الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج2)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 441

وعن المغيرة عن أبي عبد الله ميمون عن زيد بن أرقم شيخنا شيخ الإسلام عبد الله بن أبي الوفا الباذرائي عن الحافظ أبي محمد بن عبد العزيز بن الأخضر ، أخبرنا أبو الفتح الكروخي ، وقرأت على عبد الصمد بن محمد الأنصاري وأبي الغيث فرج بن عبد الله فتى القرطبي وأبي الفتح نصر الله بن أبي بكر ، قالوا : جميعا : أخبرنا أبو حفص عمر بن طبرزد ، أخبرنا الكروخي ، أخبرنا القاضي أبو عامر محمود بن القسم الأزدي وغيره ، أخبرنا الجراحي ، أخبرنا المحبوبي ، أخبرنا الإمام أبو عيسى ، حدحدثنا محمد بن بشار ، حدحدثنا محمد بن جعفر ، حدحدثنا به شعبة عن سلمة بن كهيل سمعت أبا الطفيل يحدث عن زيد بن أرقم أخبرني المشايخ منهم الشيخ الخطيب أبو تمام علي بن أبي الفخار بن أبي منصور الهاشمي بكرخ بغداد ، وأبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة القبيطي بنهر معلى ، وإبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري ، قالوا : جميعا : أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان المعروف بنسيب ابن البطي ، وقال الكاشغري أيضا أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي القاسم الطوسي المعروف بابن تاج القراء ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، حدحدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، حدحدثنا أبو سعيد الأشج ، حدحدثنا مطلب بن زياد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله . الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي بحلب ، قال أخبرنا الشريف أبو المعمر محمد بن حيدرة الحسيني الكوفي ببغداد ، وأخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي بالكوفة أخبرنا أبو المثنى دارم بن محمد بن زيد النهشلي ، حدحدثنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السدي التميمي ، حدحدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، حدحدثنا إبراهيم الوليد ابن حماد ، أخبرنا يحيى بن يعلى عن حرب بن صبيح ، عن ابن أخت حميد الطويل ، عن ابن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص .

ص 442

الكاشغري ، أخبرنا أحمد بن عبد الغني ، أخبرنا ابن البطر ، أخبرنا ابن البيع ، أخبرنا القاضي المحاملي ، أخبرنا يوسف بن موسى ، حدحدثنا عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن عمرو وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع عن نفر . المناقب ، لأبي المؤيد الموفق أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 . محمد بن أحمد بن شاذان ، أخبرني محمد بن محمد بن مرة عن الحسن بن علي العاصمي عن محمد بن عبد الملك ، عن جعفر بن سليمان الضبعي عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ قال : سئل سلمان الفارسي عن علي بن أبي طالب وفاطمة عليهما السلام ، (ج 1 ص 41 ط طهران) وأخبرني سيد الحفاظ فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الرئيس أبو الفتح كتابة ، أخبرني عبد الله بن إسحاق البغوي ، أخبرني الحسن بن علي الغنوي ، أخبرني محمد بن عبد الرحمان الذارع ، أخبرني قيس بن حفص حدثني علي بن الحسين العبدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري عن البني (ص) روى هذا الحديث عمر وعلي والبراء بن عازب ، وسعد بن أبي وقاص ، وطلحة ابن عبيد الله ، والحسين بن علي ، وابن مسعود ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر ، وأبو أيوب وابن عمر ، وعمران بن حصين ، وبريدة بن الحصيب ، وأبو هريرة ، وجابر بن عبد الله ، وأبو رافع مولا رسول الله واسمه أسلم ، وحبشي بن جنادة وزيد بن شراحيل ، وجرير ابن عبد الله ، وأنس ، وحذيفة بن أسيد الغفاري ، وزيد بن أرقم ، وعبد الرحمان بن يعمر الدؤلي ، وعمرو بن الحمق ، وعمر بن شرحبيل ، وناجية بن عمر ، وجابر بن سمرة ، ومالك بن الحويرث ، وأبو ذويب الشاعر ، وعبد الله بن ربيعة . ذخائر العقبى ، للعلامة الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري المتوفى سنة 694 (ص 67 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) بقوله : عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ، قال : كما عند النبي (ص) إلى أن قال : أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في

ص 443

المناقب من حديث عمر ، وعن زيد بن أرقم ، وعن زياد بن أبي زياد ، وعن عمر بن الخطاب أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة ، وعن عمران بن حصين ، أخرجه أحمد والترمذي وأبو حاتم ، وعن بريدة ، خرجهما أحمد ، الرياض النضرة ، للطبري المذكور (ج 2 ص 169 و170 و171 ط مصر بمطبعة محمد أمين الخانجي) عن رباح بن الحارث عن رهط فيهم أبو أيوب الأنصاري وعن البراء بن عازب وع زيد بن أرقم وعن عمر أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وعن سعيد بن موهب عن ستة أو خمسة زيد بن أرقم عن ستة عشر رجلا وعن بريدة وعن عمر ، وعن عمران وعن بريدة وعن ابن مسعود الأربعين للشيخ المحدث الحافظ أسعد بن إبراهيم بن الحسين بن علي الأردبيلي (الإربلي خ ل) (كما في كتاب المناقب للشيخ العلامة محمد بن علي بن حيدر بن الحسن المقري الكاشي ، وهو كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه أربعمأة حديث في مناقب علي عليه السلام) قال أسعد ما لفظه : وبالإسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أن النبي دعا الناس إلى علي في غدير خم ، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك ، وذلك يوم الخميس ، فدعا عليا فأخذ بعضديه ، فرفعهما إلى أن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضاء الرب برسالتي وبولاية علي بن أبي طالب من بعدي ، ثم قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ثم نقل أبيات لحسان بن ثابت فرائد السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين (ع) للعلامة الحمويني وقد فرغ عن تأليفه سنة 722 (ج 1) (الباب التاسع) عن النبي (ص) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي

ص 444

المتوفى سنة 807 أحمد والطبراني بسندهما عن رباح بن الحارث عن نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الترمذي بسنده عن عمرو ذي مر وزيد بن أرقم أحمد والطبراني بسندهما عن زيد بن أرقم أحمد بسنده عن أبي الطفيل أحمد بسنده عن سعيد بن وهب البزار بسنده عن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ . أبو يعلى وعبد الله بن أحمد بسندهما عن عبد الرحمان بن أبي ليلى الطبراني والبزار بسندهما عن زيد بن أرقم أبو يعلى والبزار والطبراني بسندهما عن داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة الطبراني بسنده عن ابن عمر الطبراني في الكبير والأوسط بسنده عن زيد بن أرقم بسند آخر الطبراني بسنده عن مالك بن الحويرث الطبراني بسنده عن حبشي بن جنادة الطبراني بسنده عن جرير أحمد بسنده عن زياد بن أبي زياد عن اثني عشر رجلا البزار بسنده عن نذير عن طلحة البزار بسنده عن سعيد بن وهب عن ثلاثة عشر رجلا عبد الله بسنده عن زيد بن يثيغ أحمد بسنده عن علي ع أحمد بسنده عن زيد بن أرقم عن ستة عشر رجلا أحمد بسنده عن زاذان أبي عمر عن ستة عشر رجلا البزار عن حميد بن عمارة البزار بسنده عن ابن عباس الطبراني في الأوسط والصغير بسنده عن أبي هريرة وأبي سعيد وأنس بن مالك وتسعة رجال غيرهم الطبراني بسنده عن عمير بن سعيد عن ثمانية عشر رجلا الطبراني بسنده عن مالك بن الحويرث الطبراني بسنده عن عبد الله بن مسعود البزار بسنده عن بريدة الخطط المقريزية لمؤرخ مصر السيد تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المصري المتوفى سنة 845 وقيل 846 أحمد عن البراء بن عازب . البداية والنهاية للمؤرخ الثقة الجليل إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى

ص 445

سنة 774 (ج 5 ص 208) محمد بن إسحاق - في سياق حجة الوداع - حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي عمرة ، عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة محمد بن إسحاق عن عبد الله بن عبد الرحمان بن معمر بن حزم عن سليمان بن محمد بن كتب عن عجرة عن عمته زينب بنت كعب عن أبي سعيد الخدري ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة النسائي عن أبي داود الحراني عن أبي نعيم الفضل بن دكين عن عبد الملك بن غنية بإسناده نحوه النسائي عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد بن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ابن ماجه حدحدثنا علي بن محمد ، أنبأنا أبو الحسين ، أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جذعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جذعان عن عدي البراء الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ، حدثنا هدبة ، حدثنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد وأبي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء ابن جرير عن أبي زرعة عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب ابن جرير عن موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء وزيد بن أرقم الإمام أحمد ، حدحدثنا ابن نمير ، حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر . أحمد بن حنبل ، حدحدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى ، قالا حدثنا قطن عن أبي الطفيل النسائي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم

ص 446

الترمذي عن بندار عن غندر عن شعبة بن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ابن جرير عن أحمد بن حازم عن أبي نعيم عن كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم الإمام أحمد ، حدحدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم أحمد عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم الترمذي بهذا السند الإمام أحمد ، حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا خنش بن الحارث بن لقيط الأشجعي عن رباح ابن الحارث الإمام أحمد ، حدثنا خنش عن رباح بن الحارث ابن جرير ، عن يعقوب بن جعفر بن ابن كبير عن مهاجر بن مسمار الذهبي عن ابن جرير ، حدحدثنا محمود بن عوف الطائي ، حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا إسماعيل بن كشيط عن جميل بن عمارة عن سالم بن عبد الله بن عمر ، قال ابن جرير أحسبه قال عن عمرو ليس في كتابي المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره عن أبي سلمة بن عبد الرحمان عن جابر بنحوه الإمام أحمد ، حدثنا يحيى بن آدم وابن أبي بكير ، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة عن يحيى بن آدم الإمام أحمد عن أبي أحمد الزبيري عن إسرائيل ، حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن

ص 447

حبشي بن جنادة . الإمام أحمد عن أسود بن عامر ويحيى بن آدم عن شريك الترمذي عن إسماعيل بن موسى عن شريك ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة وسويد بن سعيد وإسماعيل بن موسى عن شريك به النسائي عن أحمد بن سليمان عن يحيى آدم عن إسرائيل به سليمان بن قرم عن أبي إسحاق عن حبش بن جنادة الحافظ أبو يعلى الموصلي ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، أنبأنا شريك عن أبي يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة ابن جرير عن أبي كريب عن شاذان عن شريك به تابعه إدريس الأودي عن أخيه أبي يزيد ، واسمه داود بن يزيد به ابن جرير عن إدريس وداود عن أبيهما عن أبي هريرة حبشون الخلال وأحمد بن عبد الله بن أحمد النيري عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة تفسير الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير المتوفى سنة 774 ابن مردويه من طريق هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري (ج 2 ص 14 ط مصر سنة 1356) عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه عن علي بن حكيم الأودي عن شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ عبد الله عن علي بن حكيم أنبأنا شريك عن إسحاق عن عمرو ذي أمر عن سعيد عبد الله حدحدثنا علي ، حدثنا شريك عن الأعمش عن حبيب بن ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم النسائي ما تقدم في الخصائص عن سعيد بن وهب سغبة عن أبي إسحاق ورواه النسائي

ص 448

أيضا عن أبي إسحاق عم عمرو ذي مر (ص 26 خصائص ط مصر) ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب وعبد خير عن علي ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبيد الله بن موسى عن فطر بن خليفة عن أبي إسحاق عن زيد بن وهب وزيد بن يثيغ وعمرو ذي أمر عبد الله بن أحمد حدثني عبد الله بن عمر القواريري ، حدثنا يونس بن أرقم ، حدثنا يونس ابن أبي زياد عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عبد الله بن أحمد بن عمير الوكيعي ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا الوليد بن عقبة بن ضرار القيسي عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عبد الله بن أحمد عن عبد الأعلى بن عامر التغلبي وغيره عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ابن جرير حدثنا أحمد بن منصور حدثنا أبو عامر العقدي وروى ابن أبي عاصم عن سليمان الغلابي عن أبي عامر العقدي ، حدثنا كثير بن زيد حدثني محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بعضهم عن أبي عامر عن كثير عن محمد بن عمر بن علي عن علي منقطعا إسماعيل بن عمرو البجلي عن مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد عبيد الله بن موسى عن هاني بن أيوب عن طلحة بن مصرف به عبد الله بن أحمد حدثني حجاج بن الشاعر ، حدثنا شبابه نعيم بن حكيم حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي عن علي أبو داود بهذا السند تلخيص المستدرك للحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة 848 (ج 3 ص 109 ط حيدر آباد سنة 1341) أبو عوانة عن الأعمش ، حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم حسان بن إبراهيم الكرماني ، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن

ص 449

ابن وائلة . حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي الإصابة للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي العسقلاني المعروف بابن حجر المتوفى سنة 852 ابن عقدة في كتاب الموالاة عن أبي مريم عن زرين حبيش عن قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء وعشرة غيرهما (ج 1 ص 304 ط مصر سنة 1358) ابن عقدة عن جبة بن جوين (ج 1 ص 372 الطبع المذكور) قال أبو موسى ذكره أبو العباس بن عقدة من طريق علي بن الحسن العبدي عن سعد هو الاسكاف عن الأصبغ بن نباتة عن عدة منهم أبو أيوب وأبو زينب بن عوف (ج 4 ص 80 الطبع المذكور) ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب الموالاة الذي جمع فيه طرقا منها عن محمد بن كثير عن قطر عن أبي الطفيل عن سبعة عشر رجلا (ج 4 ص 159) تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر المذكور (ج 7 ص 337) عن أبي هريرة وعن جابر وعن البراء بن عازب وعن زيد بن أرقم . الفصول المهمة في أحوال الأئمة للعلامة الشهير علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي المشتهر بابن الصباغ المتوفى سنة 855 وروى الترمذي أيضا عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) ، وروى الزهري أيضا ، وروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن البراء بن عازب ، عن النبي (ص) ، وروى الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي مرفوعا إلى البراء بن عازب ، وروى الحافظ أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل بن خلف العجلي في كتابه الموجز في فضل الخلفاء الأربعة مرفوعا سنده إلى حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى بن ضمرة ونقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي عن سفيان عن عتبة عن أبيه عن جعفر بن محمد

ص 450

عن آبائه عليهم السلام كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، للعلم الشهير لجلال الدين بن عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري عن ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن هريرة ابن مردويه عن ابن مسعود (ج 2 ص 298 ط مصر) ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن بريدة (ج 5 ص 182 ط مصر) تاريخ الخلفاء لجلال الدين السيوطي المذكور (ص 115 ط لاهور مطبعة محمدي) الترمذي عن أبي سريحة ، أو زيد بن أرقم عن النبي (ص) وأخرجه أحمد عن علي وأبي أيوب الأنصاري وزيد بن أرقم وعمر وذي مر وأبو يعلى عن أبي هريرة ، والطبراني عن ابن عمرو ، ومالك بن حويرث ، وحبشي بن جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس والبزار عن ابن عباس ، وعمارة وبريدة ، وأحمد عن أبي الطفيل عن ثلاثين رجلا الجامع الصغير لجلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المذكور أيضا عن بريدة ، وعن البراء ، وعن زيد بن أرقم (ج 2 ص 555 ، الحديث 9000 ط مصر مصطفى محمد) حبيب السير ، لغياث الدين بن همام الدين الحسيني المشتهر بخواند مير المتوفى سنة 942 نقله مرسلا (ج 1 ص 411 ط طهران بمطبعة الحيدري) الصواعق المحرقة للمحدث أحمد بن حجر الهيثمي المكي المتوفى سنة 947 روى (ص 26 ط دار الطباعة المحمدية)

ص 451

ذكره سبعة عشر رجلا أو ثلاثون (ص 39 ، الطبع المذكور) كنز العمال ، للشيخ علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي المتوفى سنة 975 روى الحديث عن عدة وهم : طلحة بن عبيد الله التميمي (ج 6 ص 83 و154) وعبد الله بن عباس (ج 6 ص 153) وعمر بن مرة الجهني (ج 6 ص 154) وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري (ج 6 ص 154) وعامر بن وائلة الليثي (ج 6 ص 390) وعبد الله بن عمر (ج 6 ص 354) وجابر بن سمرة بن جنادة (ج 6 ص 398) وجرير بن عبد الله بن جابر البجلي (ج 6 ص 154 و398) وحبشي بن جنادة السلوسي (ج 6 ص 154) وأنس بن مالك (ج 6 ص 154 و403) والبراء بن عازب (ج 6 ص 153) وأبو سهل الأسلمي (ج 3 ص 397) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه (ج 6 ص 154 و396 و406) وسعد بن مالك الأنصاري الخدري أبو سعيد (ج 6 ص 390 و403) وزيد بن أرقم (ج 6 ص 102 و152 و154 و390) وسعد بن أبي وقاص (ج 6 ص 154) وأبو هريرة (ج 6 ص 154 و403) منتخب كنز العمال ، لعلاء الدين المذكور المطبوع بهامش المسند عن عائشة وعن البراء وعن بريدة وعن الضياء عن زيد بن أرقم (ج 5 ص 30 ط مصر) عن حبشي بن جنادة وعن جابر (ج 5 ص 32 ط مصر) مناقب مرتضوي للمير محمد صالح الحسيني الكشفي الترمذي عن أحمد بن حنبل عن حبيب السير عن عائشة (ص 203 ط بمبئي سنة 1269) انسان العيون في سيرة الأمين والمأمون المعروفة بالسيرة الحلبية ، لعلي ابن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 (ج ص 274 ، طبع سنة 1320) ما لفظه في حق هذا الحديث . ورد بأسانيد صحاح وحسان

ص 452

وشهد لذلك يوم المناشدة ثلاثون صحابيا وفي المعجم الكبير سنة عشر وفي رواية احدثنا عشر البيان والتعريف ، للعلامة السيد إبراهيم بن محمد الحسيني الحنفي الدمشقي المشتهر بابن حمزة نقيب مصر والشام المتوفى سنة 1120 أخرج الطبراني في الكبير والحاكم عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم (ج 2 ص 137 ط حلب سنة 1329) أخرج الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب (ج 2 ص 230 ، الطبع) أخرج أحمد عن بريدة بن الحصيب (ج 2 ص 230 ، الطبع) أخرج الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن أرقم (ج 2 ص 230 ، الطبع) فتح القدير ، للعلامة الشيخ محمد بن علي الشوكاني اليماني المتوفى سنة 1250 من مشايخ مشايخنا في رواية الصحاح (ج 2 ص 57 ط القاهرة) ابن مردويه عن ابن مسعود ينابيع المودة ، للعلامة الفاضل السيد الأمجد سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان البلخي القندوزي (ج 1 ص 32 - 28 ط بيروت) مطبعة العرفان كذا في طبع الاستانة أحمد بن حنبل حدحدثنا عفان ، حدحدثنا حماد بن سلمة عن زيد بن علي بن ثابت عن البراء ابن عازب أحمد بن حنبل حدحدثنا عفان ، حدحدثنا أبو عوانة ، حدحدثنا المغيرة عن أبي عبيدة عن ابن ميمون ابن عبد الله عن زيد بن أرقم مشكاة المصابيح عن البراء بن عازب أحمد عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم ، وعن ابن ميمون

ص 453

عن زيد بن أرقم الترمذي حدحدثنا محمد بن بشار ، قال : حدحدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدحدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيلي ابن ماجة بسنده عن البراء بن عازب مشكاة المصابيح عن زيد بن أرقم موفق بن أحمد الخوارزمي عن الأعمش ، قال : حدحدثنا حبيب بن ثابت عن أبي الفضل عن زيد بن أرقم أحمد بن حنبل عن الفضل بن دكين عن ابن أبي عيينة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة أحمد بن حنبل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أحمد بن حنبل بسنده عن أبي عمر أحمد في زيادات المسند عن أبي عمر أحمد بسنده عن رباح بن الحارث ، ابن المغازلي أخرج هذا الحديث وفي كتاب الإصابة للشيخ ابن حجر وذكره العباس عن أبي الطفيل وبطريق آخر عن أبي إسحاق وعن ذر بن حبيش عن قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء وزيد بن شراحيل وعامر ابن ليلى الغفاري وعبد الرحمان بن مديح وأبو أيوب الأنصاري وأبو زينب الأنصاري وأبو قدامة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد ربه وناجي بن عمور الخزاعي وأما الذين أخبروا الحديث بغير استشهاد علي (ع) فهم جبة بن جوين البجلي وحذيفة بن أسيد وعامر بن ليلى بن ضمرة وعبد الله بن باميل وأخرج ابن عقدة في الموالاة عن عامر بن ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد وأخرج ابن عقدة عن جابر بن عبد الله أحمد عن البراء بن عازب عن عمران بن الحصين مرفوعا وذكر الترمذي عن عمران بن الحصين (ج 2 ص 31) الحمويني بسنده عن سليم بن قيس الهلالي عن جماعة من المهاجرين والأنصار

ص 454

(ج 1 ص 114) تفسر روح المعاني للعلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي البغدادي المتوفى سنة 1270 (ج 4 ص 172 ط دار الطباعة المنيرية بمصر) عن ابن عباس أخرج الجلال السيوطي في الدر المنثور عن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري وروى عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي الذهبي عن زيد بن أرقم ابن جرير عن علي بن زيد وأبي هارون العبيدي وموسى بن عثمان عن البراء وروي ضمرة بإسناده عن أبي هريرة وعن الذهبي أن الحديث متواتر نور الأبصار للسيد مؤمن بن الحسن مؤمن الشبلنجي المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر نقل أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره عن سفيان بن عيينة (ص 106 ط مصر التي بهامشه إسعاف الراغبين للشيخ الصبان) تاريخ آل محمد للقاضي محمد بهلول بهجت أفندي الزنكزوري الشافعي المتوفى قتيلا مظلوما سنة 1350 (ص 49 ط الرابع) رواه خزيمة بن ثابت وسهل بن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري وأبو الهيثم بن تيهان وعبد الله بن ثابت وأبو يعلى الأنصاري ونعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمان بن عبد ربه وجنيدة بن جندع وزيد بن أرقم وزيد بن شراحيل وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو ذر وجبير بن مطعم وحذيفة بن اليمان وحذيفة بن

ص 455

أسيد وسلمان الفارسي خطط الشام لمحمد كرد علي الكاتب الفاضل المصري عن أبي سعيد (ج 5 ص 251 و256) تفسير المنار للفاضل المعاصر السيد محد رشيد رضا الوهابي مذهبا المصري موطنا تلميذ العلامة الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية (ج 6 ص 464 الطبع الثالث بمصر) عن ابن عباس أحمد عن البراء وبريدة الترمذي النسائي الضياء عن زيد بن أرقم ابن ماجة عن الراء القسم الثاني ما ننقله بواسطة البحار وقال في المناقب ذكر حديث الغدير محمد بن إسحاق وأحمد البلاذري ومسلم بن الحجاج وأبو نعيم الإصبهاني وأبو الحسن الدار قطني وأبو بكر بن مردويه وابن شاهين وأبو بكر الباقلاني وأبو المعالي الجويني وأبو إسحاق الثعلبي وأبو سعيد الخرگوشي وأبو المظفر السمعاني وأبو بكر بن شيبة وعلي بن الجعد وشعبة والأعمش وابن عباس وابن الثلاج والشعبي والزهري والاقليسي وابن البيع وابن ماجة وابن عبد ربه واللالكائي وأبو يعلى الموصلي من عدة طرق وابن بطة من ثلاث وعشرين طريقا وأحمد بن حنبل من أربعين طريقا وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا وأبو العباس بن عقدة من مأة وخمس طريقا وأبو بكر الجعابي من مأة وخمس طريقا وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير وصنف أحمد بن محمد بن سعيد كتاب من روى غدير خم

ص 456

وصنف مسعود الشجري كتابا فيه رواد هذا الخبر وطرقها دراية حديث الولاية ، لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني (كما في كتاب الاقبال) وهو سبعة عشر جزءا روى حديث الغدير عن مأة وعشرين من الصحابة كتاب منصور اللالكائي الرازي استخرج رواة هذا الحديث على حروف المعجم وذكر عن الصاحب الكافي أنه قال روى لنا قصة غدير خم القاضي أبو بكر الجعابي عن (1) أبي بكر (2) وعمر (3) وعثمان (4) وعلي (5) وطلحة (6) والزبير (7) والحسن (8) والحسين (9) وعبد الله بن جعفر (10) وعباس بن عبد المطلب (11) وعبد الله بن عباس (12) وأبو ذر (13) وسلمان (14) وعبد الرحمان (15) وأبو قتادة (16) وزيد بن أرقم (17) وجرير بن حميد (18) وعدي بن حاتم (19) وعبد الله بن أنيس (20) والبراء بن عازب (21) وأبو أيوب (22) وأبو بردة السلمي (23) وسهل ابن حنيف (24) وسمرة بن جندب (25) وأبو الهيثم (26) وعبد الله بن ثابت الأنصاري (27) وسلمة بن الأكوع (28) والخدري (29) وعقبة بن عامر (30) وأبو رافع (31) وكعب بن عجرة (32) وحذيفة بن اليمان (33) وأبو سعيد (ابن مسعود خ ل) (34) والبردي (35) وحذيفة بن أسيد (36) وزيد بن ثابت (37) وسعد بن عبادة (38) وخزيمة بن ثابت (39) وحباب بن عتبة (40) وجند بن سفيان (41) وعمر بن أبي سلمة (42) وقيس بن سعد (43) وعبادة بن الصامت (44) وأبو زينب (45) وأبو ليلى (46) وعبد الله بن ربيعة (47) وأسامة بن زيد (48) وسعد بن جنادة (49) وحباب بن سمرة (50) ويعلى بن مرة (51) وابن قدامة الأنصاري (52) وناجية بن عميرة (53) وأبو كامل (54) وخالد بن الوليد (55) وحسان بن ثابت (56) والنعمان بن عجلان (57) وأبو رفاعة (58) وعمر بن الحمق (59) وعبد الله بن يعمر (60) ومالك بن حويرث

ص 457

(61) وأبو الحمراء (62) وضمرة بن الحديد (63) ووحشي بن حرب (64) وعروة بن أبي الجعد (65) وعامر بن النميري (66) وبشير بن عبد النذر (67) ورفاعة بن عبد المنذر (68) وثابت بن وديعة (69) وعمرو بن حريث (70) وقيس بن عاصم (71) وعبد الأعلى ابن عبد عدي (72) وعثمان بن حنيف (73) وأبي بن كعب (ومن النساء) (74) فاطمة الزهراء (75) وعائشة (76) وأم سلمة (77) هاني (78) وفاطمة بنت حمزة تفسير الثعلبي روى الحديث عن البراء وروي عن أبي صالح عن ابن عباسة المناقب لابن الجوزي أخرجه أحمد بن حنبل في المسند والفضائل عن زاذان عن ثلاثة عشر رجلا وأخرج في الفضائل عن رباح بن الحرث وعن بريدة عن أبيه ورواه الترمذي وقال أحمد حدحدثنا عفان حدحدثنا حماد بن سلمة حدحدثنا عدي عن زيد عن عدي بن ثابت من براء بن عازب الفردوس لابن شيرويه الديلمي روى عن سمرة وعن حبشي بن جنادة الأنساب لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري عن علي (ع) فضائل الصحابة للسمعاني بإسناده عن زيد بن أرقم وبإسناده عن البراء بن عازب وبإسناده عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب

ص 458

وبإسناده عن سالم بن أبي الجعد كتاب أخلاق النبي ، للشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصفهاني (على ما في كتاب مناقب أمير المؤمنين للشيخ محمد المقري الكاشاني) بإسناده عن حذيفة بن أسيد قال قال رسول الله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه ، وأن أسامة قال لعلي : لست مولاي ، إنما مولاي رسول الله فقال رسول الله (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه رسالة الاعتقاد للشيخ أبي بكر بن مؤمن الشيرازي (على ما في كتاب مناقب الأمير المتقدم ذكره) بإسناده إلى ابن عباس عن النبي (ص) أنه قال الخ المناقب لابن مردويه (على ما في الكتاب المذكور) بالإسناد عن جابر بن عبد الله الأنصاري بعين ما نقلناه عن أربعين الشيخ أحمد ما نزل من القرآن في علي للحافظ أبي نعيم بإسناده عن ابن عباس بإسناده يرفعه إلى الجحاف عن الأعمش عن عطية بإسناده يرفعه إلى قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال أبو نعيم رواه حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل عن أبي الطفيل ورواه يزيد بن حيان وعلي بن ربيعة ويحيى بن جعدة وأبو الضحى ابن امرأة زيد بن أرقم عن زيد بن أرقم ورواه أيضا من الصحابة علي بن أبي طالب (ع) وعبد الله بن عمر والبراء بن عازب وجابر ابن عبد الله وحذيفة بن اليمان بن أسيد وأبو سعيد الخدري دعاة الهداة إلى أداء حق الولاة لأبي القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني

ص 459

أبو بكر محمد بن محمد الصيدلاني عن أبي محمد بن عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني حدحدثنا عبد الرحمان بن الحسين الأسدي حدحدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي ، حدحدثنا الفضل بن دكين ، حدحدثنا سفيان بن سعيد ، حدحدثنا منصور بن ربعي عن حذيفة بن اليمان النشر والعلى قال أبو سعيد الخدري وروي أبو سعيد السمان بإسناده شرح النهج لابن أبي الحديد إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين عن يحيى بن سليمان عن أبي فضيل عن الحسن بن الحكم النخعي عن رياح بن الحرث ، ثم قال علي بن عيسى ناقلا عن ابن مردويه وعن حبيب بن يسار عن أبي زميلة عن عدة شرف المصطفى للخرگوشي روي عن البراء بن عازب المناقب لأبي سعيد مسعود السجستاني بإسناده إلى عبد الله بن عباس سر العالمين للغزالي قال فيه ما لفظه : أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته يوم غدير خم كتاب الدراية في حديث الولاية لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجستاني المخالف لأهل البيت روى عن مأة وعشرين صحابيا كتاب الرد على الحرقوصية لمحمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ روى من خمس وسبعين طريقا الجمع بين الصحاح الستة عن ابن سرحة عن زيد بن أرقم الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة لضياء الدين المقيلي عزى السيوطي في الجامع إلى أحمد بن حنبل والحاكم وابن أبي شيبة والطبراني وابن ماجة والترمذي والنسائي وابن أبي عاصم والشيرازي وأبي نعيم وابن عقدة وابن حيان والخطيب بعضهم من رواية صحابي وبعضهم من أكثر

ص 460

وذلك من حديث ابن عباس وبريدة بن الحصيب والبراء بن عازب وجرير البجلي وجندب الأنصاري وزيد بن شراحيل الأنصاري وعلي بن أبي طالب (ع) وابن عمر وأبي هريرة وطلحة وأنس بن مالك وعمر بن مرة وفي بعض الروايات أحمد عن علي وثلاثة عشر رجلا وفي رواية له وللضياء المقدسي عن أبي أيوب وجمعا من الصحابة وفي رواية لابن أبي شيبة عن أبي هريرة واثنى عشر من الصحابة وفي رواية أحمد والطبراني والمقدسي عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة القسم الثالث ما ننقله بواسطة كتاب الغدير أسنى المطالب عن أبي هريرة (ص 3) وعن حذيفة بن اليمان (ص 4) وعن أبي بكر (ص 3) وعن أبي سعيد زيد بن ثابت (ص 4) وعن سعد بن زرارة الأنصاري (ص 4) وعن عمر بن الخطاب (ص 3) وعن أنس بن مالك (ص 4) وعن البراء بن عازب (ص 3) وعن أبي سهل الأسلمي بريدة بن الحصيب (ص 3) وعن جابر بن عبد الله الأنصاري (ص 3) وعن أبي ذر جندب بن جنادة (ص 4) وعن حبشي بن جنادة السلوسي (ص 4) وعن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري (ص 4) وعن خزيمة بن ثابت (ص 4) وعن زبير بن العوام القرشي (ص 3) وعن أبي سعيد سعد بن مالك الخدري الأنصاري (ص 3) وعن سعد بن سعد بن عبادة (ص 4) وعن سلمة بن عمر بن أكوع (ص 4) وعن سهل بن حنيف الأوسي (ص 4) وعن طلحة بن عبيد الله التميمي (ص 3) وعن عائشة بنت أبي بكر (ص 3) وعن أبي محمد عبد الرحمان بن عوف (ص 4) وعن عبد الله بن مسعود الهذلي (ص 4) وعن عمار بن ياسر (ص 4)

ص 461

وعن زيد بن عبد الله الأنصاري (ص 3) وعن عمران بن حصين (ص 4) نظم درر السمطين عن البراء بن عازب مفتاح النجا عن أبي سهل الأسلمي وعن مالك بن الحويرث وعن حبشي بن جنادة وعن حذيفة بن أسيد وعن عبد الله بن عباس وعن علي بن أبي طالب (ع) وعن عمرو بن مرة الجهني وعن عبد الله بن عمر وعن عمارة الخزرجي مودة القربى للهمداني عن جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي وعن عمر بن الخطاب وعن فاطمة الزهراء بنت رسول الله المعجم الكبير للطبراني عن عمرو بن مرة الجهني وعن حذيفة بن أسيد أبي سريحة وعن جرير بن عبد الله بن جابر البجلي ميزان الاعتدال عن زيد بن أرقم الأنصاري وعن علي بن أبي طالب زين الفتى للحافظ العاصمي عن زيد بن أرقم وعن طلحة بن عبيد الله التميمي وعن أبي عبد الله الحسين شرح ديوان أمير المؤمنين لكمال الدين الحسين المبيدي اليزدي عن زيد بن أرقم معارج العلى عن قيس بن ثابت بن شماس

ص 462

وعن أبي جنيدة جندع بن عمرو وعن مالك بن الحويرث الموجز في فضائل الخلفاء الأربعة عن حذيفة بن أسيد وعن سعد بن أبي وقاص مناقب الثلاثة عن البراء بن عازب وعن حذيفة بن أسيد (ص 19) شرح المواهب عن زيد بن أرقم (ج 7 ص 13) الأربعين الطوال لابن عساكر عن عبد الله بن عباس فضائل الصحابة عن أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص وعن عمر بن الخطاب وعن أبي سليمان ملك بن الحويرث نوادر الأصول للترمذي عن حذيفة بن أسيد (ج 5 ص 209 وج 7 ص 348) وسيلة المآل في مناقب الآل للشيخ أحمد المكي الشافعي عن عدي بن حاتم وعن أسعد بن زرارة الأنصاري نخب المناقب عن أبي هريرة ، وعن أبي الهيثم بن التيهان وعن أبي بن كعب الأنصاري ، وعن أبي ذر وعن أبي سليمان سمرة بن جندب وعن أبي بكر بن قحافة نخب الجعابي عن أبي رافع القبطي جمع الجوامع للسيوطي عن حبشي بن جنادة ، وعن أبي أيوب خالد بن زيد وعن زيد بن أرقم وعن زيد بن ثابت وعن أبي سعيد الخدري وعن طلحة بن عبد الله وعن عبد الله بن عمر وعن علي بن أبي طالب المعارف عن أنس بن مالك (ص 291) شرح النهج لابن أبي الحديد

ص 463

عن عمار بن ياسر (ج 2 ص 273) كتاب الصفين لنصر بن مزاحم عن عمار بن ياسر أخبار الدول عن حذيفة بن أسيد أبي سريحة (ص 102) المعارف عن أنس بن مالك (ص 291) مسند البزاز عن أم هاني الكشف والبيان عن براء بن عازب ، وعن عبد الله بن عباس أمالي المرشد بالله عن عبد الله بن عباس الخصائص العلوية عن أبي سعيد الخدري فرائد الحمويني عن عبد الله بن عباس الأمالي للحافظ المحاملي عن عبد الله بن عباس الاكتفاء عن عبد الله بن عباس وعن عمران بن الحصين وعن أبي سليمان مالك بن الحويرث شمس الأخبار عن عبد الله بن عباس (ص 38) نزل الأبرار

ص 464

عن أبي هريرة (ص 20) وعن أبي حمزة أنس بن مالك (ص 20) وعن براء بن عازب (19 و20) وعن بريدة بن الحصيب (ص 20) وعن حبشي بن جنادة السلوسي (ص 20) وعن حذيفة بن أسيد (18) وعن أبي أيوب الأنصاري (20) وعن زيد بن أرقم (ص 19 و21) وعن زيد بن عبد الله الأنصاري (ص 20) وعن سعد بن مالك الأنصاري (ص 20) وعن عبد الله بن عباس (ص 20 و21) وعن عبد الله بن عمر (ص 20) وعن علي (ع) (ص 20) وعن عمار بن ياسر (ص) وعن عمرو بن مرد (ص) وعن مالك بن الحويرث (ص 20) جواهر العقدين (كما في الغدير) عن أبي ليلى الأنصاري وعن أبي الطفيل عامر بن وائلة وعن أبي قدامة الأنصاري وعن أسعد بن زرارة الأنصاري وعن أبي الهيثم بن التيهان وعن عدي بن حاتم أبي طريف وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وعن خالد بن الوليد وعن أبي أيوب الأنصاري وعن سهل بن حنيف الأنصاري القسم الرابع ما ننقله بواسطة كتابي مصباح المسند وحياة والنبي التاج الجامع للأصول للشيخ منصور علي ناصف الفاضل المعاصر المصري (كما في حياة النبي) عن زيد بن أرقم (ج 3 ص 330 ط مصر الطبعة الأولى) الاعتصام للشاطي (كما في مصباح المسند) قال : قال النبي (ص) (ج 2 ص 220 ط مصر مصطفى محمد) المسند للأمام أحمد (كما في مصباح المسند) وقد تقدم نقل الأحاديث الكثيرة عنه في هذا الباب ، وحيث إنا راجعنا إليه ذكرناها في القسم الأول .

ص 465

ثم إنه قد فات منا في القسم الأول عدة كتب (منها مختلف الحديث (ص 52 ط مصر بمطبعة كردستان العلمية) أورد عبائر يظهر منها تسلم صدور الحديث عندهم ، ويتكلف في تأويل دلالته بما يتبسم منه الطير المشوي الشرف المؤبد لآل محمد للشيخ النبهاني (ص 113 ط مصر) أخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن ربيع عن جماعة التمهيد لأبي المظفر الاسفرايني (ص 169 ط مصر) أورد الحديث لسان العرب (ج 20 ص 291 ط مصر 1307) أورد الحديث الحدائق الوردية للعلامة الجليل صاحب التصانيف الشهيرة في الحديث والتفسير والتاريخ والكلام الشيخ حميد بن أحمد المحلي اليماني (مخطوط) روى عن بهاء الدين أبي الحسن علي بن أحمد الأكوع يرفعه بإسناده إلى القاضي الخطيب أبي الحسن علي بن محمد الحلائي المعروف بابن المغازلي الشافعي بإسناده إلى زيد ابن أرقم كتاب الأربعين للعلامة الجليل الشيخ شمس الدين محمد الحنفي على ما في الأربعين للشيخ أبي الفتوح علي بن مرتضى بن محبوب اليزدي قال ما لفظه : الحديث الرابع ما أخرجه العالم الثقة الشيخ شمس الدين محمد الحنفي الحديث تاج العروس في شرح القاموس للعلامة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 قال : ومنه الحديث ومنهم العلامة المولى علي بن إبراهيم بن علي الملقب (بدرويش برهان البلخي) في كتاب بحر المناقب في الباب الأول حيث أورد حديث الغدير في الباب العاشر ونقله عن

ص 466

جماعة من مشاهير القوم كصاحب نزل الأبرار ووسيلة المتعبدين وغيرهما ثم إن هناك عدة كتب أخرى لم نذكرها لضيق المجال روما للاختصار ورعاية لضيق المجال واستعجال الناشر والطابع والمرجو من الإخوان الكرام أن لا ينسونا من الدعاء في المظان والسلام على من اتبع الهدى دلالة الحديث الشريف المولى والولي وصفان من الولاية ، وحقيقتها الجارية في جميع مشتقاتها (القيام بأمر والتقلد له) كما يستفاد من كتب اللغة . قال في الصحاح : ولي الوالي الولد وولي الرجل البيع ولاية وأوليته معروفا ، ويقال في التعجب ما أولاه للمعروف ، وتقول : ولي وولي عليه وولاه الأمير عمل كذا وولاه بيع الشيء وتولى العمل تقلده . وقال في النهاية : والولاية تشعر بالتدبير والقدرة والفعل ، إلى أن قال : وكل من ولي أمرا فهو مولاه ووليه ، إلى أن قال : وقول عمر لعلي : أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن وقال في القاموس : ولي الشيء وعليه ولاية وولاية أو هي المصدر وبالكسر الخطة والإمارة والسلطان ، وأوليته والأمر وليته إياه ، إلى أن قال : تولى الأمر تقلده ، وأولى على اليتيم أوصى ، واستولى على الأمر أي بلغ الغاية وقال في لسان العرب : قال سيبويه : الولاية بالكسر الاسم مثل الإمارة والنقابة لأنه اسم لما توليته وقمت به ، وإذا أرادوا المصدر فتحوا إلى أن قال : والولي ولي اليتيم الذي يلي أمره ويقوم بكفايته ، وولي المرأة الذي يلي عقد النكاح عليها ولاية عنها يستبد بعقد النكاح دونه ، وفي الحديث أيما امرأة نكحت بغير إذن موليها ، فنكاحها باطل ، وفي رواية أي متولي أمرها (انتهى) فحقيقة كلمة المولى من يلي أمرا ويقوم به ويتقلده ، وما عدوه من المعاني له فإنما هي

ص 467

مصاديق حقيقتها ، وقد أطلقت عليها من باب إطلاق اللفظ الموضوع على مصاديقها كإطلاق كلمة الرجل على زيد وعمرو وبكر ، فيطلق لفظ المولى على الرب لأنه القائم بأمر المربوبين ، وعلى السيد لأنه القائم بأمر العبد ، وعلى العبد لأنه يقوم بحاجة السيد ، وعلى الجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر لأنه يقومون بنصرة صاحبهم فيما يحتاجون إلى نصرتهم ، وهكذا فاللفظ مشترك معنوي فمعنى قوله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه ، من كنت متقلدا لأمره وقائما به فعلي متقلدا أمره والقائم به ، وهذا صريح في زعامة الأمة وإمامتها وولايتها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله زعيم الأمة ووليهم وسلطانهم والقائم بأمرهم فثبت لعلي (ع) ما ثبت له من الولاية العامة والزعامة التامة هذا ما يقضي به التأمل في كلام أئمة اللغة وأن أبيت إلا عن تعدد معاني المولى وأنه مشترك لفظي ووضع لكل واحد واحد منها بوضع على حدة فمن جملة معانيها لا محالة بشهادة أرباب اللغة كالجوهري في الصحاح (الأولى) وذكروا قول اللبيد : فغدت كلا الفرحين تحسب أنه * * مولى المخافة خلفها وأمامها وتعرض لذكره جماعة من الأقدمين قال أبو عبيدة معمر بن المثنى هو من أئمة علوم العربية في كتابه غريب القرآن : المولى بمعنى الأولى ، واستشهد بقول اللبيد المتقدم وقول الأخطل في عبد الملك بن مروان : فأصبحت مولاها من الناس كلهم * * واحرى قريش أن تهاب وتحمدا وقال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري في كتابه تفسير المشكل في القرآن ما لفظه : الولي والمولى : الأولى بالشيء وقال الزجاج والفراء (كما في تفسير الفخر) (ج 29 ص 227 ط مصر التزام عبد الرحمان محمد) المولى يجئ بمعنى الأولى وقد حكي عن أبي العباس المبرد : أنه قال الولي : الذي هو الأولى والأحق ومثله المولى وقد ذكر جماعة كثيرة من مفسري العامة في تفسير قوله تعالى : النار موليكم أي أولى

ص 468

بكم ، ونحن لا نذكر لضيق المجال إلا أنموذجا منها ومن شاء فليراجع فمنهم الطبري في تفسيره (ج 27 ص 117 ط مصر) قال : هي مولاكم أولى بكم ومنهم ابن كثير في تفسيره (ج 4 ص 310 ط مصر 1356) قال : هي مولاكم أي هي أولى بكم من كل منزل على كفركم وارتيابكم ومنهم الزمخشري في تفسير (ج 4 ص 66 ط مصر 1354) قال : وحقيقة موليكم محراكم ومقمنكم أي مكانكم الذي يقال فيه هو أولى بكم ومنهم الكلبي ، قال الفخر في تفسيره (ج 29 ص 227 ط مصر بالتزام عبد الرحمان محمد) ، تفسير الآية المذكورة قال الكلبي : يعني أولى بكم وهو قول الزجاج والفراء وأبي عبيدة وبالجملة لم يمنع أحد من المتكلمين في الطبقات المختلفة مجئ كلمة المولى بمعنى الأولى وأما تعيين معنى الأولى للإرادة من الحديث دون غيره من معاني كلمة المولى فلأن لفظ المولى إما أن يكون مشتركا لفظيا بين هذا المعنى وغيره من المعاني المشار إليها آنفا ، أو يكون حقيقة في أحدها ومجازا في الباقي ، وعلى أي تقدير يتعين حمله على معنى (الأولى) أما على التقدير الثاني فلما ذكره جماعة منهم الحلبي في التقريب ، من أن المولى حقيقة في الأولى لاستقلالها بنفسها ورجوع سائر الأقسام في الاشتقاق إليها لأن المالك إنما كان مولى لكونه أولى بتدبير رقيقه وتحمل جريرته والمملوك مولى لكونه أولى بطاعة مالكه والمعتق كذلك والناصر لكونه أولى بنصرة جاره والذب عنه والصهر لكونه أولى بمصاهرة والإمام لكونه أولى بمن يليه وابن العم لكونه أولى بنصرة محبه ، وإذا كانت لفظة مولى حقيقة في الأولى وجب حملها عليها دن سائر معانيها لافتقارها إلى القرينة الصارفة عن الموضوع له والمعينة لأحدها بخلاف الأولى كما لا يخفى

ص 469

وأما على تقدير الأول فلوجهين (أحدهما) ما ذكره العلامة ابن بطريق الأسدي الحلي ، قال في العمدة ما لفظه : مقدمة الكلام التي بدء يذكرها وأخذ إقرار الأمة بها من قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ألست أولى منكم بأنفسكم ثم عطف عليها لفظ يحتملها ويحتمل غيرها دليل على أنه لم يرد بها غير المعنى الذي قررهم عليه من دون أحد محتملاتها وأنه قصد بالمعطوف ما هو معطوف عليه ، ولا يجوز أن يرد من الحكيم تقرير لفظ مقصور على معنى مخصوص ثم يعطف عليه بلفظ إلا ومراده المخصوص الذي ذكره وقرره دون أن يكون أراد بها غيره ما عداه ، يوضح ذلك ويزيده بيانا لو قال : ألستم تعرفون داري التي في موضع كذا ثم وصفها وذكر حدودها فإذا قالوا : بلى قال لهم : فاشهدوا أن داري وقف على المساكين وكانت له دور كثيرة لم يجز أن يحمل قوله في الدار التي وقفها إلا على أنها الدار التي قررهم على معرفتها ووصفها ، وكذلك لو قال : ألستم تعرفون عبدي فلانا فإذا قالوا : بلى ، قال لهم : فاشهدوا أن عبدي حر لوجه الله تعالى وكان له مع ذلك عبيد سواء لم يجز أن يقال : إنه أراد إلا عتق من قررهم على معرفته دون غيره من عبيده وإن اشترك جميعهم في اسم العبودية وإذا كان الأمر على ما ذكرناه ثبت أن مراد النبي (ص) من قوله : ومن كنت مولاه فعلي مولاه معنى الأولى الذي قدم ذكره وقرره ولم يجز أن يصرف إلى غيره من سائر أقسام لفظة مولى وما يحتمله ، وذلك يوجب أن عليا عليه السلام أولى بالناس من أنفسهم بما ثبت أنه مولاهم وأثبت له القديم تعالى أنه أولى بهم من أنفسهم فثبت أنه أولى بلفظ الكتاب العزيز وثبت أنه مولى بلفظ نفسه ، فلو لم يكن المعنى واحدا لما تجاوز ما حد له في لفظ الكتاب العزيز إلى لفظ غيره ، فثبت لعلي عليه السلام ما ثبت له في هذا المعنى من غير عدول إلى معنى سواه (انتهى) وحيث أجاد فيما أفاد وأتى فوق ما يؤمل ويراد نقلنا عبائره بعينها تتميما للفائدة وتعميما للمائدة (الوجه الثاني) ما ذكره سيدنا الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين في كتاب

ص 470

الشافي وغيره في غيره وهو أن ما تحتمله لفظة مولى ينقسم إلى أقسام ، منها ما لم يكن ع عليه ، ومنها ما كان عليه ومعلوم لكل أحد أنه ع لم يرده ، ومنها ما كان عليه ومعلوم بالدليل أنه لم يرده ، ومنها ما كان حاصلا له ويجب أن يريده لبطلان سائر الأقسام واستحالة خلو كلامه من معنى وفائدة ، فالقسم الأول هو المعتق والحليف لأن الحليف هو الذي ينضم إلى قبيلة أو عشيرة فيحالفها على نصرته والدفاع عنه فيكون منتسبا إليها متعززا بها ولم يكن النبي (ص) حليفا لأحد على هذا الوجه والقسم الثاني ينقسم إلى قسمين أحدهما معلوم أنه لم يرده لبطلانه في نفسه كالمعتق والمالك والجار والصهر ، والآخر أنه لم يرده من حيث إنه لم يكن فيه فائدة وكان ظاهرا شايعا وهو ابن العم . والقسم الثالث الذي يعلم بالدليل أنه لم يرده وهو ولاية الدين والنصرة فيه والمحبة أو ولاه العتق ، والدليل على أنه لم يرد ذلك إن كل أحد يعلم من دينه وجوب تولى المؤمنين ونصرتهم ، وقد نطق الكتاب به وليس يحسن أن يجمعهم على الصورة التي حكيت في تلك الحال ويعلمهم ماهم مضطرون إليه من دينه وكذلك هم يعلمون أن ولاء المعتق لبني العم قبل الشريعة وبعدها وقول ابن الخطاب في الحال على ما تظاهرت به الرواية لأمير المؤمنين (ع) أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن يبطل أن يكون المراد بالخبر ولاء العتق أو إيجاب النصرة في الدين استبعد أن يكون أراد به قسم ابن العم لاشتراك خلو الكلام عن الفائدة بينهما فلم يبق إلا القسم الربع الذي كان حاصلا له ويجب أن يريده وهو الأولى بتدبير الأمر وأمرهم ونهيهم (انتهى) الشواهد على دلالة الحديث (منها) مخاطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجماهير الناس قبل إيراد هذا المقال بقوله : ألست أولى بكم من أنفسكم ثم فرع عليه بقوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فإن التقرير وكسب الاقرار منهم بكونه . أولى بهم من أنفسهم قبل قوله من كنت

ص 471

مولاه فعلي مولاه لا يكون إلا لأجل أحد أمرين ، إما لأجل تحقيق شرط القضية وإقرارهم بتحققه ليترتب عليه تاليها فيتعين إرادة معنى الأولى من لفظ المولى دون غيره من معانيه فالمعنى ألست أولى بكم من أنفسكم من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، وإما لأجل تمكينهم وحملهم على أن لا يأبوا عما يريد أن يعقبه يجعل الزعيم عليهم والمتصرف في شؤونهم لا محالة فليس مفاده ح إلا تسليط علي عليه السلام عليهم فتتعين إرادة ما هو متضمن لمعنى التسلط من معاني كلمة المولى كالسيد والمتصرف دون غيره من معانيه ، وعلى كلا التقديرين فالحديث يدل على كون علي (ع) نافذ التصرف فيهم يجب عليهم الانقياد له ولا يجوز منعه عن التصرف فيهم وقد روي الحديث مسبوقا بقوله (ص) : ألست أولى بكم من أنفسكم مآت من حفاظ الأحاديث صيارفة الأخبار وإن شئت الوقوف عليها فراجع ما سردنا من المآخذ لأسانيد الحديث (ومنها) دعائه ع بعد القاء هذا المقال في علي عليه السلام عل الناس بقوله : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله المروي بطرق كثيرة في آخر الحديث فإنها تدل لا سيما مع اسماعه ص بها لجماهير المسلمين الحاضرين في تلك البيداء على أن الأمر الذي أتى به في حق علي يحتاج في تثبته إلى النصرة والموالاة له ويحترز عليه من المعاداة والخذلان له مضافا إلى دلالة هذا الدعاء في حق علي عليه السلام على أنه لا تجوز معاداة علي وخذلانه في شيء مما يريد ، فهي تدل على تسلطه على الناس بكل ما يريد ، ويدل أيضا على عصمته وأنه لا يقدم إلى أمر يبغضه الله حتى يجب على الناس التبري عنه في تلك العمل وزجره عنه (ومنها) الأخبار الواردة بطرق كثيرة الدالة على نزول قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) في يوم الغدير فتدل على أن المراد بالولي ما يرجع إلى الإمامة الكبرى ، إذ ما يكون سببا لكمال الدين وتمام النعمة على المسلمين ليس إلا ما كان من أصول الدين وبها تتم نظام الدنيا والدين وتقبل الأعمال ، ويؤيد هذه

ص 472

الأخبار ما في بعض طرق الحديث من أنه ص قال عقيب لفظ الحديث : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب وفي بعض الطرق وتمام دين الله بولاية علي بعدي . (ومنها) الأخبار المتقدمة الدالة على نزول قوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته) في حق علي عليه السلام في غدير خم فتدل الآية على أن ترك ما أمر النبي صلى الله عليه وآله بتبليغه مساوق لترك تبليغ الرسالة برأسها (ومنها) فهم الحاضرين في غدير خم عند تلك الواقعة المستمعين لكلامه هذا معنى الإمامة الكبرى والزعامة العظمى ويشهد لذلك أمور (الأول) بيعة الناس لعلي ومصافقتهم معه وتهنئتهم للنبي صلى الله عليه وآله وله عليهما السلام ، وأول من أقدم بالتهنئة والبخبخة عمر بن الخطاب ، وقد ورد حديث تهنئته لعلي ع بعد نصبه بطرق كثيرة تربو إلى الستين ومن شاء فليراجع إلى ما أوردناه من المآخذ وإنما نذكر أنموذجا من الروايات الدالة على تهنئة غيره من الناس منها ما رواه الحافظ أبو سعيد الخرگوشي النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتاب شرف المصطفى على ما في الغدير بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه : ثم قال النبي هنئوني هنئوني إن الله خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالإمامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ومنها ما رواه الإمام محمد بن جرير الطبري في كتاب الولاية هاهنا بإسناده عن زيد ابن أرقم فقال في آخره : قولوا : أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتنا وصفقة بأيدينا نؤديه إلى أولادنا وأهالينا لا نبغي بذلك بدلا الخ قال زيد بن أرقم : وعند ذلك بادر الناس بقولهم : نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله ورسوله بقلوبنا وكان أول من

ص 473

صافق النبي ص وعليا أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وباقي المهاجرين والأنصار إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد فامتد ذلك إلى أن صلى العشائين في وقت واحد وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا وروى ذلك أحمد بن محمد الطبري الشهير بالخليلي في كتاب مناقب علي وفي كتاب النشر والطي وروي في روضة الصفا (ج 1 ص 173) بعد ذكر حديث الغدير ما ترجمته ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليها عليه السلام في خيمة أخرى وآمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله ص أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه وقال في حبيب السير (ج 3 ص 144) ثم جلس أمير المؤمنين علي عليه السلام في خيمة مخصوصة تزوره الناس ويهنئونه وفهيم أبو بكر وعمر فقال عمر : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ثم أمر أمهات المؤمنين أن يدخلن عليا ويهنئنه ولنعم ما قال الغزالي في كتاب سر العالمين في المقالة الرابعة بما لفظه : ولكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته (ع) في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر : بخ بخ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهواء بحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود البنوة وخفقان الهواء في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار سقاهم كأس الهواء فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوا الحق وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون (انتهى) فانظر أيها القارئ الكريم كيف أنطق الله لسانه بالحق وأفصح عن الواقع مع ما تحكى عنه من العصبية واللجاج

ص 474

(الثاني) واقعة الحارث بن النعمان الفهري ، وقد رواها جم كثير منهم الثعلبي على ما في البحار روى في تفسير أنه لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك في كل بلد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله (ص) على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها ثم أتى النبي وهو في سلة من الصحابة فقال : يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله فقبلناه وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه وأمرتنا بالحج فقبلناه ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيء منك أم من الله ؟ فقال والله الذي إلا إله إلا هو أن هذا من الله ، فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فما وصل حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله (انتهى) وقد روي بطرق كثيرة أن قوله تعالى : سئل سائل بعذاب واقع نزل في هذا المورد . (الثالث) استيذان حسان بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وآله في نظم أبيات في الواقعة المتواتر نقله في كتب الفريقين فنظم : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأوسع بالرسول (بالنبي خ ل) مناديا فقال من مولاكم ونبيكم * فقالوا ولم يبدلوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * كن للذي عادى عليا معاديا قال ابن الجوزي وصدر الحفاظ أبو عبد الله الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 18 ط الغري) : فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس كافحت عنا بلسانك .

ص 475

وقال قيس بن عبادة الأنصاري وأنشدها بين يدي أمير المؤمنين يوم صفين : قلت لما بغي العدو علينا * حسبنا ربنا ونعم الوكيل وعلي إمامنا وإمام * لسوانا أتى به التنزيل يوم قال النبي من كنت مولاه * فهذا مولاه خطب جليل (الرابع) أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام بعد اجتماع الناس على نصبه بالخلافة واستقرار الأمر إليه لما نوزع معه في أمر الخلافة حضر رحبة الكوفة بمجتمع الناس واستنشدهم بهذا الحديث ردا على مخالفيه في أمر الخلافة وقال أنشد الله رجلا سمع النبي يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه فقام جماعة وشهدوا بالحديث ، وقد كثر نقل هذه المناشدة بحيث كاد أن يبلغ حد التواتر أو بلغ وتجاوز ، وقد تقدم بعض طرقه في ضمن ما سردناه من طرق الحديث وفي بعضها مثل ما رواه الحمويني في فرائد السمطين : فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب وسلمان وأبو ذر فقالوا : نشهد لقد حفظنا قول رسول الله (ص) وهو قائم على المنبر وهو يقول : أيها الناس إن الله عز وجل أمر أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي والذي فرض الله عز وجل على المؤمنين في كتابه طاعته ، فقرب بطاعته طاعتي وأمركم بولايته الخ . الخامس وقوع التعبير عن هذه الواقعة في بعض الأحاديث بالنصب وأن رسول الله (ص) نصب عليا (ع) لمقام الولاية ومن البين أنه لا يعبر عن النصرة والمحبة بالنصب وبالجملة فكل من بلغه هذا الحديث فهم منه الإمامة والزعامة الكبرى في تلك العصر والأعصار التالية عصرا بعد عصر من العلماء على اختلاف مشاربهم وفنونهم والعشراء وأرباب الأدب ومن شاء الوقوف على تلك الأشعار فليراجع إلى كتاب الغدير فإنه جمع أشعارهم في الأعصار المتتالية من عصر النبي إلى هذا العصر شكر الله مساعيه وحشره مع مواليه (ومنها) قوله (ص) في بعض طرق الحديث : إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني

ص 476

(ومنها) القاء هذا المقال الشريف عقيب أخذ الشهادة منهم بالوحدانية والشهادة بالنبوة وذكر قوله هذا في سياقهما كما هو المذكور في عدة كثيرة من طرق الحديث فدل على أن ما أفاده بهذا المقال أمر مهم يبتني عليه الإسلام (ومنها) أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله قبل هذا : أنه يوشك أن ادعى فأجيب وهذا بدل على مخافته وتحرزه من ترك ما يشتد الاهتمام بتبليغه قبل ارتحاله وهل هو إلا ما كانت نجاة الأمة وفوزها فيه ؟ ! (ومنها) أنه صلى الله عليه وآله بعد تبليغ الولاية إلى الناس بمجمع من جماهير المسلمين قال : فليبلغ الحاضر الغائب ، فيدل هذا الاهتمام الشديد في إيصال خطابه الشريف وكلامه المنيف إلى جميع المسلمين على أن المراد من الحديث ليس معنى معلوما بالكتاب والسنة يعلمه كل أحد كالنصرة والمحبة (ومنها) أنه قال صلى الله عليه وآله بعد تبليغ الولاية : اللهم أنت شهيد عليهم أني قد بلغت ونصحت فدل على أنه قد بلغ أمرا جليلا عظيما خطيرا قد أداه إلى الناس وأتم الحجة عليهم وأفرغ ذمته من أدائه وأدى وظيفته في القائه وليس ذلك أمرا يعلم الناس من مناصرة المؤمنين وموالاتهم اللتين يعرفها القروي والبدوي بل الصبيان المميزون (ومنها) القرائن الحالية وهي كثيرة واضحة الدلالة على المقصود كنزوله صلى الله عليه وآله في حر الهجير والسماء صاحية غير مغيمة على الحصباء والرمضاء التي كادت تتوقد من إشراق الشمس بحيث نقلت النقلة من حفاظ الحديث وأئمة التاريخ أن شدة الحر كانت بمثابة وضع بعض الناس ثوبه على رأسه وبعضهم كان يلفه برجله وبعضهم استظل بمركوبه وبعضهم استظل بالصخور وانحنائه وترتيبهم منبرا له صلى الله عليه وآله في غاية الارتفاع من الاقتاب أو الأحجار حتى يشرف على المسلمين إذ كانوا في نهاية الكثرة وقد قدرهم بعض من المؤرخين بسبعين ألف (70000) نسمة وبعضهم بثمانين ألف (80000) وبعضهم بمأة ألف (100000) وأمره صلى الله عليه وآله برجوع من تقدم وتوقف من تأخره وانحنائه عن يمين الطريق إلى جنب مسجد الغدير وإنشائه

ص 477

تلك الخطبة الغراء المفصلة التي قد نقلنا شطرا منها سابقا عند التكلم في شأن نزول قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك وهي بتمامها موجودة في الكتب المعتبرة منها البرهان للعلامة البحراني والبحار لمولانا المجلسي وغيرهما آخذا بضبع وصيه البتول وأول من آمن به الذي لم يكفر ولم يشرك بالله طرفة عين أبدا فقد روى الجمهور أنه صلى الله عليه وآله رفع بحيث بان بياض إبطيه بمجمع من الناظرين . هذا ما رمنا إيراده في بيان دلالة الحديث وسلكنا فيه مسلك الاختصار ، ولإطالة الكلام في جميع شؤونه محل آخر . وهناك أحاديث مروية من طرق القوم من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله شارحة لحديث الغدير قد تمسك بها جماعة من أعلام الفضل وخدمة باب أهل البيت عليهم السلام وأضف إلى ذلك تصريح أجلائهم بدلالة الحديث الشريف على ما تقوله الشيعة من الإمامة والزعامة الكبرى كأبي حامد الغزالي في كلامه المتقدم والگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 69 ط الغري) قال ما هذا لفظه : حديث غدير خم دليل على التولية وهي الاستخلاف وكذا الشيخ كمال الدين ابن طلحة الدمشقي الشافعي في مطالب السؤول (ص 16 ط طهران) حيث قال بعد نقل كلامه (ص) من كنت مولاه فعلي مولاه ما لفظه : قد اشتمل الحديث على لفظة من وهي موضوعة للعموم فاقتضى أن كل انسان كان رسول الله مولاه فعلي مولاه إلى غير ذلك من كلماتهم فبالله عليك أيها القارئ الكريم ويا أخي في الدين وخليلي في سبيل الحق أفيسوغ بعد هذا أن تشك وترتاب في خلافة مولانا على وصايته اللهم إلا أن تكابر وجدانك وتغض الطرف عن ذكر ما ذكرنا مع أنها في الوضوح كالنار على المنار ؟ ! والشمس في رايعة النهار ، وليت شعري أي معذرة أعدها أخواننا أهل السنة ليوم تشخص فيه الأبصار والرب بالمرصاد ، فياليت أن يعرفوني من السلف الذي يجب تقليده في المعتقدات والأمور

ص 478

الخطيرة ، هل المراد منهم كمثل أبي هريرة ومغيرة بن شعبة ومغيرة بن سعيد وسليمان الأحوص ويحيى بن أكثم وقيس بن مرة وأشباه هؤلاء ممن تبرء كل فرقة من صنيعهم فهل يجوز لدى العاقل والمنصف أن يترك النظر والتأمل بالتعمل في الشواهد والأدلة التي قد مناها وما سيأتي ويتبع من يعبر عنه بالسلف وينسلك في سلك من تفوه بمقال حكاه الله تعالى في القرآن الشريف (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) أنشدك برب السماوات العلى والأرضين السفلى وما فيهما وبينهما من الورى أيها المنصف أفي الحق بعد اسفراره ريب ؟ أفإلى متى هذه اللجاج واللداد ! أو إلى متى هذه الغميضة في حق أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومربي المسلمين بخطبه وكلماته أفتجدون بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله من يدانيه في الفضائل وصنوف الكمال فمن يضاهيه في علمه وزهده وشهامته وكرمه وخصاله اللهم إنا أتممنا الحجة وأوضحنا المحجة لإخواننا أهل الجماعة المنتحلين إلى السنة إنا هديناهم السبيل إما شاكرا وإما كفورا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر تنبيه لا يذهب عليك أن (خم) بضم الخاء المعجمة وتشديد الميم ، واد بن الحرمين الشريفين (مكة والمدينة) عند الحجفة به غدير عنده خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا الوادي موصوف بكسرة الوخامة هكذا في معجم البلدان (ج 2 ص 389 ط دار صادر في بيروت) وقال قبل هذا بسطور : ما لفظه : قال الزمخشري خم اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدية بالجحفة ، وقيل هو على ثلاثة أميال من الجحفة ، إلى أن قال وخم موضع نصب فيه عين بين الغدير والعين وبينهما مسجد رسول الله الخ وقال العلامة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في كتابه تاج العروس (ج 8 ص 383 ط مصر بمطبعة الخيرية) مازجا بعبارات القاموس : وغدير خم معروف

ص 479

على ثلاثة أميال بالجحفة ، وقال النصر : ودون الجحفة على ميل بين الحرمين الشريفين وأنشد ابن دريد لمعن بن أوس عفا وخلا ممن أحطت به خم * * وشاقك بالسخاء من سرف رسم وجاء ذكره في الحديث الخ وقال العلامة الأقدم قدوة أهل الأدب واللغة أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد العضدي البصري المتوفى سنة 221 ما لفظه : وخم غدير معروف وهو الموضع الذي قام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال العلامة ابن الأثير في النهاية (ج 1 ص 358 ط مصر بمطبعة الخيرية) قال : غدير خم موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك وبينهما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . ولنختم الكلام في هذا المضمار بختام مسكي وهي أبيات لفقيد الأدب والفقه الآية الباهرة السيد محمد الباقر الحجة الحائري في (مصباح الظلام) حيث قال : وآية التبليغ أجلى آية * لمبتغى الرشاد والهداية فما ترى الأمر الذي لو أهمله * أهمل ما به إلا له أرسله وأي أمر يقتضي التأكيدا * فيه بما يشا به التهديدا فهال تراه غير نصب من يلي * ولاية العهد من إله العلى يقوم في مقامه مبينا * ما كان عند الله حكما بينا مبينا عنه عن الأمين عن * من فرض الغرض وسن بالسنن محافظا حدوده معديا * حقوقه وللحدود مجريا مفصلا ما جاء منه مجملا * لحكمة وناشرا ما فصلا لا يصدر الخطاء منه أصلا * يحكم فصلا ويقوم عدلا يحفظ ما أنزله الله على * قلب محمد على ما نزلا إلى أن قال :

ص 480

خليفة من قبل الله بلا * فصل كما بينه مفصلا وكان يتقي من البيان * من مضمر لوطره وشان فلم يزل في حيرة حتى نزل * يا أيها النبي بلغ ما أنزل يوم الغدير قائما بنفسه * على الحدوج في هجير شمسه حذار أن يصاب من تأخيره * ما أبدت الآية من تحذيره فاستقبل الملاء ومنهم سألا * ألست أولى بكم قالوا بلى فقال عن أمر من الله العلي * كن كنت مولاه فمولاه علي فيا إلهي وال من والاه * من أمتي وعاد من عاداه وهو حديث أثبتوا تواتره * منهم فلا مجال للمكابرة ومن سهام الشك معناه سلم * لكن حيث الشيء يعمى ويصم فأجعلوا المولى ولم يبالوا * فيه فقد أعماهم الضلال أليس يكفي في بيان المولى * تقديم قوله ألست أولى كيف ولا حاجة للبيان * بعد امتناع سائر المعاني إذ لا يشك في اتحاد المولى * معنى فكان كالنبي أولى ولا يكون مفعل مستعملا * في افعل بل في المحل استعملا فهيئة المولى على ما هي له * وضعا نفي محلها مستعملة ومن يكون مورد الولاية * كان هو الأولى بلا عناية وليت شعري ما يقول المنكر * ألم يبخبخ في الغدير عمر وقل له قد اعترفت إنه غدا * مولى الورى فما عدا مما بدا فهو حديث واضح المحجة * لم يبق للخصم الألد حجة قد حصص الحق به واتضحا * مثل اتضاح الشمس في راد الضحى ولله در شاعر آل الرسول والمؤيد من عالم القدس في مديحه لهم عليهم السلام الشيخ كاظم الآزري المتوفى سنة 1211 حيث يقول في هائيته الساترة الدائرة الوحيدة التي

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج2)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب