الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 361

أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن الدقاق، أخبرنا أبو محمد بن البيع، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا عبد الأعلى بن واصل، حدثنا عون بن سلام، حدثنا سهل بن شعيب عن بريدة بن سفيان عن سفينة وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله طوائر، قال: فرفعت له أم أيمن بعضها فلما أصبح أتته بها فقال: ما هذا أم أيمن؟ فقالت: هذا بعض ما أهدي لك أمس قال: أولم أنهك أن ترفعي لأحد أو لغد طعاما إن لكل غد رزقه، ثم قال: اللهم أدخل لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر فدخل علي فقال: اللهم وإلي. قلت: رواه المحاملي في الجزء التاسع من أماليه كما أخرجناه سواء. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين المخطوط قال: أخبرنا الشيخ الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأدكاني، عن والدي شيخ الإسلام سعد الحق والدين محمد بن المؤيد الحمويني، بقرائته عليه بمدينة اسفراين في جمادى الآخرة سنة خمس وستين إجازة، كتبها له في سنة أربعين وستمأة، بروايته عن شيخ الإسلام نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الحيوقي إجازة، قال: أنبأ محمد بن عمر بن علي الطوسي، أنبأ أبو العباس أحمد بن أبي الفضل الشعابي، أنبأ أبو سعيد محمد بن طلحة الجنابذي، قال: أنبأ والدي أبو منصور طلحة، أنبأ محمد بن عبد الرحمان الدهلي ببغداد، نيأ عبد الله بن عمر بن عبد الغزيز البغوي نبأ عبد الله بن عمر القواريري، نبأ يونس بن أرقم، نبأ بكير عن ثابت البلخي عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله طايرين بين رغيفين، ولم يكن في البيت غيري، وغير أنس، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فدعا بغذائه فقلت يا رسول الله قد أهدت إلينا امرأة من الأنصار هدية، فقدمت الطائر إليه فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم ايتني بأحب خلقك إليك وإلي رسولك، فجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فضرب الباب ضربا خفيفا، فقلت: من هذا؟ فقال:

ص 362

أبو الحسن، ثم ضرب الباب فرفع صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إفتح له، ففتحت له فأكل مع رسول الله صلى الله عليه وآله من الطيرين حتى فنيا. ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل سنة 793 في شرح المقاصد (ج 2 ص 219 ط الاستانة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (التذكرة) ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 126 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق البزاز والطبراني عن سفينة بعين ما تقدم عن كفاية الطالب إلا أنه ذكر بدل قوله ألم أنهك أن ترفعي لأحد أو لغد طعاما إن لكل غد رزقه: ألم أقل لك لا تدخرن لغد طعاما لكل يوم رزقه. وبدل قوله علي: إلي. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 56 ط إسلامبول) روى عن مسند أحمد بسنده عن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وآله قال: أهدت امرأة من الأنصار طيرين مشويين بين رغيفين، فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي رسولك. فجاء علي عليه السلام فأكل معه من الطيرين حتى كفيا،

القسم الخامس حديث عبد الله بن العباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم:

ص 363

منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين (المخطوط) قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي، قدم علينا واسطا بقرائتي عليه فأقر به، قلت له: أخبركم عمر بن أحمد بن شاهين إذنا قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال: أتي النبي صلى الله عليه وآله بطائر فقال: اللهم ائتني برجل يحبه الله ورسوله. فجائه علي عليه السلام، فقال: اللهم وإلي. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (64 ط تبريز) قال: أخبرنا صمصام الأئمة أبو عفان عثمان بن أحمد الصرام الخوارزمي، أخبرني عماد الدين أبو بكر محمد بن الحسن البيهقي (النسفي) حدثني الشيخ الفقيه أبو القسم ميمون بن علي الميموني، حدثني الشيخ الزاهد أبو محمد إسماعيل بن الحسين، حدثني أبو الحسن القاضي علي بن الحسن بن علي بن مطرف الحراجي ببغداد حدثني يحيى بن صباعة، حدثنى إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثني أبو أحمد الحسين ابن محمد بن سليمان بن قرم عن محمد بن شعيب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله: رجل يحبه الله ورسوله: بأحب خلقك إليك. ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 321) ط القاهرة) روى الحديث من طريق الترمذي عن الدارمي عن محمد بن عمر عن حسين بن

ص 364

محمد بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي سندا ومتنا. ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 353 ط مصر) روى الحديث من طريق يحيى بن محمد بن صاعد، بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي سندان ومتنا. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 126 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني، بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 853 في لسان الميزان (ج 5 ص 199 ط حيد آباد الدكن) روى الحديث من طريق حسين بن محمد، بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 56 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الخوارزمي، بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

القسم السادس ما روى عن جماعة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 13 طبع حيد آباد الدكن) قال:

ص 365

وقد رواه (أي حديث الطير) عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا، ثم صحت الرواية عن علي، وأبي سعيد الخدري، وسفينة، وفي حديث ثابت البناني، عن أنس زيادة ألفاظ. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في أسد الغابة (ج 4 ص 30 ط مصر سنة 1285) قال: قد روى حديث الطير عن أنس غير واحد، حدثنا حميد الطويل، وأبو الهندي، ويغنم بن سالم. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 100 ط مطبعة القضاء) روى الحديث على أنحاء مختلفة. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب (ص 56 ط الغري) قال: والحديث (أي حديث الطير) أخرجه الحاكم أبو عبد الله الحافظ النيشابوري عن ستة وثمانين رجلا كلهم رووه عن أنس، وهذا ترتيبهم على حروف المعجم. { ألف } إبراهيم بن هدية أبو هدية، وإبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق البجلي، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي وإسماعيل بن سليمان بن المغيرة الأزرق، وإسماعيل بن وردان، وإسماعيل بن سليمان، وإسماعيل غير منسوب من أهل الكوفة، وإسماعيل بن سليمان التيمي، وإسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة، وأبان بن أبي عياش أبو إسماعيل. { ب } وبسام الصيرفي الكوفي، وبرزعة بن عبد الرحمن. { ث } وثابت بن أسلم البنانيان، وثمامة بن عبد الله بن أنس، { ج } وجعفر بن سليمان النجعي.

ص 366

{ ح } وحسن بن أبي الحسن البصري، وحسن بن الحكم البجلي، وحميد بن التيرويه الطويل. { خ } وخالد بن عبيد أبو عصام. { ز } والزبير بن عدي، وزياد بن محمد الثقفي، وزياد بن شزوان. { س } وسعيد بن المسيب، وسعيد بن ميسرة البكري، وسليمان بن طرخان التيمي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن عامر بن عبد الله بن عباس، وسليمان ابن الحجاج الطائفي. { ش } وشقيق بن أبي عبد الله. { ع } وعبد الله بن أنس بن مالك، وعبد الملك بن عمير، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبد العزيز بن زياد، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وعمر بن أبي حفص الثقفي، وعمر بن سليم البجلي، وعمر بن يعلى الثقفي، وعثمان الطويل، وعلي بن أبي رافع، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعمران بن مسلم الطائي، وعمران بن هيثم وعطية ين سعد العوفي، وعباد بن عبد الصمد، وعيسى بن طهمان، وعمار بن أبي معاوية الدهني. { ف } وفضيل بن غزوان. { ق } وقتادة بن دعامة. { ك } وكلثوم بن جبر. { م } ومحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الباقر عليهم السلام، ومحمد بن مسلم الزهري، ومحمد بن عمر بن علقمة، ومحمد بن عبد الرحمن أبو الرجال، ومحمد بن خالد بن المنتصر الثقفي، ومحمد بن سليم، ومحمد بن مالك الثقفي، ومحمد بن حجادة، ومطير بن خالد، ومعلى بن هلال، وميمون أبو خلف، وميمون غير منسوب، ومسلم الملائي، ومطر بن طهمان الوراق، وميمون بن مهران، ومسلم بن كيسان، وميمون

ص 367

ابن جابر السلمي، وموسى بن عبد الله الجهني، ومصعب بن سليمان الأنصاري. { ن } ونافع مولى عبد الله بن عمر، ونافع أبو هرمز. { ه‍ } وهلال بن سويد. { ى } ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن هاني، ويوسف بن إبراهيم ويوسف أبو شيبة وقيل هما واحد، ويزيد بن سفيان، ويعلى بن مرة، ونعيم بن سالم (أبو) وأبو الهندي، وأبو مليح، وأبو داود السبيعي، وأبو حمزة الواسطي، وأبو حذيفة العقيلي، ورجل من آل عقيل، وشيخ غير منسوب، ورواه عن أنس وسفينة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 353 ط مصر) قال: نقل عن المستدرك تعدد رواة الحديث بعين العبارة المتقدمة عنه. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في المناقب (ص 169 مخطوط) قال: قال ابن المغازلي: روى حديث الطير يوسف بن إبراهيم عن أنس ثم عد من بعده نحوا من عشرين راويا غيره. وفي (ص 172 مخطوط) نقل حديث الطير في تسعة سند من ابن المغازلي باختلاف يسير تركتها اختصارا. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري المتوفى سنة 808 في حياة الحيوان (ج 2 ص 340 ط القاهرة) قال: قال الحاكم: وقد رواه عن أنس جماعة أكثر من ثلاثين نفسا. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 56 ط اسلامبول) قال:

ص 368

روى ابن المغازلي حديث الطير من عشرين طريقا. وقال: وقد روى أربعة وعشرون حديث الطير عن أنس منهم سعيد بن المسيب والسدي وإسماعيل. ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى سنة 1300 في تجهيز الجيش (ص 91 و369 مخطوط) قال ما ترجمته: روى حديث الطير خمس وثلاثون من كبار الصحابة، وقد صنف الحافظ ابن عقدة كتابا في ضبط طرقه، وهو مذكور في أكثر الكتب المعتبرة، وقد رواه أحمد في المسند ، والترمذي في الصحيح وصاحب المشكاة و الجمع بين الصحاح والخوارزمي في المناقب وأبو نعيم في الحلية والبلاذري في التاريخ ومحمد بن جرير الطبري في كتاب الولاية والسمعاني في فضائل الصحابة ومحمد بن إسحاق وابن شاهين، والسدي، وأبو بكر البيهقي، ومالك ومحمد بن يحيى وغيرهم في كتبهم وقد بلغ من كثرة النقل إلى حد التواتر.

الباب الثامن في أن النبي صلى الله عليه وآله قد خص عليا بإعطاء الراية يوم خيبر بعد ما أخبر بأنه لا يعطيه إلا لمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

ص 369

القسم الأول

يشتمل على أحاديث.

الحديث الأول حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 102) قال: وأخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي أخبرنا الأستاد الأمين أبو الحسن علي بن مردك الرازي، أخبرنا الحافظ أبو سعيد إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين السمان، حدثني أبو حاتم محمد بن عبد الواحد ابن محمد الخزاعي إملاء لفظا أخبرني أبو محمد إبراهيم بن محمد بن أسد بن عبد الملك السري (السروي) والحافظ، حدثني صالح بن أحمد بن يونس الهروي، حدثني علي بن أحمد بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثني ضمرة بن ربيعة عن مالك بن أنس عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله عليه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فبات المسلمون كلهم يستشرفون لذلك فلما أصبح قال: أين علي بن أبي طالب؟ قالوا أرمد العين قال: آتوني به فلما أتاه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أدن مني فدنى منه فتفل في عينيه ومسحهما بيده فقام علي بن أبي طالب عليه السلام من بين يديه وكأنه لم يرمد وأعطاه الراية فقتل مرحب وأخذ

ص 370

مدينة خيبر. ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العال المحقق الكركي المتوفى سنة 940 في نفحات اللاهوت (ص 91) روى الحديث من قوله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية إلى قوله: كرار غير فرار بعين ما تقدم عن المناقب . ومنهم العلامة حسام الدين علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كنز العمال (ج 6 ص 395 ط الأولى في حيدر آباد الدكن) قال: عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار يفتح الله عليه، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين، فلما أصبح قال: أين علي؟ قالوا: يا رسول الله ما يبصر، قال: ائتوني به فلما أتي به قال النبي صلى الله عليه وآله: أدن مني، فدنا منه، فتفل في عينه ومسحها بيده، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 45 ط الميمنية بمصر) قال: عن حمزة بن ربيعة عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه في كنز العمال .

الحديث الثاني حديث سهل بن سعد

رواه جماعة من أعلام القوم:

ص 371

منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في مسنده (ج 5 ص 333 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم، أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقال: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه، ودعا له، فبرء حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال: انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. ومنهم الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة 253 وقيل 256 في صحيحه (ج 4 ص 60 وج 5 ط الأميرية) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبي حازم قال: أخبرني سهل رضي الله عنه يعني ابن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه، فقال: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه فبصق في عينيه، ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال: انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

ص 372

وفي (ج 5 ص 18 ط الأميرية بمصر) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند لكنه ذكر بدل قوله: فأتي به. فأتوني به وأسقط قوله: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. وفي (ج 4 ص 47 ط الأميرية) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد رضي الله عنه، سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه فأمر فدعى له فبصق في عينيه. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ج 5 ص 18، الطبع المذكور). ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج المتوفى سنة 261 في صحيحه (ج 7 ص 121 ط محمد علي الصبيح بمصر) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ هذا) حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم الحافظ النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص ص 6 ط التقدم بمصر) قال: روى الحديث عن قتيبة بن سعد، بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله: سهل بن سعد سهيل بن سعد، وأسقط قوله: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 في حلية الأولياء (ج 1 ص 62 ط السعادة بمصر) قال:

ص 373

حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا، لكنه أسقط قوله: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، ثم قال: رواه سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وسلمة بن الأكوع نحوه -. ومنهم العلامة الثعلبي المتوفى سنة 427 وقيل 437 في الكشف والبيان (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 118 مخطوط). روى الحديث من صحيح القشيري، وجامع العلوم، ومسلم بطرق تركه اختصارا. ومنهم الحافظ البيهقي المتوفى سنة 485 في السنن الكبرى (ج 9 ص 106 ط حيدر آباد الدكن) قال: وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا عبيد بن شريك ثنا ابن أبي مريم، ثنا ابن أبي حازم، حدثني أبو حازم أنه سمع سهل بن سعد رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أين علي بن أبي طالب؟ قالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، فأرسل إليه فبصق في عينيه، ودعا له فبرء مكانه حتى لكأنه لم يكن به شيء، فأعطاه الراية فقال: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، قال: على رسلك انفذ حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق، فوالله لئن يهدي الله بك الرجل الواحد خير لك من حمر النعم.. ورواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة عن عبد العزيز ابن أبي حازم. ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى

ص 374

سنة 469 في الجمع بين الصحاح (مخطوط) روى بإسناده عن سهل بن سعد عن أبيه قال كان علي بن أبي طالب تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة خيبر فلحق، فلما أتينا الليلة التي فتحت في صبيحتها قال رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد ومنهم الحافظ البغوي أبي محمد الحسين بن مسعود الشافعي المتوفى سنة 510 وقيل 516 في مصابيح السنة (ج 2 ص 201 ط الخيرية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن الخصائص لكنه أسقط قوله: ودعا له. ومنهم الشيخ أبو الفرج بن الجوزي المتوفى سنة 597 في صفة الصفوة (ج 1 ص 120 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن مسنده ثم قال: أخرجاه في الصحيحين عن قتيبة. ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في النهاية (ج 2 ص 36) أشار إلى الحديث بقوله: في حديث خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون تلك الليلة. ومنهم العلامة ابن الأثير المتوفى سنة 630 في أسد الغابة (ج 4 ص 28 ط مصر سنة 1285) قال: أنبأنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العلاء الواسطي، وأبو عبد الله الحسين ابن أبي صالح بن فناخسرو الديلمي التكريتي وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل حدثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا لكنه أسقط قوله: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى

ص 375

(ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن البخاري، ومسلم، بعين ما تقدم عن صحيح مسلم لكنه ذكر بدل قوله: فأتي به فلما جاء. ومنهم العلامة المذكور في الرياض النضرة (ج 2 ص 184 ط محمد) أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى ثم قال: أخرجاه وأبو حاتم. ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 28) قال: قال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد، وأخرجه البخاري، ومسلم، في الصحيحين واتفقا عليه من حديث سهل بن عسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر، فساق الحديث بعين ما تقدم عن المسند إلا أنه ذكر بدل قوله فوالله الخ: فوالذي نفسي بيده لئن يهتدي، أو لئن يهد الله بهداك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم. وذكر بدل قوله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا: على م أقاتلهم. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين المخطوط قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو عمرو عماد بن الموفق الأردكاني رحمه الله بقرائتي عليه بإسفرائن، في صفر سنة أربع سنين وستمأة قال: أنا الإمام جمال الدين محمد بن أبي المعالي النظيري، قرأه عليه وأنا أسمع، قال: أنا الإمام تاج الدين مسعود بن محمود بن حسان المنيعي، قال: أنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الرحمان بن عبد الله المردي الرودي، قال: أنا الإمام محي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي

ص 376

قدس روحه، قال: أنا عبد الواحد الملح، أنا أحمد النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نبأ محمد بن إسماعيل، نبأ قتيبة بن سعيد، نبأ يعقوب بن عبد الرحمان عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يده يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، كلهم يرجون أن يعطاها وقال: أين علي بن أبي طالب؟ قالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال: فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق النبي في عينيه، ودعا له فبرء، حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن تكون لك حمر النعم، قال الإمام محي السنة: هذا الحديث صحيح متفق على صحته أخرجه مسلم أيضا عن قتيبة عن سعيد. ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري النسابة المتوفى سنة 732 في نهاية الأدب (ج 7 ص 252 ط القاهرة) قال بعد ما ساق الحديث: وفي رواية قال: يفتح الله على يديه . فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله، إليه سلمة بن الأكوع فدعاه، فجاء على بعير له حتى أناخ قريبا من رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو أرمد، قد عصب عينيه بشقة برد قطري، قال سلمة: فجئت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: مالك ؟ قال رمدت، فقال: أدن مني فدنا منه فتفل في عينيه، ودعا له فبرء حتى كأن لم يكن به

ص 377

وجع، وما وجعهما حتى مضى لسبيله، ثم أعطاه الراية وقال: إمض حتى يفتح الله عليك قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم . روى هذا الحديث أو نحوه أهل الصحة. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 98 ط مطبعة القضاء): روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين بن عبد الله الحنبلي الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزي الزرعي تلميذ ابن تيمية المتوفى سنة 751 في زاد المعاد المطبوع بهامش شرح الزرقاني على المواهب (ج 4 ص 200 ط الأزهرية بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة عماد الدين عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 4 ص 184 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن مسلم والنسائي بعين ما تقدم عن صحيح مسلم . وفي (ج 2 ص 229، الطبع المذكور) أشار إلى هذا الحديث. وفي (ج 7 ص 336، الطبع المذكور) روى عن ابن أبي حازم عن سهل بن سعد وقال: أخرجاه في الصحيحين وقال في حديثه: فدعا به رسول الله وهو أرمد فبصق في عينيه فبرء . ورواه أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، ويزيد بن أبي عبيد عن مولاه سلمة أيضا، وحديثه عنه في الصحيحين -.

ص 378

ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل سنة 793 في شرح المقاصد (ج 2 ص 219 ط الاستانة) روى الحديث من قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأعطين الراية إلى قوله: كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية بعين ما تقدم عن المسند لكنه أسقط جملة: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. ومنهم العلامة ابن الملك المتوفى سنة 797 في مبارق الأزهار (ج 2 ص 293 ط الآستانة): أشار إلى هذا الحديث. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في مشكاة المصابيح (ص 563 ط الدهلي). قال: روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند وأسقط قوله: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ثم قال: الحديث متفق عليه. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في الإصابة (ج 2 ص 502 ط مصر): روى الحديث عن الصحيحين من حديث سهل بن سعد بعين ما تقدم عنهما. ومنهم بدر الدين العيني المتوفى سنة 855 في عمدة القاري (ج 17 ص 244 ط المنيرية بمصر): روى الحديث عن الطبراني، في ذيل ما تقدم عن البخاري في ج 5 ص 134 . ومنهم العلامة السيوطي المتوفى سنة 911 في تاريخ الخلفاء (ص 65 ط الميمنية بمصر):

ص 379

روى الحديث عن أحمد، والبزار بعين ما تقدم عن المسند إلى قوله: فأعطاه الراية ثم قال: وقد أخرج هذا الحديث الطبراني من حديث ابن عمر، وعلي، وابن أبي ليلى، وعمران بن حصين، والبزار من حديث ابن عباس. وفي ص 113 ط لاهور أشار إلى الحديث بقوله: وثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وآله أعطاه الراية في يوم خيبر، وأخبر أن الفتح يكون على يديه، وأحواله في الشجاعة، وآثاره في الحروب مشهورة. ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة 923 في إرشاد الساري (ج 5 ص 170 ط العامرة بمصر): روى الحديث عن أبي ذر، والمستملي، والحموي في ذيل ما تقدم عن البخاري ج 4 ص 60 . وفي (ج 6 ص 137، الطبع المذكور) روى الحديث عن أبي ذر عن الكشميهني، وعن أبي ذر عن الحموي، والمستملي، وعن الإكليل للحاكم في ذيل ما تقدم عن البخاري (ج 5 ص 18). وفى (ج 6 ص 438، الطبع المذكور) روى الحديث عن أبى ذر عن الكشميهني، وعن أحمد، والنسائي، وابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الحصيب في ذيل ما تقدم عن البخاري. وفي (ج 5 ص 136، الطبع المذكور) روى الحديث عن ابن إسحاق عن عمرو بن الأكوع في ذيل ما تقدم عن البخاري. ونقل عن المؤلف في فضل علي، ومسلم في الفضائل. ومنهم العلامة بدر الدين العيني أبو محمد محمود بن أحمد المتوفى سنة 855 في عمدة القاري (ج 14 ص 213 ط المنيرية بمصر)

ص 380

قال في ذيل ما تقدم عن البخاري في (ج 4 ص 47): والحديث أخرجه البخاري أيضا في فضل علي رضي الله عنه عن قتيبة، وأخرجه مسلم أيضا عن قتيبة. ومنهم الحافظ الفقيه الشيخ عبد الرحمان بن علي الشهير بابن الربيع المتوفى سنة 944 في طرح التثريب في شرح التقريب (ج 1 ص 86 ط جمعية النشر بمصر): روى الحديث عن الصحيحين . ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 953 في الشذورات الذهبية (ص 52 ط بيروت): روى الحديث عن الصحيحين بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب الفتني الوطن المتوفى سنة 986 في مجمع بحار الأنوار (ج 1 ص 427 ط نول كشور في لكهنو): أشار إلى هذا الحديث بقوله: لأعطين الراية رجلا يحبه الله، فبات الناس يدوكون. ومنهم العلامة نقيب مصر والشام السيد إبراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة 1120 في البيان والتعريف (ج 2 ص 258 ط حلب) روى الحديث عن البخاري، وأبو داود. ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 في تاج العروس (ج 7 ص 133 ط القاهرة) روى الحديث من قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية إلى قوله أيهم

ص 381

يعطاها بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المتوفى سنة 1206 في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 169) روى الحديث عن الشيخين، بعين ما تقدم عن المسند إلى قوله: فأعطاه الراية. ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 26 مخطوط) قال: وأخرج البخاري، ومسلم عن سهل بن سعد، والطبراني عن ابن عمر، وعلي، وابن أبي ليلى، وعمران بن حصين: فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند إلى قوله: فأعطاه الراية. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 48 اسلامبول) روى الحديث بواسطة الخطيب: بعين ما تقدم عنه في مشكاة المصابيح وفي (ص 231، الطبع المذكور): روى الحديث عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح عليه. ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة 1300 في تجهيز الجيش (ص 382 مخطوط) روى الحديث عن مشكاة المصابيح بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني الشفشاوي المصري المتوفى بعد سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ط التقدم بالقاهرة).

ص 382

روى الحديث عن البخاري، ومسلم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسي في السيف اليماني المسلول (ص 46 ط القاهرة) روى الحديث عن البخاري بعين ما تقدم عن صحيحه ثانيا. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة 1350 في الشرف المؤبد (ص 57) روى الحديث عن البخاري، ومسلم في صحيحيهما . ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في أئمة الهدى (ص 39 ط القاهرة) روى الحديث، بعد ما ذكر عدم ظفر أبي بكر، وعمر، وعثمان، في غزوة خيبر بعين ما تقدم عن مسند أحمد لكنه أسقط قوله: فبات الناس إلى قوله: كلهم يرجو أن يعطاها.

الحديث الثالث حديث سعد

رواه جماعة من أعلام القوم منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين (مخطوط) قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار يرفعه إلى مصعب ابن سعد عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار يفتح الله عليه. وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا القاضي

ص 383

أبو الفرج أحمد بن علي الحنوطي الحافظ يرفعه إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الحديث ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 4 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى السجستاني، قال: أخبرنا نصر بن علي قال: حدثنا عبد الله بن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه، أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله بيده، ويفتح الله فاستشرف لها أصحابه فدفعها إلى علي. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في النهاية (ج 2 ص 127 ط الخيرية بمصر) قال: في حديث خيبر: سأعطي الراية غدا رجلا يحبه الله عز وجل ورسوله. ومنهم العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصغاني المتوفى سنة 650 في مشارق الأنوار (المطبوع مع شرحه ج 2 ص 292 ط الاستانة) روى حديث إعطاء الراية. ومنهم العلامة المحدث الأصولي المولى عز الدين عبد اللطيف بن عبد العزيز الشهير بابن الملك المتوفى سنة 797 في مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار (ج 2 ص 292 ط الاستانة) قال في شرح كلام الماتن - ق - سهل بن سعد بن رضي الله تعالى عنه: اتفقا على الرواية عنه: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله (يعني علي بن أبي طالب) قاله يوم خيبر.

ص 384

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد هبة الله البغدادي الشهير بابن أبي الحديد المتوفى سنة 655 في شرح نهج البلاغة (ج 4 ص 221 طبع القاهرة) قال: قال صلى الله عليه وآله لعلي: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله -. ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة 711 في لسان العرب (ج 14 ص 352 طبع دار الصادر في بيروت) قال: وفي حديث خيبر: سأعطي الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله -. ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في كتابه ذخاير المواريث (ج 4 ص 65 ط القاهرة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله (م) في الفضائل عن قتيبة.

الحديث الرابع حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في مسنده (ج 2 ص 384 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل عن

ص 385

أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه قال: فقال عمر: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ، فتطاولت لها، واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي، فلما كان الغد دعا عليا، فدفعها إليه فقال قائل فلا تلتفت حتى يفتح عليك فسار قريبا ثم نادى رسول الله على م أقاتل؟ قال: حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دمائهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل. ومنهم الحافظ المذكور في المناقب (ج 2 ص 115 مخطوط): روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا حسن، قال: ثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأدفعن الراية فذكر نحوه -. وقال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأدفعن اللواء إلى رجل يحب الله ورسوله ثم يفتح الله على يديه قال: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج المتوفى سنة 261 في صحيحه (ج 7 ص 121 ط محمد علي الصبيح بمصر) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، قال عمر ابن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب، فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى

ص 386

يفتح الله عليك، قال: فسار علي شيئا ثم وقف، ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك، فقد منعوا منك دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله. ومنهم الحافظ أبو داود الطيالسي سليمان بن داود الجارود البصري المتوفى سنة 259 في المسند (ص 320 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا: أبو داود، حدثنا وهيب عن سهيل. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. وزاد بعد قوله: لأدفعن الراية: كلمة غدا وذكر بدل قوله: فسار قريبا: فسار قليلا، وبدل قوله: فقد منعوا مني: فقد عصموا - ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 6 ط التقدم بمصر): روى الحديث مبدوا بقتيبة بن سعيد بعين ما تقدم عن صحيح مسلم سندا ومتنا، زاد قبل كلمة: الراية: لفظة هذه وذكر بدل قوله: يفتح الله على يديه: يفتح الله عليه وبدل قوله: ولم يلتفت فصرخ: فصاح. وفي (ص 7، الطبع المذكور) قال: أخبرنا، محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي قال: حدثنا أبو هاشم المخزومي قال: حدثنا وهب قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، ويفتح الله عليه قال عمر: فما أحببت الإمارة قط قبل يومئذ، فدفعها إلى علي رضي الله تعالى عنه قال: قال: ولا تلتفت فسار قريبا قال: يا رسول الله على م نقاتل، قال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فإذا فعلوا ذلك، عصموا دمائهم

ص 387

وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى. وفي (ص 7، الطبع المذكور) أخبرنا: إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، قال: أخبرنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح عليه قال عمر: فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ قال: فاستشرفت لها فدعا عليا فبعثه ثم قال: إذهب وقاتل حتى يفتح الله عليك، ولا تلتفت قال: فمشى ما شاء الله ثم وقف ولم يلتفت فقال: على م نقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا دمائهم وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله. ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين (مخطوط) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان يرفعه إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فدفعها إلى علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 29) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه من قوله: قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة الحديث. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى (ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن صحيحه وذكر بدل قوله: فتساورت: فتشارفت.

ص 388

ومنهم العلامة المذكور في الرياض النضرة (ج 2 ص 244 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى فقرة من الحديث وهي قوله: قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ لما قال لعلي: لأبعثنه إلى كذا وكذا. ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 748 في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 193 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ملخصا. ومنهم العلامة عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 4 ص 185 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق مسلم، والبيهقي عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن صحيحه ملخصا. وقال في (ج 7 ص 336، الطبع المذكور) رواه جماعة منهم مالك، والحسن، ويعقوب بن عبد الرحمان، وجرير بن عبد الحميد، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز بن المختار، وخالد بن عبد الله بن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة. أخرجه مسلم. ومنهم العلامة أحمد بن علي العسقلاني الشهير بابن حجر المتوفى سنة 825 في الإصابة (ج 2 ص 502 ط مصر) روى من طريق مسلم فقرة من الحديث وهي قوله قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم. ومنهم العلامة علاء الدين المولى علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كنز العمال (ج 6 ص 393 ط حيدر آباد الدكن) روى عن تاريخ إصفهان لابن منده بسنده عن أبي هريرة قال: قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وآله

ص 389

قال: لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، يفتح الله به، قال عمر: ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ فلما كان الغد تطاولت لها فقال: يا علي قم إذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فلما قفى علي كره أن يلتفت فقال: يا رسول الله على ما أقاتلهم قال: حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا (ها خ ل) حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 44 ط القديم بمصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن كنز العمال . ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى سنة في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 27 مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن صحيحه ملخصا. وذكر بدل قوله: فتساورت: فتبادرت. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 48 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق مسلم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن صحيحه . وذكر بدل قوله فتساورت : فتطاولت. ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون الشهير السيرة الحلبية (ج 3 ص 35 ط القاهرة) روى فقرة من الحديث وهي قوله: قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة 1350 في الشرف المؤبد

ص 390

(ص 5 و57) روى فقرة من الحديث وهي قوله: قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا ذلك اليوم.

الحديث الخامس حديث آخر لأبي هريرة

روى عنه القوم: منهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد (ج 8 ص 5 ط السعادة بمصر) ح 4036 قال: أخبرنا: محمد بن طلحة النعالي، حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ، حدثنا الحسين بن أحمد بن عصمة الوكيل - من أصل الكتاب - حدثنا محمد بن سهل الرباطي، حدثنا حبيب كاتب مالك، حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله فدعا عليا فأعطاه إياها وقال: إذهب فإن الله يفتح عليك ففتح الله عليه.

الحديث السادس حديث آخر لأبي هريرة أيضا

روى عنه القوم: منهم الحافظ النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 6 ط

ص 391

التقدم بمصر) قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأدفعن الراية اليوم إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاول القوم فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يشتكي عينيه قال: فبصق نبي الله في كفيه ومسح بهما عيني علي، ودفع إليه الراية ففتح الله على يديه.

الحديث السابع حديث سلمة الأكوع

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم المؤرخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد المتوفى سنة 230 في الطبقات الكبرى (ج 2 ص 111 ط دار الصارف بمصر) قال: قال سلمة: ثم إن نبي الله صلى الله عليه وآله أرسلني إلى علي فقال: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله، قال: فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله، في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال: قد علمت أني مرحب * شاك السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي صلوات الله عليه وبركاته: أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أكيلهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف، وكان الفتح على يديه -.

ص 392

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في المسند (ج 4 ص 52 ط مصر) روى بإسناده عن سلمة الأكوع في حديث قال: ثم إن نبي الله أرسلني إلى علي فقال: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى . ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج المتوفى سنة 261 في صحيحه (ج 5 ص 189 ط محمد علي الصبيح بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا هاشم بن القاسم (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو عامر العقدي كلاهما عن عكرمة بن عمار (ح) وحدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي، وهذا حديثه: أخبرنا أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار)، حدثني أياس بن سلمة، حدثني أبي قال: قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أن قال بعد ذكر الحديث مع طوله: ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال. فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وآله فبصق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال: قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب فقال علي: أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة قال: فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه. قال إبراهيم: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عكرمة بن عمار بهذا الحديث بطوله.

ص 393

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 38 طبع حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا أياس بن سلمة، قال: حدثني أبي قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر، حين بصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عيني علي فبرء، فأعطاه الراية فبرز مرحب وهو يقول فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى . ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الخسروجردي الشافعى المتوفى سنة 458 في السنن الكبرى (ج 9 ص 131 ط حيدر آباد الدكن) قال: وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، ثنا عكرمة بن عمار حدثني أياس بن سلمة بن الأكوع، قال: حدثني أبي قال: قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله - فذكر الحديث بطوله قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي رضي الله عنه يدعوه وهو أرمد فقال: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فجئت به أقوده قال: فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه فبرء فأعطاه الراية قال: فبرز مرحب وهو يقول. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى إلا أنه ذكر بدل قوله: ففلق رأس مرحب: فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله وكان الفتح وأسقط كلمة على يديه. ثم قال: أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن عكرمة. ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة 469 في الجمع بين الصحاح (مخطوط)

ص 394

روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في المناقب (مخطوط) قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رفعه إلى أياس بن سلمة قال: أخبرني أبي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى . وقال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العلوي العطار الفقيه الشافعي، سنة أربع وثلاثين وأربعمأة، يرفعه إلى أياس بن سلمة عن أبيه قال: خرجنا إلى خيبر وكان عامر يرتجز، وذكر حديث عامر وقال بعد قتل عامر: ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي بن أبي طالب، فأتيته وهو أرمد العين، فقال النبي صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله! فجئت به أقوده وهو أرمد العين حتى أتيت به النبي صلى الله عليه وآله فبصق في عينيه فبرء. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى . ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الحافظ المتوفى سنة 488 في الجمع بين الصحيحين (ج 2 ص 23 مخطوط): روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم . ومنهم الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي المتوفى سنة 516 في معالم التنزيل (ج 6 ص 166 ط القاهرة) قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر، أنا عبد الغافر بن محمد، أنا محمد بن عيسى الجلودي، ثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، ثنا مسلم بن الحجاج، ثنا عبد الله بن عبد الرحمان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم سندا ومتنا. ومنهم المؤرخ الشهير أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد الله بن أحمد السهيلي المراكشي المتوفى سنة 581 في الروض الآنف (ج 2 ص 242)

ص 395

روى شطرا من الحديث وهو قول علي عليه السلام: أنا الذي الخ. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن المتوفى سنة 725 في تفسير (ج 6 ص 165 ط القاهرة): روى الحديث عن سلمة بعين ما تقدم عن صحيح مسلم . ومنهم الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة 748 في تلخيص المستدرك (المطبوع في ذيل المستدرك ج 3 ص 38 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك - بتلخيص السند -. ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين بن عبد الله الحنبلي الدمشقي المشتهر بابن قيم الجوزي والزرعي المتوفى سنة 751 تلميذ ابن تيمية في كتاب زاد المعاد (المطبوع بهامش شرح العلامة الزرقاني على المواهب القسطلاني ج 4 ص 200 ط الأزهرية بمصر): روى شطرا من الحديث وهو قوله: فخرج مرحب وهو يقول: إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى إلا أنه ذكر بدل المصرع الأول: أنا الذي سمتني أمي مرحب ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 4 ص 188 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري المتوفى سنة 808 في حياة الحيوان (ج 1 ص 273 ط القاهرة): روى الحديث من طريق مسلم عن سلمة بعين ما تقدم عنه في صحيحه إلى قوله: وأعطاه الراية.

ص 396

ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة 855 في عمدة القاري (ج 16 ص 216 ط المنيرية بمصر) قال: في حديث سلمة ويروى، قال علي فوضع رأسي في حجره، ثم بصق في إلية راحتيه، ثم دلك بها عيني، ثم قال: اللهم لا يشتكي حرا ولا قرا، قال علي: فما اشتكيت عيني لا حرا ولا قرا حتى الساعة، وفي لفظ: دعا له بست دعوات، اللهم أعنه واستعن به، وارحمه وارحم به، وانصره وانصر به، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله رايته. ومنهم العلامة أبو عبد الله عبد الرحمان علي بن حمد بن عمر الشيباني الشهير بابن الربيع المتوفى سنة 944 في تيسير الوصول (ج 2 ص 122 ط نول كشور): روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه وزاد في الأبيات قوله: (إذ الحروب أقبلت تلهب) ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 27 مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم عن سلمة بعين ما تقدم عنه في الصحيح .

الحديث الثامن حديث آخر لسلمة الأكوع

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البخاري المتوفى سنة 253 وقيل 256 في صحيحه

ص 397

(ج 4 ص 53 وج 5 ص 18 الأميرية بمصر) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية، أو قال ليأخذن غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله ففتح الله عليه. وقال في (ج 5 ص 134، الطبع المذكور): حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر، وكان رمدا فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وآله فلحق، فلما بتنا الليلة التي فتحت خيبر قال: لأعطين الراية غدا، أو ليأخذن الراية غدا، رجل يحبه الله ورسوله، يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي فأعطاه ففتح عليه. ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج السجستاني المتوفى سنة 261 في صحيحه (ج 7 ص 122 ط محمد علي صبيح بمصر) قال: حدثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن صحيح البخاري سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله وكان به رمد: وكان رمدا. ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى سنة 458 في السنن الكبرى (ج 6 ص 362 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا قتيبة بن سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الصحيحين سندا ومتنا.

ص 398

وفي (ج 4 ص 53، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح البخاري سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى (ص 73 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وفي رواية من سلمة بن الأكوع لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه الحديث. ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 4 ص 184 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث عن البخاري بعين ما تقدم عن صحيحه -. ومنهم العلامة بدر الدين العيني المتوفى سنة 855 في عمدة القاري في شرح البخاري (ج 17 ص 243 ط المنيرية بمصر): قال في ذيل ما رواه البخاري (ج 5 ص 134): رواه الطبراني عن جابر، وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عمر. وفي (ج 14 ص 223، الطبع المذكور) قال في ذيل ما رواه البخاري في ج 4 ص 53 : وأخرج البخاري حديث الباب في فضل علي رضي الله تعالى عنه عن قتيبة أيضا، وفي المغازي أيضا عن القعنبي، وأخرجه مسلم في الفضائل عن قتيبة عن حاتم بن إسماعيل. ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة 923 في إرشاد الساري (ج 6 ص 137 ط العامرة بمصر): روى الحديث في ذيل ما رواه البخاري ج 5 ص 18 عن أبي ذر عن الحموي والمستملي، وعن أبي ذر عن الكشميهني.

ص 399

وروى أيضا عن الحاكم في الاكليل . وفي (چ 5 ص 153، ط العامرة بمصر): روى الحديث في ذيل ما روى البخاري (ج 4 ص 53) عن أبي ذر والحموي والمستملي. ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في ذخاير المواريث (ج 1 ص 246 ط القاهرة) قال: (حديث) تخلف علي عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر وكان رمدا وفيه: فقال: لأعطين الراية (خ) في الجهاد وفي فضل علي عن قتيبة وفي المغازي عن القعنبي (م) في الفضائل عن قتيبة. ومنهم العلامة الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 26 مخطوط) روى الحديث عن البخاري ومسلم بعين ما تقدم عن الصحيحين . ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي البخاري الأبياري المصري السالك المتوفى سنة 1305 في جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي (ص 40 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن صحيح البخاري . ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوي المصري المتوفى سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ص 209 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330): روى الحديث عن البخاري، ومسلم بعين ما تقدم عن صحيحهما . ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسي الشهير بالكافي في السيف اليماني المسلول (ص 46)

ص 400

روى الحديث عن البخاري بعين ما تقدم أولا عن صحيحه .

الحديث التاسع حديث جابر بن عبد الله

رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 405 في كتابه المستدرك (ج 3 ص 38 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان، وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي، قالا: ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فجبن فجاء محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسان فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبانه لا يولي الدبر، يفتح الله على يديه، فتشرف لها الناس، وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سر، فقال يا رسول الله: ما أبصر موضعا، فتفل في عينيه، وعقد له ودفع إليه الراية، فقال علي: يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال: على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل: قال: فلقيهم ففتح الله عليه، قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الراية.

ص 401

ومنهم العلامة شمس الدين أبو عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748 في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 38 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك بتلخيص السند. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين مخطوط قال: أنبأتني الشيخات الصالحات زينب بنت علي بن كامل الجرانية، والأختان خديجة وآسية بنتا أحمد بن عبد السلام المقدسي، كتابة عنهن بروايتهن عن الشيخ الصالح أبي المجد زاهر قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجودانية إجازة قالت: أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن بريدة الأصفهاني، قال: أنبأ الإمام أبو القاسم سلمان بن أحمد بن أيوب بن مطر اللحمي الطبراني، قال نبأ محمد بن الفضل بن جابر السقطي البغدادي، نبأ فضيل بن عبد الوهاب. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الشيخ فتح الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد الله العمري الأندلسي الأشبيلي الشهير بابن سيد الناس المتوفى سنة 734 في عيون الأثر (ج 2 ص 123 ط مكتبة القدسي بالقاهرة قال): روينا في المعجم الصغير لأبي القاسم الطبراني، ثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي ببغداد، ثنا: فضيل بن عبد الوهاب. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى 807 في مجمع الزوائد (ج 6 ص 151 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر بعث رجلا فجبن فجاء محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:

ص 402

لا تمنوا لقاء العدو إلى أن قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبانه، لا يولي الدبر، فلما كان من الغد بعث عليا الحديث رواه الطبراني في الصغير. ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في السيرة الحلبية (ج 3 ص 35 ط القاهرة) روى شطرا من الحديث وهو قوله: لأعطين الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبانه (وفي لفظ لأدفعن الراية) لا يولي الدبر يفتح الله عز وجل على يديه. ومنهم العلامة المؤرخ أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي المتوفى سنة 845 في إمتاع الأسماع (ص 314 ط القاهرة) روى الحديث مرسلا بنحو يشبه حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار إبشر يا محمد بن مسلمة غدا إن شاء الله تعالى يقتل قاتل أخيك، وتولى عادية يهود، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل إلى علي رضي الله عنه: وهو أرمد فقال علي: ما أبصر سهلا ولا جبلا، فذهب إليه فقال صلى الله عليه وآله: افتح عينيك ففتحهما فتفل فيهما، فما رمد بعدها، ثم دفع إليه اللواء ودعا له ومن معه بالنصر. ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة المتوفى سنة 1304 في السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 198 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن إمتاع الأسماع ثم ذكر وقايع خيبر ملفقة من أحاديث متعددة.

ص 403

الحديث العاشر حديث أبي سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في المسند (ج 3 ص 16 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مصعب بن المقدام، وحجين بن المثنى قالا: ثنا إسرائيل، ثنا عبد الله بن عصمة العجلي قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله، أخذ الراية فهزها ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال: أنا قال: أمط، ثم جاء رجل فقال: أمط، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر هاك يا علي فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها. ومنهم الحافظ المذكور في المناقب (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 29 ط طهران) روى الحديث عن أحمد بن حنبل بعين ما تقدم عن المسند -. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى (ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر): روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند لكنه أسقط قوله: أنا فقال: أمط ثم جاء رجل آخر فقال: أمط.

ص 404

ومنهم العلامة ابن كثير الشامي الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 4 ص 185 وج 7 ص 338 ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا -. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 6 ص 151 ط مكتبة القدسي بالقاهرة): روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد، بعين ما تقدم عن المسند (وقال ورجاله ثقات) -. وفي (ج 9 ص 124، الطبع المذكور): روى الحديث من طريق أبي يعلى عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن المسند ثم قال: ورجال أبي يعلى رجال صحيح. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 208 ط اسلامبول) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن المسند إلى قوله: فتح الله خيبر.

الحديث الحادي عشر حديث ابن أبي ليلى

روى عنه القوم: منهم الحافظ البخاري المتوفى سنة 253 وقيل 256 في التاريخ الكبير (ج 4 قسم 1 ص 263 ط حيدر آباد الدكن) قال: (ح 1110) قال: أبو النعمان وقيس بن حفص قالا: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا

ص 405

أبو فروة مسلم بن سالم قال: نا عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فأرسل إلى علي فدفعها إليه ففتح عليه. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 123 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: عن أبي ليلى قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا عليه فأعطاه إياها، رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

الحديث الثاني عشر حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 99 مطبعة القضاء) قال: عن ابن عمر (رض) قال: أتى رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن اليهود قتلوا أخي فقال: لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فيمكنك من قاتل أخيك فاستشرف لها أبو بكر وعمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فبعث إلى علي (رض) فعقد له اللواء فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله إني أرمد فتفل في عينيه قال علي ما رمدت بعد يومئذ قال العوام: فحدثني خيله بن سحيم أو حبيب بن ثابت عن ابن عمر قال: فمضى علي لذلك الوجه فما تتام آخرنا حتى

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب