الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 451

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 64 ط تبريز) روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في جامع الأصول (ج 9 ص 469 ط مصر) روى الحديث ومنهم العلامة ابن الأثير المتوفى سنة 630 في أسد الغابة (ج 4 ص 25 ط مصر سنة 1285) روى حديثا مسندا ينتهي إلى محمد بن عيسى بن سورة بعين ما تقدم عن صحيح مسلم . ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 في التذكرة (ص 22 ط الغري) روى الحديث عن مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 188 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ملخصا. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (مخطوط) روى الحديث مسندا عن عامر بن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الذهبي المتوفى سنة 728 في تلخيص المستدرك (المطبوع بهامش المستدرك ج 3 ص 108 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك .

ص 452

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 107 ط مطبعة القضاء) روى عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي الشافعي المتوفى سنة 768 في مرآت الجنان (ج 1 ص 109 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني الشافعي المتوفى سنة 852 في الإصابة (ج 2 ص 503 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) روى الحديث بسند قوي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة المذكور في فتح الباري (ج 7 ص 60 ط مصر) روى الحديث عن مسلم والترمذي بعين ما تقدم عنهما ملخصا. ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 339 ط القاهرة) روى الحديث عن مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحهما). ومنهم الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 53 طبع القديم بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص). ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 44 مخطوط) روى الحديث عن مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن صحيح مسلم .

ص 453

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوي المصري المتوفى سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ص 209 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330) روى الحديث عن مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن مسلم . ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في القول الفصل (ص 216 ط جاوا) روى الحديث عن الحاكم بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 610 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد ومسلم والترمذي والنسائي عن سعد بعين ما تقدم عن المسند .

الحديث الثاني حديث سعد بن أبي وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن ماجة القزويني المتوفى سنة 273 في سنن المصطفى (ج 1 ص 58 ط التازية بمصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن أبي وقاص في خصائص علي (تقدم نقله منا في الفضائل الجامعة، الحديث الرابع والعشرون ج 4 ص 447، ومما يؤسف عليه إنه قد سقط تتمة الحديث في الطبع نشير إليه فيما يأتي إن شاء الله تعالى) وفيه: وسمعته (أي النبي صلى الله عليه وآله) يقول: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

ص 454

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 4 ط التقدم بمصر) روى حديثا ينتهي إلى سعد في خصائص علي. (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث الرابع والعشرون ج 4 ص 447) وفيه: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله. ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 340 ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا مسندا عن سعد بن أبي وقاص (نقلناه في الموضع المذكور) وفيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله.

الحديث الثالث حديث آخر لسعد

روى عنه من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني المتوفى سنة 430 في حلية الأولياء (ج 4 ص 356 ط مصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن أبي وقاص (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث الخامس والعشرون ج 4 ص 448) وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله. ومنهم العلامة المعاصر المنصف الشيخ محمود أبو رية المصري في أضواء على السنة المحمدية (ص 204 ط القاهرة)

ص 455

روى حديثا عن سعد بن أبي وقاص وفيه: وأعطاه أي عليا الراية يوم خيبر.

الحديث الرابع بحديث آخر لسعد أيضا

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب (ص 151 ط الغري) روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن أبي وقاص في خصائص علي (نقلناه في الأحاديث الجامعة الحديث الثالث والعشرين ج 4 ص 445). وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. في ثناء كثير أخشى أن احصى فدعا عليا فقالوا: إنه أرمد فجئ به يقاد فقال له: إفتح عينيك فقال: لا أستطيع قال: فتفل في عينه من ريقه ودلكها بإبهامه وأعطاه الراية. ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن الحنفي في المعتصر من المختصر (ج 2 ص 332 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن كفاية الطالب ملخصا.

ص 456

الحديث الخامس حديث آخر لسعد أيضا

روى عنه القوم: منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 340 ط السعادة بمصر): روى حديثا مسندا ينتهي إلى سعد بن أبي وقاص في خصائص علي، (نقلناه في الفضائل الجامعة، الحديث الثامن والثلاثين، ج 4 ص 471) وفيه: قال له أي لعلي يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار.

الحديث السادس حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في مسنده (ج 2 ص 26 ط الميمنية بمصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى ابن عمر، (نقلناه في الفضائل الجامعة، الحديث العشرين، ج 4 ص 433 في خصائص علي) وفيه: وأعطاه النبي الراية يوم خيبر. ومنهم الحافظ المذكور في المناقب (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في المسند (نقلناه في الموضع المذكور)

ص 457

ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 في أخبار إصبهان (ج 2 ص 280 ط ليدن) روى الحديث من طريق آخر بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة الثعلبي المتوفى سنة 427 وقيل 437 في تفسيره (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 143 مخطوط) روى حديثا عن ابن عمر في خصائص علي عليه السلام (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث السادس والعشرين ج 4 ص 449) وفيه: وأعطاه أي عليا الراية يوم خيبر. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (187 ط تبريز) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي . ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشامي الشافعي المتوفى سنة 654 في مطالب السؤول (ص 31 ط طهران) روى الحديث بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي . ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى (ص 77 ط مكتبة القدسي بمصر) روى حديثا عن ابن عمر في خصائص علي عليه السلام (نقلناه في الموضع المذكور) وفيه: وأعطاه النبي الراية يوم خيبر. ومنهم العلامة المذكور في الرياض النضرة (ج 2 ص 192 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في ذخائر العقبى . ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني

ص 458

المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (مخطوط) روى حديثا مسندا ينتهي إلى ابن عمر في خصايص علي (نقلناه في الموضع المذكور) وفيه: وأعطاه الراية يوم خيبر. ومنهم الحافظ المفسر المؤرخ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 341 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 120 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة السمهودي السيد نور الدين علي بن جمال الدين عبد الله الشافعي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 337 ط مصر) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة المذكور في خلاصة الوفاء (ص 231 مخطوط) روى الحديث أيضا عن ابن عمر بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في تاريخ الخلفاء (ص 66 ط الميمنية) روى الحديث من طريق أحمد عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم الحافظ المذكور في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 14 ط القاهرة) روى حديثا من طريق أحمد عن ابن عمر في خصائص علي (نقلناه في الموضع المذكور) وفيه: وأعطاه (أي النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر. ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975

ص 459

في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 39 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن عبد الله بن عمر بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 33 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد عن ابن عمر بعين ما تقدم عن المسند ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي الهندي المتوفى بعد سنة 1300 في تجهيز الجيش (ص 311 مخطوط) روى الحديث من طريق الشيخ عبد الحق في المشكاة بعين ما تقدم عن (مسند أحمد).

الحديث السابع حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم: منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن الأحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في بحر المناقب (ص 119 مخطوط) روى حديثا عن عمر بن الخطاب (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث الثالث والثلاثين ج 4 ص 458) وفيه: ويوم خيبر قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، يفتح الله على يديه.

ص 460

الحديث الثامن حديث آخر لعمر بن الخطاب أيضا

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا مسندا ينتهي إلى عمر بن الخطاب (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث السابع والثلاثين ج 4 ص 468) وفيه قال عمر بن الخطاب: لقد أعطى علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من حمر النعم إلى أن قال: والراية يوم خيبر. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 231 ط تبريز) روى الحديث مسندا عن الحسن بن محمد بن إسحاق الاسفرايني بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 192 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين روى الحديث بسنده بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة الذهبي المتوفى سنة 748 في تلخيص المستدرك

ص 461

(المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك (بتلخيص السند والمتن). ومنهم العلامة جمال الدين الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 129 ط مطبعة القضاء) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي القرشي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 341 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بسنده بعين ما تقدم عن المستدرك ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 120 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك وزاد في آخر الحديث: رواه أبو يعلى في الكبير . ومنهم الحافظ السيوطي المتوفى سنة 911 في تاريخ الخلفاء (ص 66 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق أبي يعلى عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كنز العمال (ج 6 ص 393 ط الأولى في حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش السند (ج 5 ص 39 ط الميمنية بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن المستدرك .

ص 462

ومنهم العلامة القاضي أبو الحسن يوسف بن موسى الحنفي في المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد الباجي المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 332 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك .

 الحديث التاسع حديث علي عليه السلام

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 48 ط لاهور) عن علي قال: لما أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: إمض بها فجبرئيل معك والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا علي أنهم يجدون في كتبهم إن الذي يدمر عليهم اسمه إيلياء فإذا لقيتهم فقل: أنا علي فإنهم يخذلون إن شاء الله تعالى، فقال علي: فمضيت بها حتى أتيت الحصن، فقال لي حبر من أحبارهم: من أنت؟ فقلت له: أنا علي بن أبي طالب، فقال: قد علوتم وما أنزل على موسى إفكا، - وأخرجه ابن مردويه في المناقب .

ص 463

القسم الخامس

ويشتمل على حديثين

الحديث الأول ما روي عن جماعة من الصحابة

 روى عنهم جماعة من الأعلام: منهم الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي المتوفى سنة 516 في معالم التنزيل (ج 6 ص 166 ط القاهرة) قال بعد ما روى الحديث من طريق مسلم إلى أياس بن سلمة بعين ما تقدم عنه في صحيحه : وروى حديث خيبر سهل بن سعد، وأنس، وأبو هريرة. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن المتوفى سنة 725 في تفسير (ج 6 ص 165 ط القاهرة) قال: قال البغوي: روى حديث فتح خيبر جماعة منهم سهل بن سعد، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، يزيدون وينقصون فيه إن رسول الله صلى الله عليه وآله، كان قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نهض فقاتل قتالا شديدا ثم رجع، فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول ثم رجع فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فقال لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، فدعا عليا فأعطاه الراية، وقال له: إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فأتى خيبر إلى أن قال: وهو يرتجز، فخرج إليه علي بن أبي طالب فضربه، فقد الحجر والمغفر، وفلق رأسه حتى أخذ السيف

ص 464

في الأضراس. ومنهم العلامة القاضي عبد الرحمان عضد الدين الإيجي المتوفى سنة 756 في المواقف (ج 1 ص 615) تسلم قوله صلى الله عليه وآله بعد ما بعث أبا بكر وعمر إلى خيبر فرجعا منهزمين: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار. وأعطاها عليا قال: فأنه روى أنه عليه السلام بعث أبا بكر أولا فرجع منهزما وبعث عمر ثانيا فرجع كذلك فغضب النبي عليه السلام لذلك فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه راية فقال: لأعطين إلى آخره فتعرض له المهاجرون والأنصار فقال عليه السلام: أين علي؟ فقيل: إنه أرمد العين فتفل في عينه ثم دفع إليه الراية. ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في تهذيب التهذيب (ج 1 ص 337 ط حيدر آباد) وروى سعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وسهل بن سعد، وبريدة، وأبو سعيد، وابن عمر، وعمران بن حصين، وسلمة بن الأكوع، والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يده، فأعطاها عليا. وفي (ج 7 ص 339، ط حيدر آباد الدكن) وأما حديث الراية يوم فتح خيبر فروي أيضا عن علي، والحسين، والزبير ابن العوام، وأبي ليلى الأنصاري، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وغيرهم. ومنهم العلامة بدر الدين العيني المتوفى سنة 855 في عمدة القاري (ج 16 ص 216 ط المنيرية بمصر) قال: وفي الإكليل للحاكم، إن رسول الله صلى الله عليه وآله، بعث أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يك فتح، فبعث عمر رضي الله تعالى عنه، فلم يك فتح، فأعطاه ج 29

ص 465

علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: رواه جماعة من الصحابة غير سهل أبو هريرة، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، والحسن بن علي، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، وأبو سعيد الخدري، وسلمة بن الأكوع، وعمران بن حصين، وأبو ليلى الأنصاري، وبريدة، وعامر بن أبي وقاص، وآخرون إلى أن قال وفي الحديث الماضي بصق في عينيه، ولم يذكر هنا في حديث سلمة ويروى، قال علي فوضع رأسي في حجره، ثم بصق في إلية راحتيه، ثم دلك بها عيني، ثم قال: اللهم لا يشتكي حرا ولا قرا، قال علي: فما اشتكيت عيني لا حرا ولا وقرا حتى الساعة، وفي لفظ دعا له بست دعوات: اللهم أعنه، واستعن به، وارحمه، وارحم به، وانصره، وانصر به، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وقال ابن عباس: فكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك في المواطن كلها مع علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة (ص 72 ط الميمنية بمصر) قال: أخرجه الشيخان أيضا عن سهل بن سعد، والطبراني عن ابن عمر، وابن أبي ليلى، وعمران بن حصين والبزار عن ابن عباس، إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يذكرون أي يخوضون ويتحدثون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 281 ط اسلامبول)

ص 466

ذكر في رواية الحديث وعد رواته بعين ما تقدم عن الصواعق المحرقة ومنهم العلامة المعاصر السيد أبو محمد المولوي البصري في انتهاء الأفهام (ص 111 ط نول كشور) قال: حديث الخيبر قد روي في الكتب بطرق متواترة، كالبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة، في صحاحهم بطرق متعددة وابن المغازلي بإثني عشر طريقا، وأحمد بن حنبل في مسنده بطرق كثيرة، والثعلبي بطرق متعددة، ومحمد بن يحيى الأزدي، ومحمد بن جرير الطبري، والواقدي، ومحمد بن إسحاق، والبيهقي في الدلائل النبوة، والحافظ أبي نعيم في الحلية، والأشهني في الاعتقاد، والديلمي في الفردوس، فإنهم رووا الحديث بطرق متعددة -. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 484 ط لاهور) أخرج أحمد، والبخاري، والمسلم، عن سهل بن سعد، وأحمد، والنسائي، والبزار، عن ابن عباس، والطبراني عن علي، وابن عمر، والنسائي، وأبو حاتم، عن أبي هريرة، والبخاري، والمسلم، وأبو حاتم، عن سلمة بن الأكوع، والنسائي، والطبراني عن عمران بن حصين، وأبي ليلى وأحمد والنسائي عن هبيرة بن مريم، وأحمد والنسائي والترمذي عن سعد، وأحمد عن أبي سعيد الخدري، وابن إسحاق عن سلمة، والنسائي عن عبد الله بن بريدة باختلاف يسير، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله عليه، يحب الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب، فقال: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به، فبصق في عينيه ودعى له خيرا حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية ففتح الله على يديه.

ص 467

الحديث الثاني حديث آخر روي عن جماعة من الصحابة أيضا

روى عنهم القوم: منهم العلامة ابن عبد البر المتوفى سنة 463 في الاستيعاب (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا: عن سعد بن أبي وقاص، وسهل بن سعد، وأبي هريرة، وبريدة الأسلمي، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وعمران بن الحصين، وسلمة بن الأكوع، كلهم بمعنى واحد (نقلناه في الفضائل الجامعة الحديث السابع والعشرين ج 4 ص 450) وفيه: قال النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار، يفتح الله على يديه، ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه، وأعطاه الراية ففتح عليه. تنبيه قد فاتنا نقل حديث أياس بن سلمة وهو الحديث السابع من القسم الأول المنقول في (هذا المجلد ج 5 ص 392) ونستدركه ههنا فنقول: وممن روى الحديث عن أياس بن سلمة الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في المسند (ج 4 ص 51 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا عكرمة قال حدثنا أياس بن سلمة فذكر الحديث بعين ما نقلناه عن صحيح مسلم في هذا الكتاب (ج 5 ص 392)

ص 468

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 49 ط اسلامبول): روى الحديث من طريق مسلم وأبي داود قال فخرج مرحب يقول: قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب * إذا الحروب أقبلت تلهب * فقال علي: أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة

عبل الذراعين شديد القصرة * كليث غابات كريه المنظرة

أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أضربكم ضربا يبين الفقرة

فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يده - لمسلم ولأبي داود.

الباب التاسع في أن النبي صلى الله عليه وآله مدينة العلم وعلي بابها

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الأول

وهو يشتمل على أحاديث

ص 469

الحديث الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 126 ط طبع حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من الباب، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأبو الصلت ثقة مأمون، فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول: سمعت العباس ابن محمد الدوري يقول: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت الهروي، فقال: ثقة فقلت: أليس قد حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش، أنا مدينة العلم فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي، وهو ثقة مأمون، سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى يقول: سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول: وسئل عن أبي الصلت الهروي، فقال: دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه، فلما خرج تبعته، فقلت له: ما تقول رحمك الله في أبي الصلت؟ فقال: هو صدوق فقلت له: إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها، فقال: قد روى هذا ذاك الفيدي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، كما رواه أبو الصلت. حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا، ثنا يحيى بن معين أبو الحسين محمد

ص 470

ابن أحمد بن تميم القنطري، ثنا الحسين بن فهم، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محد بن جعفر الفيدي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن، ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب، قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية. قال الحاكم: ليعلم المستفيد لهذا العلم، إن الحسين بن فهم بن عبد الرحمان، ثقة مأمون حافظ. ومنهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في تاريخ جرجان (طبع حيدر آباد ص 24) قال: أخبرنا ابن عدي أحمد بن سلمة هذا حدث عن الثقات، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا عبد الرحمان بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة، حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها من أراد العلم فليأتها من بابها. ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد (ج 4 ص 348 ط السعادة بمصر) قال: أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد حدثنا أبو بكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن يزيد بن سليم، حدثني رجاء ين سلمة، حدثنا أبو معاوية الضرير فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. وفي (ج 7 ص 173، الطبع المذكور) حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي، حدثنا جعفر بن محمد البغدادي

ص 471

أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء، حدثنا أبو معاوية فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. وفي (ج 11 ص 49، الطبع المذكور) قال: فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه. قال القاسم: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال: هو صحيح. وفي (ج 11 ص 48، الطبع المذكور) قال: أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله صلى عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي (ج 11 ص 49، الطبع المذكور) قال: أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الخالق ابن منصور. قال: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت فقال: ما أعرفه، قلت له: إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي (ج 11 ص 50، الطبع المذكور) قال: أخبرنا محمد بن علي المقري أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح، فقلت أو قيل له: إنه حدث

ص 472

عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال: ما تريدون من هذا المسكين؟! أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية هذا أو نحوه. قرئت على البرقاني عن محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه، حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، فقال: ليس ممن يكذب، فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها؟ فقال: هو من حديث أبي معاوية. أخبرني ابن نمير قال: حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه، وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها. ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين قال: أخبرني الشيخ الصالح أحمد بن محمد بن محمد القزويني مشافهة بها بروايته عن الإمام أبي القاسم محمد بن عبد الكريم أجازه ح وأنبأ الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بسماعي عليه بمسجد الربوة ظاهر مدينة دمشق قال: أنبأ شيخ الشيوخ تاج الدين أبو محمد عبد الله بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الحمويني إجازة قالا: أنبأ شيخ الشيوخ سعد الدين أبو سعد عبد الواحد بن أبي الحسن علي بن محمد بن حمويه أجازه ح وأخبرنا الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن حمزة الثعلبي أجازه بروايتهما عن أبي بكر وحبة بن طاهر بن محمد الشحامي قال: أنبأ شيخ الشيوخ أبو سعد قرائة عليه بنيشابور في سلخ شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمأة، أنبأ أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ قال: أنبأ السيد أبو طالب حمزة بن محمد الجعفري، قال: أنبأ محمد بن أحمد الحافظ قال: نبأ أبو صالح الكراسي، نبأ صالح بن أحمد قال: نبأ أبو الصلت الهروي، قال: نبأ أبو منصور معاوية عن شريك عن سلمة عن الأعمش

ص 473

عن مجاهد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا. وقال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز أذنا، قال: حدثنا محمد بن حميد النجمي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمار بن عطية قال: حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. وقال: أخبرنا أبو منصور يزيد بن طاهر بن سيار البصري قدم علينا واسطا قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن واسة قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا بكر بن أحمد بن مقبل، حدثنا محمد بن الحسن بن العباس، حدثنا عبد السلام بن صالح فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. وقال: أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن محمد بن عبد الله الأصفهاني قدم علينا واسط إملاء في جامعها في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمأة، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيشابور، قال: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان الهروي، قال: حدثنا عبد السلام بن صالح فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشهير أبو سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 562 في الأنساب (ص 1182) قال: قال أبو حاتم: وهو (أي أبو الصلت عبد العلاء بن صالح) الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من قبل الباب. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة

ص 474

568 في المناقب (ص 49 ط تبريز) قال: وأخبرني الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسين خ أحمد بن داود العلوي ره، أخبرني محمد ابن محمد بن سعيد الهروي الشعراني، حدثني محمد بن عبد الرحمن النيسابوري الشامي خ حدثنا أبو الصلت الهروي فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن المستدرك سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في مقتل الحسين (ص 43 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في المناقب سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 في أسد الغابة (ج 4 ص 22 ط مصر) قال: أنبأنا زيد بن الحسن بن زيد أبو اليمن الكندي وغيره كتابة قالوا: أنبأنا أبو منصور زريق، أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق فذكر الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب (ص 99 ط الغري) قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن أبي الحسن الأزجي بدمشق عن المبارك بن الحسن، أخبرنا أبو القاسم ابن البسري، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا، حدثنا عثمان بن عبد الله العثماني، حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم رابعا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني

ص 475

المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (المخطوط) قال: أخبرني الشيخ صالح أحمد بن محمد القزويني، مشافهة بها بروايته عن الإمام أبي القاسم محمد بن عبد الكريم إجازة، ح وأنا العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بسماعي عليه بمسجد الربوة ظاهر مدينة دمشق قال: أنا شيخ الشيوخ تاج الدين أبو محمد بن عبد الله بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الحمويني إجازة قالا: أنا شيخ الشيوخ سعد الدين أبو سعد عبد الواحد بن أبي الحسن علي بن محمد بن حمويه إجازة، ح وأخبرنا الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن حمزة الثعلبي إجازة بروايته عن القاضي عبد الصمد بن محمد الحرستاني إجازة بروايتهما عن أبي بكر وجيه بن طاهر ابن محمد الشحامي قال: أنا شيخ الشيوخ أبو سعد قرأ عليه بنيشابور في سلخ شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمأة، أنا أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ قال: أنا السيد أبو طالب حمزة بن محمد الجعفري قال: أنا محمد بن أحمد الحافظ قال: أنا أبو صالح الكرابيسي، قال: ثنا صالح بن أحمد قال: ثنا أبو الصلت الهروي قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا. ومنهم العلامة شمس الدين محمد الذهبي المتوفى سنة 748 في تلخيص المستدرك المطبوع بذيل المستدرك (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد الدكن) روى الأحاديث المنقولة عن المستدرك بتلخيص السند. ومنهم العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 193 ط القاهرة) قال: حدثنا جعفر، حدثنا أبو معاوية فذكر الحديث بعين ما تقدم رابعا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. وفي (ج 1 ص 114، الطبع المذكور) قال: عن أبي عبيد عن أبي معاوية فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ جرجان

ص 476

سندا ومتنا. وفي (ج 1 ص 388، الطبع المذكور) قال: حدثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس فذكر الحديث. وفي ج 2 ص 250، الطبع المذكور) قال: عن عمر بن إسماعيل (ت) عن أبي معاوية فذكر الحديث بعين ما تقدم رابعا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في تذكرة الحفاظ (ج 4 ص 28 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا إسحاق بن يحيى، أنا الحسن بن عباس أنا عبد الواحد بن حمويه أنا وجيه بن طاهر، أنا الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ فذكر الحديث بعين ما تقدم عن فرائد السمطين سندا ومتنا، ثم قال: هذا الحديث صحيح. ومنهم العلامة جمال الدين محمد ين يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 113 ط مطبعة القضاء) روى عن ابن عباس بعين ما تقدم أولا عن مناقب ابن المغازلي . ومنهم العلامة عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 358 ط مصر) قال: وأما حديث ابن عباس فرواه ابن عدي من طريق أحمد بن سلمة أبي عمرو الجرجاني، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها. وفي (ج 7 ص 358، الطبع المذكور) روى الحديث عن ابن عباس من طريق آخر بعين ما تقدم عن تاريخ جرجان سندا ومتنا.

ص 477

ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 114 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. رواه الطبراني. ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 853 لسان الميزان (ج 1 ص 432 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث عن أبي عبيد عن أبي معاوية بعين ما تقدم عن تاريخ جرجان سندا ومتنا. وفي (ج 2 ص 123، الطبع المذكور) قال: قال مطين: ثنا، جعفر، ثنا أبو معاوية عن الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم أخيرا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في تهذيب التهذيب (ج 6 ص 320 ط حيدر آباد الدكن) قال: قال القاسم بن عبد الرحمان الأنباري: سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي خادم علي بن موسى الرضا عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث، فقال: هو صحيح. ومنهم الحافظ شمس الدين السخاوي المتوفى سنة 902 في المقاصد الحسنة (ص 97 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال: 189 حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها، الحاكم في المناقب من مستدركه والطبراني في معجمه الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في السنة له وغيره كلهم من حديث

ص 478

أبي معاوية الضرير عن الأعمش، عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا به بزيادة: فمن أتى العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في التعقيبات (ط نول كشور ببلدة لكنهو) قال: روى عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المذكور في كتابه الدرر المنتثرة (ص 42 ط مصر) روى من طريق الحاكم في مستدركه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة عبد الرحمان بن علي بن محمد بن عمر بن الربيع الشيباني الشافعي المتوفى سنة 941 في تمييز الطيب من الخبيث (ص 41 ط مصر) روى الحديث من طريق الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المولى علي القاري الهروي المتوفى سنة 1044 في الأربعين حديثا (ص 46) روى الحديث عن ابن عباس. ومنهم العلامة الميرزا محد خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 55 مخطوط) روى من طريق الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه. ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد الله الرازي في أرجح المطالب (ص 104)

ص 479

روى من طريق الطبراني عن ابن عباس مرفوعا قال: قال رسول الله صلى عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت من بابها. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزس المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 183 ط اسلامبول) روى من طريق الحاكم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت من الباب. ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في الفتح الكبير (ج 1 ص 276 ط مصر) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب (عق عد طب ك) عن ابن عباس. ومنهم العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة من مشايخنا في الرواية في كتابه فتح العلى (ط المطبعة الإسلامية بالأزهر ص 3) قال: أنبأنا عشرة قالوا: أنبأنا البرهان السقا، أنا ثعيلب، أنا الملوي والجوهري قالا: أنا أبو العز محمد بن أحمد العجمي، أنا الشمس البابلي، أنا أحمد بن خليل السبيك ، أنا النجم الغيطي، أنا زكريا، أنا محمد بن عبد الرحيم، أنا عبد الوهاب بن علي، (ح) وأنبأنا العفري، أنا البرزخي، أنا الفلاني، أنا ابن سنة، أنا الوولاتي، انا ابن ركماش، أنا أحمد بن علي الحافظ، أنا عبد الرحيم بن الحسين الحافظ، أنا الصلاح بن كيكلدي الحافظ، قالا: أنا محمد بن أحمد بن عثمان الحافظ، أنا إسحاق بن يحيى، أنا الحسن بن عباس، أنا عبد الواحد بن حمويه، أنا وجيه بن طاهر، أنا الحسن ابن أحمد السمرقندي الحافظ، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن مناقب ابن المغازلي سندا ومتنا.

ص 480

وأخرجه الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي في بحر الأسانيد في صحاح المسانيد الذي جمع فيه مأة ألف حديث بالأسانيد الصحيحة فيه: يقول الحافظ أبو سعد بن السمعاني: لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله. وهو في ثمان مأة جزء قلت: والحديث رواه عن أبي الصلت جماعة منهم محمد بن إسماعيل الضراري، ومحمد بن عبد الرحيم الهروي، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن علي الصائغ، وإسحاق بن حسن بن ميمون الحربي، والقاسم بن عبد الرحمن الأنباري، والحسين بن فهم بن عبد الرحمن. أما رواية محمد بن إسماعيل فأخرجها ابن جرير في تهذيب الآثار قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الضراري، ثنا عبد السلام بن صالح الهروي فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن المستدرك سندا ومتنا. وأما رواية محمد بن عبد الرحيم فأخرجها الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال: حدثنا أبو العباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا في المستدرك سندا ومتنا. وأما رواية الحسن بن علي، ومحمد بن الصايغ فأخرجها الطبراني في المعجم الكبير قال: حدثنا الحسن بن علي المعمري ومحمد بن الصايغ المكي قالا: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد سندا ومتنا. وأما رواية إسحاق بن الحسن الحربي فأخرجها الخطيب في ترجمة عبد السلام ابن صالح فذكر الحديث بعين ما تقدم رابعا عنه في تاريخ بغداد سندا ومتنا. وأما رواية القاسم بن عبد الرحمان الأنباري، فأخرجها الخطيب أيضا قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثالثا في تاريخ بغداد

ص 481

وأما رواية الحسين ين فهم فأخرجها الحاكم في المستدرك قال: حدثنا أبو الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثالثا في المستدرك سندا ومتنا. وفي (ص 7، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدم عنه أخيرا في تاريخ بغداد سندا ومتنا. ومن طريق الحاكم بعين ما تقدم ثانيا عن المستدرك سندا ومتنا. وقال في (ص 15، الطبع المذكور): وأما متابعة أحمد بن سلمة فأخرجها ابن عدي في ترجمته من الكامل قال: حدثنا عبد الرحمان بن سليمان بن موسى فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ جرجان سندا ومتنا. ثم قال: وأما متابعة إبراهيم بن موسى الرازي فأخرجها ابن جرير في تهذيب الآثار قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي وليس بالفراء، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس به. وأما متابعة رجاء بن سلمة فأخرجها الخطيب في ترجمة أحمد بن فارويه ابن عزرة أبي بكر الطحان من التاريخ فقال: أخبرنا أحمد بن محمد العقيقي فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا في تاريخ بغداد سندا ومتنا. وفي (ص 16، الطبع المذكور) وأما متابعة أبي عبيد فأخرجها ابن حبان في ترجمة إسماعيل بن محمد بن يوسف أبي هارون الجبريني من الضعفاء فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الإصبهاني،

ص 482

ثنا إسماعيل بن محمد بن يوسف، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام عن أبي معاوية فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ جرجان سندا ومتنا. متابعات أخرى قد تقدم عن ابن نمير، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه فيما أسنده عنهم الخطيب إن هذا الحديث ثابت معروف من حديث أبي معاوية مما دل على أنه ثابت عنه بطريق الشهرة والاستفاضة وقال ابن عدي في ترجمة سعيد بن عقبة أبي الفتح من الكامل: حدثنا أحمد بن حفص السعدي، ثنا سعيد بن عقبة أبو الفتح الكوفي عن الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن تاريخ بغداد سندا ومتنا. وفي (ص 41، الطبع المذكور) روى الحديث عن محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أحمد بن محمد العنزي يقول: سمعت يحيى بن أحمد بن زياد يقول: سألت يحيى بن معين فذكر الحديث بعين ما تقدم ثالثا عن تاريخ بغداد .

الحديث الثاني حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 127 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاش القفال ببخارى، وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن

ص 483

عبد الرحمن بن عثمان التيمي، قال سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في الفردوس (في الجزء الأول في باب الألف) قال: عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة شيخ الإسلام أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة (ص 73 ط الميمنية بمصر) قال: أخرج البزار، والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في تاريخ الخلفاء (ص 170 ط السعادة بمصر) قال: أخرج البزار، والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المذكور في التعقيبات (ط نول كشور ببلدة لكنهو) روى الحديث عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المذكور في الجامع الصغير (ج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد بمصر) روى من طريق (عدك) عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عنه في تاريخ الخلفاء . ومنهم العلامة المولى علي القاري الهروي المتوفى سنة 1044 في الأربعين حديثا (ص 46)

ص 484

روى الحديث بعين ما تقدم عن الجامع الصغير . ومنهم الحافظ الميرزا محمد بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 55 مخطوط) قال: أخرج البزار عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري المتوفى سنة 1206 في إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار (ص 174 ط مصر) قال: أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي رواية فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة أبو عبد الله الرازي في أرجح المطالب (ص 122) قال: أخرج البزار عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 183 ط اسلامبول) قال: وروى ابن عدي والحاكم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. وفي (ص 254، الطبع المذكور) روى الحديث عن جابر أيضا.

ص 485

الحديث الثالث حديث ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة (ص 37 ط مصر) روى من طريق العقيلي وابن عدي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي رواية فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة أبو عبد الله الرازي في أرجح المطالب (ص 104) روى من طريق العقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 55 مخطوط) روى من طريق الحاكم والعقيلي وابن عدي والطبراني عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المتوفى سنة 1206 في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 174 ط مصر) روى من طريق الطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر.

ص 486

الحديث الرابع حديث علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الشهير بالمبرد المتوفى سنة 285 في كتاب الفاضل (ص 3 ط دار الكتب بمصر) قال: قال علي رحمة الله عليه (في حديث): وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المفسر أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة 427 وقيل: سنة 437 في تفسيره (مخطوط): روى الحديث من طريق الترمذي أيضا بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم الحافظ أبو بكر الشهير بالخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد (ج 11 ص 50 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي فقال: رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه، ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن هذا الحديث الذي روى عن أبي معاوية حديث علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال: رواه أيضا الفيدي، قلت ما اسمه؟ قال محمد بن جعفر. ومنهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في تاريخ الخلفاء (ص 66 ط الميمنية بمصر) قال: وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم

ص 487

وعلي بابها. ومنهم العلامة عبد الرحمان بن علي بن محمد بن عمر بن الديبع الشيباني المتوفى سنة 944 في تمييز الطيب من الخبيث (ص 41 ط مصر) قال: روى الترمذي في المناقب من جامعه عن علي مرفوعا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وروى من طريق الترمذي عن علي عليه السلام. ومنهم العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة من مشايخنا في الرواية في فتح العلى (ص 7 ط مطبعة الإسلامية بالأزهر) روى من طريق الخطيب بعين ما تقدم نقله عنه في تاريخ بغداد . ومنهم العلامة الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 55 مخطوط) روى من طريق أبي نعيم في المعرفة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة أبو عبد الله الرازي في أرجح المطالب (ص 104) روى الحديث من طريق الحاكم والبغوي وأبي نعيم عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفى سنة 1025 في المناقب المرتضوية (ص 123 ط بمبئي) روى عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 282 ط اسلامبول) قال:

ص 488

أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله وأيضا الطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر والترمذي وأيضا الحاكم عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها وفي رواية فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوني المصري المتوفى سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم. ومنهم العلامة المعاصر المحقق المؤرخ محمد بهجت أفندي الشهير بالبهلول من مشايخنا في الرواية المتوفى سنة 1350 في تاريخ آل محمد (ص 56 ط مطبعة آفتاب طهران ط 4) روى الحديث بعين ما تقدم - ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 104 ط لاهور) أخرج البزار عن جابر بن عبد الله والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر والطبراني عن كليهما والحاكم عن علي وابن عمر والبغوي وأبو نعيم عن علي قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وزاد البغوي في رواية علي والطبراني في رواية ابن عباس مرفوعا فمن أراد العلم فليأت من بابها صححه الحاكم ورواه الجماعة وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر العسقلاني.

ص 489

الحديث الخامس حديث علي عليه السلام بنحو آخر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 53 ط الغري) قال: قال أحمد في الفضائل حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الله الرومي حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابجي عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) الحديث. ومنهم العلامة الكنجي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب (ص 98) قال: أخبرنا العلامة قاضي القضاة صدر الشام أبو الفضل محمد بن قاضي القضاة شيخ المذاهب أبي المعالي محمد بن علي القرشي، أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي أخبرنا الفزاز، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أبو جعفر الحسين بن حفص الخثعمي، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن بشر الكندي عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي، وعن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث): أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها (فليأت الباب خ ل). ومنهم العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن

ص 490

قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 436 ط القاهرة) قال: وبه (أي الإسناد المتقدم في كتابه) حدثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابجي عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد المدينة فليأت باب المدينة -. ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة 774 في كتابه البداية والنهاية (ص 385 ج 7 ط مصر) قال: رواه سويد بن سعيد عن شريك عن سلمة عن الصنابجي عن علي مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة ص 73 ط الميمنية بمصر: روى من طريق الترمذي والحاكم عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي رواية فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة السيوطي المتوفى سنة 911 في الدرر المنتثرة (ص 42 ط مصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 30 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن البداية والنهاية . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 210 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي عمر عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم

ص 491

وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري المتوفى سنة 1206 في إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار (ص 174 ط مصر) روى من طريق الترمذي والحاكم عن علي بعين ما تقدم عن الصواعق المحرقة . مع متممه. ومنهم العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة من مشايخنا في الرواية في فتح العلى (ص 22 مطبعة الإسلامية بالأزهر) قال: أخرج الخطيب في تلخيص المتشابه أنبأنا علي بن علي، ثنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا محمد بن الحسين الخثعمي، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا يحيى بن بشار الكندي عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي وعن عاصم بن ضمرة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. وفي (ص 23، الطبع المذكور) أخرج ابن النجار في تاريخه قال: حدثتنا رقية بنت معمر بن عبد الواحد أنبأتنا فاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي، أنبأنا سعيد بن أحمد النيسابوري أنبأنا علي بن الحسن بن بندار بن المثنى، أنبأنا علي بن محمد بن مهرويه، حدثنا داود ابن سليمان الغازي، ثنا علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي به.

الحديث السادس ما روى مرسلا

روى جماعة من أعلام القوم:

ص 492

منهم العلامة المفسر أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة 427 في تفسيره (مخطوط) روى من فضائل أحمد بن حنبل رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم الحافظ ابن عبد البر المتوفى سنة 463 في الاستيعاب (ج 2 ص 461 ط حيدر آباد الدكن) روى عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. ومنهم العلامة المفسر اللغوي المحدث أبو القاسم الحسين بن محمد بن الفضل الراغب الأصفهاني المتوفى سنة 565 في مفردات القرآن (ص 64 ط الميمنية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الثبت الشيخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي هبة الله البغدادي المتوفى سنة 655 في شرح نهج البلاغة (ج 2 ص 236 ط القاهرة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 193 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق أبي عمرو بعين ما تقدم عن الاستيعاب . ومنهم العلامة المذكور في ذخائر العقبى (ص 77 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن الاستيعاب .

ص 493

ومنهم العلامة كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري المتوفى سنة 808 في حيوة الحيوان (ص 55) روى الحديث بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي . ومنهم العلامة المنشي النسابة الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي المصري المتوفى سنة 821 في صبح الأعشى (ج 10 ص 425 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي . ومنهم العلامة شيخ الإسلام أحمد بن علي بن حجر الهيتمي المتوفى سنة 973 في الصواعق المحرقة (ص 321 ط حيدر آباد الدكن) قال: وقال الدوري سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث: أنا مدينة العلم: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية وقال: ابن محرز عن ابن معين ليس ممن يكذب الخ. ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في تهذيب التهذيب (ج 7 ص 337 ط حيدر آباد الدكن) وروى أنه عليه الصلاة والسلام قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها -. ومنهم العلامة محمد الاسفزاري البخاري الحنفي المتوفى سنة 899 في روضات الجنات (ص 158 ط الكلية بطهران) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي المتوفى سنة 904 وقيل 909 وقيل 911 في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص 3 مخطوط) روى من طريق الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي المتوفى سنة 1000 في المناقب (مخطوط)

ص 494

روى من طريق ابن حنبل يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المولى علي بن سلطان محمد الهروي الحنفي المتوفى سنة 1014 في شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة (ص 62 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة 1031 في كنوز الحقايق (ص 46 ط بولاق بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المذكور في الكواكب الدرية (ج 1 ص 39) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في كنوز الحقايق . ومنهم العلامة المير محمد صالح الكشفي الترمذي المتوفى سنة 1025 في كتابه المناقب المرتضوية (ص 78 ط بمبئي) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. ومنهم العلامة المولوي السيد شاه تقي علي الكاظمي الحنفي الكاكوردي المتوفى سنة 1280 في الروض الأزهر (ص 79 ط حيدر آباد الدكن) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 65 وص 407 ط اسلامبول) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها قال الله تعالى: وائتوا البيوت من أبوابها فمن أراد العلم فليأته من الباب. وفي (ص 72، الطبع المذكور) قال: عن الأصبغ بن نباتة قال: لما جلس علي عليه السلام في الخلافة خطب خطبة ذكرها أبو سعيد البختري إلى آخرها ثم قال: للحسن عليه السلام: يا بني فاصعد المنبر

ص 495

وتكلم: فصعد وبعد الحمد والتصلية قال: أيها الناس سمعت جدي صلى الله عليه وآله يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهل تدخل المدينة إلا من بابها، ثم قال للحسين عليه السلام: فاصعد المنبر وتكلم: فصعد فقال: بعد الحمد والتصلية: أيها الناس سمعت جدي صلى الله عليه وآله يقول: إن عليا مدينة هدى من دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك فنزل ثم قال: علي عليه السلام: أيها الناس إنهما ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله ووديعته التي استودعهما على أمته وسائل عنهما. وفي (ص 179، الطبع المذكور) وروى الطبراني والديلمي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد بن محمد مخلوف المالكي المصري في الطبقات المالكية (ج 2 ص 71 ط مطبعة السلفية بالقاهرة) قال: ويروى من فضائله أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها ومنهم العلامة السيد أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقچي الحسني المتوفى سنة 1305 في اللؤلؤ المرصوع (ص 25) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا الأبياري المصري السالك المعاصر المتوفى سنة 1305 في كتابه جالية الكدر (في شرح منظومة البرزنجي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ومنهم السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي الشافعي مفتي المدينة المتوفى في أوائل المأة الرابع عشر في مقاصد الطالب (ص 11 ط كلزار حسني بمبئي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب