الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 541

عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر الأبواب إلا باب علي. ومنهم العلامة أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 13 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى السجستاني قال: حدثنا عبد الله بن عمر قال: أخبرنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني قال: أخبرنا مسكين قال: حدثنا شعبة عن أبي مليح عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد أبواب المسجد فسدت إلا باب علي رضي الله عنه. وفي (ص 14، الطبع المذكور) قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن معاذ قال: حدثنا أبو وضاح قال: أخبرنا يحيى، حدثنا عمرو بن ميمون قال: قال ابن عباس: وسد أبواب المسجد غير باب علي رضي الله عنه، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره. ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 في حلية الأولياء (ج 4 ص 153 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد قال: ثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: سدوا أبواب المسجد كلها إلا باب علي. ورواه شعبة عن أبي بلج مثلة. حدثنا سليمان بن أحمد قال: أبو شعيب الحراني قال: ثنا أبو جعفر النفيلي قال: ثنا سكين بن بكير قال: ثنا شعبة قال: ثنا أبو بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه.

ص 542

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف ين موسى الحنفي في المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد الباجي المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 332 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص . ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الوهاب قال: أخبرنا الحسين بن محمد العدل قال: حدثنا ابن عيسى عن السكين البلدي قال: حدثنا الرمادي قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة قال: أخبرنا أبو بلج قال: حدثنا عمر بن ميمون عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله سد أبواب المسجد غير باب علي. وروى الحديث عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بسند يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه بعين ما تقدم أولا عن الخصائص . ومنهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة 489 في الرسالة القوامية في مناقب الصحابة (مخطوط ص 641) روى بإسناده عن أبي صالح عمر بن ميمون عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بالأبواب كلها أن تسد إلا باب علي ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة 509 في الفردوس (مخطوط) في باب السين قال: عن ابن عباس رضي الله عنه سدت كلها إلا باب علي. ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 في جامع الأصول (ج 9 ص 475 ط السنة المحمدية بمصر) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه .

ص 543

ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف ين قزأوغلي سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 46 ط الغري) روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 192 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (المخطوط) قال: أنبأني السيد بهاء الدين أبو محمد الحسن بن الشريف مردود بن الحسن ابن يحيى الأسود الحسني العلوي التبريزي فيما كتب إلي منها، وأخبرني الشيخ ناصر الدين عمر بن محمد بن عبد المنعم بن عمر القواس الدمشقي فيها إجازة، قال القاضي جمال الدين المؤيد بن عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الصاعدي، ابنا أبو بكر أحمد البيهقي أخبرنا الشريف أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي قال: أنبأ أبو عبد الله محمد بن مسعود بن حمويه النسوي قال: نبأ أبو الأحوص العسكري قال: نبأ نفيل قال: أنبأ مسكين بن بكير فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن حلية الأولياء سندا ومتنا. ومنهم العلامة أبو الفداء ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 338 ط حيدر آباد الدكن) قال: سد رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب المسجد غير باب علي فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في مشكاة المصابيح (ص 565 ط الدهلي) -:

ص 544

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في الإصابة (ج 2 ص 502 ط القاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 15 ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد والترمذي بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ومنهم العلامة السيد نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 337 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص ثم قال: أخرجهما أحمد والنسائي ورجالها ثقاة. ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرؤوف المناوي القاهرة الشافعي المتوفى سنة 1031 في كنوز الحقائق (ص 84 ط بولاق مصر). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن حلية الأولياء ومنهم العلامة المذكور في فيض القدير (ج 1 ص 106 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشافعي الشامي الحلبي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج 3 ص 346 ط القاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في ذخائر المواريث (ج 2 ص 7)

ص 545

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوايل القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 33 مخطوط) روى الحديث عن أحمد والنسائي بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص وقال: رجاله ثقاة -. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 87 ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوي المصري المتوفى بعد سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ص 210 ط التقدم بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن الترمذي. ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد المغربي من مشايخنا في الرواية في فتح الملك العلي (ص 27) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن حلية الأولياء ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفرا الهاشمي الأفغاني الحنفي في أئمة الهدى (ص 41 ط القاهرة بمصر) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم ثانيا عن الخصائص . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 412 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والنسائي، والطبراني، والترمذي، وابن المغازلي والنسائي عن ابن عباس بعين ما تقدم أولا عن الخصايص

ص 546

ورواه أيضا عن النسائي بعين ما تقدم عنه ثانيا عن الخصايص

الحديث الثاني حديث آخر لابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 115 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن ابن عباس قال: لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك فبلغ النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن الله أخرجكم وتركه، إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت، إن اتبع إلا ما يوحى إلي - رواه الطبراني. ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 15 ط القاهرة) روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 29 ط القديم بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

ص 547

الحديث الثالث حديث زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في مسنده (ج 4 ص 369 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف بن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد قال: فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، قال: فتكلم في ذلك الناس قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي وقال فيه قائلكم وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته. ومنهم الحافظ المذكور في المناقب (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في المسند سندا ومتنا -. ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 12 ط التقدم بمصر) روى الحديث عن محمد بن بشار بندار البصري عن محمد بن جعفر بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة 405 في المستدرك (ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن) قال:

ص 548

أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز ببغداد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 229 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن جعفر ببغداد، حدثني عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 46 ط الغري): روى الحديث عن أحمد في الفضائل والترمذي في السنن بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. ومنهم العلامة عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج (ج 2 ص 451) قال: الحديث العشرون: كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله فقال عليه الصلاة والسلام يوما: سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي، فسدت فقال في ذلك قوم حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله فقام فيهم فقال: إن قوما قالوا في سد الأبواب وتركي باب علي أني ما سددت ولا فتحت ولكني أمرت بأمر فاتبعته. رواه أحمد في المسند مرارا وفي كتاب الفضائل.

ص 549

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 193 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المذكور في ذخائر العقبى (ص 76 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي المتوفى سنة 748 في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك بتلخيص السند والمتن. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي المتوفى سنة 749 في المنتخب من الصحيحين (ص 216 مخطوط) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 342 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 114 ط مكتبة القدسي بالقاهرة). روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي المتوفى سنة 905 وقيل 911 في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص 187 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم ومن طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن المسند -.

ص 550

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان الشافعي السيوطي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 14 ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدم عنهم. ومنهم العلامة مؤرخ المدينة المنورة السيد نور الدين علي بن جمال الدين عبد الله الحسيني السمهودي المتوفى سنة 911 في خلاصة الوفاء (ص 220 مخطوط): روى الحديث عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدم عنهم وزاد: ورجاله ثقاة. ومنهم العلامة المذكور في تاريخ المنورة (ج 1 ص 366 ط مصر): روى الحديث فيه أيضا عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدم عنهم وزاد: ورجاله ثقاة. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة (ص 74 ط مصر) روى الحديث عن أحمد والضياء بعين ما تقدم عن المسند من قوله صلى الله عليه وآله وسلم إني أمرت الخ. ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ص 29 ج 5 ط القديم بمصر) روى الحديث من قوله: أما بعد إلى آخره بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 33 مخطوط): روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم والضياء المقدسي وابن مردويه بعين ما تقدم -.

ص 551

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 210 وص 232 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد والضياء عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المسند وفي (ص 283، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد والضياء عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المسند من قوله صلى الله عليه وآله إني أمرت الخ. ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسي الشهير بالكافي في السيف اليماني المسلول (ص 49) روى الحديث من قوله أما بعد إلى آخره عن الجامع الكبير نقلا عن أحمد والنسائي بعين ما تقدم عنهما -. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 411 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن مسند أحمد ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتي المتوفى سنة 1350 في الفتح الكبير (ج 1 ص 255 ط مصر): روى الحديث من قوله: أما بعد إلى آخره، عن الضياء بعين ما تقدم عن المسند -.

ص 552

الحديث الرابع حديث عبد الله بن الرقيم

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة 241 في المسند (ج 1 ص 175 ط مصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا قطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة الحافظ محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص 192 ط محمد أمين الخانجي) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 114 ط مكتبة القدسي في القاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة السيد نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 339 ط مصر): روى الحديث عن أحمد والنسائي بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المذكور في خلاصة الوفاء (ص 220 مخطوط): روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن المسند من قوله: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله

ص 553

إلى آخره. ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 15 ط القاهرة): ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المصري المتوفى سنة 963 في تنزيه الشريعة المرفوعة (ج 1 ص 383 ط القاهرة): حديث 107 روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 33 مخطوط): روى الحديث عن أحمد والنسائي والطبراني وأبي نعيم والخطيب بعين ما تقدم عن المسند قال: وقوي إسناده. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الامرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 412 ط لاهور): روى الحديث من طريق أحمد عن سعد بن مالك بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

الحديث الخامس حديث براء بن عازب

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين المخطوط قال:

ص 554

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن الحسين العلوي العدل قال: حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمان بن دوفقا قال: حدثنا هودة بن خليفة عن ميمون أبي عبيد الله عن البراء بن عازب قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سدوا هذه الأبواب غير باب علي قال: فتكلم في ذلك أناس قال: فقام رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال: فيه قايلكم وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته. ومنهم العلامة ابن كثير الشامي الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 342 ط مصر) روى الحديث من طريق الأشهب عن عوف عن ميمون عن البراء بن عازب بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي ومنهم العلامة عبد الله الشافعي المتوفى سنة 1000 في المناقب (ص 140 مخطوط): روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن البراء بعين ما تقدم عنه في المناقب ومنهم العلامة المحدث علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي الشافعي الحلبي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج 3 ص 346 ط القاهرة) قال: وجاء أنه صلى الله عليه وآله خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيكم قائلكم وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلا ما يوحى إلي -. ومنهم العلامة فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحمويني في مناهج

ص 555

الصالحين (ص 344 مخطوط): روى الحديث عن زيد بن أرقم وابن عباس والبراء بن عازب بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرحج المطالب (ص 411 ط لاهور) روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي .

الحديث السادس حديث جابر بن سمرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 115 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن جابر بن سمرة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب كلها غير باب علي رضي الله عنه فقال العباس: يا رسول الله اترك قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج، قال: ما أمرت بشيء من ذلك فسدها كلها غير باب علي قال: وربما قال: مر وهو جنب رواه الطبراني. ومنهم العلامة السيد نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 337 ط مصر): روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد -. وفي (ج 1 ص 340)

ص 556

وروى أيضا عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سدوا أبواب المسجد إلا باب علي، فقال رجل: اترك لي قدر ما أخرج وأدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم أؤمر بذلك، قال: اترك بقدر ما أخرج صدري يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم أؤمر بذلك وانصرف، قال رجل: فبقدر رأسي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم أؤمر بذلك، سدوا الأبواب إلا باب علي. ومنهم العلامة جلال الدين عبد الرحمان السيوطي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ص 150) قال: وأخرج الطبراني عن جابر بن سمرة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب كلها غير باب علي، فقال العباس: يا رسول الله قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج قال: ما أمرت بشيء من ذلك فسدها كلها غير باب علي. ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 33 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسد الأبواب كلها غير باب علي فربما مر فيه وهو جنب. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 420 ط لاهور): عن جابر بن سمرة، قال: أمرنا بسد أبواب المسجد كلها، غير باب علي فربما مر فيه وهو جنب - أخرجه الطبراني في الكبير .

ص 557

الحديث السابع - حديث علي بن أبي طالب عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 114 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن علي بن أبي طالب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال: إن موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك، ثم أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك فاسترجع ثم قال سمعا وطاعة فسد بابه، ثم أرسل إلى عمر، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم، رواه البزار. ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 339 ط مصر) روى الحديث من طريق البزار بإسناده عن علي رضي الله عنه بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . وفي (ج 1 ص 336، الطبع المذكور): وفي رواية للطبراني في الأوسط رجالها ثقاة فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا فقال: ما أنا سددتها ولكن الله سدها. ومنهم الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 15) روى الحديث من قوله أرسل إلى أبي بكر إلى آخره بعين ما تقدم عن مجمع

ص 558

الزوائد لكنه أسقط كلمة واسترجع. ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 55 ط القديم بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشافعي الحلبي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون (الشهير بالسيرة الحلبية ج 3 ص 346 ط القاهرة): روى الحديث من قوله ثم أرسل إلى أن قال: وعند ذلك قالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي فقال: ما أنا سددت أبوابكم ولكن الله سدها ثم قال: وفي رواية ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 422 و414 ط لاهور) روى الحديث من طريق البزار في مسنده عن علي بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

الحديث الثامن حديث سعد بن أبي وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو عبد الرحمان أحمد بن علي النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 13 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن يحيى الكوفي قال: أخبرنا علي وهو ابن قادم قال: أخبرنا

ص 559

إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحرث بن مالك قال: أتيت بمكة فلقيت سعد ابن أبي وقاص فقلت له: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في المسجد فنودي فينا ليلة ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وآله وآل علي قال: فخرجنا فلما أصبح أتاه عمه فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به قال قطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن أرقم عن سعد: إن العباس أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: سددت أبوابنا إلا باب علي فقال: ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها. ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا الحسين بن محمد العدل قال: حدثنا محمد بن محمود قال: أخبرنا الحسين بن سلام السواق قال: حدثنا عبد الله بن موسى قال: حدثنا مطر بن خليفة عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم عن سعد إن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب فسدت وترك باب علي فأتاه العباس فقال: يا رسول الله سددت أبوابنا وتركت باب علي قال: ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها. ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 342 ط مصر) قال: وروى سعد بن أبي وقاص قال أبو يعلى، ثنا موسى بن محمد بن حسان، ثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر الطحان، ثنا غسان بن بسر الكاهلي عن مسلم عن خثيمة عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله سد أبواب المسجد وفتح باب علي فقال الناس في ذلك فقال: ما أنا فتحته ولكن الله فتحه -. ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة

ص 560

(ج 1 ص 340 ط بمصر) قال: وأسنده يحيى عنه بلفظ رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بالأبواب فسدت إلا باب علي فقال العباس: يا رسول الله سددت أبوابنا إلا باب علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا سددتها وما أنا فتحتها. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 421 ط لاهور) روى من طريق أبي سعد في شرف النبوة عن سعد بن أبي وقاص، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في المسجد، قال: فنودي فينا ليخرج من في المسجد، إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي، فخرجنا بأجمعنا، فلما أصبحنا أتاه عمه، فقال: يا رسول الله أخرجت أعمامك وأصحابك، وأسكنت هذا الغلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل أمر موسى أن يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا هو وهارون وابنا هارون وإن الله قد أمرني ابني مسجدا لا يسكنه إلا أنا، وعلي والحسن والحسين، سدوا هذا الأبواب إلا باب علي قبل أن ينزل العذاب، فخرج الناس مبادرين، وخرج حمزة يجر قطيفه الحمراء وعيناه تذرفان يبكي، يقول: يا رسول الله أخرجت عمك، وأسكنت ابن عمك فقال صلى الله عليه وآله: ما أنا أخرجتك، ولا أنا أسكنته، لكن الله عز وجل أسكنه. وفي (ص 412، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد، والنسائي، والطبراني عن سعد بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي وزاد في هذا الحديث: ولكن الله سدها. وفي (ص 412، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق النسائي عن الحرب بن مالك بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص 561

الحديث التاسع حديث آخر عن سعد

رواه القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 115 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن محمد بن علي عن إبراهيم بن سعد عن أبيه، وعن محمد بن علي مرسلا قال: كان قوم عند النبي صلى الله عليه وآله فجاء علي فلما دخل علي خرجوا فلما خرجوا تلاوموا فقال بعضهم لبعض: والله ما أخرجنا فارجعوا فقال النبي صلى الله عليه وآله: والله ما أدخلته وأخرجتكم ولكن الله أدخله وأخرجكم، رواه البزار ورجاله ثقات.

الحديث العاشر حديث آخر عن سعد أيضا

روى عنه القوم: منهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 108 ط مطبعة القضاء) قال: وروى البزار بسنده إلى مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله قال: سدوا كل خوخة في المسجد إلا خوخة علي قال البزار: تفرد به معلى بن شعبة وهذه فضيلة ثناؤها على منابر الألسنة تعلى، ومنقبة على مرور الأزمنة لا تبلى. ومنهم العلامة أبو الفضل جمال الدين محمد مكرم بن منظور الأفريقي

ص 562

المصري المتوفى سنة 711 في لسان العرب (ج 3 ص 14 في مادة (خوخ) ط دار الصادر في بيروت): أشار إلى الحديث المذكور -.

الحديث الحادي عشر حديث بريدة الأسلمي

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين مخطوط قال: أخبرني الشيخ الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السدي الزوزني من كتابه من قصر كرمان، وقاضي القضاة خطيب المسلمين شمس الدين أبو محمد عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي كتابة إلي من دمشق في سنة أربع وسبعين وستمأة، وتاج الدين علي بن الحسين بن عبد الله الخازن مشافهة ببغداد بروايتهم عن الإمام مجد الدين أبي سعيد عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور الصقاري النيسابوري إجازة قال: أنبأ أبو علي الحسن ابن أحمد الحداد إجازة قال: أنبأ الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم قال: نبأ سليمان بن أحمد، نبأ محمد بن عثمان أبي شيبة، نبأ زكريا بن يحيى، نبأ خالد ابن مخلد، نبأ أرشد أبو سلمة عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب فشق ذلك على أصحاب رسول الله فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله دعا الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله صلى الله عليه وآله تحميدا وتعظيما في خطبة مثل يومئذ فقال: يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها بل

ص 563

الله عز وجل سدها. ثم قرأ والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى قال رجل: دع لي كوة تكون في المسجد فأبى وترك باب علي مفتوحا وكان يدخل ويخرج منه وهو جنب.

الحديث الثاني عشر حديث جابر بن عبد الله

روى عنه القوم: منهم الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد (ج 7 ص 205 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، قال: قرئنا علي أبى حفص بن بشران، حدثكم أبو عبد الله جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب، حدثنا محمد بن مهدي الميموني، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثني شعبة بن الحجاج أبو بسطام، قال: سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي ابن الحسين بالمدينة في الروضة قال: حدثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: سدوا الأبواب كلها إلا باب علي وأومأ بيده إلى باب علي.

ص 564

الحديث الثالث عشر حديث مطلب بن عبد الله بن خطب

روى عنه القوم: منهم العلامة السيد نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 338 ط بمصر) قال: ما أخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق المطلب بن عبد الله ابن حنطب أن النبي صلى الله عليه وآله لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد.

الحديث الرابع عشر حديث أبي ذر الغفاري

روى عنه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 217 ط تبريز) روى حديثا مسندا طويلا عن أبي ذر الغفاري (تقدم نقله منا في الفضائل الجامعة حديث 61 ج 5 ص 25) تضمن لمناشدة علي مع القوم يوم الشورى وفيه: قال: هل تعلمون أن أحدا كان يدخل المسجد جنبا غيري؟ قالوا: اللهم لا

ص 565

فأنشدكم هل تعلمون أن أبواب المسجد سدها وترك باب أحد بأمر من الله غيري قالوا: اللهم لا. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 87 ط اسلامبول) روى من طريق الموفق بن أحمد عن أبي ذر وأبي الطفيل قالا: إن عليا احتج على أهل الشورى بسد الأبواب إلا باب علي. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 419 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي إلى قوله جنبا غيري قالوا: اللهم لا.

 الحديث الخامس عشر حديث أخي مسلم الملائي

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 338 ط بمصر) قال: ما أسنده يحيى بن طريق ابن زبالة وغيره عن عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن أخيه قال: لما أمر بسد أبوابهم التي في المسجد خرج حمزة بن عبد المطلب يجر قطيفة له حمراء وعيناه تذرفان يبكي يقول: يا رسول الله أخرجت عمك وأسكنت ابن عمك؟ فقال: ما أنا أخرجتك ولا أسكنته ولكن الله أسكنه. ومنهم العلامة المؤرخ الشهير السيد نور الدين علي بن جمال الدين

ص 566

عبد الله الحسيني السمهودي المتوفى سنة 911 في خلاصة الوفاء (ص 22 مخطوط) قال: إن في رواية يحيى وغيره أن حمزة بن عبد المطلب خرج فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ المدينة المنورة .

الحديث السادس عشر ما أسنده ابن زبالة ويحيى عن رجل من الصحابة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السيد نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني السمهودي المتوفى سنة 911 في تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 339 ط بمصر) قال: وأسند ابن زبالة ويحيى من طريقه عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قال: بينما الناس جلوس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، إذ خرج مناد فنادى أيها الناس سدوا أبوابكم، فتحسس الناس لذلك ولم يقم أحد، ثم خرج الثانية فقال أيها الناس سدوا أبوابكم، فلم يقم أحد فقال الناس: ما أراد بهذا فخرج فقال أيها الناس: سدوا أبوابكم قبل أن ينزل العذاب فخرج الناس مبادرين، وخرج حمزة بن عبد المطلب يجر كساءه حين نادى سدوا أبوابكم قال: ولكل رجل منهم باب إلى المسجد أبو بكر وعثمان وغيرهم قال: وجاء علي حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ما يقيمك ارجع إلى رحلك ولم يأمره بالسد فقالوا: سد أبوابنا وترك باب علي وهو أحدثنا فقال بعضهم: تركه لقرابته فقالوا: حمزة أقرب منه وأخوه من الرضاعة وعمه وقال بعضهم: تركه

ص 567

وما روى (1) من أنه عليه السلام لما نزلت هذه الآية جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجللهم (2) بكساء فدكي فقال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وكذا ما رواه المصنف هيهنا عن محمد بن عمران وما رواه الشيخ ابن حجر في الباب العاشر من صواعقه حيث قال في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه صلى الله عليه وسلم قال أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد: من أهل بيته نساءه؟ قال: لا ايم الله إن المرأة يكون الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فيرجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده وهو مذكور (3) في جامع الأصول أيضا وأقول: يفهم من قوله إن المرأة يكون مع الرجل العصر من الدهر إلخ أن إطلاق أهل البيت على الأزواج ليس على أصل وضع اللغة وإنما مجازي، ويمكن أن يكون مراده أن الذي يليق أن يراد في أمثال هذا الحديث من أهل البيت أصله وعصبته الذين لا تزول نسبتهم عنه دون الأزواج، وعلى التقديرين فهو مؤيد لمطلوبنا. وذكر سيد المحدثين جمال الملة والدين عطاء الله الحسيني (4) في كتاب تحفة الأحياء خمسة أحاديث: اثنان منهما وهما المسندان إلى أم سلمة رضي الله عنها نصا صريحا

(هامش)

(1) قد مرت عدة أحاديث في هذا الشأن، هي متواترة معنى، صريحة دلالة فلا حاجة إلى الإعادة. (2) وقد مر في تلك الأحاديث شيئ كثير ذكرت فيه هذان اللفظان فليراجع. (3) ذكره في جامع الأصول (ج 10 ص 103) ونقله في الصواعق ابن حجر المكي (ص 148 الجديدط بمصر) (4) هو كتاب التحفة في فضائل آل الرسول للسيد الجليل الأمير عطاء الله الحسيني الدشتكي الشيرازي، وقد مرت ترجمة مؤلفة في أوائل هذا الجزء فراجع. (*)

ص 568

الحديث الثامن عشر حديث حذيفة بن أسيد الغفاري

روى عنه القوم: منهم العلامة الفقيه أبو الحسين علي بن محمد الخطيب الجيلاني الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في مناقب أمير المؤمنين روى بسند يرفعه إلى حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المدينة لم يكن لهم بيوت يبيتون فيها فكانوا يبيتون في المسجد فيحتلمون فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا ثم إن القوم بنوا بيوتا حول المسجد وجعلوا أبوابها إلى المسجد وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال: إن رسول الله يأمرك أن تسد بابك الذي في المسجد تخرج عن المسجد فقال: سمعا وطاعة فسد بابه وخرج من المسجد، ثم أرسل إلى عمر فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرك أن تسد بابك الذي في المسجد، وتخرج منه فقال سمعا وطاعة لله ولرسوله غير أني أرغب إلى الله في خوخة إلى المسجد فأبلغه معاذ ما قال عمر ثم أرسل إلى عثمان وعنده رقية فقال سمعا وطاعة فسد بابه وخرج من المسجد ثم أرسل إلى حمزة فسد بابه وقال: سمعا وطاعة لله ولرسوله وعلي على ذلك يتردد لا يدري أهو فيمن يقيم أو فيمن يخرج وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بنى له بيتا في المسجد بين أبياته فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أسكن طاهرا مطهرا فبلغ حمزة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحديث. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي المتوفى سنة 800 في المناقب (مخطوط) روى الحديث عن طريق ابن المغازلي عن حذيفة بن أسيد الغفاري بعين ما تقدم

ص 569

عن مناقب ابن المغازلي ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 415 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المغازلي وأبي بكر بن مردويه عن حذيفة بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي لكنه زاد في آخر الحديث: ما جعلت دونكم من أحد، والله ما أعطاه إياه إلا الله وإنك لعلى خير من الله ورسوله.

الحديث التاسع عشر حديث ناصح بن عبد الله

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 414 ط لاهور): عن ناصح بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب كلها غير باب علي، فقال العباس: يا رسول الله اترك لي قدر ما أدخل أنا وحدي، فقال: ما أمرت بشيء من ذلك، فسدها - أخرجه ابن عساكر.

الحديث متمم العشرين حديث حبة العرني

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح

ص 570

المطالب (ص 421 ط لاهور) عن حبة العرني، قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب التي في المسجد، شق عليهم، قال حبة: إلى أن قال: فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله قد شق عليهم فنودي جامعة للصلاة فصعد المنبر، فلم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وآله خطبة أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا، فلما فرغ قال: أيها الناس ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته، ثم قرء: - والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم وما غوى، إن هو إلا وحي يوحى - أخرجه أبو بكر بن مردويه.

القسم الثاني

ويشتمل على أحاديث

الحديث الأول حديث أبي سعيد

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي المتوفى سنة 290 في صحيحه (ج 13 ص 174 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك، قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال لا يحل لأحد أن يستطرقه جنبا غيري وغيرك. ومنهم القاضي أبو بكر محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد الضبي

ص 571

المشهور بابن وكيع المتوفى سنة 306 في أخبار القضاة (ج 3 ص 149 ط مصر) قال: وقد أخبرني يحيى بن إسماعيل البجلي في كتابه أن الحسن بن إسماعيل البجلي حدثهم قال: حدثنا مطلب بن زيد قال: حدثنا عبيد القاضي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد الخدري أنه قال: لما سدت أبواب المسجد ذهب علي عليه السلام ليخرج فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بيده فقال: إن هذا المسجد لا يحل لأحد أن يجنب فيه غيري وغيرك. وأخبرني أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان الخزاز، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا المطلب بن زياد عن عبيد القاضي وهو عبيد الله بن عبد الله بن عيسى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين الشافعي البيهقي المتوفى سنة 458 في السنن الكبرى (ج 7 ص 65 ط حيدر آباد الدكن): روى هذا الحديث عن محمد بن فضيل عن سالم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا إلى قوله قال: علي بن المنذر. ومنهم العلامة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي المتوفى سنة 510 وقيل 516 في مصابيح السنة (ج 2 ص 202 ط الخيرية بمصر) روى الحديث مع كلام ضرار بن صرد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ومنهم العلامة أبو السعادات المبارك بن الأثير المتوفى سنة 606 في جامع الأصول (ج 9 ص 474 ط السنة المحمدية بمصر) روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف ين قزأوغلي سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في تذكرة الخواص (ص 47 ط الغري)

ص 572

روى عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 3 ص 193 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة المذكور في ذخائر العقبى (ص 77 ط مكتبة القدسي بمصر): روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في البداية والنهاية (ج 7 ص 342 ط مصر) روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه. ومنهم الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في مشكاة المصابيح (ص 564 ط الذهلي) -: روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في تهذيب التهذيب (ج 9 ص 387 ط حيدر آباد): روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا إلى قوله: قال: علي بن المنذر. ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي الشافعي المتوفى سنة 973 في الصواعق المحرقة (ص 73 ط مصر) روى الحديث من طريق البزار بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي المتوفى سنة 905 أو 911 على ما قيل في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص 188) مخطوط -: روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي إلى قوله: قال: علي بن

ص 573

المنذر. ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في التعقيبات (ص 55 ط نول كشور بلكهنو): روى الحديث بعين ما تقدم ثم قال: أخرجه الترمذي والبيهقي في سننه وقال النووي إنما حسنه الترمذي بشواهده. قلت: ورد من حديث سعد بن أبي وقاص أخرجه البزار وعمر بن الخطاب، وأخرجه أبو يعلى وأم سلمة وأخرجه البيهقي في سننه وعايشة وأخرجه البخاري في تاريخه والبيهقي وجابر بن عبد الله وأخرجه ابن عساكر في تاريخه ومن مرسل أبي حازم الأشجعي وأخرجه الزبير بن بكار في تاريخ المدينة -. ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش السند ج 5 ص 29 ط القديم بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة 1000 في روضة الأحباب (ص 767) مخطوط: روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه إلى قوله: قال علي بن المنذر -. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحسيني الحنفي الترمذي المتوفى سنة 1025 في المناقب المرتضوية (ص 87 ط بمبئي): روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة المناوي المتوفى سنة 1031 في كنوز الحقائق (ص 198 ط بولاق مصر) قال:

ص 574

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ينبغي لأحد أن يجنب في المسجد إلا أنا وعلي. ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج 3 ص 347 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوايل القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 29 وص 34) مخطوط روى الحديث عن الترمذي وأبي يعلى وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في ذخائر المواريث (ج 3 ص 196 ط القاهرة): روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 87 و210 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه. وفي (ص 87 وص 182) روى الحديث عن الكنوز بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفي الخيراني البريشي الشفشاوي المصري المتوفى بعد سنة 1309 في سعد الشموس والأقمار (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة). روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه إلى قوله: قال: علي ابن المنذر.

ص 575

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني المعاصر المتوفى سنة 1350 في الفتح الكبير (ج 3 ص 399): روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه إلى قوله: قال علي بن المنذر -. ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق المغربي من مشايخنا في الرواية في فتح العلى (ص 17 ط الأزهر) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 418 ط لاهور) روى الحديث من طريق البزار عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي إلى قوله قلت لضرار.

الحديث الثاني حديث سعد بن أبي وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 115 ط مكتبة القدسي بمصر): روى من طريق البزار عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك. ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان الشافعي السيوطي المتوفى سنة 911 في التعقيبات (ص 55 ط نول كشور)

ص 576

روى الحديث من طريق البزار عن سعد بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد ومنهم العلامة المذكور في تاريخ الخلفاء (ص 66 ط الميمنية بمصر) روى الحديث فيه أيضا من طريق البزار عن سعد بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا (ص 29 و34 محطوط): روى الحديث من طريق البزار عن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 282 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق البزار عن سعد بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

الحديث الثالث حديث سعد بن أبي وقاص بنحو آخر

روى عنه القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في ذخائر العقبى (ص 102 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعن سعد بن أبي وقاص قال: كان لعلي بيت في المسجد يتحنث فيه كما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله. أخرجه ابن الحضرمي. ومنهم العلامة المذكور في الرياض النضرة (ج 2 ص 226 ط محمد أمين الخانجي بمصر)

ص 577

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم من ذخائر العقبى لكنه ذكر بدل يتحنث يتحدث.

الحديث الرابع حديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن أبي حاتم المتوفى سنة 327 في علل الحديث (ج 1 ص 99 ط السلفية بمصر) قال: سمعت أبا زرعة وذكر حديثا حدثنا به عن أبي نعيم عن أبي غنية عن أبي الخطاب عن مخدوج الذهلي عن جسرة قالت: أخبرتني أم سلمة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى صرحة هذا المسجد فقال: لا يصلح لجنب ولا لحائض إلا للنبي وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد. ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين الشافعي البيهقي المتوفى سنة 458 في السنن الكبرى (الجزء السابع ص 65 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، نا محمد بن يونس، ثنا الفضل بن دكين، نا ابن غنية (ابن قتيبة خ ل) عن أبي الخطاب الهجري عن مخدوج الذهلي عن جسرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فوجه هذا المسجد فقال: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا لحائض إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بينت لكم الأسماء أن لا تضلوا. وفي (ص 65 ط حيدر آباد الدكن) (أخبرناه) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أنبأ أبو الحسن محمد بن

ص 578

الحسن بن إسماعيل السراج ثنا مطين، ثنا يحيى بن حمزة التمار قال: سمعت عطاء بن مسلم يذكر عن إسماعيل بن أمية عن جسرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: صلى الله عليه وآله ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء وكل جنب من الرجال إلا على محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم. (أخبرنا) أبو بكر الفارسي، أنبأ أبو إسحاق الإصبهاني، أنا أبو أحمد بن فارس قال: قال البخاري فذكر رواية مخدوج عن جسرة. ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في مقتل الحسين (ص 63 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) من أبي العلاء أخبرنا محمود ابن إسماعيل، أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا الطبراني، أخبرنا علي بن عبد العزيز، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ابن أبي غنية عن أبي الخطاب الهجري عن محدوج الباهلي عن جسرة قالت: أخبرتني أم سلمة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هذا المسجد فقال بأعلى صوته: ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة وعلي ألا بينت لكم أن لا تضلوا. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في المناقب (ص 253 ط تبريز) فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين -. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (مخطوط) قال: أخبرني الإمام مجد الدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين بن عبد الكلم بقراءتي عليه أو إجازة منه قال: حدثنا المؤيد بن محمد بن علي إجازة قال: أنبأ جدي لأمي أبي العباس محمد بن العباس العصاري سماعا عليه قال: أنبأ أبو إسحاق القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد العرترادي سماعا عليه قال: أنبأ أبو إسحاق

ص 579

أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال: أنبأ أبو فيحويه ابن شبيبة، نبأ الحضرمي، نبأ يحيى بن حمزة التمار قال: سمعت عطاء بن مسلم يذكر عن إسماعيل بن أمية عن حبرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا إن مسجدي حرام على كل حايض من النساء وكل جنب من الرجال إلا على محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية (ج 3 ص 347 ط القاهرة) قال: وعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه حتى انتهى إلى صرحة المسجد، فنادى بأعلى صوته أنه لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض إلا لمحمد وأزواجه وعلي وفاطمة بنت محمد ألا هل بينت لكم أن لا تضلوا. إلى أن ذكر. ثم رأيت الحافظ السيوطي (ره) أشار إلى ذلك وذكر أن مثل علي كرم الله وجهه فيما ذكر ولداه الحسن والحسين حيث قال: وكذا علي بن أبي طالب والحسن والحسين اختصوا بجواز المكث في المسجد مع الجنابة والله أعلم. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 313 وص 419 ط لاهور) روى الحديث من طريق البيهقي، والطبراني في الكبير عن أم سلمة بعين ما تقدم عن فرائد السمطين

ص 580

الحديث الخامس حديث عدي بن ثابت

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم ابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 483 في مناقبه (على ما في المناقب المخطوط لعبد الله الشافعي ص 139) روى بسند يرفعه إلى عدي بن ثابت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فقال: إن الله أوحى إلى نبيه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنت وهارون وابنا هارون وإن مسجدي لا يسكنه إلا أنا وعلي وفاطمة وابنا علي. ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في شرف النبي (ص 74) روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا هو وابنا هارون شبر وشبير وإن الله تعالى أمرني أن ابني مسجدا لا يسكنه إلا - أنا وعلي والحسن والحسين سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 416 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن عدي بن ثابت بعين ما تقدم عنه بلا واسطة إلا أنه ذكر بدل كلمة وإن مسجدي الخ: وإن الله أوحى إلي أبني له مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وعلي وابنا علي.

ص 581

الحديث السادس حديث أبي رافع

روى عنه القوم: منهم العلامة الگنجي الشافعي المتوفى سنة 628 في كفاية الطالب (ص 151) قال: أخبرنا إبراهيم وعبد العزيز ابنا بركات بن إبراهيم الخشوعي، قالا: أخبرنا الحافظ محدث الشام أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو القاسم علي ابن إبراهيم، أخبرنا الأمير معز الدولة أبو المكرم حيدرة بن مفلح، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الطرابلسي بدمشق، أخبرنا خال أبي أبو الحسين خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، حدثنا محمد بن الحسين الحسيني، حدثنا مخول بن مخول بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن الأسود عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه وعمه عن أبيهما أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس فقال: أيها الناس إن الله أمر موسى وهارون أن يتبوءا لقومهما بيوتا وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقربوا فيه النساء إلا هارون وذريته ولا يحل لأحد أن يعزل النساء في مسجدي هذا ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته (قلت): هكذا ذكره الحافظ الدمشقي في مناقب علي عليه السلام من كتابه.

ص 582

الحديث السابع حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (مخطوط) قال: أخبرني المشايخ الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبو القاسم محمود السديدي الزوزفي كتابة من واشر كرمان، وقاضى القضاة خطيب المسلمين شمس الدين أبو محمد عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي كتابة إلي من دمشق في سنة أربع وسبعين وستمأة، وتاج الدين علي بن الخب بن عبد الله الخازن مشافهة ببغداد بروايتهم من الإمام مجد الدين أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري إجازة قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد إجازة قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم، أنا عمر بن أحمد قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: ثنا يحيى بن خادم العسكري قال: ثنا بشر بن مهران قال: ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال: إنتهى إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات ليلة ونحن في المسجد جماعة من الصحابة بعد ما صليت العشاء فقال: ما هذه الجماعة قالوا: يا رسول الله قعدنا نتحدث منا من يريد الصلاة ومنا من ينام فقال: إن مسجدي لا ينام فيه انصرفوا إلى منازلكم ومن أراد الصلاة فليصل في منزله راشدا ومن لم يستطع فلينم فإن صلاة السر يضعف على صلاة العلانية قال: فقمنا فتفرقنا وفينا علي بن أبي طالب عليه السلام فقام معنا قال: فأخذ بيد علي وقال: أما أنت يا علي فإنه يحل لك في مسجدي ما يحل لي ويحرم عليك ما يحرم علي فقال له

ص 583

حمزة بن عبد المطلب: يا رسول الله أنا عمك وأنا أقرب إليك من علي قال: صدقت يا عم إنه والله ما هو عني إنما هو عن الله عز وجل

القسم الثالث ما رواه ابن عمر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو عبد الله البخاري المتوفى سنة 253 وقيل 256 في صحيحه (ج 5 ص 19 ط الأميرية بمصر) قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا حسين عن زائدة عن أبي حصين عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر إلى أن قال ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: لعل ذاك يسوؤك قال: أجل قال: فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد على جهدك. ومنهم الحافظ النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 28 ط التقدم بمصر) حيث قال: أخبرنا أحمد بن شعيب قال إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل قال: حدثني أبو موسى ومحمد بن موسى بن أعين قال: حدثني أبي عن عطاء عن سعيد بن عبيد قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن علي رضي الله عنه قال: لا أحدثك عنه ولكن انظر إلى بيته من بيوت رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فإني أبغضه قال: به أبغضك الله. وقال أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا هلال بن العلاء عن عرار أنه قال: سألت عبد الله بن عمر قلت: ألا تحدثني عن علي وعثمان قال: أما علي فهذا بيته من بيت رسول الله، ولا أحدثك عنه بغيره.

ص 584

وقال أخبرنا أحمد بن شعيب قال أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن العلاء بن عرار قال: سألت عن ذلك ابن عمر وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما في المسجد بيت غير بيته. ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد الباجي المالكي المتوفى سنة 474 (ج 2 ص 333 ط حيدر آباد) قال: وعن عبد الله بن عمر أنه سئل عن عثمان وعلي فقال: أما علي فلا تسألنا عنه ولكن انظر إلى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله أنه سد أبوابنا في المسجد غير بابه. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي المتوفى سنة 750 في نظم درر السمطين (ص 103 ط مطبعة القضاء) قال: وسأل رجل ابن عمر (رض) فقال: أخبرني عن علي بن أبي طالب فقال له: إذا أردت أن تسأل عن علي بن أبي طالب فانظر إلى منزله من رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا منزله وهذا منزل رسول الله صلى الله عليه وآله وإنما المنزل لصاحبه يعني أن منزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله كمنزلة بيته من بيته في القرب، قال: فإني أبغضه، قال أبغضك الله. ومنهم العلامة نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في مجمع الزوائد (ج 9 ص 115 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن العلاء بن العرار بعين ما تقدم عن المعتصر من المختصر . ومنهم العلامة أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي المتوفى سنة 816 في تحقيق النصرة (ص 76 ط دار الكتب المصرية): والباب الثاني: باب علي رضي الله عنه كان يقابل بيته خلف بيت النبي صلى الله عليه وآله ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى

ص 585

سنة 852 في لسان الميزان (ج 4 ص 165 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرناه ابن الدرجي وجماعة إجازة عن أبي جعفر الصيدلاني عن محمود بن إسماعيل حضورا، أنا ابن شاذان، أنا ابن فورك القباب ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، ثنا أيوب الوزان ثنا عروة بن مروان عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق قال: سألت ابن عمر عن عثمان وعلي فقال: تسأل عن علي فقد رأيت مكانه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه سد أبواب المسجد إلا باب علي. ومنهم الحافظ المذكور في فتح الباري (ج 7 ص 59 ط البهية بمصر) قال: ووقع عند النسائي من طريق عطاء بن السائب عن سعد بن عبيدة في هذا الحديث فقال: لا تسأل عن علي ولكن انظر إلى بيته من بيوت النبي. وله من رواية العلاء بن عرار قال: سألت ابن عمر عن علي فقال: انظر إلى منزله من نبي الله ليس في المسجد غير بيته. ومنهم الحافظ عبد الرحمان جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في الحاوي للفتاوي (ج 2 ص 15) قال: وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عمر أنه سئل عن علي فقال: انظر إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه. ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة 923 في إرشاد الساري (ج 6 ص 138 ط العامرة بمصر) روى الحديث في ذيل الحديث المتقدم عن صحيح البخاري عن النسائي أيضا. ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في مفتاح النجا في مناقب آل العبا (ص 33) مخطوط:

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج5)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب