ص 41
ببغداد، قال: أنا أبو علي الحسن بن الحداد إجازة، قال: أنا الحافظ أحمد بن عبد الله
بن أحمد بن إسحاق رحمه الله، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم العطار ببغداد، ثنا أحمد بن
محمد بن عبد الرحمان، ثنا زهر بن الحسن بن عبد الملك، ثنا إسماعيل ابن العالية
البلخي، ثنا عبد الرحمان بن الأسود عن الأجلح أبي حية عن زيد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحسين عن علي بن أبي طالب، قال: علمني رسول الله
صلى الله عليه وسلم ألف باب كل باب يفتح لي ألف باب، قال الحافظ أحمد ابن عبد الله:
حدثت المتن والإسناد جميعا. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين)
(ص 113 ط مطبعة القضاء). روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم
العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 220 ط الاستانة) روى الحديث بعين ما
تقدم عن (فرائد السمطين) لكنه ذكر بدل كلمة: يفتح: فانفتح. ومنهم العلامة علي بن
حسان الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط
الميمنية بمصر): روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة
القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 77 ط اسلامبول) قال: عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت
أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمني ألف
باب وكل باب منها يفتح ألف باب، فذاك ألف ألف باب حتى علمت ما كان وما يكون إلى يوم
القيامة وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب.
ص 42
ومنهم العلامة أبو حامد الغزالي في (رسالته التي سماها باللدنية) (على ما في مناقب
الكاشي ص 81 مخطوط) قال: عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل
لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم مع كل باب ألف باب. ومنهم العلامة
المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد (فتح الملك العلي) (ص 19 ط مطبعة الإسلامية
بالأزهر) روى الحديث عن الاسماعيلي في (معجمه) وأبي نعيم في (حلية الأولياء) بعين
ما تقدم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 106 ط لاهور) روى الحديث من
طريق الأربعين عن علي بعين ما تقدم عن (درر بحر المناقب).
ص 43
الثاني حديث آخر لابن عباس

عنه روى القوم: منهم العلامة علاء الدين الهندي في
(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 43 ط الميمنية بمصر) قال: عن ابن
عباس أن عليا خطب الناس فقال: يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني
عنكم والله لتقتلن طلحة والزبير، ولتفتحن البصرة، ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة
آلاف وخمسمأة وستين - أو خمسة آلاف وستمأة وخمسين - قال ابن عباس: فقلت: الحرب
خدعة، قال: فخرجت فأقبلت أسئل الناس كم أنتم فقالوا: كما قال. فقلت: هذا مما أسره
إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه علمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف
ألف كلمة.
الثالث حديث عبد الله بن عمرو

روى عنه القوم: منهم العلامة الذهبي في
(ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 67 ط القاهرة) روى حديثا مسندا ينتهي إلى عبد الله بن عمر
تقدم نقله منا في (ج 4 ص 342) وفيه عن علي قال: علمني ألف باب (يعني رسول الله).
ص 44
الباب الخامس والثلاثون في أن عليا شرب العلم شربا ونهله نهلا

رواه جماعة من أعلام
القوم: منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء) (ج 1 ص 65 ط مطبعة
السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا عبد الله
بن داود الخريبي، حدثني هرمز بن حوران عن أبي عون عن أبي صالح الحنفي عن علي رضي
الله تعالى عنه قال قلت: يا رسول الله أوصني، قال: قل: ربي الله ثم استقم قال: قلت:
الله ربي وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب فقال: ليهنك العلم أبا الحسن،
لقد شربت العلم شربا، ونهلته نهلا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض
النضرة) (ج 2 ص 221 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن
(حلية الأولياء) ثم قال: أخرجه الرازي والبختري لكن الثاني أسقط قوله: ونهلته نهلا.
ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في (المناقب) (ص 50 ط تبريز) قال:
ص 45
وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهرداد بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من همدان،
أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن مهرة الحداد باصبهان بقرائتي عليه كتاب
(حلية الأولياء)، أخبرني الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ عن أبي
بكر بن خلاد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة الحمويني
في (فرائد السمطين) قال: أخبرنا الخطيب عبد الله بن أبي السعادات ابن منصور بن أبي
السعادات الناصري بقرائتي عليه بها بجامع المنصور قال: أنبأ أحمد بن يعقوب بن عبد
الله المارستاني سماعا عليه (ح) وأخبرني الشيخ عماد الدين أحمد بن محمد بن سعد
الأنصاري المقدسي بقرائتي عليه بجامع الصالحية ظاهر مدينة دمشق، بروايته عن شيخ
الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي، قالا: أنبأ أبو الفتح محمد بن عبد
الباقي بن سليمان المعروف بأبي البطي قال المارستاني إجازة إن لم يكن سماعا وقال
شيخ الإسلام رضي الله عنه سماعا قال: أنبأ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني سماعا
عليه أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال: نبأ أبو بكر بن خلا فذكر الحديث
بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم العلامة أحمد بن فارس اللغوي في
(فتح الملك العلي) (ص 34 ط دمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا
ومتنا. ومنهم العلامة الامرتسرى في أرجح المطالب) (ص 106 ط لاهور): روى الحديث من
طريق أحمد عن علي بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) ومنهم العلامة القندوزي، في
(ينابيع المودة) (ص 210 ط اسلامبول) قال: عن علي مرفوعا ليهنك العلم يا أبا الحسن
لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا أخرجه الرازي.
ص 46
الباب السادس والثلاثون في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ميزان الحكمة وعلى
لسانه

رواه القوم: منهم العلامة الميبدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 3 مخطوط)
قال: روى من طريق الغزالي عن (الرسالة العقلية) أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أنا ميزان الحكمة وعلي لسانه.
ص 47
الباب السابع والثلاثون في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى علي سبعين
عهدا لم يعهد إلى غيره.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية
الأولياء) (ج 1 ص 68 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا
أحمد بن محمد الحمال، ثنا أبو مسعود ثنا سهل بن عبد ربه، ثنا عمرو بن أبي قيس عن
مطرف عن المنهال بن عمرو عن التميمي عن ابن عباس، قال: كنا نتحدث أن النبي صلى الله
عليه وسلم عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهد إلى غيره. ومنهم العلامة الخطيب البغدادي
في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 2 ص 139 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما
تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين)
قال: أخبرنا الشيخان الخطيب عبد الله بن أبي السعادات المعري النابصري بقرائتي
ص 48
عليه بجامع المنصور بباب البصرة غربي دجلة مدينة السلام، والعدل الزاهد الفاضل محمد
بن أبي القاسم بن عمر المقري بقرائتي عليه بالخان الجديد بباب السور غربي دجلة، قلت
لكل واحد منهما: أخبرك شيخ الإسلام شهاب الحق والدين عمر بن محمد السهروردي إجازة،
قال: أنبأ أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي،
قال: أنبأ الشيخ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني، قال: أنبأ الحافظ أحمد بن عبد
الله بن أحمد أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. وقال أنبأني أبو الفضل بن أبي الثناء الحنفي
الموصلي عن الشيخ أبي محمد عن أبي القاسم الحربي إجازة عن محمد بن ناصر بن أبي
الفضل السلامي إذنا، قال: أنبأ محمد (محمود) بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشادة، قال:
أنبأ الصالح السعيد نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازة بجميع
مسموعاته، أنبأ الشيخان أبو علي الحسن بن أحمد الحداد وأبو الفضل حمد بن أحمد
سماعا، قالا: أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، قال: أخبرت
عن عمر بن حميد، نبأ هارون بن المغيرة، نبأ عمرو بن أبي قيس، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في
(المنتخب من صحيح البخاري ومسلم) (ص 216 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية
الأولياء). ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 113 ط مكتبة القدسي في
القاهرة).
ص 49
روى الحديث عن الطبراني في (الصغير) بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم
العلامة المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 248 مخطوط) روى الحديث عن الطبراني بعين
ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة القندوزي في ( ينابيع المودة) (ص 78 ط
اسلامبول). روى الحديث عن مجمع الفوائد بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) إلا أنه
زاد بعد كلمة نتحدث: معاشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم العلامة
الامرتسرى في (أرجح المطالب) (ص 695 ط لاهور) روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن
عباس بعين ما تقدم عنه في (حلية الأولياء).
ص 50
الباب الثامن والثلاثون في أن الله فضل عليا على الناس وأمر الأرض أن تحدث عليا
بأخبارها

رواه القوم: منهم العلامة الامرتسرى في (أرجح المطالب) (ص 678 ط لاهور):
عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، قالت لي فاطمة: ليلة دخل بي علي سمعت الأرض تحدثه
وهو يحدثها وأصبحت فأخبرت والدي فسجد سجدة طويلة ثم رفع رأسه وقال: يا فاطمة أبشري
بطيب النسل فإن الله فضل بعلك على سائر خلقه وأمر الأرض أن تحدثه بأخبارها وما يجر
على وجهها من شرق الأرض إلى غربها. (مطالب السؤال للعلامة بن طلحة الشافعي).
ص 51
الباب التاسع والثلاثون في أن عليا على بينة من ربه

رواه القوم: منهم العلامة حسام
الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 53) عن عبد الله
بن نجي قال: سمعت عليا يقول: ما ضللت ولا ضل بي وما نسيت ما عهد إلي وإني لعلى بينة
من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وسلم وبينها لي وإني لعلى الطريق.
ص 52
الباب متمم الأربعين في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: أنت تبين لأمتي
ما اختلفوا فيه بعدي.

ويشتمل على أحاديث:
الحديث الأول ما رواه جماعة من أعلام
القوم:

منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 122 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق من أصل كتابه، ثنا إبراهيم بن الحسين بن
ديزيل، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يذكر عن
الحسن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي:
أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ص 53
ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 472 ط القاهرة) روى الحديث بعين
ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك)
المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 122 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن
(المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز
العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم
عن (المستدرك). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 203 ط بولاق بمصر) روى
الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة القندوزي، في (ينابيع المودة) (ص
182 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (المستدرك).
الحديث
الثاني الحديث المتضمن لبيان بعض صفات علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 63 ط السعادة بمصر) روى حديثا
مسندا ينتهي إلى أنس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 21) وفيه: قال النبي لعلي: أنت تؤدي
عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.
ص 54
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 51 ط تبريز) روى الحديث بعين ما تقدم
سندا ومتنا. ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في (مطالب السؤول في مناقب آل
الرسول) (ص 21 ط طهران). نقل الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم
العلامة الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 344 مخطوط) روى الحديث نقلا عن ابن أبي الحديد
عن أنس بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).
الحديث الثالث الحديث المتضمن لكون علي
صاحب لواء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة

رواه القوم: منهم
العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 230 ط تبريز) روى حديثا مسندا ينتهي إلى أنس
بن مالك (تقدم نقله منا ج 4 ص 367) وفيه قول النبي: يا علي أنت تبين لأمتي ما
اختلفوا فيه من بعدي، يا علي أنت تغسل جثتي، وتؤدي عني ديني وتواريني في حفرتي،
وتقضي بعدتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.
ص 55
الحديث الرابع الحديث المتضمن لواقعة الطير المشوي

رواه القوم: منهم العلامة أخطب
خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 46) قال: أخبرنا شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله
الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أنبأنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو يعلى الأديب
الطبراني، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني، أخبرنا محمد بن
الحسن، أخبرنا أحمد ابن محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا جعفر بن محمد بن سعيد، أخبرنا
محول بن إبراهيم، أخبرنا أبو داود الطبري، أخبرنا عبد الأعلى التغلبي عن أنس، (في
حديث الطير) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: أنت تسمع
صوتي وتؤدي عني، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.
ص 56
الباب الحادي والأربعون في أن من استرشد عليا لا يضل ولا يهلك

رواه القوم: منهم ابن
المغازلي في (مناقبه) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 23 مخطوط) روى بسند
يرفعه إلى زيد بن أرقم، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقال: ألا أدلكم على من لو استرشدتموه لن تضلوا ولن تهلكوا؟، قالوا: بلى يا رسول
الله، قال : هو هذا، وأشار إلى علي بن أبي طالب، ثم قال: وآخوه، ووازروه، وصدقوه،
وأنصحوه، فإن جبرئيل أخبرني بما قلت لكم. ومن كتاب الزيارات مثله.
ص 57
الباب الثاني والأربعون في أن الناس لا يضلون ولا يهلكون وهم في ولاية علي عليه
السلام

رواه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 250 ط اسلامبول)
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تضلوا ولن
تهلكوا وأنتم في موالاة علي، وإن خالفتموه فقد ضلت بكم الطرق والأهواء في الغي،
فاتقوا الله فإن ذمة الله علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة الكشفي في (المناقب
المرتضوية) (ص 113 ط بمبئى) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ينابيع
المودة) بأدنى تغيير.
ص 58
الباب الثالث والأربعون في أنه ما اجتمع أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله
وسلم ففازوا على الناس بخير إلا وعلى أحدهم.

رواه القوم: منهم العلامة الطبري في
(تاريخ الأمم والملوك) (ج 3 ص 467 ط الاستقامة بمصر) قال: كتب إلى السري، عن شعيب،
عن سيف، عن عبد الله بن سعيد بن ثابت، عن رجل، عن سعيد بن زيد، قال: ما اجتمع أربعة
من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ففازوا على الناس بخير، إلا وعلي بن أبي
طالب أحدهم.
ص 59
الباب الرابع والأربعون في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر عليا بقتال
الناكثين والقاسطين والمارقين وأمر الناس بملازمته

ويشتمل على أحاديث:
الحديث الأول
ما روى عن أبي أيوب

وهو على أنواع:
الأول ما رواه الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب

روى
عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 126 ط
القاهرة) قال: عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب، عن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم
ص 60
أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين، والمارقين، قلت: يا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم مع من، قال: مع علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد
السمطين) (المخطوط) قال: قال الحاكم: وأما حديث أبي أيوب الأنصاري، فحدثنا أبو
الحسن علي ابن حماد العدل، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين بن يزيد، قال: ثنا عبد
العزيز ابن الحطا، قال: حدثنا محمد بن كثير عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن
مخنف بن سليمان، قال: أتينا أبا أيوب، فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع النبي صلى
الله عليه وآله وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع
الزوائد) (ج 6 ص 235 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: عن مخنف بن سليم، قال: أتينا
أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء، فقمنا عنده فقلت له: يا أبا أيوب قاتلت
المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين، قال: كان
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين، والقاسطين،
والمارقين، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إنشاء الله المارقين
بالسعفات بالطرقات بالنهروانات، وما أدري أين هم رواه الطبراني. ومنهم العلامة
الكناني المصري في (تنزيه الشريعة المرفوعة) (ج 1 ص 387 ط القاهرة) روى الحديث عن
أبي أيوب، من طريق الحاكم وصححه بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال). ومنهم العلامة
حسام الدين الحنفي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 451 ط
الميمنية بمصر) قال: عن مخنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب، فقلنا: يا أبا أيوب
قاتلت المشركين بسيفك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جئت تقاتل المسلمين،
فقال: إن
ص 61
رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة: الناكثين، والقاسطين، والمارقين،
فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين، ابن جرير. وفي (ج 5
ص 451 الطبع المذكور) روى عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن أبي
صادق، قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق، فقلت له: يا أبا أيوب قد كرمك الله
بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبنزوله عليك، فما لي أراك تستقبل الناس
تقاتلهم، تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد
إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم، وعهد إلينا أن نقاتل معه القاسطين،
فهذا وجهنا إليهم - يعني معاوية وأصحابه - وعهد إلينا أن نقاتل مع علي المارقين فلم
أرهم بعد. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 68 مخطوط) روى الحديث من طريق
أبي يعلى وابن حبان في الضعفاء، والطبراني والخطيب عن أبي أيوب رضي الله عنه، بعين
ما تقدم عن (ميزان الاعتدال). ومنهم العلامة الامرتسرى في (أرجح المطالب) (ص 603 ط
لاهور) قال: عن عقاب بن ثعلبة، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن
الخطاب (رض)، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين، والقاسطين
والمارقين - أخرجه ابن عساكر. وقد تقدم نقل الحديث بتمامه عن جماعة في (ج 5 ص 71
حديث 80 من الفضائل الجامعة). منهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 104 ط اسلامبول) ومنهم العلامة
الامرتسرى في (أرجح المطالب) (ص 624 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد وابن عساكر
عن علقمة، والأسود عن أبي أيوب الأنصاري، ولم نذكره في الموضع السابق، ونذكره في
(المستدركات).
ص 62
الثاني ما رواه الأصبغ أيضا عن أبي أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم
النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 139 طبع حيدر آباد الدكن) قال: حدثناه أبو بكر بن
بابويه، ثنا محمد بن يونس القرشي، ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا علي بن غراب بن أبي
فاطمة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي
صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: تقاتل الناكثين والقاسطين
والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالشعفات، قال أبو أيوب: قلت يا رسول الله مع من
نقاتل هؤلاء الأقوام، قال: مع علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في
شرح (نهج البلاغة) (ج 3 ص 245 ط القاهرة) قال: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم إنه قال له: عليه السلام (أي لعلي): ستقاتل بعدي الناكثين، والقاسطين،
والمارقين، فكان الناكثون أصحاب الجمل، لأنهم نكثوا بيعته عليه السلام، وكان
القاسطون أهل الشام بصفين، وكان المارقون الخوارج في النهروان، وفي الفرق الثلاث
قال الله تعالى: ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وقال: وأما القاسطون فكانوا لجهنم
حطبا. وفي (ج 4 ص 221، الطبع المذكور) روى الحديث ملخصا.
ص 63
الثالث ما رواه عقاب بن ثعلبة عن أبي أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم
الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 139 طبع حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو
سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا محمد بن حميد،
ثنا سلمة بن الفضل، حدثنا أبو زيد الأحول، عن عقاب بن ثعلبة، حدثني أبو أيوب
الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: أمر رسول صلى الله عليه وآله
وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين، والمارقين. ومنهم العلامة أخطب
خوارزم في (المناقب) (ص 118 ط تبريز) قال: أخبرني أبو منصور شهر دار هذا كتابه،
أخبرني أبو الفتح عبدوس هذا كتابه أخبرني أبو بكر محمد بن بابويه، حدثني الحسن بن
علي بن شبيب المعمري حدثني محمد بن حميد، حدثني سلمة بن الفضيل، قال: حدثني أبو زيد
الأحول، عن غياث، عن ثعلبة، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب
وعثمان ابن عفان، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتال الناكثين
والقاسطين والمارقين، مع علي بن أبي طالب عليه السلام. ومنهم العلامة شمس الدين أبو
عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748 في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص
139 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند.
ص 64
الرابع ما رواه مخنف بن سليم وعلقمة والأسود عن أبي أيوب 10

رواه القوم: منهم العلامة
الامرتسرى في (أرجح المطالب) (ص 603 ط لاهور): روى من طريق ابن عساكر: عن مخنف بن
سليم، قال: أتينا أبو أيوب الأنصاري، فقلنا: قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين، فقال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال
الناكثين، والقاسطين، والمارقين مع علي. وروى أيضا من طريق ابن عساكر في (تاريخه).
عن علقمة، والأسود، قالا: أتينا أبو أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا: يا
أبا أيوب، إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم بيتك، ولمجئ ناقته تفضلا من
الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا
إله إلا الله، فقال: يا هذان إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلثة مع
علي بن أبي طالب: الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فأما الناكثون ، فقد قاتلناهم
وهم أهل الجمل طلحة والزبير، وأما القاسطون فهو منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرو
بن العاص، وأما المارقون فهم أهل الطرفا، والنخيلات، وأهل النهروان، والله ما أدري
أين هم، ولكن لا بد من قتالهم إنشاء الله.
ص 65
الحديث الثاني ما روي عن علي

وهو على أنواع:
الأول ما رواه سعد بن عبادة عن علي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في (المناقب) (ص 121 ط
تبريز) قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهر دار الديلمي فيما
كتب إلي من همدان، أخبرني الشيخ العالم محيي السنة أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن
عبدوس الهمداني كتابة، أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمد بن تميم الحنظلي بقنطرة
بردان، حدثني محمد بن سعيد بن الحسن بن عطية بن سعد الكوفي حدثني أبي، حدثني عمي
عمرو بن عطية بن سعد عن أخيه الحسن بن عطية، حدثني جدي سعد بن عبادة، عن علي عليه
السلام، قال: أمرت بقتال ثلثة: الناكثين، القاسطين والمارقين، وأما القاسطون فأهل
الشام، وأما الناكثون فأهل الجمل، وأما المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية.
ص 66
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: العزيز محمد، عن والده أبي
القاسم بن أبي الفضل إجازة، عن أبي منصور بن أبي شجاع بن شهردار الديلمي إجازة،
أنبأني عن الحافظ ابن النجار إجازة، عن ناصر بن أبي المكارم إجازة، أنبأني عن
الحافظ ابن النجار إجازة، عن ناصر بن أبي المكارم إجازة عن أبي المؤيد أحمد المالكي
إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الامرتسرى في
(أرجح المطالب) (ص 602 ط لاهور) روى الحديث بطريق ابن عساكر عن سعد بن عبادة، عن
علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (المناقب).
ص 67
الثاني ما رواه علقمة عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الذهبي في
(ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 274 ط القاهرة) روى عن عبيد بن موسى، عن قطر، عن حكيم بن
جبير، عن إبراهيم، عن علقمة، عن علي: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش
المسند ج 5 ص 437 ط الميمنية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).
وروى عن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول يوم النهروان: أمرت بقتال المارقين
هؤلاء المارقون - ابن أبي عاصم.
ص 68
الثالث ما رواه خليد العصري عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ
الشهير الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 8 ص 340 ط القاهرة) قال: أخبرني
الأزهري، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: وجدت في كتاب جدي
محمد بن ثابت، حدثنا أشعث بن الحسن السلمي، عن جعفر الأحمر، عن يونس بن أرقم، عن
أبان، عن خليد العصري قال: سمعت أمير المؤمنين عليا يقول يوم النهروان: أمرني رسول
الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.
ص 69
الرابع ما رواه أبو سعيد عقيصا عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ
الخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 1 ص 386) قال: أخبرنا الحسن بن
أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، حدثنا محمد ابن عبيد بن أبي هارون،
حدثنا إبراهيم بن هراسة، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سعيد عقيصا، قال: سمعت عليا
يقول: أمرت بقتال ثلاثة: الناكثين والقاسطين والمارقين، قال: فالناكثين الذين فرغنا
منهم، والقاسطين الذين نسير إليهم، والمارقين، لم نرهم بعد، قال: وكانوا أهل
النهروان.
ص 70
الخامس ما رواه أبو سعيد التميمي عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 106 ط تبريز) قال: وبهذا الاسناد عن الحافظ
أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، أخبرنا محمد بن علي بن رحيم، حدثنا أحمد بن
حازم، حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا يونس ابن أبي يعقوب، حدثنا حماد بن عبد الرحمان
الأنصاري، عن أبي سعيد التميمي، عن علي عليه السلام، قال: عهد إلي رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فقيل له: يا أمير
المؤمنين من الناكثون، قال: الناكثون أهل الجمل، والمارقون الخوارج، والقاسطون أهل
الشام. ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 7 ص 238 ط مكتبة القدسي
بالقاهرة) قال: وعن علي، قال: عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال
الناكثين والقاسطين والمارقين، وفي رواية: أمرت بقتال الناكثين، فذكره رواه البزار
والطبراني في الأوسط. وفي (ج 5 ص 186، الطبع المذكور) قال: وعن علي بن ربيعة؟ قال:
سمعت عليا على منبركم هذا، يقول فذكر الحديث بعين ما نقلناه عنه إلا أنه ذكر بدل
كلمة في قتال: أن أقاتل. ثم ذكر أنه رواه أبو يعلى. ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 128 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق البزار والطبراني، في
الأوسط، عن علي بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
ص 71
السادس ما رواه الحسن بن علي عن علي.

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 39 ط الميمنية بمصر ) قال:
عن زيد بن علي بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: أمرني رسول الله صلى
الله عليه وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.
ص 72
السابع ما روى مرسلا عن علي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن الأثير
الجزري المتوفى سنة 606 في (نهاية اللغة) (ج 4 ص 185 ط المنيرية بمصر) قال: في حديث
علي: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، أراد من الناكثين أهل الجمل،
وبالقاسطين أهل الشام، وبالمارقين الخوارج. ومنهم العلامة ابن منظور المصري في
(لسان العرب) (ج 2 ص 196 وج 7 ص 378) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (نهاية
اللغة). ومنهم العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 217 ط الاستانة) روى عن
علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تقاتل الناكثين والمارقين
والقاسطين. ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع
بهامش المسند ج 5 ص 435 و437 ط الميمنية بمصر) روى عن علي، قال: أمرت بقتال
الناكثين، والقاسطين والمارقين. ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في
(مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 143 وص 395 ط نول كشور) روى الحديث بعين ما تقدم عن
(منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة الزبيدي في (تاج العروس) (ج 1 ص 651 وج 5 ص 206
ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال).
ص 73
الحديث الثالث حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الحمويني
في (فرائد السمطين) (مخطوط) روى حديثا مسندا ينتهي إلى ابن عباس (تقدم نقله منا في
ج 4 ص 149) وفيه: كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك (مشيرا إلى علي). ومنهم العلامة
المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 6 ص 395 ط حيدر آباد الدكن). روى
حديثا عن ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 164) وفيه قول النبي: كذب علي من زعم
أنه يحبني ويبغضك.
ص 74
الحديث الرابع حديث أبي سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 118 ط تبريز) قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار
بن شيرويه بن شهر دار الديلمي فيما كتب إلي من همدان، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن
عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن رحيم الشيباني،
حدثني الحسين بن الحكم الجري، حدثني إسماعيل بن أبان، حدثني إسحاق بن إبراهيم
الأزهر، عن أبي هرون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أمرنا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من نقاتل؟ قال: مع علي بن أبي طالب عليه السلام
خاصة، ومعه يقتل عمار بن ياسر. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين)
(المخطوط) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 602 ط لاهور) روى الحديث
من طريق ابن عساكر في (تاريخه) عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (مناقب
الخوارزمي).
ص 75
الحديث الخامس حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة الهيثمي في
(مجمع الزوائد) (ج 6 ص 235 ط مكتبة القدسي بمصر) وفي (ج 7 ص 238، الطبع المذكور)
قال: عن عبد الله بن مسعود، قال: أمر علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين رواه
الطبراني في الأوسط.
ص 76
الحديث السادس حديث عمار

روى عنه القوم: منهم العلامة علي بن أبي بكر في (مجمع
الزوائد) (ج 7 ص 238 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أبي سعيد عقيصاء، قال:
سمعت عمارا ونحن نريد صفين يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال
الناكثين والقاسطين والمارقين، رواه الطبراني.
ص 77
الحديث السابع حديث أم سلمة

روى عنها جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الميبدي
في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 209 مخطوط) روى من طريق البغوي في شرح مصابيح
السنة عن أم سلمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إنك تقاتل الناكثين
والمارقين والقاسطين. ومنهم العلامة المولوي السيد شاه تقي في (الروض الأزهر) ص 389
ط حيدر آباد الركن) روى الحديث عن أم سلمة، بعين ما تقدم عن (شرح الديوان). ومنهم
العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 217 ط الاستانة) روى الحديث بعين ما
تقدم عن (شرح الديوان).
ص 78
الحديث الثامن حديث آخر لأم سلمة

روى عنها القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع
المودة) (ص 81 ط اسلامبول) روى حديثا مسندا عن أم سلمة تقدم نقله منا في (ج 4 ص 99)
وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
الحديث التاسع حديث الصلصال

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن حجر
العسقلاني في (لسان الميزان) ج 5 ص 206 ط حيدر آباد الدكن) قال: محمد بن الضوء ابن
الصلصال بن الدلهمز بن جميل، عن أبيه، عن جده الصلصال، قال: كنا عند رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم، فدخل علي فقال: يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، من أحبك
فقد أحبني، ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضك أبغضني، ومن
أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر
السمطين) (ص 103 ط مطبعة القضاء) روى الحديث بعين ما تقدم عن (لسان الميزان).
ص 79
الباب الخامس والأربعون في أن الله وجبريل يحبان عليا

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة (ج 3 ص 34 ط مصر سنة 1285)
قال: روى أبو موسى بإسناده عن محمد بن عمارة بن صبيح، عن نصر بن مزاحم، عن مبذول بن
علي، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري أن الضحاك الأنصاري قال: لما
سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر جعل عليا على مقدمته فقال: من دخل النخل فهو
آمن، فلما تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم نادى بها علي فنظر النبي صلى الله
عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام يضحك، فقال: ما يضحكك، قال: إني أحبه، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم لعلي: إن جبريل يقول: إنه يحبك قال: وبلغت أن يحبني جبريل، قال:
نعم، ومن هو خير من جبريل: الله عز وجل. رواه عبد الله بن أبي الجهم الرازي عن نصر،
وقال عن إبراهيم عن الضحاك أخرجه أبو موسى. وفي (ج 5 ص 231، الطبع المذكور) روى
الحديث بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا لكنه أسقط هيهنا قوله: فقال
ص 80
من دخل النخل فهو آمن، وقال في آخر الحديث: أخرجه أبو نعيم وأبو موسى. ومنهم
العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 2 ص 126 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى
الحديث من طريق الطبراني عن الضحاك الأنصاري بعين ما تقدم أولا عن (أسد الغابة).
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 2 ص 200 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر)
روى الحديث من طريق الطبري بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) ثانيا إلى قوله: ومن هو
خيره من جبرئيل. وفي (ج 4 ص 111 من الطبع المذكور) روى من طريق الحسن بن سفيان في
مسنده، ومن طريق إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري عن أبي الضحاك الأنصاري قال: لما
سار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى خيبر جعل عليا مقدمته فقال له: إن جبريل
يحبك قال: وقد بلغت إلى أن يحبني جبريل، قال: نعم ومن هو خير من جبريل، الله يحبك.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 59 مخطوط) روى الحديث من طريق الحافظ
أبي العباس بن سفيان الشيباني عن أبي الضحاك من قوله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن
جبرئيل يحبك إلى آخر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (أسد الغابة). ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 61 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن ابن عباس
رضي الله عنهما أن عليا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه،