ص 161
القسم الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 397
ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا مسندا، ينتهي إلى ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص
203) وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني على البراق وأخي صالح على الناقة
وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي على ناقة من الجنة على رأسه تاج من نور. وفي
(ج 3 ص 387) روى عن الخطيب مسندا إلى ابن عباس مرفوعا بعين الحديث المذكور وأسقط
قوله: على رأسه تاج من نور.
ص 162
الباب الرابع والسبعون في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقوم يوم القيامة عن
يمين العرش وعلى علي يمينه، ويدعي لكل خير دعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إليه.

رواه القوم: منهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 3 ص 52 ط حيدر آباد
الدكن) قال: قال سفيان بن إبراهيم الكوفي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: ألا ترضى يا علي إذا جمع الناس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن
يميني، وتكسى ثوبين أبيضين فلا أدعى بخير إلا دعيت أيضا إنتهى.
ص 163
الباب الخامس والسبعون في أن الشيعة يخرجون يوم القيامة كالقمر ليلة البدر لا
يخافون ولا يحزنون على نوق بيض لها أجنحة

رواه القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في
(مناقبه) (على ما في المناقب لعبد الله الشافعي ص 187 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى
علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن شيعتنا يخرجون
من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيون والديون، ووجوههم كالقمر في ليلة
البدر، وقد خرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والأمان، وارتفعت
عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، يسرك فعالهم، تتلألأ
وجوههم نورا، على نوق بيض، لها أجنحة قد ذللت من غير مهانة، ونحبت من غير رياضة،
أعناقه من ذهب أحمر، ألين من الحرير، لكرامتهم على الله عز وجل.
ص 164
الباب السادس والسبعون في أنه يوضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعة علي وأهل
بيته وأن الله ينثر عليهم كرامته

رواه القوم: منهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني
البصري الهندي في (انتهاء الأفهام) (ص 19 ط لكهنو) قال: علي رفعه (أي إلى النبي)
توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا ويقول
الله تعالى: هلموا يا عبادي لأنثر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا.
ص 165
الباب السابع والسبعون في أن عليا وولده يوم القيامة على خيل بلق متوجة بالدر
والياقوت

رواه القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 135 ط
مكتبة القدسي بمصر) قال: عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان
يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى
الجنة والناس ينظرون. خرجه الإمام علي بن موسى الرضا. ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 269 ط اسلامبول) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (ذخائر
العقبى).
ص 166
الباب الثامن والسبعون في أن عليا يزهر لأهل الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا.

والأحاديث الدالة عليه على قسمين:
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم
العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 33
مخطوط) روى بسند يرفعه إلى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن علي بن أبي
طالب يضئ في الجنة لأهل الجنة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا.
ص 167
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) قال: أنبأني الإمام جلال
الدين محمد بن محمد بن عبد الجبار البكراني الأبهري مشافهة، بروايته عن أبيه الإمام
نجم الدين رحمهم الله، بروايته عن الشيخ رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن
يوسف الطالقاني إجازة، قال: أنا زاهر ابن طاهر، قال: أنا أبو بكر محمد بن عبد
العزيز الحبري وغيره إذنا قالوا: أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد
عبد الرحمان بن أحمد المقري، نبأ أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد المزكي نبأ محمد
بن السرخسي، ثنا رجاء بن عبد الملك الصنعاني، ثنا أسد بن موسى البيي فقال له السنة:
ثنا حماد بن سلمة، أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه
وسلم: علي يزهر لأهل الجنة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا. ومنهم العلامة السيوطي
في (الجامع الصغير) (ص 141 ط مصر) روى من طريق البيهقي في (فضائل الصحابة) عن أنس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي يزهر في الجنة ككواكب الصبح لأهل
الدنيا. ومنهم العلامة الهيثمي المتوفى سنة 974 في (الصواعق المحرقة) (ص 75 ط
الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق البيهقي والديلمي عن أنس بعين ما تقدم عن (فرائد
السمطين). ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع
بهامش المسند ج 5 ص 31) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة
الكشفي في (المناقب المرتضوية) (ص 83 ط بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد
السمطين) ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 98)
ص 168
روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا) (ص 46 مخطوط) روى الحديث من طريق الحاكم في (تاريخه) والبيهقي في (فضائل
الصحابة) والديلمي عن أنس بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة محمد
الصبان في (إسعاف الراغبين) (ص 178) روى الحديث من طريق البيهقي والديلمي عن أنس
بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص
180 و185 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق البيهقي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
وفي (ص 284 و335، الطبع المذكور). روى الحديث من طريق البيهقي والديلمي بعين ما
تقدم عن (فرائد السمطين) إلا أنه ذكر بدل قوله: كما يزهر كوكب: ككوكب. ومنهم
العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 243) روى الحديث من طريق البيهقي في
(فضائل الصحابة) عن أنس بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة الآمرتسري
في (أرجح المطالب) (ص 659 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم في (تاريخه) والبيهقي
في (فضائل الصحابة) والديلمي في (فردوس الأخبار) عن أنس بعين ما تقدم عن (فرائد
السمطين).
ص 169
القسم الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 124
المخطوط) روى بسند يرفعه إلى أبي الحمراء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم يقول: إن وجه علي بن أبي طالب يزهر لأهل الجنة كما يزهر وجه الصبح لأهل
الدنيا.
ص 170
الباب التاسع والسبعون في أن ثواب علي في الجنة لو قسم على أهل الأرض لوسعهم جميعا

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السمعاني في (الفضائل) (على ما في المناقب
المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 34) روى بسند يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي من الثواب: ما لو قسم على أهل الأرض
لوسعهم. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 210 ط محمد أمين
الخانجي بمصر) قال: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يا علي إن لك في الجنة ما لو قسم على أهل الأرض لوسعهم. ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 665 ط لاهور) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين
ما تقدم عن (الرياض النضرة).
ص 171
الباب متمم الثمانين في نزول جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند الله
ومعه رطب وقوله: أن الله أمره بالأكل منه مع علي

رواه القوم: منهم العلامة ابن
حسنويه النجفي في (در بحر المناقب) (ص 2 المخطوط) قال: وعن الفاروتي حكاية عنه أنه
قال في يوم على منبره، ومجلسه يومئذ مملو بالناس في جمادى الآخرة سنة اثنين وخمسين
وستمأة بواسط: ما رواه عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم في مجلسه وعنده جماعة من المهاجرين والأنصار، إذ نزل جبرئيل عليه السلام
وقال له: يا محمد الحق يقرئك السلام، ويقول لك، أحضر عليا، واجعل وجهك مقابل وجهه،
ثم عرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا
وجعل وجهه مقابل وجهه، فنزل جبرئيل ثانيا ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما، ثم قال
كلا فأكلا ثم أحضر طاسة وإبريقا،
ص 172
ثم قال: يا رسول الله قد أمرك الله أن تصب الماء على يد علي بن أبي طالب فقال:
السمع والطاعة لله ولما أمرني به ربي، ثم أخذ الإبريق وقام يصب الماء على يد علي بن
أبي طالب، فقال له علي: يا رسول الله أنا أولى أن أصب الماء على يديك فقال له: يا
علي الله سبحانه وتعالى أمرني بذلك، وكان كلما يصب الماء على يد علي لا يقع منه
قطرة في الطشت فقال علي: يا رسول الله إني لم أر شيئا من الماء يقع في الطشت فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن الملئكة عليهم السلام يتسابقون على
أخذ الماء الذي يقع من يديك فيغسلون به وجوههم ليتباركون به.
ص 173
الباب الحادي والثمانون في أن مع علي يوم القيامة عصا يذود بها المنافقين عن الحوض

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم
العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 91 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عن
أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي معك يوم القيامة
عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض، أخرجه الطبراني. ومنهم العلامة
المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 211 ط محمد أمين الخانجي بمصر).
ص 174
روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة
الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 400 ط القاهرة) قال: حدثنا محمد بن زيدان
الكوفي: حدثنا سليمان المدائني، حدثنا شعبة عن زيد العمي، عن أبي الصديق، عن أبي
سعيد مرفوعا فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلا أنه ذكر بدل قوله:
تذود بها المنافقين عن الحوض: تذود بها الناس عن حوضي. ومنهم العلامة الهيثمي في
(مجمع الزوائد) (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث عن الطبراني في
الأوسط بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة)
(ص 397 و276 ط اسلامبول) روى الحديث عن الطبراني في الأوسط بعين ما تقدم عن (ذخائر
العقبى). وفي (ص 133، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق (جمع الفوائد) نقلا عن
الأوسط بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب)
(ص 662 ط لاهور): روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (ذخائر
العقبى).
ص 175
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك)
(ج 3 ص 138 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي
بالكوفة، ثنا الحسين بن الحكم الجيزي، ثنا الحسين بن الحسن الأشقر، ثنا سعيد بن
خثيم الهلال، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة، قال: حججنا فمررنا
على الحسن ابن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن خديج فقيل المحسن إن هذا معاوية بن
خديج الساب لعلي، فقال: علي به. فأتى به. فقال: أنت الساب لعلي؟ فقال: ما فعلت.
فقال: والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج، حدثنيه
الصادق المصدق صلى الله عليه وآله وسلم وقد خاب من افترى هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 138 ط
حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم
العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 108 مطبعة القضاء) قال: وروى علي بن طلحة
مولى بني أمية، قال: حج معاوية ومعه معاوية بن خديج،
ص 176
وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب (رض)، فمر بالمدينة والحسن بن علي جالس، فقيل
له: هذا معاوية ابن خديج الساب لعلي، فقال: علي بالرجل، فأتاه، فقال له الحسن: أنت
معاوية ابن خديج، قال: نعم، قال: أنت الساب لعلي فكأنه استحيى، فقال له الحسن أما
والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه
رايات المنافقين ذود غريبة الإبل قول الصادق المصدوق وقد خاب من افترى. ومنهم
العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 132 ط اسلامبول) قال: وفي جواهر العقدين
أخرج الطبراني عن أبي كثير، قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي رضي الله عنهما جاء
رجل، فقال له: إن معاوية بن خديج يسب أباك عند ابن أبي سفيان فقال له: إن رأيته من
بعد أرنيه، فرآه يوما، فأراه ذلك الرجل فقال الحسن رضي الله عنه لابن خديج: أنت تسب
أبي عند ابن آكل الأكباد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين) إلا أنه
ذكر بدل قوله يذود المنافقين عن حوضي: يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة.
ص 177
القسم الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الهيثمي في (مجمع
الزوائد) (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن عبد الله بن إجارة بن قيس،
قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو على المنبر يقول: أنا أذود عن حوض
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما تذود
السقاة غريبة الإبل عن حياضهم، رواه الطبراني في الأوسط. ومنهم العلامة محب الدين
الطبري في (ذخائر العقبى) (ج 2 ص 211 ط مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق
أحمد عن علي بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا) (ص 46 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني عن علي بنحو ما تقدم.
ص 178
القسم الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 130 ط
مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن أبي كثير قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي فجاءه
رجل فقال: لقد سب عند معاوية عليا سبا قبيحا رجل يقال له: معاوية بن خديج، فلم
يعرفه، قال إذا رأيته فأتني به، قال: فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه، قال:
أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا، ثم قال: أنت الساب عليا عند ابن آكلة
الأكباد، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود
الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الصادق المصدق محمد صلى
الله عليه وسلم ثم قال: وفي رواية عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية
بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب فمر في
المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي جالس، فذكر نحوه إلا
أنه زاد: وقد خاب من افترى - رواه الطبراني بإسنادين.
ص 179
القسم الخامس ما رواه القوم:

منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 662 ط
لاهور) قال: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي:
أنت أمامي يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي
(كنز العمال).
الباب الثاني والثمانون في أن جارية من جواري علي قد أشرقت ليلة
المعراج حين اطلعت من قصرها فضحك وخرج النور من فيها

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 252 ط تبريز) قال: بهذا الاسناد (أي
الاسناد المتقدم في كتابه) عن الإمام محمد بن أحمد بن شاذان هذا، حدثني طلحة بن
أحمد بن محمد أبو زكريا النيشابوري، عن سابور بن عبد الرحمن، عن علي بن عبد الله بن
عبد الحميد، عن هشيم بن بشير، عن شعبة الحجاج، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن
ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ليلة أسري بي إلى
السماء دخلت الجنة فرأيت نورا ضرب
ص 180
وجهي فقلت لجبرئيل، ما هذا النور الذي رأيته، قال: يا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ليس هذا نور شمس ولا نور قمر ولكن جارية من جواري علي بن أبي طالب عليه السلام
أطلعت من قصرها فنظرت إليه وضحكت، فهذا النور خرج من فيها وهي تدور في الجنة إلى أن
يدخلها أمير المؤمنين. ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 39 ط الغري) روى
الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الكنجي
في (كفاية الطالب) (ص 181 ط الغري) قال: أخبرنا العدل محمد بن طرخان الدمشقي بها،
عن الحافظ أبي العلا الحسن ابن أحمد العطار، حدثنا نور الهدى أبو طالب الحسن بن
محمد علي الوشا، عن الإمام محمد بن علي بن الحسن بن شاذان، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
الباب الثالث والثمانون في قول النبي صلى
الله عليه وآله وسلم لعلي عند المرور على حديقة: ولك في الجنة أحسن منها

ويشتمل على
أحاديث:
الحديث الأول حديث أبي عثمان النهدي عن علي

روى عنه جماعة من أعلام القوم:
ص 181
منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 139 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا
علي بن حمشاذ العدل، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا علي بن عبد الله المديني
وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، قالا: ثنا حرمي بن عمارة، حدثني الفضل بن عميرة، أخبرني
ميمون الكردي، عن أبي عثمان النهدي إن عليا رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم أخذ بيدي ونحن في سكك المدينة إذ مررنا بحديقة فقلت: يا رسول
الله ما أحسنها من حذيقة، قال: لك في الجنة أحسن منها، هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 12 ص 398 ط السعادة بمصر) قال:
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا عبد
الله بن أحمد بن كثير الدورقي أبو العباس وأحمد بن زهير، قالا: حدثنا الفيض بن وثيق
بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص، قال أحمد بن زهير قدم علينا سنة أربع
وعشرين ومأتين: حدثنا الفضل بن عميرة، حدثني ميمون الكردي مولى عبد الله بن عامر
أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب، قال: مررت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم بحديقة، فقلت: يا رسول الله ما أحسنها، قال: لك في الجنة خير منها
حتى مررت بسبع حدائق، وقال أحمد بن زهير: بتسع حدائق كل ذلك أقول له، ويقول: لك في
الجنة خير منها، قال: ثم جذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى، فقلت: يا رسول
الله ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدوها لك لا من بعدي، فقلت:
بسلامة من ديني، قال: نعم بسلامة من دينك. ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في
كتابه (المناقب) (ص 37
ص 182
ط تبريز) قال: وأنبأني صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا، أخبرني أبو القسم
إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ، أخبرني أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد
الله، أخبرني أبو القسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح، أخبرنا أبو القاسم عبد
الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثني عبيد الله بن عمر القراري، (خ القواريري)
حدثنا حزمي بن عمارة، قال: حدثني الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبة، حدثني ميمون
الكردي أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنت
أمشي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض طرق المدينة فأتينا على حديقة، فقلت
يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة، فقال: ما أحسنها من حديقة، فقال: لك في الجنة
أحسن منها، حتى أتينا على سبعة حدائق أقول: يا رسول الله ما أحسنها؟ فيقول: لك في
الجنة أحسن منها، فلما خلاله الطريق اعتنقني وأجهش باكيا، فقلت: يا رسول الله ما
يبكيك فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا بعدي (خ بعد وفاتي) فقلت: في
سلامة من ديني، قال: في سلامة من دينك. ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص
36 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم
العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 51 ط الغري) قال: قال أحمد في
الفضائل: حدثنا علي بن المنذر، عن حرمي بن عمارة، عن أبي عثمان النهدي، عن علي عليه
السلام فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى قوله، حتى أتينا على سبع
حدائق. إلا أنه ذكر بدل قوله أتينا: مررنا: وبدل قوله لك في الجنة أحسن منها: لك
مثلها في الجنة ثم قال: وفي
ص 183
طريق آخرين زيادة لهذا الحديث وهو قوله: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:
ما يبكيك؟ قال: ضغاين في صدور رجال عليك لم يبدوها لك وسوف يبدوها من بعدي. ومنهم
العلامة الكنجي في (كفاية الطالب) (ص 72) روى الحديث عن أي عثمان النهدي بعين ما
تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة الطبري في (الرياض النضرة) (ص 210 ط مصر)
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المناقب) إلى قوله: فلما خلا له الطريق. ثم
قال: أخرجه أحمد في المناقب. ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 90 ط
مكتبة القدسي بمصر): روى الحديث فيه أيضا عن علي بعين ما تقدم عنه في (الرياض
النضرة) ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) قال: أنبأني الشيخ
عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر، عن الشيخ جمال الدين الذنبي إجازة، عن ناصر بن
أبي المكارم المطرزي، عن المؤيد بن أحمد الخطيب، قال: أخبرني صدر الحافظ أبو العلاء
الحسن بن أحمد العطار فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 331 ط القاهرة) روى بواسطة
الشيباني في مسند علي، من طريق الحرمي وغيره عن أسعد الثقفي قال: حدثنا جعفر بن عبد
الواحد، أنا القاسم بن أحمد، أنا أبو علي حمد بن محمد بالري، أنا ابن أبي حاتم،
حدثنا عمر بن شيبة، أنبأنا حرمي بن عمارة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب
الخوارزمي) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله: كنت أمشى مع النبي في بعض طرق
المدينة: بينا النبي آخذ بيدي. ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع
بذيل المستدرك
ص 184
ج 3 ص 139 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص
السند. ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 118 ط مكتبة القدسي
بالقاهرة. روى من طريق أبي يعلى والبزار عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: بينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على
حديقة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة عبد الله
الشافعي في (المناقب) (ص 16 مخطوط) روى الحديث من طريق الخوارزمي بعين ما تقدم عنه
في كتابيه. ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 72 ط العامرة بمصر) روى
الحديث عن أبي عثمان النهدي عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد)
وذكر بدل قوله من بعدي: من بعد موتي. ومنهم العلامة محمد عبد الغفار الهاشمي في
(أئمة الهدى) (ص 40 ط القاهرة) روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن
(تاريخ بغداد) إلا أنه ذكر بدل كلمة خير منها: أحسن منها وأسقط قوله: حتى مررت الخ.
وذكر بدل قوله جذبني: إعتنقي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 664 ط
لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في (المسند) (والمناقب) بعين ما تقدم عن (مجمع
الزوائد).
ص 185
الحديث الثاني حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين
علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 118 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن
ابن عباس قال: خرجت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي في جنان المدينة فمررنا
بحديقة، فقال علي: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله، فقال: حديقتك في الجنة أحسن
منها، ثم أومأ بيده إلى رأسه ثم بكى حتى علا بكاؤه، قلت ما يبكيك، قال: ضغائن في
صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني رواه الطبراني. ومنهم العلامة الكركي في (نفحات
اللاهوت) (ص 85 ط) روى الحديث من طريق الحافظ أبي بكر محمد بن موسى بن مردويه بن
ابن عباس بمثل ما تقدم عن (مجمع الزوائد) بأدنى تفاوت. ومنهم العلامة الآمرتسري في
(أرجح المطالب) (ص 664 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في (الكبير) في مسند
ابن عباس عنه بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
ص 186
الحديث الثالث حديث أنس

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ علي المتقي الهندي في
(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 53 ط القديم بمصر) قال: روى عن أنس
خرجت أنا وعلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط المدينة، فمررنا بحديقة،
فقال علي: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله:
حديقتك في الجنة أحسن منها يا علي. حتى مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي: ما أحسن هذه
الحديقة يا رسول الله، فيقول: حديقتك في الجنة أحسن من هذه. ومنهم العلامة الجوهري
في (كتاب الزيارات) (مخطوط) قال: يرفعه إلى أنس بن مالك قال: بينا رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم مع علي في بعض طرق المدينة إذ مر بحديقة، فقال علي عليه
السلام: يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة إلى آخر الحديث. وقال: ثم إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم ألقى يده في عنق علي عليه السلام فضمه إليه وبكى، فقال:
بأبي أنت وأمي ما الذي يبكيك يا رسول الله، قال: يبكيني ضغائن في صدور رجال من أمتي
لا يبدونها لك إلا من بعدي، قال: يا رسول الله في سلامة من ديني، قال: في سلامة من
دينك يقولها ثلاثا. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 16 مخطوط) روى
الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (كتاب الزيارات).
ص 187
الباب الرابع والثمانون في أن منزل علي عليه السلام في الجنة يقابل منزل النبي صلى
الله عليه وآله وسلم

والأحاديث الدالة عليه على أقسام
القسم الأول ما رواه جماعة من
أعلام القوم:

منهم العلامة الحمويني في كتابه (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرني
أبو عبد الله بن يعقوب بن أبي الفرج إجازة، عن أبي طالب الهاشم إجازة، عن شاذان
القمي بقرائة عليه على محمد بن عبد العزيز القمي عن أي عبد الله محمد بن أحمد بن
علي النطنزي، قال: أنا الأديب أبو عبد الله الحسين بن علي المكي الخلال، قال: ثنا
أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الحافظ، قال: ثنا علي بن إبراهيم بن حامد الهمداني،
قال: ثنا أبو يعقوب، قال: ثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: ثنا الحسن ابن الصباح
قال: ثنا محمد بن جعفر، قال ثنا المحازي، عن غار بن رشد الضبي، عن إسماعيل بن أبي
خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه
أجمع ما كانوا فقال: يا أصحاب محمد لقد رأيت الليلة منازلكم في الجنة وقرب منازلكم
من منزلي، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي، فقال: يا علي أما ترضى أن
يكون منزلك في الجنة مقابل منزلي، فقال: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: فإن منزلك في الجنة مقابل منزلي. ومنهم العلامة علي بن حسام الدين
الشهير بالمتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 127 ط
مصر).
ص 188
روى الحديث عن عبد الله بن أبي أوفى بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) إلا أنه ذكر
بدل كلمة قرب منازلكم: قدر منازلكم، وبدل قوله: فأخذ رسول الله بيد علي: ثم أقبل
على علي. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 46)
قال: وأخرج الطبراني في الكبير وابن عساكر عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه،
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي يا علي: ألا ترضى أن يكون منزلك مقابل منزلي
في الجنة، فإن منزلك في الجنة مقابل منزلي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح
المطالب) (ص 662 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في (الكبير) عن عبد الله بن
أبي أوفى بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).
القسم الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة
الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 209 طبع القاهرة) قال: وسئل النبي صلى الله عليه
وسلم عن شجرة طوبى فقال: أصلها في داري، ثم سئل عنها ثانيا فقال أصلها في دار علي،
فقيل: إنك قلت أولا أصلها في دارك ثم قلت ثانيا أصلها في دار علي فقال: داري ودار
علي في الجنة في مكان واحد. وتقدم بيانها في فضل الجمعة.
ص 189
القسم الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص
119 مطبعة القضاء) روى حديثا عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 139) وفيه: إن النبي
قال لعلي: إن بيتك مقابل بيتي في الجنة.
الباب الخامس والثمانون في أن الجنة اشتاقت
إلى أربعة أولهم علي

ويشتمل على أحاديث
الحديث الأول حديث أنس

روى عنه جماعة من
أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم في (أخبار أصفهان) (ج 1 ص 49 ط ليدن) قال: حدثنا
محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا علي بن بحر، ثنا سلمة بن
الأبرش، ثنا عمران الطائي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: إن الجنة تشتاق إلى أربعة علي وسلمان وعمار والمقداد.
ص 190
ومنهم الحافظ المذكور في (حلية الأولياء) ج 1 ص 142 ط السعادة بمصر) روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدم عنه في (أخبار أصفهان) سندا ومتنا. وفي (ص 190، الطبع المذكور)
قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا جعفر بن محمد بن عيسى، ثنا محمد بن حميد،
ثنا إبراهيم بن المختار، ثنا عمران بن وهب الطائي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(أخبار أصفهان) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل كلمة: تشتاق: إشتاقت. ومنهم العلامة
السمعاني في (الفضائل) (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 188) روى
الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (أخبار إصبهان). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في
شرح (نهج البلاغة) (ج 2 ص 263 ط القاهرة) قال: جاء في الأخبار الصحيحة أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة لتشتاق إلى أربعة علي وعمار وأبي ذر والمقداد.
وفي (ج 4 ص 221، الطبع المذكور) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الجنة
لتشتاق إلى أربعة وجعل عليا أولهم. ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي
الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 2 ص 538 ط الميمنية بمصر)
روى الحديث من طريق أبي عمر عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إشتاقت الجنة
إلى أربعة علي وعمار وسلمان وبلال. وفي (ج 5 ص 125، الطبع المذكور) روى الحديث من
طريق الطبراني عن أنس بعين ما تقدم عن (أخبار إصبهان). ورواه أيضا في (ص 126) لكنه
ذكر بدل كلمة تشتاق: اشتاقت.
ص 191
وفي (ج 5 ص 129، الطبع المذكور) أيضا روى الحديث من طريق ابن عساكر قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: إن الجنة تشتاق إلى أربعة علي وأبي ذر وعمار والمقداد. ومنهم
العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 298 ط مصر) روى الحديث من طريق الطبراني
عن أنس بعين ما تقدم عن (أخبار إصبهان)
الحديث الثاني حديث علي عليه السلام

روى عنه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم في (أخبار إصبهان) (ج 2 ص 328 ط ليدن)
قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عامر، عن أبيه، عن جده، عن نهشل، عن
الأعمش، عن باذام، عن قنبر عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ألا إن
الجنة إشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأحدهم علي والثاني المقداد والثالث سلمان
والرابع أبو ذر. ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 155 ط مكتبة
القدسي بالقاهرة) قال: وعن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن الجنة
اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي أن أحبهم فانتدب صهيب الرومي، وبلال بن
رباح، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وحذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر فقالوا:
يا رسول الله من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا
عمار عرفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة فأحدهم علي بن أبي طالب الحديث. رواه
الطبراني
ص 192
في الأوسط ورجاله ثقات) ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 53 مخطوط) روى
الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن علي بعين ما تقدم عن (أخبار إصبهان).
الحديث
الثالث حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الذهبي في (تاريخ
الإسلام) (ج 2 ص 117 ط مصر) قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: الجنة تشتاق إلى أربعة، الحديث. ومنهم العلامة المتقي الهندي في (منتخب كنز
العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 129 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق (طس)
عن ابن عباس يعين ما رواه في (مجمع الزوائد) عن علي عليه السلام.
الحديث الرابع
حديث حذيفة

روى عنه القوم: منهم العلامة ابن عساكر في (التاريخ الكبير) على ما في
تهذيبه ط الترقي بدمشق
ص 193
روى من طريق ابن أبي شيبة، وأبي نعيم، ومن طريق سفيان الثوري عن حذيفة بلفظ: إشتاقت
الجنة إلى أربعة، علي وسلمان وأبي ذر وعمار بن ياسر.
الحديث الخامس حديث عبد الله
بن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة نصر بن محمد السمرقندي في (تنبيه الغافلين)
(ص 122 ط القاهرة) قال: وروى عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى قد اختار من الأيام أربعة، ومن الشهور
أربعة، ومن النساء أربعة، وأربعة يسبقون إلى الجنة، وأربعة إشتاقت إليهم الجنة -
إلى أن قال -: وأما الأربعة التي إشتاقت إليهم الجنة فأمير المؤمنين علي بن أبي
طالب رضي الله تعالى عنه وسلمان وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود رضي الله تعالى
عنهم.
الباب السادس والثمانون في أن الجنة اشتاقت إلى ثلاثة أولهم علي

والأحاديث
الدالة عليه على قسمين:
القسم الأول

ويشتمل على حديثين
ص 194
الحديث الأول حديث أنس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة نصر بن مزاحم بن
سيار المنقري في (الصفين) (366 ط القاهرة): روى عن الحسن بن صالح عن أبي ربيعة
الأيادي عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة لتشتاق إلى
ثلاثة علي وعمار وسلمان. ومنهم العلامة ابن عساكر في (التاريخ الكبير) على ما في
تهذيبه (ج 6 ص 198، ط الترقي بدمشق) روى الحديث عن الحسن عن أنس بعين ما تقدم عن
(كتاب الصفين): ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 137 حيدر آباد الدكن)
قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي، ثنا شهاب بن
عباد، ثنا محمد بن بشر، ثنا الحسن ابن حي، عن ربيعة الأيادي فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن كتاب (الصفين) سندا ومتنا. ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد. ومنهم العلامة
عز الدين ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 2 ص 330، ط مصر سنة 1285) قال: أخبرنا
إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن علي بن عبد الله، وأبو جعفر عبيد الله بن
أحمد بن علي بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرني
أبي، عن الحسن بن الصالح فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
ص 195
كتاب (الصفين) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 3
ص 77، ط القاهرة): روى الحديث مرفوعا بعين ما تقدم عن (الكتب المتقدمة). ومنهم
العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 209 ط محمد أمين الخانجي
بمصر): روى الحديث من طريق ابن السري عن أنس بعين ما تقدم عن (الكتب السابقة) ثم
قال: وعند غيره علي وعمار وبلال في رواية والمقداد. ومنهم العلامة المذكور في
(ذخائر العقبى) (ص 89 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن
(الكتب المتقدمة) ثم قال: وفي رواية بلال مكان سلمان. وفي رواية والمقداد. وروى
الحديث فيه أيضا عن أنس بعين ما تقدم عنه في (الرياض النضرة). ومنهم العلامة
الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرني شيخنا نجم الدين ابن الموفق، وتاج
الدين محمود بن بدر بن يوسف إجازة، قالا: أنا رضي الدين المؤيد ابن محمد إذنا، أنا
أبو عبد الله بن الفضل إجازة، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ، قال: أنا أبو
محمد عبد الله بن يوسف الاصبهاني، قال: أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن الحسين
القطان، قال: أنا إبراهيم بن الحرث البغدادي، قال: أنا يحيى بن أبي بكر، قال: أنا
الحسن بن صالح فذكر الحديث بعين ما تقدم عن كتاب (الصفين) سندا ومتنا. ومنهم
العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 108 مطبعة القضاء) روى الحديث عن أنس بعين
ما تقدم عن (الكتب السابقة). ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 1 ص
255 وص 296
ص 196
وص 393 ط دار المعارف بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن كتاب (الصفين) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة المذكور في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 116 ط القاهرة): روى الحديث عن
أنس بعين ما تقدم عن (الكتب السابقة). ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك)
(المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 137 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن
(المستدرك) بتلخيص السند ثم صححه. ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص
117 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أنس قال: جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال: إن الله تبارك وتعالى يحب ثلاثة من أصحابك يا محمد، ثم أتاه فقال:
يا محمد إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال أنس: فأردت أن أسئل رسول الله
صلى الله عليه وسلم فهبته، فلقيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر إني كنت ورسول الله صلى
الله عليه وسلم وأن جبريل صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد إن الجنة تشتاق إلى
ثلاثة فعلك أن تكون منهم، ثم لقيت عمر بن الخطاب فقلت له: مثل ذلك، ثم لقيت علي بن
أبي طالب. فقلت له: كما قلت لأبي بكر وعمر، فقال علي: أنا أسئله إن كنت منهم حمدت
الله تبارك وتعالى، وإن لم أكن منهم حمدت الله تبارك وتعالى، فدخل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أنسا حدثني أن جبرئيل صلى الله عليه وسلم
أتاك فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فإن كنت منهم حمدت الله تبارك
وتعالى، وإن لم أكن منهم حمدت الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت
منهم، وعمار بن ياسر، وسيشهد مشاهد بين فضلها، عظيم أجرها، وسلمان منا أهل البيت
فاتخده صاحبا قلت روى الترمذي منه طرفا، رواه البزار. ومنهم العلامة ابن حجر في
(الصواعق المحرقة) (ص 75 ط الميمنية بمصر):
ص 197
روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم بعين ما تقدم عن (الكتب السابقة). ومنهم
العلامة النابلسي في (ذخائر المواريث) (ج 1 ص 22، ط القاهرة): روى الحديث بعين ما
تقدم عن (كتاب الصفين). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 53 مخطوط) روى
الحديث من طريق الترمذي والحاكم بعين ما تقدم عن (الكتب السابقة). ومنهم العلامة
محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 178 ط مصر): روى
الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (الكتب السابقة). ومنهم العلامة القندوزي
في (ينابيع المودة) (ص 126 ط اسلامبول): روى الحديث بواسطة (المشكاة) عن أنس بعين
ما تقدم عن (الكتب السابقة). وفي (ص 285، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق
الترمذي والحاكم عن أنس بعين ما تقدم عن (كتاب الصفين).
الحديث الثاني حديث علي

روى
عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (التاريخ الكبير) (ج
6 ص 199 ط الترقي بدمشق) قال: وأخرج هو وأبو يعلي بإسناد فيه أبو سعد الاسكاف، عن
محمد بن علي عن أبيه، عن جده عن علي، قال أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا محمد إن الله يحب
ص 198
من أصحابك ثلاثة فأحببهم: علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد، قال: وأتاه جبريل،
فقال: يا محمد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، وعنده أنس بن مالك فرجا أن يكون
لبعض الأنصار، فأراد أن يسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فهابه، فلقي أبا
بكر فقال: يا أبا بكر إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا فأتاه جبريل
فقال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبت أن
أسأله، فهل لك أن تدخل فتسأله، فقال: إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيشمت بي
قومي، ثم أتى عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أبي بكر، فلقي عليا، فقال له علي:
نعم، أنا أسأله فإن أكن منهم حمدت الله، وإن لم أكن منهم حمدت الله، فدخل على نبي
الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا وأن جبريل أتاك
فقال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، فقال: نعم، فقال: فمن هم يا نبي الله،
قال: أنت منهم يا علي، وعمار بن ياسر، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها، عظيم خيرها،
وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح فاتخذه لنفسك (ع) ومنهم العلامة الهيثمي في
(مجمع الزوائد) (ج 9 ص 117 ط مكتبة القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق أبي يعلى
بعين ما تقدم عن (التاريخ الكبير) سندا ومتنا. وفي (ج 9 ص 330، الطبع المذكور): روى
الحديث بعين الموضع الأول ملخصا: ومنهم العلامة علي بن حسام الدين الهندي في (منتخب
كنز العمال) (ج 5 ص 130 المطبوع بهامش المسند) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن
(التاريخ الكبير). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 53 مخطوط) روى الحديث
من طريق أبي يعلى بعين ما تقدم عن (التاريخ الكبير) إلى قوله عمار وسلمان.
ص 199
القسم الثاني ما رواه الجماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الهيثمي في (مجمع
الزوائد) (ج 9 ص 330 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى من طريق الطبراني عن أنس إن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين: علي وعمار وسلمان،
ثم قال: ورجاله رجال الصحيح غير أبي ربيعة الأيادي وقد حسن الترمذي حديثه. وقال
أيضا: وعن أنس رفعه، قال: الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار، أحسبه قال: وأبو ذر،
قلت: روى الترمذي غير ذكر أبي ذر، رواه البزار وإسناده حسن. ومنهم العلامة المناوي
في (كنوز الحقائق) (ص 65 ط بولاق) روى عن فردوس الأخبار قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثلاثة تشتاق إليهم الحور العين، علي وعمار وسلمان. ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 53 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير
مرفوعا بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد)
ص 200
الباب السابع والثمانون في أن الله أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحب أربعة
أولهم علي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 5 ص
351 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، عن شريك، ثنا
أبو ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله
عز وجل يحب من أصحابي أربعة، أخبرني أنه يحبهم، وأمرني أن أحبهم قالوا: من هم يا
رسول الله، قال: إن عليا منهم، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود
الكندي. ومنهم الحافظ المذكور في (فضائل الصحابة) (ج 2 ص 257 مخطوط) روى الحديث فيه
أيضا بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ البخاري المتوفى سنة
256 في (الكنى) (ص 31 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا محمد بن الطفيل، قال: نا شريك،
عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إن الله أمرني بحب أربعة من أصحابي، وأخبرني أنه يحبهم، فقلنا: يا رسول الله
من هم فكلنا نحب أن نكون منهم، فقال: إن عليا منهم، ثم سكت ساعة ثم قال: إن عليا
منهم، وسلمان الفارسي، وأبا ذر، والمقداد بن الأسود الكندي. ومنهم الحافظ ابن ماجة
في (سنن المصطفى) (ج 1 ص 66 ط المطبعة التازية) بمصر) قال: