ص 401
الأول حديث عبد الله بن مسعود
روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الخطيب
البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 13 ص 32 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا أبو الحسين زيد
بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي
البصري، حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين الخزاعي بواسط، حدثنا أبي، حدثنا أخي دعبل،
قال: حدثني موسى بن سهل الراسبي في دهليز محمد بن زبيدة، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي
الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبني
يحب عليا، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل، ومن أبغض
الله أدخله النار. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 32) قال: روى أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن
أحبني أدخله الله الجنة، ومن أبغضني أدخله الله النار. ومنهم العلامة الحمويني في
(فرائد السمطين) (المخطوط) قال: أخبرني عبد الحميد الموسوي، عن عبد الرحمان بن عبد
السميع إجازة، أنا شاذان القمي بقرائتي عليه، أنا محمد بن عبد العزيز القمي، أنا
أبو عبد الله محمد بن أحمد النطنزي، قال: أنا أحمد بن منصور، قال: أنا أبو نصر
الربيبي، قال: أنا علي بن أحمد بن عمر، قال: ثنا الحسن بن بدر بن عبد الله مولى
الموفق، قال ثنا محمد بن القاسم البزاز، قال: ثنا إسماعيل بن الخزاعي، فذكر الحديث
بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا.
ص 402
ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 64 ط لكهنو) روى الحديث من طريق الخطيب
بعين ما تقدم عنه في (تاريخ بغداد) سندا ومتنا.
الثاني حديث معاوية بن ثعلبة
الحماني

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في
(أسد الغابة) - (ج 4 ص 383 ط مصر) قال: روى أبو الحجاف داود بن أبي عوف، عن معاوية
بن ثعلبة الحماني، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي من أحبك فقد
أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، أخرجه أبو موسى. ومنهم العلامة العسقلاني في
(الإصابة) (ج 3 ص 497 ط مصر) قال: وأخرج الاسماعيلي من طريق عامر بن السمط عن أبي
الحجاف معاوية بن ثعلبة الحماني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي من
أحبك فقد أحبني الحديث. وأورده أبو موسى وقد ذكر البخاري هذا الحديث من هذا الوجه
من رواية معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر وكذا ذكره أبو حاتم وغيرهما. ومنهم العلامة
القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 ط استامبول) روى الحديث من طريق البخاري عن
معاوية بن ثعلبة الحماني بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).
ص 403
الثالث حديث سليمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في
(المستدرك) (ج 3 ص 130 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى
المقري ببغداد، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس
الأنصاري، ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي، قال قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد
أبغضني، ثم قال صحيح. ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في (المناقب) (ص 41 ط تبريز)
قال: روى بهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين البيهقي
الحافظ قال: أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) المطبوع بذيل
المستدرك (ج 3 ص 130 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك)
بتلخيص السند. ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 479) روى الحديث عن
سلمان بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص
282 ط اسلامبول) قال: أخرج الطبراني بسند حسن عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: من أحب
ص 404
عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد
أبغض الله. وفي (ص 281، الطبع المذكور) قال: أخرج مسلم، عن علي عليه السلام قال:
والذي فلق الحبة وبرء النسمة أنه لعهد إلى النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا
يبغضني إلا منافق. ومنهم العلامة الحضرمي في (القول الفصل) (ج 2 ص 38 ط جاوا) روى
الحديث من طريق الحاكم في (المستدرك) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 149): روى عن سلمان عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب عليا فقد أحبني، ومن
أبغض عليا فقد أبغضني. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 525 ط لاهور)
روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدم عن (المستدرك).
الرابع حديث آخر لسلمان

روى عنه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن المغازلي في (المناقب) (مخطوط): روى بسند
يرفعه إلى سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: محبك محبي، ومبغضك
مبغضي. ومنهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي الهمداني في (الفردوس) روى بإسناده عن
سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي
ص 405
محبك محبي، ومبغضك مبغضي. ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 132 ط
مكتبة القدسي بالقاهرة): روى الحديث من طريق الطبراني عن سلمان بعين ما تقدم عن
(فردوس الأخبار) ثم قال: ورواه البزار بنحوه. ومنهم الحافظ العسقلاني في (لسان
الميزان) (ج 2 ص 109 ط حيدر آباد الدكن) قال: وقال ابن عدي في ترجمة عمرو بن خالد،
عن أبي هاشم، عن زاذان عن سلمان، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرب
فخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصدره، وسمعته يقول: محبك محبي ومحبي محب الله،
ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله. ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 59)
قال: روى عن ابن حيان، حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان، حدثنا أبو إبراهيم
إسماعيل بن إسحاق الكوفي، حدثنا عمرو بن خالد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (لسان
الميزان) سندا ومتنا. ومنهم العلامة علي بن حسام الدين المتقي الهندي في (كنز
العمال) (ج 6 ص 158 ط الأولى في حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فردوس
الأخبار). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 203 ط بولاق) روى الحديث من
طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا) (ص 62 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن عدي عن سلمان بعين ما تقدم عن (لسان
الميزان).
ص 406
وفي (ص 62 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني في (الكبير) عن سلمان بعين ما تقدم
عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 182 ط
اسلامبول): روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (الفردوس). ومنهم العلامة
الكمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 392 ط قشله همايون بالاستانة) روى الحديث، من
طريق الطبراني عن سلمان بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة الشيخ يوسف
النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 149) روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدم عن
(فردوس الأخبار).
الخامس حديث عبد الله بن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم
الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 127 و128 ط حيدر آباد الدكن) روى حديثا
مسندا ينتهي إلى عبد الله بن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 49) وفيه قول النبي
لعلي: حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك
بعدي. ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن المغازلي الواسطي في (مناقب أمير
المؤمنين)
ص 407
روى الحديث بسند آخر ينتهي إلى عبد الرزاق (تقدم نقله منا في ج 4 ص 50) بعين ما
تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا وذكر بدل قوله حبيبك حبيبي: من أحبك فقد أحبني.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 128 ط تبريز): روى حديثا مسندا ينتهي
إلى ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 50) وفيه قول النبي لعلي: من أحبك فقد أحبني
وحبيبك حبيب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني ومبغضك مبغض الله، والويل لمن أبغضك بعدي.
ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 54 ط الغري) روى حديثا مسندا من
طريقين عن ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 51) وفيه من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك
فقد أبغضني. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 450 ط مصر) روى
الحديث من طريق أحمد في (المسند) بعين ما تقدم عن (المستدرك) ومنهم العلامة الذهبي
الدمشقي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 128 ط السعادة بمصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى
ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 349) وفيه قول النبي لعلي: من أحبك فقد أحبني ومن
أبغضك فقد أبغضني، وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله، والويل لمن أبغضك فالويل لمن
أبغضه. ومنهم العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 220، ط الاستانة): روى
الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) إلا أنه ذكر بدل قوله في أول الحديث: حبيبك
حبيبي: من أحبك فقد أحبني. ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر
السمطين) (ص 101 ط مطبعة القضاء)
ص 408
روى الحديث بعين ما تقدم عن المناقب لكنه ذكر بدل قوله: مبغضك مبغض الله: وبغيضك
بغيض الله ورسوله. وفي (ص 103 الطبع المذكور) قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لعلي: الويل لمن أبغضك بعدي. ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول
المهمة (110 ط الغري) روى حديثا عن ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 51) وفيه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وبغضك
بغض الله فالويل كل الويل لمن أبغضك. ومنهم الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص
133 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى علي فقال: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق: من أحبك فقد أحبني
ومن أبغضك فقد أبغضني. وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي. رواه
الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في الرياض النضرة
(ج 2 ص 167 ط محمد أمين الخانجي بمصر). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن
المستدرك ومنهم العلامة السيوطي في ذيل اللئالي (ص 61 ط لكهنو). روى حديثا عن أبي
الأزهر (تقدم نقله منا في ج 4 ص 52) بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي سندا ومتنا.
ص 409
ومنهم العلامة المحدث السيد جمال الدين عطاء الله الهروي في الأربعين حديثا (ص 53
مخطوط). روى عن ابن عباس بعين ما تقدم عن نظم درر السمطين. ومنهم العلامة المولى
محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية. (س 112 ط بمبئي) روى الحديث بعين ما تقدم
عن مناقب ابن المغازلي. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 91 ط
اسلامبول). روى الحديث بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي. ومنهم العلامة الشبلنجي
في نور الأبصار (ص 74 ط العامر بمصر) روى عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الفصول
المهمة لكنه ذكر بدل قوله وبغضك بغض الله وبغضيك بغيض الله.
السادس حديث آخر لعبد
الله بن عباس

روى عنه القوم: منهم العلامة الشهير بابن حسنويه في در بحر المناقب (ص
64 المخطوط) قال: وبالاسناد يرفعه إلى ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: من مات ولقي الله وهو جاحد لولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقيه
وهو غضبان عليه ساخط، لا يقبل الله من أعماله شيئا، ويوكل الله عليه سبعين ألف ملك
يتفلون في وجهه، ويحشره الله وهو أسود الوجه، ارزق العينين قلنا: يا ابن عباس أينفع
حب
ص 410
علي بن أبي طالب في الآخرة؟ قال: قد تنازعوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: دعوني حتى أسأل ربي فنزل جبرئيل عليه السلام وقال له حبيبي جبرئيل أعرج إلى
ربي فاقرئه مني السلام واسأله عن حب علي بن أبي طالب، قال فعرج جبرئيل عليه السلام
إلى السماء ثم هبط وقال: يا محمد صلى الله عليه وسلم إن الله يقرئك السلام ويقول
لك: حب علي ابن أبي طالب فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني يا محمد حيث يكون
علي يكون محبوه وإن حرجوا...
السابع حديث أم سلمة

روى عنها جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر: قال: عن
أم سلمة رضي الله عنها قالت: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من
أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني
فقد أبغض الله عز وجل أخرجه المخلص الذهبي. ومنهم العلامة المذكور في الرياض النصرة
(ج 2 ص 166 ط مكتبة الخانجي بمصر). روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عنها في
ذخائر العقبى ومنهم العلامة الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 8 ص 132 ط مكتبة القدسي في
القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى.
ص 411
ومنهم العلامة السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق
الطبراني بسند صحيح عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى. ومنهم العلامة ابن
حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص 74 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق
الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى ومنهم العلامة الشهير بالقرماني
في أخبار الدول وآثار الأول (ص 102 ط بغداد) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن
ذخائر العقبى ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا) (ص 62 مخطوط). روى الحديث من
طريق الطبراني في الكبير بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الشيخ محمد
الصبان المصري في إسعاف الراغبين (ص 176). روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة
بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى. ومنهم العلامة الشبلنجي في نور الأبصار (ص 73
العامرة بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر
العقبى ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 282 ط اسلامبول). روى الحديث من
طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى وفي (ص 205 الطبع المذكور).
روى الحديث من طريق المخلص الذهبي عن أم سلمة. ومنهم العلامة المعاصر بهجت أفندي في
تاريخ آل محمد (ص 211) قال:
ص 412
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب عليا فقد أحبني. ومنهم العلامة الحضرمي
في القول الفصل (ج 2 ص 37 ط جاوا) روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ آل محمد).
ومنهم العلامة الامرتسرى في أرجح المطالب (ص 521 ط لاهور) روى الحديث من طريق
الديلمي عن الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى. وفي (ص 517 الطبع
المذكور). روى الحديث من طريق أحمد، والمخلص الذهبي في المخلصيات والطبراني بعين ما
تقدم عن ذخائر العقبى.
الثامن حديث أنس بن مالك

روى عنه القوم: منهم العلامة
السيوطي الشافعي في ذيل اللئالي (ص 62 ط لكهنوا) قال: روى ابن النجار أنبأنا أبو
عبد الله بن بكري أنبأنا أبو الحسن علي بن المبارك بن أحمد بن بكري، أنبأنا أبو
الغنائم محمد بن محمد بن أحمد بن المهتدي بالله، أنبأنا أبو علي المذهب، أنبأنا
القطيعي حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الكديمي حدثني أبي، حدثني سليمان ميمون
المخزومي عن عبد العزيز بن أبي داود، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: يا أيها الناس قدموا قريشا
ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها قوة رجل من قريش تعدل
ص 413
قوة رجلين من غيرهم وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم يا أيها الناس
أوصيكم بحب ذي أقربيها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه إلا مؤمن ولا
يبغضه إلا منافق من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني عذبه الله عز
وجل
التاسع حديث أنس بنحو آخر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الذهبي
في ميزان الاعتدال (ج 2 ص 26) قال: حدثنا عبد الله أنبأنا بشر بن الوليد، حدثنا حزم
القطعي عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحبني فليحب عليا، ومن أبغض
أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي (الحديث) ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان)
(ج 3 ص 276 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن ميزان الاعتدال سندا
ومتنا. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 230 ط عبد اللطيف
بمصر) قال. وحديث أحبوا أهلي وأحبوا عليا فإن من أبغض أحدا من أهلي فقد حرم شفاعتي.
ص 414
العاشر حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم: منهم العلامة حسام الدين علي المتقي في
كنز العمال (ج 6 ص 391) قال: عن ابن عباس: مشيت وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة
فقال: يا ابن عباس استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم فقلت: والله ما استصغره رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرءها على أهل مكة، فقال لي عمر:
الصواب تقول: والله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: من
أحبك أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا.
الحادي عشر حديث آخر
لعمر بن الخطاب

روى عنه القوم: منهم العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في لمناقب
المرتضوية (ص 129 ط بمبئى) روى حديثا عن عمر (تقدم نقله منا في ج 4 ص 196) وفيه قول
النبي في علي: من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه أبغضني.
ص 415
الثاني عشر حديث أبي رافع

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين
الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وروى من
طريق البزار عن أبي رافع قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على
اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له: عمرو بن شاس، فرجعه وهو يذم عليا ويشكوه ،
فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إخسأ يا عمرو، هل رأيت من علي جورا
في حكمه، أو أثرة في قسمة، قال: اللهم لا. قال: فعلى م تقول الذي بلغني؟ قال: بغضه
لا أملك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف ذلك في وجهه، ثم قال: من
أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب
الله تعالى رواه البزار. وفي (ج 9 ص 131، الطبع المذكور) روى من طريق الطبراني، عن
أبي رافع أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي من أحبه فقد أحبني، ومن
أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. رواه
الطبراني. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 ط استامبول) روى الحديث
نقلا عن (مجمع الزوائد) عن البزار، بطريقه إلى أبي رافع بعين ما تقدم أولا عن (مجمع
الزوائد) من قوله: من أبغضه إلخ.
ص 416
الثالث عشر حديث بريدة الأسلمي

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع
المودة) (ص 272 ط اسلامبول) قال: أخرج الطبراني عن بريدة الأسلمي قال: قال لي خالد
بن الوليد: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ما صنع علي، فقدمت المدينة دخلت المسجد
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وأصحابه على بابه، قالوا: ما الخبر؟ قلت:
خيرا فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قلت: جارية أخذها علي من الخمس جئت
لأخبره صلى الله عليه وسلم، قالوا: فأخبره فإنه يسقط عليا من عينه والنبي صلى الله
عليه وسلم يسمع الكلام، فخرج مغضبا، فقال: ما بال أقوام يبغضون عليا، ومن أبغض عليا
فقد أبغضني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا من علي، خلق من طينتي،
وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض. يا بردية أما
علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذها علي، وأنه وليكم من بعدي.
الرابع عشر حديث
علي

روى عنه القوم منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 86 مخطوط)
ص 417
وأخرج الدار قطني في الأفراد والحاكم والخطيب عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال له: إن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل
على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذا سيخضب من هذا يعني لحيته من رأسه.
الخامس عشر حديث حسين بن علي

روى عنه القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقب
أمير المؤمنين) (مخطوط) روى حديثا عن الحسين بن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 297)
وفيه قول النبي في علي: محبه محبي ومبغضه مبغضي، ووليه وليي، وعدوه عدوي وزوجته
ابنتي، وولده ولدي وحزبه حزبي، وقوله قولي، وأمره أمري، وهو سيد الوصيين وخير أمتي.
السادس عشر حديث ابن مسعود

روى عنه القوم: منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في
(لسان الميزان) (ج 6 ص 119 ط حيدر آباد) قال: قد أخرج الخطيب في تاريخه من طريق
إسماعيل بن علي بن عامر الخزاعي
ص 418
عن أبيه عن عمرو دعبل بن علي الخزاعي الشاعر عن موسى بن سهل الراسبي عن أبي إسحاق
عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا: من أحبني فليحب عليا ومن أبغض عليا فقد أبغض
الله، الحديث.
السابع عشر حديث جابر وغيره

روى عنهم جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة القرطبي المالكي في (الاستيعاب) المطبوع بذيل الإصابة (ج 3 ص 37 ط مطبعة
مصطفى محمد بمصر) قال: وروت طائفة من الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من
أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذي عليا فقد آذاني ومن آذاني
فقد آذي الله. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 166 ط
مكتبة الخانجي بمصر): روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم
العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 207) روى الحديث بعين ما تقدم عن
(الاستيعاب) ومنهم العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (مناقب المرتضوية) (ص 80، ط
بمبئى): روى الحديث نقلا عن (مسند أبي يعلي) و(مسند بزار) و(الاستيعاب) و(الصواعق)
بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 205، ط
اسلامبول):
ص 419
روى الحديث من طريق أبي عمرو، والحافظ التمري عن جابر بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).
الباب الحادي بعد المأة في أن من أطاع عليا فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله

والأحاديث الدالة عليه على أقسام
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم
الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 121 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو
أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه، ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر،
ثنا الحسن بن حماد الحضرمي، ثنا يحيى بن يعلي، ثنا بسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو
الفقيمي، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا
فقد أطاعني، ومن عصى عليا فقد عصاني. هذا حديث صحيح الاسناد. وفي (ص 128، الطبع
المذكور) قال:
ص 420
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي، ثنا محمد ابن
إسماعيل، ثنا يحيى بن يعلى، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا، إلا أنه
ذكر بدل قوله: من أطاعك ومن عصاك: ومن أطاع عليا ومن عصى عليا. ثم قال: هذا حديث
صحيح الاسناد. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 65 ط مكتبة
القدسي بمصر) قال: روى الاسماعيلي في معجمه عن أبي ذر الغفاري رض ي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : من أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني
ثم قال: وخرجه الخجندي وزاد: ومن عصاني فقد عصى الله. ومنهم العلامة المذكور في
(الرياض النضرة) (ج 2 ص 167 مكتبة الخانجي بمصر) ذكر فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في
(ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل
المستدرك ج 3 ص 121 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك)
بتلخيص السند. ثم قال: صحيح. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 257 ط
اسلامبول) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). وفي (ص 205،
الطبع المذكور) ذكر بعين العبارة المتقدمة عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل عبا). (ص 67 مخطوط) روى الحديث من طريق الحاكم
عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الحضرمي في (القول الفصل) (ج
2 ص 10 ط جاوا):
ص 421
روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة
الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 512 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي ذر
بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم
العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) قال: أنبأني الشيخ أحمد بن إبراهيم القاروني،
أنبأ أبو طالب الهاشمي إذنا، أنبأ شاذان بن جبرئيل القمي بقرائتي عليه، أنبأ محمد
بن عبد العزيز القمي، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد النظيري، قال: أنبأ استاد
الأنام شيخ الإسلام أبو محمد حمد بن الفضل، قال: أنبأ أبو منصور شجاع بن علي الصقلي
الشيباني، قال: أنبأ إبراهيم بن عبد الله ابن خورسيد قوله: قال: أنبأ أبو العباس
أحمد بن محمد بن سعد بن عقدة الحافظ، قال: نبأ محمد بن عبيد والحسن بن علي بن بزيع،
قال: نبأ محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: نبأ حبيب بن راشد عن الأعمش عن أبي وايل
عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 82 ط اسلامبول): روى الحديث عن حذيفة
بن يمان بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
القسم الثالث ما رواه القوم:

منهم
العلامة الموصلي ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 60 مخطوط)
ص 422
روى حديثا مسندا ينتهي إلى حارثة بن زيد (تقدم نقله منا في ج 4 ص 81) وفيه: أن
النبي قال لعلي من أطاعه فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني، ومن عصاني فقد عصى الله،
ومن تقدم عليه فقد كذب بنبوتي.
الباب الثاني بعد المأة في أن من حسد عليا فقد كفر

ويشتمل على حديث وهو حديث أنس منهم العلامة المولى علي بن حسام الدين المتقي في
(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر) روى من طريق
ابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسد عليا فقد حسدني
ومن حسدني فقد كفر. روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدم عن (منتخب
كنز العمال). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 512 وص 594 ط لاهور)
ص 423
روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أنس بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال).
الباب
الثالث بعد المأة في أن من سب عليا فقد سب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ويشتمل على أحاديث
الحديث الأول حديث أبي عبد الله الجدلي

روى عنه جماعة من أعلام
القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (ج 2 ص 100 مخطوط) قال: حدثنا عبد
الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن
أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي، قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت: معاذ الله أو كلمة نحوها، قالت: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص
24 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا العباس بن محمد الدوري،
قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: أخبرنا إسرائيل، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(مناقب أحمد) سندا ومتنا، إلا أنه ذكر بدل قوله معاذ الله أو كلمة نحوها: سبحان
الله أو معاذ الله.
ص 424
ومنهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 121 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا أحمد
بن كامل القاضي، ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا يحيى بن بكير فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (مناقب أحمد) سندا ومتنا، لكنه زاد قبل قوله: أو كلمة نحوها: سبحان الله.
ثم قال وقد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ. وفي (ص 121،
الطبع المذكور) حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان، ثنا أحمد بن موسى ابن
إسحاق التميمي، ثنا جندل بن والق، ثنا بكير بن عثمان البجلي، قال: سمعت أبا إسحاق
التميمي، يقول: سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول: حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا
الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فسمعتها تقول: يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمتاه، قالت: يسب رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم في ناديكم، قال: وأني ذلك قالت: فعلي بن أبي طالب،
قال: إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا، قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم، يقول: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى. ومنهم العلامة
أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 89 ط تبريز) قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي
بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني أبو
بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن كامل
فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين
الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 166 ط مكتبة الخانجي بمصر)
ص 425
روى الحديث من طريق أحمد عن أبي عبد الله الجدلي بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم
العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر): ذكر فيه أيضا بعين
ما تقدم عنه في (الرياض النضرة). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين)
(المخطوط) قال: أنبأني قاضي القضاة بالديار المصرية صاحب المناقب السنية والمراتب
العلية فخر الدين عبد العزيز بن عبد الرحمان السكري كتابة بروايته عن الإمام رضي
الدين أبي الحسن محمد بن علي إجازة، قال: أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد
الصاعدي الفراوي إجازة، قال: أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسن الحروري، قال: أنا
محمد بن عبد الله الحافظ، قال: ثنا أحمد بن كامل القاضي فذكر الحديث بعين ما تقدم
أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 197
ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أبي عبد الله الجدلي بعين ما تقدم عنه في
(المناقب) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل
المستدرك ج 3 ص 121، ط حيدر آباد) روى الحديثين بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص
السند في كليهما وصحح الأول منهما. ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية)
(ج 7 ص 354 ط حيدر آباد) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا
ومتنا.
ص 426
ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 129 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى
الحديث من طريق أحمد، ثم وثق رجاله. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة
المصابيح) (ص 565 ط الدهلي) قال: روى عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: من سب عليا فقد سبني رواه أحمد. ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص
67 ط الميمنية بمصر) قال: وأخرج أحمد، والحاكم وصححه عن أم سلمة سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة المذكور في (الجامع
الصغير) (ج 2 ص 525 حديث 8736) روى الحديث فيه أيضا من طريق الحاكم، وأحمد عن أم
سلمة بعين ما رواه في (تاريخ الخلفاء). ومنهم العلامة العسقلاني في (الصواعق
المحرقة) (ص 174 ط الميمنية قال: أخرج أحمد، والحاكم وصححه عن أم سلمة قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني. ومنهم العلامة الكازروني
في (شرف النبي) (على ما في مناقب الكاشي ص 123 مخطوط) روى الحديث عن أبي عبد الله
الجدلي بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا.
ص 427
ومنهم الشيخ محمد عبد المعطي ابن أبي الفتح أحمد الاسحاقي في (أخبار الدول وآثار
الأول) (ص 103 ط بغداد) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سب عليا فقد
سبني. ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في (البيان والتعريف) (ج 2 ص 218 ط
حلب) روى الحديث من طريق أحمد والحاكم عن أبي عبد الله الجدلي وقال: قال الحاكم:
صحيح، وقال: الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في
(إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 176) قال: وأخرج أحمد والحاكم وصححه
عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 63 مخطوط) قال: أخرج أحمد والحاكم عن أم
سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب عليا فقد سبني.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 48 ط اسلامبول) قال: عن أم سلمة
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من سب عليا فقد سبني، رواه أحمد. وفي
(ص 282، الطبع المذكور) قال: أخرج أحمد، والحاكم بسند صحيح عن أم سلمة قالت: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني. وفي ص 187 روى الحديث
نقلا عن الجامع بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ص 428
ومنهم العلامة علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في (القول الفصل) (ج 2 ص 10 ط جاوا) روى
الحديث من طريق الحاكم بسنديه بعين ما تقدم عنه في (المستدرك) ومنهم العلامة الشيخ
يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 196 ط مصر) روى من طريق أحمد، والحاكم عن
أم سلمة: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله. ومنهم العلامة الآمرتسري في
(أرجح المطالب) (ص 516 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد، والنسائي، والحاكم عن أبي
عبد الله الجدلي بعين ما تقدم عن (المناقب).
الثاني حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من
أعلام القوم منهم العلامة الديلمي في (فردوس الأخبار) على ما في مناقب عبد الله
الشافعي (ص 23 مخطوط): روى بسند يرفعه إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أدخله نار جهنم
وله عذاب عظيم. ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 81 ط تبريز) قال: أخبرني
الإمام الأجل شمس الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي أدام الله
ص 429
سموه، أخبرني الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل، حدثني السيد
الأجل الإمام الرشيد أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله، أخبرني أبو أحمد محمد بن علي
المؤدب المكفوف، حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، حدثني أبو سعيد
الثقفي، عن جندل بن والق، عن حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن جبير، قال: بلغ ابن
عباس أن قوما يقعون في علي عليه السلام فقال لابنه علي بن عبد الله: خذ بيدي فاذهب
بي إليهم، فأخذ ولده بيده حتى انتهى إليهم، فقال: أيكم الساب لله؟ فقالوا: سبحان
الله من سب الله فقد أشرك. فقال: أيكم الساب لرسول الله؟ فقالوا: سبحان الله من سب
رسول الله فقد كفر، فقال: أيكم الساب لعلي بن أبي طالب عليه السلام؟ قالوا: قد كان
ذاك، فقال لهم: فاشهدوا لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من سب
عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه الله يوم القيامة على وجهه
في النار، ثم ولى عنهم فقال لابنه علي: كيف رأيتهم فأنشأ يقول: نظروا إليك بأعين
محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر قال: زدني فداك أبوك يا بني، فأنشأ يقول: جزر
الحواجب ناكسوا أذقانهم * نظر الذيل إلى العزيز القاهر قال: زدني فداك أبوك، قال:
ما أجد مزيدا، قال: لكني أجد: أحياؤهم عار على أمواتهم * الميتون فضيحة في الغابر
ومنهم الحافظ ابن المغازلي في (المناقب) (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب
الخوارزمي) بتفاوت يسير. ومنهم العلامة محمد بن أحمد الحنفي الموصلي في (در بحر
المناقب) (ص 7 مخطوط) قال: عن ابن عباس رضي الله عنه يرويه عكرمة مولاه، قال: مررنا
بجماعة وقد أخذوا في سب علي عليه السلام، فقال لي مولاي عبد الله بن العباس: أدنني
من القوم، فأدنيته منهم، فقال: يا قوم من الساب لله؟ فقالوا: معاذ الله يا ابن عم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ص 430
فقال: من الساب لرسول الله؟ فقالوا: ما كان ذلك، فقال: من الساب لعلي بن أبي طالب
أمير المؤمنين؟ قالوا: قد كان ذلك، فقال: والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم بهاتي أذنتي وإلا صمتا يقول: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله ومن
سب الله ألقاه الله على منخريه في النار. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في
(الرياض النضرة) (ج 2 ص 166 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق أبي عبد
الله الملاء عن ابن عباس أنه مر بعد ما حجب بصره بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون
عليا، فقال لقائده: ما سمعت هؤلاء يقولون، قال: سبوا عليا، قال: فردني إليهم فرده
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى آخر الأبيات إلا أنه ذكر بعد
قوله: أكبه الله على منخره: ثم تولى عنهم فقال لقائده: ما سمعتم يقولون؟ قال: ما
قالوا شيئا، قال: فكيف رأيت وجوههم حيث قلت ما قلت الخ. ومنهم العلامة المذكور في
(ذخائر العقبى) (ص 65) قال: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أشهد بالله لسمعته من
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله،
ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه، أخرجه أبو عبد الله الحلالي. ومنهم
العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
أشهد بالله لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني، ومن
سبني فقد سب الله، ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه، أخرجه أبو عبد الله
الحلالي. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: نبأني النسابة
عبد الحميد بن فخار الموسوي، عن نقيب العباسيين بواسطة أبي طالب بن عبد السميع
إجازة، أنا شاذان بن جبرئيل قرائة عليه، أنا محمد بن عبد العزيز، أنا محمد بن أحمد
بن علي النطنزري، قال: أنا نحتكين بن عرونة الوكي، قال: ثنا الحافظ أبو بكر محمد بن
إبراهيم بن علي العطار، قال: ثنا القاضي أبو عمر الهاشمي قال: ثنا أحمد بن داود
الهاشمي، قال: ثنا أبو أسامة جندل، قال: ثنا علي
ص 431
ابن حماد، عن المنقري، عن جده، عن ابن عباس قال: مر ابن عباس فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (الرياض النضرة). ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر السمطين)
(ص 105 ط مطبعة القضاء) قال: روى عن ابن عباس (رض) أنه مر على مجلس من مجالس قريش
بعد ما كف بصره وبعض أولاده يقوده، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة)
إلا أنه ذكر بدل المصرع الأول من البيت الثاني: جزر العيون نواكس أبصارهم. ومنهم
العلامة علي بن حسام الدين المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش
المسند ج 5 ص 30) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سب عليا فقد سبني، ومن
سبني فقد سب الله. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 47 مخطوط) روى
الحديث من طريق الخوارزمي وابن المغازلي عن سعيد بن جبير بعين ما تقدم عنهما. ومنهم
العلامة المولى علي القاري في (أربعين حديثا) (ص 57) روى الحديث عن ابن عباس بعين
ما تقدم عن (نظم درر السمطين) إلا أنه ذكر بدل كلمة أبصارهم في البيت أذقانهم.
ومنهم العلامة الكازروني على ما في (مناقب الكاشي) (ص 67 مخطوط) روى الحديث عن ابن
مردويه بإسناده عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة) إلى قوله: ومن سبني
فقد سب الله. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول) روى
الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى قوله: ومن سبني فقد سب الله، وزاد:
ومن سب الله ورسوله يوشك أن يأخذه.
ص 432
وفي (ص 205 الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي عبد الله الحلائي عن ابن عباس من
قوله: أشهد بالله: إلى قوله: أكبه على منخريه في النار. ومنهم العلامة الشبلنجي في
(نور الأبصار) (ص 101 ط العامرة بمصر) قال: حكى عن عبد الله بن عباس رضي الله
عنهما: إن سعيد بن جبير كان يقوده بعد أن كف بصره، فمر على صفة زمزم فإذا بقوم من
أهل الشام يسبون عليا رضي الله عنه، فسمعهم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال
لسعيد: ردني إليهم فرده فوقف عليهم وقال: أيكم الساب لله عز وجل؟ فقالوا: ما فينا
أحد يسب الله، فقال: أيكم الساب لرسوله؟ فقالوا: ما فينا أحد يسب رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال: أيكم الساب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه؟ فقالوا: أما هذا
فقد كان منه، فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعته أذناي ووعاه
قلبي، سمعته يقول لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا علي من سبك فقد سبني، ومن سبني
فقد سب الله، ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار، وولي عنهم. ومنهم العلامة
الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في (الشرف المؤبد) (ص 112) قال: قال عليه الصلاة
والسلام: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله. ومنهم العلامة الآمرتسري في
(أرجح المطالب) (ص 517 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة). وفي
(ص 516، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه
بلا واسطة.
ص 433
الحديث الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 246 ط
اسلامبول) روي مرفوعا عن علي من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله، وفي (ص 51،
الطبع المذكور): روى حديثا عن علي (تقدم نقله منا في ج 5 ص 50) وفيه قول النبي: يا
علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني.
الباب الرابع بعد
المأة في أن من أغضب عليا فقد أغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ويشتمل على
حديثين
الحديث الأول ما رواه القوم

منهم الحافظ الشيباني في (المناقب) (مخطوط) قال:
عن عبد الله، قال: بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع المهاجرين
والأنصار إلا من كان في سرية، أقبل علي يمشي وهو متغضب، فقال: من أغضبه فقد أغضبني،
فلما جلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك يا علي؟ قال: آذاني بنو عمك،
فقال
ص 434
يا علي أما ترضي أنك معي في الجنة والحسن والحسين وذرياتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا
خلف ذرياتنا، وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا. ومنهم العلامة الخرگوشي في (شرف
النبوة) (مخطوط) روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدم عن (مناقب ابن حنبل) سندا
ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 209 ط محمد أمين
الخانجي). روى الحديث عن عبد الله بعين ما تقدم عن (مناقب ابن حنبل) سندا ومتنا.
الحديث الثاني ما رواه القوم

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط
اسلامبول) روى حديثا عن أبي موسى الحميدي وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن أحببت أن تلقى الله وهو عنك راض فارض عليا فإن رضاءه رضاء الله وغضبه غضب الله.
الباب الخامس بعد المأة في أن من تولى عليا فقد تولى رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 473
في (المناقب) على ما في مناقب عبد الله الشافعي (ص 48 مخطوط)
ص 435
روى بسند يرفعه إلى عمار بن ياسر، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أوصى من
آمن بي وصدقني من جميع الناس بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولاني ومن
تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه، فقد
أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في (در بحر
المناقب) (ص 59 مخطوط) روى الحديث بالإسناد عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب
ابن المغازلي). ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 65 ط مكتبة القدسي بمصر)
روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) من قوله: من
تولاه فقد تولاني إلى آخر الحديث. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص
166 ط مطبعة الخانجي بمصر) روى الحديث عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عنه في (ذخائر
العقبى). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرني شمس الدين
المسلم بن محمد بن علان إجازة، بروايته عن الإمام أبي القاسم بن أبي الفضل بن عبد
الكريم القزويني إجازة قال: أنا الحافظ أبو منصور ابن أبي شجاع بن شهردار الديلمي
إجازة، قال: أنا الشيخ أبو عثمان إسماعيل بن أحمد بن محمد الواعظ المعروف بابن
الملة الاصبهاني قرائة عليه بهمدان، بروايته عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن زيده،
قال: أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن العباس بن الفضل الأسقاطي،
عن عبد العزيز بن الخطاب، عن علي ابن هاشم، عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن
أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: أوصى من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني،
ومن تولاني فقد تولى الله عز وجل.
ص 436
ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 108 ط مكتبة القدسي في القاهرة):
روى الحديث من طريق الطبراني بإسنادين له عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب
ابن المغازلي). ومنهم العلامة علي بن حسام الدين المتقي الهندي في (منتخب كنز
العمال) (المطبوع بهامش مسند أحمد ج 5 ص 32 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن عمار بن
ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم العلامة المذكور في (كنز العمال)
(ج 6 ص 154 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الطبراني في (المعجم الكبير)
وابن عساكر بسندهما عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن
المغازلي). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 60 مخطوط) روى الحديث من
طريق الطبراني في الكبير وابن عساكر بعين ما تقدم عن (كنز العمال) سندا ومتنا. ثم
قال: وفي رواية للطبراني لفظه اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب فإن
ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص
237 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق صاحب الفردوس عن عمار بعين ما تقدم عن (مناقب
ابن المغازلي) إلى قوله فقد تولى الله. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب)
(ص 518 ط لاهور): روى الحديث من طريق أبي الخير أحمد بن إسماعيل القزويني أبي بكر
في (الأربعين) عن عمار بن ياسر بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) من قوله:
ص 437
من تولاه الخ. وفي (ص 549) روى من طريق الديلمي عن عمار بن ياسر، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: أوحي إلي: من آمن بي وبولاية علي بن أبي طالب فهو معي في
الجنة، فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله، أخرجه الديلمي.
الباب
السادس بعد المأة في أن من تنقص عليا فقد تنقص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 128 ط
مكتبة القدسي بمصر). روى حديثا عن بريدة (تقدم نقله منا في ج 4 ص 139) وفيه: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام ينتقصون عليا، من تنقص عليا فقد تنقصني.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 511 ط لاهور): روى الحديث من طريق
الديلمي في (الفردوس) بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
ص 438
الباب السابع بعد المأة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من أبغض عليا أو
نصب أهل البيت فليس مني ولا أنا منه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
المولى علي حسام الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) روى من حديث جابر عن رسول
الله قال: ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه، بغض علي ونصب أهل بيتي، ومن قال:
الإيمان كلام. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند
ج 5 ص 34 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق الديلمي عن جابر بعين ما تقدم عنه في
(كنز العمال).
الباب الثامن بعد المأة في أن عليا عترة رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم

رواه القوم منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 6 ص
375 ط حيدر آباد) قال: أبو دعبل الهجيمي قال: سمعت معقل بن يسار يقول سمعت أبا بكر
الصديق رضي الله عنه يقول: علي بن أبي طالب عترة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم.
ص 439
الباب التاسع بعد المأة في أن سلم علي سلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحربه
حربه.

ويشتمل على أقسام
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحافظ
الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 350 ط القاهرة) قال: روى أبو يعلى الموصلي،
حدثنا زكريا الكسائي، حدثنا علي بن القاسم، عن معلي بن عرفان، عن شقيق، عن عبد
الله، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آخذ بيد علي رضي الله عنه وهو يقول: الله
وليي وأنا وليك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمك. ومنهم الحافظ علي بن حجر
العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 483 وج 6 ص 64 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث
بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح
النجا) روى الحديث من طريق عبد الرزاق الرسعني عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم
عن (ميزان الاعتدال).
ص 440
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد
الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في (مناقب أمير المؤمنين)
روى حديثا مسندا ينتهي إلى ابن عباس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 258) وفيه: قول النبي
صلى الله عليه وسلم: يا علي سلمك سلمي وحربك حربي. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في
(شرح نهج البلاغة) (ج 4 ص 221 وص 520 طبع القاهرة) قال: قد ثبت إن رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم قال له: حربك حربي وسلمك سلمي. وفي (ج 4 ص 221 الطبع المذكور)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي في ألف مقام: أنا حرب لمن حاربت وسلم
لمن سالمت. ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العالي المحقق الكركي المتوفى سنة 940
في (نفحات اللاهوت) (ص 17) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حربك حربي (لعلي عليه
السلام)
القسم الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الشيخ حسن المقري
الكاشي في (المناقب) (مخطوط) روى حديثا عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 485) وفيه
قول النبي