الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 136

الباب الثالث والثمانون بعد المأة في أن من أتى يوم القيامة وهو غير ملتزم بولاية علي فهو في العذاب المضاعف الذي يشكو بعضه من بعض

رواه القوم: ومنهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 35 مخطوط) قال: ومن فضائله ما نرويه عن عمر بن الخطاب أنه قال: كنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده وقد صلي بالناس صلاة الظهر، واستند إلى محرابه كأنه البدر في تمامه، وأصحابه حوله، إذ نظر إلى السماء وأطال النظر إليها، ونظر إلى الأرض وأطال النظر إليها، ثم نظر سهلا وجبلا وقال: معاشر المسلمين أنصتوا رحمكم الله، اعلموا أن في جهنم واديا يعرف بوادي الضياع، في ذلك الوادي بئر، وفي تلك البئر حية فتشكو جهنم من ذلك الوادي إلى الله عز وجل، ويشكو الوادي من تلك البئر إلى الله في كل يوم سبعين مرة، ويشكو البئر من تلك الحية إلى الله في كل يوم سبعين مرة، فقيل: يا رسول الله ولمن هذا العذاب المضاعف الذي يشكو بعضه من بعض، قال: هو لمن يأتي يوم القيامة وهو غير ملتزم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وهذا حديث رواه رجل صغير في زمن الخليفة في باب الحجرتين البدرية الشريفة وباب النوني -.

ص 137

 

الباب الرابع والثمانون بعد المأة في أن من أحب عليا كتب (ختم) الله له الأمن والأمان (الإيمان)

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

القسم الأول ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 205 طبع القاهرة) قال: وقال: علي قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من مات على حبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين الهندي في كتاب (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 37 ط الميمنية بمصر)

ص 138

روى حديثنا عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 366) وفيه قول النبي لعلي: من مات من محبيك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت.

القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 3 ص 613) قال: أورد أبو موسى من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن عبد الرحمان، عن يحيى بن عبد الرحمان الأنصاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب عليا في حياته ومماته كتب له الأمن والأمان. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 124 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الإصابة بعين ما تقدم وفي (ص 82، الطبع المذكور) روى الحديث عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري من غير تعيين الواسطة بعين ما تقدم عن (الإصابة) إلا أنه زاد في آخر الحديث كلمة: يوم القيامة. ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 101 ط مصر)

ص 139

روى حديثا عن يحيى بن عبد الرحمان (تقدم نقله منا في ج 4 ص 228 وفيه قول النبي: من أحب عليا محياه ومماته كتب الله تعالى له الأمن والإيمان ما طلعت الشمس وما غربت.

القسم الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 525 ط لاهور) قال: عن ابن عباس (رض)، قال: قال، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: من أحبك ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية - أخرجه الخوارزمي.

ص 140

الباب الخامس والثمانون بعد المأة في أن حب علي عليه السلام جواز للنار (عليه الصراط)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 3 ص 161 ط القاهرة) قال: حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن فارس المعبدي ببغداد، حدثني أبي فارس بن حمدان بن عبد الرحمن، قال: حدثني جدي، عن شريك، عن ليث، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قلت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو، قال: حب علي بن أبي طالب. ومنهم الحافظ محمد بن يوسف الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 184 ط الغري) روى بطريقه عن أبي نعيم قال: حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن فارس العبدي

ص 141

ببغداد، حدثني أبي فارس، عن حمدان بن عبد الرحمان، حدثني جدي، عن شريك، عن ليث، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أللنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال حب علي بن أبي طالب. روى الحديث بطريقه عن أبي نعيم بعين ما تقدم عنه في (تاريخ بغداد) سندا متنا. ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 324 ط القاهرة) روى الحديث بسنده عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (كفاية الطالب) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ علي بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 424 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 60 مخطوط) روى الحديث عن الخطير بسنده إلى ابن عباس بعين ما تقدم عنه في (التاريخ).

ص 142

الباب السادس والثمانون بعد المأة في أن أثبت الناس على الصراط أشدهم حبا لعلي(ع)

رواه القوم: منهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 5 ط بولاق) روى من طريق الديلمي في (فردوس الأخبار) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي.

ص 143

 

الباب السابع والثمانون بعد المأة في أن عليا باب حطة من خرج عنه كان كافرا.

 

 

والأحاديث الدالة عليه على قسمين:

القسم الأول

 

ويشتمل على حديثين

الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 75) أخرج الدارقطني في الإفراد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: علي باب حطة من دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا. ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 140)

ص 144

روى الحديث من طريق الدارقطني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع وبهامش المسند (ج 5 ط 30 مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة محمد صالح الكشفي في (المناقب المرتضوية) (ص 87 ط بمبئي) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة البدخشي في - مفتاح النجا) (ص 46 مخطوط) روى الحديث من طريق الدارقطني في الإفراد عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة الشيخ محمد بن درويش الحوت في (أسنى المطالب) ص 136 روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 284 وص 247 وص 185 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الدارقطني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الصواعق) ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 537 ط لاهور) روى الحديث من طريق الدارقطني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الصواعق) ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 242) روى الحديث من طريق الدارقطني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الصواعق). (ج 9)

ص 145

الثاني حديث ابن عمر

رواه القوم: منهم العلامة الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 62 مخطوط) وأخرج الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: علي بن أبي طالب باب حطة فمن دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا.

القسم الثاني حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه القوم منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 236 ط اسلامبول) قال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي بن أبي طالب باب الدين من دخل فيه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا، رواه صاحب الفردوس.

ص 146

الباب الثامن والثمانون بعد المأة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الناس بحب علي عليه السلام والاستحياء منه

رواه القوم: منهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (مناقب المرتضوية) (ص 116 طبع بمبئي) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيها الناس أحبوا عليا فإن الله يحبه، واستحيوا منه فإن الله يستحيي منه عن عتبة بن عامر. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 248 ط اسلامبول) روى الحديث عن عتبة بن عامر الجهني بعين ما تقدم عن (المناقب المرتضوية)

ص 147

 

الباب التاسع والثمانون بعد المأة في أن حب علي عليه السلام براءة من النار

 

 

ويشتمل على أحاديث:

الحديث الأول حديث عمر بن الخطاب

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي الهمداني في (الفردوس) (المخطوط) روى في باب الحاء بإسناده قال: عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي براءة من النار. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (مخطوط): روى الحديث من طريق الديلمي: بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) بلا واسطة.

ص 148

ومنهم العلامة السيد محمود الدركزيني التفرشي في (نزل السائرين) (على ما في درر المناقب مخطوط) قال: روى عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي براءة من النار. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 67 ط بولاق بمصر) روى الحديث من الطريق الديلمي في (الفردوس) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 180 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن الكنوز بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار).

الحديث الثاني حديث ابن عباس

روى عنه القوم: روى مرفوعها عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي براءة من النار.

الحديث الثالث حديث بلال بن حمامة

روى عنه القوم: منهم الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 4 ص 210 ط مصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلا بلال بن حمامة (تقدم منا نقله في ج 4 ص 473) وفيه إذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا إلا دفعوا إليه منها كتابا، براءة له من النار من أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار.

ص 149

 

الباب المتمم للتسعين بعد المأة في أن الناس لو اجتمعوا على حب علي عليه السلام لما خلق الله النار.

 

 

ويشتمل على أحاديث

الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) على ما في (درر المناقب) (مخطوط) و(مناهج الفاضلين) (ص 377 مخطوط) روى بسنده عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار. ومنهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 39 ط تبريز) قال: وأخبرني شهردار هذا إجازة، أخبرني أبي، حدثني أبو طالب الحسني، حدثني أحمد بن محمد بن عمير الفقيه الطبري، حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله

ص 150

الشيباني، حدثني ناصر بن الحسن بن علي، حدثني محمد بن علي منصور، عن يحيى ابن طاهر اليربوعي، حدثني أبو معاوية، عن ليث بن سليمان (أبي سليم خ) عن طاووس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو اجتمع الناس على حب علي ابن أبي طالب عليه السلام لما خلق الله عز وجل النار). ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 37 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب). ومنهم العلامة الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 58 مخطوط) روى حديثا بسند يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو اجتمعت أهل الدنيا بأسرها على ولايتك لما خلق الله النار. ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في (ذيل اللئالي): (ص 62 ط لكهنو) قال: روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي طالب الحسني بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 وص 125 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الخوارزمي بعين ما تقدم عنه في (المناقب) و(مقتل الحسين). وفي (ص 232 الطبع المذكور) روى الحديث: عن ابن عباس بعين ما تقدم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 522 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي: عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه بلا واسطة -.

ص 151

الحديث الثاني حديث ابن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 237 ط اسلامبول) قال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب ما خلق الله النار، رواه صاحب الفردوس

الحديث الثالث حديث علي عليه السلام

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط اسلامبول) قال: علي عليه السلام رفعه: لما أسري بي إلى السماء لقتني الملائكة بالبشارة في كل سماء حتى لقيني جبرائيل في محفلة من الملائكة، فقال: يا محمد لو اجتمع أمتك على حب علي بن أبي طالب ما خلق الله النار.

الحديث الرابع حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط اسلامبول) قال: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفعه: لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار.

ص 152

الباب الحادي والتسعون بعد المأة في أن الله أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المعراج بحب علي عليه السلام وحب من يحبه، وأخبار جبرئيل بأن أهل الأرض لو أحبوا عليا كما تحبه أهل السماء لما خلق الله النار.

رواه القوم: منهم الحافظ ابن أبي الفوارس في (الأربعين) (ص 44 المخطوط) قال: الحديث الثالث والثلاثون - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر القرواني في مشهد علي بن جعفر بن محمد، عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، يرفعون الحديث إلى سعد بن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما عرج بي إلى السماء فكنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى إذ سمعت النداء من قبل الله تعالى يقول: يا محمد من تحب أن يكون معك في الأرض؟ فقلت: أحب من يحبه العزيز الجبار ويأمر بمحبته، فسمعت النداء من قبل الله تعالى يقول: يا محمد أحب عليا فإني أحبه وأحب من يحبه، قال: فبكى جبرئيل عليه السلام حتى علا نجيبه وقال: والذي بعثك بالحق نبيا لو أن أهل الأرض يحبون عليا كما تحبه أهل السماء ما خلق الله النار يعذب بها أحدا من عباده والسلام -.

ص 153

 

الباب الثاني والتسعون بعد المأة في أن من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله بيمينه في جنة عدن فليتمسك بحب علي عليه السلام

 

 

ويشتمل على أحاديث:

الأول حديث زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (الفضائل) (مخطوط) قال: حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا ابن راشد، عن شريك، عن الأعمش، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن، أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ص 154

يقول: من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله تعالى بيمينه في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب وآله. ومنهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 45 ط تبريز) قال: وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أخبرني أحمد بن الحسين المستعمل، أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن العباس بن محمد بن زكريا، أخبرني أبو سعيد الحسن بن علي، حدثني الحسن بن راشد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فضائل) أحمد سندا ومتنا، إلا أنه أسقط كلمة: بيمينه وكلمة: الله. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 53 ط الغري) روى الحديث من طريق أحمد في (الفضائل) عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم الحافظ الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 183 ط الغري) قال: أخبرنا الشيخ الصالح علي بن المعبر النجار البغدادي بدمشق، عن مبارك ابن الحسن الشهرزوري، أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا عبيد الله بن محمد حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أبي سمرة البغوي، حدثنا الحسن بن علي البصري، حدثنا الحسن بن علي بن راشد الواسطي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فضائل) أحمد سندا ومتنا إلا أنه أسقط كلمة: الله. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 215 ط مكتبة الخانجي بمصر): روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) قال: أخبرني الإمام نظام الدين محمد بن الحسن الجليلي المصري الدازي رسول دار الخلافة رحمه الله، والشيختان الأختان خديجة وآسية بنتا أحمد بن عبد الواحد

ص 155

المقدسي إجازة، بروايتهم عن عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد إجازة، وأخبرنا القاضي بهاء الدين عبد الغافر بن عبد المجيد الروياني بقراءتي عليه بزنجان، قال: أنا الإمام أبو حامد محمد بن أحمد بن إسماعيل الطالقاني، قالا: أنا زاهر بن طاهر، قال: أنا أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (رض) وغيره إذنا، قالوا أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع النيسابوري رحمه الله الحافظ، أنا أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، أنا حامد المقري الحستوي، ثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسن الواسطي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 433 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (فضائل أحمد) إلا أنه أسقط قوله: الذي غرسه الله تعالى بيمينه في جنة عدن. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 126 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد في (المسند)، والخوارزمي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (كفاية الطالب). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 523 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) والديلمي في (فردوس الأخبار) عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (فضائل أحمد) لكنه أسقط كلمة: الله -.

ص 156

الحديث الثاني حديث ابن عباس

روى عنه القوم: منهم ابن المغازلي في (مناقبه) على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) ص 29 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب. ومن (الفضائل) لأحمد مثله، وفي آخره بحب علي بن أبي طالب وآله عليه السلام.

الحديث الثالث حديث أبي هريرة

روى عنه القوم: منهم ابن المغازلي في (مناقبه) (على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) ص 29 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى أبي هريرة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الفجر، فقال: أتدرون بما هبط علي جبرئيل؟ لنا: الله أعلم، قال: هبط جبرئيل فقال: يا محمد إن الله قد غرس قضيبا في الجنة، ثلثه من ياقوتة حمراء، وثلثة من زبرجد

ص 157

خضراء، وثلثة من لؤلؤ، رطبة، ضرب عليه طاقات، وجعل بين الطاقات غرفا، وجعل في كل غرفة شجرة، وجعل حملها حور العين، وأجرى عليه عين السلسبيل ثم أمسك فقام رجل من القوم، فقال: يا رسول الله لمن ذلك القضيب؟ فقال: من أحب أن يتمسك بذلك القضيب فليتمسك بحب علي بن أبي طالب عليه السلام. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 527 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المغازلي، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عنه في (المناقب).

الحديث الرابع حديث حذيفة

روى عنه القوم: منهم العلامة الكاشي في (المناقب) (ص 50 مخطوط) قال: روى عن ابن خالويه، عن حذيفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من أحب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها: كوني فكانت فليوال علي ابن أبي طالب -.

ص 158

الحديث الخامس ما روي مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 30، المخطوط) قال: ومما ورد في كتاب فردوس الجمهور ويرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من أراد أن يتمسك بالقضيب الأحمر المغروس في جنة عدن فليتمسك بحب علي بن أبي طالب عليه السلام. ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 328) قال: فمنها من أراد أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر فليتمسك بحب علي ابن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 207 ط القاهرة) قال: وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أراد أن يتمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله في جنات عدن فليتمسك بحب علي

ص 159

 

الباب الثالث والتسعون بعد المأة في أن من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليحب علي بن أبي طالب وذريته

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الأول ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 258 وص 445 ط اسلامبول) قال: علي عليه السلام رفعه: من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي وليعاد عدوه وليأتم بالأئمة الهداة من ولده فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه بعدي وسادات أمتي وقواد الأتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان.

ص 160

وفي (ص 245، الطبع المذكور) علي رفعه: من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحب علي وأهل بيتي.

القسم الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 105، ط بمبئي): قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أراد أن يتمسك بالحبل المتين فليحب عليا وذريته. عن دستور الخلايق -.

القسم الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة أحمد بن أحمد أقتيب الشهير ببايا التببكي في (نيل الابتهاج) بهامش الديباج المذهب (ص 81 ط الخامين بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب علي بن أبي طالب قفد استمسك بالعروة الوثقى.

ص 161

الباب الرابع والتسعون بعد المأة في أن من أحب عليا قبل الله صلاته وصيامه وأعطاه بعدد كل عرق في بدنه مدينة في الجنة.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 43 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد عن محمد بن أحمد بن شاذان هذا، حدثني القاضي أبو محمد الحسين (الحسن خ ل) بن محمد بن موسى، عن علي بن ثابت، عن حفص بن عمر، عن يحيى ابن جعفر، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من أحب عليا قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه، واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة

ص 162

في الجنة، ألا ومن أحب آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله). ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 40 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في (المناقب). ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 62 ط حيدر آباد الدكن) روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا، من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 526 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب).

ص 163

الباب الخامس والتسعون بعد المأة في أن من أراد أن يدخل الجنة فليحب عليا عليه السلام

رواه القوم منهم الحافظ الذهبي الدمشقي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 342 ط القاهرة) قال: حدثنا يحيى بن يعلي الأسلمي، عن عمار بن زريق، عن أبي إسحاق، عن زياد ابن مطرف، عن زيد بن أرقم مرفوعا: من أراد أن يدخل جنة ربي التي غرسها فليحب عليا. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 466 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الميزان) سندا ومتنا.

ص 164

الباب السادس والتسعون بعد المأة في نزول جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبشارة علي عليه السلام بأن محبيه في الجنة وعطاء الخمسة الطاهر لهم نصف حسناتهم وإن الله قد غفر لهم سيئاتهم.

رواه القوم: منهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 206 ط بمبئي) قال: روى في بشائر المصطفى بإسناد طويل أنه دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم ضاحكا في بيت علي، فقال: قدمت لأبشرك يا أخي: بأن جبرئيل نزل بي في ساعتي هذه برسالة من عند الله وهي أن الله تعالى يقول يا أحمد أبشر عليا بأن أحباءك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنة، فسجد علي شكرا لله وقال: اللهم اشهد فإني قد أعطيتهم نصف حسناتي، فقالت فاطمة: اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي، فقال الحسن والحسين: ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ولستم بأكرم مني وأنا قد أعطيتهم حسناتي،، فنزل جبرئيل فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم مني وقد غفرت سيئات محبي علي وأرزقهم الجنة ونعيمها.

ص 165

الباب السابع والتسعون بعد المأة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أحب عليا فليتهيأ لدخول الجنة.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في (الفردوس) (على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) ص 18 مخطوط) قال: روى بسند يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قل لمن أحب عليا يتهيأ لدخول الجنة. ومنهم العلامة المناوي القاهري في (كنوز الحقايق) (ص 108 ط بولاق بمصر) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عنه في (الفردوس).

ص 166

ومنهم العلامة القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 180 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الكنوز بعين ما تقدم عن (الفردوس). وفي (ص 237، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق (صاحب الفردوس) عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 526 ط لاهور): روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه في (الفردوس)

ص 167

الباب الثامن والتسعون بعد المأة في أن من أحب عليا فتولاه أسكنه الله مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام

رواه القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 168 ط تبريز) قال: روى السيد أبو طالب بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي من أحبك فتولاك أسكنه الله معنا، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ص 168

الباب التاسع والتسعون بعد المأة في أن لعلي عليه السلام حلقة معلقة بباب الجنة من تعلق بها دخل الجنة.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مناقب) (ص 226 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد) أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن الحافظ أبي بكر أحمد ابن موسى بن مردويه هذا، حدثني محمد بن محمد بن ماسي الهروي، حدثني محمد بن الفضل بن العباس الفاريابي، حدثني حمزة بن نوح، حدثني وكيع بن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي (لعلي ظ) بن أبي طالب عليه السلام حلقة معلقة بباب الجنة، من تعلق بها دخل الجنة. ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) قال: أخبرني شهردار هذا إجازة، أخبرني أبو علي الحسن بن مهزه الحداد

ص 169

الإصبهاني بإصبهان، أخبرني الحافظ أبو نعيم، عن محمد بن حميد، عن علي بن سراج المصري، عن محمد بن فيروز، عن أبي عمر طاهر بن عبد الله بن معتمر إن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: لعلي بن أبي طالب عليه السلام حلقه معلقة بباب الجنة فمن تعلق بها دخل الجنة -. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أنبأني عبد الحميد بن فخار الموسوي عن النقيب عبد الرحمن بن عبد السميع إجازة، ثنا شاذان بن جبريل القمي بقرائتي عليه، أنا محمد بن العزيز القمي، أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد النطنزي قال: أخبرنا الأستاد الإمام شيخ الإسلام أبو محمد حمد بن الفضل بن أحمد الخواص. قال: ثنا أحمد بن الفضل الباطرقاني، قال: ثنا أحمد بن موسى، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

ص 170

 

الباب المتمم للمأتين في أن عليا عليه السلام وشيعته يدخلون الجنة بغير حساب

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الأول

 

وهو يشتمل على أحاديث:

الأول حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 160 ط مكتبة الخانجي بمصر) عن علي عليه السلام رفعه: يا علي إنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب، ومن كان آخر كلامه الصلاة علي وعلى علي يدخله ذلك الجنة. ومنهم الفقيه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين) (المخطوط)

ص 171

روى حديثا عن النبي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 259) وفيه قول النبي لعلي: أنت تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب. ومنهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 234 ط تبريز) روى حديثا عن رسول الله (تقدم نقله منا في ج 4 ص 260) بعين ما تقدم في (المناقب) مخطوط. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) روى حديثا مسندا ينتهي إلى علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 260) وفيه قول النبي له: إنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 257 وص 203 ط اسلامبول) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 660 ط لاهور) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).

الثاني حديث ابن مسعود روى عنه القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 84 ط اسلامبول) قال: أخرج ابن المغازلي الشافعي بسنده عن ابن مسعود قال: ال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي إنك قسيم الجنة والنار، أنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.

ص 172

الثالث حديث حذيفة

رواه القوم: منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 32 ط لاهور) روى من طريق الديلمي وابن المغازلي والقاضي عياض عن حذيفة قال: قال رسول الله عليه صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت قسيم النار والجنة وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.

 

القسم الثاني

 

 

ويشتمل على حديثين

الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 229 ط تبريز) قال: وروى الناصر بالحق بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب، فقال علي عليه السلام: من هم يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: هم شيعتك يا علي وأنت إمامهم. ومنهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 17 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

ص 173

ومنهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 119 مخطوط) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلا أنه ذكر بدل كلمة بلا حساب: لا حساب عليهم ولا عذاب. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 529 ط لاهور) عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يدخل الجنة من هذا الأمة سبعون ألفا لا حساب عليهم، ثم التفت إلى علي، فقال: هؤلاء شيعتك يا علي وأنت إمامهم، أخرجه شيخه الحرم الحافظ محمد بن يوسف بن الحسن الزرندي لذي الأنصاري في (درر السمطين) في فضائل علي، والبتول، والحسنين.

الثاني حديث أنس بن مالك

روى عنه القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (مخطوط ص 187) روى حديثا مسندا ينتهي إلى أنس بن مالك (تقدم نقله منا في ج 4 ص 289) وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم، ثم التفت إلى علي فقال: هم من شيعتك وأنت إمامهم. ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 359 ط حيدر آباد الدكن) قال:

ص 174

حدثنا إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن حريث وكان ثقة عن داود بن سليك عن أنس بن مالك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 124 ط اسلامبول) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (المناقب) إلا أنه ذكر بدل قوله هم من شيعتك: هم الذين جاهدوا وإمامهم هذا.

القسم الثالث ما رواه القوم

منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 253 ط تبريز) روى حديثا مسندا ينتهي إلى أنس (تقدم نقله منا في ج 4 ص 300) وفيه قول النبي: يا علي مر أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب.

ص 175

الباب الأول بعد المأتين في أنه يأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة بحجزة الله وعلي بحجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وولده بحجزته وشيعتهم بحجزتهم

رواه القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 245 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنه قال: يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا -.

ص 176

الباب الثاني بعد المأتين في أن طنين حلقة باب الجنة: يا علي يا علي.

رواه القوم: منهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 85 و223، ط بمبئي): روى من طريق الخطيب في (مناقب) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنه حلقة باب الجنة من ياقوت حمراء على صفايح الذهب فإذا دقت الحلقة على الباب طنت وقالت: يا علي يا علي. -

ص 177

الباب الثالث بعد المأتين في أن من لم يوال عليا لم يشم رائحة الجنة وإن بالغ في العبادة.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 39 ط تبريز) قال: أخبرني شهر دار هذا إجازة، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثني الشيخ أبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة بن سعد بن زيد بن علي عليه السلام حدثني الفضل بن العباس، حدثني أبو عبد الله محمد بن سهيل، حدثني عبد الله بن محمد البلوي، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلا، حدثني أبي، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي عليه السلام: (يا علي لو أن عبدا عبد الله عز وجل مثل ما أقام نوح في قومه، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما، ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها). ومنهم الخطيب المذكور في (مقتل الحسين) (ص 37 ط الغري)

ص 178

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 58، مخطوط) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المناقب)، إلا أنه زاد بعد قوله مظلوما: وخلق الله تحت كل شعرة من جسده ألف لسان يسبح الله بألف لغة، ثم لم يأت الله بولايتك يا علي لم يشم رائحة الجنة. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 219 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا، إلا أنه ذكر بدل قوله: عبد الله مثل ما أقام نوح في قومه: عبد الله ألف عام. ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 61 ط لكهنو) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 64 مخطوط) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 252 ط اسلامبول) روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 521 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي عن علي بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

ص 179

الباب الرابع بعد المأتين في أن مبغض علي عليه السلام يدخل جهنم وإن عبد الله ألف عام بين الركن والمقام.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 52 ط تبريز) روى حديثا مسندا ينتهي إلى عبد الله (تقدم منا في ج 4 ص 244) وفيه: قال صلى الله عليه وآله وسلم لأم سلمة: يا أم سلمة لو أن عبد عبد الله ألف عام بعد ألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لعلي عليه السلام لأكبه الله يوم القيامة على منخريه في نار جهنم. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) روى حديثا مسندا، ينتهي إلى ابن مسعود على نحوين (تقدم منا في ج 4 ص 246 وص 247 وفيه قال صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن عبدا عبد الله ألف عام وألف عام بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضا لعلي وعترتي أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة. ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في (ذيل اللئالي) (ص 65 ط لكهنو) روى الحديث مسندا بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) مع اختلاف في بعض الكلمات.

ص 180

الباب الخامس بعد المأتين في أن النبي أصل الشجرة وعليا فرعها وإن الأمة لو أبغضوا عليا عليه السلام لأكبهم الله في النار وإن بالغوا في الصلاة والصيام

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ السمعاني في (الرسالة القوامية في مناقب الصحابة) (مخطوط) روى بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرفات، وأنا وعلي عليه السلام عنده، فأومى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي عليه السلام، فقال: يا علي ضع خمسك في خمسي، يعني كفك في كفي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله على وجوهم في النار. ومنهم الحافظ ابن المغازلي في (المناقب) (مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القوامية) إلا أنه ذكر في أول الحديث بدل قوله: أنا وعلي عنده: وعلي تجاهه.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب