الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 181

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 108 الغري) قال: أخبرني الحسين بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد، ثنا يحيى بن محمد الجناني، حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الرسالة القوامية) إلى قوله: دخل الجنة. ومنهم العلامة محمد بن يوسف الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 178 ط الغري) قال: أخبرنا الشيخان محمد بن سعيد بن الموفق الخازن النيسابوري ببغداد وإبراهيم ابن عثمان الكاشغري بنهر معلى. قالا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو يعلي حمزة بن أحمد بن فارس بن كروس، أخبرنا أبو بكر البركات أحمد بن عبد الله بن علي المقري، أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الزهري الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن غريب البزاز، حدثنا أبو العباس أحمد بن موسى زنجويه القطان، حدثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القوامية). إلا أنه ذكر في أول الحديث بدل قوله: أنا وعلي: وعلي تجاهه. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن محمد بن محمود الكازروني بقرائتي عليه ببغداد بالرباط البسطامي تجاه مسجد القمرية غربي دجلة، قلت له: أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أبي طالب بن أحمد بن مرزوق الباقدادي إجازة فأقر به، وأخبرني عنها إجازة الشيخ المحدث عبد الرحيم بن محمد

ص 182

ابن أحمد بن فارس بن الزجاج العلثي بقرائة علينا في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وستمأة، قالت: أنبأنا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق ابن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قرائة عليه وأنا أسمع، قال: أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن جشويه، قال: أنبأنا الشيخ الزاهد الولي أبو الحسن علي بن عمر ابن محمد الحربي القزويني، قال: أنبأنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس إملاء من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول الآخر سنة ثلاثة وثمانين وثلاث مأة، قال: حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطوابيقي إملاء من لفظه سنة سبع وعشرين وثلاثمأة، قال: أنبأنا ابن زنجويه بن موسى، قال: نبأنا عثمان بن عبد الله العثماني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القوامية) إلا أنه ذكر في أول الحديث بدل قوله: أنا وعلي عنده: وعلي تجاهه. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 144 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا يحيى بن البختري، حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي، حدثنا ابن لهيعة، عن ابن الزبير، عن جابر رضي الله عنه مرفوعا يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار. ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في (ذيل اللئالي) (ص 63 ط لكهنو) قال: قال ابن عذي أنبأنا يحيى بن البختري فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (لسان الميزان) سندا ومتنا، لكنه أسقط كلمة: على مناخرهم. ومنهم العلامة علي بن محمد بن عراق الكناني في (تنزيه الشريعة المرفوعة) (ج 1 ص 400 ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).

ص 183

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 90 ط بمبئي) روى الحديث عن أحمد بن حنبل في (المسند) و(المودات) و(حلية الأولياء) بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة البدخشي (في مفتاح النجا) (ص 63 مخطوط) روى الحديث عن ابن عدي عن جابر بعين ما تقدم عن (لسان الميزان). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني والسمعاني بعين ما تقدم عنها في (فرائد السمطين و(الرسالة القوامية). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 458 ط لاهور) قال: عن أبي الزبير المكي، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرفات، وعلي تجاهه، فأومى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي، وقال: أدن مني، فدنى علي منه، فقال: خمسك في خمسي، يعني كفك في كفي يا علي خلقت أنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله تبارك وتعالى على وجوههم النار، أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو نعيم، وابن المغازلي في (المناقب) والطبراني وابن عساكر. وفي (ص 520، الطبع المذكور) عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم النار أخرجه الديلمي -.

ص 184

الباب السادس بعد المأتين في أن عليا عليه السلام وشيعته هم الفرقة الناجية.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ حسين الصيمري في (الالزام) (مخطوط) قال: روى الحافظ أحمد بن موسى الشيرازي من علماء السنة في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثنى عشر: تفسير أبي موسى يعقوب بن سفيان، وتفسير ابن جريح، وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير وكيع بن جراح، وتفسير يعقوب يوسف بن موسى القطان وتفسير قتادة، وتفسير أبي عبيدة القاسم بن سلام، وتفسير علي بن حرب، وتفسير السدي، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حمام بن صان، وتفسير أبي صالح، وكلهم من السنة. رووا: عن أنس بن مالك قالوا: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتذاكرنا رجلا يصلي ويصوم ويتصدق ويزكي، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا أعرفه فقلنا يا رسول الله إنه يعبد الله ويسبحه ويقدسه ويوحده، فقال: لا أعرفه فبينا نحن في ذكر الرجل، إذ طلع علينا أبو بكر فقلنا: يا رسول الله هو ذا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لأبي بكر: خذ سيفي هذا وامض فيه إلى هذا الرجل واضرب عنقه فإنه أول من يأتي في حزب الشيطان، فدخل أبو بكر فرآه راكعا،

ص 185

فقال: لا والله لا أقتل فإنه نهانا عن قتل المصلين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اجلس فلست بصاحبه، قم يا عمر فخذ سيفي هذا من يد أبي بكر وادخل المسجد

واضرب عنقه، قال: عمر فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد فرأيت الرجل ساجدا، فقلت: لا والله لا أقتله فقد استأذنه من هو خير مني، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله إني وجدته ساجدا، فقال: يا عمر اجلس فلست بصاحبه، قم يا علي فإنك قاتله فإن وجدته فاقتله فإنك إن قتلته لم يبق بين أمتي اختلاف أبدا. قال علي عليه السلام: فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله ما رأيته، فقال: يا أبا الحسن إن أمة موسى عليه السلام افترقت على إحدى وسبعين فرقة. فرقة ناجية والباقون في النار، وإن أمة عيسى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة. فرق ناجية والباقون في النار، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فرقة ناجية والباقون في النار، فقلت: يا رسول الله فما الناجية، قال: المتمسك بما أنت وشيعتك وأصحابك فأنزل الله في ذلك الرجل: ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي، يقول هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات، قال ابن عباس: والله ما قتل الرجل إلا أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين، (صوبه يوم النهروان) قال تعالى: له في الدنيا خزي، أي بالقتل، ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق أي بقتاله علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة علي بن عبد العال الكركي في (نفحات اللاهوت) (ص 86 ط الغري) روى الحديث من طريق الحافظ محمد بن موسى الشيرازي نقلا من التفاسير الاثنى عشر عن أنس بن مالك بعين ما تقدم عن (الالزام). ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي الشهير بالكافي في (السيف اليماني المسلول) (ص 169) قال: روى أبو بكر محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه المستخرج من التفسير الاثنى عشر، قال علي: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفرقة الناجية؟ فقال: المتمسكون بما أنت عليه وأصحابك.

ص 186

الباب السابع بعد المأتين في أن حب علي عليه السلام وذريته فرض من الله للعباد.

رواه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 252 ط اسلامبول) قال: ابن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وقد أرسلني إلى حاجة فإن أردت حاجتك فأحب عليا وذريته فإن حبهم فرض من الله عز وجل للعباد

ص 187

الباب الثامن بعد المأتين في أن جبرئيل جاء من عند الله بورقة كتب فيها أني فرضت محبة علي على خلقي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) (على ما في مناهج الفاضلين) للعلامة فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحمويني (ص 197 مخطوط) قال: أنبأنا والدي، أنبأنا أبو الحسن الميداني، أنبأنا أبو محمد الخلال، حدثنا محمد ابن عبد الله بن المطلب، حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن نعيم بالطائف، حدثنا عقبة بن المنهال بن بحر أبو زياد، حدثنا عبد الله بن حميد، حدثني موسى بن إسماعيل، عن أبيه عن جده، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: جائني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض إني فرضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي، فبلغهم ذلك عني -. ومنهم الحافظ الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 38) قال: وأخبرني الإمام سيد الحفاظ شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من

ص 188

همان، أخبرني أبي، أخبرني أبو الحسن الميداني الحافظ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله فرضت محبه علي: افترضت مودة علي. ومنهم الحافظ في (مقتل الحسين) (ص 37 ط الغري) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 60 ط لكهنو) روى الحديث من طريق الديلمي عن جابر بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة محمد صالح الحسيني الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 86 ط بمبئي) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 238 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الديلمي في (الفردوس) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة إلا أنه زاد بعد قوله خضراء: من عند الله. وفي (ص 136، الطبع المذكور) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (المناقب) إلا أنه زاد بعد قوله ببياض: إني أنا الله، وبعد قوله فبلغهم: يا حبيبي -.

ص 189

 

الباب التاسع بعد المأتين في أن عليا عليه السلام لا يبغضه مؤمن ولا يحبه إلا مؤمن وإنه لا يحبه منافق ولا يبغضه إلا منافق (كافر، شقي)

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

القسم الأول

 

ويشتمل على أحاديث:

الأول حديث أم سلمة

منهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 2 ص 213 دهلي) روى عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن. رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 6 ص 292 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة وسمعته أنا

ص 190

من عثمان بن محمد، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر، قال: حدثني مساور الحميري، عن أمه قالت: سمعت أم سلمة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم البيهقي في (المحاسن والمساوئ) (ص 41 ط بيروت) قال: عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يحب عليا منافق، ولا يبغض عليا مؤمن. ومنهم الخرگوشي النيسابوري في (شرف النبي) (على ما في مناقب الكاشي مخطوط ص 153) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (مسند أحمد). ومنهم الحافظ زرين بن معاوية العبدري الأندلسي في (الجمع بين الصحاح) (مخطوط) روى من طريق البخاري عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المحاسن والمساوئ). ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 32) روى الحديث من طريق الترمذي وعن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في صحيحه. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 4 ص 221 طبع القاهرة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يحبه (أي عليا) إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214 ط مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في صحيحه. ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 91 مكتبة القدسي)

ص 191

روى الحديث فيه أيضا عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (الرياض النضرة). ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 53 ط القاهرة) قال: حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا ابن فضيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 354 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا: ثم قال: وقد روي من غير هذا الوجه عن أم سلمة بلفظ آخر. ومنهم الخطيب التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ص 564 ط الدهلي) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري) (ج 7 ص 57 ط البهية بمصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (المسند). ومنهم العلامة المذكور في (تهذيب التهذيب) (ج 8 ص 458 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مسند أحمد). ومنهم العلامة المير حسين الميبدي اليزدي في شرح (ديوان أمير المؤمنين) (ص 191 مخطوط) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (الجمع بين الصحاح). ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 39) روى الحديث بعين ما تقدم عن (شرح النهج). ومنهم العلامة المذكور في (كنوز الحقائق) (ص 192 ط بولاق بمصر) روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (شرح النهج).

ص 192

وروى الحديث أيضا في تلك الصفحة من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة خواجه مير المتخلص بعندليب المحمدي في (علم الكتاب) (ص 255 ط الأنصاري بدهلي) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المحاسن والمساوئ). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 62 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (شرح النهج وروى الحديث في تلك الصفحة أيضا من طريق أحمد والترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (الجمع بين الصحاح). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 47 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذي وأحمد عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). وفي (ص 182، الطبع المذكور): روى الحديث من طريق الترمذي والطبراني نقلا عن الكنوز بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي الهندي في (تجهيز الجيش) (ص 91 مخطوط) روى الحديث من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفي الخيراني في (سعد الشموس والأقمار) (ص 210 التقدم العلمية بالقاهرة) روى الحديث من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم في (صحيحه).

ص 193

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 355). روى الحديث من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم السيد أحمد البرزنجي في (مقاصد الطالب) (ص 11 ط گلزار حسني بمبئي). روى الحديث بعين ما تقدم من (شرح النهج). ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي في (القول الفصل) (ج 1 ص 63 ط جاوا) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 512 وص 523 ط لاهور): روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المسند).

الحديث الثاني حديث عبد الله بن حنطب

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة سبط ابن جوزي في (تذكرة الخواص) (ص 32) قال: روى أحمد في الفضائل عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته: أوصيكم بحب ذي قربيها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 2 ص 451) روى الحديث من طريق أحمد في الفضائل أنه خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس

ص 194

يوم الجمعة فقال: أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي ابن أبي طالب عليه السلام، لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله بالنار. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 91 ط مكتبة القدسي) روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن عبد الله بن حنطب بعين ما تقدم عن (تذكرة الخواص). ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214) روى الحديث أيضا من طريق أحمد في المناقب عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه بعين ما تقدم عنه في (تذكرة الخواص) وزاد في آخر الحديث من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة) (ص 213 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد في المناقب بعين ما تقدم عن (تذكرة الخواص). إلا أنه أسقط كلمة ذي قرباها. وفي (ص 274 الطبع المذكور) روى من طريق البزار برجال صحيح. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 41 وص 513 وص 428 ط لاهور): روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) عن عبد الله بن حنطب، عن أبيه بعين ما تقدم عن (تذكرة الخواص).

ص 195

الحديث الثالث حديث علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العارف عبد الوهاب الشعراني في (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 16 ط القاهرة) قال: كان علي رضي الله عنه يقول: والله لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم العلامة المحدث أحمد بن حنبل في كتاب (المسند) (ج 1 ص 84 ط مصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: قال علي رضي الله عنه: والله إنه مما عهد إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لا يبغضني إلا منافق، ولا يحبني إلا مؤمن. وفي (ج 1 ص 95) حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه قال: عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم العلامة المذكور في (المناقب) (مخطوط): روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المسند) أولا سندا ومتنا. ومنهم الحافظ أبو الحسين مسلم بن حجاج في (صحيحه) (ج 1 ص 60 ط محمد علي صبيح بمصر) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع وأبو معاوية، عن الأعمش، (ح)

ص 196

وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر قال: قال علي، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم الحافظ ابن ماجة في (سنن المصطفى) (ج 1 ص 55 ط التازية بمصر) قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع وأبو معاوية وعبد الله بن نمير، عن الأعمش عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبش، عن علي قال: عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 177 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا عيسى بن عثمان ابن أخي يحيى بن عيسى، حدثنا أبو عيسى الرملي، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي قال: لقد عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 27 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا يوسف بن عيسى، قال: أخبرنا الفضل ابن موسى، عن الأعمش، عن عدي، عن زر قال: قال علي إنه لعهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم الحافظ عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي في (علل الحديث) (ج 2 ص 400 ط السلفية بمصر) قال: سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن عبدك القزويني، عن حسان بن حسان البصري نزيل مكة، عن شعبة، عن عدي بن ثابت: فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) سندا ومتنا.

ص 197

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (معرفة علوم الحديث) (ص 180 ط القاهرة) قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: حدثنا محمد بن عوف الطائي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش قال: سمعت عليا يقول: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لعهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 4 ص 185 ط مطبعة السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس بن موسى السلمي، ثنا عبد الله بن داود الخريبي، ثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: والذي فلق الحبة، وبرء النسمة، وتردى بالعظمة، أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي: أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. هذا حديث صحيح متفق عليه، رواه عبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن محمد بن عايشة. حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله، عن عبد الله، ورواه الجم الغفير عن الأعمش، ورواه شعبة بن الحجاج عن عدي بن ثابت. ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن هارون بن روح، ثنا يحيى بن عبد الله القزويني: ثنا حسان بن حسان ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد) سندا ومتنا ثم قال: ورواه كثير النواء وسالم ابن أبي حفصة عن عدي. حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا عبد الرحمن ابن صالح، ثنا علي بن عباس، عن سالم بن أبي حفصة وكثير النواء، عن عدي بن

ص 198

حاتم، عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن ابنتي فاطمة يشترك في حبها الفاجر والبر، وأني كتب إلي - أو عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وممن روى هذا الحديث عن عدي بن ثابت سوى ما ذكرنا، الحكم بن عتيبة، وجابر بن يزيد الجعفي، والحسن بن عمرو الفقيمي، وسليمان الشيباني، وسالم الفراء ومسلم الملائي، والوليد بن عقبة، وأبو مريم، وأبو الجهم والدهارون، وسلمة بن سويد الجعفي، وأيوب، وعمار ابنا شعيب الضبعي، وأبان بن قطن المحاربي كل هؤلاء من رواة أهل الكوفة ومن أعلامهم، ورواه عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن موسى بن طريف، عن عبادة بن ربعي، عن علي مثله. م ومنهم الحافظ النسائي في (السنن) (ج 2 ص 271 ط الميمنية بمصر) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال حدثنا وكيع، عن الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (سنن المصطفى) سندا ومتنا. وأخبرنا يوسف بن عيسى قال: أنبأنا الفضل بن موسى فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 2 ص 255 ط مطبعة السعادة بمصر) قال: أخبرنا ابن سعدون، قال: نبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: نبأنا عبد العزيز بن أحمد الغافقي بمصر، قال: نبأنا فهد بن سليمان، قال: نبأنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: نبأنا سفيان الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (سنن المصطفى) سندا ومتنا. وفي (ج 8 ص 417 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، حدثنا قاسم

ص 199

ابن محمد الدلال، حدثنا أحمد بن صبيح، حدثنا الربيع بن سهل الفزاري، عن سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة الوالبي، قال: سمعت عليا على منبركم هذا وهو يقول: عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وفي (ج 14 ص 426، الطبع المذكور) أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثني أبو علي بن هشام الحربي، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا عبد الله بن داود، وعبيد الله بن موسى، ومحاضر بن المورع، عن الأعمش فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) سندا ومتنا، إلا أنه ذكر بدل كلمة إنه لعهد: إنه فيما عهد. ومنهم الحافظ المذكور في (موضح الجمع والتفريق) (ص 468 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا القاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي، قالا: أخبرنا عبد الجبار بن أحمد الأسد آبادي، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر الفقيه، حدثنا يحيى بن عبد الأعظم أبو زكريا، قال: حدثنا حسان بن حسان البصري، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد). ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 461 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (سنن المصطفى) إلا أنه زاد في أول الحديث كلمة: والله. ومنهم الحافظ محمد بن أبي نصر الأندلسي في (الجمع بين الصحيحين) (مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه).

ص 200

وروى الحديث في موضع آخر بعين ما تقدم عن (مسند أحمد) ثانيا لكنه ذكر بدل كلمة عهد إلي النبي: قال النبي. ومنهم العلامة القاضي محمد بن أبي يعلى في (طبقات الحنابلة) (ج 1 ص 320 ط القاهرة) روى حديثا (تقدم نقله منا في ج 4 ص 260) وفيه قول النبي لعلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ج 1 ص 201 ط الخيرية بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) لكنه أسقط كلمة: الأمي. ومنهم الحافظ رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في (الجمع بين الصحيحين) قال: من سنن أبي داود عن زر بن حبيش، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم الحافظ الحسين بن مسعود الفراء البغوي في (تفسيره - معالم التنزيل) (ط القاهرة ص 180: ج 6) قال: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوري، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الصلت، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ثنا أبو سعيد الأشج أنا وكيع فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محمود بن عمر الخوارزمي في (ربيع الأبرار) (ص 85 (مخطوط) قال: قال: علي رضي الله عنه لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني وذلك

ص 201

أنه قضى فانقضى على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق. ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 228 ط تبريز) قال: أخبرني الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني الشيخ الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو زكريا ابن أبي إسحاق، حدثني والدي، حدثنا أبو العباس السراج، أخبرني أبو معمر، حدثني جرير، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يحبك إلا مؤمن تقي، ولا يبغضك إلا فاجر ردئ. ومنهم ابن الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 1 ص 121 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث من طريق مسلم عن علي مع تغيير في الجملة. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) (ج 9 ص 473 ط السنة المحمدية بمصر) روى الحديث عن (الصحاح) بعين ما تقدم عنها بلا واسطة. ومنهم عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 26 ط مصر سنة 1285 قال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عيسى بن عثمان، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا لكنه أسقط كلمة: الأمي. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 32) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المسند) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 179 ط القاهرة) قال: وروى الأعمش عن الحكم بن عتيبة، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت

ص 202

عليا عليه السلام على منبر الكوفة وهو يقول: يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا (عثمان) فوالله الذي فلق الحبة وبرئ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا (إلا أن قال): والله لو ضربتم، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ربيع الأبرار) إلا أنه ذكر بدل كلمة المنافق: الكافر، في كلا الموضعين، وذكر بدل قوله: ولو سببت الخ: ولو سقت الدنيا بحذافيرها. ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين الدمشقي في (الأذكار) (ص 355 ط القاهرة) روى الحديث من طريق مسلم في (صحيحه بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 91 مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عن (صحيحه) إلا أنه أسقط كلمة: الأمي. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214 مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم وأبي حاتم بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). وعن الترمذي بعين ما تقدم عنه بأدنى تغيير في الأخير. وروى عن الحارث الهمداني، قال: رأيت عليا على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قضاء قضاه الله عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، أخرجه ابن فارس. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأفريقي في (لسان العرب) (ج 3 ص 311 في مادة (عهد) ط دار الصادر في بيروت) حيث أشار إلى الحديث بقوله: ومنه حديث علي كرم الله وجهه، عهد إلي النبي الأمي.

ص 203

ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: كتب إلي أحمد بن إبراهيم الفاروثي أن أبا طالب عبد الرحمان الهاشمي أخبره إجازة، أنه قرء على شاذان بن جبرئيل القمي، قال: أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز القمي، قال: أنبأ حاكم الدين محمد بن أحمد بن علي، قال: أنبأ الحسن ابن أحمد بن الحسن قراءة عليه وأنا أسمع، قال: ثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال: ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، قال ثنا محمد (بن ظ) يونس بن موسى القرشي، قال: ثنا عبد الله بن داود الجويني، قال: ثنا الأعمش، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم العلامة أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني في (منهاج السنة) (ج 3 ص 17 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن (صحيح مسلم) بعين ما تقدم عنه بإسقاط قوله: والذي فلق الحبة وبرء النسمة. ومنهم العلامة علاء الدين علي بن محمد الشهير بالخازن في (تفسيره) (ج 2 ص 180 ط مصر) روى الحديث عن زر بن حبيش عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الذهبي في (دول الإسلام) (ج 1 ص 20 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد) لكنه أسقط كلمة: عهد إلي. ومنهم العلامة المذكور في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 334 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم ثاني عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 198 ط مصر) روى الحديث من طريق مسلم، والترمذي بإسقاط الخصوصيات. ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 102

ص 204

ط مطبعة القضاء) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ص 354 ج 7 طبع مصر) قال: قال عبد الرزاق: أنبأنا الثوري، عن الأعمش، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ومنهم الخطيب التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ص 563 ط الدهلي) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة أبي زرعة العراقي في (طرح التثريب في شرح التقريب) (ج 1 ص 86 ط جمعية النشر بمصر) روى الحديث من طريق مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحيهما). ومنهم العلامة الشيخ تقي الحلبي عبيد الضرير في (نزهة الناظرين) (ص 39 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري) (ج 7 ص 57 روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة المذكور في (لسان الميزان) (ج 2 ص 446 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق قاسم بن محمد بعين ما تقدم ثانيا من (تاريخ بغداد). ومنهم العلامة المذكور في (الدرر الكامنة) (ج 4 ص 308 ط حيدر آباد) روى الحديث من طريق ابن ماجة بعين ما تقدم عنه في (المسند). ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 191 (مخطوط).

ص 205

روى الحديث من طريق مسلم. والترمذي، والنسائي عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة أبو اليقظان الكازروني في (صفوة الزلال المعين) (على ما في مناقب الكاشي ص 150 مخطوط) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) إلا أنه أسقط كلمة: أمي. ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 66 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة أحمد بن عمر الشيباني الشهير بابن الديبع في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) (ج 2 ص 147 ط نول كشور في كانفور) روى الحديث من طريق مسلم، والترمذي، والنسائي بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 73 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 3) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (مسند أحمد). ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 102 ط بغداد) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي القاهري في (كنوز الحقايق) (ص 46

ص 206

ط بولاق بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي. وفي (ص 192، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق مسلم، والترمذي، والطبراني. وفي (ص 203، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق مسلم. ومنهم العلامة المولى علي القاري الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 54) قال: الحديث الرابع والعشرون - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: والذي فلق الحبة، وبرء النسمة، إنه لعهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وآله أنه لا يحبني إلا مؤمن تقي، ولا يبغضني إلا منافق شقي، وقد خاب من افترى. ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 3 ص 15) قال: حديث والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق (م) في الإيمان، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعن يحيى بن يحيى (ت) في المناقب عن عيسى بن عثمان (س) في الإيمان، عن واصل بن عبد الأعلى وعن يوسف بن عيسى (ه) في السنة عن علي بن محمد. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 62 مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) المطبوع بهامش نور الأبصار) (ص 173) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن (صحيحه).

ص 207

ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 47 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق مسلم في صحيحه بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا. وفي صحيح النسائي عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن ذر قال: قال علي رضي الله عنه: أنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وروى الحديث أيضا من طريق الترمذي في سننه، بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا. وروى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عنه في (المسند) سندا ومتنا. (وفي ص 48) روى الحديث عن (الجمع بين الصحيحين) عن علي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. وروى الحديث من طريق أبي نعيم في (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عنها. وروى الحديث من طريق ابن ماجة في سننه بعين ما تقدم عنها سندا ومتنا. وفي (ص 182، الطبع المذكور): روى الحديث نقلا عن الكنوز من طريق الترمذي، والطبراني، ومسلم، وابن ماجة، بعين ما تقدم عنهم بلا واسطة. وفي (ص 213 وص 281، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عن (صحيحه). وفي (ص 246، الطبع المذكور) قال: علي عليه السلام رفعه: لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر. ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 129 مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه).

ص 208

ومنهم العلامة عبد القادر الورديفي الخيراني في (سعد الشموس والأقمار) (ص 210 ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في (القول الفصل) (ج 1 ص 63 ط الحداد) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني في (الشرف المؤبد لآل محمد ص) (ص 113 ط مصر). روى الحديث من طريق مسلم مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمان البناء الشهير بالساعاتي في (بدايع المنن) (ج 2 ص 503) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 513 و523 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد، ومسلم، والنسائي، والترمذي، عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). وفي (ص 513، الطبع المذكور): روى عن الحارث الهمداني، قال: رأيت عليا على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قضى الله عز وجل على النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن لا يبغضني إلا منافق، - أخرجه ابن الفارس -. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي المغربي في (اتحاف ذوي النجابة) (ص 154 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه).

ص 209

الحديث الرابع حديث عبد الله بن عباس

روى عنه القوم: منهم العلامة الشيخ حسن العدوي الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 100 ط مصر) روى عن عبد الله بن عباس قال النبي: حب علي إيمان وبغضه كفر.

الحديث الخامس حديث عمران بن الحصين

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) (ج 1 ص 48 ط حيدر آباد الدكن) روى حديث مسندا ينتهي إلى عمران بن حصين (تقدم نقله منا في ج 4 ص 44) وفيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حق علي: لا يبغضه إلا منافق. ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 133 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. رواه الطبراني في الأوسط

ص 210

الحديث السادس مروى مرسلا

رواه القوم: منهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد الدكن قال: وروى طائفة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي رضي الله عنه: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم القاضي موسى بن عياض اليحصبي في (الشفاء بتعريف حقوق المصطفى) (ج 2 ص 41) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق . ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 4 ص 520 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الشفاء). ومنهم العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 10 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الشفاء). ومنهم العلامة المحقق الكركي في (نفحات اللاهوت) (ص 17 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الشفاء). ومنهم العلامة المذكور في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 446 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الشفاء). ومنهم العلامة الشيخ محمد بهجت الدمشقي في (نقد عين الميزان)

ص 211

(ص 14 ط مطبعة مجلة القيمرية) روى الحديث بعين ما تقدم عن الشفاء). ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي الشهير بالكافي في (السيف اليماني المسلول) (ص 49) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الشفاء).

القسم الثاني حديث جابر

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 64 مخطوط) قال: وأخرج عن سالم بن أبي الجعد قال: تذاكروا فضل علي عند جابر بن عبد الله رضي الله عنه، فقال: وتشكون فيه، فقال بعض القوم: إنه أحدث، قال: وما يشك فيه إلا الكافر أو منافق. وفي رواية قال: كان خير البشر قلت: يا جابر كيف تقول فيمن يبغض عليا؟ قال: ما يبغضه إلا كافر. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 202، ط بمبئي): روى الحديث من طريق المودات عن سالم بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول) قال: عن سالم بن أبي الجعد قال: قلت لجابر: حدثني عن علي، قال: كان من رجال الجنة، قال: قلت: يا جابر كيف تقول فيمن يبغض عليا؟ قال: ما يبغضه إلا كافر.

ص 212

القسم الثالث حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده

روى عنه القوم: منهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ص 236 ط حيدر آباد) قال: العقيلي، حدثنا عبد الله بن هارون، حدثنا علي بن قرين، حدثنا الجارود ابن يزيد، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعا، من مات وفي قلبه بغض لعلي رضي الله عنه، فليمت يهوديا أو نصرانيا. ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 251 وج 2 ص 90 ط حيدر آباد الدكن) قال: روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 519 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).

القسم الرابع حديث علي عليه السلام

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة) (ص 257 ط اسلامبول قال: علي عليه السلام رفعه: يا علي لا يبغضك من الأنصار إلا من كان أصله يهوديا.

ص 213

القسم الخامس حديث آخر لعلي عليه السلام

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 123 ط اسلامبول) روى حديث عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 99) وفيه قول النبي: إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي، ومبغضه مبغضي.

القسم السادس حديث أبي ذر

روى عنه القوم: منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (ص 55 مخطوط) وأخرج الديلمي عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة.

ص 214

القسم السابع ما رواه القوم:

منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 514 ط لاهور) عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبغضك من الرجال إلا منافق ومن حملته أمة وهي حائض ولا يبغضك من النساء إلا السلقلق وهي التي تحيض من دبرها.

 

القسم الثامن

 

 

ويشتمل على حديثين

الحديث الأول رواه القوم:

منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 226 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد عن الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الإصبهاني هذا، حدثني محمد بن عبد الله بن الحسن، حدثني علي بن الحسين بن إسماعيل، حدثني محمد بن الوليد العقيلي، حدثني إبراهيم بن عبد الله الخوارزمي، حدثني وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: استقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: يا أبا الحسن ما أول نعمة أنعم الله بها عليك؟ قال:

ص 215

خلقني ذكرا ولم يخلقني أنثى، قال: فما الثانية؟ قال: هداني لدينه وعرفني نفسه، قال: فما الثالثة؟ فقال: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بخ بخ يا أبا الحسن حشيت علما وحكما، أدن اليتيم والغريب وارحم المسكين فإنه لا يبغضك من العرب إلا دعي ولا من الأنصار إلا اليهودي ولا من سائر الناس إلا من شقى -.

الحديث الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط اسلامبول) قال: علي رضي الله عنه رفعه: من أحبك يا علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا. ومنهم العلامة محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 117 طبع بمبئي) روى الحديث عن عمر بن الخطاب، بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).

ص 216

الباب العاشر بعد المأتين في أن الله فرض طاعة علي بعد النبي وإن حبه إيمان وبغضه كفر وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليا عليه السلام أبوا هذه الأمة

رواه القوم: منهم العلامة أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في (رسالة الاعتقاد) (ص 217 مخطوط) قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: فرض الله عليكم طاعتي، ونهاكم عن معصيته كما نهاكم عن معصيتي، حبه إيمان وبغضه كفر، أنا وهو أبوا هذه الأمة -.

ص 217

 

الباب الحادث عشر بعد المأتين في أن منزلة علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله وسلم منزلة النبي من ربه

 

 

ويشتمل على حديثين

الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين المتوفى سنة 694 في (ذخائر العقبى) (ص 64 ط مكتبة القدسي بمصر) روى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء أبو بكر وعلي يزوران قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: علي مني بمنزلتي من ربي أخرجه السمان في كتاب الموافقة. ومنهم العلامة العارف المولوي الكاظمي الشهير بقلندر الهندي في (روض الأزهر) (ص 97 ط حيدر آباد)

ص 218

روى الحديث من طريق ابن السمان بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 468 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).

الثاني حديث ابن مسعود

رواه القوم: منهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) - ج 5 ص 161 ط حيدر آباد) قال: محمد بن داود الرملي، عن هوذة بن خليفة، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن ابن مسعود رضي الله عنه قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما منزلة علي منك؟ قال: منزلتي من الله عز وجل

ص 219

الباب الثاني عشر بعد المأتين في أن بغض علي عليه السلام كفر

رواه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (246 ط اسلامبول) قال: علي رفعه: بغض علي كفر وبغض بني هاشم نفاق.

ص 220

الباب الثالث عشر بعد المأتين في أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن امرأة تبغض عليا وهي سلقلق.

رواه القوم: منهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 62 ط لكهنو) قال: الديلمي: أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الحسن البزري، حدثنا أبو عبد الله بن عبد الرحمن الحرصي، أنبأنا إبراهيم الشهرزوري، حدثنا محمد بن شعيب، حدثنا عمر بن أبي عمران، حدثنا جعفر بن ليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عن ابن عباس قال: جاءت امرأة إلى علي بن أبي طالب فقالت: إني أبغضك فقال علي: فأنت إذن سلقلق، قالت: وما السلقلق؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يا علي لا يبغضك من النساء إلا السلقلق، قلت يا رسول الله ما السلقلق، قال: التي تحيض من دبرها، قالت: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا والله أحيض من دبري ولا يعلم إلا أبواي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 514 ط لاهور) قال: عن علي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبغضك من الرجال إلا منافق، ومن حملته أمة وهي حائض، ولا يبغضك من النساء إلا السلقلق، وهي التي تحيض من دبرها. - ثم روى من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (ذيل اللئالي).

ص 221

الباب الرابع عشر بعد المأتين في أن القنبرة يقول إذا صاح: ألا لعنة الله عليه مبغضي على (آل محمد).

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن المغازلي في (مناقبه) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 22 مخطوط) قال: روى بسند يرفعه إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى خلق خلقا ليس من ولد آدم، ولا من ولد إبليس، يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب عليه السلام قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: هم القنابر، ينادون في السحر على رؤوس الشجر: ألا لعنة الله على مبغضي علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 48، مخطوط) روى بإسناده عن أنس بن مالك بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي).

ص 222

الباب الخامس عشر بعد المأتين في أن من لم يعرف حق علي عليه السلام كانت أمة زانية أو حملته من غير طهر أو منافق.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 252 ط اسلامبول) قال: أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رفعه: من لم يعرف حق علي فهو أحد من الثلاث: إما أمه الزانية، أو حملته أمة من غير طهر، أو منافق. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 203 ط بمبئي) روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).

ص 223

قال العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) أخبرنا الشيخ عبد الحافظ بن بدران المقدسي بقرائتي عليه بنابلس، قلت له: أخبرك القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن الفضل إجازة فأقر به قال: أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الفراوي إجازة، قال: أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (رض) قرائة عليه، قال: أنا محمد بن عبد الحافظ. قال: أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمر الأحمسي بالكوفة، قال: أنا محمد بن سلمان بن خالد، قال: أنا أبو صالح وهو عبيد محمد بن الكوفي، قال: ثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد قال: قالت الأنصار: كما لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب، نقلته من خط الحافظ أبي بكر البيهقي رض -. قال العلامة أبو محمد عثمان بن عبد الله بن حسن العراقي الحنفي في كتابه (الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة) (ص 27 ط الانقرة) على ما حدثنا عبد الله بن حنبل، عن أبيه، عن الشافعي رحمة الله عليه أنه قال: سمعت مالك بن أنس رضي الله عنه يقول: ما كنا نعرف الرجل بغير أبيه إلا ببغضة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

ص 224

 

الباب السادس عشر بعد المأتين في أنه لا يبغض عليا عليه السلام إلا من قد شارك إبليس مع أبيه

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

القسم الأول ما روي عن علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في (تاريخ بغداد) (ج 3 ص 290 ط مطبعة السعادة بمصر) قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن (ج 14)

ص 225

بكار، حدثنا إسحاق بن محمد النخعي، حدثنا أحمد بن عبد الله الغدائي، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال علي ابن أبي طالب: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه. فقلت: ومن هذا الذي يلعنه رسول الله؟ قال: هذا الشيطان الرجيم. فقلت: والله يا عدو الله لأقتلنك، ولأريحن الأمة منك، قال: ما هذا جزائي منك، قلت: وما جزاءك مني يا عدو الله؟ قال: والله ما أبغضك أحد قط إلا شاركت أباه في رحم أمه. وهكذا رواه القاضي أبو الحسين ابن الأشناني عن إسحاق بن محمد النخعي.

القسم الثاني ما رواه ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 3 ص 289 ط القاهرة) قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وأحمد بن عمر بن روح النهرواني قالا: حدثنا المعافي بن زكريا، حدثنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر البوشنجي، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: بينما نحن بفناء الكعبة والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن شيء عظيم كأتم ما يكون من الفيلة، قال: فتفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وجهه وقال: لعنت أو قال: خزبت شك إسحاق، قال: فقال علي بن أبي طالب:

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب