الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 226

ما هذا يا رسول الله؟ قال: (أوما تعرفه يا علي؟) قال: الله ورسوله أعلم، قال: هذا إبليس، فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه، وقال: يا رسول الله أقتله؟ قال: أوما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم، قال: فتركه من يده فوقف ناحية، ثم قال: ما لي ولك يا ابن أبي طالب والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه، إقرء ما قاله الله تعالى: (وشاركهم في الأموال والأولاد). ومنهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 227 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، حدثني عبيد الله بن محمد بن معدان، حدثني أبو بكر بن أبي الأزهر ببغداد، حدثني إسحاق بن إسرائيل، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ ابن أبي الفوارس في (الأربعين) (ص 34 مخطوط) قال: أخبرنا سعد بن أبي طالب عن جماعة من الصادقين يرفعونه إلى سعد بن أبي وقاص، قال: بينما نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس، إذ خرج، فساق الحديث بعين ما تقدم من حديث ابن عباس في (تاريخ بغداد). وفي (ص 39 - مخطوط): قال: الحديث الثامن والعشرون - بحذف الأسناد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال: لما رجعنا من حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلسنا حول رسول الله في مسجده، إذ ظهر الوحي عليه فتبسم تبسما شديدا، فقلنا: يا رسول الله مم تبسمت؟ فقال: من إبليس مر بنفر يسبون عليا، فوقف أمامهم فقال القوم: من ذا الذي وقف أمامنا؟ فقال: هو أبو مرة، فقالوا: سمعت كلامنا؟ قال: نعم شوه لكم أتسبون مولاكم علي بن أبي طالب عليه السلام، فقالوا: يا أبا مرة من أين علمت أنه مولانا؟ قال: ألم يكن قال نبيكم بالأمس: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقالوا: يا أبا مرة فأنت

ص 227

من شيعته ومن مواليه، فقال: ما أنا من شيعته ولا من مواليه، ولكن أحبه لأنه ما يبغضه أحد منكم إلا شاركته في المال والولد، وذلك قول الله عز وجل: وشاركهم في الأموال والأولاد، قال: يا أبا مرة فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: اسمعوا مني إني عبدت الله في الجان اثنى عشر ألف سنة فلما أهلك الله الجان شكوت إلى الله الوحدة فأمرني إلى سماء الدنيا، فعبدت الله فيها اثنى عشر ألف سنة أخرى فبينما نحن في تسبيح الله وتقديسه، إذ مر بنا نور شعشاني فخرت الملائكة لذلك النور سجدا، فقالوا: نور نبي مرسل أو ملك مقرب، فإذا النداء من قبل الله تعالى لا نبي مرسل ولا ملك مقرب هذا، نور طينة علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هذا سمعته قبل أن يخلق الله آدم -.

القسم الثالث ما رواه سعد بن أبي وقاص

روى عنه القوم: منهم العلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (مخطوط) روى الحديث مرفوعا إلى سعد بن أبي وقاص بعين ما رواه في (تاريخ بغداد) عن ابن عباس.

ص 228

 

الباب السابع عشر بعد المأتين في أن الله يمنع عن هذه الأمة القطر من السماء ببغضهم عليا عليه السلام

 

 

ويشتمل على حديثين

الحديث الأول حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 21 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم واختلافهم في دينه، وأنه آخذ هذه الأمة بالسنين ومانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام

ص 229

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن أحمد الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 107 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وإن الله يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 233 ط القاهرة) قال: حدثنا الحسن، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا إن الله يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم عليا عليه السلام. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (مخطوط) روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن ابن عباس بعين ما تقدم بلا واسطة. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 219 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال). وفي (ج 2 ص 219 ط حيدر آباد) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال). ومنهم الحافظ ابن أبي الفوارس في (الأربعين) (ص 19 مخطوط): الحديث الثالث عشر عن منصور بن شهريار الديلمي الجروني بهمذان في محلة رأس القنطرة في مسجده يوم السبت رابع محرم، عن أبيه، عن جماعة من الصادقين يرفعون الحديث إلى ابن عباس (رض) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (در بحر المناقب).

ص 230

الحديث الثاني حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 236 ط اسلامبول) قال: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما رفع الله الطهر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم على أنبيائهم، وإن الله عز وجل منع الطهر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب، رواه (صاحب الفردوس).

الباب الثامن عشر بعد المأتين في أن الله أخذ حب علي عليه السلام على النباتات فما أجاب منها عذب وطاب.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 92 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:

ص 231

أخرج الملا في سيرته عن أنس قال: دفع علي رضي الله عنه إلا بلال درهما ليشتري به بطيخة فوجدها مرة، فقال يا بلال رد هذا إلى صاحبه، وائتني بالدرهم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لي: إن الله أخذ حبك على البشر والشجر والثمر والبذر، فما أجاب إلى حبك عذب وطاب، وما لم يجب خبث ومر، وإني أظن هذه مما لم يجب. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 215 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث عن أنس بأدنى تفاوت في العبارة إلى أن قال: ألا أحدثكم حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا أبا الحسن إن الله تعالى أخذ حبك على البشر والشجر، فمن أجاب إلى حبك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 213 ط اسلامبول روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن أنس بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).

ص 232

الباب التاسع عشر بعد المأتين في أنه سمى نخل المدينة صيحانيا لأنه صاح بفضل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام.

رواه القوم: منهم العلامة شمس الدين الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 79 ط القاهرة) قال: حدثنا صدقة بن موسى، ثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه يعني عليا قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى وعلي المرتضى الحديث. وفيه فقال: يا علي إنما سمى نخل المدينة صوحانيا لأنه صاح بفضلي وفضلك. ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 1 ص 317 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 246 ط تبريز)

ص 233

روى حديثا مسندا ينتهي إلى علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 113) وفيه قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن ما سمى نخل المدينة صيحانيا لأنه صاح بفضلي وفضلك. ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في (در بحر المناقب) (ص 105 مخطوط) روى حديثا ينتهي إلى جابر عن علي بعين ما تقدم في (المناقب). ومنهم الحافظ محمد بن أبي الفوارس في (الأربعين) (ص 12 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم العلامة الحلبي في (السيرة الحلبية) (ح 2 ص 265 ط القاهرة) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 36 ط لاهور): عن علي قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ذات يوم نمشي في طرقات المدينة إذ مررنا بنخل من نخلها فصاحت نخلة بأخرى هذا النبي المصطفى وهذا علي المرتضى ثم مررنا فصاحت ثانية بثالثة هذا موسى وأخوه هارون (أخرجه الخوارزمي وابن يوسف الگنجي في كفاية الطالب). وقد تقدم نقل الحديث عن جماعة في (ج 4 ص 113) في تضاعيف الروايات المشتملة على كون علي عليه السلام سيد الوصيين لكونها مشتملة على شهادة النخل بأنه سيد الأوصياء، فراجع.

ص 234

 

الباب المتمم للعشرين بعد المأتين في أنه يسأل يوم القيامة عن حب أهل البيت وأن آية حبه حب علي وأن حب علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبه وطاعته طاعته

 

 

ويشتمل على حديثين:

الحديث الأول حديث أبي برزة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 45 ط تبريز) قال: وأنبأني مهذب الأئمة هذا، أخبرني شعاع بن المظفر بن الشجاع العدل

ص 235

حدثني أبو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري، حدثني الحاكم أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ الكوفي، حدثني المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم، عن أبان ابن تغلب، عن نفيع بن الحرث، حدثني أبو برزة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن جلوس ذات يوم: والذي نفسي بيده، لا تزول قدم عبد يوم القيامة، حتى يسأله الله تبارك وتعالى عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت، فقال له عمر: فما آية حبكم من بعدكم؟ قال: فوضع يده على رأس علي عليه السلام وهو إلى جانبه وقال: إن آية حبي من بعدي حب هذا، وطاعته طاعتي، ومخالفته مخالفتي. ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 42 ط الغري) روى الحديث بعين ما تقدم عنه في (المناقب) إلى قوله: حب هذا. ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 10 ص 346 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث، عن أبي بردة بأدنى تفاوت مع ما تقدم، عن (مناقب الخوارزمي) وقال في آخر الحديث: وعن حبنا أهل البيت، قيل: يا رسول الله فما علامة حبكم؟ فضرب بيده على منكب علي كرم الله وجهه، رواه الطبراني في الأوسط. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 99 ط بمبئي) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأله الله عن حبنا أهل البيت، فقال عمر: ما آية حبكم من بعدكم؟ فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب فقال: حبي من بعدي حب هذا، أيضا عن خلاصة المناقب -.

ص 236

ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 524 ط لاهور) روى من طريق الديلمي عن أبي برزة بعين ما تقدم عن: مقتل الحسين).

الحديث الثاني حديث أبي ذر

روى عنه القوم: منهم العلامة محمد بن يوسف الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 183 ط الغري) قال: أخبرنا إبراهيم وعبد العزيز بن بركات الخشوعي، قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن به هبة الله الدمشقي الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن إسماعيل بن أبي القاسم ابن أبي بكر، أخبرنا عمر بن أحمد بن عمر، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البختري، حدثنا أبو بكر بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي إملاء ببغداد، حدثنا يعقوب بن إسحاق الطوسي، حدثنا الحرث بن محمد المعكوف، حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن معروف بن خربون، عن أبي الطفيل بن أبي ذر، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره ما عمل به، وعن ماله فيما اكتسبه وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت، فقيل: يا رسول الله ومن هم؟ فأومئ بيده إلى علي بن أبي طالب، (قلت): هكذا رواه ابن عساكر في ترجمة علي عليه السلام من تاريخه. ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 206 ط القاهرة) أبو بكر بن عياش عن زرعة بن خربوذ عن أبي الطفيل عن أبي ذر مرفوعا لا يزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت وأومأ إلى علي.

ص 237

ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 159 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا.

 

الباب الحادي والعشرون بعد المأتين في أن علامة النفاق في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان بغض علي عليه السلام

 

 

 ويشتمل على أحاديث

الأول حديث أبي سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (الفضائل) (ص 73 مخطوط) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر، قال:

ص 238

حدثنا إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا. ومنهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 168 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري، قال: إنا كنا لنعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب -. ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 6 ص 294 ط مصر) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى وإبراهيم بن عبد الله قالا: ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) إلا أنه ذكر بدل كلمة معاشر: معشر. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 13 ص 153 ط مطبعة السعادة بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم. ومنهم الحافظ رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في (الجمع بين الصحاح) (من الجزء الثاني على حد ثلثيه في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) من سنن أبي داود السجستاني قال: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) (ج 9 ص 473 ط المحمدية بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عنه في (صحيحه. ومنهم عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 29 ط مصر

ص 239

سنة 1285) روى الحديث عن محمد بن عيسى، قال: حدثنا قتيبة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 32 روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 2 ص 438 ط القاهرة) قال: روى الحديث بعين ما سيجئ ثانيا عن (فرائد السمطين) ومنهم العلامة أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي في (تهذيب) الأسماء واللغات) ومنهم العلامة أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (ص 248 الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرنا الشيخ تاج الدين عبد الله بن أبي القاسم بن ورخر سماعا بمدينة السلام، قال الشيخ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر سماعا عليه، قال: أنا الشيخ عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي سماعا عليه قال: أنا القاضي أبو عامر محمود ابن القاسم الأزدي، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد العورجي سماعا، قال: أنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن الجراح الحراجي سماعا عليه، قال: أنا أبو العباس محمد بن أحمد المجنوني، قال: أنا الحافظ أبو عيسى، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا جعفر بن سليمان، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا وقال في موضع آخر: أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن أبي الفرج الحنبلي رحمه الله

ص 240

إجازة، قال: أنا الشيخ يحيى بن أسعد بن يعيش التاجر إجازة، قال: أنا أبو البركات هبة الله بن محمد بن علي البخاري قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة ستة عشرة وخمسمأة، قال: أنا أبو منصور أحمد بن الحسين بن علي بن عمر الحربي السكري قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز الداركي قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة اثنين وسبعين وثلاث مأة، ثنا جدي أبو علي الحمسن بن محمد المداركي، ثنا محمد بن حميد، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: ما كنا نعرف من المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى وأرضى عنه -. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 102 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم ثانيا عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 198 ط مصر) روى الحديث من طريق أبي صالح السمان وغيره عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (الجمع بين الصحاح). ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 170 ط السعادة بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة المير حسين الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 191 مخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طولون الدمشقي في (الشذورات الذهبية في الأئمة الاثني عشرية) (ص 51 ط بيروت)

ص 241

روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (الجمع بين الصحاح). ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 73 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ومنهم العلامة المولى علي بن حسام الدين الهندي في (كنز العمال) (ج 6 ص 152) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة المولى علي القاري الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 54 مخطوط) عن أبي سعيد الخدري، قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم عليا. وفي (ص 62 مخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري من طريق الترمذي، والبزار، والطبراني في الأوسط بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). وفي (ص 43) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) المطبوع بهامش نور الأبصار (ص 174 ط) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 47 ط اسلامبول)

ص 242

روى الحديث من طريق الترمذي بسندين بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). وروى الحديث أيضا من طريق أحمد في (المسند) عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). وفي (ص 282، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الترمذي أيضا ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي الهندي في (تجهيز الجيش) (ص 290 مخطوط) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ عبد القاري الورديفي الخيراني البريشي في (سعد الشموس والأقمار) (ص 210 ط التقدم بالقاهرة) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (صحيحه) بلا واسطة. ومنهم العلامة السيد طاهر بن علوي الحداد في (القول الفصل) (ص 448 ط جاوا) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 513 ط لاهور) روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن سعيد بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي المغربي في (اتحاف ذوي النجابة) (ص 154 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه)

ص 243

الثاني حديث جابر بن عبد الله

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (ص 171 مخطوط) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 1 ص 41 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزار، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثني عمرو بن عبد الغفار، حدثنا محمد بن علي السلمي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 464 ط حيدر آباد الدكن) حيث قال: وروى عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 232 ط تبريز) قال: أخبرني الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ أخبرني

ص 244

والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، أخبرني عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرفي، حدثني أبو حاتم الرازي، حدثني عبد العزيز بن الخطاب، حدثني محمد بن حريث، عن عمار بن سلمان الغني، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله، قال: والله ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا عليه السلام. ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 91 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أحمد عن جابر بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 132 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن جابر بن عبد الله، قال: والله ما كنا نعرف منافقينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم عليا رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه إلا أنه قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار. ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 66 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) ص 172 ط المحمدية بمصر) قال: أخرج أحمد والترمذي، عن جابر قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا. وأخرج أحمد مرفوعا: من أبغض أهل البيت فهو منافق. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 43 مخطوط) قال: أخرج أحمد، والترمذي عن جابر رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين

ص 245

إلا ببغضهم عليا. وفي (ص 62 مخطوط) روى الحديث عنه مرسلا. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 47 وص 213 وص 247 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد عن جابر بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد)، ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي الحضرمي في (القول الفصل) (ج 1 ص 448 و449 ط جاوا) روى الحديث من طريق أحمد عن جابر بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 513 ط لاهور): روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) عن جابر بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

الثالث حديث أبي ذر رضي الله عنه

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 129 طبع حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان، ثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، ثنا شريك، عن قيس بن مسلم، عن أبي عبد الله الجدلي، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله،

ص 246

والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم قال: هذا حديث صحيح. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق ابن شاذان عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (المستدرك). وزاد كلمة: على عهد رسول الله. ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 129 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة المولى علي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 36 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (المستدرك): وزاد جملة: على عهد رسول الله. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 513 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن شاذان عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (المستدرك).

الرابع حديث ابن مسعود

روى عنه القوم: منهم العلامة الآلوسي في (روح المعاني) (ج 26 ص 71 ط المنيرية بمصر) قال: ذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله وجهه، فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب. -

ص 247

الباب الثاني والعشرون بعد المأتين في أن أول من يدخل الجنة محب علي عليه السلام وأول من يدخل النار مبغضه

روي عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 109 ط الغري) قال: ومن كتاب الأول لابن خالويه عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: حبك إيمان وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، وأول من يدخل النار مبغضك -. ومنهم السيد الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 74 ط العامرة بمصر) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 514 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن خالويه، عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).

ص 248

الباب الثالث والعشرون بعد المأتين في أن عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 4 ص 410 ط مطبعة السعادة بمصر) قال: ح 2314 حدثنا أبو نعيم الحافظ لفظا، حدثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوري العكبري ببغداد، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مهران الرملي، حدثنا هارون بن مخلد بن أبان الكاتب، حدثنا أبو النعمان عارم بن الفضل، حدثنا قدامة بن النعمان، عن الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: والله الذي لا إله إلا هو، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب). ومنهم ابن المغازلي في (مناقب أمير المؤمنين) قال:

ص 249

أخبرنا أحمد بن محمد إجازة عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر ابن محمد بن معلى الحنوطي، قال: حدثنا أبو الفرج أحمد بنت محمد بن الجوزي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا. ومنهم ابن شيرويه الديلمي في (الفردوس) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 23 مخطوط) روى الحديث بسنده عن أنس بن مالك بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد). ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخه) على ما في (منتخبه) (ج 1 ص 454 ط الترقي بدمشق) روى الحديث من طريق المنكدري، عن الزهري، بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد). ومنهم العلامة المحدث الشهير بابن حسنويه في كتابه (در بحر المناقب) (ص 36، مخطوط) قال: ومما يرويه أنس بن مالك، قال: سمعت بأذني وإلا صمتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في حق علي بن أبي طالب عليه السلام: عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حب علي ابن أبي طالب عليه السلام -. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 471 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الخطيب، بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد)، لكنه أسقط جملة القسمية. ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 208 طبع القاهرة) قال: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، صحيفة المؤمن

ص 250

حب علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 63) روى الحديث من طريق الخطيب، بعين ما تقدم في (تاريخ بغداد)، بأدنى تغيير في السند. ومنهم العلامة المذكور في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 145 ط مصطفى محمد بمصر) روى عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عنوان صحيفة المؤمن حب علي ابن أبي طالب. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 75 ط الميمنية) روى الحديث من طريق الخطيب، عن أنس بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير). ومنهم المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند - ج 5) قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (المودات) (على ما في مناقب الكاشي ص 89 روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 21، ط بمبئي): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 99 ط بولاق) روى الحديث من طريق الديلمي، في (الفردوس) بعين ما تقدم عن الجامع الصغير).

ص 251

ومنهم العلامة البدخشي (في مفتاح النجا) (ص 61 مخطوط) روى الحديث من طريق الخطيب، عن أنس بعين ما تقدم، عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 وص 125 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق ابن المغازلي، بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا. وفي (ص 180، الطبع المذكور) نقل الحديث من (كنوز الحقائق). وفي (ص 186 الطبع المذكور) نقل الحديث عن (الجامع الصغير). وفي (ص، 231 الطبع المذكور): روى الحديث من طريق صاحب الفردوس عن أنس بن مالك. وفي (ص 251، الطبع المذكور): روى الحديث عن الزهري عن أنس، بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد). وفي (ص 284، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الخطيب عن أنس. ومنهم الحمزاوي في (مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار) (ص 91 ط الشرفية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة بهجت أفندي في (تاريخ آل محمد) (ص 121 ط چهارم مطبعة آفتاب) قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 522 ط لاهور) روى عن أنس بن مالك (رض)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب: أخرجه الديلمي.

ص 252

 

الباب الرابع والعشرون بعد المأتين في أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته وأن الشقي كل الشقي من أبغضه في حياته وبعد موته وأن السماوات والأرض عرضت عليهما نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وولاية علي فقبلتاهما

 

 

ويشتمل على قسمين

القسم الأول ما رواه القوم:

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 80 ط تبريز) قال: وأنبأني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن العطار الهمداني، والإمام

ص 253

الأجل نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي، قال: أخبرني الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الربيبي، عن الإمام محمد ابن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، حدثني سهل بن أحمد، عن أبي جعفر محمد بن جوير الطبري، عن هناد بن السري، عن محمد بن هشام، عن سعيد بن أبي سعيد، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بناء نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه -.

القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 47 ط تبريز) قال: في معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليكم غير هايب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل عليه السلام يخبرني عن رب العالمين، ابن السعيد كل السعيد من أحب عليا عليه السلام في حياته وبعد موته، وأن الشقي كل الشقي من أبغض عليا عليه السلام في حياته وبعد موته. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 92 ط مكتبة القدسي بمصر) روى من طريق أحمد بن حنبل عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن السعيد كل سعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته.

ص 254

ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 215 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث فيه أيضا من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في شرح النهج) (ج 2 ص 449 ط مصر) روى من طريق أحمد بن حنبل في (المسند) و(الفضائل) وأنه خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الحجيج عشية عرفة، فقال لهم: إن الله قد باهى بكم الملائكة عامة وغفر لكم عامة وباهى بعلي خاصة وغفر له خاصة، إني قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتي، إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي عليه السلام وفي المسند أيضا. ومنهم الحاف نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 132 ط مكتبة القدسي في القاهرة): روى الحديث من طريق الطبراني، بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 47 ط الميمنية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى قوله: وبعد موته، لكنه أسقط كلمة: غير هائب لقومي. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 127 ط اسلامبول) قال: وفي مسند أحمد كتب إلينا أبو جعفر الحضري، قال: حدثنا جندب بن

ص 255

والق، حدثنا محمد بن عمر، عن عباد الكلبي، عن جعفر الصادق عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام وأيضا عن فاطمة بنت الحسين هما عن الحسين، عن أمه فاطمة رضي الله عنها وعنهم، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (شرح النهج) لكنه أسقط كلمة: الملائكة، وذكر بدل قوله: إني قائل لكم قولا: وإني أرسلت إلى الناس جميعا. ثم قال: وأخرجه موفق بن أحمد الخوارزمي بلفظه. ومنهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 65 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) لكنه ذكر بدل قوله: إن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته: إن السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياتي وبعد مماتي الخ. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 60 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن الأخضر، عن فاطمة رضي الله عنها بعين ما تقدم عن (شرح النهج) لكنه ذكر بدل قوله: إني قائل قولا: إني رسول الله إليكم. وأسقط كلمة: الملائكة. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 213 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 522 وص 507 وص 519 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد، والطبراني والديلمي، عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (المناقب).

ص 256

الباب الخامس والعشرون بعد المأتين في أن حب علي عليه السلام براءة من النفاق

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم زين الدين المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 67 ط بولاق) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي عليه السلام براءة من النفاق. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 180 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (كنوز الحقايق)

ص 257

 

الباب السادس والعشرون بعد المأتين في أن حب علي عليه السلام حسنة لا تضر معها سيئة وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.

 

 

 ويشتمل على أحاديث

الحديث الأول حديث معاذ بن جبل

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) (على ما في در المناقب المخطوط) قال: روى عن معاذ بن جبل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي بن أبي طالب حسنة لا يضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.

ص 258

ومنهم العلامة عبد الرحمان الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 207 ط القاهرة) روى الحديث عن معاذ بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) لكنه ذكر بدل كلمة سيئة في الموضعين كلمة: معصية. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 92 ط بمبئي) روى الحديث من طريق الديلمي في (الفردوس) عن معاذ بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ط بولاق بمصر) روى الفقرة الأولى من الحديث في ص 67 والفقرة الثانية في ص 57 من طريق الديلمي بعين ما تقدم عنه في (الفردوس). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (ص 61 مخطوط) روى الحديث من طريق الديلمي عن معاذ بعين ما تقدم في (الفردوس). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 180 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن الكنوز بعين ما تقدم عن (الفردوس). وفي (ص 239 و252، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الفردوس عن معاذ بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الحمويني في (مناهج الفاضلين) (ص 377 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن شيرويه في (الفردوس) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 519 و512 ط لاهور): وروى الحديث من طريق الديلمي عن معاذ بعين ما تقدم عن (الفردوس)

ص 259

الحديث الثاني حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 45 ط تبريز) قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، أخبرني أحمد بن نصر بن أحمد، أخبرني سليمان بن أحمد الطبراني، حدثني عمرو بن حمرة أبو أسد القيسي، حدثني خلف بن مهران، حدثنا أبو الربيع، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (حب علي حسنة لا يضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة). ومنهم العلامة الحمويني في (مناهج الفاضلين) (ص 377 مخطوط) روى الحديث من طريق الخوارزمي بعين ما تقدم عنه في (المناقب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 91 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الخوارزمي عن أنس بعين ما تقدم عنه في (المناقب).

الحديث الثالث حديث ابن عباس

روى عنه القوم: منهم العلامة الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 7 مخطوط) قال: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حب علي بن أبي طالب حسنة لا يضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.

ص 260

الباب السابع والعشرون بعد المأتين في أن حب علي بن أبي طالب عليه السلام يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب

رواه جماعة من أعلام القوم منهم الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 4 ص 194 ط السعادة بمصر) قال: أخبرني أحمد بن أبي جعفر القطيعي، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل، حدثنا أبو العباس أحمد بن شبوية بن معين بن بشار بن حميد الموصلي في سنة عشر وثلاثمأة. وما عندي عنه غير هذا الحديث. قال حدثنا محمد بن سلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.

ص 261

ومنهم العلامة ابن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) (على ما في درر المناقب مخطوط) قال: روى عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب) كما تأكل النار الحطب. ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4 ص 159 ط روضة الشام) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار.) ومنهم العلامة محمد بن يوسف الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 184 ط الغري) قال: وأخبرنا العدول محمد بن أحمد بن عساكر، وعمر بن عبد الوهاب بن محمد بن طاهر القرشي، وعبد الواحد بن عبد الرحمان بن هلال بدمشق، قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي. وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، وأبو منصور ابن زريق، قالوا: أخبرنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الموصلي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 3 المخطوط) قال: وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حب علي بن أبي طالب يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 215 ط محمد أمين الخانجي بمصر)

ص 262

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 91 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق الملا عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) ومنهم العلامة عبد الرحمان الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 207 طبع القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار) وزاد في آخر الحديث، ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله جهنم. ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 34 طبع الميمنية بمصر) روى الحديث عن ابن عساكر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 78 طبع بمبئي) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار. ومنهم العلامة الدامغاني في (الأربعين) على ما في مناقب الكاشي المخطوط ص 105) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة الحمويني في (مناهج الفاضلين) (ص 377 مخطوط) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 67 ط بولاق بمصر) روى الحديث من طريق الديلمي في (الفردوس) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط) روى الحديث من طريق تمام، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس بعين

ص 263

ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) روى الحديث نقلا عن كنوز من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). وفي (ص 213 وص 236، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الملا بعين ما تقدم عن (فردوس الأخبار). ومنهم العلامة المحدث النقشبندي الخالدي في (راموز الأحاديث) (ص 273 طبع قشلة همايون بالآستانه). روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الفردوس). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 521 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد).

ص 264

الباب الثامن والعشرون بعد المأتين في أن عليا عليه السلام وشيعته في الجنة وإن الخوارج على علي مشركون

رواه القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 249 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد أي الإسناد المتقدم عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني أبو سعيد الماليني، أخبرني أحمد بن عدي، أخبرني أبو يعلي أحمد بن الحسن الصوفي حدثني أبو سعيد الأشيخ، حدثني بليد بن سليمان عن أبي الحجاف عن محمد بن عمرو الهاشمي عن زينب بنت علي عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: أما إنك يا ابن أبي طالب وشيعتك في الجنة، وسيجئ أقوام ينتحلون حبك ثم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية يقال لهم الخارجة فإن لقيتهم فاقتلهم فإنهم مشركون -.

ص 265

 

الباب التاسع والعشرون بعد المأتين في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر أصحابه بعرض أولادهم على حب علي بن أبي طالب.

 

 

 والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 236) قال: وقال ابن حيان: روى عن أحمد بن عبدة، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 231 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).

ص 266

القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة أبو عبيد الهروي في (الغريبين) (المخطوط ص 21) قال: قال عبادة بن الصامت: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحبه، علمنا أنه ليس منا، وأنه لغير رشدة. ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 121 ط نول كشور في لكهنو) قال: ومنه ح - كنا نبور أولادنا بحب علي. ومنهم العلامة المولى علي الهروي في (الأربعين) (ص 54) روى الحديث عن عبادة بن الصامت بعين ما تقدم عن (الغريبين). ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 21 مخطوط) روى الحديث نقلا عن كتاب (الغريبين) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة السيد محمد الزبيدي في (تاج العروس) (ج 3 ص 61 مادة (بور) ط القاهرة) قال: ومنه الحديث كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه.

القسم الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 208 طبع القاهرة) قال: وذكر في الزهر الفائح: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر أصحابه يوم خيبر أن يمتحنوا أولادهم بحب ابن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه لا يدعوا إلى إضلاله ولا يبعد عن هدى، فمن أحبه فهو منكم، ومن أبغضه فليس منكم.

ص 267

 

الباب المتمم للثلاثين بعد المأتين في أن أفضل الأعمال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسقي الماء وحب علي عليه السلام

 

 

ويشتمل على حديثين

الأول حديث علقمة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 43 ط تبريز) قال: وأخبرنا الشيخ الإمام عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرايسي الخوارزمي (ره)، حدثنا القاضي الإمام الأجل شمس القضاة جمال الدين أحمد بن ابن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا (أخبرنا خ ل) الشيخ الفقيه أبو سهل محمد ابن إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي، حدثنا أبو بكر محمد ابن الحسن المقري، قال: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي، وأبو الطيب الوراق، قالا: حدثنا محمد بن الوليد بن أبان بن جان (حسان حبان خ ل) العقيلي، حدثني علي بن سليمان بن أبي الرقاع المصري، حدثني عباس بن لهيعة، عن عمه عبد الله ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد عن أبي علقمة مولى بني هاشم، قال: صلي بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ص 268

الصبح ثم التفت إلينا فقال: معاشر أصحابي رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن أبي طالب، وبين أيديهما طبق من نبق فأكلا ساعة، ثم تحول النبق عنبا، وأكلا ساعة، فتحول العنب رطبا، وأكلا ساعة، فدنوت منهما فقلت: بأبي أنتما أي الأعمال وجدتما أفضل؟ قالا: فديناك بالآباء والأمهات، وجدنا أفضل الأعمال (الصلاة عليك، وسقي الماء، وحب علي بن أبي طالب) ومنهم العلامة المذكور في (مقتل الحسين) (ص 41) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المناقب) ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 60 مخطوط) روى الحديث من طريق عبد الرزاق الرسعني عن أبي علقمة بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

الثاني حديث علي عليه السلام

روى عنه القوم: منهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 60) قال: الديلمي: أنبأنا أبي، أنبأنا أبو الفتح بن تعارة البروجردي، حدثنا الحسن بن إبراهيم السقطي، حدثنا علي بن عبد الله بن إبراهيم التستري، حدثنا أبو سعيد الحسن بن عثمان، حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، حدثنا عتيق بن يعقوب ابن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير، حدثنا زكريا بن يحيى بن منظور، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قلت لجبرئيل: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة عليك يا محمد، وحب علي بن أبي طالب -.

ص 269

الباب الحادي والثلاثون بعد المأتين في أن من أراد أن يحيى حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويموت مماته ويدخل الجنة فليتول عليا عليه السلام.

رواه القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 126 ط اسلامبول) قال: وفي كتاب الإصابة زياد بن مطرف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب أن يحيي حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده.

ص 270

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب