الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 496

روى عن سلمة عن حبة العرني وهو الهمداني من أصحاب علي كرم الله وجهه قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: أنا أول من أسلم. ومنهم العلامة الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الليثي المصري في (العثمانية) (ص 290 ط دار الكتب بمصر) قال: وروى حبة بن جوين العرني أنه سمع عليا عليه السلام يقول: أنا أول رجل أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رواه أو داود الطيالسي عن شعبة عن سفيان الثوري عن سلمة ابن كهيل عن حبة بن جوين. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 4 ص 233 طبع القاهرة) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن زرق، حدثنا أبو الفضل أحمد بن عبد الله الوراق المعروف بابن القافي - في سنة أربع وأربعين وثلثمأة حدثنا قاسم المطرز حدثنا محمد بن عثمان من كرامة وسفيان بن وكيع - قالا حدثنا عبيد الله عن سفيان وشعبة عن سلمة حبة عن علي قال أنا أول من أسلم مع النبي. ومنهم العلامة الخوارزمي في (المناقب) (ص 33 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين الحافظ هذا، أخبرني أبو الحسن الحسن بن محمد بن علي بن حشيش المقري بالكوفة حدثنا أبو جعفر بن رحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثني عبد الله بن موسى، حدثني سفيان وشعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا أول من أسلم. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 3 ص 258 ط مصر) (جلد 31)

ص 497

روى الحديث عن حبة بن جوين العرني بعين ما تقدم عن (العثمانية) سندا ومتنا ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 333 ط السعادة بمصر) قال: روى سفيان الثوري وشعبة عن سلمة عن حبة عن علي قال: أنا أول من أسلم. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 61 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الخوارزمي بعين ما تقدم عنه في (المناقب) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح الطالب) (ص 402 ط لاهور) قال: عن حبة العرني، قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من أسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - أخرجه أحمد، والنسائي.

الثالث ما روي عن عبد الله بن بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم المؤرخ الشهير محمد بن إسحاق بن يسار المدني في (المغازي) روى بإسناده عن عبد الله بن بريدة قال: أول الرجال إسلاما علي بن أبي طالب ثم الرهط الثالث أبو ذر وبريدة وابن عم لأبي ذر. ومنهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 4 ص 18 ط مصر سنة 1285) قال: أنبأنا يحيى بن محمود بن سعد، حدثنا الحسن بن أحمد قرائة عليه وأنا حاضر أسمع، أنبأنا أحمد بن عبد الله أبو نعيم، أنبأنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا

ص 498

العباس بن الفضل الاسقاطي، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا علي بن غراب عن يوسف بن مهيب عن ابن بريدة عن أبيه قال: خديجة أول من أسلم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم علي. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 220 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: عن بريدة قال: خديجة أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

الرابع ما روي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم المؤرخ الشهير بابن سعد المتوفى سنة 230 في (الطبقات الكبرى) (ج 3 ص 21 ط دار الصادر بمصر) قال: أخبرنا يحيى بن حماد البصري قال: أخبرنا أبو عوامة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من أسلم من الناس بعد خديجة علي. ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، قال: حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنهما.

ص 499

وقال: حدثنا معمر عن عثمان الخوزي عن مقسم عن ابن عباس قال: أول من أسلم علي، رضي الله عنه. ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني المتوفى سنة 852 في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 236 ط حيدرآباد الدكن) قال: وروى أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: كان علي أول من آمن بالله من الناس بعد خديجة قال ابن عبد البر: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته -. ومنهم العلامة الصفوري الشافعي البغدادي في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 204 ط القاهرة) قال: قال ابن عباس (رض): أول من أسلم علي بعد خديجة رضي الله عنهما. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) ص 392 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن (الاستيعاب) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الخوارزمي في (المناقب) (ص 34 ط تبريز): قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن محمد العدل، قال: حدثني الحسين بن علي بن محمد المقنعي. أخبرني محمد بن العباس أخبرني أبو الحسن حدثني الحسين حدثني محمد بن سعد، أخبرني محمد بن حماد البصري، أخبرني أبو عوانة عن أبي ثلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من أسلم من الناس بعد خديجة علي. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى) (ص 58 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: علي أول من أسلم بعد خديجة -.

ص 500

ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 157 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 234 وص 338 ط السعادة بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) (1) ومنهم الحافظ السيوطي في (الوسائل) (ص 91 ط القاهرة): نقل الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) -. ومنهم العلامة السكتواري البستوي الحنفي في (محاضرة الأوائل) (ص 31 ط القاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) -. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 60 ط اسلامبول) نقل الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسين المصري الهندي في (انتهاء الأفهام)) ص 69 ط نول كشور): روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) بإسقاط البيتين المتوسطين.

(هامش)

(1) ونقل بعد ذلك أبياتا عن بعض أهل الكوفة في شأنه عليه السلام أيام صفين. أنت الإمام الذي يرجى بطاعته * يوم النشور من الرحمن غفرانا أو ضحت من ديننا ما كان مشتبها * جراك ربك عنا فيه إحسانا نفسي الفداء لخير الناس كلهم * بعد النبي علي الحبر مولانا أخ النبي ومولى المؤمنين معا * وأول الناس تصديقا وإيمانا (*)

ص 501

الخامس ما روى مقسم عن ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (مخطوط) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد عن أبيه، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وأخبرني عثمان الخدري عن مقسم عن ابن عباس أن عليا أول من أسلم. ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا حسين بن عطية، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن محمد بن علي عن ابن عباس قال: قال أبو موسى الأشعري: إن عليا أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا حديث صحيح الإسناد -. ومنهم العلامة نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 102 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 17 ط مصر سنة 1285) قال: أنبأنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد ابن عيسى الترمذي ابن محمد بن حميد بن إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلح

ص 502

عن ابن عباس قال أول من أسلم علي، ومثله روى مقسم عن ابن عباس. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 193 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 102 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (المناقب) -. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 202 ط اسلامبول) قال: عن ابن عباس قال: كان أول من أسلم علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة المولوي السيد أبو محمد الحسين البصري في (انتهاء الأفهام) (ص 69 ط لكهنو) قال: روى عبد الله بن أحمد بن حنبل بسنده عن مقسم عن ابن ابن عباس قال: إن عليا أول من أسلم.

السادس ما روي عن مالك بن الحويرث

رواه القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 220 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: وعن مالك بن الحويرث قال: أول من أسلم من الرجال علي ومن النساء خديجة، رواه الطبراني.

ص 503

السابع ما روي عن أبي هريرة

رواه القوم: منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 84 ط مطبعة القضاء) واتفق المؤرخون على أن أول من أسلم وآمن على الاطلاق خديجة قال أبو هريرة (رض): أول من أسلم علي بن أبي طالب.

الثامن ما روي عن ابن رافع

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 220 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أبي رافع قال: أول من أسلم من الرجال علي وأول من أسلم من النساء خديجة، ورواه البزار ورجاله رجال الصحيح. ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد الدكن) قال: روى ذلك (أي أن عليا أول من آمن بالله وصدقه فيما جاء به بعد خديجة) عن أبي رافع.

ص 504

التاسع ما روي عن عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

روى عنه القوم: منهم العلامة المؤرخ الشهير ابن قتيبة الدينوري في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 146 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر) روى (عند نقل واقعة صفين) عن عبد الله بن خباب الأرت صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن عليا أمير المؤمنين وأول المسلمين إيمانا بالله ورسوله.

العاشر ما روي عن سلمان وأبي ذر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد) قال: وروي عن سلمان أنه قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها عليه الصلاة والسلام الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم العلامة السيوطي في (تعليقات تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) (ص 410 ط المكتبة العلمية بالمدينة المنورة) قال: وروى الطبراني بسند فيه إسماعيل السدي عن أبي ذر وسلمان، قالا:

ص 505

أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بيد علي فقال: إن هذا أول من آمن بي، ورواه أيضا عن سلمان.

الحادي عشر ما روي عن جماعة من الصحابة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو جعفر عبد الله المعتزلي في (رسالة النقض على العثمانية) (ص 291، المطبوع مع العثمانية في مجلد واحد) قال: وقد روي بروايات مختلفة كثيرة متعددة عن زيد بن أرقم، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، أن عليا عليه السلام أول من أسلم وذكر الروايات والرجال بأسمائهم. ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 456 ط حيدر آباد الدكن) قال: روي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره. وفي (ج 2 ص 457، الطبع المذكور) قال: وقال ابن شهاب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وقتادة، وأبو إسحاق: أول من أسلم من الرجال علي. ومنهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 4 ص 18 ط مصر سنة 1285) قال أبو عمر قال أبو ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبو سعيد الخدري،

ص 506

وغيرهم: إن عليا أول من أسلم بعد خديجة وفضله هؤلاء على غيره. وفي (ج 3 ص 243، الطبع المذكور) روى عن طريق أبي موسى عن إبراهيم بن جعفر عن عبد الله بن سلمة الجبيري عن أبيه عن عمرو بن مرة الجهني، وعبد الله بن فضالة المزني وكانت لهما صحبة عن جابر بن عبد الله، إنهم كانوا يقولون: علي بن أبي طالب أول من أسلم. ومنهم العلامة أبو عبد الله القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن) (ج 8 ص 236 ط القاهرة سنة 1375) قال: روى عن زيد بن أرقم، وأبي ذر، والمقداد، وغيرهم، أن عليا أول من أسلم. ومنهم العلامة الشهير بابن سيد الناس في (عيون الأثر) (ج 1 ص 92 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) نقل العبارة المتقدمة عن (الاستيعاب) عن أبي عمر، وابن إسحاق إلى قوله: أول من أسلم. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر) قال: قال ابن جرير: حدثني ابن حميد، حدثني عيسى بن سوادة بن أبي الجعد حدثنا محمد بن المنكدر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وأبو حازم، والكلبي، قالوا: علي أول من أسلم. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 3 ص 258 ط القاهرة) نقل عن (رسالة العثمانية) ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 336 ط حيدر آباد الدكن) نقل عن (الاستيعاب) ما نقلناه عنه بلا واسطة.

ص 507

ومنهم العلامة المذكور في (الإصابة) (ج 2 ص 349 ط مصطفى محمد بمصر روى الحديث بعين العبارة المتقدمة عن (أسد الغابة). ومنهم العلامة السيوطي في (تعليقات تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي) (ص 41 ط المدينة بمكتبة العلمية) قال: وروي بسند آخر عن علي قال: أنا أول من صلى. وروى ذلك أيضا عن زيد بن أرقم، والمقداد بن الأسود، وأبي أيوب وأنس، ويعلى بن مرة، وعفيف الكندي، وخزيمة بن ثابت، وخباب بن الأرت وجابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري. ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في (الشذورات الذهبية) (ص 48 ط بيروت) قال: وممن قال: بأن عليا أولهم إسلاما ابن عباس، وأنس بن مالك وزيد بن أرقم. وحكى مثله عن أبي ذر، والمقداد، وحبان، وجابر، وأبي سعيد الخدري، والحسن البصري، وغيرهم. ومنهم العلامة الشيخ عبد الله السعدي الخزرجي في (شرح الأرجوزة المسماة بالسعدية) (مخطوط) -: روى ذلك عن زيد بن أرقم، وأبي ذر، والمقداد بن الأسود، وخزيمة بن ثابت، وسلمان الفارسي، وغيرهم، أن عليا أولهم إسلاما: ومنهم العلامة الشيخ أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي في (شذرات الذهبي) (ج 1 ص 50 طبع القاهرة) قال في ذكر فضايل علي عليه السلام: هو أول من أسلم. ومنهم العلامة الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) (ج 1 ص 242

ص 508

ط الأزهرية بمصر سنة 1325) روى عن سلمان، وأبي ذر، والخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم، عن ابن عباس أن عليا أول من أسلم. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط) قال: جاء عن ابن عباس، وأنس، وزيد بن أرقم، وسلمان الفارسي رضي الله عنهم أنه (أي عليا) كرم الله وجهه أول من أسلم. ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 306 مخطوط) نقل عن ابن عبد البر بعين ما تقدم عنه في الاستيعاب). ومنهم العلامة المولوي السيد أبو محمد الحسيني البصري في (انتهاء الأفهام) (ص 69 ط لكهنو): روى عبد الله بسنده عن الحسن البصري وغيره قال: إن عليا أول من أسلم بعد خديجة. ومنهم العلامة المذكور في (انتهاء الأفهام) (ص 76 ط لكهنو): نقل عن (الاستيعاب) و(تاريخ الخلفاء) بعين ما نقلناه عن (الاستيعاب) بلا واسطة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 397 ط لاهور) قال: عن أبي حازم، ومحمد بن المنكدر، وربيعة بن عبد الرحمان، والكلبي: علي أول من أسلم، أخرجه ابن جرير الطبري في (تاريخه).

الثاني عشر ما روي عن أبي عبد الرحمان بن خالد

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 28 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب قال: أخبرني هلال بن العلاء بن هلال، قال:

ص 509

حدثنا حسين، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال سئل أبو عبد الرحمن ابن خالد بن قثم بن العباس من أين ورث علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: إنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا، خالفه زيد بن جبلة في إسناده فقال عن خالد بن قثم. (وفي ص 28، أيضا) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبيد الله عن زيد عن أبي إسحاق عن خالد بن قثم إنه قيل له: أعلى ورث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون جدك وهو عمه؟ قال: إن عليا أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوما.. ومنهم الحاكم أبو عبد الله في (المستدرك) (ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق، قال عثمان: (وحدثنا) علي بن حكيم الأودي، وعمرو بن عون الوسطى (قالا): ثنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق قال: سألت قثم بن العباس كيف ورث علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دونكم؟ قال: لأنه كان أولنا به لحوقا وأشدنا به لزوقا، هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 168 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: وعن ابن عباس وقد سئل عن علي عليه السلام قال: كان أشدنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لزوما، وأولنا به لحوقا. خرجه ابن الضحاك. ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 125 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند -.

ص 510

ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 42 ط الميمنية بمصر) قال: روى الحديث عن أبي إسحاق قال: قيل لقثم، كيف ورث علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم دونكم؟ قال: إنه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا بن وثوقا.

الثالث عشر ما روي عن محمد بن كعب القرظي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد الدكن) قال: (حدثنا) عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال: حدثنا عمرو مولى عفرة، قال: سئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم علي أو أبو بكر (رض)؟ قال: سبحان الله على أولهما إسلاما. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 18 ط مصر) سنة 1285) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين)) ص 84 ط مطبعة القضاء) قال: وسئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم علي أو أبو بكر؟ فقال: سبحان الله على أولهما إسلاما

ص 511

ومنهم العلامة المؤرخ أبو العباس المقريزي في (إمتاع الأسماع) - ص 16 ط القاهرة) روى الحديث عن عمرو مولى غفرة بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).

الرابع عشر ما روي عن الحسن بن زيد

رواه القوم: منهم العلامة شمس الدين الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 1 ص 157 ط دار المعارف بمصر) قال: قال إسماعيل بن أويس: ثنا أبي عن الحسن بن زيد، أن عليا أول ذكر أسلم.

الخامس عشر ما روي عن الحسن البصري

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري في (الأوائل) (ص 65 مخطوط) قال: أخبرنا أبو أحمد، قال: أخبرني الجوهري عن أبي زيد عن يوسف بن موسى القطان عن حكام بن سلم عن أبي درهم أن الحجاج بعث إلى الحسن البصري إلى أن قال: فاستوى الحجاج وقال: ما تقول في أبي تراب؟ قال: من أبو تراب؟ قال: ابن أبي طالب قال: أقول: إن الله جعله من المهتدين قال: هات برهانا قال: قال الله

ص 512

تعالى: وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم - إلى قوله - وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله فكان علي أول من هدى الله مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية) (ج 7 ص 222 ط حيدر آباد): قال: عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن، ويقال: إنه (أي علي أو من أسلم.

السادس عشر ما رواه ابن إسحاق

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الكازروني في (السيرة النبوية) على ما في (مناقب الكاشي) (مخطوط - ص 32) قال: روي عن إسحاق إنه قال: إن أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبايعه خديجة ومن الرجال علي وكان له عشر سنين. ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد) قال: وقال ابن إسحاق: أول من آمن بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الرجال علي ابن أبي طالب، وهو قول ابن شهاب إلا أنه قال: من الرجال بعد خديجة. ومنهم العلامة الشيخ مطهر المقدسي في (البدء والتاريخ) (ج 4 ص 145 ط أفست باهتمام مكتبة المثنى) نقل كلام ابن إسحاق المتقدم نقله عن (الاستيعاب). (ج 32)

ص 513

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 336 طبع حيدر آباد): ذكر بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة أبو الربيع الأندلسي في (الاكتفاء في مغازي المصطفى) (ج 1 ص 338 ط الجزائر) قال: قال ابن إسحاق: ثم كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله وصلى معه وصدق بما جائه علي بن أبي طالب وهو ابن عشر سنين. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 ط السعادة بمصر) نقل كلام ابن إسحاق بعين ما تقدم عن (الاكتفاء).

 

الفصل الثاني في أن عليا عليه السلام أول من صلى

 

 

ويشتمل على أحاديث:

الأول ما رواه ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهرداد الديلمي الهمداني في (الفردوس) (في الجزء الأول في باب الألف) قال:

ص 514

روي عن ابن عباس رضي الله عنه إنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أول من صلي معي علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) مخطوط قال: أنبأني شيخ المشايخ ناصر الدين عمر بن عبد المنعم القواس، وعماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرحان، وأبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد النجار المعروف بابن المريخ، قالوا: أنبأ القاضي عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل أبو القاسم الخراساني إجازة، قال: أنبأ زاهر بن طاهر بن محمد السحامي الستملي كتابة براويته كتاب تاريخ نيشابور للحاكم أبي عبد الله البيع عن المشايخ الأربعة أبي بكر أحمد ابن الحسين البيهقي، ومحمد بن عبد العزيز الخيري، وأبو (أبي ظ) عثمان عبد الرحمان بن إسماعيل، وسعيد بن أحمد بن محمد البختري إجازة، قالوا: أنبأ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع الحافظ سماعا عليه منه، قال: حدثني عمر بن أحمد، نبأ أبو نعيم القاسم بن عمرو بن أحمد بن محمد بن حمدان النسوي، نبأ أبو جعفر الشامي، نبأ محمد ابن حميد نبأ إبراهيم بن المختار، نبأ شعبة عن أبي بلخ عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أول من صلى معي علي. ومنهم العلامة المولى علي حسام الدين المتقي الهندي في منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 33 ط الميمنية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن الكتب السابقة. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 51 ط بولاق بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أول من صلى معي علي.

ص 515

الثاني ما روي عن زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطيالسي في (مسنده) (ص 93 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة عن زيد بن أرقم قال: أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي. ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (مخطوط) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال أخبرني يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة عن زيد بن أرقم مثله. روى الحديث في موضع آخر أيضا عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم. ومنهم علامة التاريخ والسير البلاذري البغدادي في (أنساب الأشراف) (طبع دار المعارف بمصر ص 112) قال: حدثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 2 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت أبا حمزة مولى الأنصار، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ البيهقي الخسروجردي الشافعي في (السنن الكبرى)

ص 516

(ج 6 ص 206 ط حيدر آباد) قال: وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا أبو النضر ثنا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 459 ط حيدر آباد الدكن) روى حديث زيد بن أرقم من وجوه ذكرها النسائي، وأسد بن موسى، وغيرهما منها، ما حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 60 ط اسلامبول): روى الحديث من طريق الخوارزمي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 402 ط لاهور) قال: عن زيد بن أرقم أنه قال: علي أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم - أخرجه النسائي -

الثالث ما روي عن حبة العرني عن علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو عبد الله ابن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى) (ج 3 ص 21 ط دار الصادر بمصر) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وسليمان أبو داود الطيالسي، قالا: أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من صلى.

ص 517

ومنهم الحافظ أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في (المسند) (ج 1 ص 141 ط مصر) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: أنا أول رجل صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومنهم الحافظ المذكور في (المناقب) (مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (المسند). وقال أيضا: حدثنا عبد الله بن أحمد عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت حبة العرني قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 458 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ ابن قتيبة الدينوري في (المعارف) (ص 56 ط مطبعة العامرة الشرقية بمصر) قال: وحدثني أبو الخطاب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى). ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 2 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن المثنى، قال: أنبأنا عبد الرحمان أعني ابن المهدي، قال: حدثنا شعيب عن سلمة بن كهيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى). ومنهم العلامة ابن الأثير المتوفى سنة 630 في أسد الغابة) (ج 4 ص 17 ط مصر سنة 1285) قال:

ص 518

أنبأنا عبد الله بن أحمد الطوسي الخطيب بإسناده عن أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى) سندا ومتنا -. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 159 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 103 ط مكتبة القدسي بالقاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى) ثم قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 336 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى). ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 وج 7 ص 222 ط السعادة بمصر) روى الحديث عن أحمد بن حنبل بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا -. وفي (ج 7 ص 334 ط السعادة بمصر) روى الحديث عن الترمذي، والنسائي بعين ما تقدم عنهما في (الصحيح) و(الخصائص) -. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 103 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن الكتب السابقة، وقال: رواه أحمد، والطبراني في (الأوسط) ورجال أحمد رجال صحيح.

ص 519

ومنهم العلامة المولوي البصري في (انتهاء الأفهام) (ص 69 ط لكهنو) روى الحديث عن أحمد وموفق بن أحمد بعين ما تقدم عنهما. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 21 مخطوط) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة الخيراني البريشي الشفشاوي المصري في (سعد الشموس والأقمار) (ص 209 ط التقدم بمصر) ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري في - أرجح المطالب) (ص 402 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات) -.

الرابع ما روي عن ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في (مسنده) (ص 360 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة علي. ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في (المسند) (ج 1 ص 373 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) وزاد وقال مرة: أسلم.

ص 520

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 189 ط تبريز) قال: وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا أخبرني الحسين بن أحمد المقري، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، أخبرني محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أخبرني منجاب بن الحرث، أخبرني حسين بن أبي هاشم، أخبرني حسان بن علي عن محمد بن السايب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى (واركعوا مع الراكعين) قال: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي رضي الله عنه خاصة، وهو أول من صلى وركع. ومنهم العلامة الكازروني في (صفوة الزلال المعين) (على ما في مناقب الكاشي المخطوط) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي). ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 ط السعادة بمصر) قال: ورواه ابن جرير في (تاريخه) من حديث شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من صلى علي. (وفي ج 7 ص 334) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا ومنهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 176 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن حميد، حدثنا إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: أول من صلى علي.

ص 521

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) (ج 9 ص 468 ط السنة المحمدية بمصر) روى الحديث نقلا عن (صحيح الترمذي) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 59 ط مكتبة القدسي بمصر): روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط محمد أمين الخانجي بمصر): روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). وقال: خرجه أبو القاسم في الموافقات كذلك. ومنهم العلامة المؤرخ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 ط السعادة بمصر) نقل عن ابن جرير في تاريخه من حديث شعبة بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا. وذكر الحديث في (ج 7 ص 223 ط السعادة بمصر) أيضا ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) (ج 3 ص 256) قال: روى يحيى بن حماد عن أبي عوانة، وسعيد بن عيسى عن أبي داود الطيالسي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أنه قال: أول من صلى من الرجال علي.

ص 522

الخامس ما روي عن الحكم بن عيينة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: وعن الحكم بن عيينة قال: خديجة أول من صدق وعلي أول من صلي إلى القبلة خرجه الحافظ السلفي (1). ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 59 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن الحكم بن عيينة بعين ما تقدم عنه في (الرياض الضرة).

(هامش)

(1) قال العلامة الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) (ج 1 ص 242 ط الأزهرية بمصر) وأنشد المرزبان لخزيمة في علي عليه السلام. أليس أول من صلى لقبلتكم * وأعلم الناس بالقرآن والسنن

وقال كعب بن زهير من قصيدة يمدحه بها.

إن عليا لميمون نقيبته * بالصالحات من الأفعال مشهور

صهر النبي وخير الناس مفتخرا * فكل من رامه بالفخر مفخور

صلى الطهور مع الأمي أولهم * قبل المعاد ورب الناس مكفور

وقال أبو الفلاح الحنبلي في (شذرات الذهب) ج 1 ص 308 ط القاهرة) قال مسلم بن الوليد الأنصاري

أذكرت سيف رسول الله سنة * وسيف أول من صلى ومن صاما

يعني عليا رضي الله عنه إذ كان هو الضراب به. (*)

ص 523

الفصل الثالث في تكفل النبي صلى الله وآله وسلم عليا عليه السلام في صباوته وأنه آمن به لما بعث إلى الرسالة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الموفق أخطب خوارزم في (المناقب) قال: قال ابن إسحاق: حدثنا عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد بن خير أبي الحجاج قال: كان من نعمة الله على علي بن أبي طالب عليه السلام مما صنع الله وأراد به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس عمه وكان من أيسر بني هاشم: يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما نرى من هذه الأزمة، فانطلق حتى نخفف عنه من عياله فأخذ العباس جعفرا، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام، فضمه إليه فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه علي عليه السلام، وآمن به وصدقه. ومنهم المؤرخ الشهير محمد بن إسحاق المدني في (المغازي) قال: وأسلم أمير المؤمنين علي بعد يومين من مبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنه جاء والنبي وخديجة يصليان بعد المبعث بيومين وصلى معهما قال: وكان مما أنعم الله تعالى على علي بن أبي طالب أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومنهم العلامة المؤرخ ابن هشام في (السيرة النبوية) (ج 1 ص 246 ط مصطفى الحلبي بمصر)، روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) من قوله: فأخذ

ص 524

رسول الله عليا إلى آخر الحديث ومنهم العلامة أبو الربيع الحميري الأندلسي في (الاكتفاء في مغازي المصطفى) (ج 1 ص 338 ط الجزائز) قال: وكان مما أنعم الله به عليه (أي علي علي عليه السلام) أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الإسلام إلى أن قال: فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه علي، وآمن به وصدقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم، واستغنى عنه. ومنهم العلامة إسماعيل بن كثير في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا، ولكنه أسقط قوله ومما صنع الله وأراد به من خير، وقوله فأخذ العباس جعفرا. ومنهم العلامة شهاب الدين النويري المصري في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة): روى الحديث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية). ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن يحيى في (مجالس ثعلب) (ج 1 ق 1 ص 29 ط دار المعارف بالقاهرة) قال: أخبرنا محمد، قال: ثنا أبو العباس، قال: قال ابن سلام: لما أمعر أبو طالب قالت بنو هاشم: دعنا فليأخذ كل رجل منا رجلا من ولدك، قال: اصنعوا ما أحببتم إذا خليتم لي عقيلا، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا فكان أول من أسلم ممن تلتف عليه خبطاته من الرجال، ثم أسامة بن زيد. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 5 ط القاهرة) روى شطرا من الحديث نقلا عن أحمد بن يحيى البلاذري، وعلي بن الحسين الأصفهاني

ص 525

ومنهم العلامة شهاب الدين النويري في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا، لكنه زاد بعد قوله فانطلق حتى نخفف عنه: فانطلق بنا إليه فلنخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفلهما عنه، فقال العباس: نعم فانطلقا حتى لقيا أبا طالب، فقالا له: أنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه فقال لهما أبو طالب: إذا تركتما عقيلا فاصنعا ما شئتما، ويقال قال: عقيلا وطالبا الخ. ومنهم الحافظ فتح الدين اليعمري الأندلسي في (عيون الأثر) (ج 1 ص 92 ط القاهرة) روى الحديث عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن (نهاية الإرب). ومنهم العلامة ابن خلدون المغربي في (العبر وديوان المبتدأ والخبر) (ج 2 القسم الثاني ص 6 ط بولاق) قال: ثم آمن به علي بن أبي طالب، وكان في كفالته من أزمة أصابت قريش الخ. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في (نزهة المجالس) (ط القاهرة) روى شطرا من الحديث بعين ما تقدم من (مناقب الخوارزمي).

 

الفصل الرابع في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث يوم الاثنين وأسلم علي عليه السلام يوم الثلاثا.

 

 

ص 526

ويشتمل على حديثين:

الأول ما روي عن أنس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو عثمان الليثي البصري في (العثمانية) (ص 291 ط مصر) روى عن أنس بن مالك استنبئ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء بعده. ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 112 طبع حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن عمرو الأخمسي، ثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثني عبد الرحمان بن بيهس الملائي، حدثني علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس رضي الله عنه قال: نبئ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 1 ص 134 طبع القاهرة) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قال: نبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن محمد بن البختري المادرائي، قال: نبأ أحمد بن حازم ابن أبي غرزة، قال: نبأنا علي بن قادم، قال: أنبأنا علي بن عابس عن مسلم عن أنس قال: استنبئ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، وأسلم علي يوم ثلاثاء. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن يوسف الشيباني في (إنباه الرواة على أبناء النحاة) (ج 1 ص 11 ط القاهرة)

ص 527

روى الحديث بعين ما تقدم عن (العثمانية). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 59 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (العثمانية) ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: روي عن أبي عمر في بعض طرقه بعث النبي صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء ثم قال: أخرجه البغوي في (معجمه)، ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 17 ط مصر سنة 1285) قال: يحيى بن أبي سلم قال: وحدثنا أبو عيسى، حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا علي بن عباس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: أخبرني الشيخ العدل علي بن الحب الخازن إجازة في كتابه، قال: نبأ أبو عثمان اليمني زيد بن الحسن الكندي إجازة، قال: نبأ أبو منصور عبد الرحمان ابن محمد بن عبد الواحد القزاز، قال: نبأ الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الخطيب التبريزي من لفظه في المحرم سنة ثلاث وستين وأربعمأة، قال: نبأ الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، نبأ أبو الحسن علي بن إسحاق بن محمد بن البحتري المادراي، نبأ أحمد بن حازم بن أبي عزيزة، نبأ علي بن حازم نبأ علي بن عابس عن مسلم عن أنس، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (العثمانية).

ص 528

ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل المستدرك ج 3 ص 112 ط حيدر آباد الدكن): روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة الصفوري البغدادي في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 205 ط القاهرة) نقل الحديث عن (ذخائر العقبى) وتقدم النقل عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ سعدي الإبي اليماني الشافعي في (شرح أرجوزة) (ص 268 مخطوط) نقل عن الحاكم بعين ما تقدم عنه بلا واسطه ثم قال: وأنشد الخزيمة بن ثابت في علي رضي الله عنه:

ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن

من فيه ما فيهم من كل صالحة * وليس في كلهم ما فيه من حسن

أليس أول من صلى بقبلتهم * وأعرف الناس بالقرآن والسنن

هكذا أورده عن خزيمة الحافظ زين الدين العراقي في شرح الألفية. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 202 ط اسلامبول) قال: عن أنس بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء، أخرجه الترمذي. ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 209 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) ومنهم العلامة السيوطي في (تعليقات تدريب الراوي) في (شرح تقريب النواوي) (ص 41 ط مكتبة العلمية بمدينة) نقل عن الحاكم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ثم قال:

ص 529

وادعى الحاكم إجماع أهل التاريخ عليه ونوزع في ذلك، وقال كعب بن زهير في قصيدة يمدحه فيها:

(إن عليا لميمون نقيبته * بالصالحات من الأعمال مشهور)

(صهر النبي وخير الناس مفتخرا * فكل من رامه بالفخر مفخور)

(صلى الطهور مع الأمي أولهم * قبل المعاد ورب الناس مكفور)

الثاني ما روي عن حبة العرني عن علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري في (الأوائل) (ص 63 مخطوط) قال: أخبرنا أبو أحمد، قال: أخبرنا إبراهيم بن الخليل الحلاب ببغداد، قال: حدثنا عمرو بن شيبة، قال: حدثنا يحيى بن يمان عن سليمان عن مسلم الأعور عن حبة العرني عن علي عليه السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثا. ومنهم الحافظ السمعاني النيسابوري في (الرسالة القوامية في مناقب الصحابة) روى الحديث بإسناده عن سالم عن حبة العرني عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 102 ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

ص 530

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم الحافظ السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 64 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق أبي يعلي عن علي رضي الله عنه بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 40 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 102 ط بغداد) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 21 مخطوط) روى الحديث من طريق أبي يعلى عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (الأوائل) ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش (نور الأبصار) ص 165 ط مصر) روى الحديث من طريق أبي يعلى عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 279 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي يعلى عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم العلامة الشيخ المصطفى رشيدي ابن إسماعيل الدمشقي في (الروضة الندية) (ص 13) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الأوائل). ومنهم السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي الشافعي مفتي مدينة في (مقاصد الطالب) في مناقب أمير المؤمنين (ص 6 ط گلزار حسيني بمبئي)

ص 531

كان بدء الوحي يوم الاثنين وإسلامه أي علي يوم الثلاثاء بلا بين. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 402 ط لاهور) قال: عن علي (رض) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نزلت علي النبوة يوم الاثنين، وصلى علي عليه السلام معي يوم الثلاثاء. أخرجه الطبراني.

 

الفصل الخامس في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث يوم الاثنين وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء

 

 

ويشتمل على أحاديث:

الأول ما روي عن أنس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 174 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا علي بن موسى، حدثنا علي بن عابس عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء.

ص 532

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 458 ط حيدر آباد الدكن) قال: وروى مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال: استنبئ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 159 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيحه) لكنه ذكر بدل كلمة بعث: استنبأ. ومنهم العلامة المذكور في) الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن) الاستيعاب). ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) (ج 3 ص 237 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 216 مخطوط) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 401 ط لاهور) روى الحديث من طريق البغوي في (معجمه) عن أنس بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي).

ص 533

الثاني ما روي عن ابن رافع

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الإسكافي البغدادي في (رسالة النقض على العثمانية) (ص 191 ط مصر) قال: وروى أبو رافع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى أول صلاة صلاها غداة الاثنين، وصلت خديجة آخر نهار يومها ذلك، وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء غداة ذلك اليوم. ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 33 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو الحسين بن الفضل، أخبرني عبد الله بن جعفر، حدثني يعقوب بن سفيان، حدثني يحيى بن عبد الحميد، حدثني علي بن هاشم عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول يوم الاثنين وصلى خديجة آخر يوم الاثنين وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثا صبيحة من الغد وصلى مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحد سبع سنين وأشهرا وقال عليه الصلاة والسلام أنا ناصر الدين طفلا وكهلا. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) (ج 3 ص 258 ط القاهرة): روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (رسالة النقض على العثمانية). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 59 ط مكتبة القدسي بمصر):

ص 534

روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلى كلمة أحد وأسقط قبل قوله يوم الاثنين كلمة: أول. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) روى الحديث بإسناده عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة ابن سيد الناس في عيون الأثر) (ج 1 ص 92 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الحارثي، ويحيى بن أحمد الجراحي في آخرين قالوا: أنا أبو عبد الله بن أبي المعالي، قال: أنا أبو محمد السعدي، قال: أنا علي بن الحسين المصري، قال: أنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، ثنا أبو عبد الله محمد ابن رزيق بن جامع المديني سنة سبع وتسعين ومأتين، قال: ثنا أبو الحسين سفيان ابن بشر الأسدي الكوفي، ثنا علي بن هاشم بن البرين عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول يوم الاثنين وصلت خديجة رضي الله عنها آخر يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد الحديث. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 82 ط مطبعة القضاء بمصر) روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) لكنه أسقط كلمة: وأشهر. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 103

ص 535

ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى من طريق الطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلا أنه أسقط قوله: قبل أن يصلي مع النبي أحد. وروى من طريق البزار عن أبي رافع قال: بعث النبي يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء. ومنهم العلامة الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) (ج 1 ص 241 ط الأزهرية بمصر سنة 1325) روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 60 ط اسلامبول) قال: موفق بن أحمد والحمويني أخرجا بسنديهما عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صليت أنا أول يوم الاثنين، وصلت خديجة آخر يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد، وصلينا مستخفين قبل أن يصلي معنا أحد سبع سنين وأشهر. وفي (ص 61، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الخوارزمي والحمويني عن أبي رافع بعين ما تقدم عنهما ملخصا. وفي (ص 202، الطبع المذكور) روى الحديث عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة السيد أبو الحسن البصر في (انتهاء الأفهام) (ص 68 ط لكهنو) روى الحديث من طريق الخوارزمي، والحمويني بعين ما تقدم أولا عن

ص 536

(ينابيع المودة). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 402 ط لاهور) قال: عن أبي رافع قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثت غداة الاثنين، وصلت خديجة يوم الاثنين في آخر النهار، وعلي يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهر قبل أن يصلي معنا أحد، أخرجه الطبراني في الكبير. وفي (ص 401، الطبع المذكور). رواه عن أبي رافع من طريق أحمد ملخصا.

الثالث ما روي عن بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 112 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير عن يوسف بن صهيب عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: انطلق أبو ذر، ونعيم ابن عم أبي ذر، وأنا معهم نطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بالجبل مكتتم فقال أبو ذر: يا محمد أتيناك نسمع ما تقول، وإلى ما تدعو، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقول: لا إله إلا الله وأني رسول الله، فآمن به أبو ذر، وصاحبه وآمنت به، وكان علي في حاجة على لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسله فيها، وأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء صحيح الإسناد ولم يخرجاه ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل المستدرك

ص 537

ج 3 ص 112 ط حيدر آباد): روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند والمتن.

الرابع ما روي عن جابر بن عبد الله

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النقيب الإسكافي البغدادي في (رسالة النقض على العثمانية) (ص 291) قال: وروى إسماعيل بن عمرو عن قيس بن الربيع عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، وصلى علي يوم الثلاثاء بعده. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) - ص 258 ط مصر): روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (العثمانية) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 ط السعادة بمصر) قال: وحدثنا عبد الحميد بن يحيى، حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (رسالة النقض) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 390 ط لاهور) قال: عن ابن عمر، وأنس بن مالك وجابر قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء، أخرجه البغوي، والترمذي، والطبراني.

ص 538

 

الفصل السادس في سن علي عليه السلام حين إسلامه

 

 

وقد روي عن أنحاء

الأول ما روي من أنه عليه السلام أسلم وهو ابن سبع سنين

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في (فضائل الصحابة) (مخطوط) روى حديثا مسندا عن علي (تقدم نقله منا في ج 4 ص 209) وفيه عن علي لقد صليت قبل الناس سبع سنين، قال أبو أحمد: ولقد أسلمت قبل الناس سبع سنين. ومنهم الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 82 ط مطبعة القضاء) قال: وروى جعفر بن محمد عن أبيه قال: أسلم علي وهو ابن سبع سنين، وقبض رسول الله وهو ابن سبع وعشرين -. ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 1 ص 134 ط السعادة بمصر) قال:

ص 539

(1) أخبرنا محمد بن علي الصلحي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب الجرجرائي، قال: نبأنا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، قال: نبأنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال: نبأنا الهيثم بن عدي، قال: نبأنا جعفر بن محمد عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي ابن سبع سنين. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين الدميري في (حيوة الحيوان) (ج 1 ص 54 طبع القاهرة) قال: ويكني (أي علي) أبا الحسن، وأبا تراب كناه به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحب الناس إليه، أسلم رضي الله تعالى عنه وهو ابن سبع. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 157 ط مطبعة العرفان ببيروت) قال: ذكر ابن مسكويه صاحب التاريخ في كتابه نديم الفريد، أن المأمون كتب إلى بني العباس ولفظه: فقد عرف أمير المؤمنين كتابكم، أما بعد أن الله تعالى بعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم على فترة من الرسل، وكان أول من آمن به خديجة بنت خويلد، ثم آمن به علي بن أبي طالب وله سبع سنين، لم يشرك بالله شيئا ولم يشاكل الجاهلية في جهالتهم.

(هامش)

(1) (قال العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 166) قال في السيرة الحلبية: وإنما صح إسلام علي مع أنهم أجمعوا على أنه لم يكن بلغ الحلم لأن الصبيان كانوا إذ ذاك مكلفين لأن القلم إنما رفع عن الصبي عام خيبر وعن البيهقي أن الأحكام إنما تعلقت بالبلوغ في عام الخندق، وفي لفظ في عام الحديبية وكانت قبل ذلك منوطة بالتمييز. (*)

ص 540

الثاني ما روي من أنه عليه السلام أسلم وهو ابن ثمان سنين

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 6 ص 206 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث بن سعد حدثني أبو الأسود عن عروة قال: أسلم علي رضي الله عنه وهو ابن ثمان سنين. ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 457 ط حيدر آباد الدكن) قال: وذكر الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة له، قال: حدثنا عبد الله ابن صالح، قال: حدثنا الليث بن سعد عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن إنه بلغه أن علي بن أبي طالب، والزبير (رض) أسلما وهما ابنا ثماني سنين، هكذا يقول أبو الأسود تيم بن عروة، وذكره أيضا ابن أبي خثيمة عن قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد عن أبي الأسود، وذكره عمر بن شبة عن الخزاعي عن ابن وهب عن الليث عن أبي الأسود، قال الليث: وهاجرا وهما ابن ثمان عشرة سنة. وقال: قيل (وكان علي عليه السلام حين أسلم) ابن ثمان.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج7)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب