الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج8)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 251

الحديث السادس

 

 

وهو على أنحاء

الأول ما رواه أبو رجاء

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 83 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:

حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة قالا: ثنا أبو حيان التميمي عن مجمع التيمي عن أبي الرجاء قال: رأيت علي بن أبي طالب خرج بسيف يبيعه فقال: من يشتري مني سيفي هذا؟ لو كان عندي ثمن إزار لم أبعه فقلت: يا أمير المؤمنين أنا أبيعك وانسئك إلى العطاء - زاد أبو أسامة: فلما خرج عطاؤه أعطاني. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 181 ط القاهرة) روى مجمع عن أبي الرجاء قال: أخرج علي عليه السلام سيفا إلى السوق فقال: من يشتري مني هذا؟ فوالذي نفس علي بيده لو كان عندي ثمن إزار ما بعته فقلت له: أنا أبيعك الإزار وانسئك ثمنه إلى عطائك فدفعت إليه إزارا إلى عطائه فلما قبض عطاؤه دفع إلي ثمن الإزار ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 218 ط اسلامبول) روى الحديث عن أبي حيان بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) وزاد: قال عبد الرزاق كانت الدنيا بيده إلا الشام. أخرجه أبو عمرو، وأخرج صاحب الصفوة معناه. ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال: وذكر عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حيان التيمي عن أبيه قال: رأيت علي بن أبي طالب على المنبر يقول: من يشتري مني سيفي هذا؟ فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته فقام إليه رجل فقال: نسلفك ثمن إزار. قال: عبد الرزاق: وكانت بيده الدنيا كلها إلا ما كان من الشام. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 201 ط المنيرية

ص 252

بمصر) قال: وقيل إنه (أي عليا) أخرج إلى سيفا السوق فباعه وقال: لو كان عندي أربعة دراهم ثمن إزار لم أبعه. ومنهم العلامة الخوارزمي في (المناقب) (ص 72 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني الحسين بن الفضل، أخبرني عبد الله بن جعفر، حدثني يعقوب بن سفيان، حدثني أبو بكر الحميدي، حدثني سفيان، حدثني أبو حيان عن مجمع التيمي قال: خرج علي بن أبي طالب عليه السلام بسيفه إلى السوق فقال: من يشتري مني سيفي هذا؟ فلو كان عندي أربعة دراهم أشتري بها إزارا ما بعته. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 107 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن أبي حيان بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) ثم قال: أخرجه أبو عمر وأخرج معناه صاحب الصفوة. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 314 ط دار التأليف بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن أبي حيان بعين ما تقدم عنه (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الكنجي في (كفاية المطالب) (ص 259) قال: أخبرنا المقري إبراهيم بن محمود بن سالم قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد عن أبي الفتح بن البطي، أخبرنا أبو الفضل الأصفهاني، أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو حامد بن جبلة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ عماد الدين بن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 3 ط القاهرة)

ص 253

روى الحديث عن مجمع بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

الثاني ما رواه يزيد بن محجن

رواه القوم: منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 83 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني زكريا ابن يحيى الكسائي، ثنا ابن فضيل عن الأعمش عن مجمع التيمي عن يزيد بن محجن قال: كنت مع علي وهو بالرحبة فدعى بسيف فسله فقال: من يشتري سيفي هذا فوالله لو كان عندي ثمن إزار ما بعته.

الثالث ما رواه على بن الارقم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني المتوفى سنة 430 في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 83 ط مطبعة السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا موسى بن عيسى، ثنا أحمد بن محمد القمي، ثنا بشر بن إبراهيم، ثنا مالك بن مغول وشريك عن علي بن الأرقم عن أبيه قال: رأيت عليا وهو يبيع سيفا له في السوق ويقول: من يشتري مني هذا السيف،

ص 254

فوالذي فلق الحبة لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته. حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن حمويه الأهوازي، ثنا الحسن سنان الحنظلي ثنا سليمان بن الحكم عن شريك بن عبد الله عن علي بن الأرقم عن أبيه قال: رأيت عليا فذكر نحوه. ومنهم العلامة الشهير بابن الحوزي في (صفوة الصفوة) (ج 1 ص 123 ط حيدر آباد) روى الحديث عن علي بن الأرقم عن أبيه بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 107 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن علي بن الأرقم عن أبيه بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 314 ط دار التاليف بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن علي بن الأرقم عن أبيه بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجموع الزوائد) (ج 10 ص 323 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال: عن علي بن الأرقم عن أبيه قال رأيت علي بن أبي طالب يعرض سيفا له في رحبة الكوفة وهو ويقول: من يشتري مني سيفي هذا فوالله لقد جلوت به غير كربة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أن عندي ثمن إزار ما بعته - رواه الطبراني في الأوسط. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 56 المطبوع بهامش المسند ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن علي بن الأرقم عن أبيه بعين ما تقدم عن (مجموع الزوائد). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1

ص 255

ص 44 ط الأزهرية بمصر) قال: وباع سيفه في ثمن إزار وقال: والله لو كان عندي ثمنه ما بعته، فطالما كشفت به الكرب عن المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 144 ط لاهور) روى الحديث عن علي بن الأرقم بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).

الرابع ما روي مرسلا

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ قاضي القضاة تاج الدين السبكي المتوفى سنة 771 في (معيد النعم ومبيد النقم) (ص 20 ط دار الكتب بالقاهرة) قال: وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والخزائن مملؤة بين يديه: من يشتري مني سيفي هذا ولو وجدت ردأ أستتر به ما بعته.

الحديث السابع ما رواه القوم:

منهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 10 ص 132 ط حيدر آباد الدكن) قال: وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، أنبأ الربيع قال: قال الشافعي رحمه الله حكاية عن أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع، عن موسى ابن طريف الأسدي قال: دخل علي رضي الله عنه بيت المال وقال: لا أمسي وفيك

ص 256

درهم فأمر رجلا من بني أسد فقسمه إلى الليل فقال الناس لو عوضته فقال: إن شاء ولكنه سحت.

 

الحديث الثامن

 

 

وهو على نحوين:

الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 81 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا ابن نمير، ثنا أبو حيان التيمي عن مجمع التيمي قال: كان علي يكنس بيت المال ويصلي فيه ويتخذه مسجدا رجاء أن يشهد له يوم القيامة. ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال: عن مجمع التيمي أن عليا قسم في بيت المال بين المسلمين ثم أمر به فكنس ثم صلي فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال: هو (أي علي) كان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها. وفي (ج 1 ص 181) وروى مجمع التيمي قال: كان علي عليه السلام يكنس بيت المال كل جمعة ويصلي فيه ركعتين ويقول: ليشهد لي يوم القيامة.

ص 257

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 33 ط طهران) روى الحديث عن مجمع بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 57 ط مصر) قال: عن مجمع أن عليا كان يكنس بيت المال ثم يصلي فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 77 ط مصر) روى الحديث من طريق ابن المدائني عن مجمع بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 202) روى الحديث عن مجمع بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 79 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن المدائني عن مجمع بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 288 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق المدائني عن مجمع بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 141 ط لاهور) قال: عن مجمع التيمي أن عليا دخل بيت المال فرأى فيه شيئا، فقال: لا أرى لهذا (سقط) وبالناس إليه حاجة فأمر به فقسم وأمر بالبيت فكنس ثم نضح

ص 258

فصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين أخرجه أحمد. (1).

الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة النيشابوري في (تفسيره) (ج 30 ص 147 ط بهامش تفسير الطبري ط الميمنية بمصر) قال: وكان علي رضي الله عنه إذا أفرغ بيت المال صلى فيه ركعتين ويقول: اشهدي أني ملأتك بحق وفرغتك بحق.

الحديث التاسع ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 180 ط مصر) قال: ذكر الشعبي قال: دخلت الرحبة بالكوفة وأنا غلام فإذا أنا بعلي عليه السلام قائما على صبرتين من ذهب وفضة ومعه مخفقة وهو يطرد الناس بمخفقته

(هامش)

(1) قال العلامة أبو العباس أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن اقتيت في (نيل الابتهاج بتطريز الديباج) (طبع مصر ص 166) قال: حدثني أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عنان أن والده أمير المؤمنين أبا الحسن ندب الناس إلى الإعانة بأموالهم على الجهاد فقال أبو زيد لا يصلح لك هذا حتى تكنس بيت المال وتصلي فيه كما فعل علي بن أبي طالب. (*)

ص 259

ثم يرجع إلى المال فيقسمه بين الناس حتى لم يبق منه شي ثم أنصرف ولم يحمل إلى بيته قليلا ولا كثيرا فرجعت إلى أبي.

الحديث العاشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة المؤرخ أبو محمد عبد الله بن مسلم الشهير بابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 162 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر) قال: قال هبيرة بن شريم: سمعت الحسن رضي الله عنه يخطب فذكر أباه وفضله وسابقته ثم قال: والله ما ترك بيضاء إلا مأة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما. ومنهم الحافظ أحمد بن عبد البر الأندلسي في (الاستيعاب) (ج 2 ص 464 ط حيدر آباد) قال: قد ثبت عن الحسن بن علي من وجوه أنه قال: لم يترك أبي إلا ثمان مأة دراهم أو سبعمأة من عطائه كان يعدها لخادم يشتريها لأهله وأما تقشفه في لباسه ومطعمه فأشهر من هذا كله. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 2 ص 87 ط الخيرية بمصر) قال: (ومنه حديث الحسن بن علي) وذكر أباه فقال: ما خلف من دنياكم إلا ثلاثمأة درهم كان أرصدها لشراء خادم. ومنهم العلامة جمال الدين بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 3 ص 178 ط دار الصادر في بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن (النهاية).

ص 260

ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين الابشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 199 ط القاهرة) قال: ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه (أي عليا) في السرية ويسير جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عز وجل على يديه وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمأة درهم أراد أن يبتاع بها خادما لأهله الحديث. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 207 ط مصر) قال: قال أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم قال: خطبنا الحسن بن علي فقال: لقد فارقكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمأة درهم فضلت من عطائه كان أرصدها لخادم لأهله وقال صاحب تاريخ الإسلام ولو استوعبنا أخبار أمير المؤمنين لطال الكتاب والله تعالى أعلم. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال: وهو (أي علي) الذي لم يخلف ميراثا وكانت الدنيا كلها بيده إلا ما كان من الشام. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 231) قال: قال الحسن بن علي: ما ترك (أي علي) ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصبي إليه. ومنهم العلامة القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 208 ط اسلامبول) قال: عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنهما حين استشهد أبوه فقال: لقد فارقكم الليلة رجل كان جدي النبي صلى الله عليه وآله يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله بيده خيبر وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ستمأة درهم فضلت من عطائه

ص 261

أراد أن يشتري بها خادم لأهله أخرجه أحمد. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 658 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة). وفي (ص 671 وص 141 الطبع المذكور) عن الحسن بن علي عليه السلام أن أمير المؤمنين لم يدخر مالا ولم يترك إلا سبع مأة أو ستمأة درهم رصد بها خادما (أخرجه أحمد في المناقب وابن الأثير في أسد الغابة). ومنهم علامة اللغة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 14 ص 451 ط دار الصادر في بيروت) قال: في حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما: والله ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصبي إليه.

الحديث الحادي عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 5 ط مصر) قال: وعن عبادة بن زياد عن صالح بن أبي الأسود عمن حدثه أنه رأى عليا قد ركب حمارا ودلى رجليه إلى موضع واحد ثم قال: أنا الذي أهنت الدنيا. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 203 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية).

ص 262

الحديث الثاني عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 4 ص 564 ط مصر) قال علي: عجبا لسعد وابن عمر يزعمان أني أحارب على الدنيا أفكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحارب على الدنيا فإن زعما إن رسول الله صلى الله عليه وآله حارب لتكسير الأصنام وعبادة الرحمان فإنما حاربت لدفع الضلال والنهي عن الفحشاء والفساد أفمثلي يزن بحب الدنيا والله لو تمثلت لي بشرا سويا لضربتها بالسيف.

الحديث الثالث عشر ما رواه القوم:

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (فضائله) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي) (ص 35 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى ابن عباس قال: دخلت عليه يوما وهو يخصف نعله فقلت له: ما قيمة هذه النعل التي تخصفها؟ فقال: هي أحب إلي من دنياكم وإمرتكم هذه إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا. ومنهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 613 مخطوط) روى الحديث عن ابن عباس إلا أنه قال في أوله: دخلت على علي بذي قار. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أسد الغابة) (ص 144 ط لاهور) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (فضائل أحمد) ثم قال: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويركب الحمار، ويردف خلفه، أخرجه أحمد.

ص 263

الحديث الرابع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 1 ص 249 ط القاهرة) قال: جاء في الخبر أن الدنيا تمثلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في صورة امرأة قد تزينت له بكل زينة وهي تظن أنه لا يعرفها فلما رآها قال لها: ألست الدنيا؟ قالت: نعم، فكيف عرفتني فقال: كشف لي الغطاء فعرفتك فقالت له: كلمني كلمة واحدة فقال لها: أنت مطلقتي وكلام المطلقة حرام أخرجي من داري قالت له: الدار داري قال: صدقت وخرج هو وتركها فخرجت خلفه لتقد قميصه كزليخا مع يوسف عليه السلام فلم تجد له إلا درعا فقالت: سلمت مني يا علي فقال لها: اخدعي غيري وأنشد في المعنى:

عتبت على الدنيا فقلت إلى متى * أكابد دارا همها ليس ينجلي

فقالت نعم يا ابن الكرام لأنني * قضبت عليك منذ طلقني علي

 

خطابه عليه السلام للذهب والفضة بقوله: غري غيري

 

 

وذلك في موارد شتى مقترنة في كل مورد بكلام آخر ينبي عن درجة زهادته ونذكر منها أحاديث.

الأول ما رواه القوم:

ص 264

ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 80 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وهب بن إسماعيل، ثنا محمد بن قيس، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي بن أبي طالب قال: جاءه ابن النباج فقال: يا أمير المؤمنين امتلأ بيت مال المسلمين من صفراء وبيضاء فقال: الله أكبر. فقام متوكئا على ابن النباج حتى قام على بيت مال المسلمين فقال: هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه يا ابن النباج: علي بأشياخ الكوفة قال: فنودي في الناس فأعطي جميع ما في بيت مال المسلمين وهو يقول: يا صفراء ويا بيضاء غري غيري، ها وها حتى ما بقي منه دينار ولا درهم ثم أمره بنضحه وصلى فيه ركعتين. ومنهم الشيخ أبو الفرج الجوزي في (صفوة الصفوة) (ج 1 ص 121 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق أحمد عن ابن التياح بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين محمد الطائي الأندلسي المالكي المعروف بابن العربي في (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) (ج 2 ص 169 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) سندا ومتنا ثم قال: حدثنا يونس بن يحيى بمكة، عن محمد بن ناصر، عن جعفر بن أحمد عن أبي علي التميمي، عن أبي بكر بن جعفر، عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أحمد بن حنبل بالإسناد -. ومنهم العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 2 ص 28 ط دار الإحياء بمصر) قال:

ص 265

ومنه حديث علي رضي الله عنه: يا صفراء اصفري ويا بيضاء ابيضي وغري غيري. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 101 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن ابن التياح بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) إلا أنه أسقط قوله: فقال هذا جناي إلى قوله: علي بأشياخ الكوفة. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ص 305 ج 2 ط دار التأليف بمصر ) روى الحديث فيه بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) (ص 33 ط طهران) روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال: وهو (أي علي) الذي قال: يا صفراء ويا بيضاء غري غيري. ومنهم العلامة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 14 ص 155 ط بيروت) قال: في الحديث أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه دخل بيت المال فقال: يا حمراء ويا بيضاء احمري وابيضي وغري غيري. هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن علي الشيباني في (تمييز الطيب من الخبيث) (ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم الحافظ شمس الدين السخاوي في (المقاصد الحسنة) (ص 475

ص 266

ط مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث عن ابن النباح بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلى قوله: ولا درهم. ومنهم العلامة البحاثة الفقيه المولى علي القاري في (الموضوعات) (ص 95 ط الاستانة) حديث يا صفراء ويا بيضاء غري غيري قاله علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة الزبيدي في (تاج العروس) (ج 10 ص 78 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (لسان العرب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 217 ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن النباح بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) لكنه أسقط قوله: ها وها حتى ما بقي منه دينار ولا درهم. ومنهم العلامة السيد أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقچي الحسني في (اللؤلؤ المرصوع) (ص 103) حديث يا صفراء ويا بيضاء غري غيري من كلام علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 140 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الينابيع).

الثاني رواه القوم:

ومنهم العلامة المحقق المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفى سنة 792 وقيل 793 في كتابه (شرح المقاصد) (ج 2 ص 220 طبع الاستانة) قال:

ص 267

عن علي عليه السلام يا دنيا إليك عني أبي تعرضت أم إلي تشوقت لا حان حينك هيهات غري غيري لا حاجة لي فيك فقد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها فعيشك قصير وحظك يسير وأملك حقير. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 16) نقل عن الثقات أنه (أي علي) في مقام عبادته ومقر مناجاته قال: يا دنيا أبي تعرضت فقد طلقتك ثلاثا الحديث. ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم تيمية الحربي الحنبلي في (منهاج السنة) (ج 4 ص 132 ط القاهرة) حيث قال: فمن المشهور أنه قال: يا صفراء ويا بيضاء قد طلقتك ثلاثا غري غيري لا رجعة لي فيك. وقد تقدم نقل حديث ضرار عن جماعة في (ج 4 ص 425 حديث 19 من الفضائل الجامعة) وهو يشتمل على كلامه عليه السلام بعين ما نقله في (شرح المقاصد).

الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر ج 5 ص 52) قال: عن عبد الله بن نجي إن عليا أتى يوم البصرة بذهب وفضة، فقال: ابيضي واصفري غري غيري غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك فشق قوله ذلك على الناس فذكر ذلك له فأذن في الناس فدخلوا عليه فقال: إن خليلي قال: يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضباب مقمحين ثم

ص 268

جمع يده إلى عنقه يريهم القماح. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجموع الزوائد) (ج 9 ص 131 ط مطبعة القدسي في القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال) سندا ومتنا.

الرابع رواه القوم:

ومنهم الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام في (الأموال) (ص 270 ط مصر) قال: وحدثنا سعيد بن محمد، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: أتيت عليا بالرحبة يوم نيروز، أو مهرجان، وعنده دهاقين وهدايا قال: فجاء قنبر، فأخذ بيده، فقال: يا أمير المؤمنين، أنك رجل لا تليق (لا تبقى ظ) شيئا، وإن لأهل بيتك في هذا المال نصيبا، وقد خبأت لك خبيئة. قال: وما هي؟ انطلق فانظر ما هي. قال: فأدخله بيتا فيه باسنة مملؤة آنية ذهب وفضة مموهة بالذهب. فلما رأى علي قال: ثكلتك أمك، لقد أردت أن تدخل بيتي نارا عظيمة، ثم جعل يزنها ويعطي كل عريف بحصته. ثم قال: هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه لا تغريني وغري غيري

الخامس رواه القوم:

منهم الحافظ أبو القاسم بن سلام في (الأموال) (ص 271 ط مصر) قال: ح 673

ص 269

وحدثنا نعيم عن عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه: أن عليا أتى بالمال، فأقعد بين يديه الوزان والنقاد، فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة، فقال: يا حمرا ويا بيضاء احمري وابيضي وغري غيري. هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه قال أبو عبيد: ورواة الشعر يرونه: إذ كل جان يده إلى فيه ومنهم الحافظ أبو عبيد المؤدب الهروي المتوفى سنة 401 في (الغريبين) (ص 384 مخطوط) قال: في مادة الكاف مع الواو - في حديث علي رضي الله عنه: أنه أتى بالمال فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة وقال: يا حمرا احمري ويا بيضاء وابيضي وغري غيري. ومنهم العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 2 ص 434 ط دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأموال) من قوله فكوم إلى آخر البيت. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (نهاية اللغة) (ج 4 ص 41 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق) إلا أنه قدم كلمة احمري على قوله: يا بيضاء. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 234 ط نول كشور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق).

ص 270

السادس ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 2 ص 28 ط دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة) قال: في حديث علي: يا صفراء اصفري ويا بيضاء ابيضي وغري غيري يريد الذهب والفضة. ومنهم العلامة الزبيدي في (تاج العروس) (ج 3 ص 335 مادة (صفر) ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق) ومنهم العلامة عبد الله بن أسعد اليافعي في (نشر المحاسن الغالية) (ص 419) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق)

السابع رواه القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 83 ط القاهرة) قال: أبو الأسود الدئلي لما ظهر علي عليه السلام يوم الجمل دخل بيت المال بالبصرة في ناس من المهاجرين والأنصار وأنا معهم فلما رأى كثرة ما فيه قال: غري غيري مرارا ثم نظر إلى المال وصعد فيه وصوب وقال: قسموه بين أصحابي خمسمأة فقسم بينهم فلا والذي بعث محمدا بالحق ما نقص درهما ولا زاد درهما كأنه كان يعرف مبلغه ومقداره وكان ستة آلاف ألف درهم والناس اثنى عشر ألفا.

ص 271

الثامن ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع في حاشية المسند (ج 5 ص 57 ط الميمنية بمصر) قال: عن عنترة قال: أتيت عليا يوما فجاء قنبر فقال: يا أمير المؤمنين إنك رجل لا تبقي شيئا وإن لأهل بيتك في هذا المال نصيبا وقد خبأت لك خبيئة قال: وما هي؟ فانطلق فانظر ما هي قال: فأدخله بيتا فيه ماسنة مملوءة آنية ذهبا أو فضة فلما رآها علي قال: ثكلتك أمك لقد أردت أن تدخل بيتي نارا عظيمة ثم جعل يزنها ويعطي كل شريف خصه ثم قال: هذا جناب وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه لا تغريني وغري غيري ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا خلف بن قاسم قال: حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا وكيع، حدثنا أبو سنان عن عنترة الشيباني قال: كان علي يأخذ في الجزية والخراج من أهل كل صناعة من صناعته وعمل يده حتى يأخذ من أهل الابر والمال والخيوط والحبال ثم يقسمه بين الناس وكان لا يدع في بيت المال مالا يبيت فيه حتى يقسمه إلا أن يغلبه فيه شغل فيصبح إليه وكان يقول: يا دنيا غري غيري وينشد: هذا جناي وخياره فيه * وكل جان يده إلى فيه

ص 272

التاسع رواه القوم:

منهم العلامة ابن عبد ربه الأندلسي في (عقد الفريد) (ج 2 ص 194 ط الشرقية بمصر) قال: أبو الحسن قال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقسم بيت المال في كل جمعة حتى لا يبقي منه شيئا ثم يرش له ويقيل فيه ويتمثل بهذا البيت: هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه كان علي بن أبي طالب إذا دخل بيت المال ونظر إلى ما فيه من الذهب والفضة قال: أبيض واصفر غري غيري * إني من الله بكل خير

العاشر ما رواه جماعة من أعلام القوم

في توصيف الضرار عليا لمعاوية وفيه: اشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول: يا دنيا غري غيري أبي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات قد باينتك ثلاثا لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك حقير (إلى أن قال) فبكى معاوية. وقد تقدم نقله منا في (ج 4 من ص 425 إلى ص 432) عن جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو علي إسماعيل البغدادي في (الأمالي) (ج 2 ص 143 ط مصر)

ص 273

ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 84 ط مصر) ومنهم العلامة أبو إسحاق القيرواني في (زهر الآداب) (ج 1 ص 43 المطبوع بهامش عقد الفريد) ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 463 ط حيدر آباد) ومنهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 15 مخطوط) ومنهم العلامة ابن الجوزي في (صفوة الصفوة) (ج 1 ص 121 ط حيدر آباد) ومنهم العلامة محمد بن طلحة في (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) (ص 33 ط طهران) ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 4 ص 277 ط القاهرة) ومنهم العلامة النسابة عبد الوهاب النويري في (نظم در السمطين) (ص 134 ط مطبعة القضاء) ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ض) (ج 2 ص 212 ط مصر) وفي (ذخائر العقبى) (ص 100 ط مكتبة القدسي بمصر) ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين محمد المحلي في (المستطرف) (ج 1 127ص ط القاهرة) ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 111 ط الغري) ومنهم العلامة الشيخ سعدي الإبي في (الإرجوزة) (المخطوط) ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي في (الكواكب الدرية) (ص 44 ط الأزهرية بمصر) ومنهم العلامة الشيخ عبد المعطي المصري في (أخبار الأول) (ص 37)

ص 274

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشبراوي في (الاتحاف بحب الأشراف) (ص 7 ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في (الروضة الندية) (ص 13 ط مصر) ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في (الشرف المؤبد لآل محمد) (ص 59 ط مصر) ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 100 ط العامرة بمصر) ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد المخلوف في (الطبقات المالكية) (ج 2 ص 72 ط القاهرة)

الحادي عشر في جامع موارده رواه القوم:

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 464 ط حيدر آباد الدكن) قال: إذا ورد عليه (أي عليا) مال لم يبق منه شيئا إلا قسمه ولا يترك في بيت المال منه إلا يعجز عن قسمته في يومه ذلك ويقول: يا دنيا غري غيري ولم يكن يستأثر من الفئ بشيء ولا يخص به حميما ولا رقيبا.

ص 275

 

زهده عليه السلام في مأكله

 

 

والأحاديث الدالة عليه على أقسام:

القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 8 ط القاهرة) قال: كان علي يأتدم إذا أتدم بخل أو بملح فإن ترقى عن ذلك فبعض نبات الأرض فإن ارتفع عن ذلك فبقليل من ألبان الإبل ولا يأكل اللحم إلا قليلا ويقول: لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان، وكان مع ذلك أشد الناس قوة وأعظمهم يدا لم ينقص الجوع قوته ولا يحوز الاقلال منته وهو الذي طلق الدنيا وكانت الأموال تجئ إليه من جميع بلاد الإسلام إلا من الشام فكان يفرقها ويمزقها ثم يقول: هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 146 ط اسلامبول) روى بعين ما تقدم عن (شرح النهج) وفي ص 146. روى في حديث نقله عن (المناقب) عن جعفر الصادق عليه السلام كان أمير المؤمنين يجلس جلسة العبد ويأكل أكلة العبد ويطعم الناس خبز البر واللحم ويرجع إلى أهله فيأكل خبز الشعير بالزيت أو بالخل. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 147 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن (شرح النهج) إلى قوله: مقابر الحيوان.

ص 276

القسم الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 147 ط اسلامبول) قال: وعن عدي بن حاتم الطائي قال: رأيت عليا كرم الله وجهه وبين يديه ماء قراح وكسيرات خبز شعير وملح فقلت يا أمير المؤمنين لتطيل في النهار طاويا مجاهدا وفي الليل ساهرا مكابدا ثم هذا فطورك؟ قال: إذهب علل النفس بالقنوع وإلا طلبت فوق ما يكفيها.

القسم الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 71 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن أبي نصر الدابردي بمرو، حدثني موسى بن يوسف، حدثني الحسين بن علي بن ميسرة، حدثني عبد الرحمان بن معرا حدثني أبو سعيد البقال، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام القصر فوجدته جالسا وبين يديه صحفة فيها لبن حاذق أجد ريحه من شدة حموضته وفي يده رغيف أرى آثار قشار الشعير في وجهه وهو يكسره بيده أحيانا فإذا أعيي كسره بركبته وطرحه في اللبن فقال: أدن فأصب من طعامنا هذا فقلت: إني صائم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من منعه الصيام من طعام يشتهيه كان حقا على الله أن يطعمه من طعام الجنة ويسقيه من شرابها قال: فقلت لجاريته وهي قائمة بقرب منه: ويحك يا فضة ألا تتقون الله في هذا الشيخ ألا

ص 277

تنخلون له طعاما مما فيه من النخالة فقالت: لقد تقدم إلينا أن لا ننخل له طعاما قال (أي علي) لي: ما قلت لها؟ فأخبرته فقال: بأبي وأمي من لم ينخل له طعاما ولم يشبع من خبز البر ثلاثة أيام حتى قبضه الله عز وجل (أراد به النبي صلى الله عليه وآله). ومنهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الحنفي المتوفى سنة 528 في (ربيع الأبرار) (ص 336 مخطوط) قال: قال الأسود وعلقمة (1) دخلنا على علي عليه السلام وبين يديه طبق من خوص عليه قرص أو قرصان من شعير وأن أسطار النخالة لتبين في الخبز وهو يكسره على ركبتيه ويأكل بملح جريش فقلنا لجارية له سوداء اسمها فضة: ألا نخلت هذا الدقيق لأمير المؤمنين؟ فقالت: أيأكل هو المهنا ويكون الوزر في عنقي فتبسم وقال: أنا أمرتها أن لا تنخله قلنا: ولم يا أمير المؤمنين قال: ذلك أجدر أن يذل النفس ويقتدي لي المؤمن وألحق بأصحابي. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال: قال: أخبرنا أخطب خوارزم الموفق أحمد المكي ثم الخوارزمي رحمه الله قال: أخبرني الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن بن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أنا والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أخبرني الإمام أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السديدي إجازة أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي إجازة أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 181 ط القاهرة) روى الحديث عن سويد بن غفلة بمثل ما تقدم عن (المناقب).

(هامش)

(1): لعله تصحيف سويد بن غفلة في الكتب المتقدمة أو بالعكس.) (*)

ص 278

ومنهم العلامة الآمرتسري في (أسد الغابة) (ص 145 ط لاهور) روى الحديث عن سويد بن غفلة بمثل ما تقدم عن (المناقب).

القسم الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 181 ط مصر) قال: روى النضر بن منصور عن عقبة بن علقمة قال: دخلت على علي عليه السلام فإذا بين يديه لبن حامض آذتني حموضته وكسر يابسة فقلت: يا أمير المؤمنين أتأكل مثل هذا؟ فقال لي: يا أبا الجنوب كان رسول الله يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا وأشار إلى ثيابه فإن أنا لم آخذ بما أخذ به خفت أن لا ألحق به.

القسم الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الحافظ أحمد بن حنبل في (كتاب الورع) (ص 43 ط الكردي بمصر) قال: أنبأنا عبد الملك بن عمير عن رجل من ثقيف أن عليا رضي الله عنه استعمله على عكبري من سواد الكوفة قال: ثم قال إلي صل الظهر عندي فجئت فما حجبني عنه أحد وإذا عنده كوز من ماء وقدح فدعا بظبية فكسر خاتمها وشرب من السويق فقلت: يا أمير المؤمنين يفعل هذا بالعراق والعراق أكثر طعاما من ذلك؟ فقال: أما والله ما أختم عليه بخلا مني على الطعام وما أنا لشيء أحفظ مني لما ترى إني أكره أن يجعل فيه ما ليس منه وأكره أن يدخل بطني إلا طيب.

ص 279

ومنهم علامة التاريخ والسير والحديث أبو حاتم السجستاني المتوفى سنة 250 وقيل: سنة 254 في (المعمرون والوصايا) (ص 154 ط دار الاحياء لعيسى الحلبي) قال: قال: وحدثنا (أي الجماعة المتقدم ذكرهم) عن أبي نعيم عن إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال: سمعت عبد الملك بن عمير قال: حدثني رجل من ثقيف قال: استعملني علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عكبرا، ولم يكن السواد يسكنه المصلون، فقال لي بين أيديهم: استوف خراجهم منهم، فلا يجدوا فيك ضعفا ولا رخصة، ثم قال لي: رح إلي عند الظهر، فرحنا إليه، فلم أجد عليه حاجبا يحجبني دونه، ووجدته جالسا، وعنده قدح، وكوز من ماء، فدعى بظبية (يعني جرابا صغيرا). فقلت في نفسي: لقد أمنني حين يخرج إلي جوهرا، فإذا عليها خاتم. فكسر الخاتم، فإذا فيها سويق، فصبه في القدح، فشرب منه وسقاني، فلم أصبر، فقلت: يا أمير المؤمنين أتصنع هذا بالعراق؟ والعراق أكثر من ذلك، فقال: إنما أشتريه قدر ما يكفيني، وأكره أن يفني فيضع فيه غيره، فأني لم أختم عليه بخلا عليه، وإنما حفظي لذاك، وأنا أكره أن أدخل بطني إلا طيبا، الحديث. ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 82 ط السعادة) قال: حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا محمد بن أحمد بن عيسى، ثنا عمرو بن تميم، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعمرون والوصايا) سندا ومتنا. ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في (صفوة الصفوة) (ج 1 ص 123 ط حيدر آباد الدكن)

ص 280

روى الحديث عن رجل من ثقيف بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 201 ط المنيرية بمصر) قال: وكان (علي عليه السلام يختم على الجراب الذي فيه دقيق الشعير الذي يأكل منه ويقول: لا أحب أن يدخل بطني إلا ما أعلم. ومنهم العلامة الشيخ نور الدين الهروي في (شرح عين العلم وزين الحلم) (ص 269 ط المنيرية بالقاهرة) قال: وروي عن علي كرم الله وجهه أنه كان له سويق في إناء مختوم يشرب منه فقيل له: أتفعل هذا بالعراق مع كثرة طعامه؟ فقال: أما أني لا أختمه بخلا به ولكن أكره أن يجعل فيه ما ليس منه وأكره أن يدخل بطني غير طيب. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 107 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن (صفوة الصفوة) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 40 ط الأزهرية بمصر) ذكر الحديث بعين ما تقدم عن (شرح عين العلم). ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 218 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن (صفوة الصفوة) عن ابن عمر بعين ما تقدم عنه ملخصا لكنه ذكر قبضة من السويق من الشعير. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أسد الغابة) (ص 146 ط لاهور)

ص 281

روى الحديث من طريق الملا في سيرته بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).

القسم السادس ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 181 ط مصر) قال: روى بكر بن عيسى قال: كان علي عليه السلام يقول: يا أهل الكوفة إذا أنا خرجت من عندكم بغير راحلتي ورحلي وغلامي فلان فأنا خائن فكانت نفقته تأتيه من غلته بالمدينة بينبع وكان يطعم الناس منها الخبز واللحم ويأكل هو الثريد بالزيت.

القسم السابع ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في (نهاية اللغة) (ج 3 ص 174 ط مصر) قال: عن علي قال: أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي؟!. ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (1 ص 100 ط نول كشور في لكهنو) قال: عن علي قال: أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي؟!. ومنهم العلامة محمد بن مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 13 ص 53 وج 2 ص 172 ط بيروت) عن علي أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي؟!. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (ذخيرة الملوك) (ص 102 ط أمر تسر)

ص 282

روى عن ابن عباس عن علي في خطبة: وكيف أشبع وحول الحجاز بطون غرثي؟!.

القسم الثامن ما رواه القوم:

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 181) قال: روى معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: ما اعتلج على علي عليه السلام أمران في ذات الله إلا أخذ بأشدهما ولقد علمتم أنه كان يأكل يا أهل الكوفة عندكم من ماله بالمدينة وإن كان ليأخذ السويق فيجعله في جراب ويختم عليه مخافة أن يزاد عليه من غيره ومن كان أزهد في الدنيا من علي عليه السلام؟.

القسم التاسع

ويشتمل على أحاديث:

الحديث الأول ما رواه القوم:

ومنهم العلامة أمير كبير السيد علي الهمداني في (ذخيرة الملوك) (ص 101 ط أمر تسر) قال: إن رجلا من أشراف العرب دخل المسجد بعد صلاة العشاء وقد تفرق الناس عنها فرأى عليا عليه السلام يفطر فلما فرغ من الصلاة دعاه علي عليه السلام وأعطاه شيئا من طعامه ولم يكن يعرف عليا عليه السلام فخرج من المسجد وجاء إلى الحسن عليه السلام وتعشى عنده فناوله من ألوان الطعام فأخذ منه شيئا وقال للحسن عليه السلام: إن

ص 283

رجلا فقيرا كان في المسجد يأكل دقيق الشعير فإن تأذن لي أعطيه هذا الطعام فبكي الحسن عليه السلام فقال: هو أبي خليفة المسلمين وقد اختار لنفسه ذلك. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 147 ط اسلامبول) نقل الحديث عن (ذخيرة الملوك) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة بأدنى تغيير وقد ذكر مع الحسن والحسين عليهما السلام أيضا.

الحديث الثاني ما رواه القوم:

ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 147 ط اسلامبول) قال: وعن الأحنف بن قيس قال: دخلت على علي كرم الله وجهه وقت إفطاره إذ دعا بجراب مختوم فيه سويق الشعير قلت له: يا أمير المؤمنين خفت أن يؤخذ منه فختمت فيه؟ قال: لا ولكني خفت أن يلينه (يلته ظ) الحسن أو الحسين بسمن أو زيت قلت: هما حرام عليك؟ قال: لا ولكن يجب على الأئمة أن يغتذوا بغذاء ضعفاء الناس وأفقرهم كيلا يشكو الفقير من فقره ولا يطغى الغني لغناه.

الحديث الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 8 ط مصر) قال: قال عبد الله بن أبي رافع دخلت إليه يوم عيد فقدم جرابا مختوما فوجدنا فيه خبز شعير يابسا مرضوضا فقدم فأكل فقلت: يا أمير المؤمنين فكيف تختمه؟ قال: خفت هذين الولدين أن يلتاه بسمن أو زيت.

ص 284

ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (150 ط اسلامبول) روى الحديث عن عبد الله بن رافع بعين ما تقدم عن (شرح النهج).

الحديث الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة أمير كبير السيد علي الهمداني في (ذخيرة الملوك) (ص 101 ط أمر تسر) قال: كان علي رضي الله عنه يطبخ في كل يوم صاعا من الشعير ووضعه في شي ويختم رأسه ويأكل منه عند إفطاره قرصا وقد يأكل من دقيقه غير مطبوخ وسئل عن ختمه فقال عليه السلام: مخافة أن يلته الحسن والحسين بزيت. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 363 ط بمبئي) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ذخيرة الملوك).

القسم العاشر رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة أمير كبير السيد علي الهمداني في (ذخيرة الملوك) (ص 103 ط أمر تسر) قال: روي عن أبي هريرة أنه اجتمعت المساكين في عيد حول علي رضي الله عنه فأمر أبا موسى بإنفاق ما في بيت المال عليهم فأنفق منه ثلاثمأة ألف درهم فلما رجع عن صلاة العيد دخلت معه في داره فإذا فيه خبز شعير من غير زيت فقلت له:

ص 285

ما يمنعك أن تأمر بدرهم من هذا المال يشترى به الخبز؟ فقال: يا أبا هريرة أتريد أن تخجلني في يوم القيامة والله الأمن عن الفضيحة يوم القيامة أعظم لعلي من كل شي. ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 379 ط بمبئي). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (ذخيرة الملوك).

 

القسم الحادي عشر.

 

 

ويشتمل على أحاديث:

الحديث الأول. حديث عبد الله بن شريك عن جده.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 81 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ، حدثني سفيان بن وكيع، ثنا أبو غسان عن أبي داود المكفوف عن عبد الله ابن شريك عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه أتى بفالوذج فوضع قدامه بين يديه فقال: إنك طيب الريح، حسن اللون، طيب الطعم، لكن أكره أن أعود نفسي ما لم تعتده. ومنهم الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 58 ط مصر).

ص 286

روى الحديث عن عبد الله بن شريك عن جده بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب العلوي في (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 18 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).

الحديث الثاني. حديث حبة العرني.

رواه جماعة من أعلام القوم:. منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخاير العقبى) (ص 102 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:. وعن حبة العرني أن عليا رضي الله عنه أتى بالفالوذج فوضع قدامه فقال: والله إنك لطيب الريح، حسن اللون، طيب المطعم، ولكني أكره أن أعود نفسي ما لم تعتد، أخرج جميع هذه الأحاديث أحمد في المناقب. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 218 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) عن حبة العرني بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 145 ط لاهور). روى الحديث عن حبة العرني بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).

ص 287

الحديث الثالث. حديث عدي بن ثابت.

رواه جماعة من أعلام القوم:. منهم العلامة أبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 81 ط السعادة بمصر). حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الرحمان بن محمد بن سلم، ثنا حناد ثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس الملائي عن عدي بن ثابت أن عليا أتي بفالوذج فلم يأكل. ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 71 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود الإصبهاني، أخبرني الحسن (خ محمد) بن أحمد بن محمد بن حبش الأصفهاني، أخبرني الحسين بن أحمد الدياركي حدثني أبو زرعة، حدثني يحيى بن سليمان، حدثني أسباط يعلى محمد بن محمد، حدثني عمر بن قيس الملائي، عن عدي بن ثابت قال: أتي علي بن أبي طالب عليه السلام بفالوذج فأبى أن يأكل منه، وقال: شي لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أحب أن آكل منه -. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 146 ط اسلامبول) قال:. أخرج موفق الخوارزمي عن عدي بن ثابت قال: أوتي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بفالوذج فأبى أن يأكل منه وقال: إنه شي لم يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أحب أن آكل منه.

ص 288

ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 145 ط لاهور). روى الحديث عن عدي بعين ما تقدم عن (المناقب).

القسم الثاني عشر. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 340 مخطوط) قال:. كتب علي إلى عثمان بن حنيف وهو عامله بالبصرة: بلغني أن رجلا (إلى أن قال): ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياكم بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسايج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي، وأكباد حرى؟! أو أكون كما قال:. وحسبك داء أن تبيت ببطنة * وحولك أكباد تحن إلى القد. أقنع من نفسي بأن يقال: أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر، ولا أكون لهم أسوة في خشونة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها، وكأني بقائلكم يقول: إذا كان (هذا ظ) قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، ومنازلة الشجعان، ألا وإن الشجرة البرية أصلب عودا، والروايع الخضرة أرق جلودا، وأيم الله يمينا أستثني فيها بمشية الله لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما. ومنهم العلامة المير حسين بن معين الميبدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 179 مخطوط) قال:.

ص 289

قال علي عليه السلام: إن أميركم هذا قد رضي من دنياكم بطمريه، وأنه لا يأكل اللحم في السنة إلا الفلذة من كبد أضحية.

القسم الثالث عشر. رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 108 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعن أبي صالح قال: دخلت على أم كلثوم بنت علي وإذا هي تمشط في ستر بينها وبيني، فجاء حسن وحسين فدخلا عليها وهي جالسة وهي تمشط فقال: ألا تطعمون أبا صالح شيئا؟ قال: فأخرجوا إلي قصعة فيها مرق بحبوب قال: فقلت: تطعمون هذا وأنتم أمراء؟ فقالت أم كلثوم: يا أبا صالح كيف لو رأيت أمير المؤمنين - تعني عليا - وأتي باترج فذهب حسين فأخذا ترجة فأخذها من يده ثم أمر به فقسم بين الناس. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 315 ط دار التاليف بمصر). روى الحديث فيه أيضا عن أبي صالح بعين ما تقدم عنه في (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 147 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن (الرياض النضرة) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

القسم الرابع عشر. رواه القوم:.

منهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي الحنفي المتوفى

ص 290

سنة 537 في كتابه (طلبة الطلبة) (ص 160 ط الاستانة) قال:. وعن أم خداش أنها قالت: رأيت عليا رضي الله عنه يخرج خبزا من سلة ويصطبغ في خل خمر فيأكله.

 

زهده عليه السلام في ملبسه.

 

 

ونذكر في ذلك أحاديث:.

الأول. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي في (الكنى والأسماء) (ج 2 ص 100 حيدر آباد) قال:. حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن علي بن صالح عن عطاء أبي محمد قال: رأيت على علي رضي الله عنه قميص كرابيس كسكر غير مغسول فوق الكعبين.: وقال: حدثنا أحمد بن حرب قال: حدثنا معاوية بن هشام ,عن علي بن صالح قال : حدثنا عطاء أبو محمد قال: رأيت عليا رضي الله عنه اشترى يوما سنبلا في كرباس فلبسه فصلى فيه ولم يغسله. وفي(ص 101 الطبع المذكور)قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا أبي قال : حدثنا وكيع قال: حدثنا علي بن صالح عن عطاء أبي محمد قال: رأيت على علي رضي الله عنه قميص كرابيس غير غسيل.

ص: 291

ومنهم ابن عبد البر في " الاستيعاب"(ج 2 ص 465 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن "الكنى والأسماء" سندا ومتنا. ومنهم العلامة المتقى الهندي في "منتخب كنز العمال" (المطبوع بهامش المسند ج5 ص57 ط الميمنية بمصر)روى الحديث عن أبي محمد بعين ما تقدم عن "الكنى والأسماء". ومنهم العلامة الأمر تسرى في "أرجح المطالب" (ص144 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن "الاستيعاب" بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.(1)

الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة محب الدين الطبري في "ذخائر العقبى" (ص 102 ط مكتبة القدس بمصر)قال: وعن الضحاك بن عمير قال: رأيت قميص علي بن أبيطالب الذي اصيب فيه كرباس سنبلاني ورأيت أثر دمه فيه كأنه وردي. ومنهم العلامة القندوزي في"ينابيع المودة" (ص217 ط اسلامبول) روى الحديث عن الضحاك بعين ما تقدم عن "ذخائر العقبى".

(الهامش)

قال العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 1 ص 182 ط مصر): لقد ولي (علي) المدينة وأتته الأموال فما كان حلواه إلا التمر ولا ثيابه إلا الكرابيس. (*)

ص 292

ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 2 ص 472 ط مصر). روى الحديث عن الضحاك بعين ما تقدم عن (ذخاير العقبى). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 146 ط اسلامبول) قال: ويشتري القميص من الكرابيس السنبلاني.

الثالث. ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 150 ط اسلامبول) قال:. وفي كتاب المناقب وإن قميصه الذي قتل فيه كان عند الباقر رضي الله عنهما طوله اثنا عشر شبرا وعرضه ثلاثة أشبار وفيه أثر دمه رضي الله عنه.

الرابع. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال:. حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن عمر الجوهري، حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان قال: حدثنا أجلح بن عبد الله الكندي عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت عليا خرج وعليه قميص غليظ دارس إذا مد كم قميصه بلغ إلى الظفر وإذا أرسله صار إلى نصف الساعد. وحدثنا وكيع عن سفيان عن الأجلح عن ابن أبي الهذيل قال: رأيت على

ص 293

علي بن أبي طالب رضي الله عنه قميصا رازيا إذا أرخى كمه بلغ أطراف أصابعه، وإذا أطلقه صار إلى الرسغ. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 101 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث عن عبيد الله بن أبي الهذيل بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) لكنه ذكر بدل كلمة دارس: رازي. ومنهم العلامة المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 56 ط القديم بمصر) قال:. عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت على علي بن أبي طالب قمصا رازيا إذا مد يده بلغ أطراف الأصابع وإذا تركه رجع إلى قريب نصف الذراع. ومنهم العلامة القندوزي في (الينابيع) (ص 217 ط اسلامبول). عن عبيد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت عليا وعليه قميص غليظ إلى نصف ساقه. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 143 ط لاهور). روى الحديث عن عبد الله بن الهذيل بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).

الخامس. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 4 ص 24 ط مصر) قال. أنبأنا السيد أبو الفتوح حيدر بن زيد العلوي الحسيني أنبأنا أبو محمد عبد الله ابن جعفر الدورستي بالموصل، أنبأنا النقيب الطاهر أبو عبد الله أحمد بن علي بن المعمر الحسيني، أنبأنا أبو الحسين بن عبد الجبار، أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي ابن محمد بن يوسف، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني

ص 294

أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سعد، عن أبي بحر، عن شيخ لهم قال: رأيت على علي إزارا غليظا قال: اشتريته بخمسة دراهم فمن أربحني فيه درهما بعته قال: ورأيت معه دراهم معدودة فقال هذه بقية نفقتنا بينبع. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 142 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).

السادس.ما رواه القوم:

 منهم العلامة الخوارزمي في (المناقب) (ص 72 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني أبو عبد الله، حدثني أبو العباس عن يحيى، حدثني القاسم بن مالك عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين قال إن أفضل ثوب رأيته على علي عليه السلام القميص من قهر أو بردين قطريين قال العباس: كل ثوب يضرب إلى السواد من ثياب اليمن يسمى قطريا -.

السابع ما رواه القوم:

منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 72 ط تبريز): قال: وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرني أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو العباس محمد بن محمد بن يعقوب، حدثني العباس بن محمد، حدثني يحيى بن معين،

ص 295

حدثني القسم بن مالك عن ليث عن معاوية عن رجل من بني كاهل قال رأيت على علي عليه السلام تبانا وقال: نعم الثوب ما أستره للعورة وأكفه للأذي -.

الثامن ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم الحافظ أبو أحمد بن عبد الله الإصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 82 ط مطبعة السعادة بمصر) قال:. حدثنا أحمد بن جعفر سلم، ثنا أحمد بن أبي الحسن الصوفي، ثنا يحيى بن يوسف الرقي: ثنا عباد بن العوام، عن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وهو يرعد تحت سمل قطيفة فقلت: يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك في هذا المال وأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ (قال ظ): والله ما ارزأكم من مالكم شيئا وأنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي أو قال من المدينة. ومنهم العلامة ابن الجوزي في (صفوة الصفوة) (ج 1 ص 122 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن عنترة بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 108 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث عن عنترة بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار). ومنهم العلامة ابن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 33 ط طهران). روى الحديث عن عنترة بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار). ومنهم العلامة محمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 203 ط مصر).

ص 296

روى الحديث عن عنترة بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 3 ط مصر). روى الحديث عن عنترة بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار). ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 200 ط المنيرية بمصر) قال: وقال هارون بن عنترة عن أبيه دخلت على علي بالخورنق وهو فصل شتاء وعليه خلق قطيفة وهو يرعد فيه فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 219 ط اسلامبول): روى الحديث من طريق صاحب (صفوة الصفوة) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 141 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) وابن الأثير في (تاريخه) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

التاسع. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 223 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال:. عن أبي مطر البصري قال رأيت عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي ثم قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه في (المناقب). ومنهم العلامة المذكور في (ذخاير العقبى) (ص 97 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث فيه أيضا من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عنه

ص 297

في (الرياض النضرة). ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ج 2 ص 482 ط دمشق). روى الحديث عن أبي مطر بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة). ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في (تفسير القرآن) (المطبوع بهامش فتح البيان ج 4 ص 180 طبع الميرية ببولاق مصر) قال:. وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا مختار بن نافع التمار عن أبي مطر أنه رأى عليا رضي الله عنه أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه بين الرسغين إلى الكعبين يقول حين لبسه: الحمد لله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).

العاشر. ما رواه القوم:.

منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 142 ط لاهور) قال:. قال: وكان يأتزر بعبائة ويشد وسطه بعقال، ويهنأ بعيره وهو يومئذ خليفة أخرجه أحمد نقلت من (أسد الغابة).

الحادي عشر. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 465 ط حيدر آباد الدكن) قال:. وأخبرنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا خالد بن عبد الله الخراساني أبو الهيثم

ص 298

قال: حدثنا أبجر بن جرموز عن أبيه قال: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج من الكوفة وعليه قطريتان متزرا بالواحدة مترديا بالأخرى وإزاره إلى نصف الساق وهو يطوف في الأسواق ومعه درة يأمرهم بتقوى الله وصدق الحديث وحسن البيع والوفاء بالكيل والميزان. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 101 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من زريق القلعي عن جرموز بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 203 ط مصر) قال: وعن جرموز قال رأيت عليا عليه السلام وهو يخرج من القصر وعليه إزار إلى نصف الساق وردأ مشمر ومعه درة يمشي بها في الأسواق ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع ويقول أوفوا الكيل والميزان ولا تنفخوا اللحم -. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 3 ط مصر) قال:. وقال محمد بن سعد: أنا الفضل بن دكين أنا الحسن بن جرموز عن أبيه قال: رأيت عليا وهو يخرج من القصر وعليه قبطيتان إزار إلى نصف الساق ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق ويأمر الناس بتقوى الله وحسن البيع ويقول: أوفوا الكيل والميزان ويقول: لا تنفخوا اللحم. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 217 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق القلعي عن جرموز بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 143 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن (الاستيعاب) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص 299

الثاني عشر. ما رواه جماعة من أعلام القوم:.

منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأبرار) (ج 1 ص 82 ط السعادة بمصر) قال:. حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن حكيم وثنا محمد بن علي، ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد قال: ثنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على علي وفد من البصرة فيهم رجل من أهل الخوارج يقال له الجعد بن نعجة فعاتب عليا في لبوسه فقال علي مالك وللبوسي إن لبوسي أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدى بي المسلم. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 102 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار) من قوله عاب عليا في لبوسه. ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 234 ط محمد أمين الخانجي بمصر). روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار) ثم قال: أخرجه أحمد، وصاحب الصفوة. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 217 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 217، المخطوط).

ص 300

روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 143 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثني أبو الطيب محمد بن أحمد الذهلي، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا شريك، عن عثمان، عن أبي زرعة، عن زيد، عن وهب قال: قدم على علي وفد من أهل البصرة وفيهم رجل من الخوارج يقال له: الجعد بن نعجة (إلى أن قال): ثم عاب عليا في لباسه فقال: لو لبست لباسا خيرا من هذا فقال: إن لباسي هذا أبعد لي من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلمون. ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك (ج 3 ص 143، الطبع المذكور). روى الحديث بتلخيص السند. ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 204 ط مصر). روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء). ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 363 طبع بمبئي). روى الحديث نقلا عن (ذخيرة الملوك) بعين ما تقدم عن (المستدرك).

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج8)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب