الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 51

ومنهم العلامة المولى حسين الكاشفي في المواهب العلية روى الحديث نقلا من التيسير وغيره من التفاسير عن أنس بعين ما تقدم عن ينابيع المودة . ومنهم العلامة أبو بكر بن الحسين بن عمر المراغي في تحقيق النضرة (ص 75 ط مصر) قال : قال ابن النجار : وكان صلى الله عليه وسلم يأتي باب فاطمة كل يوم يأخذ بعضادتيه ويقول : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ومنهم العلامة السمهودي في وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 331 ط مصر) : روى الحديث بعين ما تقدم عن تحقيق النضرة لكنه ذكر بدل قوله : الصلاة الصلاة الخ . السلام عليكم أهل البيت .

(هامش)

عن ابن زبالة عن مسلم بن أبي مريم وغيره بعين ما تقدم عن عمدة الأخبار ملخصا . م (*)

ص 52

الحادي عشر حديث جعفر بن أبي طالب

رواه القوم : منهم السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في القول الفصل (ص 185 ط جاوا) قال : في المستدرك قال : حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد ، الشعراني ، حدثنا جدي ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي ، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك ، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب ، عن أبيه قال : لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا لي ادعوا لي فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم ، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وآله كسائه ، ثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وعلى آل محمد وأنزل الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد صحت الرواية على شرط الشيخين . ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في كتابه الكشف والبيان (مخطوط) قال : أخبرني الحسين بن محمد ، حدثنا ابن حبش المقري ، حدثنا أبو زرعة ، حدثني عبد الرحمان بن عبد الملك بن شيبة فذكر السند بعين ما تقدم عن القول الفصل ثم ساق الحديث بمثله إلى أن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل نبي أهلا

ص 53

وهؤلاء أهل بيتي فأنزل الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله .

الثاني عشر حديث أبي برزة

رواه القوم : منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 169 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال : وعن أبي برزة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة عشر شهرا فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال : الصلاة عليكم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الآية رواه الطبراني .

الثالث عشر حدث صبيح

رواه القوم : منهم العلامة ابن حجر العسقلاني الشافعي في الإصابة (ج 2 ص 169 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال : روى الطبراني في الأوسط من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح

ص 54

مولى أم سلمة عن جده صبيح قال : كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فجللهم بكساء له خيبري . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 83 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن الإصابة .

الرابع عشر حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة إسماعيل بن عبد الله النقشبندي في مناقب العشرة ص 194 مخطوط) . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 54 ط لاهور) قال : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : شهدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت كل صلاة - فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت - إنما يريد الله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أخرجه ابن مردويه والسيوطي في الدر المنثور .

ص 55

الخامس عشر حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده (ج 3 ص 259 ط الميمنية بمصر) قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك إن النبي صلى الله عليه وسلم يمر ببيت فاطمة (1) ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . وفي (ج 3 ص 285 ، الطبع المذكور)

(هامش)

(1) قال الحافظ أبو الطيب السيد تقي الدين محمد بن أحمد بن علي الفاسي الحسني المكي المالكي القاضي المتوفى سنة 832 ، والمولود سنة 775 في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (ج 2 ص 359 ط دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة) : بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها : كان خلف بيت النبي صلى الله عليه وسلم عن يسار المصلى إلى الكعبة وكان فيه خوخة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل إلى المخرج اطلع منها يعلم خبرهم وكان يأتي بابها كل صباح ، فيأخذ بعضادتيه ويقول : الصلاة الصلاة ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . (*)

ص 56

حدثنا عبد الله حدثني أبي ، ثنا عفان ، ثنا حماد فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا . ومنهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 134) . حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا : نا حجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله إلى الفجر : من صلاة الفجر . ومنهم الحافظ محمد بن جرير الطبري في جامع البيان (ج 22 ص 6 ط القاهرة) قال : حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن بكر ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة فيقول : الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) . ومنهم العلامة ابن أثير الجزري في أسد الغابة (ج 5 ص 521 ط مصر) قال : أبو محمد عبد الله بن سويدة قال : وأخبرنا أبو صالح ، أخبرنا أبو الحسن علي ابن أحمد الأهوازي ، أخبرنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار ، أخبرنا تمام بن محمد بن غالب ، أخبرنا موسى بن إسماعيل ، أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك فذكر الحديث بعين ما تقدم عن جامع البيان لكنه ذكر بدل كلمة ، كلما : إذا . وبدل قوله : أهل البيت : يا أهل بيت محمد . ومنهم الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 97 ط مصر) . روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن أسد الغابة .

(هامش)

(1) قال العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في الشرف المؤبد (*)

ص 57

ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في فضائل سيدة النساء - الخ (ص 9 مخطوط) . حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمر ببيت فاطمة بعد أن بناها علي رضي الله عنه بستة أشهر يقول : الصلاة ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ومنهم العلامة الصفوري في المحاسن المجتمعة (ص 189 مخطوط) قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر على باب فاطمة إذا خرج لصلاة الفجر ويقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

(هامش)

ص 7 ط مصر) وعن ابن عباس سبعة أشهر ، وفي رواية ثمانية أشهر ، وهذا نص منه صلى الله عليه وآله وسلم على أن المراد من أهل البيت في هذه الآية هم الخمسة قالوا : ولو كان المراد الزوجات الطاهرات لما قال ليذهب عنكم الرجس ويطهركم بضمير جمع الذكور بل كان اللازم أن يقال ليذهب عنكن ويطهر كن . وقال العلامة المولى علي القاري في الأربعين حديثا (ص 62) : وعن المعرور بن سويد قال : كنت بالمدينة حين بويع عثمان فرأيت رجلا وهو يصفق بإحدى يديه على الأخرى فقلت : ما شأنك يا هذا ؟ قال : عجبا لقريش واستيثارهم بهذا الأمر عن أهل هذا البيت الذي أنزل الله فيهم هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا أهل بيت النبوة ، ومعدن الفضيلة ، ونجوم الأرض ، ونور البلاد ، والله إن فيهم رجلا ما رأيت رجلا بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم أقول = (*)

ص 58

ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 96 ط الميمنية بمصر) . روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن جامع البيان لكنه ذكر بدل كلمة الصلاة : الفجر ، وزاد كلمة : يا ، قبل أهل البيت . ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه تفسير القرآن (المطبوع بهامش فتح البيان ج 8 ص 72 ط بولاق مصر) . روى من طريق أحمد قال : حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، أخبرنا علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال لكنه ذكر : صلاة الفجر . ثم قال : ورواه الترمذي . ومنهم العلامة المذكور في البداية والنهاية (ج 8 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث عن أحمد ، عن أسود بن عامر وعفان ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أنس بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال .

(هامش)

= بالحق ولا أقضى بالعدل ولا آمر بالمعروف منه قلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا المقداد ابن عمر وقلت : من هذا الذي ذكرت ؟ قال : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب قال : فلبثت ما شاء الله ثم لقيت أبا ذر فحدثته بما قال المقداد فقال : صدق أخي لا يقال : صدر الآية وعجزها يدلان على أنها نزلت في شأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا في شأن الخمسة المذكورين لأنا نقول : يأباه تذكير الضمير في عنكم ويطهركم وهذا النقل الصحيح المشهور المتقدم آنفا والخروج إلى حكم آخر في القرآن كثير جدا ليس هذا موضع بسطه . أقول : ونعم ما قال العلامة القاضي منذر بن سعيد الأندلسي من أعيان المائة الرابعة : أوما على لا برحت ملعنا * يا ابن الخبيثة عندكم بإمام رب الكساء وخير آل محمد * داني الولاء مقدم الإسلام

ص 59

ومنهم العلامة السمعاني في الرسالة القوامية على ما في مناقب عبد الله الشافعي (مخطوط) . روى بسند يرفعه إلى أنس بن مالك إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ستة أشهر بباب علي وفاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت ثلاث مرات إنما يريد الله الآية . ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في فتح البيان (ج 7 ص 277 ط بولاق بمصر) روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي ، وحسنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، والحاكم - وصححه - وابن مردويه ، عن أنس بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في ذخائر المواريث (ج 1 ص 38 ط القاهرة) حديث إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الصلاة الخ رواه الترمذي في التفسير عن عبد بن حميد . ومنهم العلامة الحمزاوي المالكي المصري في مشارق الأنوار (ص 113 ط مصر) . روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، والترمذي والحاكم ، وصححه عن أنس بعين ما تقدم عن جامع البيان لكنه أسقط كلمة : ستة أشهر . ومنهم العلامة الشيخ حسن النجار المصري في الأشراف (ص 9 ط مصر) .

ص 60

روى الحديث من طريق ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والترمذي وحسنه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والطبراني ، والحاكم ، بعين ما تقدم عن مشارق الأنوار . ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في حسن الأسوة (ص 293 ط الاستانة) . روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن جامع البيان لكنه قال : قريبا من ستة أشهر . ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله الشيباني المعروف بابن الديبع . في تيسير الوصول (ص 160 ط نول كشور) . روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن حسن الأسوة . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البناء الشهير بالساعاتي في بلوغ الأماني المطبوع بذيل الفتح الرباني (ج 18 ص 238 في ذيل حديث 283) . روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن جامع البيان . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 13 مخطوط) . روى الحديث بعين ما تقدم عن حسن الأسوة . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في نزهة المجالس (ج 2 ص 222 ط القاهرة) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 193 ط اسلامبول) . روى الحديث من طريق أحمد عن أنس ، بعين ما تقدم عن جامع البيان ثم قال :

ص 61

وعن أبي الحمراء نخوه . إلا أنه قال : تسعة أشهر بدل ستة أشهر . (وفي ص 108 ، الطبع المذكور) روى عن أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة ، عن أنس بن مالك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت يرحمكم الله ثلاثا مدة ستة أشهر انتهى . وفي (ص 260 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن زيد عن أنس بعينه ، لكنه ذكر فيقول : الصلاة الصلاة يا أهل بيت النبوة ثلاث مرات ثم قال : ويروى هذا الخبر بأسانيده عن الثلاثمائة من أصحابه منهم من قال : ثمانية أشهر ومنهم من قال : عشرة أشهر . ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله خان الدهلوي العظيم آبادي الهندي في تجهيز الجيش (المخطوط) . روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس . ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد (ص 706 ط مصر) . روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن مشارق الأنوار . ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد في القول الفصل (ج 2 ص 227 ط جاوا) . روى الحديث عن الترمذي بسنده إلى أنس بعين ما تقدم عن جامع البيان . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 54 ط لاهور) . روى الحديث من طريق أحمد والترمذي وابن أبي شيبة ، وحسنه وابن المنذر ، وصححه الحاكم ، وابن مردويه ، والسيوطي في الدر المنثور بعين ما تقدم عن جامع البيان .

ص 62

وفي (ص 325) رواه بعينه من طريق أحمد ، والترمذي .

السادس عشر حديث أبي الحمراء

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في الكنى (ص 25 ط حيدرآباد) قال : قال أبو عاصم ، عن عباد أبي يحيى قال : نا أبو داود ، عن أبي الحمراء قال : صحبت النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب علي ، وفاطمة فيقول : السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا . ومنهم العلامة الطبري في منتخب ذيل المذيل (ص 83 ط الاستقامة بمصر) قال : حدثنا عبد الأعلى بن واصل وسفيان بن وكيع قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال : أخبرني أبو داود عن أبي الحمراء قال : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام فقال : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا . ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 134) .

ص 63

حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي ، نا سعيد بن سليمان قال : سمعت منصور بن أبي الأسود يقول : سمعت أبا داود يقول : سمعت أبا الحمراء يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب فاطمة ستة أشهر ، فيقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ومنهم العلامة أبو إسحاق الثعلبي في كتابه الكشف والبيان (مخطوط) قال : أبو عبد الله ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن علي بن عمر بن جيش الرازي ، حدثنا أحمد بن عبد الرحيم السناني أبو عبد الرحمان ، حدثنا أبو نويب ، حدثنا هشام ابن يونس ، عن أبي إسحاق ، عن نفيع ، عن أبي داود ، عن أبي الحمراء فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المنتخب ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 5 ص 174 ط مصر) . روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب لكنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع الفجر يمر ببيت علي وفاطمة الخ . (وفي ص 66 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبى عمرو ، وأبي موسى ، عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي داود ، عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب لكنه ذكر شهرا ومنهم الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 97 ط مصر) . روى الحديث عن يونس بن أبي إسحاق ، ومنصور بن أبي الأسود ، عن أبي داود لكنه ذكر ستة أشهر . ومنهم العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 2 ص 17 ط القاهرة) . روى الحديث عن أبي عاصم عن عبادة بن يحيى ، عن أبي داود ، عن أبي

ص 64

الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب لكنه ذكر سبعة أشهر أو ثمانية أشهر . ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 5 ص 321 ط القاهرة) قال : وقال أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، ثنا أحمد بن حازم ، أنبأنا عبد الله بن موسى ، والفضل بن دكين . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المنتخب سندا ومتنا . ومنهم الحافظ الشيخ فتح الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله العمري الأندلسي الإشبيلي في كتابه عيون الأثر (ج 2 ط القدسي بالقاهرة) . حيث قال في عداد خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأبو الحمراء قيل : اسمه هلال بن الحارث وقيل : هلال بن ظفر حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمر ببيت علي وفاطمة فيقول : السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا . ومنهم العلامة المذكور في تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان (ج 8 ص 72 ط بولاق) . روى الحديث من طريق ابن جرير ، عن ابن وكيع بعين ما تقدم عن المنتخب سندا ومتنا . ومنهم العلامة السيد أبو الطيب صديق حسن خان ملك بهوپال في فتح البيان (ج 7 ص 277 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق ابن جرير ، وابن مردويه ، عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب . ومنهم العلامة أبو جعفر الطبري في جامع البيان (ج 22 ص 6 ط القاهرة) قال : (ج 4)

ص 65

حدثنا ابن وكيع بعين ما تقدم عن المنتخب سندا ومتنا . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 121 وص 168 ط القاهرة) . روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب لكنه ذكر ستة أشهر وأسقط قوله : الصلاة الصلاة . ومنهم العلامة الملا علي القاري في الأربعين حديثا (ص 62 ، المخطوط) روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن المنتخب لكنه ذكر سبعة أشهر أو ثمانية . ومنهم العلامة السمهودي في وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة (ج 1 ص 319 ط مصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن المنتخب . وفي (هذه الص أيضا) روى الحديث عن يحيى ، عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن الكنى لكنه ذكر : أربعين صباحا . ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد في القول الفصل (ج 2 ص 229 ط جاوا) . روى الحديث بعين ما تقدم ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 54 و335 ط لاهور) . روى الحديث عن أبي الحمراء بعين ما تقدم عن الكنى ثم قال : أخرجه الطبراني ، وفي رواية ابن جرير ، وابن مردويه ثمانية أشهر ، هكذا أخرجه السيوطي في الدر المنثور .

ص 66

وفي (ص 325) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم . ومنهم العلامة القاضي يوسف الحنفي في المعتصر من المختصر ج 2 ص 267 ط حيدرآباد) . روى الحديث بعين ما تقدم عن أرجح المطالب إلى قوله : ويطهركم تطهيرا .

السابع عشر حديث عطية

رواه القوم : منهم العلامة الجزري المعروف بابن الأثير في أسد الغابة (ج 3 ص 413 ط مصر) قال : روى الإسماعيلي بإسناده عن عمير أبي عرفجة عن عطية قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة وهي تعصد عصيدة ، فجلس حتى بلغت وعندها الحسن والحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرسلوا إلى علي فجاء فأكلوا ثم اجتر بساطا كانوا عليه فجللهم به ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فسمعت أم سلمة فقالت : يا رسول الله وأنا معهم ؟ فقال : إنك على خير . أخرجه أبو موسى . ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 2 ص 479 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن أسد الغابة .

ص 67

الثامن عشر ما ورد عن جماعة من الصحابة

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد الركن) قال : وروى سعد بن أبي وقاص ، وسهل بن سعد ، وأبو هريرة ، وبريدة الأسلمي ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمر ، وعمران بن الحصين ، وسلمة ابن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله عليه وآله ، لما نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا رضي الله عنهم في بيت أم سلمة وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في القول الفصل (ج 1 ص 48 ط جاوا) قال : حديث آية التطهير من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى اتفقت الأمة على قبوله فهم بين محتج به كالشيعة ومأول له كغيرهم والتأويل فرع القبول ، وقد قال بصحته سبعة عشر حافظا من كبار حفاظ الحديث . ومنهم العلامة بهجت أفندي في تاريخ آل محمد (ص) (ص 42 ط آفتاب) قال : اتفقت الأمة على نزول قوله تعالى : إنما يريد الله الآية في علي وفاطمة

ص 68

وحسن وحسين (1) . ومنهم الحافظ أبو عيسى الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 248 ط التازي بمصر) روى الحديث عن أم سلمة ثم قال : وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة . ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 190 ط مصر) روى الحديث عن شهر ، عن أم سلمة ثم قال : وروى نحوه الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمان ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة ، وروى شداد أبو عمار ، عن واثلة ابن الأسقع قصة الكساء . ومنهم العلامة القندوزي في الينابيع (ص 15 ط اسلامبول) . قال : وفي شرح الكبريت الأحمر قال : روى الحكيم الترمذي ، والطبراني والبيهقي ، وأبو نعيم الحافظ عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله تعالى : أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم

(هامش)

(1) قال في الروض الأزهر (ص 337 ط مصر) ذكر الفخر الرازي أن أهل بيته (ص) يساوونه في خمسة أشياء : في السلام قال : السلام عليك أيها النبي وقال : سلام على آل يس ، وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد ، وفي الطهارة قال تعالى : طه أي طاهر قال : ويطهركم تطهيرا ، وفي تحريم الصدقة ، وفي المحبة قال تعالى : فاتبعوني يحببكم الله وقال الله تعالى : قال لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى . أقول : قوله : أي طاهر إشارة إلى ما رواه الثعلبي في كشف البيان عن جعفر ابن محمد الصادق قال : طه طهارة أهل بيت محمد ثم قرء : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . (*)

ص 69

جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ، والسابقون السابقون أولئك المقربون ، فأنا من السابقين وأنا خير السابقين ، ثم جعل إلا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قوله تعالى : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم عند الله ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب . ومنهم الحافظ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي الشافعي في كتابه الكشف والبيان (المخطوط قال : أخبرني أبو عبد الله ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك ، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد ، حدثنا الحارث بن عبد الله الحارثي ، حدثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ينابيع المودة . ومنهم ابن أخضر الجنابذي الحنفي في معالم تنزيل النبوة على ما في در المناقب (المخطوط) . روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن ينابيع المودة .

ص 70

 

جملة من الآيات الواردة في أهل البيت عليهم السلام

 

 

منها :

قوله تعالى : قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم .

قد تقدم منا نقل جملة من مدارك نزولها في الخمسة الطاهرة في (ج 3 من ص 46 إلى 62) ونستدرك عليها جملة أخرى من المدارك نوردها هناك ، وهي تشتمل على أحاديث .

الأول حديث سعد

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في السنن الكبرى (ص 63 ط حيدرآباد) قال : وروى حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية (ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونسائكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي (حدثناه) أبو عبد الله الحافظ . ثنا جعفر الخلدي وأبو بكر بن بالويه قالا : ثنا موسى بن هارون

ص 71

نا قتيبة بن سعيد ، ثنا حاتم بن إسماعيل فذكره ، رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة . ومنهم العلامة القاضي عياض المغربي في الشفاء (ج 2 ص 41 ط الاستانة) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة أحمد بن عبد الحليم بن تيمية في منهاج السنة (ج 4 ص 34 ط القاهرة) روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة السيد أحمد بن إسماعيل البرزنجي في مقاصد الطالب (ص 11 ط) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني في نزول القرآن (المخطوط) روى الحديث بإسناده عن عامر بن سعد ، عن أبيه بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في المسند (ج 1 ص 185 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن عامر بن سعد بن أبيه بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في المنتقى في سيرة المصطفى (ص 188) . روى الحديث عن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدم عن السنن لكنه ذكر بدل كلمة أهلي : أهل بيتي . ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 72 ط مصر) .

ص 72

روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح (ج 3 ص 254 ط دمشق) روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الشيخ أبو الحسن الكازروني في صفوة الزلال المعين (المخطوط) . روى الحديث عن عامر بن سعد عن أبيه بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي في ذخائر المواريث (ج 1 ص 236 ط القاهرة) أشار إلى ما رواه الترمذي في صحيحه عن سعد . ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف الدمشقي الشهير بالقرماني في أخبار الدول (ط بغداد) روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 12 المخطوط) روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الشيباني المعروف بابن الديبع في تيسير الوصول (ج 2 ص 160 ط نول كشور) . روى الحديث من طريق الترمذي في صحيحه عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 244 ط اسلامبول) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . وفي (ص 281 ، الطبع المذكور) رواه من طريق مسلم والترمذي عن سعد بعين ما تقدم عن السنن أيضا .

ص 73

وفي (ص 232 ، الطبع المذكور) رواه من طريق مسلم بعين ما تقدم عن السنن أيضا . ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في سنن الهدى (ص 563 مخطوط) . روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن المنتقى . ومنهم العلامة النقشبندي في مناقب العشرة (ص 189 مخطوط) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم الحافظ السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 65 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الشيخ حسن النجار في اتحاف ذوي النجابة (ص 154 ط مصر) روى الحديث نقلا عن صحيحا مسلم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة المولوي السيد أبو محمد الحسيني البصري في انتهاء الأفهام (ص 197 ط لكهنو) روى الحديث نقلا عن المشكوة بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة الشيباني في المختار في مناقب الأخيار (ص 3 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . ومنهم العلامة السيد صديق محمد حسن خان ملك بهوپال في فتح البيان (ج 2 ص 55 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن سعد بعين ما تقدم عن السنن .

ص 74

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 37 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . وفي (ص 326 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق مسلم والترمذي ، والنسائي ، بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الإدريسي في رفع اللبس والشبهات ص 40 ط مصر) روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف الحسيني التونسي الشهير بالكافي في كتابه السيف اليماني المسلول (ص 9 ط مطبعة الترقي بالشام) روى الحديث نقلا عن مصابيح السنة عن سعد بعين ما تقدم عن السنن . ومنهم العلامة خواجه خواند مير في على الكتاب (ص 263) روى الحديث بعين ما تقدم عن السنن الكبرى . وممن تقدم نقله منا في (ج 3 ص 46 إلى 61) : منهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن حجاج النيسابوري في صحيحه . ومنهم الحاكم النيسابوري في المستدرك . ومنهم العلامة البغوي في مصابيح السنة . ومنهم العلامة مبارك بن الأثير في جامع الأصول . ومنهم الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك . ومنهم العلامة عز الدين بن الأثير في أسد الغابة .

ص 75

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في الرياض النضرة . ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح . ومنهم الحافظ العسقلاني في الإصابة . ومنهم الحافظ السيوطي في الدر المنثور وفي تاريخ الخلفاء . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق . ومنهم العلامة المير محمد صالح الكشفي الحنفي في المناقب المرتضوية . ومنهم العلامة الشوكاني في فتح القدير . ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين . ومنهم العلامة السيد صديق محمد حسن خان في حسن الأسوة .

الثاني حديث حذيفة

رواه القوم : منهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 5 ص 52 ط السعادة بمصر) قال : قال البخاري : حدثنا عباس بن الحسين ، ثنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : جاء العاقب والسيد صاحب نجران - فساق الحديث إلى أن قال - : فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة الحديث .

ص 76

الثالث حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني في نزول القرآن في أمير المؤمنين (مخطوط) روى بإسناده عن الشعبي ، عن جابر ، قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد فقال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام فقالا : فهات أنبئنا قال : لحب الصليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه إلى أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيد علي والحسن والحسين عليهم السلام وفاطمة فأرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا قال جابر : فيهم نزلت : ندع أبنائنا وأبنائكم قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ، وأبنائنا الحسن والحسين ، ونسائنا فاطمة . ومنهم الحافظ المذكور في دلائل النبوة (ص 297 ط حيدر آباد الدكن) قال : حدثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا أحمد بن داود المكي ، ومحمد بن زكريا الغلابي ، قالا : ثنا بشر بن مهران الخصاف قال : ثنا محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن نزول القرآن .

ص 77

ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان الحسيني الحنفي في تفسيره فتح البيان (ج 2 ص 55 ط بولاق مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن نزول القرآن . ومنهم الحافظ إسماعيل بن كثير الدمشقي في كتابه تفسير القرآن (المطبوع بهامش فتح البيان ج 2 ص 236 ط بولاق مصر) قال : وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن داود المكي ، حدثنا بشر بن مهران . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن دلائل النبوة سندا ومتنا . لكنه أسقط قوله : فدعاهما إلى الإسلام إلى قوله : وأكل لحم الخنزير ، وزاد بعد قوله : وأقرا له : بالخراج . ومنهم العلامة السيوطي في لباب النقول في أسباب النزول (ص 75 ط الحلبي بالقاهرة) أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته ، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الأشعث ، حدثنا يحيى بن حاتم العسكري ، حدثنا بشر بن مهران ، حدثنا محمد بن دينار ، عن داود ابن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله قال : قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام فذكر الحديث بعين ما تقدم عن نزول القرآن إلا أنه ذكر بدل قوله : قال جابر : قال الشعبي (1) .

(هامش)

(1) قال (في ص 74 ، الطبع المذكور) أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الرهجاني أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي قال : حدثنا حسين قال : حدثنا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن قال : جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لهما : أسلما ، قالا : أسلمنا قبلك ، فقال : كذبتما يمنعكما من الإسلام سجود كما للصليب وقولكما : اتخذ الله = (*)

ص 78

ومنهم العلامة الكازروني في صفوة الزلال المعين (على ما في مناقب الكاشي ص 39 مخطوط) . روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن تفسير ابن كثير . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 38 و55 و326 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم عن جابر بعين ما تقدم عن نزول القرآن في أمير المؤمنين) . وممن تقدم منا النقل عنه في (ج 3 ص 46 إلى ص 61) العلامة الواحدي النيسابوري في أسباب النزول . ومنهم العلامة ابن المغازلي الواسطي في المناقب . ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في التذكرة . ومنهم العلامة السيوطي في الدر المنثور .

(هامش)

= ولدا وشربكما الخمر ، فقالا : ما تقول في عيسى ؟ قال : فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن : ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم ، إلى قوله : فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم الآية ، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة وقال : وجاء الحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده عليهم السلام قال : فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه : اقرر بالجزية ، ولا تلاعنه فأقر بالجزية قال : فرجعا ، فقالا : نقر بالجزية ولا نلاعنك . (*)

ص 79

الرابع حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في دلائل النبوة (298 ط حيدرآباد الدكن) قال : حدثنا إبراهيم بن أحمد ، ثنا أحمد بن فرج قال : ثنا أبو عمر الدوري قال ثنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فساق الحديث إلى أن قال : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بنفر من أهله فجاء عبد المسيح بابنه وابن أخيه وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أنا دعوت فأمنوا أنتم ، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية . ومنهم الحافظ المذكور في نزول القرآن في أمير المؤمنين (مخطوط) روى بإسناده عن أبي صالح ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما جاء أهل نجران وأنزل الله تعالى فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة وقال : إذا أنا دعوت فأمنوا فأبوا ، أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية . ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في المناقب (المخطوط) قال :

ص 80

عن ابن عباس في قوله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رجيما قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله يقول في كتابه قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم كان أبناء هذه الأمة الحسن والحسين وكان نسائها فاطمة وكان أنفسهم النبي وعلي صلى الله عليه . ومنهم العلامة الآمرتسري الهندي في أرجح المطالب (ص 55 ط لاهور) قال : عن ابن عباس قال : إن رهطا من نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قال : فسكت عنهم فنزل الوحي : فمن حاجك من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ثم قال : أيم الله أمرني إن لم تنقادوا للاسلام أباهلكم ، ثم إنهم وعده إلى الغد ، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة ، وعند ذلك قال لهم أسقف : إني لأرى وجوها لو سألوا الله إن الله أن يزيل الجبل لأزاله ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني ، فقال له صلى الله عليه وسلم : لا نباهلك ، أخرجه أبو حاتم . وممن تقدم منا النقل عنه في (ج 3 ص 46 إلى 61) : الحاكم النيشابوري في معرفة علوم الحديث . ومنهم العلامة الآلوسي في روح المعاني . (ج 5)

ص 81

الخامس ما روي عن علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة ابن حجر المكي في الصواعق (ص 154 ط عبد اللطيف بمصر) قال : أخرج الدارقطني أن عليا يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحم مني ومن جعله صلى الله عليه وسلم نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري ؟ قالوا : اللهم لا الحديث . ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني البصري في انتهاء الأفهام (ص 198 ط لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدم عن الصواعق . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 38 وص 56 ط لاهور) روى الحديث بعين ما تقدم عن الصواعق .

ص 82

السادس حديث حسن بن علي عليهما السلام

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزي في الينابيع (ص 52 ط اسلامبول) قال : أخرج صاحب المناقب عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين أن الحسن بن علي عليهم السلام قال في خطبته : قال الله تعالى لجدي صلى الله عليه وسلم حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين فأخرج جدي صلى الله عليه وسلم معه من الأنفس أبي ومن البنين أنا وأخي الحسين ومن النساء فاطمة أمي فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ونحن منه وهو منا (1) . ومنهم العلامة الواحدي النيسابوري الشافعي في أسباب النزول تقدم منا نقله في (ج 3 ص 46 ، إلى ص 61) .

(هامش)

(1) قال الشيخ سليمان البلخي القندوزي في كتابه ينابيع المودة (ص 177 ط اسلامبول) وعن أبي وائل عن ابن عمر قال كنا إذا عددنا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلنا : أبو بكر وعمرو عثمان فقال رجل لابن عمر : فعلى ما هو قال : إن عليا من أهل البيت لا يقاس به أحد هو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في درجته أن الله يقول (الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم ففاطمة مع أبيها صلى الله عليه وآله وسلم في درجته وعلي معهما مع الحسن والحسين . (*)

ص 83

السابع ما روي عن جماعة

رواه القوم : منهم العلامة أبو الفرج الإصبهاني في الأغاني (ج 10 ص 295 ط دار الفكر) قال : أخبرني علي بن العباس بن الوليد البجلي المعروف باليافعي الكوفي قال : أنبأنا بكار بن أحمد بن اليسع الهمداني قال : حدثنا عبد الله بن موسى ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب قال بكار . . . وحدثنا إسماعيل بن أبان العامري ، عن عيسى بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام ، - وحديثه أتم الأحاديث . . . وحدثني جماعة آخرون بأسانيد مختلفة وألفاظ تزيد وتنقص (فممن حدثني بها) علي بن أحمد بن حامد التميمي قال : حدثنا الحسن بن عبد الواحد قال : حدثنا حسن بن حسين ، عن حيان بن علي الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس . وعن الحسن بن الحسين ، عن محمد بن أبي بكر ، عن محمد بن عبد الله بن علي بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي رافع . وأخبرني علي بن موسى الحميري في كتابه قال : حدثنا جندل بن رائق قال : حدثنا محمد بن عمر ، عن عباد الكلبي ، عن كامل أبي العلا ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس . وأخبرني أحمد بن الحسين بن سعد بن عثمان إجازة قال : حدثنا أبي قال :

ص 84

حدثنا حصين بن مخارق ، عن عبد الصمد بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال الحصين . . . وحدثني أبو الجارود ، وأبو حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر قال : وحدثني أحمد بن سالم ، وخليفة بن حسان ، عن زيد بن علي عليه السلام . قال حصين : وحدثني سعيد بن طريف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس (وممن حدثني بهذا الحديث) علي بن العباس ، عن بكار ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي أويس الرقي ، عن جعفر بن محمد ، وعبد الله بن الحسن بن الحسين (وممن حدثني به أيضا) محمد بن الحسين الأشناني قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال : حدثني يحيى بن سالم ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام . وممن أخبرني به أيضا الحسن بن حمدان بن أيوب الكوفي ، عن محمد بن عمر والخشاب عن حسين الأشقري ، عن شريك ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، وعن شريك بن المغيرة عن الشعبي واللفظ للحديث الأول ، . . . قالوا : لما قدم صهيب من نجران وفيهم الأسقف وغدا النبي صلى الله عليه وسلم من الصبح وغدا معه بعلي وفاطمة والحسن والحسين فلما صلى الصبح انصرف فاستقبل الناس بوجهه ثم برك باركا وجاء بعلي فأقامه بين يديه ، وجاء بفاطمة فأقامها بين كتفيه ، وجاء بحسن فأقامه عن يمينه وجاء بالحسين فأقامه عن يساره فأقبلوا يستترون بالخشب والمسجد خوفا أن يبدأهم بالمباهلة إذا رآهم حتى بركوا بين يديه ثم صاحوا يا أبا القاسم أقلنا أقالك الله عثرتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : ولم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قط إلا أعطاه فقال : قد أقلتكم فلما ولوا قال النبي صلى الله عليه وسلم : أما والذي بعثني بالحق لو باهلتهم ما بقي على وجه الأرض نصراني ولا نصرانية إلا أهلكهم الله تعالى وفي حديث شهر بن حوشب أن العاقب وثب فقال أذكركم الله أن يلاعن هذا الرجل فوالله لئن كان كاذبا ما لكم في ملاعنته خير ، ولئن

ص 85

كان صادقا لا يحول الحول ومنكم نافخ ضرمة ، فصالحوه ورجعوا . ومنهم الحافظ الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في المناقب (ص 96 ط تبريز) قال : ابن عباس ، والحسن ، والشعبي ، والسدي ، قالوا في حديث المباهلة : وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بين يديه والحسن عن يمينه قابضا على يده والحسين عن شماله وفاطمة خلفه ثم قال : هلموا فهؤلاء أبناؤنا الحسن والحسين ، وهؤلاء أنفسنا لعلي ونفسه ، وهذه نساؤنا لفاطمة قالوا : فجعلوا يستترون بالأساطين ويستتر بعضهم ببعض خوفا أن يبدأهم بالملاعنة ثم أقبلوا حتى بزكوا بين يديه وقالوا : أقلنا أقالك الله يا أبا القاسم قال : أقلتكم وصالحوه على ألفي حلة . وممن نقله عن جماعة تقدم نقله في (ج 3 ص 46 إلى 61) : العلامة الطبري في تفسيره ومنهم العلامة الثعلبي في الكشف والبيان

الثامن ما روي مرسلا

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محمد بن أحمد بن قايماز الدمشقي الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 194 ط القاهرة) قال : ولما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم) دعاه - أي عليا -

ص 86

رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي . ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي في مرآة الجنان (ج 1 ص 109 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام . ومنهم العلامة الشيخ علي برهان الدين إبراهيم الشامي الحلبي في السيرة الحلبية (ج 3 ص 213 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام ثم قال : وعند ذلك قال لهم الأسقف : إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل لهم جبلا لأزاله ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني ، فقالوا : لا نباهلك . ومنهم العلامة البلاذري في فتوح البلدان (ص 75 ط القاهرة) . روى حديث المباهلة وزاد فقال أحدهما (أي الصهيب والأسقف) لصاحبه : اصعد الجبل ولا تباهله فإنك إن باهلته بؤت باللعنة . ومنهم العلامة المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني في شرح المقاصد (ج 2 ص 219 ط الاستانة) روى خروج النبي صلى الله عليه وسلم للمباهلة مع علي وفاطمة والحسنين وأنه يقول لهم : إذا أنا دعوت فأمنوا . ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي المصري المالكي في شرح المواهب اللدنية (ج 4 ص 43 ط الأزهرية بمصر) قال : وفي دراية ابن أبي شيبة ، وأبي نعيم وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال : لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران لو تموا على الملاعنة ، ولما غدا إليهم أخذ بيد حسن وحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول : إذا أنا دعوت فأمنوا ، فقال أسقفهم : إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من جباله لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا

ص 87

يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة والله لقد عرفتم نبوته . ومنهم العلامة أبو العباس تقي الدين المقريزي المصري في إمتاع الأسماع (ص 502 ط القاهرة) روى خروج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام للمباهلة ، وقول النصارى : هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها . ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 4 ص 108 ط القاهرة) أشار إلى قصة المباهلة . ومنهم العلامة القاضي عضد الدين الشافعي في المواقف من شرح الجرجاني (ج 2 ص 614 ط الاستانة) . أشار إلى قصة المباهلة بقوله : إن قوله تعالى : وأنفسنا ، لا يرد به نفس النبي لأن الانسان لا يدعو نفسه بل المراد علي ، دلت عليه الأخبار الصحيحة والأخبار الثابتة عند أهل النقل أنه عليه السلام دعا عليا إلى ذلك المقام الخ . ومنهم العلامة القاضي المير حسين الميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص 184 مخطوط) . روى الحديث من طريق الواحدي ، والقاضي ناصر الدين ، والزمخشري بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام مع زيادة تفصيل . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 295 ط اسلامبول) قال : وفي آية : قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ، فقد غدا صلى الله عليه وسلم محتضنا الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهؤلاء هم أهل الكساء . ومنهم العلامة الميرزا محمد خان البدخشي في مفتاح النجا

ص 88

(المخطوط) . روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام . ومنهم العلامة السيد جمال الدين عطاء الله الحسيني الشيرازي الدشتكي في روضة الأحباب (ص 561 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن الينابيع . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي العطاس الحضرمي الشافعي على ما نقله الفاضل صالح البكري اليافعي الحضرمي في تاريخ حضر موت (ج 2 ص 244 ط مصر) : روى خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع علي وفاطمة والحسنين للمباهلة . ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في تاريخ الإسلام والرجال (ص 255 نسخة مخطوطة في خزينة كتبنا) . روى حديث نزول آية المباهلة في الخمسة بعين العبارة المتقدمة منا في (ج 3 ص 53) عن تفسير البيضاوي . ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين الحنبلي الدمشقي المشتهر بابن قيم الجوزي في كتابه (ج 5 ص 178 ط الأزهرية بمصر) قال : وقد أنزل الله عز وجل فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين رضي الله عنهما في خميل له وفاطمة رضي الله عنها تمشي عند ظهره للمباهلة له . ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الحنفي في أئمة الهدى (ص 146 ط القاهرة) نقل اتفاق المسلمين على عدم دخول غير الخمسة في المراد من الآية . ومنهم العلامة المولى السيد أبو محمد الحسيني البصري في انتهاء

ص 89

الأفهام (ص 199 وص 163 ط لكهنو) روى الحديث نقلا عن تفسير معالم التنزيل قال : وقد غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم محتضنا للحسين عليه السلام آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم : إذا أنا دعوت فأمنوا . ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في رشفة الصادي (ص 25 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن شرح المواهب اللدنية إلى قوله : لا يبقى نفر إلى يوم القيامة . ومنهم الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 192 ط دار المعارف بمصر) . روى عن الأزرق بن قيس في قصة المباهلة قال : وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال : هؤلاء بني . ومنهم العلامة أبو الليث نضر بن محمد السمرقندي في تفسير القرآن (ج 1 ص 134 المخطوط) قال : فلما كان ذلك اليوم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ بيد الحسن والحسين وخرج معه علي بن أبي طالب وفاطمة رضي الله عنهم ، فلما اجتمعوا في الموضع الذي واعدهم طلب منهم الملاعنة ، فقالوا : نعوذ بالله . وممن تقدم نقله منا مرسلا في (ج 3 ص 46 إلى ص 61) . العلامة البغوي في معالم التنزيل . ومنهم العلامة جار الله الزمخشري في الكشاف . ومنهم العلامة ابن العربي في أحكام القرآن . ومنهم العلامة الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره .

ص 90

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول . ومنهم العلامة القرطبي في الجامع لأحكام القرآن . ومنهم العلامة البيضاوي في تفسيره . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى . ومنهم العلامة النسفي في تفسيره . ومنهم العلامة المهايمي في تبصير الرحمن وتيسير المنان . ومنهم العلامة الخطيب الشيربيني في سراج المنير . ومنهم العلامة النيشابوري في تفسيره . ومنهم العلامة الخازني في تفسيره . ومنهم العلامة الأندلسي المغربي . ومنهم العلامة الشهير بابن الملك في مبارق الأزهار . ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة . ومنهم العلامة المولى حسين الكاشفي في المواهب . ومنهم العلامة المولى معين الكاشفي في معارج النبوة . ومنهم العلامة السيوطي في الدر المنثور وفي الإكليل وفي تفسير الجلالين . ومنهم العلامة أبو السعود أفندي في تفسيره . ومنهم العلامة الشامي الحلبي في السير المحمدية . ومنهم العلامة الشاه عبد الحق الدهلوي الحنفي في مدارج النبوة . ومنهم العلامة الشراوي في الاتحاف بحب الأشراف . ومنهم العلامة القاضي محمد بن علي اليماني الشوكاني في فتح القدير .

ص 91

ومنهم العلامة الطنطاوي في تفسير الجواهر . ومنهم العلامة الشيخ محمد محمود الحجازي المعاصر في تفسير الواضح . ومنهم العلامة الزيني دحلان الشافعي في السيرة النبوية . ومنهم العلامة أبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (1) .

(هامش)

(1) قال العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري المتوفى سنة 733 في كتابه نهاية الإرب (ج 8 ص 173 ط مصر) . وحكى أن الرشيد سأل موسى بن جعفر فقال : لم قلتم إنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجوزتم للناس أن ينسبونكم إليه ويقولوا : يا ابن نبي الله وأنتم بنو علي . وإنما ينسب الرجل إلى أبيه دون جده ؟ فقرء : ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ، وزكريا ويحيى والياس وليس لعيسى أب ، وإنما لحق بذرية الأنبياء من قبل أمه ، وكذلك ألحقنا بذرية الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أمنا فاطمة - عليها السلام - وأزيدك يا أمير المؤمنين ، قال الله تعالى : فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ولم يدع صلى الله عليه وسلم في مباهلة النصارى غير فاطمة والحسن والحسين ، وهما الأبناء . (*)

ص 92

ومنها

قوله تعالى : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى .

قد تقدم منا في (ج 3 ص 2 إلى ص 22 نقل جملة من مدارك نزولها في الخمسة الطاهرة ونستدرك عليها ههنا جملة مما لم نورده هناك نرويها عن أعاظم العامة في كتبهم . منهم العلامة أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في الكشف والبيان (مخطوط) . فأخبرني الحسين بن محمد الثقفي العدل ، حدثنا برهان بن علي الصوفي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليم الحضرمي ، حدثنا حرب بن الحسن الطحان ، حدثنا حسين الأشقر ، عن قيس ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما (1) .

(هامش)

(1) ومنهم العلامة الخواجه محمد پارسا البخاري في فصل الخطاب على ما في الينابيع ص 368 ط اسلامبول) وروى الإمام الواحدي أيضا بإسناده عن زاذان عن علي كرم الله وجهه قال : فينا آل حم آية لا يحفظها إلا كل مؤمن ثم قرء قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى . وروى الحديث عن الواحدي بإسناده عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 13 مخطوط) . روى الحديث من طريق أبي الشيخ عن علي بعين ما تقدم عن فصل الخطاب . ومنهم العلامة القندوزي الحنفي في ينابيع المودة (ص 106 وص 113 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن جواهر العقدين من طريق الواحدي عن أبي هاشم الرماني عن زاذان ، عن علي عليه السلام . (*)

ص 93

ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 131) . حدثنا محمد بن عبد الله ، نا حرب بن الحسن فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان سندا ومتنا . ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني في نزول القرآن (مخطوط) روى بإسناده إلى الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان لكنه ذكر بدل كلمة - وجبت - يأمرنا . ومنهم العلامة الزمخشري في تفسيره الكشاف (ج 3 ص 402 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . (1)

(هامش)

(وفي ص 270 ، الطبع المذكور) رواه بعينه . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 57 ط لاهور) . روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن فصل الخطاب . ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في القول الفصل (ج 1 ص 482 ط جاوا) قال : روى أبو الشيخ في الثواب من حديث أبي هاشم الرماني وهو من رجال الصحيحين روى له السنة . وقال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ثقة عن زاذان أبي عبد الله روى له البخاري في الأدب المفرد ، ومسلم في صحيحه ، والأربعة عن علي كرم الله وجهه قال : فينا في آل حم آية لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن ثم قرء قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى . (1) قال العلامة عبد الكافي الحسيني في السيف اليماني المسلول (ص 64 ط الترقي بالشام) . أخرج أبو نعيم والديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (*)

ص 94

ومنهم العلامة موفق بن أحمد الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 57 ط النجف) قال : وأنبأني أبو العلاء هذا أخبرنا محمد بن إسماعيل الصيرفي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين ، أخبرنا سلمان بن أحمد ، أخبرنا محمد بن عبد الله ، أخبرنا جرير بن الحسين أخبرنا حسين الأشقر ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان سندا ومتنا . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 25 ط مصر) . روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة تقي الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحنبلي في منهاج السنة (ج 2 ص 250 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان لكنه أسقط قوله : الذين وجبت علينا مودتهم . ومنهم العلامة المولى سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي في شرح المقاصد (ج 2 ص 219 ط الاستانة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة القسطلاني في المواهب اللدنية (ج 7 ص 3 ط الأزهرية بمصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف (ص 145 ط مصر) .

(هامش)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي وتؤدوهم بي . (*)

ص 95

روى الحديث من طريق الطبراني ، وابن أبي حاتم ، والحاكم في مناقب الشافعي عن قيس ، عن سعيد ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة القسطلاني في المواهب اللدنية (ج 2 ص 123 المطبوع مع شرحه بالأزهرية بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة السيد أبو الطيب محمد صديق حسن خان ملك بهوپال في فتح البيان (ج 8 ص 270 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (ص 110 ط مصر) روى الحديث من طريق ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في تفاسيرهم ، والطبراني في المعجم الكبير ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم القاضي العلامة المير حسين الميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين (المخطوط) . روى الحديث من طريق الكشاف ، والواحدي بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي الشافعي في رشفة الصادي (ص 22 ط القاهرة) . روى الحديث من طريق الملا في سيرته ، وأحمد في المناقب والطبراني في الكبير وغيرهما بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي في الاتحاف

ص 96

(ص 13 وص 5 ط مصر) . روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في المناقب (ص 70 المخطوط) . روى الحديث نقلا عن الثعلبي بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 57 ط لاهور) روى الحديث عن أحمد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والبغوي ، عن مقاتل ، والكلبي ، والحاكم ، والديلمي ، والطبري ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . وفي (ص 447) رواه من طريق أحمد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم ، والديلمي والثعلبي عن ابن عباس بعين ما تقدم . ومنهم الحافظ الميرزا محمد خان البدخشي في مفتاح النجا (ص 12 مخطوط) . روى الحديث من طريق أحمد ، والحافظ بن الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ومحمد بن إدريس الحنظلي الرازي ، والطبراني ، والحاكم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 261 ط اسلامبول) . روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف وزاد في آخر الحديث كلمة : ثلاث مرات . (ج 6)

ص 97

وفي (ص 194 ، الطبع المذكور) . قال : عن ابن عباس لما نزلت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما وأن الله تعالى جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي وإني سائلكم غدا عنهم أخرجه الملا في سيرته . ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الإدريسي في رفع اللبس والشبهات (ص 8 ط مصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة القاضي بهجت أفندي في تاريخ آل محمد (ص 44 ط مطبعة آفتاب) . نقل إجماع الأمة على أن المراد من القربى في الآية : علي وفاطمة والحسن والحسين ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد (ص 72 ط مصر) روى الحديث نقلا عن السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الكشف والبيان لكنه ذكر بدل قوله وابناهما : وولدهما . ومنهم العلامة المذكور في الأنوار المحمدية (ص 434 ط الأديبة في بيروت) . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكشف والبيان . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الشهير بالساعاتي في بلوغ الأماني المطبوع في ذيل الفتح الرباني (ج 18 ص 265 ط مصر) . روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم بعين ما تقدم ثم قال : رواه الإمام أحمد بإسنادين ، أحدهما عن يحيى القطان ، عن شعبة ، والثاني عن أبي داود

ص 98

الطيالسي ، وكلاهما صحيح وأخرجه أيضا البخاري ، والبغوي (1) . وقد تقدم منا نقل الحديث عن جماعة من أعاظمهم في (ج 3 ص 2 إلى ص 19) : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (ص 218 مخطوط) ومنهم الحافظ المذكور في مسنده على ما في (ينابيع المودة) ومنهم العلامة الزمخشري في تفسير الكشاف (ج 3 ص 402 ط مصر) ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق أحمد أخطب خوارزم في مقتل الحسين (ص 1 و75 ط النجف) ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في تفسيره (ج 27 ص 166 ط مصر) ومنهم العلامة ابن بطريق الحلي في العمدة (ص 23 ط تبريز) ومنهم صدر الحفاظ محمد بن يوسف الگنجي في كفاية الطالب ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول (ص 8 ط طهران) ومنهم القاضي ناصر الدين أبو سعيد بن عمر الشيرازي البيضاوي في

(هامش)

(1) قال العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 109 ط القضاء) : ولم يكن أحد من العلماء المجتهدين والأئمة المحدثين إلا وله في ولاية أهل البيت عليهم السلام الحظ الوافر والفخر الزاهر كما أمر الله عز وجل بذلك في قوله : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى وتجده في التدين معولا عليهم متمسكا بولايتهم منتميا إليهم فقد كان الإمام الأعظم أبو حنيفة رحمه الله من المتمسكين بولايتهم والمتنسكين بودادهم وكان يتقرب بالاتفاق على المستورين منهم والظاهرين حتى نقل أنه بعث إلى المستتر منهم في زمانه اثني عشر ألف درهم دفعة واحدة لا كرامة وكان يأمر أصحابه برعاية أحوالهم وتحقيق آمالهم والاقتفاء لآثارهم والاهتداء بنورهم . (*)

ص 99

تفسيره (ج 4 ص 123 ط مصر) ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 25 و138 ط مصر) . ومنهم العلامة النسفي في تفسيره (ص 95 المطبوع بهامش تفسير الخازن) ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين ومنهم صاحب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة ، كما في كفاية الخصام (ص 396 ط طهران) ومنهم العلامة نظام الدين النيسابوري في تفسيره (ج 25 ص 31 ط مصر) . ومنهم العلامة أبو حيان في تفسيره البحر المحيط (ج 7 ص 516 ط مصر) . ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسيره (ج 4 ص 112 ط مصر) ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 103 ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الهندي الكوكني في تفسيره تبصير الرحمن (ج 2 ص 247 ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ علي بن محمد بن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 11 ط النجف) . ومنهم الحافظ السيوطي في تفسيره (ج 6 ص 7 ط مصر) ومنهم الحافظ المذكور في الإكليل (ص 190 مصر) ومنهم الحافظ المذكور في إحياء الميت (ص 110 ط مصر) ومنهم المؤرخ الشهير غياث الدين المعروف بخواندمير في حبيب

ص 100

السير (ص 11 ط طهران) ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي المكي في الصواعق المحرقة (ص 101 ط مصر) . ومنهم العلامة المير محمد الكشفي الترمذي الحنفي في المناقب المرتضوية (ص 49 ط بمبئي) . ومنهم العلامة المولى حسين الكاشفي في المواهب (ج 2 ص 243 ط دهلي) . ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراوي في الاتحاف (ص 5 ط مصر) ومنهم القاضي محمد بن علي الشوكاني اليماني في تفسير فتح القدير (ج 4 ص 522 ط مصر) ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير على ما في الينابيع و فلك النجاة . ومنهم العلامة ابن أبي حاتم في تفسيره على ما في الينابيع و فلك النجاة . ومنهم الحاكم في المناقب على ما في الينابيع و فلك النجاة ومنهم العلامة الواحدي الشافعي في الوسيط على ما في الينابيع و فلك النجاة . ومنهم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء على ما في الينابيع ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في المناقب على ما في فلك النجاة ومنهم العلامة الحقاني على ما في فلك النجاة .

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب