الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 151

ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في در بحر المناقب (ص 78 مخطوط) روى بسند رفعه إلى أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله خلقني وعليا من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، فمن تمسك بهذه الشجرة دخل الجنة وأمن من النار . ومنهم العلامة الذهبي في ميزان الاعتدال (ج 2 ص 328 ط القاهرة) قال) : محمد بن إسماعيل الطرسوسي ، أنبأنا محمود الصيرفي ، أنبأنا ابن فاذشاه ، أنا الطبراني حدثنا الحسين بن إدريس التستري ، حدثنا طالوت بن عباد ، حدثنا فضال ، حدثنا أبو أمامة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن كفاية الطالب إلى قوله : نجا ، ثم أشار إلى باقي الحديث بقوله : الحديث . ومنهم الحافظ العسقلاني في لسان الميزان (ج 4 ص 434 ط حيدرآباد) . روى الحديث عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن ميزان الاعتدال . وفي (ج 2 ص 226 ، الطبع المذكور) . روى الحديث أيضا . ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الكناني المصري في تنزيه الشريعة (ج 1 ص 400 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن لسان الميزان .

ص 152

الثاني حديث ابن عباس

رواه القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 256 ط اسلامبول) روى حديث (تقدم منا في ج 5 ص 265) عن ابن عباس خلق الله الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين أثمارها وأشياعنا أوراقها فمن تعلق بها نجا ومن زاغ عنها هوى .

النحو الثالث

ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحاكم النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 160 ط حيدر آباد الدكن) حدثنا أبو بكر محمد بن حيوية بن المؤمل الهمداني ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن عباد ، أنا عبد الرزاق بن همام ، حدثني أبي ، حدثني أبي ، عن ميناء بن أبي ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف قال : خذوا عني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها وأصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر

ص 153

الجنة (1) . ومنهم العلامة الگنجي في كفاية الطالب (ص 278 ط الغري) روى بسند (تقدم نقله منا في ج 5 ص 264) عن عبد الرحمن من قوله صلى الله عليه وآله بعين ما تقدم عن المستدرك إلا أنه بدل قوله : وسائر ذلك في الجنة : والأصل والفرع واللقاح والورق في الجنة . ثم قال : قلت : أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتى . ومنهم العلامة الذهبي في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 160 ، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا . ومنهم العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 234 ط القاهرة) قال : حدثنا عمر بن سنان ، حدثنا عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن مينا بن أبي مينا عن عبد الرحمان بن عوف أنه قال : ألا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها . ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 3 ص 507

(هامش)

(1) قال : وأنشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل الله الحلبي الواعظ في المعنى لبعضهم :

يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة * ما في الجنان لها شبه من الشجر

المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر

والهاشميان سبطاها لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر

هذا حديث رسول الله جاء به * أهل الرواية في العالي من الخبر

إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز مع زمرة من أحسن الزمر (*)

ص 154

ط مصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك إلى قوله : وعلي لقاحها ، وأشار إلى بقية الحديث بقوله : الحديث . ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 61 ط الغري) قال : وأنبأني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء بن الحسن الهمداني ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة الجرجاني ، أخبرنا حمزة بن يوسف أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ ، أخبرنا عمر بن سنان ، أخبرنا الحسن بن علي الأزدي أخبرنا أبو عبد الله المفتي ، أخبرنا عبد الرزاق . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا .

 

النحو الرابع

 

 

ويشتمل على حديثين :

الأول حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه ميزان الاعتدال (ج 2 ص 183 ط القاهرة) قال : أخبرنا يحيى البختري ، حدثنا عثمان بن عبد الله القدسي الشامي ، أنبأنا ابن لهيعة

ص 155

عن الزبير ، عن جابر مرفوعا : يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار ، وبه يا علي أدن مني ضع خمسك في خمسي ، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة . وقد تقدم نقل هذا الحديث عن جابر في (ج 7 ص 180) بما يشتمل على قوله صلى الله عليه وآله عن جماعة منهم الحافظ السمعاني في الرسالة القوامية في مناقب الصحابة (مخطوط) ومنهم الحافظ ابن المغازلي في المناقب مخطوط ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 108 ط الغري) . ومنهم العلامة محمد بن يوسف الگنجي في كفاية الطالب (ص 178 ط الغري) . ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين (مخطوط) ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج 4 ص 144 ط حيدرآباد الدكن) ومنهم العلامة السيوطي الشافعي في ذيل اللآلي (ص 63 ط لكهنو) (ج 1 ص 400 ط القاهرة) ومنهم العلامة علي بن محمد بن عراق الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية (ص 90 ط بمبئي) . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 63 مخطوط) ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 91 ط اسلامبول) ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 458 وص 520 ط لاهور)

ص 156

الثاني حديث علي عليه السلام

ما رواه القوم : منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 245 ط اسلامبول) ما روي عن علي عليه السلام (وتقدم منا في ج 5 ص 265) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي خلقت من شجرة وخلقت منها ، وأنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، ومحبونا أوراقها ، فمن تعلق بشيء منها أدخله الله الجنة . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في نزهة المجالس (ج 2 ص 222 ط القاهرة) قال : وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة . ومنهم العلامة المذكور في المحاسن المجتمعة (ص 188 نسخة جامعة طهران) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في نزهة المجالس .

ص 157

النحو الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في نزهة المجالس (ج 2 ص 222 ط القاهرة) قال : وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمارها ومحبونا أهل البيت ورقها وكلنا في الجنة حقا حقا . ومنهم العلامة المذكور في المحاسن المجتمعة (ص 188 مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن نزهة المجالس . ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 230 ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن نزهة المجالس لكنه أسقط كلمة : كلنا . ومنهم العلامة الحضرمي في رشفة الصادي (ص 44) روى الحديث من طريق الديلمي في مسنده عن ابن عباس بعين ما تقدم عن نزهة المجالس لكنه ذكر بدل كلمة كلنا : هم . ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في المناقب (ص 209 مخطوط) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن نزهة المجالس إلا أنه أسقط كلمة كلنا ثم قال : ومن أمالي السمعاني مثله . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 312 ط لاهور) روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن رشفة الصادي .

ص 158

النحو السادس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط) قال : أخبرنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن محمد بن محمود الكازروني بقراءتي عليه ببغداد بالرباط البسطامي تجاه المسجد القمرية غربي دجلة قلت له : أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أبي غالب بن أحمد بن مرزوق الباقداري إجازة وأقرت ح وأخبرني عنها أيضا إجازة الشيخ المحدث عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن زجاج العلني بقرائته علينا في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وستمائة قالت : أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسن عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قرائة عليه وأنا أسمع قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن جحشويه قال : أخبرنا الشيخ الزاهد الولي أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحزني القزويني قال : أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس إملاء من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال : حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطواسيقي إملاء من لفظه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال : حدثني أحمد بن زنجويه بن موسى قال : حدثني عثمان ابن عبد الله العثماني قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي الزبير المكي قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات وعلي عليه السلام تجاهه فأومئ إلي وإلى علي عليه السلام فأتينا فقال : أدن مني يا علي فدنا علي منه فقال : اطرح خمسك في خمسي يعني كفك في كفي يا علي أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله تعالى الجنة يا علي

ص 159

لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله تعالى في النار .

الحديث الثالث ما رواه القوم :

منهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (131 ط اسلامبول) قال : أخرج الثعلبي عن الباقر رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) فقال : هي شجرة في الجنة أصلها في داري ، وفرعها على أهل الجنة ، فقيل له : يا رسول الله سألناك عنها فقلت : هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفاطمة وفرعها على أهل الجنة فقال : إن داري ودار علي وفاطمة واحد غدا في مكان واحد وهي شجرة غرسها الله تعالى وتبارك بيده ونفخ فيها روحه تنبت الحلي والحلل ، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة .

الحديث الرابع رواه القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 66 ط الغري) قال : وبه (أي بالسند المتقدم في كتابه) عن محيي السنة هذا أخبرنا الشريف

ص 160

المفضل بن محمد الجعفري بإصبهان في سكة الخوز ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد ابن موسى بن مردويه ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع ، أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار أخبرنا عمير بن عمران ، أخبرنا سليمان بن عمرو النخعي ، عن ربقي بن خراش ، عن حذيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد الحسين بن علي فقال : أيها الناس جد الحسين أكرم على الله من جد يوسف بن يعقوب وإن الحسين في الجنة ، وأباه في الجنة ، وأمه في الجنة ، وأخاه في الجنة ، ومحبهم في الجنة ، ومحب محبهم في الجنة .

الحديث الخامس رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 166 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال : وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن ؟ قالت : في البيت ، فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون ، قالت أم سلمة : وما سامني النبي صلى الله عليه وسلم وما أكل طعاما وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني سامني دعاني إليه - فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال : اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم ، رواه أبو يعلى وإسناده جيد . (ج 10)

ص 161

الحديث السادس رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده (ج 2 ص 442 ط الميمنية بمصر) قال : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان قال : ثنا أبو الحجاف عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم . ومنهم الحاكم النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 149 ط حيدرآباد الدكن) قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد سندا متنا . ومنهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 130 نسخة جامعة طهران) روى الحديث عن عبد الله بن أحمد بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم في المسند سندا ومتنا . ومنهم الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 8 ط مصر) . روى الحديث نقلا عن أحمد في المسند بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج 7 ص 136 ط السعادة بمصر) قال :

ص 162

حدثنا محمد بن الحسين القطان ، حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي ، حدثنا أحمد بن علي الخزاز ، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل ، حدثنا تليد بن سليمان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا . ومنهم العلامة ابن المغازلي في المناقب (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 196 مخطوط) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 92 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني ، والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 2 ص 91) روى الحديث بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 99 ط الغري) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين ، هذا أخبرني علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا أحمد بن علي حدثنا أحمد بن حاتم الطويل ، حدثنا تليد بن سليمان . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد سندا ومتنا . ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 189 ط الغري) قال : أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب ، أخبرنا يحيى بن أسعد التاجر أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين ، أخبرنا حسن بن علي بن محمد الجوهري ، أخبرنا

ص 163

أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا . ومنهم العلامة ابن عساكر في تاريخه (على ما في منتخبه ج 4 ص 207 ط روضة الشام) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة ابن كثير في البداية والنهاية (ج 8 ص 36 ط حيدرآباد) روى الحديث نقلا عن أحمد بعين ما تقدم عن مسنده سندا ومتنا . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 166 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 171 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن مسنده سندا ومتنا ومنهم العلامة المذكور في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 5 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المسند ثم قال : وله شاهد من حديث زيد بن أرقم . ومنهم العلامة السيد أحمد بن يحيى اليماني الصنعاني في طبقات المعتزلة (ص 82 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الميرزا محمد خان الحنفي البدخشي في مفتاح النجا (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد .

ص 164

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 90 ط دار المعارف بمصر) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا . ومنهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في فصل الخطاب (على ما في ينابيع المودة ص 370 ط اسلامبول) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 261 ط اسلامبول) . روى الحديث عن أبي هريره بعين ما تقدم . ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في تجهيز الجيش (ص 126 مخطوط) روى الحديث نقلا عن الجمع بين الصحاح عن أبي هريرة بعين ما تقدم . ومنهم الحافظ الميرزا محمد خان البدخشي في مفتاح النجا (ص 15 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني في الكبير والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 512 وص 309 ط لاهور) . روى الحديث من طريق أحمد والطبراني والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم .

ص 165

الحديث السابع رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في الرياض النضرة (ج 2 ص 189 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال : عن أبي بكر الصديق قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خيم خيمة ، وهو متكي على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب لمن حاربهم ، ولي لمن والاهم ، لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردي الولادة . ومنهم العلامة الموفق بن أحمد في المناقب (ص 236 ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي سعد السمان هذا أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد الماليني بقرائتي عليه ، حدثني أبو بكر محمد بن يحيى ابن حيان ، حدثني محمد بن الحسين بن حفص الاشاني ، حدثني محمد بن علي الفارسي عن سليمان بن حرب ، عن يونس بن سليمان التميمي ، عن أبيه ، عن زيد بن تبيع قال : سمعت أبا بكر . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الرياض النضرة وزاد في آخره : فقال رجل لزيد : يا زيد أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال : إي ورب الكعبة . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 309 ط لاهور) . روى الحديث عن أبي بكر بعين ما تقدم عن الرياض النضرة .

ص 166

ومنهم العلامة النقشبندي في مناقب العشرة (ص 189) روى الحديث عن أبي بكر بعين ما تقدم عن الرياض النضرة .

الحديث الثامن ما رواه القوم :

منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 169 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال : وعن صبيح قال : كنت بباب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فقال : إنكم على خير ، وعليه كساء خيبري فجللهم به وقال : أنا حرب لما حاربكم ، سلم لمن سالمكم ، رواه الطبراني في الأوسط .

الحديث التاسع ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 248 ط الصادي بمصر) قال : حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي ، حدثنا علي بن قادم ، حدثنا أسباط ابن نصر الهمداني ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .

ص 167

ومنهم الحافظ ابن ماجة القزويني في سنن المصطفى (ج 1 ص 65 ط التازية بمصر) قال : حدثنا الحسن بن علي الخلال ، وعلي بن المنذر ، قالا : حدثنا أبو غسان ثنا أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة ، والحسن ، والحسين : أنا سلم لمن سالمتم ، وحرب لمن حاربتم . ومنهم الحافظ الدولابي في الكنى والأسماء (ج 2 ص 160 ط حيدرآباد الدكن) قال : حدثني إسحاق بن سيار النصيبي قال : حدثنا رجل ، قال : حدثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى سندا ومتنا . ومنهم الحاكم النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 149 ط حيدر آباد الدكن) قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا مالك بن إسماعيل ، ثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى سندا ومتنا . ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 130 ط جامعة طهران) حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن النضر الأزدي قالا : نا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، نا أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم وقال : حدثنا محمد بن راشد ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا حسين بن محمد ، نا سليمان بن قرم ، عن أبي الحجاف ، عن إبراهيم بن عبد الرحمان بن صبيح مولى

ص 168

أم سلمة رضي الله عنها ، عن جده ، عن زيد بن أرقم قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه : فاطمة وعلي وحسن وحسين رضي الله عنهم ، فقال : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم . ومنهم الحافظ المذكور في المعجم الصغير (ص 158 ط الدهلي) حدثنا محمد بن أحمد بن المنقر الأزدي ابن بنت معاوية بن عمرو ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ثنا أسباط بن نضر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام : أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم . ومنهم العلامة الخوارزمي في المناقب (ص 90 ط تبريز) قال : وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو العباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا . ومنهم العلامة المذكور في مقتل الحسين (99 ط الغري) قال : وفي رواية زيد بن أرقم جاء النبي صلى الله عليه وآله إلى بيت فاطمة فأخذ بعضادتي الباب وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم . وفي (ص 61 ، الطبع المذكور) قال : أخبرني الشيخ الصالح أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي بمدينة السلام عن مشايخه الثلاثة ، القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد الفورجي ، ثلاثتهم عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي عن الحافظ أبي عيسى الترمذي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي

ص 169

سندا ومتنا . ومنهم العلامة مجد الدين المبارك بن الأثير في جامع الأصول (ج 10 ص 102 ط المحمدية بمصر) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 5 ص 523 ط مصر) قال : أخبرنا إبراهيم وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى ، حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي ، حدثنا علي بن قادم ، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في الرياض النضرة (ج 2 ص 189 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث عن الترمذي لكنه ذكر بدل قوله : حاربتم وسالمتم : حاربهم وسالمهم . ومنهم العلامة المذكور في ذخائر العقبى (ص 25 ط مكتبة القدسي بمصر) روي الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه ثم قال : وأخرجه أبو حاتم وقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم . ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 91 ط دار المعارف بمصر) . روى الحديث نقلا عن الجامع عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 463 ط القاهرة)

ص 170

روى الحديث من طريق السدي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المعجم الصغير إلى قوله : حاربكم . وفي (ص 82 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن أسباط عن السدي عن صبيح عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العال الكركي في نفحات اللاهوت (ص 49) . روى الحديث نقلا عن المشكاة من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن الرياض النضرة . ومنهم العلامة صاحب كتاب مناقب العترة (ص 189) روى الحديث عن الترمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن الرياض النضرة . ومنهم العلامة المذكور في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 149 ط حيدرآباد) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المستدرك ملخصا . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 185 ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم بعين ما تقدم لكن ذكر بدل قوله : حاربتم وسالمتم : حاربهم وسالمهم . ومنهم علامة الكلام والأدب السيد أحمد بن يحيى المرتضى الحسيني المهدى لدين الله اليماني في طبقات المعتزلة (ص 82 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الصغير .

ص 171

ومنهم العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 232 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن الرياض النضرة . ومنهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في فصل الخطاب (على ما في ينابيع المودة ص 370 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم الحافظ شهاب الدين العسقلاني الشهير بابن حجر في الإصابة (ج 4 ص 367 ط مصر) روى الحديث نقلا عن الترمذي لكنه عبر حاربكم وسالمكم . ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي في السيف اليماني المسلول (ص 11 ط الترقي بالشام) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في مشكوة المصابيح (ج 3 ص 258 ط دمشق) روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن الرياض النضرة . ومنهم العلامة السيد خواجه مير في علم الكتاب (ص 255 ط دهلي) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن نظم درر السمطين . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور بن علي ناصف المصري في التاج الجامع (ص 310 ط القاهرة) . روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة القاضي الميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين

ص 172

(ص 189 مخطوط) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة الشيخ سعدي الإبي في إرجوزته (ص 308 ، المخطوط) روى الحديث عن الترمذي لكنه قال : حاربهم وسالمهم . ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي في ذخائر المواريث (ج 1 ص 213 ط القاهرة) . روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 15 ، المخطوط) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 230 ط اسلامبول) . روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . (وفي ص 194 ، الطبع المذكور) روى الحديث نقلا عن الترمذي ، وأبي حاتم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . وفي (ص 35 وص 172 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه ثم قال : أخرجه ابن ماجه بعينه عن زيد بن أرقم . (وفي ص 164 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الترمذي وابن ماجة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في تجهيز الجيش (ص 35 المخطوط) . روى الحديث نقلا عن الترمذي لكنه قال : حاربكم وسالمكم .

ص 173

ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في القول الفصل (ج 2 ص 7 ، ط جاوا) روى الحديث نقلا عن ابن أبي شيبة ، والترمذي ، وابن حبان في صحيحه والطبراني ، والحاكم في المستدرك ، والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المعجم الصغير . ورواه أيضا في (ج 2 ص 8) . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 512 ط لاهور) نقل عن الترمذي لكنه قال : حاربهم وسالمهم . وفي (ص 309 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن الترمذي والطبراني في الكبير عن زيد بن أرقم لكنه قال : حاربهم وسالمهم . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 294 ط اسلامبول) . قال بعد ذكر نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسن والحسين ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم : وفي رواية أدرج جبرئيل وميكائيل إشارة إلى علو قدرهم ، وفي رواية قال : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ألا من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .

الحديث العاشر رواه القوم :

منهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في فضائل سيد النساء (ص 9 مخطوط) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحداني قال : ثنا يعقوب بن يوسف

ص 174

الضبي ، ثنا نصر بن مزاحم ، ثنا عبد الله بن مسلم الملائي . حدثني داود بن أبي عوف أبو الحجاف عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه وآله أربعين صباحا على بابها ، فيقول : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .

الحديث الحادي عشر رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 133 مخطوط) قال : حدثنا زكريا بن يحيي الساجي ، نا نصر بن علي ، نا علي بن جعفر بن محمد ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة . ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل الشيباني في المسند (ج 1 ص 77 ط ة الميمني بمصر) قال : حدثنا عبد الله حدثني نصر بن علي الأزدي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير سندا ومتنا . ومنهم الحافظ المذكور في فضايل الصحابة (ج 2 ص 260 ، المخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ثنا نصر بن علي الجهضمي قال : أخبرني علي بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا . ومنهم الحافظ الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 176 ط الصاوي بمصر)

ص 175

روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد سندا ومتنا . ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الصغير (ص 199 ط الدهلي) قال : ثنا محمد بن محمد بن خلاد الباهلي البصري ، ثنا نصر بن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المسند سندا ومتنا . ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي في تاريخ بغداد (ج 13 ص 287 ط السعادة بمصر) قال : أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، حدثنا عبد الله بن أحمد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد سندا ومتنا . ومنهم العلامة القاضي عياض في الشفاء (ج 2 ص 42 وص 16) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم الحافظ أبو نعيم في أخبار أصفهان (ج 1 ص 91 ط بريل) روى الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير . ومنهم العلامة الصفوري في المحاسن المجتمعة (ص 212 مخطوط) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن المعجم الكبير . ومنهم العلامة النبهاني في جواهر البحار (ج 3 ص 141 ط القاهرة) قال : من أحب الحسن والحسين وأمهما وأباهما كان في الجنة مع المصطفى في درجته يوم القيامة . ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في سنن الهدى (ص 565 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير .

ص 176

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في التذكرة (ص 244 ط الغري) روى الحديث من طريق أحمد في فضائل الصحابة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في أسد الغابة (ج 4 ص 29 ط مصر) . روى الحديث من طريق محمد بن عيسى (أي الترمذي) بعين ما تقدم عنه في صحيحه سندا ومتنا . ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق (على ما في منتخبه ج 4 ص 203 ط روضة الشام) . روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد ثم قال : أخرجه الحافظ من ثلاث طرق ورواه الترمذي أيضا . ومنهم العلامة الخوارزمي في المناقب (ص 82 ط تبريز) روى الحديث بإسناده عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه سندا ومتنا . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 91 و23 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذي بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المذكور في الرياض النضرة (ج 2 ص 214 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 185 ط عهد اللطيف بمصر) روى الحديث عن أحمد والترمذي بعين ما تقدم عنهما . (ج 11)

ص 177

وفي (ص 136) رواه بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة محمد بن أحمد الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 6 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد في زيادات المسند والترمذي عنهما بلا واسطة . ومنهم العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 2 ص 220 ط القاهرة) قال : أخبرني ابن قدامة إجازة ، أنا عمر بن محمد ، أنا ابن ملوك وأبو بكر القاضي قالا أنا أبو الطيب الطبري ، أنا أبو أحمد الغطريفي ، حدثنا عبد الرحمان بن المغيرة أنبأنا نصر بن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد سندا ومتنا . ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في كتابه المنتخب من صحيح البخاري ومسلم (ص 219 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الكازروني الشافعي في المنتقى في سيرة المصطفى (ص 188 مخطوط) روى قوله صلى الله عليه وسلم بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الفوطي في الحوادث الجامعة (ص 153 ط بغداد) روى الحديث نقلا عن أحمد بعين ما تقدم عنه في المسند . ومنهم العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 210 ط مطبعة القضاء) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي العسقلاني الشافعي في تهذيب

ص 178

التهذيب (ج 2 ص 297 وج 10 ص 430 ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم أبو العباس أحمد بن يوسف الدمشقي في أخبار الأول (ص 120) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 92 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد والترمذي عن علي بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في نزهة المجالس (ج 2 ص 232 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة علي بن برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية (ج 3 ص 322 ط القاهرة) روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في شرح الديوان مخطوط روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة النابلسي الدمشقي في ذخائر المواريث (ج 3 ص 14 ط القاهرة) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الحافظ أبو الحسن رزين العبدري في الجمع بين الصحاح (مخطوط) قال :

ص 179

إن النبي أخذ بيد حسن وحسين يوما وقال : من أحب هذين وأباهما وأمهما ومات متبعا لسنتي كان معي في الجنة . ومنهم العلامة الحمزاوي في مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار (ص 91 ط الشرقية بمصر) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في المسند . ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد في القول الفصل (ج 2 ص 34 ط جاوا) روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا . ومنهم العلامة النبهاني المعاصر في الأنوار المحمدية (ص 437 ط الأدبية في بيروت) روى الحديث نقلا عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المذكور في شرف المؤبد (ص 86 ط مصر) روى الحديث فيه أيضا نقلا عن أحمد بعين ما تقدم عن المسند . ومنهم العلامة المذكور في الفتح الكبير (ج 3 ص 149 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد ، والترمذي بعين ما تقدم عنهما . ومنهم العلامة المولى علي القاري الهروي في كتابه الأربعين حديثا (ص 60) المخطوط روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 129 ط مصر) روى الحديث نقلا عن أحمد والترمذي بعين ما تقدم عنهما . ومنهم العلامة الشيخ منصور بن علي ناصف المصري في التاج

ص 180

الجامع الخ (ج 3 ص 310 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن مسند أحمد . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 16 ، مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد والترمذي والطبراني في الكبير بعين ما تقدم عن المسند ثم قال وفي رواية الترمذي كان معي في الجنة . ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي (ص 44 ط مصر) روى الحديث نقلا عن أحمد والترمذي ، بعين ما تقدم عنهما . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 213 ص و 164 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه ، وقال في الموضع الثاني أخرج هذا الحديث في المسند والموفق الخوارزمي . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 311 وص 334 وص 524 ط لاهور) . روى الحديث من طريق أحمد والترمذي بعين ما تقدم عنهما .

ص 181

 

الحديث الثاني عشر

 

 

وروي من وجوه :

الأول ما رواه عبد الله بن عباس

روى عنه القوم : منهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في شرف النبي (على ما في مناقب الكاشي المخطوط) قال : قال الرشيد عن المهدي ، عن المنصور : إنه حدث عن أبيه ، عن جده عن عبد الله بن عباس إنه قال : كنا ذات يوم مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أقبلت فاطمة تبكي فقال لها : فداك أبي ما يبكيك قالت : إن الحسن والحسين قد خرجا فما أدري أين باتا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تبكي يا بنيتي (بنية) الذي خلقهما ألطف بهما منك ومني ثم رفعا النبي صلى الله عليه وإله يديه فقال : اللهم إن كنا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما وقال جبرئيل : لا تغم ولا تحزن فهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما خير منهما - هما في حظيرة بني نجار نائمان وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وقام أصحابه معه حتى أتوا الحظيرة فإذا الحسن معانق الحسين وإذا الملك بهما جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما قد أظلهما فانكب النبي صلى الله عليه وآله عليهما يقبلهما حتى انتبها من نومهما فجعل الحسين على عاتقه

ص 182

اليسرى والحسن على عاتقه اليمنى وجبرئيل معه حتى خرجا من الحظيرة والنبي صلى الله عليه وآله يقول : لأشرفنكما كما شرفكما الله ثم فتلقاه أبو بكر الصديق فقال : يا رسول الله ناولني أحد الصبيين حتى أحمله عنك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم المطي مطيتهما ونعم الراكبان أنتما وأبوكما خير منكما حتى أتى المسجد فأمر بلالا فنادى الناس بالمسجد فقام رسول الله صلى الله عليه وآله على قدميه وهما على عاتقه فقال : يا معشر المسلمين ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة ، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت محمد ، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب ، ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين خالهما القاسم ابن رسول الله [وخالتهما زينب بنت رسول الله] ثم قال : اللهم إنك تعلم أن الحسن في الجنة والحسين في الجنة وأباهما في الجنة وعمهما في الجنة وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار - قال سليمان : كان هارون يحدثنا وعيناه تدمعان وتخنقه العبرة . ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 111 ط الغري) قال : أخبرنا الإمام الزاهد برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسن الغزنوي بمدينة السلام في داره سلخ ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وخمسمأة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي . وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي في سنة اثنتين وتسعين وأربعمأة ، أخبرنا

ص 183

أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الرجل الصالح ، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بن زياد العطار بمصر ، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن عدي بن رزيق بن إسماعيل الكوفي التميمي ، حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي ، حدثني سلمان بن مهران أن الأعمش في حديث طويل ، وهو حديث الحنوط والكفن ، كتبنا منه ما هو اللائق بهذا الباب قال : حدثنا أمير المؤمنين المنصور أبو جعفر قال : حدثني والدي ، عن أبيه عن جده قال : كنت ذات يوم جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أقبلت فاطمة بنته عليها السلام فدخلت عليه فقالت : يا أبه إن الحسن والحسين خرجا من عندي آنفا ما أدري أين هما فقد طار عقلي ، وقلق فؤادي ، وقل صبري ، وبكت وشهقت حتى علا بكاؤها فرحمها ورق لها وقال : لا تبكي يا فاطمة فوالذي نفسي بيده إن الذي خلقهما هو ألطف بهما منك وأرحم بصغرهما منك ، ثم قام من ساعته ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إنهما ولداي وقرة عيني وثمرة فؤادي وأنت أرحم بهما وأعلم بموضعهما يا لطيف بلطفك الخفي ، أنت عالم الغيب والشهادة ، اللهم إن كانا أخذا برا وبحرا فاحفظهما وسلمهما حيثما كانا ، وحيثما توجها ، فما استتم رسول الله دعاءه حتى هبط جبرئيل من السماء ومعه عظماء الملائكة وهم يؤمنون على دعاء النبي فقال جبرئيل : يا حبيبي يا محمد لا تحزن ولا تغتم وابشر فإن ولديك فاضلان في الدنيا وفاضلان في الآخرة ، وأبوهما خير منهما وهما نائمان في حظيرة بني النجار قدو كل الله بهما ملكا يحفظهما ، فلما قال له جبرئيل . ذلك سرا عنه وقام ومعه أصحابه وهو فرح حتى أتوا حظيرة بني النجار فإذا الحسن والحسين نائمان وإذا الحسين معانق للحسن وإذا الملك الموكل قد وضع أحد جناحيه في الأرض وطاء تحتهما يقيهما من حر الأرض وجللهما بالجناح الآخر غطاء يقيهما حر الشمس فانكب عليهما النبي صلى الله عليه وآله يقبلهما واحدا فواحدا ويمسحهما بيده حتى أيقظهما من نومهما ، فلما

ص 184

أيقظهما حمل النبي الحسن على عاتقه وحمل جبرئيل الحسين على ريشة من جناحه حتى خرجا بهما من الحظيرة والنبي صلى الله عليه وآله يقول : والله لأشرفنكما اليوم كما شرفكما الله تعالى في سماواته ، فبينما النبي وجبرئيل يمشيان حاملين لهما وقد تمثل جبرئيل بدحية الكلبي إذ أقبل أبو بكر فقال يا رسول الله ناولني أحد الصبيين أخفف عنك أو عن صاحبك وأنا أحفظه حتى اؤديه إليك فقال له : لا يا أبا بكر دعهما فنعم الحاملان نحن ، ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما فجائا يحملانهما وأبو بكر معهما حتى أتوا بهما إلى مسجد المدينة وأقبل بلال فقال رسول الله : هلم يا بلال وناد في الناس وأجمعهم لي في المسجد ، فلما اجتمعوا قام على قدميه وخطب الناس بخطبة أبلغ فيها ، حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ومستحقه ، ثم قال : يا معشر المسلمين هل أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال عليكم بالحسن والحسين فإن جدهما محمد وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة وأول من سارعت إلى تصديق ما أنزل الله على نبيه محمد وإلى الإيمان بالله وبرسوله ، يا معشر المسلمين هل أدلكم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الكاشي . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 130 ط القدسي بالقاهرة) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن مناقب الكاشي مع تلخيص في الجملة . ومنهم العلامة الصفوري البغدادي الشافعي في نزهة المجالس (ج 2 ص 233 ط القاهرة) قال : وفي بعض الأيام قالت فاطمة : يا رسول الله إن الحسن والحسين قد غابا ولا أعلم بموضعهما فقال جبرئيل : يا محمد إنهما في مكان كذا وكذا وقدو كل بهما ملك يحفظهما

ص 185

فقام النبي إلى ذلك المكان فوجدهما نائمين قد جعل الملك أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما فقبلهما النبي صلى الله عليه وسلم فانتبها فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الكاشي . ومنهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 137 ط جامعة طهران) . حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ، نا أحمد بن محمد اليماني ، نا عبد الرزاق نا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال : أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ، ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ألا أخبركم خير الناس خالا وخالة ، ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما : هما الحسن والحسين ، جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجدتهما خديجة بنت خويلد ، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وعمهما جعفر ابن أبي طالب ، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب ، وخالهما القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جدهما في الجنة ، وأبوهما في الجنة ، وأمهما في الجنة ، وعمهما في الجنة ، وعمتهما في الجنة ، وهما في الجنة ، ومن أحبهما في الجنة . ومنهم الحافظ الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 184 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط الكبير بعين ما تقدم عنه في المعجم الكبير .

ص 186

ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 106 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من قوله : أيها الناس ألا أخبركم بعين ما تقدم عن المعجم الكبير وأسقط قوله : ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة . ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص 213 ط مطبعة القضاء) . قال : روى إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، قال : سمعت أبي يحدث أنهم كانوا عند هارون الرشيد أمير المؤمنين ، فقال : حدثني أمير المؤمنين المهدي ، عن أمير المؤمنين المنصور أنه حدثه ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه إنه كان ذات يوم عند رسول الله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى مع تقديم وتأخير في بعض العبارات وزاد : أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هذا حسن وحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين ، وزاد أيضا قوله : وأبوهما وأمهما في الجنة ، وقال في آخر الحديث : وكان هارون الرشيد يحدثنا وعينيه تدمع وخنقته العبرة ، روى هذا الحديث الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد حيان المعروف بأبي الشيخ في كتاب السنة له . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 113 . المخطوط) روى الحديث من طريق ابن الأخضر عن ابن عباس بعين ما تقدم عن مناقب الكاشي إلى قوله : وإذا الحسن معانق الحسين ثم قال وإذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه قال فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وأخذ الحسين الملك والناس يرون أنه حاملهما فقال أبو بكر الصديق وأبو أيوب الأنصاري : يا رسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين ؟ فقال : دعاهما فإنهما فاضلان في الدنيا وفاضلان في الآخرة وأبوهما

ص 187

خير منهما ثم قال : والرواية طويل وقد سبق مفصلا . ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين الشهير بابن حسنويه في كتابه در بحر المناقب (ص 51 مخطوط) قال : وعن ابن عباس أنه كان يقول كلما قبلهما وهما على كتفه وكتف جبرئيل عليه السلام : من أحبكما فقد أحبني ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله ، فقال أبو بكر : أعطني أحمل أحدهما يا رسول الله ، قال : نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما ، فلما خرجا ومضيا إذ تلقاه عمر فقال : يا رسول الله أعطني أحمل أحدهما فقال : نعم المحمول ونعم المطية ونعم من أحبهما قال : ولم يزل النبي سائرا حتى دخل المسجد وقال : والله لأشرفن اليوم ولدي كما شرفهما الله تعالى ، يا بلال ناد في الناس أن يجتمعوا فاجتمع الناس فقال النبي : معاشر المسلمين بلغوا عن نبيكم ما تسمعون عنه اليوم ، ألا أدلكم اليوم خير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين جدهما محمد وجدتهما خديجة سيدة نساء العالمين من أهل الجنة ، ثم قال : هل أدلكم على خير الناس أبا وأما ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أباهما خير منهما شاب يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله سيد العابدين وسيد الأوصياء ، هل أنبئكم بخير الناس عما وعمة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال الحسن والحسين ، عمهما جعفر الطيار ذو الجناحين يطير في الجنة مع الملائكة ، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب ، معاشر الناس هل أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين خالهما القاسم ابن رسول الله ، وخالتهما زينب بنت رسول الله ، معاشر الناس جدهما في الجنة ، جدتهما في الجنة ، وأبوهما في الجنة ، وأمهما في الجنة ومنه أحبهما فهو في الجنة ، ومن أبغضهما فهو في النار ، ومن كرامتهما على

ص 188

الله سماهما في التوراة شبرا وشبيرا فهما سبطي ، وريحانتي في الدنيا والآخرة الحديث . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 227 ط اسلامبول) . روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن مناقب الكاشي ملخصا وزاد بعد قوله : ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما : ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما قالوا : بلى يا رسول الله قال : الحسن والحسين أبوهما علي هو أول من آمن بي وأول من أدخل معه الجنة وحامل لوائي يوم القيامة وأمهما فاطمة ، سيدة نساء أهل الجنة ثم قال : وأخرجه الملا في سيرته وأخرجه غيره أيضا .

الثاني ما رواه سلمان

روى عنه القوم : منهم العلامة الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 136 النسخة المصورة) حدثنا الحسين بن محمد الحناط الرامهرمزي ، نا أحمد بن رشد بن خثيم الهلالي ، نا عمي سعيد بن خثيم ، نا مسلم الملائي ، عن حبة العرني وأبي البختري عن سلمان قال : كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم ، فجائت أم أيمن ، فقالت : يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين ، قال : وذلك راد النهار يقول ارتفاع النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا فاطلبوا ابني ، قال : وأخذ كل رجل تجاه وجهه وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين رضي

ص 189

الله عنهما ملتزق كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار ، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انساب فدخل بعض الأجحرة ثم أتاهما ، فافرق بينهما ومسح وجوههما وقال : بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر ، فقلت طوبا كما نعم المطية مطيتكما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما . ومنهم الحافظ الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 182 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن سلمان بعين ما تقدم عن المعجم الكبير لكنه ذكر بدل كلمة شبه : شرر . ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في مقتل الحسين (ص 103 ط الغري) قال : بالإسناد المتقدم في كتابه عن الطبراني ، حدثنا الحسين بن محمد ، حدثنا أحمد بن رشيد بن خثيم ، حدثنا عمي سعيد بن خثيم ، حدثنا مسلم الملائي ، عن حبة العرني وأبي البختري ، عن سلمان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير .

ص 190

الثالث ما رواه يعلى بن مرة

روى عنه القوم : منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 109 ط مصر) روى الحديث عن يعلى بن مرة بعين ما رواه عن سلمان في مجمع الزوائد لكنه ذكر بدل كلمة شرر : شبه .

الرابع ما رواه البراء بن عازب

روى عنه القوم : منهم العلامة السالك السيد عبد الوهاب الشعراني في كشف الغمة ج 2 ص 34 ط مصر) روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما رواه عن سلمان في مجمع الزوائد

الحديث الثالث عشر رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحسيني الحنفي الترمذي

ص 191

المتوفى بعد سنة 1025 في كتابه المناقب المرتضوية (ص 97 ط بمبئي) قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله له الحمد عرض حب علي وفاطمة وذريتها على البرية فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرسل ومن أجاب بعد ذلك جعل منهم الشيعة وإن الله جمعهم في الجنة . عن خلاصة المناقب .

الحديث الرابع عشر رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 103 ط من النسخة المصورة) حدثنا عبد الرحمان بن سلم الرازي ، نا محمد بن يحيى بن ضريس الفيدي ، نا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد ، فبلغ ذلك رجلا من الناس ، فسأل عنه ، فأخبرته ، فقال : كيف بالعرض والحساب ؟ فقلت له : كيف كان لصاحب ياسين بذلك حين ادخل الجنة من ساعته . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 174 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن علي بعين ما تقدم عنه في المعجم الكبير . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 15 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير وابن عساكر عن علي بعين ما

ص 192

تقدم عن المعجم الكبير إلى قوله : فبلغ . ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 123 ط مصر) روى الحديث من طريق الطبراني وابن عساكر بعين ما تقدم عن المعجم الكبير إلى قوله : فبلغ . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 311 ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن علي بعين ما تقدم عن المعجم الكبير إلى قوله : فبلغ : الخ .

الحديث الخامس عشر رواه القوم :

منهم العلامة موفق بن أحمد الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 95 ط الغري) قال : ذكر ابن شاذان هذا حدثنا القاضي المعافي بن زكريا ، عن عبد الله بن محمد البغوي ، عن يحيى الحماني ، عن محمد بن الفضيل ، عن الكلبي ، عن ابن صالح ، عن ابن عباس قال : كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وبين يديه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام إذ هبط جبرائيل ومعه تفاحة فحيى بها النبي فتحيى بها ، وحيى بها علي بن أبي طالب فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها وحيى بها الحسن فتحيى بها الحسن وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها الحسين فتحيى بها وقبلها وردها إلى رسول الله فتحيى بها ، وحيى بها فاطمة فتحيت بها (ج 12)

ص 193

وقبلتها وردتها إلى رسول الله فتحيى بها الرابعة وحيى بها علي بن أبي طالب فتحيى بها ولما هم أن يردها إلى رسول الله سقطت التفاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها نور حتى بلغ السماء الدنيا فإذا عليها سطران مكتوبان : بسم الله الرحمن الرحيم تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى ، وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله ، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار .

الحديث السادس عشر رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 66 ط الغري) قال : عن الحافظ أبي بكر بن مردويه ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى ، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب ، أخبرنا عبد الحميد بن بحر ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق عن الحارث ، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : في الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله تعالى فاسألوا الوسيلة قالوا : يا رسول الله من يسكن فيها ؟ معك قال : علي وفاطمة والحسن والحسين . ومنهم الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي في تفسير القرآن المطبوع بهامش فتح البيان (ج 3 ص 341 ط المنيرية ببولاق مصر) قال : روى ابن مردويه من طريقين عن عبد الحميد بن بحر ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين سندا ومتنا . ومنهم العلامة النبهاني في الأنوار المحمدية (ص 629 ط الأدبية ببيروت)

ص 194

روى الحديث عن طريق ابن مردويه عن علي بعين ما تقدم عن مقتل الحسين من قوله : إذا سألتم الله . ومنهم العلامة السيد علوي بن الطاهر الحداد في القول الفصل (ج 2 ص 29 ط جاوا) روى الحديث من طريق ابن مردويه عن علي بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي الحنفي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 94 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق ابن مردويه عن علي بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . ومنهم العلامة ابن المغازلي المتوفى 483 في مناقبه على ما في مناقب عبد الله الشافعي (ص 48 مخطوط) يرفعه إلى علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن في الجنة درجة تسمى الوسيلة وهي لنبي وأرجو أن أكون أنا فإذا سألتموها فاسألوها لي فقالوا : من يسكن معك فيها يا رسول الله ؟ قال : فاطمة وبعلها والحسن والحسين عليهم السلام .

الحديث السابع عشر رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط) قال : أنبأني عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم ، عن النقيب عبد الرحمن بن عبد

ص 195

السميع ، عن شاذان القمي قراءة عليه ، عن أبي عبد الله بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله ابن أحمد بن علي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد الحافظ إملاء قال : أخبرني عبد الرزاق بن أبي حفص الرقصي قال : حدثنا أبو بكر بن فورك قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثنا سمانه بنت حمدان بن موسى الأنباري ، عن أبيها ، عن عمر بن زياد ، عن عبد العزيز بن محمد ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وسقفها عرش الرحمن . ومنهم العلامة الخوارزمي في المناقب (ص 240 ط تبريز) قال : أنبأني مهذب الأئمة هذا ، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار ، أخبرني أبو الغنايم عبد الصمد بن علي بن المأموني ، حدثني أبو الحسن علي الدارقطني ، حدثني محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن البزار ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن فرائد السمطين سندا ومتنا إلا أن النسخة مغلوطة . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 92 ط الميمنية بمصر) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عمر بعين ما تقدم عن فرائد السمطين . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 15 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن فرائد السمطين . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 311 ط لاهور)

ص 196

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن فرائد السمطين . ومنهم العلامة السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي من مشايخنا في الرواية في القول الفصل (ص 29 ط جاوا) . روى الحديث من طريق ابن عساكر والدارقطني والطبراني عن عمر بعين ما تقدم عن فرائد السمطين .

الحديث الثامن عشر رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في فرائد السمطين (المخطوط) قال : أنبأني السيد الجلال بن قنحار النسابة عن الشرف بن عبد السميع الواسطي إجازة ، عن شاذان بن جبريل قراءته عليه ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن محمد بن أحمد ابن علي النظري قال : أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : حدثنا أبو الحسين بن فادشاه قال : حدثنا الطبراني قال : حدثنا أبو الريباع روح بن الفرح المصري قال حدثنا زهير بن عباد الدوانيني قال : حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن حبان الطائي ، عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في قبة تحت العرش . ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ح 2 ص 94 ط حيدرآباد الدكن) قال :

ص 197

عن أبي إسحاق عنه عن أبي موسى ، رفعه ، إذا كان يوم القيامة كنت أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في قبة تحت العرش . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 174 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي موسى بعين ما تقدم عن لسان الميزان . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 15 مخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن أبي موسى الأشعري بعين ما تقدم عن لسان الميزان .

الحديث التاسع عشر رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص 261 ط اسلامبول) قال : ابن عباس رفعه إلى النبي قال : قال رسول الله : عليكم بعلي فإن الشمس عن يمينه والقمر عن يساره قلنا : يا رسول الله وما هما ؟ قال : الحسن والحسين أبوهما ضياء الدنيا وأمهما بدر الدجى .

ص 198

الحديث المتمم للعشرين رواه القوم :

منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في در بحر المناقب (ص 16 المخطوط) روى بسند رفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : لما رجعنا من حجة الوداع جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده فقال : أتدرون ما أريد أقول لكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : اعلموا أن الله عز وجل من على أهل الدين إذ هداهم بي ، وأنا أمن على أهل الدين إذ هداهم [اهديهم ظ] بعلي بن أبي طالب ابن عمي وأبو ذريتي ، ألا ومن اهتدى بهم نجى ، ومن تخلف عنهم ضل وغوى ، أيها الناس الله الله في عترتي وأهل بيتي ، فاطمة بضعة مني ، وولديها عضد أي ، وأنا وبعلها كالضوء من الضوء ، اللهم وارحم من رحمهم ، ولا تغفر لمن ظلمهم ، ثم دمعت عينه وقال : كأني أنظر الحال والله أعلم .

الحديث الحادي والعشرون ما رواه القوم :

منهم العلامة موفق بن أحمد الخوارزمي المتوفى سنة 568 في مقتل الحسين (ص 59 ط الغري) قال : وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد ، عن حميد بن

ص 199

صالح ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها أمناء ربي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجا ، ومن تخلف عنهم هوى . ومنهم جار الله محمود بن عمر الزمخشري على ما في المناقب المخطوطة (ص 213) روى الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه فرائد السمطين (المخطوط) قال : أخبرني الإمام نجم الدين عيسى بن الحسين الطبري إجازة بجميع كتاب مقتل أمير المؤمنين الحسين بن علي قال : أخبرني السيد النقيب الحسيب النسب ركن الدين أبو طالب يحيى بن الحسن الحسني البطحاني عن الإمام جمال الدين بن معين ، عن مصنفه أخطب خوارزم أبي المؤيد الموفق أحمد المكي قال فيه : وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين سندا ومتنا . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 82 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا .

الحديث الثاني والعشرون رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة الأدب الراغب الإصبهاني في محاضرات الأدباء (ج 4 ص 479 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال :

ص 200

قال أبو هريرة : سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس سجدات بلا ركوع ، فقيل له : قال : أتاني جبريل فقال : إن الله يحب عليا فسجدت ورفعت رأسي ، فقال : إن الله يحب فاطمة فسجدت ، ثم قال : إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت فقال : إن الله يحب من أحبهم فسجدت . ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه ميزان الاعتدال (ج 2 ص 32 ط القاهرة) قال : حدثنا عبد الله ، أنبأنا سويد بن سعيد ، حدثنا المعتمر والوليد ، عن الأوزاعي عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن محاضرات الأدباء لكنه : ذكر بدل كلمة ، أحبهم : أحبهما . ومنهم العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج 3 ص 275 ط حيدرآباد) قال : وقال : أتاني جبرئيل فقال : يا محمد صلى الله عليه وسلم إن ربك يحب فاطمة فاسجد فسجدت ثم قال : إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت ، ثم قال : إن الله يحب من يحبهما ، الحديث . ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي المصري في الرقائق (ص 303) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبرئيل عليه السلام أتاني فقال : يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ، ويقول لك : أنا أحبك وأحب عليا فسجدت شكرا وأحب فاطمة فسجدت شكرا وأحب الحسن والحسين فسجدت شكرا .

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب