الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 301

الثالث حديث جابر بن عبد الله

رواه القوم : منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري الشافعي في المستدرك ج 2 ص 448 ط حيدرآباد الدكن) قال : (حدثنا) أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا عبيد بن كثير العامري ، ثنا يحيى بن محمد بن عبد الله الدارمي ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ ابن عينية عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وإنه لعلم للساعة فقال : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون وأنا أمان لأصحابي ما كنت فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون صحيح الإسناد ولم يخرجاه (1) . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ، ج 5 ص 93 ط الميمنية) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن المستدرك .

(هامش)

(1) قال العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصادي (ص 27 ط الاعلامية بمصر) قال العلامة ابن حجر : أشار صلى الله عليه وآله وسلم إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته وأن أهل البيت أمان لأهل الأرض كما كان هو صلى الله عليه وآله وسلم أمانا لهم ، وفي ذلك أحاديث كثيرة . (*)

ص 302

ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 7 المخطوط) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال .

الرابع حديث المنكدر

رواه القوم : منهم الحاكم النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 457 ط حيدر آباد) قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن الحسن القاضي بهمدان ، من أصل كتابه ثنا محمد بن المغيرة اليشكري ، ثنا القاسم بن الحكم العرني ، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرة حدثني محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة أو ساعة ، والناس ينتظرون في المسجد فقال : ما تنتظرون ، فقالوا : ننتظر الصلاة فقال : إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها ثم قال : أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم ثم رفع رأسه إلى السماء ، فقال : النجوم أمان لأهل السماء ، فإن طمست النجوم أتى السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون .

ص 303

الخامس حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 20 ط اسلامبول) قال : وأخرج أحمد عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون (1) . ومنهم العلامة الكازروني في شرف النبي (ص 283 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن ينابيع المودة . ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد (ص 29 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن ينابيع المودة من قوله : أهل بيتي أمان الخ . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 328 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن المظفر عن أنس بعين ما تقدم عن ينابيع المودة .

(هامش)

(1) وقال أحمد : إن الله خلق الأرض من أجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته صلى الله عليه وآله . (*)

ص 304

السادس حديث علي بن الحسين عليهما السلام

رواه القوم : منهم العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط) قال : أخبرنا أبو منصور بن أبي شجاع ، قال : أخبرنا أبو الحسن فيل بن عبد الرحمن ابن ساري الشعراني رحمه الله ، عن أبي مسعود أحمد بن محمد بن شاذان البجلي ، عن أحمد بن الحسن بن بندار الرازي ، عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي ، عن أحمد بن أبي صلابه ، عن يحيى بن هاشم ، عن الأعمش ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد . وبه أخبرنا أبو جعفر بن بابويه رحمه الله . قال : حدثنا محمد بن أحمد السابي رحمه الله قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا الفضل بن الصفر العبيدي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، عن سلمان (سليمان خ) بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين رضي الله عنهم ، قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادات المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المسلمين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، وبنا يمسك السماء أن (ج 19)

ص 305

تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن يمتد بأهلها ، وبنا ينزل الله الغيث ، وتنشر الرحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولولا ما على الأرض منا لساخت بأهلها ، ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم عليه السلام من حجة الله فيها ، إما ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ولا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجة فيها ولولا ذلك لم يعبد الله ، قال سليمان : فقلت للصادق جعفر رضي الله عنه : كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 21 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني ، بعين ما تقدم عن فرائد السمطين سندا ومتنا .

السابع حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 17 ط القدسي بالقاهرة) قال : وعن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ، أخرجه أحمد في المناقب . ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم الحمويني في فرائد السمطين

ص 306

(المخطوط) روى بإسناده عن محمد بن عمر ، قال : نبأنا أبو بكر محمد بن السري بن سهل ، قال : نبأنا عباس بن الحسين ، قال : نبأنا عبد الملك بن هارون ، عن عنترة ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 108 ط الغري) روى الحديث بإسناده عن علي وابن عباس بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 19 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد ، في المناقب و زيادات المسند ، والحمويني في فرائد السمطين والحاكم عن علي بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . وفي (ص 191 ، الطبع المذكور) روى الحديث من أحمد في المناقب عن علي أيضا بعين ما تقدم . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 233 ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد (ص 29 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصادي (ص 78 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد ، في المناقب عن علي بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 144 ط مصر)

ص 307

روى الحديث بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 328 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن أحمد ، في المناقب و مسنده ، والحاكم في المستدرك ، وأبي يعلى في مسنده والطبراني في المعجم الكبير والسيوطي في إحياء الميت وصاحب نوادر الأصول عن علي ، بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .

الثامن حديث أبي سعيد الخدري

رواه القوم : منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 20 ط اسلامبول) قال : أخرج الحمويني ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل السماء . أيضا أخرجه الحاكم عن قتادة ، عن عطاء ، عن ابن عباس .

ص 308

التاسع حديث أبي موسى

رواه القوم : منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 20 ط اسلامبول) قال : أخرج الحاكم ، عن جابر بن عبد الله ، وأبي موسى الأشعري ، وابن عباس رضي الله عنهم ، قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض .

ص 309

قوله صلى الله عليه وآله إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي (لن تضلوا ما أن تمسكتم بهما) (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)

إعلم أن ما يستفاد من تضاعيف أحاديث الباب تعدد موارد صدور كلامه صلى الله عليه وآله هذا ، والذي نص به في حديث علي على ما سيجئ ، أنه قد صدر منه صلى الله عليه وآله في أربع مواضع : يوم عرفة على ناقته القصوى ، وفي مسجد خيف ، وفي خطبة يوم الغدير في حجة الوداع ، ويوم قبض في خطبته على المنبر ، ولما كان أكثر الأحاديث الواردة في الباب قد أهمل فيها ذكر مورد الصدور وإن كان في بعضها ما يمكن أن يستفاد منه ذلك ، لم نفصل بينها بحسب موارد الصدور ، إنما فصلناه بحسب من رواه من الصحابة فنقول : الأحاديث المروية في الباب كثيرة :

الأول ما رواه أبو سعيد الخدري

روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم المؤرخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن

ص 310

سعد في الطبقات الكبرى (ج 2 ص 194 ط دار الصارف بمصر) قال : أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا محمد بن طلحة ، عن الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي (1) كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي (2) ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما

(هامش)

(1) قال العلامة الزبيدي الحنفي في كتابه تاج العروس (ج 3 ص 380 في مادة (عتر) ط القاهرة) : العترة : نسل الرجل . وقال العلامة المعاصر القاضي بهجت أفندي في تاريخ آل محمد (ص 46 ط آفتاب) : اتفقت الأمة على أن مراد رسول الله من العترة التي استأمنهم عليها علي وفاطمة والحسن والحسين . (2) قال الزبيدي في الاتحاف بحب الأشراف (ص 6 ط مصر) : قال ابن حجر في الصواعق : سمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن والعترة ثقلين لأن الثقل كل نفيس خطير ممنون به وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والأسرار العقلية الشرعية ولهذا حث على الاقتداء والتمسك بهما وقيل : سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما ثم الذي وقع عليهم الحث منهم إنما هم العارفون بكتاب الله والمستمسكون بسنة ورسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض وما أحقهم بقول من قال : هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا * أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا هم يمنعون الجار حتى كأنما * لجارهم فوق السماكين منزل

ص 311

لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما . ومنهم العلامة أحمد بن حنبل في كتاب المناقب (المخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن نمير قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، قال ابن نمير : قال بعض أصحابنا : عن الأعمش ، قال : انظروا كيف تخلفوني فيهما . ومنهم الحافظ الطبراني المتوفى سنة 360 في المعجم الصغير (ص 73 ط الدهلي) قال : ثنا الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني الكوفي ، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي ثنا أبو عبد الرحمان المسعودي ، عن كثير النواء ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم الحافظ المذكور في المعجم الكبير (ص 137 نسخة جامعة طهران) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا سنجاب بن الحارث ، نا علي بن مسهر عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي

ص 312

أمرين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . وقال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا عبد الرحمان بن صالح ، نا صالح ابن أبي الأسود ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد رفعه قال : كأني قد دعيت فأجبت فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات الكبرى أسقط قوله : وإن اللطيف إلى قوله : إنهما . ومنهم الفقيه أبو الحسن الشافعي المعروف بابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي السقطي قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن شوذب قال : حدثنا محمد بن أبي العوام الرياحي قال : حدثنا أبو عامر الغفاري ، عن عبد الملك بن عمرو ، قال : حدثنا محمد بن طلحة . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات سندا ومتنا ، إلا أنه ذكر بدل كلمة تارك : قد تركت - وأسقط - قوله : كتاب الله وعترتي قبل قوله : كتاب الله حبل ممدود . وروى عن الحسن بن أحمد بن موسى الفندجاني يرفعه إلى أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عنه أولا . ومنهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة 489 في الرسالة القوامية في مناقب الصحابة (المخطوط) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات إلى قوله : علي الحوض . ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين

ص 313

(ص 104 ط الغري) قال : وأنبأني الحافظ أبو العلاء هذا أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن محمد الحيري ، أخبرنا محمد ابن الموصلي ، حدثنا بشر بن الوليد عن محمد ابن طلحة . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الطبقات إلا أنه أسقط قوله : كتاب الله وعترتي . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 16 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات . ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط) قال : أخبرتنا الشيخة الصالحة زينب بنت القاضي عماد الدين أبي صالح نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ قطب وقته عبد القادر سماعا عليها بمدينة السلام بغداد عصر يوم الجمعة السادس والعشرين من صفر سنة اثنتين وسبعين وستمائة قيل لها : أخبرتك الشيخة أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن السقا قرائة عليه وأنت تسمعين في خامس رجب سنة سبع عشرة وستمائة بالمدرسة القادرية قالت : نعم ، قال أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبو محمد بن المبارك بن أحمد بن بركة الكندي في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة قالا : أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن الريسي قال : أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمان بن العباس بن المخلص قال : أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي أنبأنا بشر بن الوليد الكندي ، أنبأنا محمد بن طلحة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . وروى بإسناده عن الحسن بن عبد الله بن سعيد ، قال : أنبأنا القشيري ، قال :

ص 314

نبأنا المغيرة بن محمد بن المهلب ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني عبد الله بن داود عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله وعترتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فقلت لأبي سعيد ، من عترته ؟ قال : أهل بيته . وروى بإسناده عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : حدثنا عيسى بن يونس ، قال : حدثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن عطية العوفي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الصغير . ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين (ص 232 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن مناقب أحمد . ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن المعجم الصغير . ومنهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف ص 111 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق أحمد وأبي يعلى عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن الطبقات . وفي (ص 116 ، الطبع المذكور)

ص 315

أخرج الباوردي ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديم ك ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم الحافظ المذكور في الدر المنثور (ج 2 ص 60 ط مصر) روى الحديث من طريق ابن سعد وأحمد والطبراني ، عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن مناقب أحمد إلا أنه ذكر بدل كلمة ثقلين : أمرين . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 1 ص 342 ط حيدرآباد) قال : روى من طريق ابن جرير عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا وأحدهما أفضل من الآخر كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض وأهل بيتي عترتي ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (ابن جرير) . ومنهم الحافظ العسقلاني في المواهب اللدنية (ج 7 ص 7 المطبوع مع شرحه بمصر) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (المخطوط) روى الحديث من طريق أبي يعلى والطبراني في الكبير عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الدر المنثور . ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 122 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات .

ص 316

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 31 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن مسند أحمد بعين ما تقدم عنه في المناقب سندا ومتنا لكنه زاد قبل قوله صلى الله عليه وآله إني قد تركت : إني أوشك أن ادعى فأجيب وذكر بدل كلمة تمسكتم : أخذتم . وفي (ص 191 ، الطبع المذكور) رواه عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات . وفي (ص 32 ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن الثعلبي عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن المناقب إلا أنه قال : إني تركت فيكم الثقلين إن أخذتم بهما . وفي (ص 36 ، الطبع المذكور) رواه من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات . وفي (ص 245 ، الطبع المذكور) رواه ملخصا . وفي (ص 241 ، الطبع المذكور) عن أبي سعيد الخدري قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله : فقال : أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين خليفتي إن أخذتم بها لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي وهم أهل بيتي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض أورده الثعلبي وذكر الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بمعناه . ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان مفتي مكة المشرفة في السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط مصر) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات .

ص 317

ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النفشبندي الگمشخانوي في كتابه راموز الأحاديث (ص 144 ط قشله همايون بالاستانة) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 336 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني وأبي يعلى بعين ما تقدم عن الطبقا . ومنهم العلامة النبهاني في الأنوار المحمدية (ص 435 ط الأدبية في بيروت) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن الطبقات .

الثاني حديث أبي سعيد أيضا

روى عنه القوم : منهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في مفتاح النجا (ص 51 مخطوط) قال : وأخرج الحافظان أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد الأموي البغدادي المعروف بابن أبي الدنيا وأبو الحسين محمد بن المظفر البغدادي ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه ونحن في صلاة الغداة فقال : إني تركت فيكم كتاب الله عز وجل وسنتي فاستنطقوا القرآن بسنتي فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ولن تقصرا أيديكم ما أخذتم بهما ثم قال :

ص 318

أوصيكم بهذين خيرا - وأشار إلى علي والعباس - لا يكف عنهما أحد ولا يحفظهما علي إلا أعطاه الله نورا حتى يرد به علي يوم القيامة .

الثالث حديث زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الدارمي في سننه (الجزء الثاني ص 431 ط دمشق) قال : حدثنا جعفر بن عون ، ثنا أبو حيان ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله كتاب فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات . ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج في صحيحه (ج 7 ص 122 طبع محمد علي صبيح بمصر) حيث قال : حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا ، عن ابن علية قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان ، حدثني يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة (1) وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه

(هامش)

(1) وفي بعض الكتب الآتية : ميسرة . (*)

ص 319

قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . وفي (ص 123 ، الطبع المذكور) حدثنا محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا حسان (يعني ابن إبراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق) عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحوه بمعنى حديث زهير . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير كلاهما ، عن أبي حيان بهذا الإسناد نحو حديث إسماعيل وزاد في حديث جرير : كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل . حدثنا محمد بن بكار بن الريان ، حدثنا حسان (يعني ابن إبراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق) عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم قال : دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله

ص 320

عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا : من أهل بيته ؟ نساءه ؟ قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده . ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن حسين البيهقي الشافعي في الاعتقاد (ص 163 ط القاهرة) قال : أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، ثنا أبو جعفر محمد ابن علي بن دحيم ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلي عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان قال : سمعت زيد بن أرقم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا الخ . ومنهم الحافظ الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 200 ط الصاوي بمصر) قال : حدثني علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا محمد بن فضيل ، قال : حدثنا الأعمش عن عطية ، عن أبي سعيد والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما . ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 148 ط حيدرآباد الدكن) قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري ، ثنا محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبد الله النخعي

ص 321

عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . هذا حديث صحيح الإسناد . وفي (ج 3 ص 109 ، الطبع المذكور) حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك ابن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد (وحدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار (قالا) ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد (وثنا) أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخزمي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، ثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولا كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه الحديث . حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزي (قالا) أنبأ محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن أبي واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحتهن ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله ووعظ ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال : تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا : نعم قال : من

ص 322

كنت مولاه فعلي مولاه (خ م) . ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في كتاب المناقب (مخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد ابن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني تارك فيكم الثقلين ؟ قال : نعم . ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 137 النسخة المصورة) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا جعفر بن حميد ، نا عبد الله بن بكير الغنوي ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ، فقام رجل ، فقال : يا رسول الله وما الثقلان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا ، والأصغر عترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي ، فلا تقدموهما ، فتهلكوا ولا تعلموهما ، فإنهما أعلم منكم . ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي في السنر الكبرى (ج 10 ص 113 ط حيدرآباد الدكن) قال : أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، ثنا جعفر يعني ابن عون ويعلى يعني ابن عبيد ، عن أبي حيان التميمي ، عن يزيد بن حيان فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم سندا ومتنا من قوله أيها الناس

ص 323

إنما أنا بشر الخ . وفي (ج 2 ص 148 ، الطبع المذكور) أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنبأ جعفر بن عون ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي في مناقب أمير المؤمنين (مخطوط) روى الحديث عن أبي طالب محمد بن عثمان الأزهري يرفعه إلى زيد بن أرقم بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم وقال أيضا : عن أبي طالب محمد بن أحمد بن عثمان الأزهري يرفعه إلى علي بن ربيعة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب أحمد سندا ومتنا . ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الأندلسي في الجمع بين الصحيحين (المخطوط) روى الحديث من إفراد مسلم عن مسند ابن أبي أوفى ، عن يزيد بن حيان بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم سندا ومتنا ثم قال : قال الحميدي : زاد في حديثه جرير : كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل . وفي حديث سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيان نحوه غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة . ومنهم العلامة البغوي في مصابيح السنة (ج 2 ص 206 ط الخيرية بمصر) روى الحديث عن زيد بن أرقم من قوله قام خطيبا الخ بعين ما تقدم عن

ص 324

صحيح مسلم . وفي (ص 206 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في الجم بين الصحاح (المخطوط) روى الحديث من صحيح أبي داود وصحيح الترمذي بعين ما تقدم عن الأخير . ومنهم العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصغاني في مشارق الأنوار ط الاستانة) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن الجمع بين الصحيحين مع ما فيه من زيادة الثقلين . ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في جامع الأصول (ج 1 ص 187 ط مصر) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 2 ص 12 ط مصر) قال : أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده إلى مسلم بن الحجاج أخبرنا محمد بن بشار قال : وحدثنا علي بن المنذر . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 16 ط القدسي بالقاهرة) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم المؤرخ أبو مروان حيان بن خلف المالكي الشهير بابن حيان

ص 325

في المقتبس في أحوال الأندلس (ص 167 ط باريس) روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم لكنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا بمكان يدعى حصائن بين مكة والمدينة الخ . ومنهم العلامة الحمويني في كتابه فرائد السمطين (المخطوط) قال : أنبأني الإمام مفيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي الغنايم والإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحليان فيما كتباه لي رحمة الله عليهما قالا : أنبأنا الشيخ مهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي بروايته عن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد ، عن والده ، عن جده محمد ، عن أبيه ، عن جماعة منهم السيد أبو البركات علي بن الحسن الخوزي العلوي وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي المعمري والفقيه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الفايني قال : أنبأنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه (ره) قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا العباس بن الفضل المقري ، قال : نبأنا محمد بن علي بن منصور ، قال : نبأنا عمرو ابن عون ، قال : نبأنا خالد عن الحسن بن عبيد الله ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . قال : وأخبرني الإمامان ابن عمي الشيخ الزاهد نظام الدين محمد بن علي بن المؤيد الحمويني والقاضي نصير الدين محمد بن محمد بن علي الساكني ثم الاسفرائيني إجازة قال : أنبأنا شيخ الشيوخ تاج الدين عبد السلام بمدينة رها قال : أنبأنا أبي شيخ الشيوخ عماد الدين عمر بن شيخ الإسلام نجم الدين أبي الحسن محمد بن حمويه قال : أنبأنا الإمام الأجل قطب الدين مسعود بن محمد النيسابوري قال : أنبأنا عبد الجبار بن محمد الحواري ، قال : أنبأنا الإمام الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، قال : أنبأنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة

ص 326

قال : نبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن رحيم ، قال : نبأنا إبراهيم بن إسحاق الزهري قال : نبأنا جعفر يعني ابن عون ويعلي ، عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان قال : سمعت زيد بن أرقم - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام خطيبا الخ . قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأنا عبد الله الحافظ أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ ، أنبأنا محمد بن يحيى بن منده ، نبأنا حميد بن مسعود نبأنا حيان الكرماني ، عن سعيد بن مسروق ، عن يزيد بن حيان قال : دخلنا علي زيد بن أرقم فقال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا ما تركت فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات . ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي في المنتقى في سيرة المصطفى (ص 198 والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن في التفسير (ج 1 ص 4 ط القاهرة) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام خطيبا الخ . ثم قال : وفي رواية : كتاب الله حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ، ثم رواه نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . وفي (ج 6 ص 102 ، الطبع المذكور) رواه عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : إني تارك فيكم الخ .

ص 327

ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي في منهاج الستة (ج 4 ص 104 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن صحيح مسلم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة من قوله : قام فينا خطيبا الخ . ومنهم العلامة السيد خواجه الحنفي الهندي المتخلص (بدرد) في عل الكتاب (ص 255 ط مطبعة الأنصاري في دهلي) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا خطيبا الخ . وفي (ص 264 ، الطبع المذكور) روى الحديث عنه أيضا بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص 231 ط مطبعة القضاء) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ورواه عن زيد بن أرقم أيضا بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا خطيبا الخ ، ثم قال : وفي رواية : كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، الحديث . وفي (ص 233 ، الطبع المذكور) وروى زيد بن أرقم رض قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع ، فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي ، وإنكم توشكون أن تردوا علي الحوض فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثقلان ؟ قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم فتمسكوا به ، والأصغر عترتي فمن استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص لهم خيرا أو

ص 328

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، ولا تقصروا عنهم وإني سألت لهم اللطيف الخبير ، فأعطاني أن يردوا علي الحوض كهاتين وأشار بالمسبحتين ناصرهما إلي ناصر ، وخاذلهما إلي خاذل ، ووليهما إلي والي ، وعدوهما لي عدو ومنهم العلامة الذهبي في تلخيص المستدرك (ج 3 ص 148 ط حيدرآباد) روى الحديث عن المستدرك بعين ما تقدم عنه أولا بتلخيص السند . وفي (ج 3 ص 109 ، الطبع المذكور) رواه بعين ما تقدم عنه ثانيا وثالثا بتلخيص السند . ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الدمشقي في منتخب تاريخ ابن عساكر (ج 5 ص 436 ط الترقي بدمشق) روى عن يزيد بن حيان قال : انطلقت فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمان الأزدي في تفسيره التبيان (ص 177 المخطوط) قال : في ذيل قوله تعالى قل لا أسئلكم عليه أجر إلا المودة في القربى عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . ومنهم الحافظ أبو الفداء بن كثير الدمشقي في تفسير القرآن (المطبوع بهامش فتح البيان ج 9 ص 114 ط بولاق) قال : وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم سندا ومتنا .

ص 329

وروى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه سندا ومتنا . ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في مشكوة المصابيح (ص 569 ط الدهلي) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم أولا عن صحيح مسلم ثم قال : وفي رواية كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة ، رواه مسلم . وفي (ص 569 ، الطبع المذكور) روى الحديث أيضا من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في شرح ديوان أمير المؤمنين (ص 188 المخطوط) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن سنن الدارمي . ومنهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف ص 110 ط مصطفى الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق صحيح الترمذي والحاكم عن زيد بن أرقم ملخصا . ومنهم العلامة المذكور في الخصائص الكبرى (ج 2 ص 266 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدم عن المستدرك إلى قوله : وأهل بيتي . ومنهم العلامة المذكور في الدر المنثور (ج 2 ص 60 ط مصر) قال : وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قيل : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم

ص 330

فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا ، والأصغر عترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم . ومنهم العلامة المذكور في الجامع الصغير (ص 112 ط مصر) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي من قوله : أما بعد وزاد فيه ما رواه بالطريق الثالث . ومنهم العلامة المذكور في الإكليل (ص 190 ط مصر) روى الحديث من طريق الترمذي وابن الأنباري في المصاحف عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طولون الدمشقي في الشذورات الذهبية (ص 66 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن زيد من قوله : تارك فيكم ثقلين بعين ما تقدم عن صحيح مسلم . ورواه في (ص 53) عنه أيضا بعينه ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العال الكركي في نفحات اللاهوت (ص 55 ط الغري) روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . وروى الحديث عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام رسول الله الخ . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 226 ط عبد اللطيف بمصر) روى الحديث نقلا عن صحيح مسلم بعين ما تقدم عنه ملخصا .

ص 331

ومنهم العلامة الشهير بابن الديبع الشيباني في تيسير الوصول (ج 1 ص 16 ط نول كشور) روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عن صحيحه . وفي (ج 2 ص 161 ، الطبع المذكور) رواه عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ثالثا . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 1 ص 154 ط الثانية في حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 95 ط الميمنية بمصر) رواه فيه أيضا عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ . ومنهم العلامة الشيخ سعدي الإبي الشافعي في إرجوزته (ص 307 المخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المفسر البغوي في معالم التنزيل (ج 5 ص 101 ط القاهرة) قال : روينا عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي . ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي في المناقب المرتضوية (ص 97 ط بمبئي) روى الحديث نقلا عن صحيح مسلم و المصابيح و المشكاة و مشارق الأنوار

ص 332

و هداية السعداء بعين ما تقدم أخيرا عن صحيح مسلم . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور بن علي المصري في التاج الجامع للأصول (ج 3 ص 308 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن صحيح مسلم بعين ما تقدم عنه أولا ، ثم رواه نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه . ومنهم العلامة نقيب مصر والشام السيد إبراهيم بن محمد المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي في كتابه البيان والتعريف (ج 1 ص 164 ط حلب) روى الحديث من طريق أحمد ومسلم وعبد بن حميد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ، بعين ما تقدم عن صحيح مسلم وضم إليه ما رواه فيه بطريق آخر ثالثا . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 8 مخطوط) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام رسول الله خطيبا الخ . ومنهم العلامة العارف الشهير عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي في ذخائر المواريث (ج 1 ص 215 ط القاهرة) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه وأشار إلى رواية الترمذي أيضا لهذا الحديث . ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي المصري في كتابه الاتحاف بحب الأشراف (ص 6 ط مصر) روى الحديث من طريق مسلم والترمذي عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا رسول الله الخ .

ص 333

ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولي الله الحنفي في إزالة الخفاء (ج 2 ص 445 ط كراتشي) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه سندا ومتنا . ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 121 ط مصر) روى الحديث من طريق مسلم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشريف السمهودي المصري في جواهر العقدين (على ما في ينابيع المودة ص 36 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 30 و35 و191 ط اسلامبول) . روى الحديث نقلا عن الترمذي عن زيد بعين ما تقدم عن صحيحه . وفي (ص 191 ، الطبع المذكور) رواه عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم الخ . وفي (ص 32 ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن زيادات مسند أحمد بعين ما تقدم عنه في المناقب سندا ومتنا . وفي (ص 183 ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن الجامع الصغير بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ، من قوله : أيها الناس . وفي (ص 29 ، الطبع المذكور)

ص 334

رواه نقلا عن صحيح مسلم بين طرقه ومتونه . ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في سنن الهدى (ص 565 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن سنن الدارمي بتغيير يسير لا يضر بالمعنى وفي (ص 38) رواه ملخصا ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي في تجهيز الجيش (المخطوط ص 141 و304) روى الحديث نقلا عن المشكوة عن زيد بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة في السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط مصر) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا الخ . ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالي في حسن الأسوة (ص 293 ط الاستانة) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم بسنده الرابع . ومنهم العلامة المعاصر السيد بن سوده الحسني الإدريسي خطيب الحرم في رفع اللبس والشبهات (ص 52 ط مصر) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة النبهاني البيروتي في الفتح الكبير (ج 1 ص 252 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد وعبد بن حميد ومسلم عن زيد بن أرقم بعين

ص 335

ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : أيها الناس الخ . وفي (ص 451 ، الطبع المذكور) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المذكور في الأنوار المحمدية (ص 435 ط الأدبية في بيروت) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا رسول الله الخ . ومنهم العلامة المذكور في الشرف المؤبد (ص 17 ط مصر) روى الحديث من طريق مسلم عن زيد بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة المذكور في جواهر البحار في فضايل النبي المختار (ج 1 ص 361 ط القاهرة) روى الحديث . ومنهم العلامة المحدث السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصادي (ص 70 ط مصر) روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن الصحيح . ومنهم العلامة السيد علوي الطاهر الحداد في القول الفصل (ج 1 ص 462 ط جاوا) قال : حدثنا فهد بن سليمان ، قال : ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ثنا إسرائيل بن يونس . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مناقب أحمد سندا ومتنا . ثم قال : حدثنا ابن أبي داود ، ثنا عبد الله بن نمير الهمداني ، ثنا محمد بن فضيل بن غزوان ، ثنا أبو حيان يحيى بن حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان قال : انطلقت

ص 336

أنا وحصين بن عقبة إلى زيد بن أرقم . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ثم قال : قال أبو جعفر : وطلبنا من روى عن يزيد بن حيان سوى أبي حيان التيمي ليكون قد حدث عنه سوى أبي حيان من هو كأبي حيان في العدل فيكون قد حدث عنه عدلان ، فوجدنا الأعمش قد روى عنه كما قد حدثنا علي بن أبي شيبة ، ثنا أبو نعيم ، ثنا الأعمش عن يزيد بن حيان قال : كان عنبس بن عقبة يسجد حتى أن العصافير يقعن على ظهره وينزلن ما يحسبنه إلا جذم حائط وما قد حدثنا فهد ، ثنا أبو نعيم فذكر بإسناده مثله . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 335 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد ، ومسلم ، والترمذي ، والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح مسلم من قوله : قام فينا الخ . وفي (ص 336 ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد في المسند والطبراني عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المشهور بالقلندر في الروض الأزهر (ص 358) روى الحديث نقلا عن مسلم بعين ما تقدم عن صحيحه من قوله : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا الخ . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عبد الحفيظ الفهري الفاسي المالكي النسابة من مشايخنا في الرواية في رياض الجنة (ج 1 ص 2 ط بلدة فاس) قال : أخرجه (أي حديث الثقلين) الإمام أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني تارك فيكم ما (ج 21)

ص 337

إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم العلامة محمد بن يوسف التونسي في السيف اليماني (ص 10 ط الترقي بالشام) روى الحديث عن زيد بن أرقم من قوله قال رسول الله الخ بعين ما تقدم عن صحيح مسلم ثم قال : وفي رواية كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة . ورواه أيضا عن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .

الرابع حديث حذيفة

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 157 النسخة المصورة من النسخة المخطوطة) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكرياء بن يحيى الساجي ، قالا : نا نصر بن عبد الرحمان الوشاء وحدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، نا سعيد ابن سليمان الواسطي قالا : نا زيد بن الحسن الأنماطي ، نا معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن ثم

ص 338

بعث إليهن ، فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى تحتهن ثم قال ، فقال يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن ادعى فأجيب وإني مسئول وإنكم مسئولون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت ، فجزاك الله خيرا فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وناره حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ثم قال : أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه ، فهذا مولاه - يعني عليا رضي الله عنه - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إن [إني] فرطكم وإنكم تردون علي وإني سائلكم عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضا حتى يردا علي الحوض . وفي (ص 137 ، مخطوط) حدثنا محمد بن الفضل السقطي ، نا سعيد بن سليمان وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وزكرياء بن يحيى السباحي قالا : نا نصر بن عبد الرحمان الوشا ، نا زيد بن الحسن الأنماطي ، نا معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانطروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير إنهما

ص 339

لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض . ومنهم الحافظ البغدادي في تاريخ بغداد (ج 8 ص 442 ط القاهرة) أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، حدثنا محمد بن الحسن النقاش إملاء أخبرنا المطين حدثنا نصر بن عبد الرحمان ، حدثنا زيد بن الحسن فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير سندا ومتنا إلى قوله : ولا تبدلوا لكنه ذكر بدل قوله فرطكم وإنكم : فرط عليكم وأنتم وأسقط قوله حوض أعرض إلى قوله من فضة وذكر بدل قوله الثقل الأكبر : السبب الأكبر ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 164 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني عن حذيفة بعين ما تقدم أولا عن المعجم الكبير . ومنهم العلامة الحمويني في كتابه فرائد السمطين (المخطوط) قال أخبرنا العدل الصالح رشيد الدين محمد بن أبي القاسم بن عمران المقري بالبغدادي بقرائتي عليه بها قال : أنبأنا الأمير السيد أبو محمد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني إجازة أنبأنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إجازة ح وأخبرني العدل أبو طالب علي ابن الحب إذنا قال : أنبأنا عبد الوهاب بن علي بن علي إجازة وأنبأنا شيخ الاسلام جمال السنة معين الدين أبو عبد الله محمد بن حمويه الحمويني إجازة قال : أنبأنا القاضي أبو محمد عبد الملك بن كعب قال : أنبأنا أبو العباس عطاء بن أحمد بن إدريس وأبو زكريا الحسين بن زكريا بن معاد الترمذي ، قالا : أنبأنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي بن الحكم الترمذي ، قال : أنبأنا الشيخ أبو نصر ، قال : أنبأنا يزيد بن الحسين ، قال : أنبأنا معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد

ص 340

الغفاري ، قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع خطب ، قال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير إنه لن يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي يليه من قبل وإني أظن أني موشك أن ادعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض فإني مسائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 10 ص 363 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدم عن المعجم الكبير لكنه قال : قدحان من ذهب وفضة وقال في آخره : رواه الطبراني بإسنادين . ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 7 ص 348 ط حيدرآباد) روى الحديث عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد لكنه ذكر في الخطبة بدل قوله نصف عمر الذي يليه من قبله : نصف عمر الذي قبله وكذا أسقط قوله : وأن البعث حق وذكر بدل كلمة فرط : فرطكم وذكر قبل قوله : ما بين بصرى الخ : أعرض مما ، وقال بعد نقل الحديث : رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروض كما ذكرنا . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 30 وص 370 ط اسلامبول) قال : وفي نوادر الأصول : حدثنا أبي ، قال : حدثنا زيد بن الحسين ، قال :

ص 341

حدثنا معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن حجة الوداع فقال : أيها الناس : إنه قد أنبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي يليه من قبل وإني أظن أني يوشك أن ادعى فأجيب وأني فرطكم عن الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروني كيف تخلفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فإنه قد أنبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . وفي (ص 35 ، الطبع المذكور) وفي المناقب عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته وإني ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في الشرف المؤبد ص (18 ط مصر) قال : وعن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع خطب فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي يليه من قبل وإني أظن أن يوشك أن ادعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله تعالى سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا فلا تضلوا ولا تبدلوا ، والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي

ص 342

فإني قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

الخامس حديث زيد بن ثابت

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم الحافظ أحمد بن حنبل في المناقب (المخطوط) قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أسود بن عامر قال : حدثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (أي نحو ما رواه عن أبي سعيد الخدري) . ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط) روى بإسناده عن الحسن شعيب الجوهري أبو محمد ، قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي ، قال : حدثنا أبو عمر وأحمد بن أبي حازم الغفاري ، قال : حدثنا عبد الله بن موسى ، عن شريك عن الدكني بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف ص 116 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال : أخرج أحمد والطبراني عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

ص 343

وفي (ص 110 ، الطبع المذكور) أخرج عبد بن حميد في مسنده عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم العلامة المذكور في الجامع الصغير (ج 1 ص 353 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد والطبراني عن زيد بعين ما تقدم عنه أولا في إحياء الميت . ومنهم العلامة المذكور في الدر المنثور (ج 2 ص 60 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بعين ما تقدم عنه أولا في إحياء الميت . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 162 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بعين ما تقدم أولا عن إحياء الميت . وقال في (ص 170 ، الطبع المذكور) : وعن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني تركت فيكم خليفتين : كتاب الله وأهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 1 ص 345 حيدرآباد الدكن) روى الحديث نقلا عن ابن جرير عن زيد بعين ما تقدم أولا عن مجمع الزوائد إلا أنه ذكر بدل قوله حتى يردا علي الحوض : يردان علي الحوض

ص 344

جميعا . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 9 المخطوط) روى الحديث من طريق الطبراني عن زيد بعين ما تقدم أولا عن إحياء الميت . وروى عن الحافظين أبي محمد عبد حميد الكسي وأبي بكر محمد بن القاسم المعروف بابن الأنباري عن زيد بن ثابت بعين ما تقدم عنه ثانيا . وقال : وأخرج الحاكم عن زيد بن أرقم والطبراني في الكبير عنه وعن زيد بن ثابت رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني تارك فيكم الثقلين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 38 ط اسلامبول) قال : وأخرج ابن عقدة في الموالاة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كليهما عن أبي الطفيل عن زيد بن ثابت فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن إحياء الميت . وفي (ص 183) رواه عن زيد بعينه أيضا . ومنهم العلامة النبهاني في الفتح الكبير (ج 1 ص 451 ط مصر) روى الحديث من طريق الطبراني عن زيد بعين ما تقدم أولا عن إحياء الميت . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 335 ط لاهور) روى الحديث عن زيد بعين ما تقدم عن مفتاح النجا ثم رواه من طريق الطبراني في مسند زيد بن ثابت بعين ما تقدم أولا عن إحياء الميت

ص 345

السادس حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الحافظ الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 199 ط التازي بمصر) قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمان الكوفي ، حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي . قال : وفي الباب عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد . ومنهم العلامة البغوي في مصابيح السنة (ص 206 ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي إلا أنه أسقط في الخطبة كلمة قد قبل قوله : تركت . ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين (ص 232 ط القضاء بالقاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة .

ص 346

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في تفسير القرآن (ج 9 ص 115 ط بولاق) . روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله قد تركت : تارك . ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في جامع الأصول (ج 1 ص 187 ط مصر) روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 137) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، نا نصر بن عبد الرحمان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا . ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في مشكوة المصابيح (ص 569 ط الدهلي) . روى الحديث من طريق الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة . ومنهم العلامة السيد خواجه المتخلص (بدرد) في علم الكتاب (ص 264 ط دهلى) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة . ومنهم العلامة خواجه محمد پارسا البخاري في فصل الخطاب (المخطوط) . روى الحديث نقلا عن نوادر الأصول بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا . ومنهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف

ص 347

ص 114 ط الحلبي بمصر) روى الحديث من طريق الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن صحيحه إلا أنه أسقط كلمة : أهل بيت . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 1 ص 153 ط الثانية في حيدر آباد) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ، ومن طريق آخر عنه أيضا بعين ما تقدم عن مصابيح السنة . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 9 ، المخطوط) روى الحديث من طريق الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة ثم قال : وأخرج ابن أبي شيبة والخطيب في المتفق والمفترق عنه بلفظ تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي إن اعتصمتم به كتاب الله وعترتي أهل بيتي . ومنهم العلامة الكركي في نفحات اللاهوت (ص 55 الغري) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي إلا أنه ذكر بدل كلمة قد تركت : تارك ، وبدل كلمة القصواء ، الغضباء . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 40 ط اسلامبول) قال : وأخرج السيد أبو الحسن يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة عن محمد بن عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر بن عبد الله قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي والفضل ابن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر فقال : أيها الناس قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار . وفي (ص 41 ، الطبع المذكور) .

ص 348

أخرج ابن عقدة عن جابر بن عبد الله قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناب فقال : أيها الناس إني مسئول وأنتم مسئولون فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك بلغت ونصحت وأديت قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى فقال : آخذا بيد علي : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ثم روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . وفي (ص 30 ، الطبع المذكور) رواه نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه سندا ومتنا . ومنهم العلامة النبهاني في الفتح الكبير (ج 3 ص 385 وج 1 ص 503 ط مصر) قال : روى قوله صلى الله عليه وسلم نقلا عن الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة المذكور في الشرف المؤبد (ص 18 ط مصر) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في تجهيز الجيش (ج 304 المخطوط) . روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 336 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن مصابيح السنة . ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الحسني الإدريسي في رفع اللبس

ص 349

والشبهات (ص 11 و15 ط مصر) . روى الحديث نقلا عن الترمذي عن جابر بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي في السيف اليماني المسلول (ص 10 ط الترقي بالشام) . روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .

السابع ما رواه جابر أيضا

روى عنه القوم : منهم الخطيب العمري التبريزي في مشكوة المصابيح (ج 3 ص 258 ط دمشق) : قال : عن جابر ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي . رواه الترمذي .

ص 350

الثامن ما رواه علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف ص 112 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال : أخرج البزار ، عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وإنكم لن تضلوا بعدهما ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي في القاهرة) . روى الحديث من طريق البزار عن علي رضي الله عنه بعين ما تقدم عن إحياء الميت . ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين . روى بإسناده عن ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر ، قال : حدثني الحسن ابن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني سيدي علي بن موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ابن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج9)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب