الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 101

إن الله فضل سيدات نساء العالمين على الحور العين وهن أربع منهن فاطمة

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ القاضي عبد الرحمن مجير الدين الحنبلي المقدسي في (الأنس الجليل) (ص 68 ط القاهرة) قال: وقد روي أن الله تعالى خلق الحور العين في نهاية الحسن والجمال، قالت الملائكة: الهنا ومولانا هل خلقت خلقا أحسن منهن؟ فجائهم النداء من العلي الأعلى: إني خلقت سيدات نساء العالمين وفضلتهن على الحور العين كفضل الشمس على الكواكب، وهن: آسية بنت مزاحم ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ص 102

 

فاطمة سيدة نساء هذه الأمة

 

 

نروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث أبي الأسلمي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول) قال: عن أبي الأسلمي رضي الله عنه، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة عليه السلام قال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة، كما كانت مريم بنت عمران سيدة نساء بني إسرائيل. ومنهم العلامة زين الدين أبو الفضل في (طرح التثريب) (ج 1 ص 149 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بنت محمد سيدة نساء هذه الأمة. ومنهم العلامة الملا علي القاري الهروي في (جمع الوسائل) (ج 1 ص 270 ط القاهرة) قال: وفي الصحيح: فاطمة سيدة نساء هذه الأمة. ومنهم العلامة علي بن يقظان محمد الهروي في (شرح الفقه الأكبر) (ص 120 ط مصر) قال: وفي الصحيح: فاطمة سيدة نساء هذه الأمة.

ص 103

ومنهم جمال الدين بن منظور في (لسان العرب) (ج 1 ص 455 ط بيروت). أشار إلى هذا الحديث أو غيره من أحاديث سيدة النساء بقوله: سيدة النساء فاطمة بنت محمد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها زوج علي عليه السلام. ومنهم العلامة ابن حزم الأندلسي في (رسالة المفاضلة بين الصحابة (ص 216 ط الهاشمية بدمشق). قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة سيدة نساء هذه الأمة. قال: إن فاطمة سيدة نساء المؤمنين.

الثاني حديث أبي هريرة

رواه القوم منهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في (الخصائص) (ص 34 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا محمد بن منصور الطوسي، قال حدثنا الزهيري محمد بن عبد الله، قال: أخبرني أبو جعفر واسمه محمد بن مروان، قال: حدثني أبو حازم عن أبي هريرة، قال: أبطأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صبور النهار، فلما كان العشي قال له قائلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شق علينا لم نرك اليوم، قال: إن ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي فأخبرني وبشرني: أن فاطمة سيدة نساء أمتي، وأن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (تاريخ الإسلام)

ص 104

(ج 2 ص 92 ط مصر) قال: أبو نعيم، ثنا محمد بن مروان الذهلي، ثنا أبو حازم، حدثني أبو هريرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ملكا استأذن الله في زيارتي، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ويروي نحو ذلك عن حديث أبي هريرة أيضا. ومنهم الحافظ علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 201 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) إلى قوله: سيدة نساء أمتي ثم قال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن مروان الذهلي، ووثقه ابن حبان. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 191 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، وابن حبان، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 53 ط مصر). روى الحديث من طريق ابن حبان وغيره، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 311 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (الخصائص). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 261 ط اسلامبول)

ص 105

قال: أبو هريرة رفعه، إن الله أخبرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

الثالث حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 6 ص 282 ط الميمنية بمصر) قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، قال: ثنا أبو علي الحسين بن المذهب، قال: ثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: ثنا أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الفراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة تمشي، كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا، فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسئلتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قبض النبي صلى الله عليه وسلم سئلتها، فقالت: إنه أسر إلي فقال: إن جبرائيل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة، وأنه عارضني به العام

(هامش)

(1) المذكور في حديث أبي هريرة، سيدة نساء أمتي، كما عرفته من سائر الكتب، وما ذكره المصنف القندوزي اشتباه وخلط بين الحديثين. (*)

ص 106

مرتين، ولا أراه إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك، فبكيت لذلك، ثم قال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين، قالت: فضحكت لذلك. ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج في (صحيحه) (ج 7 ص 142 ط محمد صبيحي بمصر) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا أبو عوانة، عن فراس عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها رحب بها فقال: مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله وسلم قلت: عزمت عليك بمالي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضني القرآن في كل سنة مرة وأنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك، قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال: يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ قالت: فضحكت ضحكي الذي رأيت. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وحدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا، حدثنا أبي، حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر، عن مسروق عن عائشة قالت: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهم امرأة، فجائت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه أو عن

ص 107

شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة، ثم إنه سارها فضحكت أيضا، فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فقلت لها: حين بكت أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين، وسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض سألتها فقالت: إنه كان حدثني أن جبرائيل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وأنه عارضه به في العام مرتين، ولا أراني إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك، فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة فضحكت لذلك. ومنهم العلامة البلاذري في (أنساب الأشراف) (ص 552 ط دار المعارف بمصر) قال: حدثني عمرو بن محمد النفاذ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا زكريا عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسئلتها عما قال فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسئلتها فقالت: أسر إلي أن جبرائيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي، وأنك أول أهل بيتي لحاقا بي، ونعم السلف أنا لك فبكيت فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك. ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص) (ص 34 ط التقدم بمصر) قال:

ص 108

أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: أخبرنا الفضل، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ البيهقي في (الاعتقاد على مذهب السلف) (ص 165 ط دار العهد الجديد بالقاهرة) قال: وفي ما رويناه عن عائشة، عن فاطمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 5 ط حيدر آباد). روى الحديث نقلا عن الصحيحين عن عائشة بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف) ومنهم العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) (ج 1 ص 45 ط حيدر آباد) روى الحديث بمعنى ما تقدم، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو سيدة نساء المؤمنين؟ قالت: فضحكت. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 39 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عنه من الوجهين. ومنهم العلامة السمعاني في (أماليه) (على ما في المناقب المخطوطة). روى حديث مسارة النبي صلى الله عليه وسلم مع فاطمة وفيه قوله: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة هذه الأمة فضحكت. ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل في (طرح التثريب) (ج 1 ص 149 ط جمعية النشر بمصر). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف). ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب

ص 109

الأخبار) (ص 56 ط دمشق). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف). ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 179 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن عائشة، بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف). ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 319 ط الغري). روى الحديث من طريق أحمد في المسند، عن الفضل بن دكين، بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف) سندا ومتنا، إلا أنه اقتصر على قوله: أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة. ومنهم العلامة عبد علي الجزائري في (تظلم الزهراء) (ص 26 مخطوط) قال: أخرج الشيخان، عن فاطمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 591 ط القاهرة). روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقد رآها (أي فاطمة) تبكي عند موته: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة. ومنهم العلامة موفق بن أحمد بن مقدام المقدسي الحنبلي في (أنساب القرشيين) (النسخة المحفوظة بدمشق). روى الحديث عن عائشة من قوله: إن جبرائيل الخ بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف).

ص 110

ومنهم العلامة ابن عساكر في (التاريخ الكبير) (على ما في منتخبه ج 1 ص 298 ط الترقي بدمشق) قال: عن عائشة أنها قالت: اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده فلم يغادر منهن امرأة، فجائت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي، فأقعدها عن يمينه أو عن شماله فسارها بشيء فبكت، فسارها بشيء فضحكت، فقلت لها: خصك رسول الله من بيننا بالسر ثم تبكين؟ فلما قام قلت لها: بم سارك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سره، فلما توفي قلت لها: أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، فقالت: أما الآن فنعم، فقالت: قال لي: إن جبرئيل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وأنه عارضني الآن مرتين ولا أرى ذلك إلا عند اقتراب الأجل، فاتقي الله واصبري فنعم السلف أنا لك فبكيت، ثم سارني فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو قال سيدة هذه الأمة. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 88 ط دار المعارف بمصر). روى الحديث ملخصا وفيه: وأخبرها أنها أول أهله لحوقا به، وأنها سيدة نساء هذه الأمة. ومنهم العلامة المذكور في (تذهيب التهذيب) (ص 134 المخطوط). روى الحديث عن عائشة بمعنى ما تقدم عن (المسند) من قوله: إن النبي أسر الخ إلا أنه قال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة فضحكت. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 226 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن

ص 111

عائشة، بعين ما تقدم عن (تاريخ ابن عساكر). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 188 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج الشيخان عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. ومنهم العلامة السيوطي في (الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة) (ص 12 ط أولاد غلامرسول في بلدة بمبئي). روى حديث مسارة النبي مع فاطمة وفيه: ثم سارني، فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين فضحكت. ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في (المعتصر من المختصر) للقاضي أبي الوليد الباجي (ج 2 ص 327 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: فاتقي الله فنعم السلف أنا لك فبكيت بكائي الذي رأيت، ثم سارني في الثانية فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة ونساء المؤمنين. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين (ق) عن فاطمة. ومنهم العلامة الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 162 ط الوهبية بالقاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) من قوله: إنه أسر إلي الخ.

ص 112

ومنهم العلامة الحمزواي في (مشارق الأنوار) (ص 109 ط مصر) قال: وقد أخرج الشيخان عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 52 ط بولاق) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. ومنهم العلامة ابن الملك في (مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار) (ج 2 ص 130 ط الاستانة) قال: اتفقا (أي الشيخان) على الرواية عنها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة، قاله لفاطمة. ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 87 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 400 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. (ق) عن فاطمة. ومنهم العلامة الفاسي في (جمع الفوائد من جامع الأصول) (ج 2 ص 233 ط هند). روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي عن عائشة بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) ثم قال: وفي رواية قال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وأنك أول أهلي لحوقا بي فضحكت.

ص 113

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أمين محمود من علماء الأزهر في (تكملة المنهل العذب المورود) (ج 3 ص 222 ط القاهرة). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) (1)

(هامش)

(1) قالت الفاضلة الكاتبة الأدبية المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمان بنت الشاطي أستاذ اللغة العربية في عين شمس في (موسوعة آل النبي) (ص 609 ط بيروت غير أن (أم أبيها، الزهراء) لم تكد تسمع بشكوى أبيها النبي حتى أجفلت: وكأنما لسعتها نار ذلك أنها ذكرت حديثا أسر به صلى الله عليه وسلم إليها منذ أيام، وكانت قد جائت لزيارته وهو عند أم المؤمنين عائشة، فلما رآها أبوها مقبلة، أشبه أحد به سمتا وهديا، على ما وصفت عائشة، هش للقائها قائلا: (مرحبا بابنتي)... ثم قبلها وأجلسها إلى يمينه، وأسر إليها، أنه يحسب أن قد حان أجله، فلما بكت هون عليها بقوله: (وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي) ثم أضاف: (ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة) فسرها ما سمعت، وضحكت بعد بكاء فعجبت عائشة وقالت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب إلى حزن: ثم سألت الزهراء حين سنحت فرص، عما أسر به الرسول إليها. فأجابت أم أبيها: (ما كنت لأفشي على رسول الله سره). (*)

ص 114

فاطمة خير نساء هذه الأمة

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الگمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 281 ط الاستانة). روى من طريق الخطيب، وابن عساكر عن ابن مسعود، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير رجالكم علي، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 16 المخطوط). روى الحديث من طريق الخطيب، عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (راموز الأحاديث). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 311 ط لاهور). روى الحديث من طريق الخطيب، وابن عساكر، عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (راموز الأحاديث).

ص 115

الثاني حديث ابن عمر

رواه القوم: منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفي بعد سنة 1025 في (المناقب المرتضوية) (ص 117 ط بمبئي) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، عن ابن عمر.

الثالث حديث أنس

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 243 ط لاهور) قال: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير نساء أمتي فاطمة بنت محمد - أخرجه الحاكم - (1)

(هامش)

(1) قالت عائشة: ما رأيت أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها. رواه عنها جماعة من أعلام القوم: منهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في (الإصابة) (ج 366 4 ط دار الكتب المصرية) قال: = (*)

ص 116

إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 153 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، (وأخبرنا) محمد بن علي بن دخيم بالكوفة، ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة، (قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم، ثنا حسين بن زيد بن علي، عن عمر بن علي، عن جعفر بن

(هامش)

= قال يزيد بن ذريع، عن روح بن القاسم، عن عمرو بن دينار، قالت عائشة: ماريت قط أحدا أفضل من فاطمة غير أبيها. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 201 ط القدسي في القاهرة) قال: وعن عائشة قالت: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها. ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 7 ط القاهرة) قال: وقد أخرج الطبراني، بإسناده على شرط الشيخين قالت عائشة: ما رأيت أحدا قط أفضل من فاطمة غير أبيها ومنهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤيد) (ص 53 ط مصر). ذكر ما تقدم عن (السيرة الحلبية) بعينه. ومنهم العلامة المعاصر عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) (ج 3 ص 1217 ط دمشق). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (الإصابة). (*)

ص 117

محمد، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك * هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 14 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 51 ط الغري). روى بإسناده عن أحمد بن الحسين الحافظ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد ابن حبيب بن المعز، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي في البصرة، قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن موسى، حدثني موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. ومنهم العلامة اليافعي في (التدوين) (ج 3 ص 42 من النسخة الفوتوغرافية في جامعة طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال: أبو ذر بن رافع، سمع أبا عبد الله محمد بن علي بم عمر العسلي يحدث عن عبد الرحمان بن محمد بن إدريس، ثنا عبيد الله بن عبد الكريم أو زرعة الرازي، ثنا عبد الله بن سالم الكوفي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 522 ط مصر) قال:

ص 118

أخبرنا يحيى بن محمود إذنا، بإسناده عن ابن أبي عاصم، قال: أخبرنا عبد الله ابن عمر بن سالم المفلوج، ثنا حسين فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 39 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أبي سعد في شرف النبوة وعلي بن موسى الرضا في مسنده، وابن المثنى في معجمه، عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك) ومنهم العلامة الشهير سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 320 ط الغري) قال: حدثنا عمرو بن محمد الكاغذي، حدثنا ابن أبي الصفر، حدثنا عبد الله بن محمد ابن سالم، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 219 ط الغري) قال: أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام علامة الدهر شمس الدين نجم العماء أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي بن عبد الله سبط الحافظ أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد الجزري الواعظ ببغداد، أخبرني جدي أبو الفرج، قال أخبرنا الشيخان القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين، قالا: أخبرنا الإمام أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبراني، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان، حدثنا عمر بن الكاغذي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (التذكرة) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 72 ط القاهرة). روى من طريق الطبراني، قال: حدثنا القزاز، حدثنا حسين بن زيد بن علي،

ص 119

وعلي بن عمر بن علي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) ثم قال: رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة بإسناده عنه. ومنهم الحافظ المذكور في (تذهيب التهذيب) (ص 134 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك) ومنهم الحافظ المذكور في (تلخيص المستدرك) (ج 3 ص 153 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة السمهودي في (نظم درر السمطين) (ص 177 ط القضاء). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 366 ط دار الكتب المصرية. روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص) (ج 2 ص 265 ط حيدر آباد) قال: وأخرج الحاكم عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. ومنهم العلامة المذكور في (الثغور الباسمة) (ص 15 ط بمبئي). روى الحديث من طريق الطبراني، وقال: سنده حسن، عن علي، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي في (أخبار الدول) (ص 87 ط بغداد) قال: وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك

ص 120

ويرضى لرضاك. ومنهم العلامة المولى علي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 96 وج 16 ص 280 ط الثانية في حيدر آباد الدكن) قال: يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، (طب ك) وتعقب وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر، عن علي. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 97 ط مصر). ذكر فيه أيضا بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في (روضة الأحباب) (ص 665 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 32 ط بولاق) قال: نقل عن الديلمي، في (الفردوس) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها. ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (مناقبه) (ص 207، المخطوط). روى الحديث نقلا عن ابن الغطريف، والديلمي، وابن المغازلي، في كتبهم بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 12 ص 441 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ داود بن سليمان النقشبندي في (صلح الأخوان

ص 121

(ص 134 ط بمبئي). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 198 وص 173 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أبي سعيد في شرف النبوة، وابن المثنى في معجمه، عن علي عليه السلام. وفي (ص 173 و179، الطبع المذكور) رواه نقلا، عن (كنز الحقائق) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 المخطوط). روى الحديث من طريق أبي يعلى، والطبراني في الكبير، والحاكم، وأبي نعيم، وابن عساكر، عن علي، كرم الله وجهه بعين ما تقدم عن (المستدرك). ورواه من طريق الديلمي، عن علي بعين ما تقدم عن (الكنوز). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 19 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني (وإسناده حسن) عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 61 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).

ص 122

ومنهم العلامة الشيخ أحمد الحنفي النقشبندي في (راموز الأحاديث) (ص 501 ط الاستانة). روى الحديث من طريق أبي يعلى، والطبراني، والحاكم بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 53 ط مصر). ذكر الحديث بعين ما تقدم عن (إسعاف الراغبين). ومنهم العلامة المذكور في (جواهر البحار) (ج 1 ص 198 و360 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي نعيم عن علي ومن طريق الحاكم، عنه بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 245 ط لاهور). روى الحديث من طريق أبي يعلى، والطبراني، والحاكم، وأبي نعيم، والديلمي بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم الفاضلة الكاتبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمان بنت الشاطي في (موسوعة آل النبي) (ص 546 ط بيروت) قالت: وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لفاطمة: إن الله ليرضى لرضاك، ويغضب لغضبك.

ص 123

 

إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار

 

 

ونروي في ذلك حديثين

الأول حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 152 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أو الحسين‍ أحمد بن عثمان الآدمي ببغداد، ثنا سعيد بن عثمان الأهوازي، ثنا محمد بن يعقوب السدوسي، ثنا محمد بن عمران القيسي، ثنا معاوية بن هشام، (وحدثنا) أبو محمد المزني، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن غنام، (قالا): ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، (وحدثني) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا علي بن محمد بن خالد المطرز، ثنا علي بن المثنى الطوسي، ثنا معاوية ابن هشام، ثنا عمرو بن غياث، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 5 مخطوط) قال:

ص 124

حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان، حدثني محمد بن عبيد الله ابن عتبة، ثنا محمد بن إسماعيل البلخي، ثنا ثليد، عن عاصم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 132 مخطوط) قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، وأبو عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد ابن عبد الله الحضرمي، قالوا: نا كريب، نا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حصنت فرجها وإن الله عز وجل أدخلها بإحصان فرجها وذريتها الجنة. ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 4 ص 188 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي، حدثنا بن الفضل الفسطاني، ثنا أبو كريب، ثنا أبو بكر الطلحي، ثنا جعفر بن محمد بن عمران، ثنا هارون بن حاتم، ومحمد بن العلاء، وعلي بن المثنى (ح)، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم القروي، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن عمرو الزهري قالوا: ثنا معاوية بن هشام، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 55 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا محمد بن الحسن السراج، أخبرنا مطين، أخبرنا محمد بن العلاء أخبرنا معاوية بن هشام فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا لكنه قال: فحرمها وذريتها على النار. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 180

ص 125

ط القضاء روى الحديث عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ض 3 ص 54 ط السعادة بالقاهرة) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن يزيد قال: كنت ببغداد فقال لي محمد بن منذر بن فهرير هل لك أن أدخلك علي بن موسى الرضا عليه السلام قلت: نعم قال: فأدخلني فسلمنا عليه وجلسنا فقال له: حديث النبي صلى الله عليه وسلم إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار، قال خاص للحسن والحسين. ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في (الفتح المبين في فضائل خلفاء الراشدين) (ص 279 ط الميمنية بمصر) قال: أخرج البزار، وأبو يعلى، والطبراني، والحاكم عن ابن مسعود، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار. ومنهم العلامة النبهاني في (جواهر البحار) (ج ص 298 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي نعيم، عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (الفتح المبين). ومنهم العلامة ابن المغازي في (مناقبه) على ما في مناقب عبد الله الشافعي (ص 207، المخطوط). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 48 ط القدسي بمصر). روى الحديث من أبي تمام، في فوائده، عن عبد الله بعين ما تقدم عن

ص 126

(المستدرك) ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 297 ط القاهرة) قال: ابن خليل غياث بغين معجمة قال: أنبأنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن عتاب الحضرمي، عن عاسم، عن زر، عن عبد الله، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). وفي (ص 267 الطبع المذكور) حدثنا ابن ناجية، وحاجب بن مالك، قالا: حدثنا علي بن المثنى، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا عمر بن غياث، عن عاصم، عن ذر، عن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في (تهذيب التهذيب) (ص 134، مخطوط). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 202 القدسي في القاهرة). وعن عبد الله يعني ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة أحصنت فرجها، وإن الله عز وجل أدخلها بإحصان فرجها، وذريتها الجنة، رواه الطبراني والبزاز بنحوه ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 1 ص 309 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، والحاكم عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة المذكور، في (إحياء الميت) (المطبوع بهامش الإتحاف

ص 127

ص 114 ط مصر). روى الحديث من طريق البزار، وأبي يعلى، والعقيلي، والطبراني، وابن شاهين، عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (المستدرك) ومنهم العلامة أحمد بن عبد الله الخزرجي في (خلاص تذهيب الكمال) (ص 425 ط القاهرة). روى الحديث عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). وفي (ص 923، الطبع المذكور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة عبد الرحمان السيوطي الشافعي في (الثغور الباسمة) (ص 15 ط بمبئي). روى الحديث من طريق البزار عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنه العلامة المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الطبراني، والحاكم، والبزاز عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني، والحاكم، عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 186 ط عبد اللطيف بمصر).

ص 128

روى الحديث من طريق البزار، وأبي يعلى، والطبراني، والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). وفي (ص 232 الطبع المذكور). روى الحديث من طريق أبي تمام في الفوائد، والبزار، والطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة أبو اليسر جمال الدين عبد العزيز بن محمد الغماري في كتابه (ص 18 ط مصر). روى الحديث عن (المستدرك) ثم قال: ورواه أيضا في (شعب الإيمان) للبيهقي و(مقتل الحسين) للخوارزمي ورواه ابن عدي حدثنا ابن ناجية، وحاجب ابن مالك قال: حدثنا علي بن المثنا، حدثنا معاوية بن هشام به: ورواه العقيلي، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو كريب، حدثنا معاوية بن هشام به، وزاد أبو كريب هذا للحسن وللحسين ولمن أطاع الله منهم. ورواه البزار حدثنا محمد ابن عقبة السدوسي، حدثنا بن هشام به، وقد روى عن عاصم، عن زر مرسلا ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيح البخاري ومسلم) (ص 219، المخطوط). روى الحديث نقلا عن (الحلية) بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 398 ط مصر). روى الحديث من طريق أبي يعلى، والطبراني، والحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (ص 120 ط مصر).

ص 129

روى الحديث من طريق أبي تمام، والبزار والطبراني، وأبي نعيم بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 78 مخطوط). روى الحديث من طريق أبي تمام في (فوائده) والدارمي، في (مسنده) والطبراني في (الكبير) عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (المستدرك) ورواه من طريق أبي نعيم في المناقب عنه بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 101 ط لاهور). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101، المخطوط). روى الحديث من طريق البزار، وأبي يعلى، والطبراني، وابن عدي، وابن شاهين، والحاكم، وابن عساكر، عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومن طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة البرزنجي في (جالية الكدر) (ص 195 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 200 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن أبي تمام في فوائده بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). وفي (ص 183 الطبع المذكور). نقل عن (الجامع الصغير) ما نقلناه عنه. ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 41 ط مصر). روى الحديث من طريق أبي تمام، والبزار، والطبراني، وأبي نعيم، بعين

ص 130

ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة النقشبندي الگمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 124 ط الاستانة). روى الحديث من طريق الطبراني وغيره، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 263 ط لاهور). روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). وفي (ص 454، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق البزار، في (مسنده)، والطبراني، في (الكبير) وأبي نعيم في (الحلية) عن ابن مسعود، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 81 ط مصر) روى عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 5 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن زهير بن الفضل بالابله، وعبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا علي ابن المثنى، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا.

ص 131

الثاني حديث حذيفة بن اليمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 5 مخطوط) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني، ثنا يونس بن سائق قرائة، ثنا حفص بن عمر الابلي، ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، وسلام بن سليمان العاري، عن عاصم بن بهدار، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة حصنت فرجها، فحرمها الله وذريتها عن النار. ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق في (التحذير من خطأ النابلسي) (ص 18 ط دار التاليف بمصر) قال: وروى المهرواني في الثاني من الفوائد، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني، أخبرني ابن سابق، حدثنا حفص بن عمر الأجلي، أنبأنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، وسلام بن سليمان القاري، عن عاصم بن بهذلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان به (أي قوله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار). ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الأصول) (ص 222 ط الغري) قال: وقرأت على الشيخ المحدث أبي البقاء النابلسي قلت له: قرأت على القاضي عبد الملك بن المبارك، أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، أخبرنا أبو الحسين الهاشمي،

ص 132

أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان المرورودي، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فضائل سيدة النساء) سندا ومتنا ثم قال: أخرجه ابن شاهين في مناقبها كما سقناه.

إن الله لا يعذب فاطمة ولا ولدها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 202 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: إن الله غير معذبك ولا ولدك. ورواه الطبراني. ورجاله ثقاة - ومنهم الحافظ السيوطي في (إحياء الميت) المطبوع بهامش الإتحاف (ص 114 ط مصطفى الحلبي بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 96 ط حيدر آباد الدكن) و(منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن عباس، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكتاني المصري المتوفى سنة 963 في (تنزيه الشريعة المرفوعة) (ج 1 ص 417 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن

ص 133

(مجمع الزوائد). ومنهم العلامة الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 81 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق في (التحذير) (ط دار التاليف بمصر). روى الطبراني، حدثنا أحمد بن بهرام الأيديجي، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا إسماعيل بن موسى بن عثمان الأنصاري، سمعت صيفي بن ربعي، يحدث عن عبد الرحمان بن الغسيل، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 41 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) وقال وفي آخره: ورجال سنده ثقاة ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 12 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) قال: رجال سنده ثقاة. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 78 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الطبراني، في الكبير، عن عكرمة، عن ابن عباس، بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).

ص 134

نزول جبرائيل وإخباره عن الله تعالى بأنه يحب فاطمة وأمره النبي بسجدة الشكر لأجله

رواه القوم منهم العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 3 ص 275 ط حيدر آباد) قال: وقال: (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أتاني جبرائيل، فقال يا محمد إن ربك يحب فاطمة فاسجد فسجدت، ثم قال: إن الله يحب الحسن والحسين، فسجدت، ثم قال إن الله يحب من يحبهما.

نزول جبرئيل لإبلاغ سلام الله إلى فاطمة

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 26 ط القاهرة) قال: روى عن ابن أبي القاضي، حدثني عبد الله بن جبير رجل من بني سعد، أنبأنا عبيد الله بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: لما ولدت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم: سماها المنصورة فنزل جبرائيل، فقال: الله يقرؤك السلام ويقرئ مولودك السلام. ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 3 ص 267 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال).

ص 135

إشراق الجنان من نور ضحك فاطمة عليها السلام وعلي عليه السلام

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 228 ط القاهرة) قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فظنوه شمسا فقالوا: إن ربنا يقول: لا يرون فيها شمسا، فيقول رضوان: هذه فاطمة وعلي ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما. ومنهم العلامة المذكورة في (المحاسن المجتمعة) (ص 201 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن ابن عباس، بعين ما تقدم عن (نزهة المجالس).

أول من يدخل الجنة فاطمة (مثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 76 ط الغري) قال: وعن أبي هريرة، إن النبي صلى الله عليه وآله قال: أول شخص يدخل على الجنة فاطمة، مثلها في هذه الأمة كمثل مريم بنت عمران في بني إسرائيل.

ص 136

ومنهم العلامة عبد الرحمان السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 225 ط حيدر آباد الدكن). وأخرج أبو نعيم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أول من يدخل الجنة ولا فخر، وأول من يدخل علي الجنة فاطمة، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل (1). ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 103 ط لاهور). روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) لكنه ذكر بدل قوله أول شخص يدخل علي الجنة: أول من دخل الجنة. ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 131 ط السعادة بمصر) قال: عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان، عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول شخص يدخل الجنة فاطمة رضي الله عنها، أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة.

(هامش)

(1) قال العلامة النبهاني في (جواهر البحار) (ج 2 ص 126 ط القاهرة). جزم المؤلف أي الحافظ السيوطي، وغيره، بأن أول من يدخلها (أي الجنة) بعد النبي صلى الله عليه وسلم بنته فاطمة رضي الله عنها لخبر أبي نعيم أنها أول من يدخل الجنة ولا فخر، وأول من يدخل الجنة بعدي فاطمة بنتي رضي الله عنها. (*)

ص 137

ومنهم الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 16 ط حيدر آباد). روى الحديث عن عبد السالم بن عجلان، عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 127 ط الغري). روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلى قوله مثلها في هذه الأمة. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 102 مخطوط). روى الحديث من طريق اليافعي، عن أبي يزيد المدني، بعين ما تقدم عن الخصائص). ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في (إنسان العيون) (ج 1 ص 232 طبع مصر). عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أول من يدخل الجنة بنتي فاطمة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 248 ط لاهور روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم ومنهم الحافظ الرافعي الشافعي في (التدوين) (ج 2 ص 14 ط طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال: وحدث أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن ميمون في كتاب له، في ذكر ما أنزل الله تعالى من القرآن، في شان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن محمد بن علي بن آزاد مرد قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، ثنا بديل في الجبر، ثنا عبد السلام

ص 138

ابن عجلان، عن أبي يزيد الداني، سمعه، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل. ومنهم العلامة الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) (ج 5 ص 345 ط الأزهرية مصر). روى أنه قال صلى الله عليه وآله: أول من يدخل علي الجنة ابنتي فاطمة. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 95 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريق الرافعي، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) لكنه أسقط كلمة بنت عمران. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول) قال: روى عن أبي هريرة مرفوعا: أول من يدخل الجنة فاطمة بنت محمد، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل.

ص 139

 

ينادى يوم القيامة يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة عليها السلام

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 153 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد، وأبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة أبو العباس محمد بن يعقوب، وأبو الحسين بن ماتي بالكوفة، والحسن ابن يعقوب العدل، (قالوا): ثنا إبراهيم بن عبد الله العيسى، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السلام قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب، يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله حتى تمر، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. وفي (ص 161، الطبع المذكور) قال: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب وأبو بكر أبي دارم الحافظ، (قالوا): ثنا إبراهيم بن عبد الله العيسى، ثنا العباس

ص 140

ابن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد الواسطي، (وأخبرني) أبو بكر أحمد بن جعفر حمدان، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري، ثنا عبد الحميد بن بحر، ثنا خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة قيل: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم وتمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فتمر وعليها ريطتان خضراوان قال أبو مسلم: قال لي أبو قلابة: وكان معنا عبد الحميد أنه قال حمراوان هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 14 مخطوط). حدثنا أبو مسلم الكشي، نا عبد الحميد بن بحر الزهراني، فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 523 ط مصر) قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين الأسدي الدمشقي المعروف بابن الين، أخبرنا جدي ابو القاسم الحسين بن الحسن، قال: قرأت على القاضي علي بن محمد بن علي المصيصي، أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون بن عبد الله الغساني، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأبلسي قراءة عليه، أخبرنا إبراهيم ابن عبد الله القصار فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 212 ط الغري). وأخبرنا العدل أبو العباس أحمد بن المفرج الأموي بقراءتي عليه في منزله بدمشق، عن العلامة عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب النحوي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن نجا، أخبرنا أبو محمد بن علي الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك.

ص 141

حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 س 18 ط القاهرة) قال: خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه، مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة. وفي (ص 93، الطبع المذكور). روى الحديث من طريق ابن أبي الخير، عن الطرسوسي، ومسعود الجمال، قالا: أنبأنا الحداد، قال أنا أبو نعيم، أنبأنا فاروق الطبراني، قال أنبأنا أبو مسلم الكجي، أنبأنا عبد الحميد بن بحر الكوفي، عن خالد، فذكره بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 153 الطبع المذكور). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. وفي (ج 3 ص 161 الطبع المذكور) رواه بعين ما تقدم عنه ثانيا سندا ومتنا. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 104 ط لاهور) قال: عن علي المرتضى عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط.

ص 142

ثم روى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل القيامة أغمضوا أبصاركم، لتجوز فاطمة بنت محمد مع قميص مخضوب بدم الحسين، فتحتوي على ساق العرض، فتقول: أنت الجبار العدل اقض بيني وبين من قتل ولدي فيقضي الله بسنتي ورب الكعبة، ثم تقول: اللهم أشفعني فيمن بكى على مصيبة فيشفعها الله فيهم. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 182 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم أولا عن (ميزان الاعتدال). ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الحاكم، عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة الحجاب: الحجب. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 212 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني. في الكبير، والأوسط، عن علي بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 127 ط الغري). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج ص 57 ط القاهرة). روى الحديث مرسلا. ثم قال: هذا من الأحاديث الصحيحة.

ص 143

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 3 ص 237 (ص 395 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص) (ج 2 ص 265 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث نقلا عن الحاكم بعين ما تقدم عن ثانيا. ومنهم العلامة المذكور في (الجامع الصغير) (ص 108 (822) ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في (التعقيبات) (ص ط نول كشور ببلدة لكهنو). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المصري في (تنزيه الشريعة المرفوعة) (ج ص 1 ص 418 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 51 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في (جواهر البحار) (ج 1 ص 321 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي نعيم، وفي (ص 360) من طريق الحاكم عن علي، بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). ومنهم العلامة الحافظ البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 102 مخطوط).

ص 144

روى الحديث من طريق ابن الأخضر، عن علي عليه السلام، بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). ومنهم العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في (بستان العارفين) (ص 151 ط القاهر). روى الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم أولا عن (ميزان الاعتدال). ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (مخطوط). نقل الحديث عن (مناقب ابن المغازي - و(فضائل السمعاني (بسند ينتهي إلى علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب، يا أهل الجمع غضوا أبصاركم وأنكسوا رؤوسكم فهذه فاطمة بنت محمد تريد أن تمر على الصراط. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 92 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أبي تمام، في فوائده، عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) لكنه أسقط كلمة (يا أهل الجمع). ومنهم العلامة الملا علي القاري الهروي في (جمع الوسائل) (ج 1 ص 270 ط القاهرة) قال: روى الطبراني عن علي، مرفوعا، إذا كان يوم القيامة قيل: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد، وفي هذه الأحاديث دلالة على تفضيلها على مريم. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 199 وص 182 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق تمام، في (فوائده) عن علي عليه السلام، بعين ما تقدم أولا

ص 145

عن (المستدرك). وفي (ص 360، الطبع المذكور) قال علي رفعه، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب، أغمضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط. ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبرواي الشافعي المصري في (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 46 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك) وزاد في آخر الحديث: فهي أول من يكسى. ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 41 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 248 ط لاهور). روى الحديث من طريق الدينوري، في (المجالسة) وأبو نعيم في (الدلائل)، والسيوطي في (البدور السافرة)، عن علي عليه السلام بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري المعاصر في (جالية الكدر) (ص 195 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك).

ص 146

الثاني حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (دلائل النبوة) (ص 531 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا الحسن بن صالح السبيعي، قال: ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان، قال: ثنا أبو سفيان زيد بن عمرو الغنوي، ثنا عمير بن عمران، ثنا حفص بن غياث، عن العرزمي، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب، يا أيها الناس غضوا أبصاركم ونكسوا فإن فاطمة بنت محمد تجوز الصراط إلى الجنة. ومنهم العلامة النبهاني البيروتي في (جواهر البحار) (ج 1 ص 321 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي نعيم، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عنه في (الدلائل). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 188 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج (أي بكر) أيضا عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرض، أيها الناس غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الجنة. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 102 مخطوط).

ص 147

روى الحديث من طريق أبي بكر الشافعي في (الغيلانيات) عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة). ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي الگمشخناوي في (راموز الأحاديث) (59 ط قشلة همايون بالاستانة) روى الحديث من طريق أبي بكر عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة). ومنهم العلامة المحدث المعاصر يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 151 ط مصر). روى الحديث نقلا عن (الغيلانيات) عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة).

الثالث حديث أبي أيوب الأنصاري

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 55 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا محمد بن الحسين العلوي - ره - أخبرنا محمد بن عمر الأزدي، أخبرنا محمد بن يونس بن موسى، أخبرنا الحسين بن الحسن الفزاري، أخبرنا قيس بن الربيع، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ينادي مناد من بطنان العرض، يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم، وغضوا

ص 148

أبصاركم، حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط، قال: فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين، كالبرق اللامع، وسمعت هذا الحديث عن الشيخ الإمام عبد الحميد البراتقيني مختصرا برواية علي عليه السلام. ومنهم العلامة أحمد بن يوسف الدمشقي القرماني في (أخبار الدول) (ص 87 ط بغداد). روى الحديث عن أبي بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلا أنه ذكر بدل قوله: فتمر ومعها سبعون ألف: فتمر مع سبعين ألف. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 182 ط مطبعة القضاء) قال: وروى الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، ثم ينادي مناد من بطون العرش: إن الجليل جل جلاله يقول: نكسوا رؤوسكم، وغضوا أبصاركم فإن هذه فاطمة بنت محمد تريد أن تمر على الصراط. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 48 ط القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق أبي سعيد محمد بن علي بن النقاش، في فوائد العراقيين عن أيوب الأنصاري، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) لكنه ذكر بدل قوله حتى تجوز: حتى تمر. ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 129 ط الغري). روى الحديث عن الأصبغ، عن أيوب، بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين).

ص 149

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 226 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي أيوب الأنصاري، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلا أنه زاد قوله فتمر: قيل حتى لا يراها قاتل الحسين فيتعلق بها فتعفو عنه وقد قضى الله عليه بالعذاب ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 96 ط الميمنية بمصر). روى الحديث نقلا عن (الغيلانيات) عن أبي أيوب، بعين ما تقدم عن (أخبار الدول). ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 188 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث نقلا عن (الغيلانيات)، بعين ما تقدم عن (أخبار الدول). ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي ددة السكتواري في (محاضرة الأوائل) (ص 88 ط الاستانة). روى الحديث مرسلا إلى قوله: على الصراط. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 92). روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعيد بن علي بن عمر النقاش، عن أبي أيوب الأنصاري بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 102 وص 109 المخطوط). روى الحديث نقلا عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن (أخبار الدول). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 199 ط اسلامبول)

ص 150

روى الحديث من طريق الحافظ أبي سعد، في (شرف النبوة) عن أبي أيوب، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 190 ط القاهرة) قال: روى نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم، وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط، وفي راوية إلى الجنة، وفي رواية أبي بكر في (الغيلانيات) عن أبي أيوب، فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق. ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 151 ط مصر). روى الحديث عن (الغيلانيات) عن أبي أيوب، بعين ما تقدم عن (أخبار الدول). ومنهم العلامة المذكور في (الشرف المؤبد) (ص 53 ط مصر) قال: روى الحديث عن كثير من الصحابة بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلى قوله: إلى الجنة ثم قال: وعن أيوب فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق. ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 42 ط مصر). روى الحديث عن الأصبغ، عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 248 ط لاهور). روى الحديث عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين).

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب