ص 151
الرابع حديث ابن عمر
روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشهير سبط ابن
الجوزي في (التذكرة) (ص 320 ط الغري) قال: وأخبرنا غير واحد عن إسماعيل بن أحمد
السمرقندي، أخبرنا عمرو بن عبد الله البقال، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا
عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا هارون بن معروف، عن عبد الله بن
المبارك، حدثنا الحسن بن عمرو بن القفيمي، عن منذر الثوري، عن ابن عمر، قال: قال
رسول الله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش، يا أهل الموقف غضوا
أبصاركم ونكسوا رؤوسكم، لتجوز فاطمة بنت محمد على الصراط. ومنهم العلامة الآمرتسري
في (أرجح المطالب) (ص 248 ط لاهور). روى الحديث من طريق إسماعيل بن أحمد، عن بن
عمر، بعين ما تقدم عن (التذكرة)
ص 152
الخامس حديث عائشة

روى عنها جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في
(تاريخ بغداد) (ج 8 ص 141 ط السعادة بمصر) قال: أنبأنا الحسن بن أبي بكر، أنبأنا
عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي، حدثنا
الربيع بن يحيى الأشناني، قال: حدثني جار لحماد بن سلمة، قال: حدثنا حماد بن سلمة،
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (ينادي
مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه وسلم).
وفي (ج 8 ص 141، الطبع المذكور) أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن القاضي
الشافعي، حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهاب
الحجبي، حدثنا شاذ بن فياض، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة،
قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر
الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم. م ومنهم العلامة
المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 95 ط الثانية في حيدر آباد). روى
الحديث من طريق أبي الحسن بن أبي شبران، والخطيب عن عائشة، بعين ما تقدم ثانيا عن
تاريخ بغداد
ص 153
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 48 ط مكتبة القدسي بمصر). روى
الحديث من طريق ابن أبي بشران، عن عائشة، بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ بغداد).
ومنهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 2 ص 314 ط حيدر
آباد). روى الحديث عن النجار، عن عائشة بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ بغداد) سندا
ومتنا. ومنهم العلامة العارف السيد تقي العلوي الهندي الحنفي في (الروض الأزهر) (ص
102 ط حيدر آباد). روى الحديث نقلا عن الخطيب، بعين ما تقدم ثانيا، عن (تاريخ
بغداد). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 102 مخطوط). روى الحديث نقلا عن
(تاريخ بغداد) بعين ما تقدم ثانيا عنه.
السادس حديث أبي سعيد

روى عنه القوم: منهم
الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في (لسان الميزان (ج 2 ص 415 ط
حيدر آباد الدكن). روى من طريق عبيد الله إسحاق الخراساني داود بن إبراهيم، عن خالد
الطحان، عن الجريري، عن أبي سعيد رفعه: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا أيها
الناس غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة على الصراط.
ص 154
السابع ما روى مرسلا

رواه القوم: منهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الحنفي
في (تاج العروس) قال: وينادي مناد من بطنان العرش، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت
محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها.
تبعث فاطمة يوم القيامة إمام رسول الله صلى
الله عليه وآله

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك)
(ج 3 ص 152 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أحمد بن بالويه العقصي من أصل كتابه،
ثنا محمد بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبو مسلم قائد الأعمش، ثنا
الأعمش، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله: تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ليوافوا بالمؤمنين
من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وابعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها،
وتبعث فاطمة أمامي هذا حديث صحيح على شرط مسلم
ص 155
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 55 ط الغري قال: وبهذا الإسناد (أي
الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين، هذا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ،
أخبرنا ابن بابويه فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم
العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل (المستدرك ج 3 ص 152 ط حيدر
آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند والمتن.
تبعث فاطمة
عليها السلام يوم القيامة على الناقة العضباء
ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث سويد
بن عمير

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ بلدة
دمشق) (ج 10 ص 326 ط محمد أحمد دهمان في دمشق). أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنا
محمد بن المظفر السامي، أنا أحمد بن محمد العتيقي، أنا يوسف بن أحمد بن البرجيل، نا
محمد بن عمرو العقيلي، نا صالح بن
ص 156
شعيب، قال: نا أمية بن بسطام، قال: نا أبو عاصم العباداني، قال: نا عبد الكريم ابن
كيسان، عن سويد بن عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حوضي أشرب منه يوم
القيامة ومن اتبعني من المؤمنين، ويبعث الله ناقة ثمود لصالح، فيحتلبها فيشربها
والذين آمنوا معه يوافي بها الموقف ولها رغاء، قال: فقال له رجل من القوم وأظنه
معاذ بن جبل: يا رسول الله وأنت يومئذ على العضباء، قال: لا، ابنتي فاطمة على
العضباء. ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 144 ط السعادة بمصر) روى
الحديث من طريق العقيلي، بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) سندا ومتنا. لكنه ذكر بدل
كلمة من المؤمنين: من الأنبياء وأسقط قوله: وقال له رجل إلى قوله: قال، لا. ومنهم
الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 52 ط حيدر آباد الدكن). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ كمال
الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في (حيوة الحيوان) (ج 1 ص 117 ط القاهرة) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك (أي العضباء) تحشر عليها ابنتي فاطمة وأنا
أحشر على البراق. ومنهم العلامة الشهير عبد الرحمان بن عبد الله الخثعمي المراكشي
في (الروض الأنف) (ج 2 ص 3 ط مصر) قال: (وفي حديث ناقة صالح) حين ذكر رسول الله صلى
الله عليه وسلم ناقة صالح وأنها تحشر معه يوم القيامة، فقال له رجل: وأنت يومئذ على
العضباء يا رسول الله، فقال: لا ابنتي فاطمة تحشر على العضباء وأحشر أنا على
البراق.
ص 157
الثاني حديث علي عليه السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر
في (تاريخ بلدة دمشق) (ج 10 ص 327 ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال: أبو القاسم
محمود بن عبد الرحمان البيتي، أنبأ أبو بكر بن خلف، أنا أبو عبدان الحافظ، أخبرني
عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدقاق بهمذان، نا إبراهيم ابن الحسين، نا إسحاق بن محمد
الفروي، نا عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده محمد بن
عمر، عن أبيه عمر، بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: إذا كان يوم القيامة حملت على البراق، وحملت فاطمة على ناقتي القصواء، وحمل
بلال على ناقة من نوق الجنة، وهو يقول: الله أكبر الله أكبر إلى آخر الأذان يسمع
الخلائق. ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 2 ص 313 ط السعادة بمصر).
روى الحديث عن إسحاق الغروي بعين ما تقدم، عن (تاريخ دمشق) سندا ومتنا. ومنهم
العلامة عبد القادر بدران الدمشقي في (منتخب تاريخ دمشق) (ج 3 ص 309 ط الترقي
بدمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ بدمشق). ومنهم الحافظ أحمد بن حجر
العسقلاني في (لسان الميزان)
ص 158
(ج 4 ص 399 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) سندا
ومتنا.
الثالث حديث بريدة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الشهير بابن
عساكر في (تاريخ بلدة دمشق) (ج 10 ص 327 ط محمد أحمد دهمان في دمشق) قال: أخبرنا
أبو علي الحداد في كتابه، وحدثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد، أنبأ أبو
نعيم الحافظ، نا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين الوراق المؤدب، نا أبو صالح محمد
بن الحسن بن المهلب، نا محمد بن عيسى الطرطوسي، نا عبد العزيز بن الخطاب، نا محمد
الفضل بن عطية، عن أبيه، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول صلى الله
عليه وسلم: يبعث الله ناقة صالح، فيشرب من لبنها هو من آمن به من قومه، ولي حوض كما
بن عدن إلى عمان، أكوابه عدد نجوم السماء، فيستسقي الأنبياء ويبعث الله صالحا على
ناقته، قال معاذ بن جبل: يا رسول الله وأنت على العضباء، قال: أنا أبعث على البراق
يخصني به من الأنبياء وفاطمة على العضباء الحديث. ومنهم العلامة عبد القادر بدران
الدمشقي (في منتخب تاريخ دمشق) (ج 3 ص 308 ط روضة الشام). روى الحديث بعين ما تقدم
عن (تاريخ بلدة دمشق).
ص 159
الرابع حديث كثير بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر
المتوفى 571 في (التاريخ الكبير) على ما في منتخبه (ج 3 ص 309 ط روضة الشام) قال:
وأخرج الحافظ، وابن زنجويه، عن كثير بن مرة، الحضرمي، أنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: حوضي أشرب منه يوم القيامة أنا ومن آمن بي، ومن استسقاني من
الأنبياء، وتبعث ناقة ثمود لصالح فيحتلبها، فيشرب من لبنها هو والذين آمنوا معه من
قومه، ثم يركبها من عند قبره حتى توافي به المحشر، لها رغاء وهو يلبي عليها، فقال
معاذ: إذن تركب العضباء يا رسول الله؟ قال: تركبها ابنتي وأنا على البراق اختصصت به
من دون الأنبياء يومئذ.
الخامس حديث أبي هريرة

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ أحمد
بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 166 مخطوط) قال: وعن أبي
هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تبعث الأنبياء على الدواب
ويحشر صالح على ناقته، ويحشر ابنتي فاطمة على ناقتي العضباء، والقصوى
ص 160
وأنا أحشر على البراق، خطوها عند أقصى طرفها، ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة،
أخرجه الحافظ السلفي.
إن فاطمة تكسى من حلل الجنة فتزف إلى الجنة ويوكل بها سبعون
ألف جارية

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مقتل
الحسين) (ص 52 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي بسنده المتقدم) عن علي، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وآله: تحشر ابنتي فاطمة عليها حلة الكرامة، قد عجنت بماء
الحيوان، فتنظر إليها الخلائق فيتعجبون منها، ثم تكسى أيضا حلة من حلل الجنة، وهي
ألف حلة، مكتوب على كل حلة بخط أخضر، ادخلوا ابنة محمد الجنة، على أحسن الصورة،
وأحسن الكرامة وأحسن المنظر، فتزف إلى الجنة كما تزف العروس، ويوكل بها سبعون ألف
جارية (1)
(هامش)
(1) قال العلامة أبو الليث السمرقندي في كتابه (قرة عيون ومفرح القلب المحزون) (ص
139 ط مصر) وتسير جميع الرجال إلى محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، والنساء عند
فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها، ويركب النبي صلى الله عليه وسلم البراق ط ويعقد
له لواء الحمد وفي (ص 144، الطبع المذكور) والنساء الصالحات يجلسن جميعهن عند
السيدة الزهراء في إيوان من درة بيضاء تحت شجرة طوبى، وتنصب لهم كرامتي على قدر
درجاتهم. (*)
ص 161
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 48 ط مكتبة القدسي بمصر). روى
الحديث عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) لكنه ذكر بدل قوله وهي
ألف حلة عل كل حلة بخط أخضر: على ألف حلة مكتوب بخط أخضر وبدل قوله وأحسن الكرامة
وأحسن المنظر: أكمل هيئة وأتم كرامة وأوفر حظ، وذكر كلمة ويوكل بها: وحولها. ومنهم
العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي في كتابه (ذيل اللئالي) (ص
160 ط اللكهنو) قال: ابن عساكر: أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي الشيرازي،
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه، حدثنا علي بن مهرويه القزويني، حدثنا
داود بن سليمان الغازي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى، حدثنا أبي جعفر،
حدثنا أبي محمد، حدثنا أبي علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (مقتل الحسين) إلى قوله كما تزف العروس، وزاد: وتتوج بتاج العز، ويكون معها
سبعون ألف جارية، وحورية عينية، في يد كل جارية منديل من استبرق، وقد زين لها تلك
الجواري منذ خلقهن الله. ومنهم العلامة الحافظ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني في
(لسان الميزان) (ج 2 ص 417 ط حيدر آباد). روى شطرا من الحديث بقوله: وبه (أي بالسند
في كتابه) تحشر ابنتي فاطمة، وعليها حلة قد عجنت بماء الحيوان، الحديث. ومنهم
العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 199 ط اسلامبول). روى الحديث عن علي عليه
السلام بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى)، لكنه زاد كلمة: تشمل قبل قوله: على ألف
حلة.
ص 162
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 92 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى
الحديث بعين عن (مقتل الحسين).
تحشر فاطمة متعلقة بقائمة العرش وتطلب بثار ولدها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في (مقتل
الحسين) (ص 52 ط الغري) قال: وأخبرنا الشيخ الإمام الثقة أبو بكر محمد بن عبد الله
بن نصر الزاغوني بمدينة السلام، منصرفي من السفرة الحجازية، أخبرنا الشيخ الجليل
أبو الحسن محمد بن إسحاق الباقر مي، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسين بن علي
بن بندار، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز،
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، حدثني أبي أحمد بن عامر،
أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد،
حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي حدثني
أبي علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تحشر
ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش
فتقول: يا عدل يا جبار أحكم بيني وبين قاتلي ولدي، قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: فيحكم الله لابنتي ورب الكعبة ومنهم العلامة ابن المغازي (على ما في المناقب
المخطوطة لعبد الله الشافعي
ص 163
ص 215). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين). ومنهم العلامة ابن شيرويه
الديلمي في (الفردوس) (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 215 مخطوط).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول). روى الحديث عن علي،
بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين)، لكنه ذكر بدل قوله يا عدل ويا جبار: يا حكم قال:
قال: ورواه عن علي مرفوعا قال صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة، نادى مناد
من بطنان العرش، يا أهل القيامة أغمضوا أبصاركم، لتجوز فاطمة بنت محمد، مع قميص بدم
الحسين، فتحتوي على ساق العرش، فتقول: أنت الجبار العدل، اقض بيني وبين من قتل
ولدي، فيقضي الله لبنتي ورب الكعبة ثم تقول: اللهم أشفعني فيمن بكى على مصيبته،
فشفعها الله فيهم. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 150، مخطوط). روى
الحديث من طريق ابن الأخضر، عن علي بن موسى الرضا، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(مقتل الحسين) سندا ومتنا. ومنهم العلامة علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 104 ط
لاهور). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).
ص 164
إن لفاطمة سبعين قصرا في السماء الرابعة

رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة
ابن الصباغ في المالكي (الفصول المهمة) (ص 129 ط الغري) قال: عن أبي سعيد الخدري،
في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر في السماء الرابعة قال: فرأيت لمريم،
ولأم موسى، ولآسية امرئة فرعون، ولخديجة بنت خويلد، قصورا من ياقوت وفاطمة بنت محمد
صلى الله عليه وسلم، سبعين قصرا، مرجانا أحمر، مكللا باللؤلؤ وأبوابها وأسترتها من
عود واحد. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 183 ط القضاء). روى
الحديث عن أبي سعيد، بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) إلا أنه ذكر بدل قوله في
السماء الرابعة: في السماء السابعة، وذكر بدل قوله مكللا باللؤلؤ وأبوابها الخ:
مكللا باللؤلؤ أبوابها وتكياتها، أو قال: وتكاياها، وأسترتها من عود واحد. ومنهم
العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 71 ط الغري)
قال: قال سيد الحفاظ: هذا، أخبرنا محيي السنة هذا إجازة، أخبرنا أبو الفرج، حدثنا
عبد الرحمان بن أحمد، حدثنا أبو علي الدقيقي، حدثنا إبراهيم بن الحسين حدثنا
إسماعيل بن موسى، حدثنا عمر بن سعيد، حدثني عبد العزيز، ويحيى بن سليم، وسليمان
الأعمش، عن عطاء بن السائب، دخل حديث بعضهم في بعض، عن علي عليه السلام، وابن عباس
- ره - قالا: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء بلغ السماء
الرابعة، وهي من ذهب صفراء اسمها (الماهون)
ص 165
وخازنها مؤمن (1) بالليل وفيها إدريس النبي، وذكر فيها قص مريم وقصرها وآسية بنت
مزاحم وقصرها وخديجة بنت خويلد وقصرها، إلى أن بلغ فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم فذكر قصرها، قالا، فرأى سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ
أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد.
إن الله اختار فاطمة على نساء العالمين

رواه
القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول) قال: علي
رفعه، يا علي إن الله تعالى أشرف على الدنيا، فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع
الثانية، فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة، فاختار الأئمة من ولدك على
رجال العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين (2)
(هامش)
(1) أي اسم خازنها بالليل مؤمن. (2) روى العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن
عبد الوهاب النويري المصري المتوفى سنة 732 في (نهاية الإرب) (ج 7 ص 233 ط القاهرة)
كتابا لعلي عليه السلام إلى معاوية وفيه: ومنا خير نساء العالمين. (*)
ص 166
حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن ومن أحبها فهو في الجنة وويل لمن يظلمها

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد أحمد بن موفق في (مقتل الحسين) (ص
59 ط الغري) قال: وذكر محمد بن شاذان هذا، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي،
عن علي بن العباس، عن بكار بن محمد، عن نصر بن مزاحم، عن زياد بن المنذر، عن زاذان،
عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو
في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن،
أيسر تلك المواطن، الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط والمحاسبة، فمن رضيت
عن ابنتي فاطمة رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة
غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه، يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها،
وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 263 ط
اسلامبول). روى الحديث عن زاذان، عن سلمان، بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلا أنه
أسقط كلمة القبر والمحشر. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص
116 ط لاهور). روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) إلى قوله فمن
رضيت عنه.
ص 167
كون فاطمة أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وآله
ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث
أسامة

رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى
سنة 568 في (المناقب) (ص 38 ط تبريز) قال: أنبأنا أبو العلاء بهذا، أخبرني الحسين
(خ الحسن) بن أحمد المقري، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن أحمد بن
الحسين، حدثنا أحمد بن حسين ابن نصر، حدثني إسماعيل بن عبيد، حدثني محمد بن سلمة،
عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله، قسط (خ قنط) عن محمد بن أسامة بن زيد، عن
أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال زيد:
أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فانطلقوا بنا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فنسأله، قال أسامة: فاستأذنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنا عنده فقال: أخرج فانظر من هؤلاء، فخرجت ثم جئت فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد بن
حارثة يستأذنون، فقال: ائذن لهم فدخلوا فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
جئنا نسألك من أحب الناس إليك قال: فاطمة (1)
(هامش)
(1) قال العلامة المقدسي في (البدء والتاريخ) (ج 5 ص 20 ط الخانجي بمصر) قال: = (*)
ص 168
ومنهم العلامة محمد بن مبارك اليزيدي العدوي البصري في (الأمالي) (ص 91 ط حيدر آباد
الدكن قال: حدثنا أبو حرب، حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن بعض
أشياخه، عن محمد بن قيس، فذكر الحدي ث مبسوطا وفيه فقالوا يا رسول الله: من أحب
الناس إليك؟ قال: يا فاطمة. ومنهم العلامة المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال)
(المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 129 ط مصر). عن أسامة، اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة،
فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أنا أحبكم
(هامش)
= وكانت (أي فاطمة) أحب البنات إلى رسول الله وألطفهن به، ولم يتزوج علي عليها حتى
ماتت رضوان الله عليهم أجمعين وقال العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 99). وأما
فاطمة رضي الله عنها فهي أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحب أولاده
إليه. وقال العلامة الشيخ عبد الهادي نجا المصري الأبياري في (العرائس الواضحة) (ص
194 ط القاهرة): في شرح هذا البيت من جالية الكدر: (وكذا بفاطمة التي فضلت على كل
النساء وقلدت عقد الفخر) وأتوسل إلى حمكا الامنع ببضعة البرية سيدتنا فاطمة الزهراء
التي فضلت بعد مريم عليها السلام على الراجح أو مطلقا على كل النساء إلى أن قال:
قال ابن عبد البر وهي وأم كلثوم أفضل بناته، وكانت أحب أهله إليه، وكان يقبلها في
فمها، ويمصها لسانه، وإذا أراد السفر يكون آخر عهده بها، وإذا قدم أول ما يدخل
عليها، زوجها صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بوحي إلهي، كما ورد (إن الله
أمرني أن أزوج فاطمة من علي). (*)
ص 169
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله حتى نسأله فجاؤا يستأذنونه،
فقال: أخرج فانظر من هؤلاء، فقالت: هذا جعفر وزيد وعلي ما أقول آذن؟ قال ائذن لهم
فدخلوا فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك؟ قال فاطمة.
الثاني حديث عائشة

رواه
القوم: منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 157 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثني أبو بكر بن أبي دارم، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا مالك بن إسماعيل
النهدي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع عمتي
على عائشة - رض - فسألت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالت:
فاطمة قيل: فمن الرجال؟ قالت: زوجها إن كان ما علمته صواما قواما هذا حديث صحيح
الإسناد ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 177 ط مطبعة القضاء) روى
الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) إلى قوله إن كان الخ. ومنهم العلامة الخطيب
التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 258 ط دمشق). روى الحديث من طريق الترمذي، عن
جميع بن عمير، بعين ما تقدم عن
ص 170
المستدرك). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط). روى الحديث من
طريق الترمذي، عن جميع بن عمير، بعين ما تقدم، عن (المستدرك). ومنهم العلامة بهجت
آفندي في (تاريخ آل محمد) (ص 152 ط طهران). روى الحديث بعين ما تقدم عن (درر
السمطين). ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) (ج 3 ص
1217 ط دمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة مجد
الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخبار) (ص 56 ط دمشق). روى الحديث،
عن جميع بن عمير، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة قطب الدين أحمد الشهير
بالشاه ولي الله بن عبد الرحيم العمري في (قرة العينين) في (تفضيل الشيخين) (ص 166
ط بلدة پشاور). روى الحديث من طريق الترمذي، عن جميع بن عمير، بعين ما تقدم عن
(المستدرك) لكنه أسقط قوله: إن كان الخ. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة
القربى) (ص 101 ط لاهور). روى الحديث عن جميع بن عمير، بعين ما تقدم عن (قرة
العينين). ومنهم العلامة الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول) (ج 2 ص 233 ط
هند).
ص 171
روى الحديث من طريق الترمذي، عن عائشة، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 78 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من
طريق الترمذي، عن عائشة بعين ما تقدم عن (المستدرك).
الثالث حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 155 ط
حيدر آباد) قال: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني، ثنا عبد
المؤمن بن علي الزعفراني، ثنا عبد السلام بن حرب، عن عبيد الله بن عمر، عن زيد بن
أسلم، عن أبيه، عن عمر - رض -، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم فقال: يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله منك،
ووالله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلي منك، هذا
حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب
خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 56 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد عن أحمد هذا، أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا مكرم بن أحمد، أخبرنا أحمد بن يوسف، أخبرنا عبد المؤمن
بن علي، حدثني عبد السلام ابن حرب، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك.
ص 172
ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) بذيل المستدرك (ج 3 ط المذكور). روى
الحديث عن عمر، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة المولي علي المتقي
الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث عن أسلم بعين ما تقدم عن (المستدرك).
أحب النساء إلى رسول الله صلى الله
عليه وآله فاطمة وأحب الرجال علي

رواه القوم: منهم العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج
13 ص 247 ط الصادي بمصر) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا الأسود بن
عامر، عن جعفر الأحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحب
النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال علي (1)
(هامش)
(1) قال العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ي 314 ط مصر). أخبرنا غير
واحد إذنا، عن كتاب أبي سعيد، عن محمد بن عبد الله المطرز، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا
عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي، أخبرنا محمد بن
عبد الله بن أبي الثلج، أخبرنا الحسن بن حماد بن كسيب، أخبرنا يحيى بن يعلى، عن أبي
عبد الرحمان بن السري الأودي، حدثنا أبو هاشم مولى = (*)
ص 173
ومنهم الحافظ الذهبي في (تذهيب التذهيب) (ص 134، مخطوط). روى الحديث عن بريدة، بعين
ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم الحافظ البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط.
روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة القندوزي في
(ينابيع المودة) (ص 172 ط اسلامبول). روى الحديث عن بريدة، بعين ما تقدم عن (صحيح
الترمذي). ومنهم العلامة النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 1 ص 111 ط). روى
الحديث من طريق الترمذي، بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الحضرمي في
(وسيلة المآل) (ص 78 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن طريق أبي عمر، عن
بريدة، بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة أبو الحجاج بن عبد الرحمان
المزي في (تحفة الأشراف) (ج 2 ص 86 ط بمبئي). ومنهم العلامة موفق الدين المقدسي
الحنبلي في (أنساب القرشيين) (النسخة المخطوطة المحفوظة بدمشق مكتبة العامة). قال
بريدة: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة.
(هامش)
= رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال كانت أمي أمة لرسول الله (ص) هو أعتق أبي
وأمي، أن رسول الله (ص) جاء من المسجد فوجد عليا وفاطمة رضي الله عنهما مضطجعين،
وقد غشيهما الشمس، فقام عند رؤسهما عليه كساء خيبري فمده دونهم ثم قال، قاما أحب
باد وحاضر، ثلاث مرات، أخرجه أبو موسى (*)
ص 174
فاطمة أحب وعلي أعز

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي
الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 94 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من
طريق الطبراني، في الأوسط، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال)
(المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 39 ط الميمنية بمصر). روى من طريق أحمد، والعدني،
والمسدد، والدورقي، والبيهقي، عن علي في حديث قال: قلت يا رسول الله أهي (أي فاطمة)
أحب إليك أم أنا؟ قال: هي أحب إلي منك وأنت أعز علي منها. وفي (ج 5 ص 97 الطبع
المذكور) رواه من طريق الطبراني، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عنه في (كنز العمال).
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 29 ط مكتبة القدسي بمصر). روى
الحديث من طريق يحيي بن معين، عن علي بعين ما تقدم. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم
درر السمطين) (ص 183 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز
العمال). ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن معمر القرشي في (جامع العلوم) (على ما
في مناقب الكاشي ص 138 مخطوط).
ص 175
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد
السمطين) (ص 24 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم
العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 341 ط مصر). روى الحديث عن
علي، بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ص
169 ط مصر). روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن. ومنهم العلامة الصفوري في
(المحاسن المجتمعة) (ص 188 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن علي، بعين ما
تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في (التذكرة) (ص 316 ط
الغري). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الزمخشري
في (الفائق) (ج 1 ص 269 ط دار إحياء الكتب العربية). روى الحديث عن علي بعين ما
تقدم عن عن (كنز العمال). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 196 ط
اسلامبول). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). وفي (ص 185، الطبع
المذكور) رواه من طريق الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن (كنز
العمال).
ص 176
فاطمة أحب أهل النبي إليه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطيالسي في
(المسند) (ص 88 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو داود، قال حدثنا أبو عوانة، عن
عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أسامة، قال: مررت بعلي، والعباس، وهما قاعدان في
المسجد، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا
رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان، فقال: أتدري ما جاء بهما، قلت: لا والله ما
أدري، قال: لكني أدري ما جاء بهما قال: فأذن لهما فدخلا ط فسلما، ثم قعدا، فقالا:
يا رسول الله أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة بنت محمد (1). ومنهم الحافظ الترمذي في
(صحيحه) (ج 13 ص 219 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا موسى بن
إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي)، سندا
ومتنا، باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث. ومنهم العلامة القاضي يوسف بن موسى
الحنفي في (المعتصر من المختصر للقاضي أبي الوليد الباجي (ج 2 ص 353 ط حيدر آباد):
(هامش)
(1) قال العلامة المذكور في (فيض القدير) (ج 1 ص 206 ط القاهرة) قال: أحب أهلي إلي
فاطمة، رواه الغساني والحافظ الدمشقي وغيرهما إلى أن قال، وحبه إياها كان أحبية
مطلقة. (*)
ص 177
روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) مضمونا لكنه ذكر في آخره فقال
علي: يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة ابنة محمد الخ. ومنهم العلامة
الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 22 نسخة جامعة طهران) قال: حدثنا خلف بن عمرو
العكبري، نا معلى بن مهدي الموصلي، نا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(مسند الطيالسي)، سندا ومتنا باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث. ومنهم الحافظ
الشهير أبو بكر في (تاريخ بغداد) (ص 62 ج 9 ط القاهرة) قال: أخبرني أبو القاسم عبيد
الله بن محمد بن عبيد الله النجار، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري، حدثنا
أبو محمد الطوسي سليمان بن وقدان، حدثنا إسماعيل ابن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة،
حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن
أبيه فذكر الحديث بنحو آخر وفي آخره فنظرت فقلت: علي وجعفر وزيد فقال: ائذن لهم
فدخلوا عليه، فقالوا: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ قال: فاطمة. ومنهم الحافظ
الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 418 ط حيدر آباد) قال: حدثنا علي بن حمشاذ
العدل، ثنا هشام بن عدل السدوسي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبو عوانة، فذكر الحديث
بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا في المضمون وفي آخره فقال: يا رسول
الله جئناك نسئلك، أي أهلك أحب إليك، قال: أحب أهلي إلي فاطمة بنت محمد، ثم قال:
هذا حديث صحيح
ص 178
الإسناد ومنهم العلامة أحمد أخطب خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 56 ط الغري) قال:
وبهذا الإسناد (أي بسنده المتقدم) عن أحمد هذا، أخبرني محمد بن الحسن ابن فورك،
أخبرني عبد الله بن جعفر، أخبرني يونس بن حبيب، أخبرني أبو داود الطيالسي، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين
الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 35 ط مكتبة القدسي بمصر). روى ذيل الحديث عن أسامة بن
زيد، قالوا: يا رسول من أحب أهلك إليك؟ قال: فاطمة. ومنهم الحافظ ابن كثير في
(تفسيره) (ج 8 ص 85 ط بولاق بمصر) قال: قال البزار: حدثنا خالد بن يوسف، حدثنا أبو
عوانة، حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (مسند الطيالسي)، سندا ومتنا في المعنى وفيه: قال رسول الله: أحب أهلي إلي
فاطمة بنت محمد. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (التاريخ الكبير) (ج 2 ص 393 ط دمشق).
روى الحديث عن أسامة، بمعنى ما تقدم عن (المسند) وفي آخره فقال علي: يا رسول الله
من أحب أهلك إليك؟ قال: فاطمة. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 356
ط مصر) قال:
ص 179
أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، أخبرني أسامة بن زيد، أن عليا قال: يا
رسول الله أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة الحديث وفي (ص 97 الطبع المذكور) ابن
إسحاق، عن ابن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي
الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة. ويروي عن أسامة بإسناد آخر: أي أهلك بيتك أحب إليك؟
ومنهم أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 189 ط عبد اللطيف قال: أخرج
الترمذي، والحاكم، عن أسامة بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب أهلي إلي
فاطمة. ومنهم الحافظ السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 1 ص 30 ط مصر). روى الحديث من
طريق الترمذي، والحاكم بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة المولى علي المتقي
في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الترمذي،
والحاكم، عن أسامة، بعين ما تقدم عن (الصواعق) (1) ومنهم العلامة المذكور في (منتخب
كنز العمال) المطبوع بهامش المسند
(هامش)
(1) وقال في (ج 16 ص 280، الطبع المذكور) عن أسلم، أن عمر بن الخطاب، دخل على فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول
صلى الله عليه وسلم منك، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك أحب إلي منك (ك) (*)
ص 180
(ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا، من طريق الترمذي، والحاكم، عن
أسامة بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل)
(ص 78 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى من طريق أحمد عن أسامة بن زيد رضي الله
عنهما من حديث، فقالوا: يا رسول الله من أحب إليك؟ قال: فاطمة. ومنهم العلامة
البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط). روى الحديث من طريق الترمذي، والحاكم، عن
أسامة بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة المناوي في كتابه (كنوز الحقائق)
(ص 6 ط بولاق مصر). روى الحديث من طريق الحاكم، بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم
العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 189 ط
مصر). روى الحديث من طريق أبي داود، والطبراني في الكبير، والحاكم، والترمذي عن
أسامة بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري
في (أرجح المطالب) (ص 244 ط لاهور). روى الحديث من طريق الترمذي، والحاكم، والديلمي،
عن أسامة بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني البيروتي
في (الشرف المؤبد)
ص 181
(ص 53 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي، عن أسامة بعين ما تقدم عن (الصواعق).
ومنهم العلامة المذكور في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 249 ط مصر). روى الحديث من طريق
الترمذي، والحاكم، عن أسامة بعين ما تقدم عنهما. ومنهم العلامة المذكور في (الأنوار
المحمدية) (ص 146 ط بيروت) قال: وكانت فاطمة رضي الله عنها، أحب أهله صلى الله عليه
وسلم إليه. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 179 ط اسلامبول). روى
الحديث من طريق الحاكم، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الشيخ عبد
الهادي الأبياري المصري في (جالية الكدر) (ص 195 ط مصر) قال: والأشهر أنها دفنت في
قبة ولدها الحسن، قرب محرابها، وهما ورد في فضلها، ما صح عن أبيها صلى الله عليه
وسلم، من قوله (أحب أهلي إلي فاطمة (1) ومنهم العلامة السيد خواجه مير في (علم
الكتاب) (ص 255 ط مطبعة الأنصاري في دهلي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أحب أهلي إلي فاطمة (2)
(هامش)
(1) وقال قبيل ذلك: وهي بضعة سيد الكائنات الذي لولاه لم تخلق الأرض والسموات وهي
أصغر بناته صلى الله عليه وسلم وقال ابن عبد البر: وهي وأم كلثوم أفضل بناته وكانت
أحب أهله إليه. (2) قال العلامة العارف الشيخ نصر بن محمد السمرقندي في (تنبيه
الغافلين (ج ص 22 ط القاهرة). = (*)
ص 182
[....]
(هامش)
= حدثنا أبي، قال: أنا العباس بن الفضل المروزي، قال: أنا موسى بن نصر، عن محمد بن
زياد، عن ميمون بن مهران، أنه قال: لما نزلت هذه الآية (وإن جهنم لموعدهم أجمعين)
وضع سلمان يده على رأسه، وخرج عار ثلاثة أيام، لا يقدر عليه حتى جئ به، وروي يزيد
الرقاشي عن أنس بن مالك، قال: جاء جبرئيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما
كان يأتيه فيها متغير اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لي أراك متغير
اللون، فقال: يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا
ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق وأن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر،
أن تقر عينه حتى يأمنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبرئيل صف لي جهنم -
إلى أن قال: فاشتملت فاطمة بعبائة قطوانية وأقبلت حتى وقفت عليها السلام على باب
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت: يا رسول الله أنا فاطمة ورسول الله
ساجد يبكي، فرفع رأسه وقال: ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني افتحوا لها الباب ففتح
لها الباب فدخلت فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديدا لما
رأت من حاله الحديث. (*)
ص 183
إنها خير بنات رسول الله صلى الله عليه وآله

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
العلامة الشيخ علي بن إبراهيم برهان الدين الحلبي في (إنسان العيون) (ج 2 ص 195 ط
القاهرة) قال: قد روى البزار في مسنده، من طريق عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال لفاطمة: هي خير بناتي، لأنها أصيبت في. ومنهم العلامة السهيلي
المراكشي في (الروض الأنف) (ص 160 ط مصر). ومنهم العلامة القسطلاني في (إرشاد
الساري) (ج 6 ص 80 ط العامرة بمصر) قال: وقد روى البزار عن عائشة، رضي الله عنها
أنه عليه الصلاة والسلام قال: فاطمة خير بناتي إنها أصيبت بي، فحق لمن كانت هذه
حالتها أن تسود لنساء أهل الجنة.
ص 184
قول رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة روحي التي بين جنبي

رواه القوم: منهم
العلامة الشيخ مصطفى رشدي بأن الشيخ إسماعيل الدمشقي في (الروضة الندية) (ج 14 ط
الخيرية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة روحي التي بين جنبي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله في شأنها: منوط لحمها بدمي ولحمي

رواه القوم:
منهم العلامة ابن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 7 ص 326 ط مصر). قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم في حق فاطمة: منوط لحمها بدمي ولحمي.
قال رسول الله صلى الله
عليه وآله لها: فداك أبوك

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الخوارزمي في (مقتل
الحسين) (ص 66 ط الغري) قال: قال سيد الحفاظ هذا:
ص 185
وأخبرنا أبو الفتح بن عبد الله كتابة، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان، أخبرنا علي بن
الحسن الرازي، أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا عباد بن يعقوب، أخبرنا يحيى بن سالم، عن
إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن حذيفة، قال: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة وبين ثديها، وبه عن أبي الفضل بن
عبدان، أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا الحسين بن علي الصوفي،
أخبرنا أحمد بن محمد بن مخلد، أخبرنا يحيى بن حماد، أخبرنا أبو عوانة، عن العلاء بن
المسيب، عن إبراهيم، عن يعيش، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وآله
قبل رأس فاطمة، وقال: فداك أبوك كما كنت فكوني. ومنهم الحاكم النيشابوري في
(المستدرك) (ج 3 ص 156 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرني الحسين بن علي التميمي، ثنا
محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد ابن العلاء الآدمي بالبصرة، ثنا يحيى بن حماد، ثنا
أبو عوانة، عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم قعيس، فذكر بإسناده وزاد فيه فقال لها
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فداك أبي وأمي.
كان رسول الله صلى الله عليه
وآله يقبل فاطمة عليها السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين
الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 36 ط مكتبة القدسي) قال: وعن عائشة رضي الله عنها، أن
النبي صلى الله عليه وسلم قبل يوما نحر فاطمة، وخرجه الحربي وخرجه الملا في سيرته
وزاد فقلت له: يا رسول الله: فعلت شيئا لم تفعله فقال: يا عائشة إني إذا اشتقت إلى
الجنة قبلت نحر فاطمة.
ص 186
ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 119 ط بولاق بمصر). روى من طريق ابن
عساكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان كثيرا يقبل فاطمة عليها السلام. ومنهم
العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 294 ط مصر) قال: روى الحديث من طريق ابن
عساكر، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله كثيرا ما يقبل عرف فاطمة.
ومنهم العلامة الشيخ سلميان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول)
قال: عن عائشة - رض - قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا قدم من سفر قبل نحر
فاطمة، وقال: منها أشم رائحة الجنة. وفي (ص 197، الطبع المذكور) روى الحديث عن
عائشة، بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) مع ما ذكره نقلا عن الملا. ومنهم العلامة
الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 79 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق
الملا في سيرته، عن عائشة، بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة المحدث
الشيخ أحمد الگمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 544 ط قشلة همايون بالاستانة). روى
من طريق ابن عساكر، بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ
يوسف النبهاني من مشايخنا في الرواية
ص 187
في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 368). روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن عائشة بعين ما
تقدم، عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة المذكور في (الأنوار المحمدية) (ص 146 ط
بيروت) قال: وكان (أي رسول الله) يقبلها (أي فاطمة) ويمسها لسانه. ومنهم العلامة
الشيخ عبد الهادي الأبياري المصري في (جالية الكدر) ص 194 ط مصر). روى الحديث بعين
ما تقدم عن (الأنوار المحمدية).
قال صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما
آذاها وينصبني ما ينصبها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في
(المسند) (ج 45 ص 5 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل
بن إبراهيم، قال: أنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، عن
النبي، في حديث أنها فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها. ومنهم
العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 247 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا أحمد بن منيع،
حدثنا إسماعيل بن علية، فذكر الحديث بعين
ص 188
ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا ثم قال: قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح، هكذا قال
أيوب، عن ابن مليكة، عن ابن الزبير، وقال غير واحد: عن ابن أبي مليكة، عن عن المسور
بن مخرمة، ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى الحديث عنهما جميعا. ومنهم العلامة
الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 159 ط حيدر آباد) قال: حدثنا بكر بن محمد
الصيرفي، ثنا موسى بن سهل بن كثير، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) سندا
ومتنا ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي
في (الصواعق) (ص 188 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق أحمد، والترمذي،
والحاكم عن ابن الزبير، بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة المولى علي المتقي
الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريق
أحمد والترمذي، والحاكم، عن ابن الزبير، بعين ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة
المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 96 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث فيه أيضا من طريق أحمد، والترمذي، والحاكم، عن الزبير بعين ما تقدم عن
(المسند). ومنهم العلامة أو العون السفاريني النابلسي في (نفثات صدر المكمد وقرة
عين المسعد لشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد) (ج 2 ص 502 ط دار
ص 189
الكتب الإسلامية بدمشق). روى قوله صلى الله عليه وسلم بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة اللغة والأدب مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 1 ص 758 ط دار
الصادر في بيروت). ومنهم العلامة ابن الأثير في (النهاية) (ص 156). روى بعين ما
تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي
الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 360 ط نول كشور في لكهنو). روى الحديث بعين
ما تقدم عن (المسند). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط). روى
الحديث من طريق أحمد، والترمذي، والحاكم، بعين ما تقدم عن (المسند) ومنهم العلامة
أبو حفص عمر بن أحمد شاهين في (فضائل سيدة النساء الخ) (ص 9 مخطوط). حدثنا أبو
الحسن شعيب بن محمد الزارع سنة ثمان وثلاثمائة، والعباس بن بشر بن عيسى الرخجي، ثنا
محمود بن خداش، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا أيوب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
(المسند) سندا ومتنا. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 172 ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن (صحيح الترمذي) بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الآمرتسري في
(أرجح المطالب) (ص 245 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد، والترمذي، والحاكم، عن
ابن الزبير، بعين ما تقدم عن (المسند).
ص 190
قال صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما أذاها

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في (صحيحه) (ج 7 ص 140 ط محمد
صبيح بمصر) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن الليث
بن سعد، قال ابن يونس، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي اليتيم، أن
المسور بن مخرمة، حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر قال: في
حديث في شان فاطمة: فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها (1)
ومنهم علامة التاريخ والسير أبو جعفر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري البغدادي في
(أنساب الأشراف) (ص 403 دار المعارف بمصر). حدثنا عمرو بن محمد، عن سفيان بن عيينة،
عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، عن النبي، قال: في حديث:
إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها. ومنهم العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص
246 ط الصاوي بمصر) قال:
(هامش)
(1) قال العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 458 ط القاهرة): وكم قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرة: يؤذيني ما يؤذيها (أي فاطمة) ويغضبني ما
يغضبها وإنها بضعة مني يريبني ما رابها (*)
ص 191
حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا،
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح، وقد رواه عمر بن دينار، عن ابن مليكة، عن المسور بن
مخرمة، نحو هذا. ومنهم العلامة أبو الفرج بن الجوزي في (صفة الصفوة) (ج 2 ص 5 ط
حيدر آباد). روى الحديث من طريق الصحيحين، بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم
العلامة عبد الله بن محمد بن عبد العزيز في (معجم الصحابة) (ص 141 مخطوط). أخبرنا
عبد الله، قال: وحدثني جدي وأبو خثيمة، قالا: نا أبو النضر، وحدثنا أبو بكر بن أبي
شيبة، قال: نا شبابة قال: نا الليث بن سعد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح
مسلم) سندا ومتنا. ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 35 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا
ليث بن سعيد، فذكر الحديث بعين ما تقدم، عن، (صحيح مسلم سندا ومتنا. ثم قال: أخبرنا
محمد بن شعيب قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، فذكر الحديث، بعين ما تقدم عنه
أولا وزاد في آخر الحديث، ومن أذى رسول الله فقد حبط عمله. ومنهم الحافظ أبو نعيم
الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 40 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن أحمد
بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد ابن يونس، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا. ثم قال:
ص 192
ورواه عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور. ورواه أيوب السجستاني، عن ابن
مليكة، عن عبد الله بن الزبير، نحوه. ومنهم العلامة العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص
366 ط دار الكتاب بمصر). روى الحديث نقلا عن الصحيحين، عن المسور بن مخرمة، سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
ويريبني ما رابها. ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أحمد بن أبي الخير الخوارزمي في
(خلاص تذهيب الكمال) (ص 425 ط القاهرة) قال: عن المسور بن مخرمة، مرفوعا، إنما
فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة الشهير سبط بن
الجوزي في (التذكرة) (ص 319 ط الغري). نقل الحديث عن مسلم بعين ما تقدم عنه بلا
واسطة. ومنهم العلامة الشهير بابن قيم الحنبلي في (فوائد المشوق إلى علوم القرآن
وعلم البيان) (ص 28 ط السيد بدر الدين الغساني بالقاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم
عن (أنساب الأشراف). ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في
مناقب الأخيار) (ص 56 ط دمشق).
ص 193
روى الحديث، بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة
المآل) (ص 87 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق البخاري، ومسلم،
والترمذي، بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة محمد بن محمد بن سليمان
المغربي الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ص 525 ط المدينة
المنورة). روى الحديث من طريق أبي داود، والشيخين، بعين ما تقدم عن (أنساب الأشراف)
(1).
(هامش)
(1) قال العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 61 ط مصر). قال السيد
بعد إيراده هذا الحديث: فمن آذى شخصا من أولاد فاطمة أو أبغضه فقد جعل نفسه عرضة
لهذا الخطر العظيم. وبضده من تعرض لمرضاتها في حبهم وإكرامهم، كما يؤخذ مما تقدم
انتهى. وقال السهيلي: هذا الحديث يدل على أن من سبها كفر، ومن صلى عليها فقد صلى
على أبيها، واستنبط أن أولادها مثلها، لأنهم بضعة منها، وفك الفرع من أصله، هو فك
الشيء من نفسه. وهو غير ممكن ومحال، باعتبار أن ذلك الفرع هو الشخص المعمول من مادة
ذلك الأصل، ونتيجته المتولدة منه انتهى كلام السهيلي. فاتضح بما ذكر وبقوله صلى
الله عليه وآله وسلم: اللهم إنهم مني وأنا منهم، وبقوله عليه السلام خلقوا من لحمي
ودمي بل وبمجموع الأحاديث المذكورة أول الباب، إن من آذى أحدا من أهل البيت المطهر
فقد آذى فاطمة وأباها عليه وعليها أفضل الصلاة والسلام ودخل في خطر الوعيد الوارد.
في قوله تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله = (*)
ص 194
ومنهم العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصغاني في (مشارق الأنوار) (ج 2 ص 130 ط
الاستانة) قال: المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنه، (اتفقا على الرواية عنه):
وإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة مجد الدين
بن الأثير الجزري في (جامع الأصول) (ج 10 ص 183 ط السنة المحمدية بمصر). روى الحديث
نقلا عن (صحيح الترمذي) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة البغوي في
(مصابيح السنة) (ص 205 ط الحيدرية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم).
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 53 ط الغري) قال: بهذا الإسناد (أي
الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو علي الرودباري،
أخبرنا أبو بكر محمد بن داسة، أخبرنا أبو داود، أخبرنا محمد بن يونس أخبرنا الليث
بن سعد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا، ثم قال: قرأت هذا
الحديث على الإمام الأجل ركن الإسلام أبي الفضل الكرماني، في أمالي القضاة
الارسابندي برواية المسور بن مخرمة أيضا، وقال: هذا حديث متفق على صحته وسمعته.
ومنهم العلامة عز الدين بن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 521 ط مصر) قال:
(هامش)
= في الدنيا والآخرة، وأعد لهم عذابا مهينا) وقوله عز وجل (والذين يؤذون رسول الله
لهم عذاب أليم) وجعل نفسه هدفا وعرضة لما صرحت به الأحاديث من غضب الله عليه وغضب
ملائكته، وتحريم الجنة عليه إلى غير ذلك من الأهوال العظيمة أعاذنا الله منها. (*)
ص 195
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى، حدثنا عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد،
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير
الجزري في (النهاية) (ج 2 ص 125 ط الخيرية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حق فاطمة: يريبني ما يريبها، أي يسوؤني ما يسوؤها، ويزعجني ما يزعجها.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (تفسيره) (ج 7 ص 33 ط بولاق بمصر) قال: في
الصحيحين، عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة
مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة المذكور في (البداية
والنهاية) (ج 6 ص 333 ط السعادة بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن
فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة الذهبي في (تذكرة
الحفاظ) (ج 1 ص 734 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا عبد السلام التميمي، وأحمد بن هبة
الله الدمشقي، عن عبد المعز ابن محمد، أنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنا سعيد بن
أبي سعيد، أنا عبيد الله بن محمد الفامي، أنا محمد بن إسحاق السراج، نا قتيبة، نا
الليث بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا لكنه ذكر بدل
كلمة. رابها: يريبها. ومنهم العلامة عبد الله بن أسعد اليافعي في (مرآة الجنان) (ج
1 ص 61
ص 196
ط حيدر آباد) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة وفي رواية أخرى، إن
ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة المولى علي
المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 97 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من
طريق الطبراني، عن المسور، بعين ما تقدم عن: (مرآة الجنان) ومنهم العلامة الخطيب
التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ج 3 ص 255 ط دمشق) قال: قال النبي صلى الله عليه
وسلم: فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. متفق عليه. ومنهم
العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 12 ص 441 ط حيدر آباد). قال ابن أبي مليكة،
عن المسور، مرفوعا: فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم
العلامة تقي الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن الحنبلي الحراني في (منهاج
السنة) (ج 2 ص 170 ط القاهرة) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة
بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. وفي (ج 3 ص 194، الطبع المذكور) قال:
في الصحيح إنه (أي النبي صلى الله عليه وسلم) قال: إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما
يريبها.
ص 197
ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف موسى الحنفي في (المعتصر من المختصر) للقاضي
أبي الوليد المالكي المتوفى سنة 474 (ج 1 ص 307 ط حيدر آباد) قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: إنما (فاطمة) بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.
ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 103 ط بولاق مصر) قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها. ومنهم العلامة الشيخ يوسف
الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 176 ط مطبعة القضاء) قال: في رواية قال النبي صلى
الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني ما آذاها آذاني، وما رابها رابني. ومنهم
العلامة السيوطي في (الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة) (ص 11 طبع أولاد
غلامرسول في بلدة بمبئي). في رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة
مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق
المحرقة) (ص 188 طبعة عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج أحمد، والشيخان، وأبو داود،
والترمذي، عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث: فإنما
هي (فاطمة) بضعة مني يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها ومنهم العلامة الشيخ صفي
الدين أحمد بن عبد الله بن أبي الخير الخزرجي
ص 198
الأنصاري الساعدي في (خلاص تذهيب الكمال) (ص طبع القاهرة) قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها. ومنهم
العلامة ابن قيم الجوزية في (أعلام الموقعين) (ج 1 ص 112 ط السعادة بمصر) قال: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما
آذاها. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 171 و173 ط اسلامبول). روى
الحديث بعين ما تقدم عن (الكتب السالفة). ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار
المحمدية) (ص 316 ط الأدبية في بيروت نقل الحديث عن الشيخين، بعين ما تقدم عن
(الكتب السالفة). ومنهم العلامة الشفشاوني في (سعد الشموس والأقمار) (ص 24 ط التقدم
العلمية بالقاهرة) قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنتي وبضعة مني، يريبني
ما يريبها ويؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (تاج العروس) (في
مادة ريب) قال: في حديث فاطمة (رض) يريبني ما يريبها. ومنهم العلامة حسن بن المولوي
أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة 1300 في (تجهيز الجيش) (ص 3
3 وص 174
ص 199
مخطوط. نقل الحديث عن المشكاة بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد
بن يوسف الحسني التونسي المالكي الشهير بالكافي من مشايخنا في الرواية في (السيف
اليماني المسلول) (ص 16 ط مطبعة الترقي بالشام). روى الحديث نقلا عن (صحيح مسلم)
بعين ما تقدم عنه أولا سند ومتنا. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في
(فضائل سيدة النساء الخ) (ص 10 مخطوط). حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو بكر
بن أبي شيبة، وثنا عبد الله أيضا، قال: حدثني جدي أبو خثيمة، قالا، ثنا - أبو نصر -
ثنا الليث بن سعد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). قال حدثنا عبد الله بن
الأشعث، ثنا عيسى بن حماد زغبة، ثنا ابن الليث، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أيضا.
ص 200
قال صلى الله عليه وآله فاطمة شجنة (بضعة) مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 154 ط
حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو سهل، أحمد بن محمد بن زياد القطان ببغداد، ثنا
إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إسحاق بن محمد الغروي، ثنا عبد الله بن جعفر الزاهري،
عن جعفر ابن محمد، عن عبد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني
ما يقبضها هذا حديث صحيح الإسناد. وفي (ص 158، الطبع المذكور) أخبرني أحمد بن جعفر
القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم،
ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور ابن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي
رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن، يخطب ابنته فقال له: قل له: فيلقاني في
العتمة، قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيم الله ما من
نسيب ولا سبب ولا صهر، أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله
عليه وآله، قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب
يوم القيامة، تنقطع غير نسبي وسببي