الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 201

وصهري، وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرا له. هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 206 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب السختياني، ثنا إسحاق القروي، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن، أبي رافع، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها. هذا متفق عليه، من حديث علي بن الحسين، وابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، ورواه عن علي الزهري وعن ابن أبي مليكة الليث بن سعد ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 154 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم أولا وثانيا، عن (المستدرك) بتلخيص السند ومنهم العلامة نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 203 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني، عن المسور بن مخرمة، بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة الزبيدي في (الإتحاف) (ج 6 ص 244 ط القاهرة). روى قوله صلى الله عليه وسلم من طريق أحمد والطبراني بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (13 ص 96 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الطبراني، والحاكم عن المسور، بعين ما تقدم عن

ص 202

(المستدرك). ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني، والحاكم عن المسور، بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 96 ط دار المعارف مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 154 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (نهاية اللغة) (ج 3 ص 252 ط الخيرية بمصر). روى الحديث بعينه، لكنه قال: بدل. كلمة قبضها: يقبضها. وفي (ج 1 ص 95،) (ومنه حديث فاطمة) يبسطني ما يبسطها أي يسرني ما يسرها لأن الانسان إذا سر انبسط وجهه واستبشر. ومنهم علامة اللغة أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 7 ص 259 ط دار الصادر في بيروت). أشار إلى الحديث كما في النهاية. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني، والحاكم، بعين ما تقدم أولا عن

ص 203

(المستدرك). ومنهم العلامة النسابة السيد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في (تاج العروس) (ج 5 ص 73 و185 ط القاهرة). روى المسور بن مخرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها. ومنهم العلامة الصديقي الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 93 ط نول كشور في لكهنو). أشار إلى الحديث بقوله: ومنه يبسطني ما يبسطها. وفي (ج 1 ص 97، الطبع المذكور) أشار إليه بقوله: وفيه (أي الحديث) فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 186 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الحاكم، عن المسور، بعين ما تقدم عنه ثانيا في (المستدرك). قال صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها رواه جماعة من أعلام القوم: ومنهم العلامة أبو الفرج الاصفهاني في (الأغاني) (ج 8 ص 307 ط دار الفكر) قال: حدثني أبو عبيدة الصيرفي، قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري، قال: حدثنا عبد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبان

ص 204

القرشي، قال: دخل عبد الله بن حسن على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السن وله وقرة فرفع مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثم أخذ عكنة من عكنه فغمزها حتى أوجعه وقال: له اذكرها عندك للشفاعة فلما خرج لامه أهله وقالوا: فعلت هذا بغلام حديث السن فقال: إن الثقة حدثني حتى كأني اسمعه من في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها) وأنا أعلم أن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها قالوا: فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت؟ قال: إنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا. ومنهم العلامة أبو مظفر طاهر بن محمد الأسفرايني في (التبصير في الدين) (ص 161) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها، ويسوؤني ما يسوؤها. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 230 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق أبي الفرج الاصفهاني، بعين ما تقدم عنه في (الأغاني). ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 173 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أبي الفرج، بعين ما تقدم عنه في (الأغاني) سندا ومتنا. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأغاني). ومنهم العلامة يوسف النبهاني البيروتي في (الشرف المؤبد)

ص 205

روى الحديث من طريق أبي الفرج، بعين ما تقدم عنه في (الأغاني) سندا ومتنا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 200 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأغاني). ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 171 ط اسلامبول) قال: وصحيح مسلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، ويسرني ما أسرها.

قال: صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البغوي في (معجم الصحابة) ص 141، النسخة المخطوطة) قال: أخبرنا عبد الله قال: نا أبو معمر الهذلي وإسحاق بن إبراهيم قالا: نا ابن عيينة عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، ويغضبني ما أغضبها. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 176 ط مطبعة القضاء) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني، ومن آذاها

ص 206

فقد آذاني. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (التاريخ الكبير) (على ما في منتخبه ج 1 ص 298 ط الترقي بدمشق). روى الحديث عن المسور بعين ما تقدم عن (معجم الصحابة). ومنهم العلامة أو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 10 مخطوط). حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو يعمر البغوي، ثنا ابن عيينة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (معجم الصحابة) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الهروي في (روضة الأحباب) (665 مخطوط) قال: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن أغضبها فقد أغضبني.

قال صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البخاري في (صحيحه) (ج 5 ص 21 و29 المنيرية بمصر) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن مليكة، عن المسور بن مخرمة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني (1)

(هامش)

(1) قال القسطلاني: استدل به السهيلي على أن من سبها فإنه يكفر وأنها أفضل بناته صلى الله عليه وسلم. (*)

ص 207

ومنهم العلامة القاضي عياض المغربي في (كتاب الشفاء) (ج 2 ص 22 ط الاستانة) قال: قال صلى الله عليه وسلم في فاطمة رضي الله عنها: إنها بضعة مني يغضبني ما أغضبها. ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 35 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا الحرث بن مسكين، قرئته عليه وأنا أسمع عن سفيان، عن عمرو، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). سندا ومتنا. ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ص 205 ط مصر). روى الحديث عن المسور، بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في (صفوة الصفوة) (ج 2 ص 5 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق البخاري، ومسلم بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط الثانية في حيدر آباد). فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني، (خ - عن المسور). ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي في (فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير) (ص 62 ط مصطفى الحلبي بمصر). روى الحديث عن المسور بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة أبي محمد محمود بن أحمد العيني في (عمدة القاري) (ج 16 ص 223 ط مصر).

ص 208

ذكر بعد الحديث لما تقدم عن صحيح البخاري: والحديث أخرجه البخاري أيضا في النكاح عن قتيبة، وفي الطلاق عن أبي الوليد. وأخرجه مسلم في الفضائل عن أحمد بن يونس، وقتيبة، وعن أبي معمر، وأخرجه أبو داود في النكاح، عن أحمد ابن يونس، وقتيبة. وأخرجه الترمذي في المناقب، عن قتيبة، وأخرجه النسائي عن قتيبة، وعن الحارث بن مسكين. وأخرجه ابن ماجة في النكاح، عن عيسى ابن حماد ومنهم العلامة الراغب الاصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 4 ص 479 ط بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 87 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث نقلا عن البخاري، بعين ما تقدم عنه في (الصحيح). ومنهم العلامة الزبيدي في (الإتحاف) (ج 6 ص 244 ط مصر). روى الحديث نقلا عن البخاري، عن المسور، بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) (1)

(هامش)

(1) وفي النسخة: من أبغضها أغضبني والمقطوع أنه من غلط بعض النساخ (*)

ص 209

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ مسلم بن الحجاج في (صحيحه) (ج 7 ص 140 ط صبيح بمصر) قال: حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثني سفيان، عن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (الجزء العاشر ص 201 ط حيدر آباد) قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أبو بكر بن إسحاق بن الحسن ابن ميمون، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني -. رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد، ورواه مسلم عن أبي معمر، عن سفيان. ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبي في (الشفاء) (ج 2 ص 291 ط الاستانة) قال: وقال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 10 مخطوط).

ص 210

قال: وحدثنا عبد الله بن جعفر بن حشيش، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا هشام بن عبد الملك، ثنا ليث بن سعد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم). ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العال الكرخي في (نفحات اللاهوت) (ص 21 ط الغري) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يؤذيني من يؤذيها. ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمان الوصابي الحبشي في (البركة في فضل السعي والحركة) (ص 17 ط القاهرة). روى الحديث نقلا عن (صحيح مسلم) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة سندا ومتنا. ومنهم العلامة المولي علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 96 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 المخطوط) قال: وأخرج الحاكم عن أبي حنظلة مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني. ومنهم العلامة السيد خواجه مير في (علم الكتاب) (ص 255 ط دهلي) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني. ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسي في (السيف اليماني المسلول) (ص 17 ط الشام) قال:

ص 211

حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثنا سفيان، عن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. ومنهم العلامة المؤرخ بهلول بهجت أفندي في (تاريخ آل محمد) (ص 152 ط مطبعة آفتاب) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني. ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (المخطوط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 245 ط لاهور). قال: عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني. أخرجه الديلمي، وأحمد، والحاكم. ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في (مودة القربى) (ص 103 ط لاهور). روى الحديث عن عائشة، بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول). قال: عن عائشة رضي الله عنها، رفعته: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني.

ص 212

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ نور الدين بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 128 ط الغري) قال: وروي عن مجاهد، قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله، وهو آخذ بيد فاطمة، فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، وهي بضعة مني، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي البغدادي في (نزهة الربيع) (ج 2 ص 228 ط القاهرة). روى بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة). ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 41 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 245 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن مجاهد، بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).

ص 213

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في (أئمة الهدى) (ص 82 ط القاهرة بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصل المهمة). ومنهم العلامة أبو الحسن الواحدي على ما في (تظلم الزهراء). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة). ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني في (إرشاد الساري) (ج 6 ص 144 ط العامرة بمصر). قال بعد الحديث المتقدم عن (صحيح البخاري): وهذا الحديث أخرجه أيضا في النكاح، والطلاق، ومسلم في الفضائل، وأبو داود في النكاح، والترمذي والنسائي في المناقب. ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ص 269 ط مصر). نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 96 ط الميمنية بمصر). نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 255 ط دمشق) قال: وعن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 103 ط بولاق بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري). وفي (ص 44، الطبع المذكور)

ص 214

روى الحديث بعينه لكنه زاد في أوله كلمة: إنما. ومنهم العلامة الشيخ البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 171 و180 ط اسلامبول). نقل عن البخاري، بعين ما تقدم عنه وفي (ص 172 الطبع المذكور) نقل الحديث عن الشفاء بعين ما تقدم عنه. وفي (ص 179، الطبع المذكور) نقل الحديث عن ابن أبي شيبة بعين ما تقدم. ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 263 ط مصر). نقل الحديث عن البخاري، بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب الصحيحين) (ص 121 ط التقدم بمصر) نقل الحديث عن البخاري بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المذكور في (الأنوار المحمدية) (ص 146 وص 436 ط الأدبية في بيروت). نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المذكور في (الشرف المؤبد) (ص 53 ط مصر). نقل الحديث فيه أيضا عن البخاري بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة نقيب المصر والشام السيد إبراهيم بن محمد بن كمال الدين الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي في (البيان والتعريف) (ج 1 ص 270 ط حلب). روى الحديث بزيادة كلمة إنما في أوله. ثم قال: أخرجه الشيخان، والنسائي

ص 215

وأبو داود، والإمام أحمد، وغيرهم، عن المسور بن مخرمة. ومنهم العلامة الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 33 وص 174 مخطوط). نقل الحديث عن (المشكوة) بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101، مخطوط). نقل الحديث عن أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، بعين ما تقدم عن (صحيح البخاري) ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في كتابه (أعلام النساء) (ج 3 ص 1216 ط دمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن الكتب السالفة. ومنهم العلامة المعاصر محمد بن يوسف الشهير بالكافي في (السيف اليماني المسلول) (ص 17 مطبعة الترقي بالشام). نقل الحديث عن البخاري، بسنده ومتنه بعين ما تقدم عنه ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين العبدري المالكي في (الجمع بين الصحاح الستة) (المخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن الكتب السالفة. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 191 ط مصر) قال: وروى البخاري، إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.

ص 216

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي في (جالية الكدر) (ص 195 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي وحسبي وصهري. ومنهم العلامة الراغب الاصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 479 ط بيروت) قال: وقال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني. ومنهم العلامة الزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 7 ص 281 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق البخاري في التاريخ بعين ما تقدم عن (المحاضرات).

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من أبغضها فقد أبغضني

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الله الشافعي في (مناقبه) (ص 208 مخطوط). روى نقلا عن كتاب الزيادات وكتاب السقيفة مرفوعا قال: قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم: إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني.

ص 217

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو عبد الله بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة 281 في (الإمامة والسياسة) (ج 1 ص 13 ط مصطفى الحلبي بمصر). قال عمر لأبي بكر رضي الله عنهما: انطلق إلى فاطمة، قال: فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما، فأتيا عليا فكلماه فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها، فلم ترد عليهما السلام، فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث ما تركنا فهو صدقة فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به، قالا: نعم فقالت نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني، قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى عليه وسلم قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني، وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه. ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) (ج 3 ص 1214 ط دمشق) روى الحديث من قوله ألم تسمعا إلى قوله: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص 218

قال رسول الله صلى عليه وآله: فاطمة مني يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الشيخ عبد الهادي في (العرايس الواضحة) (ص 195) قال: ومما ورد في فضلها ما صح عن أبيها صلى الله عليه وسلم، من قوله: أحب أهلي إلي فاطمة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب، يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر، وأن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله على النار وذريتها، فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها. وأن الأنساب تنقطع يوم القيامة إلا نسبي وحسبي وصهري، فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران. ومنهم العلامة الملا علي القاري الهروي في (جمع الوسائل) (ج 1 ص 82 ط القاهرة) قال: ومنه حديث فاطمة: يبسطني ما يبسطها، أي يسرني ما يسرها لأن الانسان إذا سر انبسط وجهه. ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 7 ص 281 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق الشيخين، وأحمد، والحاكم، عن المسور، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها.

ص 219

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها

رواه جماعة من أعلام القوم: ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 93 ط الثانية في حيدر آباد). روى من طريق الحاكم، وأحمد عن المسور، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (تفسير القرآن) (ج 7 ص 33 ط الخيرية ببولاق مصر) قال: وقال الإمام أحمد، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبد الله بن رافع، عن المسور بن مخرمة فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل قوله يبسطني الخ: ينشطني ما ينشطها. ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي في (فيض القدير لترتيب شرح الجامع الصغير) (ص 62 مصطفى الحلبي بمصر). روى الحديث من طريق أحمد، والحاكم، عن المسور بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

ص 220

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة حذية مني يقبضني ما يقبضها

رواه القوم: منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 1 ص 244 ط الخيرية بمصر) قال: (ومنه الحديث) إنما فاطمة حذية مني يقبضني ما يقبضها (1) ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ طاهر بن علي الصديقي الهندي في كتابه (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 248 ط نول كشور في لكهنو). روى الحديث بعين ما تقدم عن (النهاية) لكنه ذكر بدل كلمة ما يقبضها: ما قبضها.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني يسوئني ما ساءها

رواه القوم: منهم المؤرخ الشهير محمد بن منيع المعروف بابن سعد في (الطبقات الكبرى) (ج 8 ص 262 طبع دار السلام في بيروت) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني يسوءني ما ساءها.

(هامش)

(1) قال بعده: الحذية القطعة. (*)

ص 221

قال رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بضعة مني يسعفني ما أسعفها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 2 ص 175 ط الخيرية بمصر) قال: في حديث: فاطمة بضعة مني يسعفني ما أسعفها (1) ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 9 ص 152 مادة (سعف) ط بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (النهاية). ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 115 ط نول كشور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (النهاية).

(هامش)

(1) ثم ذكر: الاسعاف الاعانة وقضاء والقرب أي ينالني ما نالها ويلم بي ما ألم بها. (*)

ص 222

قال صلى الله عليه وآله وسلم: فاطمة بضعة مني فاطمة حوراء إنسية

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ أبي مدين شعيب بن عبد الله الشهير بحر يفيش في (الروض الفائق) (ص 214 ط الاستقامة بالقاهرة). روى الحديث عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه: فاطمة بضعة مني، فاطمة حوراء إنسية. ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الحنفي الشهير بالأخوانيات في (الرقائق) (ص 250، المخطوط). روى الحديث عن أنس، بعين ما تقدم عن (الروض الفائق).

بقية أحاديث فاطمة بضعة مني

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النسائي سنة 303 في (الخصائص) (ص 35 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا، محمد بن خالد، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن الحسين، خبر أن المسور بن مخرمة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة لمضغة أو بضعة مني. وفي (ص 36 الطبع المذكور) أخبرنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: أخبرنا أبي عن الوليد

ص 223

ابن كثير، عن محمد بن عمرو بن طلحة، أنه حدثه إن ابن شهاب حدثه، إن علي ابن حسين حدثه، إن المسور بن مخرمة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره هذا، وأنا يومئذ محتلم، فقال: إن فاطمة بضعة مني. ومنهم الحافظ الشيخ أبو محمد علي بن محمد بن حزم الأندلسي في (المحلي) (ج 8 ص 57 ط القاهرة). رويناه من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن الحسين فقال عليه السلام: إن فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 62 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي العلاء، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا إبراهيم بن أحمد، أخبرنا جدي أبو حصين، أخبرنا يحيي الحماني، أخبرنا قيس، عن عبد الله بن عمران، عن علي بن زيد، عن سعيد ابن المسيب، عن علي عليه السلام أنه قال لفاطمة عليها السلام ما خير النساء قالت: أن لا يرين الرجال ولا يرونهم، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله فقال: إنما فاطمة بضعة مني. وفي (ص 53، الطبع المذكور) روى عن المسور بن مخرمة، في حديث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة بضعة مني. وفي (ص 69، الطبع المذكور). روى بإسناده عن مردويه، قال: أخبرنا عثمان بن محمد البصري، حدثنا محمد ابن الحسين، سمعت الحسن بن عبد العزيز، سمعت عبيد الله القواريزي، يقول: اختلف أصحابنا يعني يحيى بن سعيد وعبد الرحمان بن مهدي في عائشة وفاطمة، أيتهما أفضل فأرسلوني إلى عبد الله بن داود الخريبي، فسئلته فقال: أما فاطمة فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ص 224

قال: إنما فاطمة بضعة مني ولم أكن أفضل على بضعة عن رسول الله أحدا. ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري (المختار في مناقب الأخبار) (ص 56 من النسخة الظاهرية بدمشق). قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خير النساء؟ فلم ندري ما نقول، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك، فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن، فرجع فأخبره بذلك، فقال له: من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال: إنها بضعة مني. ومنهم العلامة الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ص 575 ط المدينة المنورة). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن وفيه ما ذكره فاطمة وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعينهما. ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي من علماء القرن الثالث عشر في (عمدة الأخبار في مدينة المختار) (ص 76 ط السيد أسعد طرابزوني الحسيني) قال: وروى محمد بن كعب القرظي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نوافله إلى اسطوانة التوبة، وهي الاسطوانة التي ربط ابن لبابة نفسه إليها، وحلف أن لا يفكه إلا رسوله، أو تنزل توبته، فجائت فاطمة تحله، فقال: لا حتى يحلني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني. ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج ص 40 ط السعاة بمصر). روى الحديث عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (مقتل الحسين) سندا ومتنا.

ص 225

ومنهم المؤرخ الشهير أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد الله بن أحمد الخثعمي في (الروض الأنف) (ج 1 ص 160 ط مصر). ذكر في فضائل خديجة، عن أبي بكر بن داود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة بضعة مني، فلا أعدل ببضعة عن رسول الله أحدا. وفي (ج 2 ص 196، الطبع المذكور) وروى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن علي بن الحسين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة بضعة مني. ومنهم علامة اللغة والأدب محمد بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 8 ص 12 ط بيروت) قال: وفي الحديث: فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 1 ص 99 ط الخيرية بمصر) قال: وفي الحديث: فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة بدر الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بهادر الزركشي المصري في كتابه (الاجابة) (ص 71 ط القاهرة) قال: وقد قال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني، ثم ذكر كلام ابن داود، بعين ما تقدم عن (الروض الأنف). ومنهم العلامة المولى علي بن سلطان محمد الهروي القاري في (الفقه الأكبر) (ص 120 ط مصر). وقد سئل ابن داود فاطمة أفضل أم أمها؟ قال: فاطمة بضعة النبي فلا نعدل بها أحدا. ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي في (الثغور الباسمة في

ص 226

مناقب سيدتنا فاطمة) (ص 8 ط بمبئي) قال: والحاكم عن سويد بن غفلة، في حديث طويل آخره قال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة المذكور في (الحاوي للفتاوي) (ج 3 ص 294 ط القاهرة) قال: بعد كلام له لقول النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني، قال مالك رضي الله عنه: لا أفضل على بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم أحدا. ومنهم الحافظ نرو الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 4 ص 255 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى عن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي شيء خير للمرأة، فسكتوا، فلما رجعت قلت لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟ قالت: لا يراهن الرجال فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنها فاطمة بضعة مني، رواه البزار. وفي (ج 9 ص 202، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق البزار، عن علي، بتغيير بعض العبارات في مقدمة الحديث. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 244 ط لاهور). روى الحديث من طريق البزار عن علي، بعين ما تقدم أولا عن (مجمع الزوائد). ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 191 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).

ص 227

ومنهم العلامة السيد محمود شكري الآلوسي في (مسائل الجاهلية) (ص 48 ط مطبعة السلفية بالقاهرة). قال صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني. ومنهم الحافظ شمس الدين الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 4 ص 60 ط حيدر آباد) قال: وفيه أحاديث أعلى من هذا إذا سمعتها من أبي، فكأنك والبخاري ومسلما سمعتموها من شيخ واحد، ومن جملتها حديث المستورد في شان الزهراء، يعني: إنما فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني المتوفى سنة 923 في (إرشاد الساري) (ج 6 ص 80 ط مصر) قال: سئل أبو بن داود، من أفضل خديجة، أم فاطمة؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة بضعة مني، فلا أعدل ببضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي في (تجهيز الجيش) (ص 98 مخطوط). نقل كلام مالك بعين ما تقدم عن (الحاوي للفتاوي). ومنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي زعيم الفرقة الوهابية في (مسائل الجاهلية التي خالف رسول الله (ص) (ص 48 ط مصر). قال صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني. ومنهم العلامة السيد محمد بن يوسف التونسي المالكي الشهير بالكافي في (السيف اليماني المسلول) (ص 17 ط مطبعة الترقي بالشام) قال:

ص 228

حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، أخبرنا شعيب عن الزهري، أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة، أخبره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة بنت محمد بضعة مني. ومنهم العلامة الفتني الهندي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 57 ط نول كشور في لكهنو) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة مني، أي بضعة مني. ومنهم العلامة الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 1 ص 265 ط الوهبية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (إرشاد الساري). ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 150 ط بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (إرشاد الساري). ومنهم العلامة المذكور في (جواهر البحار في فضائل النبي المختار) (ج 1 ص 272 ط القاهرة). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن (إرشاد الساري).

ص 229

كان النبي صلى الله عليه وآله إذا قدم من سفر يأتي فاطمة قبل أزواجه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن عبد البر الأندلسي في (الاستيعاب) (ج 2 ص 750 ط حيدر آباد) قال: وأخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيي بن سعيد، عن يزيد ابن سنان أبي فروة، عن عقبة بن يريم، عنابي ثعلبة الخشني ط قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم من غزو أو سفر بدء بالمسجد، فصلى فيه ركعتين ثم يأتي فاطمة ثم يأتي أزواجه وذكر تمام الحديث. ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 1 ص 488 ط حيدر آباد) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكري، ثنا أبو فروة الرهاوي، عن عروة بن رويم اللخمي، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول: قدم رسول الله صلى الله عليه وآله من غزاة له فدخل المسجد، فصلى فيه ركعتين، وكان يعجبه إذا قدم من سفر، أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين، ثم يخرج فأتى فاطمة فبدأ بها فاستقبلته فجعلت تقبل وجهه وعينيه (وتبكي ظ) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما معك (ما يبكيك صح) قالت: يا رسول الله أراك قد شحب لونك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة إن الله عز وجل بعث أباك بأمر لم يبق على ظهر الأرض من بيت مدر ولا شعر إلا أدخل الله به عزا أو ذلا، حتى يبلغ حيث بلغ الليل، هذا حديث رواته مجمع عليهم بأنهم ثقات

ص 230

وفي (ج 3 ص 155، الطبع المذكور) أخبرني أبو الحسين أبي عمرو السماك، وأبو أحمد الحسين بن علي التميمي، (قالا) ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي حدثني يزيد بن سنان، ثنا عقبة بن رويم، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم ثنى بفاطمة رضي الله عنها، ثم يأتي أزواجه، فلما رجع خرج من المسجد تلقته فاطمة عند باب البيت، تلثم فاه وعينيه تبكي، فقال لها: يا بنية ما يبكيك، قالت: يا رسول الله ألا أراك شعثا نصبا قد اخلولقت ثيابك، قال: فقال: فلا تبكي فإن الله عز وجل بعث أباك لأمر لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر إلا أدخل الله به عزا، أو ذلا، حتى يبلغ حيث بلغ الليل، هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 30 وج 6 ص 123 ط مصر) قال: حدثنا علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن أبان، ثنا يونس بن بكير، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (مقتل الحسين) (ص 63 ط الغري) قال وأخبرني الشيخ الإمام فخر الأئمة أبو الفضل بن عبد الرحمن الحفر بندي أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن أحمد العطار، وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني، وأحمد بن حسين البيهقي، قالوا: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك) سندا ومتنا.

ص 231

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 37 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي عمر، عن ثعلبة، بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 294 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، والحاكم عن أبي ثعلبة بعين ما تقدم ثانيا عن (المستدرك) إلى قوله: ثم يأتي أزواجه. ومنهم العلامة الشيخ علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 7 ص 58 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 79 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أبي عمرو، عن أبي ثعلبة، بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 198 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أبي عمر، عن أبي ثعلبة، بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 189 ط مصر) روى الحديث من طريق أبي عمر، عن أبي ثعلبة، بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة السمهودي في (تاريخ المدينة) (ج 1 ص 331 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني، بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) ثم

ص 232

قال: وفي لفظ ثم بدأ ببيت فاطمة ثم يأتي بيوت نسائه. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 101 المخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني، بعين ما تقدم عن (تاريخ المدينة) من قوله ثم بدأ. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 2 ص 361 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير) طريقا ومتنا. ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) (ج 3 ص 1217 ط دمشق). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الاستيعاب).

ص 233

 

إن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة وإذا رجع كان أول عهده بها

 

 

ونروي في ذلك حديثين:

الأول حديث ثوبان

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 1 ص 26 ط حيدر آباد) قال: وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروزبادي، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا مسدد (ح) وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل، ا نا أبو أحمد بن عدي، أنا الفضل بن الحباب المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 37 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عن ثوبان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سافر آخر عهده إتيان فاطمة. وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها السلام، خرجه أحمد. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 177 ط القضاء بالقاهرة) قال:

ص 234

وعن ثوبان قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وإن أول من يدخل أو يسلم إذا قدم فاطمة، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزاة له فأتاها وإذا هو على بابها، ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة، فرجع ولم يدخل عليها، فلما رأت فاطمة ذلك ظنت أنه لم يدخل من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين، فقطعهما فبكى الصبيان وأرسلت بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج، فإن هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم. وروى أيضا في هذه الصفحة بعين ما تقدم عن (السنن). ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي في (تحفة الأشراف) (ج 2 ص 131 ط بمبئي) روى الحديث، بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 79 نسخة المكتبة الظاهرية بالشام). روى الحديث من طريق أحمد، عن ثوبان بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 190 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد، والبيهقي، عن ثوبان، بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 198 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أحمد، عن ثوبان بعين ما تقدم عن عن (السنن الكبرى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 247 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد، والبيهقي، عن ثوبان، بعين ما تقدم عن

ص 235

(ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 2 ص 499 ط دمشق). روى الحديث من طريق أحمد، وأبي داود، بعين ما تقدم عن (السنن الكبرى).

الثاني حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 156 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي، ثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم قيس، عن نافع، عن ابن عمر (رض)، أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سافر كان آخر الناس عهدا به فاطمة، وإذا قدم من سفر كان أول الناس به عهدا فاطمة رضي الله عنها. أخبرنيه الحسين بن علي التميمي، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد ابن العلاء الآدمي بالبصرة، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن العلاء بن المسيب عن إبراهيم قيس، فذكر بإسناده نحوه، وزاد فيه، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: فداك أبي وأمي، رواه هذا الحديث عن آخرهم في الصحيح غير إبراهيم قيس. وفي (ج 1 ص 489، الطبع المذكور) حدثناه أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي المقري ببغداد، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا العلاء بن المسيب عن إبراهيم

ص 236

ابن قيس، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول صلى الله عليه وآله، كان إذا خرج في غزاة كان أول عهده بفاطمة ومنهم العلامة محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 177 ط القضاء) قال: عن عمر إن النبي صلى الله عليه كان إذا خرج كان آخر عهده بفاطمة، وإذا رجع كان أول عهده بفاطمة. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 56 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد هذا، حدثني أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن يعقوب، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك) ج 3 ص 156 الطبع الذكور). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) بتخليص السند. ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 146 ط بيروت) قال: وإذا أراد (أي النبي صلى الله عليه وسلم) سفرا يكون آخر عهده بها (أي فاطمة) وإذا قدم أول ما يدخل عليها. ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا في (جالية الكدر) (ص 194 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأنوار المحمدية).

ص 237

كان رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قدم من سفر قبل فاطمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 5 ص 522 ط مصر سنة 1285) قال: أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أحمد بن علي، أخبرنا الحسن بن عثمان بن شقيق، حدثنا الأسود بن حفص المروزي، حدثنا حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة (1) ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعنه (أي عن ابن عباس) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء من مغزاة قبل فاطمة - خرجه ابن السري -.

(هامش)

(1) قال العلامة السالك السيد عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في (كشف الغمة) (ج 1 ص 145 ط مصر). وكانت فاطمة إذا سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغها قدومه تخرج على باب البيت تنتظره صلى الله عليه وسلم، فإذا رأته بادرت إليه وتقبل وجهه، وتبكي، وكانت الأنصار يتلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من السفر، إلى خارج المدينة وكانوا يخرجون له الحسن والحسين رضي الله عنهما، وصبيان أهل البيت، فيتلقاهم صلى الله عليه وسلم بالترحيب ويردفهم خلفه وأمامه. (*)

ص 238

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 197 ط اسلامبول) قال: وعن (أي ابن عباس) قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا جاء من سفر قبل فاطمة. أخرجه ابن السري. ومنهم العلامة النبهاني في (جواهر البحار) (ج 2 ص 172 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (أسد الغابة). ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب). (ص 247 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن (أسد الغابة)، عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص 239

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أبو ولد فاطمة وعصبتهم

وقد تقدم منا في (فضائل أهل البيت) نقل أحاديث مشتملة عليه عن جملة كثيرة من كتب القوم رويت عن عمر وعلي وابن عمر وفاطمة وجابر، ولا نعيدها ههنا حذرا عن الاطالة. وممن لم نذكره هناك العلامة الروداني المالكي في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ص 714 ط المدينة المنورة) قال: فاطمة رفعته (أي إلى النبي) لكل نبي أنثى عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة، فأنا وليه وأنا عصبته للكبير. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 109 ط الظاهرية بدمشق) قال: في المستدرك عن جابر رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل بني أم عصبة إلا ابني فاطمة أنا وليهما وعصبتهما.

ص 240

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولد فاطمة

وسيجئ الأحاديث الدالة عليه عن أم سلمة، وعلي بن أبي طالب، والحسين ابن علي، عن النبي صلى الله عليه وآله في باب المهدي

أما حديث أم سلمة

فنرويه هناك عن جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ البخاري في (التاريخ الكبير) (ج 2 قسم 1 ص 346 ط حيدر آباد الدكن). وفي (ج 4 قسم 2 ص 406، الطبع المذكور). ومنهم الحافظ أبو داود السجستاني في (سنته) (ج 4 ص 151 ط السعادة بمصر) ومنهم العلامة أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمان القشيري الحراني في (تاريخ الرقة) (ص 70 و71 ط القاهرة). ومنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 5 ص 557 ط حيدر آباد الدكن) ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي في (الجمع بن الصحاح) (مخطوط). ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 276 ط الغري).

ص 241

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 24 ط دمشق) ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 355 ط القاهرة). وفي (ج 2 ص 240، الطبع المذكور) ومنهم العلامة المذكور في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 463 ط حيدر آباد). ومنهم الحافظ السخاوي في (المقاصد الحسنة) (ص 435 ط مكتبة الخانجي بمصر). ومنهم العلامة الأبياري في (جالية الكدر) (ص 208 ط مصر) ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في (الفتاوي الحديثية) (ص 29 ط مصر). ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي الشافعي في (الجامع الصغير) (ج 2 ص 579 ط مصر) ومنهم العلامة المذكور في (الحاوي للفتاوي) (ج 2 ص 57 ط مصر). (وفي (ص 74 الطبع المذكور) ومنهم العلامة البغوي في (منهاج السنة) (ح 4 ص 211 ط). ومنهم العلامة الشيخ سعدي الإبي في (أرجوزته) (ص 307 مخطوط). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 164 ط بولاق مصر). ومنهم العلامة السيد الشريف نور الدين علي السمهودي في (جواهر العقدين) على ما في (ينابيع المودة) ص 432 ط اسلامبول).

ص 242

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 235 ط عبد اللطيف بمصر). ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري في (العرائس الواضحة) (ص 208 ط القاهرة). ومنهم العلامة ابن الديبع الشيباني في (تمييز الطيب من الخبيث) (ص 220 ط مصر). ومنهم العلامة المذكور في (تيسير الوصول) (ج 2 ص 237 ط نول كشور). ومنهم العلامة النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 4 ص 292 ط القاهرة). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 100 مخطوط). وفي (ص 194، الكتاب المذكور) ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) المطبوع بهامش نور الأبصار (ص 147 ط مصر). ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (حرف الميم). ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي في (إنسان العيون) الشهير بالسيرة الحلبية (ج 1 ص 193 ط مصر). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ج 3 ص 86 ط مطبعة العرفان ببيروت). وفي (ص 89، الطبع المذكور) ومنهم العلامة المحدث الشيخ أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندي

ص 243

الخالدي الگمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 236 ط قشله همايون بالاستانة). ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 3 ص 259 ط مصر). ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ الشيخ طاهر النعساني في (تعليقته على تاريخ الرقة) لأبي علي محمد القشيري الحراني المتوفى سنة 334 (ص 70 ط مصر).

وأما حديث علي عليه السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ السيوطي في (الحاوي للفتاوي) (ص 78 ط مصر). ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي في (الفتاوي الحديثية (ص 30 ط مصر).

وأما حديث الحسين بن علي عليه السلام

فنرويه عن جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 136 ط مكتبة القدسي بمصر). ومنهم العلامة الشيخ علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 96 ط الميمنية بمصر). ومنهم العلامة الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 152 ط الشرفية بمصر). ومنهم العلامة السيوطي في (الحاوي للفتاوي) (ص 66 ط مصر).

ص 244

ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 194، مخطوط). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقائق) (ص 3 ط بولاق بمصر). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 179 ط اسلامبول). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 17 ط مصر).

نبذة من صفاتها

ضوء وجه فاطمة

رواه القوم: منهم العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في كتابه (أخبار الدول وآثار الملل) (ص 87 ط بغداد) قال: قالت عائشة: كنا نخيط ونغزل وننظم الابرة بالليل في ضوء وجه فاطمة وقالت: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت لا تحيض قط لأنها خلقت من تفاحة الجنة، ولقد وضعت الحسن والحسين بعد العصر، وطهرت من نفاسها فاغتسلت وصلت المغرب ولذلك سميت الزهراء.

ص 245

إنها كانت كالقمر ليلة البدر

رواه القوم: منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 437 في (تاريخ الجرجان) (ص 128 ط حيدر آباد) قال: بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمد الاستراباذي، روى عن محمد بن زكريا الغلابي، وبكر بن سهل الدمياطي، وغيرهما. أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا بندار بن إبراهيم. عيسى أبو محمد الاستراباذي بجرجان، حدثنا محمد بن زكريان الغلابي، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، سئلتني أم سلمة عن صفة فاطمة رضي الله عنها فقلت: كانت أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم بيضاء، مشرقة، جمرة، كأنها القمر ليلة البدر أو شمس تغرب غماما، لها شعر تعثر فيها فقال عبد الله: كانت والله كما قال الشاعر: بيضاء تسحب من قيام شعرها * وتغيب عنه وهو جثل أسحم فكأنها فيه نهار مشرق * وكأنه ليل عليها مظلم ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 70 ط الغري) قال: أنبأني الإمام فخر الأئمة أبو الفضل الحفربندي، أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن أحمد، وإسماعيل بن أبي نصر، وأحمد بن الحسين قالوا: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد، حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: سألت أمي، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر، أو

ص 246

كالشمس إذا خرجت من السحاب بيضاء مشربة حمرة، لها شعر أسود، من أشد الناس برسول الله صلى الله عليه وآله شبها، كانت والله كما قال الشاعر، فذكر البيتين.

كانت أشبه الناس وجها برسول الله صلى الله عليه وآله

منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 246 ط لاهور). عن أم سلمة، قالت: كانت فاطمة أشبه الناس وجها بالنبي صلى الله عليه وسلم - أخرجه ابن عساكر.

كانت مشية فاطمة مشية رسول الله صلى الله عليه وآله

قد تقدم نقل الحديث في أحاديث (فاطمة سيدة النساء) وأحاديث (أنها أول أهل النبي لحوقا به) ولا نذكر ههنا إلا ما يشتمل عليهما فممن رواه الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في (الأدب المفرد) (ص 266 ط القاهرة تحقيق محب الدين الخطيب) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكرياء عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رض قالت: أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وآله فقال: (مرحبا بابنتي) ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله. ومنهم العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) (ج 1 ص 48 ط حيدر آباد

ص 247

الدكن) قال: مما قد حدثنا قال: ثنا بكار، ثنا أبو داود صاحب الطيالسة. وما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا يحيى بن حماد، ثم اجتمعا، فقال بكار، قال: حدثنا أبو عوانة وقال إبراهيم قال: ثنا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، حدثتني عائشة، أن النساء كن اجتمعن عند رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يغادر منهم واحدة فجائت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما رآها رحب بها وقال: مرحبا بابنتي. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 89 ط دار المعارف بمصر). روى الحديث عن عائشة، بعين ما تقدم عن (مشكل الآثار) لكنه ذكر بدل قوله فلما رآها رحب بها: قال إليها. ومنهم العلامة المذكور في (أسماء الرجال). روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن (الاستيعاب). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ فضل الله الجيلاني الحنفي في (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد) (ج 2 ص 482 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ سعيد بن محمد بن مسعود الشافعي الكازروني المتوفى سنة 858 في (المنتفي في سيرة المصطفى) (ص 171 والنسخة محفوظة في خزانة كتبنا) قال: ومما جرى في مرضه ما روي عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا، فضحكت الحديث.

ص 248

ومنهم العلامة القسطلاني في (إرشاد الساري) (ج 1 ص 125 ط مصر). روى في ذيل ما تقدم عن البخاري عن أبي ذر عن الكشميهني. ونقل من المتن في باب علامات النبوة. ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي المتوفى سنة 1143 في كتابه (ذخائر المواريث) (ج 4 ص 270 ط القاهرة) قال: حديث أقبلت فاطمة تمشي مشيتها مشية أبيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بابنتي ثم سارها فبكت. (خ) في علامات النبوة عن أبي نعيم، وفي الاستئذان عن موسى بن إسماعيل (م) في الفضائل، عن أبي كامل الحجدري وعن أبي بكر بن أبي شيبة (ه) في الجنائز، عن أبي بكر. وفي (ص 285 من هذا الكتاب). (حديث أقبلت فاطمة تمشي، وفيه مرحبا بابنتي، ثم سارها فبكت، (خ) في علامات النبوة عن يحيى بن قزعة. وفي المغازي عن بشرة بن صفوان (م). في المناقب عن منصور بن أبي مزاحم، وعن زهير بن حرب (ت)، في المناقب عن محمد ابن بشار. ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب الهندي في (مجمع الأنوار) (ج 1 ص 362 ط نول كشور في لكهنو) ط وفيه: ما تخفى مشيتها من مشيته أي ما تمتاز. ومنهم بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة 855 في (عمدة القاري) (ج 16 ص 154 ط المنيرية بمصر) قال: وأخرجه (أي الحديث الذي أوردناه) في

ص 249

عنها عن منصور بن أبي مزاحم، عن إبراهيم بن سعد المذكور، وعن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه به وأخرجه النسائي في المناقب عن محمد بن رافع، عن سليمان بن داود الهاشمي، عن إبراهيم بن سعد به. ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان ملك پهوبال في (عون الباري في شرح البخاري) المتوفى سنة 1307 (ص 262 ط إدارة الطباعة بالقاهرة) قال: وفي قص فاطمة: مرحبا بابنتي. ومنهم العلامة الزبيدي في (الإتحاف) (ج 10 ص 296 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق مسروق عن عائشة بعين ما تقدم عن (الأدب المفرد). ومنهم العلامة المناوي في (كنوز الحقايق) (ص 41 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مرحبا بابنتي - قاله لفاطمة). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 181 ط اسلامبول). نقل عن الكنوز ما تقدم.

ص 250

فاطمة أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمتا وهديا ودلا (وإذا دخلت عليه قام لها وقبلها وأجلسها في مجلسه)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو داود السجستاني في (سننه) (ج 4 ص 480 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا الحسن بن علي وابن بشار قالا: ثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا - وقال الحسن: حديثا وكلاما ولم يذكر الحسن السمت والهدي والدل - برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كرم الله وجهها، كانت إذا دخلت عليه قام إليها، فأخذ بيدها، وقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها، قامت إليه فأخذت بيده، فقبلته، وأجلسته في مجلسها. ومنهم العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 249 ط الصاوي بمصر) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله، في قيامها وقعودها، من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها،

 

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب