ص 371
روى الحديث نقلا عن أحمد، بعين ما تقدم عنه في المسند . ومنهم العلامة البدخشي
في مفتاح النجا (مخطوط). روى الحديث عن علي، بعين ما تقدم عن المسند .
الثاني حديث علي عليه السلام أيضا

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الشيخ أبو
الفرج ابن الجوزي في صفة الصفوة (ج 2 ص 4 ط حيدر آباد الدكن) قال: عن علي رضي
الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة، بعث معها بخميلة ووسادة
أدم حشوها ليف، ورحائين، وسقاء، وجرتين، فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت
حتى اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بسبي، فاذهبي فاستخدميه، فقالت: وأنا والله لقد
طحنت حتى مجلت يداي، (إلى أن قال) وأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في
قطيفتهما، إذا غطيا رؤوسهما، انكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشف رؤوسهما،
فثارا، فقال: مكانكما، الحديث. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى
(ص 105 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أحمد، بعين ما تقدم عن صفة
الصفوة إلا أنه ذكر في آخر الحديث قيل له: ولا ليلة صفين قال: ولا ليلة صفين،
أخرجه أحمد. ومنهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني في الإصابة (ج 4 ص 368 ط
دار الكتب المصرية بمصر) قال:
ص 372
قال ابن سعد: أخبرنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن
علي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صفة الصفوة ، إلا أنه ذكر بدل قوله فقال علي:
يا رسول الله والله لقد سنوت إلى قوله، قال والله لا أعطيكما: فذكر له علي حالهما
وبدل قوله: تطوى بطونهم تتلوى بطونهم. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في
مطالب السئول (ص 9 ط طهران). روى الحديث بعين ما تقدم عن صفة الصفوة ، إلا
أنه أسقط قوله: فقال له ابن الكواء الخ. ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى
سنة 911 في كتابه الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة (ص 2 ط بمبئي) قال:
أخبرني شيخي شيخ الإسلام والمسلمين تقي الدين الشمسي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا
الجمال عبد الله بن علي الحنبلي، قال: أخبرنا أبو الحسن العرضي، قال: أنبأتنا زينب
بنت مكي ح وأنبأنا غالبا أبو عبد الله محمد بن مقبل الحلبي، عن الصلاح ابن أبي عمر
المقدسي، قال: أنبأنا أبو الحسن ابن البخاري، قالا: أخبرنا أبو علي الرصافي، قال:
أخبرنا القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر
القطيفي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان،
قال: حدثنا عماد، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي، فذكر الحديث بعين
ما تقدم عن صفة الصفوة إلا أنه أسقط قوله: قاتلكم الله الخ ثم قال: هذا حديث
مشهور وأخرجه الأئمة الستة وغيرهم من طرق كثيرة بألفاظ مختلفة مطولة ومختصرة.
فأخرجه البخاري في الخمس، عن بدل بن المخبر، وفي فضل علي، عن بنداء عن غندر، وفي
النفقات، عن مسدد، عن يحيى، وفي الدعوات عن سليمان بن حرب
ص 373
وأخرجه مسلم في الدعوات عن محمد بن المثنى، وبندار، كلاهما عن غندر، وعن ابن أبي
سيبة عن وكيع، وعن عبد الله بن معاذ، عن أبيه، وعن محمد بن المثنى، عن ابن عدي.
وأخرجه أبو داود في الأدب، عن مسدد، عن يحيى، وعن حصين بن عمر ثمانيهم، عن شعبة، عن
الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن علي. وأخرجه البخاري أيضا في
النفقات، عن الحميدي، ومسلم في الدعوات، عن زهير بن حرب، والنسائي، عن قتيبة
ثلاثيهم عن سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد، عن أبي ليلى، وأخرجه مسلم
أيضا في الدعوات، عن عبيد بن أبي سليمان عن عطاء بن مجاهد به. وأخرجه أبو داود أيضا
في الأدب، عن عياش الغبرى، عن عبد الملك بن عمرو، عن عبد العزيز بن محمد. والنسائي
عن السرج، عن ابن وهب، عن عمر بن مالك المكافري، وحيوة بن شرع ثلاثيهم، عن يزيد بن
الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن شبه بن ربيعي، عن علي به. وأخرجه أبو داود أيضا
في الخراج، عن يحيى بن خلف، عن عبد الأعلى، وعن نوفل بن هشام، عن ابن عتبة، كلاهما
عن سعيد الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة، عن ابن اعبد، عن علي به. وأخرجه الترمذي
في الدعوات - والنسائي في غبرة النساء، كلاهما عن أبي الخطاب زياد بن يحيى البصري،
عن أزهر بن سعد السمان، عن ابن عوف، عن سيرين، عن عبيدة بن عمرو السليماني، عن علي
به. وأخرجه النسائي أيضا في النكاح، عن نصر بن الفرج، عن أبي أسامة، عن
ص 374
زائدة، وابن ماجة في الزهد، عن واصل بن عبد الأعلى، عن محمد بن فضل، كلاهما عن عطاء
بن السائب، عن أبيه، عن علي به. وأخرجه أحمد أيضا عن أسود بن عامر، وحسين وأبي أحمد
الزبيري، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم، عن علي به. وأخرجه الطبري،
في تهذيب الآثار من طريق القاسم مولى معاوية، عن علي به. وعن طريق أبي أمامة، عن
علي، ومن طريق عمارة بن عبد، عن علي، ومن طريق محمد ابن الحنفية، عن علي. ومن طريق
أبي مريم عن علي. وأخرجه مطين في مسند علي، من طريق هاني بن هاني، عن علي. وممن
أخرجه أيضا ابن حيان في صحيحه وجعفر الفرياني، في الذكر، ويوسف القاضي في
الذكر، والدار قطني في العلل، والبيهقي، والبزار، وورد أيضا من حديث أبي هريرة
أخرجه مسلم، ومن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أخرجه الطبري، في تهذيب الآثار،
وأصله في سنن أبي داود، ومن حديث أم الحكم أو ضباعة بنت الزبير، أخرجه أبو داود،
ومن حديث أم سلمة أخرجه الطبري في تهذيبه، ومن مرسل علي بن الحسين، ومن مرسل عروة
أخرجهما جعفر في الذكر. ومنهم الحافظ أبو الفداء بن كثير في البداية والنهاية
(ج 6 ص 342 ط السعادة بمصر) قال: قد قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، أنا عطاء بن
السائب، عن أبيه، عن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صفة الصفوة . ومنهم
العلامة سبط بن الجوزي في التذكرة (ص 321 ط الغري). روى الحديث بالسند المتقدم،
عن البداية والنهاية بعين ما تقدم عنه
ص 375
ملخصا. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع
بهامش نور الأبصار ص 192). روى الحديث بعين ما تقدم ملخصا، إلا أنه ذكر بعد قوله:
وإذا أويتما إلى فراشكما فاقرئا آية الكرسي، وسبحا ثلاثا الخ. ومنهم العلامة الشيخ
أحمد ضياء الدين الحنفي النقشبندي في راموز الأحاديث (ص 163 ط قشله همايون
بالاستانة). روى الحديث من طريق أحمد، عن علي بعين ما تقدم عن صفة الصفوة من
قوله: ألا أخبركما إلى قوله: وكبرا أربعا وثلاثين. ومنهم العلامة الآمرتسري في
أرجح المطالب (ص 148 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن ذخائر
العقبى . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي في كتابه
الشرف المؤبد لآل محمد (ص 55 ط مصر) قال: قال: (أي لعلي وفاطمة) ألا أخبركما
بخير مما سئلتماني؟! فقالا: بلى، قال: كلمات علمنيهن جبريل إذا أتيتما إلى فراشكما
فاقرئا آية الكرسي، وسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا
وثلاثين الخ.
ص 376
الثالث حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الحافظ نور الدين علي بن
أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 205 ط القدسي بالقاهرة). روى من طريق الطبراني،
عن أنس، وأمرهم أن يجهزوها (أي فاطمة) فجعل لها سريرا مشرطا بالشريط، ووسادة من أدم
حشوها ليف، وملأ البيت كثيبا، يعني رملا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي
في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 99 ط الميمنية بمصر). روى في
حديث بسنده عن أنس، بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة الراغب
الاصفهاني في محاضرات الأدباء (ج 4 ص 477 ط بيروت). روى الحديث عن أنس، بعين ما
تقدم عن (مجمع الزوائد . ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في السيرة النبوية
المطبوع في هامش السيرة الحلبية (ج 2 ص 7 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن
مجمع الزوائد ، إلى قوله: ملاء البيت. ومنهم العلامة الديار بكري في تاريخ
الخميس (ج 1 ص 362 ط مصر). روى الحديث عن أنس، بعين ما تقدم عن منتخب كنز
العمال .
ص 377
ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي (ص 10 ط القاهرة). روى عن
أنس، في حديث، قال: ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجهزوها، فجهزوها
بسرير مشروط ووسادة من أدم حشوها ليف، وخميلة، وسقاء، وقربة، وجرتين، وتور من أدم،
ومنخل، ومنشفة، وقدح، ومسك كبش، ورحائين، وملأ البيت رملا، وأتى لهم بتين وزبيب.
ومنهم العلامة القسطلاني في المواهب اللدنية (ج 2 ص 4 ط القاهرة). روى الحديث
عن أنس، بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد إلى قوله: وملأ.
الرابع حديث ابن عباس

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة جمال الدين الزرندي في نظم درر
السمطين (ص 188 ط مطبعة القضاء) قال: روى عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما زوج رسول
الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي عليهما السلام أهدى معها سريرا ومشربة،
ووسادة، من أدم حشوها ليف، وقربة، وتور من أدم، وبطحا الرمل، بسطوه في البيت. ومنهم
العلامة جلال الدين السيوطي في كتابه الثغور الباسمة
ص 378
ص 7 ط بمبئي) قال: وأخرج عن عكرمة، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
علينا فاطمة، كان فيما جهزت: سرير مشروط ووسادة من أدم، وقربة.
الخامس حديث عبد
الله عمرو

رواه القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد
(ج 9 ص 210 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: عن عبد الله عمرو، قال: لما جهز رسول
الله صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى علي رضي الله عنهما بعث معها بخميل، قال عطاء:
ما الخميل؟ قال: قطيفة - ووسادة من أدم حشوها ليف، وأذخر، وقربة، كانا يفترشان
الخميل ويلتحفان بنصفه، رواه الطبراني.
ص 379
السادس حديث أسماء بنت عميس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين
الطبري في ذخائر العقبى (ص 34 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: وعن أسماء بنت عميس،
قالت: لقد جهزت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب، وما
كان حشو فرشهما ووسائدهما إلا ليفا، خرجه الدولابي. ومنهم المحدث الحافظ الميرزا
محمد خان البدخشي في مفتاح النجا (ص 31 مخطوط). روى الحديث من طريق الدولابي،
عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .
ص 380
السابع حديث آخر

رواه القوم: منهم العلامة سبط بن الجوزي في التذكرة (ص 318 ط
الغري) قال: في رواية جهزها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعها قربة من أدم،
ووسادة من أدم حشوها ليف، وجلد كبش ينامان عليه بالليل، يعلفان الناضح عليه في
النهار، ورحى، وجرة.
الثامن حديث آخر أيضا

رواه القوم: منهم العلامة الشهير سبط بن
الجوزي في التذكرة (ص 316 ط الغري) قال: قال هشام: وأهديت إليه في بردين، وفي
يديها دملوجان من فضة، ومعها خميلة، ومرفقة من أدم حشوها ليف، وقربة، ومنخل، وجراب.
وفي (ص 317، الطبع المذكور) وفي رواية أنه جهز رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة
في خميلة، وهي القطيفة.
ص 381
ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل مكرم بن منظور المصري في لسان
العرب (ج 14 ص 170 ط دار الصادر في بيروت) قال: وفي حديث جهاز فاطمة، رضي الله
عنها، أحد فراشيها محشو بجذوة الحذائين. ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا
(مخطوط) قال: في رواية كان جهازها بردان، ودملجان من فضة، وكانت معها خميلة، ووسادة
أدم حشوها ليف، وقدح، وسقاية، وجرتان. ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي
مفتي مكة المكرمة المتوفى سنة 304 في كتابه السيرة النبوية (المطبوع بهامش
السيرة الحلبية ج 3 ص 10 ط القاهرة) قال: وكان جهاز فاطمة رضي الله عنها خميلة أي
بساطا له خمل. أي هدب رقيق وقربة، ووسادة من أدم حشوها ليف، وسريرا مشروطا، وكان
فرشهما ليلة عرسهما جلد كبش. ومنهم العلامة عمر رضا كحالة في كتابه أعلام النساء
(ج 3 ص 1202 ط دمشق) قال: وجهز فاطمة بسرير مشروط، ووسادة من أدم حشوها ليف، وتور
من أدم ورحائين.
ص 382
نثار شجر الجنان الحلي والحلل على الملائكة في تزويج الزهراء عليها السلام

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة 430 في حلية الأولياء
(ج 5 ص 59 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا محمد بن عمر بن سالم قال: ثنا أحمد بن عمرو
بن خالد السلفي، وما سمعته إلا منه، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى،
قال: ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود،
قال: أصابت فاطمة صبيحة يوم العرس رعدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة
زوجتك سيدا في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين يا فاطمة لما أراد الله تعالى أن
أملكك بعلي، أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة، فصف الملائكة صفوفا، ثم خطب
عليهم، فزوجتك من علي ثم أمر الله شجر الجنان، فحملت الحلي والحلل، ثم أمرها فنثرته
على الملائكة فمن أخذ منهم شيئا يومئذ أكثر مما أخذ غيره، افتخر به إلى يوم
القيامة، قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة تفتخر على النساء، لأن أول من خطب عليها
جبريل عليه السلام. ومنهم الحافظ أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ
بغداد (ج 128 4 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن
الحسن بن مقسم العطار، حدثنا أبو عمرو وأحمد بن خالد، حدثنا أبي وأخبرنا أبو بكر
البرقاني، عبد الله بن إبراهيم ابن أيوب بن ماسي، حدثنا أحمد بن خالد بن عمرو بن
خالد السلفي الحمصي،
ص 383
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن حلية الأولياء سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله: لما
أراد الله: لما أردت. ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد المتوفى سنة 568 في
مقتل الحسين (ص 64 ط الغري) قال: وأخبرني سيد الحفاظ هذا فيما كتب إلي، أخبرنا
أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، فذكر الحديث بعين ما تقدم
عن حلية الأولياء سندا ومتنا. من قوله: يا فاطمة زوجتك إلى قوله: افتخر به إلى
يوم القيامة. ومنهم العلامة المذكور في المناقب (ص 235 ط تبريز) قال: وأخبرنا
الإمام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني فيما كتب إلي من همدان،
أخبرني أبو علي الحسن بن أحمد الحداد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين
. ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في الرياض النضرة (ج 2 ص
193 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة:
زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة. ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر
العسقلاني في لسان الميزان (ج 6 ص 9 ط حيدر آباد الدكن). روى عن ابن حبان، فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن حلية الأولياء سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله: ثم خطب
عليهم جبرئيل فزوجتك من علي: ثم زوجك من علي. ومنهم العلامة المذكور في تهذيب
التهذيب (ج 7 ص 337 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن الرياض
النضرة .
ص 384
ومنهم العلامة الشيخ علز بن برهان الدين الحلبي الشافعي في إنسان العيون الشهير
بالسيرة الحلبية (ج 1 ص 268 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن الرياض النضرة
. ومنهم العلامة ابن الجوزي في كتاب المنتخب في فضائل فاطمة (على ما في
المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 207 مخطوط). روى شطرا من الحديث وهو قوله صلى
الله عليه وآله: أمر الله تعالى الجنان ليلة عرسها فحملت حللا وحليا، فنثرت على
الملائكة. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 85 نسخة المكتبة
الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق النسائي عن عبد الله بن مسعود، بعين ما تقدم
عن حلية الأولياء ملخصا. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في
أرجح المطالب (ص 254 ط لاهور). روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن مسعود، بعين ما
تقدم عن حلية الأولياء .
ص 385
نثار شجرة طوبى من الدر والياقوت والمرجان في تزويج فاطمة عليها السلام وفرح أهل
السماء به

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في
مقتل الحسين (ص 65 ط الغري) قال: أخبرنا عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد
الكرباسي، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبد الرحمان الريندموني، أخبرنا أبي،
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الثعالبي، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر البغدادي بمرو،
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط، حدثني أبي، حدثني أبو
الحسن علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني
أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، حدثني أبي علي
بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني ملك فقال:
يا محمد إن الله يقرء عليك السلام ويقول: قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه، وقد
أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان وأن أهل السماء قد فرحوا بذلك
وسيولد لهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة فأبشر يا محمد فإنك خير الأولين والآخرين.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة
(ص 196 ط اسلامبول) قال:
ص 386
عن علي مرفوعا أتاني ملك فقال: يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك: إني قد
أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرر واليواقيت وأصناف الجواهر وأن تنثر على الحور العين
عند عقد نكاح فاطمة منك بأخيك علي وقد سر بذلك أهل السماوات وسيولد بينهما ولدان
هما سيدان في الدنيا والآخرة وقد تزين أهل الجنة لذلك فأقر عيناك يا محمد فإنك سيد
الأولين والآخرين - رواه الإمام علي الرضا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في
وسيلة المآل (ص 86، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق علي بعين
ما تقدم عن ينابيع المودة لكنه، قال بدل كلمة أصناف الجواهر: المرجان، وبدل
قوله الحور العين: من حضر.
ص 387
اجتماع الملائكة حين تزويج فاطمة حول العرش وتزين الحور العين وتزخرف الجنة ونثار
شجرة الطوبى عليهن من الجواهر الثمينة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة
الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري البغدادي الشافعي المتوفى سنة 884 في
نزهة المجالس (ج 2 ص 223 ط القاهرة) قال: قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
دخلت أم أيمن على النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فسألها عن ذلك، فقالت: دخل
علي رجل من الأنصار وقد زوج ابنته ونثر عليها اللوز والسكر، فتذكرت تزويجك فاطمة،
ولن تنثر عليها شيئا، فقال: والذي بعثني بالكرامة، وخصني بالرسالة إن الله تبارك
لما زوج عليا فاطمة، وأمر الملائكة المقربين أن يحدقوا بالعرش، فيهم جبرئيل،
وميكائيل، وإسرافيل، وأمر الجنان أن تزخرف، والحور العين أن تزين، ثم أمرها أن ترقص
فرقصت، ثم أمر الطيور أن تغني، فغنت، ثم أمر شجرة طوبى أن تنثر عليهم اللؤلؤة الرطب
مع الدر الأبيض مع الزبرجد الأخضر مع الياقوت الأحمر. وفي رواية كان الزواج عند
سدرة المنتهى ليلة المعراج وأوحى الله إليها أن
ص 388
أنثري ما عليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان. ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في
الفتاوى الحديثية (ص 124 ط مصر). روى الحديث بالاختصار.
نثار شجرة طوبى صكاكا
بعدد محبي أهل البيت وقد كتب فيها فكاك رقابهم من النار

رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي الشافعي شيخ شيخنا في
الرواية من علماء القرن الرابع عشر في رشفة الصادي (ص 43 ط القاهرة بمصر). روى
عن بلال بن حمامة رضي الله عنه قال: طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات
يوم متبسما ضاحكا، ووجهه مسرور كدائرة القمر، فقام إليه عبد الرحمان بن عوف، فقال:
يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي بأن الله زوج
عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد
محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت
القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محب لأهل بيتي إلا دفعت له
الملائكة صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وزوج ابنتي فكاك رقاب رجال من
أمتي من النار.
ص 389
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 254 ط
لاهور). روى الحديث من طريق الخوارزمي، عن بلال بن حمامة، بعين ما تقدم عن رشفة
الصادي . ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في لسان الميزان
(ج 6 ص 125 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق موسى بن علي القرشي، مرفوعا كان نثار
عرس فاطمة وعلي صكاك بأسماء محبيهما بعتقهم من النار. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي
في وسيلة المآل (ص 85 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق
الخوارزمي، في المناقب بعين ما تقدم عن رشفة الصادي .
ص 390
تهادى أهل الجنة مما نثرت عليهن في تزويج فاطمة إلى يوم القيامة

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري الشافعي
البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في نزهة المجالس (ج 2 ص 223 ط القاهرة) قال: قال
أنس رضي الله عنه: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ قال لعلي: هذا
جبرئيل أخبرني أن الله قد زوجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى إلى
شجرة طوبى أن أنثري عليهم الدر والياقوت والحلي والحلل، فنثرت عليهم، فابتدرت الحور
العين يلتقطن من أطباق الدر والياقوت والحلي والحلل، فهم يتهادون به إلى يوم
القيامة. ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي (ص 9 ط القاهرة).
روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن نزهة المجالس . ومنهم العلامة باكثير الحضرمي
في وسيلة المآل (ص 85، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الملا
في سيرته عن أنس بعين ما تقدم عن نزهة المجالس. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله
الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 254 ط لاهور).
ص 391
روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن أنس بعين ما تقدم عن رشفة الصادي إلى
قوله: فابتدرت. ومنهم العلامة المولى حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي في تجهيز
الجيش (مخطوط) قال: قال الشيخ عز الدين عبد الله الشافعي في رسالته في خلفاء
الراشدين في حديث: إن الله تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة لعلي وأمر إسرافيل
وميكائيل أن يشهدا عليه وأمر الحور أن يجتمعن تحت شجرة الطوبى فنثرت عليهن من الدر
والياقوت فيتفاخرن بما التقطن منها. ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان
السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 في تحذير الخواص (ص 52 طبع القاهرة) قال: وقال
الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، أنا محمد بن أحمد بن حسنون، أنا عبد الوهاب بن
محمد بن الحسن، أنا العباس بن إسحاق بن موسى الأنصاري، أنا محمد بن يوش الكديمي،
قال: كنت بالأهوان فسمعت شيخا يقص فقال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا
فاطمة أمر شجرة طوبى أن تنثر اللؤلؤ الرطب يتهاداه أهل الجنة بينهم في الأطباق فقلت
له: يا شيخ هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ويحك اسكت حدثنيه
الناس قلت: من حدثك؟ قال: حدثني يمان البحيري، عن حفص التستري، عن وكيع بن الجراح،
عن عبد الله بن مسعود، عن الأعمش، عن عطا عن ابن عباس.
ص 392
لما زفت فاطمة عليها السلام كان النبي صلى الله عليه وآله أمامها وجبريل عن يمينها
وميكائيل عن يسارها

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن علي
الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في تاريخ بغداد (ج 5 ص 7 ط القاهرة)
قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة، أخبرنا أحمد
بن محمد بن رميح النسوي الحافظ، حدثنا الفضل بن محمد الجندي بمكة، حدثنا عبد
الرحمان بن محمد ابن أخت عبد الرزاق، حدثنا توبة بن علوان البصري، حدثنا شعبة، عن
أبي حمزة، عن ابن عباس، قال: لما زفت فاطمة إلى علي كان النبي صلى الله عليه وسلم
قدامها، وجبريل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك خلفها، يسبحون الله
ويقدسونه حتى طلع الفجر (1). ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل
الحسين (ص 66 ط الغري) قال:
ص 393
وأخبرنا محي السنة عبدوس بن عبد الله إجازة، أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا محمد ابن
إبراهيم العصمي، أخبرنا المفضل بن محمد، أخبرنا نوبة بن غلوان، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن تاريخ بغداد سندا ومتنا، لكنه ذكر بدل كلمة خلفها: من ورائها. ومنهم
العلامة المذكور في المناقب (ص 239 ط تبريز) قال: وأنبأني سيد الحفاظ أبو منصور
شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني، فيما كتب إلي من همدان، أخبرني أبو
الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة إجازة، فذكر الحديث بعين ما تقدم
عنه في مقتل الحسين سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر
العقبى (ص 32 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أبي القاسم الدمشقي، عن
ابن عباس بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . لكنه ذكر بدل كلمة قدامها: أمامها.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني في فرائد
السمطين (نسخة جامعة طهران) قال: أنبأني الشيخ عز الدين أحمد بن إبراهيم بن عمر،
عن النقيب شرف الدين عبد الرحمان بن عبد السميع إجازة، عن الشيخ سديد الدين شاذان
بن جبرئيل بن إسماعيل القمي قرائة عليه، قال: أنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد
العزيز بن أبي طالب القمي، عن الإمام حاكم الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي
بن أحمد بن محمد بن إبراهيم النطنزي، قال: ثنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد
الواحد بن محمد بن أحمد الدقاق الحنبلي إملاء، قال: ثنا أبو طاهر أحمد بن محمود
الثقفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن إبراهيم بن المقري، قال: ثنا أبو سعد
المفضل بن محمد الجندي،
ص 394
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد سندا ومتنا إلا أنه ذكر بذل كلمة
خلفها: من ورائها. ومنهم العلامة الذهبي الدمشقي في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 168
ط القاهرة) قال: حدثنا المفضل الجندي، حدثنا عبد الرحمان بن محمد ابن أخت عبد
الرزاق، حدثنا ثوبة بن علوان، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، عن ابن عباس، فذكر الحديث
بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى إلى قوله يسبحون الله. ومنهم العلامة ابن حجر
العسقلاني في لسان الميزان (ج 2 ص 74 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما
تقدم عن ميزان الاعتدال سندا ومتنا. ومنهم العلامة المؤرخ الشهير أحمد بن يوسف
بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في أخبار الدول وآثار الأول (ص 87 ط بغداد).
روى الحديث عن ابن عباس، بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى . ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي في وسيلة المآل (ص 86 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق
أبي القاسم الدمشقي، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم العلامة
الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 197 ط اسلامبول). روى الحديث
من طريق الحافظ أبي القاسم الدمشقي، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .
ص 395
متاع بيت علي ليلة عرس الزهراء
وفيه أحاديث:
الأول ما رواه علي عليه السلام

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن ماجة في سنن المصطفى (ج 2 ص 538 ط
التازية بمصر) قال: حدثنا محمد بن طريف وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب قالا: ثنا محمد
بن فضيل عن مجالد، عن عامر، عن الحارث، عن علي قال: اهديت ابنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلي فما كان فراشنا ليلة أهديت إلا مسك كبش. ومنهم الشيخ أبو الفرج بن
الجوزي في صفة الصفوة (ج 2 ص 3 ط حيدر آباد الدكن) قال: عن عامر قال: قال علي
عليه السلام لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف
عليه الناضح بالنهار وما لي ولها خادم غيرها. ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في
التذكرة (ص 317 ط الغري) روى عن ابن سعد قال: حدثنا أبو أسامة عن مجالد، عن عامر
قال: قال علي عليه السلام، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صفوة الصفوة . وفي (ص 16
الطبع المذكور) روى عن ابن سعد، عن محمد بن علي قال تزوج علي فاطمة على إهاب شاة.
ص 396
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 34 ط القدسي بالقاهرة). روى
الحديث نقلا عن صفة الصفوة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. وفي ص 49 قال: وفي
رواية فأتى أي النبي صلى الله عليه وسلم وعلينا قطيفة، إذا لبسناها طولا خرجت منها
جنوبنا، وإذا لبسناها عرضا، خرجت منها أقدامنا ورؤوسنا، فقال: يا فاطمة اخبرت ثم
ذكر ما تقدم خرجه أبو حاتم. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز
العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 56 ط القاهرة). روى الحديث عن علي عليه
السلام بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . وروى عن علي قال: نكحت ابنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم وليس لنا فراش إلا فروة كبش فإذا كان الليل بتنا عليها فإذا أصبحنا
فقلبنا وعلفنا عليها. ورواه من طريق الشعبي عن علي أيضا بعين ما تقدم عن صفة
الصفوة . ومنهم العلامة العارف عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الدمشقي في كتابه
ذخائر المواريث (ج 3 ص 30). روى الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم
الحافظ السيوطي في الكنز المدفون (ص 473 ط مصر) قال: وعن جعفر بن محمد عن أبيه:
أن عليا حين دخل بفاطمة رضي الله عنهما كان فراشهما إهاب كبش، إذا أراد أن يناما
قلباه على صوفه، ووسادتهما من أدم حشوها ليف. ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير
الجزري في المختار في مناقب الأخيار (ص 56 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى
الحديث عن علي بعين ما تقدم عن صفة الصفوة .
ص 397
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 84 نسخة مكتبة الظاهرية
بدمشق). روى الحديث نقلا عن صفة الصفوة ، عن علي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
الثاني ما رواه جابر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن
عبد القوي الشافعي المتوفى سنة 656 في الترغيب والترهيب (ج 3 ص 114 ط القاهرة)
قال: وروى عن جابر (رض) قال: حضرنا عرس علي وفاطمة رضي الله عنهما، فما رأينا عرسا
كان أحسن منه، حشونا الفراش يعني الليف، وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا وكان فراشها ليلة
عرسها إهاب كبش - رواه البزار. ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد
(ج 9 ص 209 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق البزار عن جابر، بعين
ما تقدم عن الترغيب والترهيب . ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في نظم
درر السمطين (ص 188 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن
الترغيب والترهيب لكنه ذكر بدل قوله حشونا الفراش يعني الليف: حشونا البيت كثيبا
من الرمل ترابا طيبا.
ص 398
ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني في كتابه كشف الغمة (ج 2 ص 78 ط مصر).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن الترغيب والترهيب . ومنهم العلامة الحضرمي
في وسيلة المآل (ص 84، نسخة الظاهرية بدمشق). وعن جابر رضي الله عنه، قال: كان
فراش فاطمة وعلي ليلة عرسها إهاب كبش، رواه أبو بكر بن فارس. ومنهم العلامة الشيخ
سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 197 ط اسلامبول). وعن جابر، قال:
حضرنا وليمة علي وفاطمة رضي الله عنهما، فما رأيت وليمة أطيب منها، أخرجه أبو بكر
بن فارس (1).