الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 601

ابن عبد الله، حدثنا حجاج بن منهال وأبو عمرو الخوصي، حدثنا مهدي بن ميمون فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ثم رواه ثانيا من طريق شعبة بعين ما تقدم عن مسند الطيالسي وقال: أخرجه البخاري في الصحيح وقال: هما ريحاني (1). ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة 303 في الخصائص (ص 37 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجرجاني قال لي وهب بن جرير: إن أباه حدثه قال: سمعت محمد بن عبد الله أبي يعقوب عن ابن أبي نعم، فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن الأدب المفرد وفي آخره يقول فيه وفي أخيه: هما ريحانتي من الدنيا. ومنهم العلامة الراغب الاصبهاني في محاضرات الأدباء (ج 4 ص 479 ط بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم وفي آخره: هما ريحانتي من الدنيا. ومنهم العلامة القسطلاني في فتح الباري (ص 7 ص 79 ط مصر). روى الحديث عن جرير بعين ما تقدم عن الخصائص . ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في صفة الصفوة (ج 1 ص 321 ط حيدر آباد). روى الحديث نقلا عن البخاري، عن ابن عمر بعين ما تقدم عنه في صحيحه من قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ. ومنهم الحافظ النووي في تهذيب الأسماء واللغات (ج 1 ص 159

(هامش)

(1) هذا يطابق حديث البخاري في الأدب المفرد وأما حديثه في (صحيحه) وقد تقدم أن فيه: هما ريحانتاي. (*)

ص 602

ط المنيرية بمصر). روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما رواه عنه في صفة الصفوة . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 124 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدم عنه لكنه ذكر بدل قوله: وقد سئله رجل: وقد سئل. ورواه ثانيا نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه لكنه ذكر بدل كلمة يسئل: يسئلوني. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص 222 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي من قوله: انظروا الخ. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 204 ط مصر). روى الحديث نقلا عن البخاري من حديث شعبة ومهدي بن ميمون عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ورواه من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه سندا ومتنا. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 1 ص 331 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي من قوله: سمعت رسول الله. الخ (وفي ص 332). وفي الصحيح عن ابن عمر حين سأله رجل عن دم البعوض: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ص 603

يقول: هما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن والحسين. ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في مشكاة المصابيح (ج 3 ص 256 ط دمشق). روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عنه في صحيحه لكنه ذكر: ريحاني كما تقدم عنه في الأدب المفرد . وفي (ج 3 ص 260، الطبع المذكور) رواه من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم عن الأدب المفرد أيضا. ومنهم العلامة الدميري في حياة الحيوان (ج 1 ص 131 ط القاهرة). روى الحديث نقلا عن البخاري في الأدب المفرد والترمذي عن صحيحه بعين ما تقدم عنهما من قوله: انظروا الخ. ومنهم الحافظ الفقيه ولي الدين أبو زرعة العراقي في طرح التثريب في شرح التقريب (ج 1 ص 39 ط جمعية النشر بمصر). روى الحديث نقلا عن البخاري والترمذي بعين ما تقدم عنهما بلا واسطة. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 189 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم عنه. ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 154

ص 604

ط الغري). روى الحديث من طريق البخاري والترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم عنه من قوله: انظروا الخ. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح (ص 570 ط الدهلي). روى قوله صلى الله عليه وسلم نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم في صحيحه . ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي الشافعي في تاريخ الخلفاء (ص 73 ط الميمنية بمصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم فيهما نقلا عن البخاري بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني في إرشاد الساري (ج 9 ص 19 ط العامرة بمصر). روى عن الترمذي، عن جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب. وروى عن أبي ذر، عن الحموي والمستملي وعن الكشميهني. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 135 ط عبد اللطيف بمصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم نقلا عن البخاري بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (ج 5 ص 113 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق أحمد والبخاري عن ابن عمر بمعنى ما تقدم وفي آخره:

ص 605

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. ومنهم العلامة السيد الشاه تقي الشهير بقلندر الحنفي في الروض الأزهر (ص 105 ط حيدر آباد). روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 166 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن البخاري بعين ما تقدم عنه في صحيحه . وفي (ص 165 الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الحسن والحسين هما ريحاني من الدنيا ثم قال: هذا حديث صحيح. وفي (ص 262) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن منتخب الصحيحين . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 111 مخطوط). روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة الورديفي الشفشاوني المصري في سعد الشموس والأقمار (ص 211 ط القاهرة). روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عن الأدب المفرد لكنه ذكر بدل كلمة ريحاني: ريحانتاي. ورواه من طريق الترمذي أيضا بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني الحنفي في عمدة القاري (ج 22 ص 98 ط الميمنية بمصر).

ص 606

روى عن المستملي، والحمويني، والنسفي، والكشميهني. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج 10 ص 350 ط البهية بمصر). روى الحديث عن أبي ذر، عن المستعلي والحمويني، والنسفي، وعن الأكثر، وذكر بدل ريحانتي: ريحاني. وروى عن أبي ذر عن الكشميهني: ريحانتي. ومنهم العلامة المذكور في تهذيب التهذيب (ج 12 ص 446 ط حيدر آباد) قال: ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما. ومنهم محمد بن مخلوف في الطبقات المالكية (ج 2 ص 3 ط 83 ط السلفية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتاي في الدنيا. ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة (ص 179 ط اسلامبول). إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا. للطبراني وابن عدي. وفي (ص 319، الطبع المذكور). روى الحديث نقلا عن صحيح البخاري بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. وفي (ص 323) رواه من طريق البخاري والترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم عنهما. ومنهم العلامة الشبلنجي في نور الأبصار (ص 116 ط مصر). روى الحديث من طريق البخاري والترمذي بمعنى ما تقدم، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتي من الدنيا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 161 نسخة

ص 607

الظاهرية بدمشق). روى من طريق البخاري عن ابن عمر رض بعين ما تقدم عن صحيحه . وروى الحديث من طريق الترمذي عن ابن عمر بعين ما تقدم وفيه: وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا. ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 215 ط مصر). روى الحديث من طريق البخاري، والترمذي، وغيرهما، وفيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسنان ريحانتي في الدنيا. ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد التونسي في السيف اليماني (ص 10 ط مصر). روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة السيد أحمد الادريسي في رفع اللبس والشبهات (ص 10 ط مصر). روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في منتخب الصحيحين (ص 197 ط التقدم بمصر). نقل عن البخاري قوله صلى الله عليه وسلم، بعين ما تقدم عنه في صحيحه . وفي (ص 12) روى الحديث من طريق البخاري عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عنه في الأدب المفرد لكنه ذكر بدل كلمة. ريحاني: ريحانتاي. ومنهم العلامة المذكور في الفتح الكبير (ج 3 ص 293).

ص 608

روى قوله صلى الله عليه وسلم من طريق البخاري عن ابن عمر بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة المذكور في الشرف المؤبد (ص 70 ط مصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم: عن ابن عمر بعين ما تقدم عن صحيح البخاري . ومنهم العلامة الشيخ منصور بن علي ناصف في التاج الجامع - الخ (ج 3 ص 315 ط مصر). روى الحديث نقلا عن البخاري والترمذي بعين ما تقدم عنهما. ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 302 ط لاهور). روى الحديث من طريق النسائي والديلمي عن ابن أبي نعم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المناوي في كنوز الحقائق (ص 36 ط مصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم: نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه .

ص 609

الثاني حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 37 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال: أخبرنا خالد قال لي أشعث عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعني أنس بن مالك قال: دخلت أو ربما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين ينقلبان على بطنه ويقول: ريحانتي من هذه الأمة. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 98 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الترمذي: إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا (ت - عن أنس). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 107، ط الميمنية بمصر). روى من طريق ابن عساكر، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد ريحانة وريحانتي الحسن والحسين. ومنهم الحافظ الشيخ يوسف بن الزكي الدمشقي في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (ص 166 ط بمبئي). روى الحديث بعين ما تقدم عن الخصائص . ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في إسعاف الراغبين (المطبوع

ص 610

بهامش نور الأبصار ص 128 ط مصر) قال: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا رواه النسائي والترمذي وقال: صحيح. ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص 114 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن إسعاف الراغبين .

الثالث حديث أبي أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 210، نسخة جامعة طهران). حدثنا أحمد بن مابهرام الأيذجي، نا الجراح بن مخلد، نا الحسن بن عنبسة، نا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبد الله بن عبد الرحمان الحزمي، عن أبيه، عن جده، عن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله أتحبهما، قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 181 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه، أو في حجره فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟

ص 611

فقال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما، رواه الطبراني. ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب (ص 274 ط الغري). أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الكراني، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زيدة، أخبرنا الإمام الجراح بن مخلد، حدثنا الحسن بن عنبسة، حدثنا علي بن هاشم، عن محمد ابن عبيد بن علي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الحزمي، عن أبيه، عن جده يعني معمر ابن حزم، عن أبي أيوب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير سندا ومتنا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 107 ط حيدر آباد): روى الحديث من طريق الطبراني، عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن المعجم الكبير . ومنهم العلامة بدر الدين العيني في عمدة القاري (ج 16 ص 243) روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج 7 ص 79 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد.

ص 612

ومنهم العلامة السالك عبد الوهاب الشعراني في كشف الغمة (ج 3 ص 9 ط مصر). روى الحديث عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد وأسقط كلمة أشمهما. ومنهم العلامة الگنجي في كفاية الطالب (ص 274 طبع الغري . أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الكراني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زيدة، أخبرنا الإمام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا أحمد بن ما بهرام الأيذجي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير ثم قال: قلت: أخرجه الطبراني في معجمه الأصغر، وأخرجه صاحب الحلية وأخرجه محدث الشام من حلية الأولياء. ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 111 مخطوط) قال: وأخرج الطبراني في الكبير والضياء، عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 302 ط لاهور). روى الحديث من طريق الطبراني والضياء، عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (ج 5 ص 107 المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر). روى الحديث من قوله: وكيف لا الخ. بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

ص 613

ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 189 ط مصر). روى الحديث عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد لكنه ذكر بدل قوله: بين يديه أو في حجره: على صدره. وأسقط كلمة أشمهما. ومنهم العلامة الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 8 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي أيوب بعين ما تقدم عن المعجم الكبير لكنه قال: يلعبان على صدره. ومنهم العلامة أبو العلى الشيخ عبد الرحيم المباركفوري في تحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي (ج 3 ص 119 ط بيروت). روى الحديث من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي أيوب بعين ما تقدم عنه في المعجم الكبير لكنه أسقط كلمة: وفي حجره. ومنهم العلامة محمد أمين بن فضل الله بن محب الله الحموي في جنى الجنتين (ص 56 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: في الحديث: هما ريحانتاي من الدنيا.

الرابع حديث سعد بن أبي وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم: وعن سعد يعني ابن أبي وقاص قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وما لي لا أحبهما

ص 614

وهما ريحانتاي، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. ومنهم العلامة الشيخ يوسف الزرندي في نظم درر السمطين (ص 211 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن سعد بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد إلا أنه ذكر بدل كلمة على بطنه: على ظهره. ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في مختصر التذكرة (ص 120) قال: كان يقول (أي رسول الله) هما ريحانتاي من الدنيا.

الخامس حديث هلال بن خباب

روى عنه القوم: منهم العلامة الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص 215 ط القضاء) قال: في رواية هلال بن خباب أن جبريل كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن والحسين فوثبا على ظهره فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمهما: ألا تشغلين عني هذين؟ فأخذتهما ثم أفلتا فجاءا فوثبا على ظهره فأخذهما فوضعهما في حجره فقال له جبريل: يا محمد إني أظنك محبهما فقال: كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، الحديث.

ص 615

السادس حديث أبي بكرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 189 ف 3 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا. ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 130 ط الغري) قال: وأخبرنا الشيخ الإمام عبد الحميد هذا، حدثني الإمام الزاهد مسعود بن الحسين الكسائي إملاء، حدثني الإمام أبو نصر أحمد بن المهذب، حدثني الفقيه أبو سهل عبد الكريم بن عبد الرحمن، حدثني القاضي أبو سعيد يحيى الأموي، حدثني أبو معاوية، حدثني إسماعيل ومسلم عن الحسن، عن أبي بكر قال: رأيت الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلما انصرف أجلسهما في حجره ومسح رؤوسهما ثم قال: إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا. ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق (ج 4 ص 204 ط روضة الشام) قال: وقرء أبو علي، والخطيب، والبيهقي ورواه الحافظ عن أبي بكرة بلفظ إن ابني

ص 616

هذين ريحانتاي من الدنيا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 98 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن أبي بكرة بعين ما تقدم عن الصواعق المحرقة ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 110 ط الميمنية بمصر). روى عن أبي هريرة عن أبي بكرة قال: كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال: إن ابني ريحانتي من الدنيا. ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 111 مخطوط). روى من طريق ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة بعين ما تقدم عن الصواعق . ومنهم العلامة النبهاني في الفتح الكبير (ج 1 ص 285 ط مصر). روى من طريق ابن عدي وابن عساكر عن أبي بكرة بعين ما تقدم عن الصواعق .

ص 617

السابع حديث يعلى أبي أمية

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق (على ما في منتخبه ج 3 ص 206 ط روضة الشام). روى من طريق البغوي وابن زنجويه عن يعلى أبو أمية قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه، وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الآخر وقال: هذان ريحانتاي من الدنيا من أحبني فليحبهما، ثم قال: الولد مبخلة مجبلة مجهلة. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 123 ط مكتبة القدسي بمصر). روى من طريق أحمد والدولابي عن يعلى بن مرة قال: جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في عنقه فضمه إلى بطنه صلى الله عليه وسلم وقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال: إني أحبهما فأحبوهما أيها الناس الولد منجلة مجبنة مجهلة خرجه أحمد والدولابي. ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 111، مخطوط). روى الحديث من طريق البغوي عن يعلى إلى قوله: فليحبهما. ومنهم العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 210 ط القاهرة. روى عن يعلى بن أمية، قال: جاء حسن وحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ص 618

فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يده في رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم قبل هذا وقبل هذا وقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما ثم قال: يا أيها الناس أن الولد منجلة مجبنة مجهلة. ومنهم الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 7 ط مصر). روى والحديث عن إسماعيل بن عياش، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة بعين ما تقدم عن نظم درر السمطين لكنه أسقط قوله: ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 35 ط القاهرة) قال: قال أبو القاسم البغوي: ثنا داود بن عمرو، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعد بن راشد، عن يعلى بن مرة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن نظم درر السمطين ثم ذكر ما تقدم في ذيل سير أعلام الورى من السند والمتن. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 166 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن المشكاة من طريق أحمد، عن يعلى بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى إلا أنه أسقط كلمة: محزنة. وروى من طريق الدولابي عن يعلى بن مرة قال: جاء الحسن والحسين فأخذهما وضمهما إلى صدره وقبلهما، ثم ساقه بعين ما تقدم.

ص 619

الثامن حديث سعيد بن راشد

رواه القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 124 ط مكتبة القدسي بالقاهرة). روى من طريق الترمذي عن سعيد بن راشد قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه، وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الأخرى وقال: هذان ريحانتاي من الدنيا. ثم رواه من طريق ابن بنت منيع عن سعيد بن راشد وزاد: من أحبني فليحبهما ثم قال: الولد مجبنة منجلة مجهلة. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 161 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق ابن منيع عن سعيد بن راشد بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .

ص 620

التاسع حديث عتبة بن غزوان

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 98 ط الغري) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا محمد بن إسحاق بن صالح ومحمد بن عبيد قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا سهم المازني، سمعت الحسن يحدث عن عتبة بن غزوان قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي الضحى إذ جاء الحسن والحسين فركبا ظهره فانصرف ووضعهما في حجره وجعل يقبل هذا مرة ويشم هذا مرة فقال القوم: أتحبهما يا رسول الله؟ فقال: وما لي لا أحب ريحانتي من الدنيا أما إنهما سيلقيان من بعدي من البلاء كذا وكذا. ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في الشرف النبي (على ما في مناقب الكاشي المخطوطة ص 248). روى عن عقبة بعين ما تقدم عن مقتل الحسين إلى قوله: هما ريحانتي من الدنيا، وذكر بدل كلمة ريحانتي: ريحاني.

ص 621

العاشر حديث عمار بن ياسر

رواه القوم: منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 136 ي الغري). روى عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

الحادي عشر حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 105 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق العسكري في الأمثال عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد ريحانة، وريحانتي الحسن والحسين. ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 111 مخطوط). روى الحديث من طريق العسكري عن علي بعين ما تقدم عن كنز العمال . ومنهم العلامة السيد علي الهمداني في مودة القربى (ص 109 ط لاهور).

ص 622

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن كنز العمال . ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة (ص 261 ط اسلامبول). روى الحديث عن علي عليه السلام مرفوعا بعين ما تقدم عن كنز العمال . ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرؤوف المناوي في كنوز الحقايق (ص 178). روى الحديث نقلا عن الديلمي بعين ما نقدم عن كنز العمال . ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في نزهة المجالس (ج 2 ص 234 ط القاهرة) قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم: الولد ريحانة في الدنيا من الله قسمها بين العباد وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين.

الثاني عشر حديث آخر له عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الزمخشري في الفائق (ج 1 ص 166 ط مصر) قال: ومنه حديث علي عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي خيرا في الدنيا قبل أن ينهد ركناك فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه السلام: هذا أحد الركنين، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في النهاية (ج 2 ص 125 ط

ص 623

الخيرية بمصر). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن الفائق لكنه أسقط كلمة أبا الريحانتين. ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار (ج 2 ص 53 ط نول كشور). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن الفائق . ومنهم العلامة جمال الدين بن منظور المصري في لسان العرب (ج 2 ص 459 ط بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن الفائق لكنه أسقط كلمة: أبا الريحانتين. ومنهم العلامة الوصابي في البركة في فضل السعي والحركة (ص 93 ط القاهرة) قال: قال صلى الله عليه وسلم لعلي: أوصيك بريحانتي خيرا.

الثالث عشر حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 62 ط الغري) قال: روى بإسناده عن أبي نعيم أخبرنا أبو بكر بن خلاد، أخبرنا محمد بن يونس، أخبرنا حماد بن عيسى، أخبرنا جعفر عن أبيه عليهما السلام، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام قبل موته بثلاث: سلام الله عليك أبا الريحانتين

ص 624

أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه السلام: هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام: هذا الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنهم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (ج 3 ص 201 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد وأبو بحر محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا، فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك. قال: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه: هذا أحد الركنين الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة رضي الله تعالى عنها قال علي رضي الله عنه: هذا الركن الذي (الثاني ظ) قال النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (ج 5 ص 109 ط مصر). روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن حلية الأولياء لكنه أسقط بعد قوله من الدنيا كلمة خيرا. ورواه في (ج 5 ص 35، الطبع المذكور) من طريق أبي نعيم، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدم عن مقتل الحسين ، إلى قوله: والله خليفتي عليك. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في الرياض النضرة (ج 2 ص 154 ط الخانجي بمصر). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن حلية الأولياء لكنه

ص 625

أسقط فيه قوله: أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا وذكر بدل كلمة ينهد: يذهب. ومنهم العلامة المذكور في ذخائر العقبى (ص 56 ط مكتبة القدسي بمصر). رواه فيه أيضا من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في الرياض النضرة . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 50 مخطوط). روى الحديث عن ابن مردويه وأبي نعيم وابن عساكر، عن جابر رضي الله عنه بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 12 ط لاهور) قال: عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي قبل موته: فذكر الحديث بعين ما تقدم عن حلية الأولياء لكنه ذكر بعد قوله بريحانتي من الدنيا خيرا ثم قال أخرجه أحمد وأبو بكر بن مردويه. ومنهم العلامة الخوارزمي في المناقب (ص 84 ط تبريز) قال: وأنبأني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني العطار إجازة أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن خلاد، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا: حدثنا محمد بن يونس فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه في مقتل الحسين سندا ومتنا. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في نطم درر السمطين (ص 98 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن مقتل الحسين . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن أبي نعيم، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدم عن

ص 626

مقتل الحسين . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا (ص 50 المخطوط). روى الحديث من طريق ابن مردويه، وأبي نعيم، وابن عساكر عن جابر بعين ما تقدم عن مقتل الحسين .

الحسن والحسين شنفا العرش

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 184 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين شنفا (1) العرش وليسا بمعلقين. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 190 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 100 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

(هامش)

(1) وفي نسخة منتخب كنز العمال، والصواعق، ومفتاح النجا، والينابيع وأرجح المطالب سيفا العرش بالسين المهملة والياء، وفي غيرها بالشين المعجمة والنون قال المناوي: يعني أنهما بمنزلة الشنفين من الوجه والشنف القرظ المعلق بالإذن. (*)

ص 627

ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 104 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة أبو الفداء الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 107 ط الغري): روى بإسناده عن محمود بن إسماعيل، أخبرني أحمد بن فادشاه (ح) وأخبرني على مناولة عن أبي نعيم، قالا أخبرنا الطبراني عن أحمد بن رشد بن حميد بن علي البجلي، عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الحسن والحسين يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن بمنزلة الشنفين من الوجه. ومنهم العلامة السيوطي في الجامع الصغير (ص 519 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن عقبة بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم العلامة المناوي في كنوز الحقائق (ص 70 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

ص 628

 

تزيين ركني الجنة بالحسن والحسين عليهما السلام

 

 

ونروي في ذلك أحاديث

الأول حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد (ج 9 ص 184 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فخرت الجنة على النار فقالت: أنا خير منك فقالت النار: بل أنا خير منك فقالت لها الجنة استفهاما: وممه؟ قالت: لأن في الجبابرة ونمرود وفرعون فأسكنت فأوحى الله إليها لا تخضعين لأزينن ركنيك بالحسن والحسين فماست كما تميس العروس في خدرها، رواه الطبراني في الأوسط . ومنهم العلامة الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 103) قال: أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن نوح بن حرب، حدثنا منير بن ميمون البصري حدثنا عباد بن صهيب، حدثنا سلمان بن مغيرة، عن المختارين فلفل، عن أنس بن مالك، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد .

ص 629

الثاني حديث عقبة بن عامر

رواه القوم: منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن علي الشافعي الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج 2 ط القاهرة ص 238) قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: نبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: نبأنا ابن رشدين، قال: نبأنا حميد بن علي البجلي، قال: نبأنا ابن لهيعة، عن أبي عشانه، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال: ألم أزينك بالحسن والحسين قال: فماست الجنة ميسا كما تميس العروس. ومنهم العلامة الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 184 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال: ألم أزينك بالحسن والحسين - رواه الطبراني في الأوسط . ومنهم الشيخ علاء الدين على المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (ج 5 ص 107 المطبوع بهامش المسند ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن عقبة بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا في مناقب آل العبا (المخطوط ص 113).

ص 630

روى الحديث من طريق ابن حيان والطبراني في الكبير والأزدي والخطيب وابن عساكر عن عقبة بن عامر بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم العلامة ابن المغازلي في مناقبه (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 213). روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد لكنه ذكر بدل كلمة: فماست فتميس. ومنهم العلامة الذهبي في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 63 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد سندا ومتنا من قوله الجنة الخ. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 106 ط الثانية في حيدر آباد). روى الحديث من طريق الطبراني والخطيب وابن عساكر بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج 1 ص 257 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد سندا ومتنا.

ص 631

الثالث حديث زريع الأزدي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة العسقلاني في لسان الميزان (ج 6 ص 241 ط السعادة بالقاهرة) قال: حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عياش،، ثنا هانئ بن المتوكل، عن محمد بن عياض الأنصاري، عن أبيه، عن العباس بن زريع الأزدي، عن أبيه مرفوعا قالت الجنة يا رب حسنتني فحسن أركاني قال: قد حسنت أركانك بالحسن والحسين. وفي (ج 2 ص 214، الطبع المذكور) مرفوعا: لما خلق الله الفردوس قالت: رب زيني قال: قد زينتك بالحسن والحسين. روى الحديث من طريق إسماعيل بن عياش، عن محمد بن عياض، عن أبيه، عن العباس بن بزيع، عن أبيه بما يشتمل على تزيين أركان الجنة بالحسن والحسين. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 1 ص 178 ط مصر). روى الحديث من طريق أبي موسى مما استدركه علي ابن مندة، عن العباس ابن بزيع الأزدي بعين ما تقدم عن لسان الميزان .

ص 632

الرابع حديث عائشة

رواه القوم: منهم الذهبي في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 230 ط القاهرة) قال: عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا: لما خلق الله الفردوس قالت: رب زيني قال: قد زينتك بالحسن والحسين.

يبعث الحسن والحسين على الناقة العضباء يوم القيامة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 232 ط الدهلي) قال: ثنا هاشم بن يونس القصار المصري، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، ثنا يحيى ابن أيوب، عن ابن جريح، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من قبورهم المحشر ويبعث صالح عليه السلام على ناقته، ويبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتي العضباء، وابعث على البراق خطوها عن أقصى طرفها. وفي (ص 132، الطبع المذكور) حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، نا عبد الله بن صالح، نا يحيى بن أيوب عن ابن جريح، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة (رض) قال: قال رسول الله

ص 633

الله صلى الله عليه وسلم: يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من يومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وأبعث أنا على البراق، ويبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة. ومنهم العلامة الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار (ص 199 مخطوط) قال: روى أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد معاشر الأنبياء فنوا بمن معنا من المؤمنين المحشر، فنحشر على الدواب ويحشر صالح على ناقته ويحشر البلال على ناقة من نوق الجنة، ويحشر ابنا فاطمة على ناقتي العضباء والقصواء وأحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها، الحديث. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 10 ص 333، ط مكتبة القدسي ط بالقاهرة). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المعجم الكبير إلا أنه ذكر بدل كلمة الأنبياء: الناس. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني في فرائد السمطين (المخطوط قال: حدثنا الشيخ الإمام البارع إمام الدين أبو الخير عبد الله بن أبي الفتوح داود المعمر القرشي إجازة في شهر رجب سنة خمس وستين وسبعمائة قال: أنبأ والدي موفق الدين أبي الفتوح وعمي مخلص الدين أبو عبد الله محمد بن أبي معمر قالا: أخبرتنا فاطمة بن بنت عبد الله بن أحمد الجوزانية، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم ابن زبدة الاصبهاني، أنبأ الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللحمي الطبراني قال: نبأ هاشم بن يونس القصار المضري، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الصغير سندا ومتنا.

ص 634

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 135 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الحافظ السلفي، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المعجم الكبير إلا أنه ذكر بدل كلمة يحشر: يبعث، وبالعكس وذكر بعد كلمة العضباء: والقصوى. ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص 177 ط مصر). روى الحديث نقلا عن ذخائر العقبى بعين ما تقدم عنه بلا واسطة ثم قال: وأخرجه الطبراني، والحاكم بلفظ يحشر الأنبياء. وفي (186، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم ثانيا عن مجمع الزوائد لكنه قال يوافوا المحشر. ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين إبراهيم الشامي في إنسان العيون (ج 3 ص 301 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن ربيع الأبرار من قوله: يحشر ابنا فاطمة. ومنهم العلامة الديار بكري في تاريخ الخميس (ج 2 ص 187 ط الوهبية بمصر). روى الحديث من طريق الحافظ السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .

ص 635

 

الحسن والحسين سبطان من الأسباط (سبطا هذه الأمة)

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث يعلى بن مرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ الكبير (ج 4 قسم 2 ص 415 ط حيدر آباد) قال: عن يعلى بن مرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سبطان من الأسباط. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 206 ط مصر). روى من طريق الطبراني عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية ابن صالح بن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 190 ط عبد اللطيف بمصر). روى من طريق البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجه عن يعلى ابن مرة بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير .

ص 636

ومنهم العلامة السيد إبراهيم بن محمد الحسيني المشتهر بابن حمزة في البيان والتعريف (ج 2 ص 23). روى الحديث بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 181 ط القدسي بمصر) روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة السيوطي في الجامع الصغير (ج 2 ص 506 ط مصر). روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 105 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الطبراني وأبي نعيم وابن عساكر، عن يعلى بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 109 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجاء (ص 112 المخطوط). روى الحديث من طريق البخاري في الأدب المفرد وابن ماجه والطبراني في الكبير وأبي نعيم وابن عساكر عن يعلى بن مرة بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 303 ط لاهور).

ص 637

روى الحديث من طريق البخاري والترمذي وابن ماجه عن يعلى بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة السيد إبراهيم الشهير بابن حمزة الحسيني الحنفي في البيان والتعريف (ج 2 ص 23 ط حلب). روى الحديث من طريق البخاري في الأدب والترمذي، وابن ماجة، والحاكم عن يعلى بن مرة بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 183 ط اسلامبول). روى الحديث بعين ما تقدم عن التاريخ الكبير . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ يوسف النبهاني في الفتح الكبير (ج 2 ص 72 ط مصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسين مني وأنا منه أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط. (خدت 5 ك) عن يعلى بن مرة ومنهم العلامة منصور بن علي ناصف في التاج الجامع للأصول (ج 3 ص 318 ط القاهرة). روى الحديث عن يعلى بعين ما تقدم عن الفتح الكبير . ومنهم العلامة الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 146 ط الغري) قال: وذكر أحمد بن الحسين برواية أخرى عن يعلى العامري فقال: الحسن والحسين سبطان من الأسباط. ومنهم العلامة الجزري في النهاية (ج 2 ص 153 ط الخيرية بمصر) قال:

ص 638

ومنه الحديث الآخر: الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).

(هامش)

(1) قال العلامة أبو المحاسن في نور القبس من المقتبس (ص 21 ط قسباران): قيل أنه (أي الحجاج) قال له: (أي يحيى بن يعمر) يا يحيى أنت الذي تزعم أن ولد علي من فاطمة ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت: إن آمنتني تكلمت: قال: فأنت آمن، والله لتخرجن من ذلك أو لا لقين الأكثر منك شعرا، فقلت: نعم، أقرء ذلك في كتاب الله عز وجل: إن الله يقول وقوله الحق: ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين، وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين، وعيسى كلمة الله وروحه، ألقاها إلى العذراء البتول، نسبه الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام، فجعله من ذرية إبراهيم، قال: ما دعاك إلى نشر وهذا ذكره، قلت: ما أستوجب الله به على العلماء في عملهم، ليبيننه للناس ولا يكتمونه، قال: لا تعودن لذكر هذا ونشره، ثم كتب إلى قتيبة: إذا جائك كتابي هذا فاجعل يحيى بن يعمر على قضائك والسلام. وكذا العلامة الراغب الاصبهاني في محاضرات الأدباء (ج 1 ص 345 و366 ط بيروت). روى الواقعة بعين ما تقدم ملخصا. وكذا العلامة الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسير القرآن المطبوع بهامش فتح البيان ج 4 ص 93 ط المنيرية بمصر). قال ابن أبي حاتم: حدثنا سهل بن يحيى العسكري، حدثنا عبد الرحمان بن صالح حدثنا علي بن عابس، عن عبد الله بن عطاء المكي عن أبي حرب بن أبي الأسود قال: أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر فذكر الواقعة ملخصا. وكذا العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في حيوة الحيوان (ج 1 ص 131 ط القاهرة).

ص 639

(هامش)

روى الواقعة بعين ما تقدم ملخصا. وكذا العلامة المعاصر الشيخ أحمد الشهير بالساعاتي في بدايع المنن (ج 2 ص 493 ط القاهرة) قال: حدثنا أبو عبد محمد بن موسى بن النعمان، قال: حدثنا أبو الحسين الاصبهاني الحافظ، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت عاصما قال: بعث الحجاج إلى قتيبة بن مسلم أن ابعث إلي بيحيى بن يعمر فذكر الواقعة بينه وبين الحجاج بمثل ما تقدم نقله في مقتل الحسين . وكذا العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 260 ط لاهور). نقل الواقعة عن تاريخ ابن خلكان و حياة الحيوان و الروض الأزهر ملخصا. وكذا العلامة هشام الكلبي في جمهرة النسب (على ما في تلخيصه ص 141). قال: إنه بلغ الحجاج أن يحيى بن يعمر الفهمي قاضي خراسان يقول: إن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إلى قتيبة بن مسلم أن وجه إلي يحيى بن يعمر فدعاه قتيبة في الليل فقال: أن الحجاج كتب إلي أن أوجهك إليه وقل ما كتب في رجل بمثل هذا الكتاب إلا قتله فإذا خرجت من عندي فلا أرينك قال: بل احملني إليه قال قتيبة: إنه قاتلك إذا قال: حملني فحمله على البريد فلما صار بباب الحجاج أخبر الحجاج أن يحيى بن يعمر بالباب فدعى بمصحف فوضع بين يديه، ثم أدخله، فقال: أنت القائل أن الحسن والحسين ابنا رسول الله؟ قال: نعم، قال الحجاج: لتخرجنه من هذا المصحف أو لأقتلنك قال: فص يحيى بن يعمر في المصحف حتى بلغ ووهبنا له إسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان - إلى قوله تعالى - ويحيى وعيسى الآية قال: فأخبرني أليس قد جعل الله عيسى ابنه ولا أب له وإنما هو ابن بنت

ص 640

(هامش)

قال: صدقت الحق بعملك فرده إلى خراسان. وكذا العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 89 ط الغري). جاء هذا الحديث مرسلا أطلال من هذا من عامر الشعبي أنه قال: بعث إلي الحجاج ذات ليلة فخشيت فقمت فتوضأت وأوصيت ثم دخلت عليه فنظرت فإذا نطع منشور وسيف مسلول، فسلمت عليه فرد على السلام وقال: لا تخف فقد أمنتك الليلة وغدا إلى الظهر ثم أجلسني وأشار فأتى برجل مقيد بالكبول والأغلال فوضعوه بين يديه فقال: إن هذا الشيخ يقول: الحسن والحسين كانا ابني رسول الله صلى الله عليه وآله، فليأتيني بحجة من القرآن أو لأضربن عنقه فقلت: يجب أن يحل قيده فإنه إن احتج فلا محالة يذهب، وإن لم يحتج فالسيف لا يقطع هذا الحديد، فحلوا قيوده وكبوله فنظرت فإذا هو سعيد بن جبير فحزنت له وقلت: كيف يجد على ذلك حجة من القرآن فقال له الحجاج: آتني بحجة من القرآن على ما ادعيت وإلا ضربت عنقك فقال: انتظر فسكت ساعة وقال له مثل ذلك، فقال: انتظر، فسكت ساعة وقال له مثل ذلك، فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرء ووهبنا له إسحق ويعقوب - إلى قوله تعالى: وكذلك نجزي المحسنين وسكت ثم قال للحجاج: إقرء ما بعده فقرء: وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس، ثم قال سعيد: كيف يليق عيسى ههنا فقال: إنه كان من ذريته فقال: إن كان عيسى من ذرية إبراهيم ولم يكن له أب بل كان ابن بنت فنسب إليه على بعده فالحسن والحسين أولى أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقربهما منه، فأمر له بعشرة آلاف دينار وأمر بأن يحملوها معه إلى داره وأذن له في الرجوع، قال الشعبي: فلما أصبحت، قلت: في نفسي قد وجب علي أن آتي هذا الشيخ فأتعلم منه معاني القرآن لأني كنت أظن أني أعرفها فإذا أنا لا أعرفها، فأتيته فإذا هو في المسجد وتلك الدنانير بين يديه يفرقها عشرة عشرة ويتصدق بها ويقول: هذا كله ببركة الحسن والحسين عليهما السلام لئن كنا أغممنا واحدا فقد أفرحنا ألفا وأرضين الله = (*)

ص 641

الثاني حديث أبي أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطبراني في المعجم الصغير (ص 18، ط الدهلي) قال: ثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري، ثنا حرب بن الحسن الطحان ثنا حسين بن الحسن الأشقر، ثنا قبس بن الربيع، عن الأعمش، عن حباية يعني ابن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة: نبينا خير الأنبياء وهو أبوك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو ابن عم أبيك جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة الحسن والحسين وهما ابناك، ومنا المهدي. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 44 ط مكتبة القدسي بمصر).

(هامش)

= تعالى ورسوله. وكذا العلامة محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص 4 ونقل عنه العلامة المعاصر توفيق أبو أعلم في أهل البيت (ص 42 ط السعادة بمصر). نقل الواقعة بمثل ما تقدم عن مقتل الحسين إلى آخره وزاد في آخره: وقد صح النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا ابني سيد شباب أهل الجنة، فخجل الحجاج وعاد يتلطف الشعبي. (*)

ص 642

روى الحديث من طريق الطبراني في المعجم الصغير عن أبي أيوب بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق (ص 98 ط مصر). روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن المعجم الصغير .

الثالث حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع الصغير (ج 2 ص 355 ط مصر). روى من طريق الخطيب وابن عساكر، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل شيء سبط وسبط هذه الأمة الحسن والحسين إلى أن قال: ولكل شيء مجن ومجن هذه الأمة علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة النبهاني في الفتح الكبير (ج 3 ص 23). روى الحديث من طريق الخطيب وابن عساكر، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن الجامع الصغير .

ص 643

إن النبي صلى الله عليه وسلم يفتخر بهما يوم القيامة

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في نزهة المجالس (ج 2 ص 234 ط القاهرة) قال: ورأيت في الدر الثمين في خصائص الصادق الأمين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحشر أنا والأنبياء في صعيد واحد فينادي مناد معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد فأفتخر أنا بولدي الحسن والحسين.

هبوط جبرئيل لتنصيف الجواهر بينهما بأمر الله لئلا يتأذى أحدهما

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 123 ط الغري) قال: وروي في المراسيل أن الحسن والحسين كانا يكتبان فقال الحسن للحسين: خطي أحسن من خطك فقال الحسين: بل خطي أحسن فقالا لأمهما فاطمة: أحكمي بيننا من أحسن منا خطا، فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما بتفضيل خط أحدهما على الآخر، فقالت لهما: سلا أباكما عليا فسألاه فكره أن يؤذي أحدهما، فقال: سلا جدكما فسألاه فقال صلى الله عليه وآله: لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرئيل فلما جاء جبرئيل قال: لا أحكم بينهما ولكن إسرافيل يحكم، فقال إسرافيل: لا أحكم بينهما ولكن أسأل الله تعالى أن يحكم بينهما فقال الله تعالى: لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة تحكم

ص 644

بينهما فقالت فاطمة: أحكم بينهما، يا رب، وكانت لها قلادة فقالت: أنا أنثر بينكما هذه القلادة فمن أخذ من جواهرها أكثر فخطه أحسن فنثرتها وكان جبرئيل وقتئذ عند قائمة العرش فأمره الله أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بينهما كيلا يتأذى أحدهما ففعل ذلك جبرئيل إكراما لهما وتعظيما.

إتيان جبرئيل بتفاحتين من الجنة ودفعهما إلى الحسن والحسين

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 122 ط الغري) قال: وجاء في الآثار أن جبرئيل كان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله: في صورة دحية الكلبي فهبط إليه ذات يوم وجلس عنده إذ دخل الحسن والحسين فأدخلا أيديهما في كم جبرئيل وكان يظنان أنه دحية فالتفت جبرئيل إلى رسول الله فسأله عن فعلهما فقال: إذا دخل دحية وهما عندي يدفع لهما تفاحتين فلذلك أدخلا أيديهما في كميك، فرفع جبرئيل جناحه وأخذ من الفردوس تفاحتين إلى الحسن والحسين إكراما لهما من الله تعالى.

ص 645

نزول سفرجلة الجنة لهما بدعاء النبي صلى الله عليه وآله

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في مقتل الحسين (ص 97 ط الغري) قال: وذكر ابن شاذان قال: حدثني القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا في جامع الرصافة، عن محمد بن علي بن عبد الحميد بن زيار بن يحيى القرشي، عن عبد الرزاق عن صدقة العبسي، أخبرنا زاذان، عن سلمان، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه ثم دخلت على فاطمة فقالت: يا أبا عبد الله هذان الحسنان جائعان يبكيان فخذ بأيديهما واخرج بهما إلى جدهما فأخذت بأيديهما وحملتهما حتى أتيت بهما إلى النبي فقال: ما لكما يا حبيبي؟ فقالا: نشتهي طعاما يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أطعمهما - ثلاثا - فنطرت فإذا سفرجلة في يدي رسول الله صلى الله عليه وآله شبهتها بقلة من قلال هجر أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وألين من الزبد ففركها بيده وصيرها نصفين ودفع إلى الحسن نصفا وإلى الحسين نصفا فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيهما فقال لي: يا سلمان لعلك تشتهيهما قلت: نعم قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من الحساب وأنك لعلى خير إنشاء الله.

ص 646

أعطى النبي صلى الله عليه وآله لهما من تفاح الجنة

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 412 ط اسلامبول) قال: وقد قيل: إن جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد بتفاحتين من الجنة فدخل عليه الحسن والحسين فناول الواحدة للحسن والأخرى للحسين وهما جائا إلى معلمهما فوهبا إياهما له فأكلها فأنطقه الله تبارك وتعالى بذكر المغيبات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن أعقب قدم وأخر، وهذه الحكاية مستفاضة بمصر والشام والحجاز عند الخواص والعام.

نزول تفاحة من الجنة وانتصافها نصفين لهما بأمر الله

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري في نزهة المجالس (ص 2 ص 232 ط القاهرة) قال: قال النسفي رضي الله عنه: كتب الحسن والحسين في لوحين وقال: كل واحد منهما خطي أحسن فتحاكما إلى أبيهما فرفع الحكم إلى فاطمة فرفعت الحكم إلى جدهما فقال: لا يحكم بينهما إلا جبرئيل فقال جبرئيل: لا يحكم بينهما إلا رب العزة فقال الله تعالى: يا جبرئيل خذ تفاحة من الجنة واطرحها على اللوحين فمن وقعت على خطة فهو أحسن فلما ألقاها قال الله تعالى: كوني نصفين فرقع نصفها على

ص 647

خط الحسن والنصف الآخر على خط الحسين ونزل جبريل بتفاحة من الجنة وألقاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الحسن والحسين فطلبها كل واحد منهما فقال جبريل: دعهما يتصارعان فمن غلب أخذها فكان جبريل مع الحسين والنبي صلى الله عليه وسلم مع الحسن فلم يغلب أحدهما الآخر فنزل عليهم تفاحة أخرى.

إتيان جبرئيل بقميصين من حلل الحنة للحسنين

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 568 في مقتل الحسين (ص 76 ط الغري) قال: وروي في المراسيل أن الحسن والحسين كان عليهما ثوبان خلقان وقد قرب العيد فقالا لأمهما فاطمة: إن بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد أفلا تخيطين يا أماه لنا ثيابا للعيد؟! فقالت لهما: يخاط لكما إن شاء الله فلما جاء العيد جاء جبرائيل بقميصين من حلل الجنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله: ما هذان؟ يا أخا يا جبرئيل، فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة وبقول لفاطمة يخاط لكما إن شاء الله. قال: جبرائيل فلما سمع قولها قال: لا تكذبن فاطمة بقولها، فقد شئت.

ص 648

إنهما كانا يغران العلم غرا

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الشافعي في تاريخ بغداد (ص 366 ج 9 ط القاهرة) قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن يونس بن خباب، عن مجاهد قال: جاء رجل إلى الحسن والحسين فسألهما فقالا: إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لحاجة مجحفة أو لحمالة مثقلة أو دين فادح فأعطياه ثم أتى ابن عمر فأعطاه ولم يسأله فقال له الرجل: أتيت ابني عمك فسألاني وأنت لم تسألني فقال ابن عمر: أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما كانا يغران العلم غرا. ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات بن الأثير الجزري في نهاية اللغة (ص 176 ط مصر). روى الحديث عن ابن عمر مقطوعا بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد ومنهم العلامة الفتني في مجمع بحار الأنوار (ج 3 ص 16 ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم العلامة الزبيدي في تاج العروس (ج 3 ص 446 مادة غرر ط القاهرة). روى الحديث مقطوعا بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد .

ص 649

 

استنهاض النبي صلى الله عليه وآله وجبرئيل لهما عند مصارعتهما في الطفولية

 

 

ونروي في ذلك أحاديث:

الأول حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام المقوم: منهم العلامة الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 104 ط الغري). روى بإسناده عن السيد أبي طالب أنهما إلى علي قال: اصطرع الحسن والحسين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله: هيه (1) يا حسن فخذ حسينا فقالت فاطمة: تستنهض الكبير على الصغير فقال: هذا جبرئيل يقول: هيه يا حسين فخذ حسنا. فلم يصرع واحد منهما صاحبه. ومنهم العلامة الطبري في ذخائر العقبى (ص 134 ط مكتبة القدسي بمصر). روى عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ويها الحسن فقال علي: يا رسول الله على

(هامش)

(1) هي بفتح الهاء والياء المشددة، وهي يزيادة هاء السكت، وأيه بفتح الألف والياء الساكنة والهاء المكسورة، وويه بفتح الواو وسكون الباء وفتح الهاء وكسرها، وويها بفتح الهاء المنونة كلها بمعنى أسرع. (*)

ص 650

الحسين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبرئيل عليه السلام يقول: ويها الحسين، خرجه ابن بنت منيع. ومنهم العلامة السيوطي في الخصائص الكبرى (ج 2 ص 265 ط حيدر آباد الدكن) قال: وأخرج الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن علي قال: اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي حسن، فقالت له فاطمة: يا رسول الله تعين الحسن كأنه أحب إليك من الحسين. قال: إن جبرئيل يعين الحسين وإني أحب أن أعين الحسن. ومنهم العلامة ابن قايماز الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 9 ط مصر) قال: وقال علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع الجنائز فطلع الحسن والحسين عليهما السلام فاعتركا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إيها حسن خذ حسينا فقال علي: يا رسول الله أعلى حسين تؤاليه وحسن أكبر، فقال: هذا جبريل يقول: إيها حسين. ورواه الحسن بن سفيان في مسنده بإسناد آخر من حديث أبي هريرة. ومنهم العلامة المذكور في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 190 ط مصر). روى الحديث فيه عن عبد العزيز الدار وردي وغيره عن علي بن أبي علي بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 108 ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن تاريخ الإسلام لكنه ذكر بدل

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج10)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب