ص 651
كلمة إيها: ويها وبدل قوله: أعلى حسين تؤاليه: تؤلب على حسن. ومنهم العلامة
الشبلنجي في نور الأبصار (ص 116 ط مصر). روى الحديث عن جعفر بن محمد بعين ما
تقدم عن مقتل الحسين لكنه ذكر بدل قوله: هيه يا حسن: أيها حسن. ومنهم العلامة
باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 165 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى
الحديث من طريق ابن بنت منيع بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .
الثاني حديث أنس بن
مالك
ما رواه القوم: منهم العلامة الكازروني في شرف النبي (على ما في مناقب
الكاشي ص 249 المخطوط). روي عن أنس بن مالك، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله
والحسن والحسين يصارعان والنبي صلى الله عليه وآله يقول: هيه حسن فقال: يا رسول
الله أتعين الكبير على الصغير قال: فإن جبرئيل يقول: هيه حسين. ومنهم العلامة
الخوارزمي في مقتل الحسين (ص 104 ط الغري). قال بعد نقل الحديث عن ابن عباس:
وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه عن أنس من مالك بهذا
السياق.
ص 652
الثالث حديث ابن عباس

رواه القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في
مقتل الحسين (ص 104 ط الغري) قال: وأنبأني الحافظ أبو العلاء هذا، أخبرنا عبد
القادر بن محمد البغدادي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس،
أخبرنا محمد بن معروف، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محمد بن سعد، أخبرنا علي بن محمد،
عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: هيه يا حسن خذ يا حسن
فقالت عائشة: تعين الكبير على الصغير فقال: إن جبرئيل يقول: خذ يا حسين. وسمعت هذا
الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السياق.
ومنهم العلامة شمس الدين بن قايماز الذهبي في سير أعلام النبلاء (3 ص 178 ط
مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن مقتل الحسين سندا ومتنا باديا من ابن سعد.
ص 653
الرابع حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين أحمد بن
عبد الله الطبري في ذخائر العقبى (ص 134 ط مكتبة القدسي بمصر). روى عن أبي
هريرة قال: كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: هن يا حسن فقالت فاطمة: يا رسول الله لم تقول هن يا
حسن فقال: إن جبرئيل عليه السلام يقول: هن يا حسين خرجه ابن المثنى في معجمه .
ومنهم العلامة العسقلاني في الإصابة (ج 1 ص 331 ط مصطفى محمد بمصر). روى من
طريق أبي يعلى عن محمد بن زيادة، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى .
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 168 ط
اسلامبول). روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم أولا عن ذخائر
العقبى لكنه ذكر بدل قولها: لم تقول هن يا حسن: إن حسينا أضعف ركنا. ومنهم
العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل ص 165، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى
الحديث من طريق ابن المثنى معجمه عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن ذخائر العقبى
.
ص 654
عدم رضاء الله ورسوله وملائكته بتأذي الحسن والحسين عند مفاضلتهما في الخط

رواه
القوم: منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني في مودة القربى (ص 127)
قال: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن الحسن والحسين كانا كتبا فقال الحسن للحسين:
خطي أحسن من خطك فقالا لفاطمة: أحكمي بيننا من أحسن منا خطا فكرهت فاطمة أن تؤذي
أحدهما بتفضيل أحدهما على الآخر فقالت: لهما سلا أباكما عليا فسألاه عن ذلك فقال
علي عليه السلام: إسألا جدكما رسول الله، فسألاه فقال: لا أحكم بينكما حتى أسأل
جبرئيل فلما جاء جبرئيل قال: لا أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما ميكائيل فقال: لا
أحكم بينهما ولكن يحكم بينهما إسرافيل فقال: لا أحكم بينهما حتى أسأل الله تعالى أن
يحكم بينهما فقال تبارك وتعالى: لا أحكم بينهما ولكن أمهما فاطمة عليها السلام تحكم
بينهما فقالت فاطمة: أحكم بينهما وكانت لها قلادة من الجواهر فقالت لهما: انشر
جواهر هذه، فمن أخذ منهما أكثر فخطه أحسن فنشرتها وكان جبرئيل واقفا عند قائمة
العرش فأمره الله تعالى اهبط إلى الأرض وأنصف الجواهر بينهما حتى لا يتأذى أحدهما
ففعل ذلك احتراما وتعظيما لهما عليهما السلام.
ص 655
كانا أحب أهل النبي صلى الله عليه وآله إليه

رواه القوم: منهم الحافظ محمد بن عيسى
بن سورة الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 194 ط الصادي بمصر) قال: حدثنا أبو سعيد
الأشج، حدثنا عقبة بن خالد، حدثني يوسف بن إبراهيم أنه سمع أنس بن مالك يقول: سئل
رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين، وكان
يقول لفاطمة: ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه. ومنهم الحافظ البخاري في التاريخ
الكبير (ج 4 قسم 2 ص 377 ط حيدر آباد الدكن) قال: يوسف بن إبراهيم التيمي - 4
قال: عبد الله بن سعيد، نا عقبة بن خالد، سمع يوسف بن إبراهيم التيمي، سمع أنس بن
مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب أهلي إلي الحسن والحسين. ومنهم العلامة
البغوي في مصابيح السنة (ص 207). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 123 ط مكتبة
القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عنه في صحيحه .
ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في مشكوة المصابيح (ص 571 ط الدهلي). روى
الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم الحافظ الذهبي
في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 217 ط مصر).
ص 656
روى الحديث عن يوسف بن إبراهيم عن أنس بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 210 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في سير أعلام
النبلاء (ص 168 ط مصر). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .
ومنهم العلامة السيد خواجه مير في علم الكتاب (ص 264 ط الدهلي). روى الحديث عن
أنس بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ورواه في ص 254 بعين ما تقدم عن التاريخ
الكبير . ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 205 ط
القاهرة). روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه سندا ومتنا. ومنهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 101 ط حيدر آباد). روى
الحديث نقلا عن الترمذي بمعنى ما تقدم عنه. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز
العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 140، ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا
نقلا عن الترمذي بمعنى ما تقدم عنه. ومنهم العلامة الهيتمي في الصواعق
المحرقة (ص 135 ط
ص 657
عبد اللطيف بمصر). روى الحديث نقلا عن الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن تاريخ
الخلفاء . وفي (ص 190 الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما
تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد
العيني في عمدة القاري (ج 16 ص 243 ط المنيرية بمصر). روى الحديث نقلا عن
الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة القسطلاني في إرشاد الساري
(ج 6 ص 161 ط مصر). روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه ثم
قال وعند الطبراني: هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما، وهذا الحديث أخرجه البخاري في
الأدب والترمذي في المناقب . ومنهم العلامة أحمد بن حجر العسقلاني في فتح
الباري (ج 7 ص 79 ط مصر). روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في
صحيحه . ومنهم العلامة السيوطي في الجامع الصغير (حديث 204) روى الحديث بعين
ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة المذكور في تاريخ الخلفاء (ص
73 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن صحيحه
إلى قوله: وكان يقول.
ص 658
ومنهم العلامة الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص 114 ط مصر). روى الحديث بعين ما
تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة المناوي في كنوز الحقايق (ص 6 ط
بولاق بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال .
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار
ص 127 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس إلى قوله: الحسن والحسين. ومنهم
العلامة الشيباني في تيسير الوصول (ج 2 ص 149 ط نول كشور). روى الحديث من طريق
الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح
النجا (ص 111 مخطوط). روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عنه في
صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ منصور بن علي ناصف في التاج الجامع (ج 3 ص 318 ط
مصر). روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 160 نسخة مكتبة الظاهرية
بدمشق). روى الحديث من طريق الترمذي والحافظ السلفي عن أنس بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم الفاضلة الأديبة المعاصرة الدكتورة عايشة عبد الرحمان بنت الشاطئ
في موسوعة آل النبي (ص 595 ط بيروت). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي بتغيير
ص 659
لا يعتنى به. ومنهم العلامة حسن ابن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي
المتوفى بعد سنة 1300 في تجهيز الجيش (ص 26 مخطوط). روى الحديث من طريق الترمذي
عن أنس بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد
لآل محمد (ص 71 ط مصر). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن تاريخ الخلفاء .
ومنهم العلامة المذكور في الفتح الكبير (ج 1 ص 48 ط مصر). روى الحديث عن أنس
بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب
(ص 303 ط لاهور). روى الحديث بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم
العلامة عبد القادر بن عبد الكريم الشفشاوني المصري في سعد الشموس والأقمار (ص
211 ط التقدم العلمية بالقاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي عن أنس بعين ما تقدم
عن صحيحه . ومنهم العلامة ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين (ج 4 ص 412 ط
السعادة بالقاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي إلى قوله: وكان يقول. ومنهم العلامة
البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 164 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق
الترمذي عن أنس بعين ما تقدم عن صحيحه . وفي ص 179، الطبع المذكور) رواه نقلا
عن الكنوز بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ عبد الغني النابلسي في
ذخائر المواريث
ص 660
(ج 1 ص 51 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة مع
تلخيص بإسقاط ذيله. وفي (ج 3 ص 132) في رواية جاء الحسن والحسين يسعيان فضمهما إليه
رواه الترمذي في المناقب عن الحسن بن عرفة ورواه ابن ماجة في السنة عن
يعقوب بن حميد وفي الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
اللهم إني أحبهما فأحبهما
ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث البراء

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 198 ط
الصادي بمصر) قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة عن فضيل بن مرزوق، عن عدي
ابن ثابت، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال: اللهم إني
أحبهما فأحبهما.
ص 661
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في جامع الأصول (ج 10 ص 19 ط مصر). روى الحديث
نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة المولى علي
المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 104 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى
الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن البراء بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم
الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 2 ص 217). روى الحديث بعين ما تقدم عن
صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المذكور في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 168 ط
مصر). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة ابن
كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث من طريق
الترمذي بعين ما تقدم عن ص صحيحه . ومنهم العلامة المناوي في كنوز الحقايق (ص
25) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه ومنهم العلامة الشيخ
سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 179 وص 164 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن
الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة الروداني في جمع الفوائد
من جامع الأصول (ج 2 ص 216 ط هند).
ص 662
روى الحديث من طريق الشيخين والترمذي بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
العلامة الورديفي الشفشاوني المصري في سعد الشموس والأقمار (ص 211 ط التقدم
بمصر) روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة
البدخشي في كتابه مفتاح النجا (ص 111 مخطوط) روى الحديث من طريق الترمذي
والبزار بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي وزاد: وأبغض من أبغضهما. ومنهم العلامة
الشيباني في تيسير الوصول (ج 2 ص 149 ط نول كشور). روى الحديث من طريق الترمذي
بعين ما تقدم عن صحيحه ومنهم العلامة الشيخ منصور بن علي ناصف في التاج
الجامع للأصول (ج 3 ص 317 ط مصر). روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي .
ص 663
الثاني حديث عطاء بن يسار

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في
مسنده (ج 5 ص 369 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان
بن داود، ثنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني محمد يعني ابن أبي حرملة عن عطاء أن
رجلا أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسنا وحسينا يقول: اللهم إني
أحبهما فأحبهما. ومنهم الحافظ الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 179 ط مكتبة
القدسي بالقاهرة). روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدم عن مسنده ثم قال: ورجاله
رجال الصحيح. ومنهم العلامة محب الدين الطبري الشافعي ي ذخائر العقبى (ص 121 ط
مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث عن عطاء بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ومنهم
العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 207 ط مصر). روى الحديث
بعين ما تقدم عن صحيح مسند سندا ومتنا.
ص 664
الثالث حديث قرة بن أياس

ما رواه القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر
الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 180 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال: وعن قرة
بن إياس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين: إني أحبهما فأحبهما، أو
اللهم إني أحبهما فأحبهما، رواه البزار.
الرابع حديث أسامة بن زيد

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 192 ط
الصادي بمصر). حدثنا سفيان بن وكيع وعبد بن حميد قالا: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا
موصى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن بكير بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي
سهل النبال، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد، أخبرني أبي أسامة بن زيد قال طرقت النبي
صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو
مشتمل على شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟
قال: فكشفه فإذا هو حسن وحسين عليهما السلام على وركيه فقال: هذان ابناي وابنا
ابنتي
ص 665
اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم
الصغير (ص 113 ط الدهلي). ثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا أبي، ثنا محمد
بن إسماعيل ابن أبي فديك، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر، عن
محمد بن زيد بن المهاجرين قنفذ التيمي، عن محمد بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن
أسامة بن زيد عن أبيه رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله مشتملا على
الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي وابنا فاطمة، اللهم إنك تعلم أني أحبهما
فأحبهما. ومنهم العلامة النسائي في الخصائص (ص 36 ط التقدم بمصر) قال: أخبرنا
القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثنا خالد بن مخلد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن
صحيح الترمذي سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل بكير في السند: أبي بكر وبدل قوله:
اللهم الخ: اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما. ومنهم العلامة النووي في تهذيب
الأسماء واللغات (ج 1 ص 160). روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم
عنه في صحيحه . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13
ص 99 ط حيدر آباد الدكن). روى قوله صلى الله عليه وسلم من طريق الترمذي عن أسامة
بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة البغوي في مصابيح السنة (ص
207 ط الخيرية بمصر). روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 167 ط مصر).
ص 666
قال: من حديث أسامة بن زيد قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة فساق
الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الحافظ المذكور في تاريخ الإسلام
(ج 2 ص 216 ط مصر). روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي من
قوله: خرج الخ. ومنهم العلامة عثمان مدوخ في العدل الشاهد (ص 55 ط القاهرة).
روى الحديث عن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة السيد
خواجه مير المحمدي في علم الكتاب (ص 264) قال: وعن أسامة بن زيد قال: خرج النبي
صلى الله عليه وآله والحسن والحسين على ركبته فقال: هذا ابناي وابنا ابنتي اللهم
إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في أسد
الغابة (ج 2 ص 11 ط مصر سنة 1208) قال: أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره
بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سودة، أخبرنا سفيان بن وسيع، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا لكنه ذكر بدل خالد بن مخلد: خالد بن حارث وبدل
كلمة الزمعي: الربعي وبدل عبد الله بن بكير: عبد الله بن أبي بكير. ومنهم العلامة
مجد الدين ابن الأثير الجزري في جامع الأصول (ج 10 ص 20 ط المحمدية بمصر). نقل
الحديث عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة مجد الدين
ابن الأثير في المختار (ص 22)
ص 667
روى قوله صلى الله عليه وسلم: عن أسامة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
العلامة عبد الله الشافعي اليماني في مرآة الجنان (ج 1 ص 122). روى قوله صلى
الله عليه وآله: اللهم إني أحبهما الخ بعين ما ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 135 و189 ط عبد اللطيف
بمصر). روى قوله صلى الله عليه وآله: من طريق الترمذي وابن حبان عن أسامة بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في مشكوة
المصابيح (ص 570 ط الدهلي). روى الحديث من طريق الترمذي، عن أسامة أيضا بعين ما
تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 73 ط الميمنية
بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عنه في صحيحه .
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 121 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم
العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين (ص 211 ط مطبعة القضاء
بمصر). روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي لكنه قال:
ص 668
اللهم إنك تعلم أني أحبهما. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 1 ص
328 ط مصطفى محمد بمصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم: من طريق الترمذي عن أسامة
بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة محمد بن طولون الدمشقي في الشذورات
الذهبية (ص 66 ط بيروت). روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي من قوله فكشفه الخ. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ عمر بن سالم العلوي
العطاس الشافعي في تاريخ حضرموت (ج 2 ص 245 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي
عن أسامة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة لكنه أسقط قوله: وأحب من يحبهما. ومنهم الحافظ
البدخشي في مفتاح النجا (ص 111 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني والترمذي
عن أسامة بن زيد بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة المناوي في الفتح
الكبير (ج 3 ص 283). روى قوله صلى الله عليه وسلم: هذان ابناي الخ بعين ما تقدم
عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة السفاريني في شرح ثلاثيات مسند أحمد (ج 2 ص
558 ط القاهرة). روى عن أسامة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة
الدكتورة عائشة بنت الشاطئ في موسوعة آل النبي (ص 595 ط بيروت).
ص 669
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي في وسيلة المآل (ص 160 ط نسخة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن أسامة
بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ورواه عن أسامة أيضا. ومنهم العلامة الحمزاوي في
مشارق الأنوار (ص 144 ط مصر). قال: أخرج الترمذي والطبراني عن أسامة بن زيد أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذان ابنا ابنتي اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما.
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور
الأبصار ص 127 ط مصر). روى قوله صلى الله عليه وسلم من طريق الترمذي عن أسامة بعين
ما تقدم عنه لكنه أسقط قوله: وأحب من يحبهما. ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان
الشافعي في السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 332 ط مصر).
روى قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبهما الخ من طريق الترمذي عن أسامة بعين
ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشفشاوني في سعد الشموس والأقمار (ص 211
ط التقدم العلمية بالقاهرة سنة 1330). روى الحديث من طريق الترمذي، عن أسامة بعين
ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 165 ط
اسلامبول).
ص 670
روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم عنه في صحيحه . ومنهم العلامة
الشيخ عبد الوهاب الشعراني المصري في مختصر تذكرة القرطبي (ص 120 ط مصر) قال:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحسن والحسين: اللهم إني أحبهما
فأحبهما وأحب من يحبهما. ومنهم العلامة النبهاني في الأنوار المحمدية (ص 436 ط
بيروت). روى قوله صلى الله عليه وسلم: من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم عنه
في صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في أرجح المطالب
(ص 302 ط لاهور). روى الحديث من طريق الترمذي والنسائي والطبراني عن أسامة بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي إلا أنه قال: اللهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما.
الخامس
حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو داود الطيالسي في
المسند (ص 332 طبع حيدر آباد) قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا
سفيان بن حبيب، عن عبيد الله بن يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحسن والحسين: اللهم إني أحبهما وأحب
من يحبهما.
ص 671
ومنهم القاضي عياض المغربي اليحصبي في كتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى (ج 2 ص
21 ط مصر) قال: وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين: اللهم إني أحبهما
فأحبهما. ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق (على ما في منتخبه ج 4
ص 204 ط روضة الشام). روى الحديث من طريق أحمد عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند
الطيالسي . وفي (ص 202) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد الحسن والحسين
ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما، رواه النسائي. ومنهم الحافظ نور الدين في مجمع
الزوائد (ج 9 ص 180 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق البزار عن
أبي هريرة بعين ما تقدم عن تاريخ دمشق ثم قال: وإسناده حسن. ومنهم العلامة
الطبراني في المعجم الكبير (ص 133 مخطوط) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن
الاصبهاني، نا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، نا ابن أبي فديك، نا المتوكل بن
موسى، عن محمد بن مسرع، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: وقف رسول الله
صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة، فسلم، فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال له رسول
الله صلى الله عليه وسلم: أرق بأبيك أنت عين بقة وأخذ بإصبعيه، فرقى على عاتقه ثم
خرج الآخر الحسن أو الحسين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك أرق
بأبيك أنت عين البقة وأخذ بإصبعيه، فاستوى
ص 672
على عاتقه الآخر وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على
فيه ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. ومنهم العلامة الهيتمي في
مجمع الزوائد (ج 9 ص 176، مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن
أبي هريرة بعين ما تقدم عن المعجم الكبير . ومنهم العلامة الشيخ علي المتقي
الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 104 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى من طريق
الطبراني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبهما
فأحبهما وأبغض من أبغضهما يعني الحسن والحسين. ومنهم العلامة المذكور في منتخب
كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 106 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه
أيضا من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم عنه في كنز العمال . ومنهم
العلامة المناوي في كنوز الحقائق (ص 25 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق ابن
أبي شيبة ومن طريق الترمذي بعين ما تقدم عن مسند الطيالسي . ومنهم العلامة
الزرندي في نظم درر السمطين (ص 209 ط القضاء). روى الحديث بعين ما تقدم عن
الشفاء . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في ينابيع المودة (ص 169 ط
اسلامبول).
ص 673
روى الحديث عن الشفاء بعين ما تقدم عن مسند الطيالسي . وفي (ص 179) رواه من طريق
ابن أبي شيبة بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة ابن الصبان
المصري في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 127 ط مصر). روى الحديث
من طريق الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة بعين ما تقدم عن منتخب كنز العمال
. ومنهم العلامة الشيخ أحمد ضياء الدين الگمشخانوي في راموز الأحاديث (ص 186 ط
قشله همايون بالاستانة). روى الحديث من طريق الطبراني عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن
منتخب كنز العمال .
السادس حديث يعلى بن مرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (130 مخطوط) قال: حدثنا عبدان بن أحمد، نا
العباس بن الوليد النرسي، نا يحيى بن سليم نا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد
بن أبي راشد، عن يعلى بن مرة: أن حسنا وحسينا أقبلا يمشيان إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فلما جاء أحدهما جعل يده في عنقه ثم جاء الآخر، فجعل يده الأخرى في
عنقه، فقبل هذا ثم قبل هذا، ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما، أيها الناس إن الولد
منحلة مجبنة.
ص 674
ومنهم العلامة الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 5 ط القاهرة). روى الحديث من
طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بعين ما تقدم عن المعجم الكبير
لكنه ذكر بدل قوله: أقبلا يمشيان: يسعيان. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسلة
المآل (ص 161 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الدولابي عن يعلى
بن مرة بعين ما تقدم عن المعجم الكبير لكنه ذكر بدل قوله أقبلا يمشيان:
يستبقان.
إن الله أحبهما

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن
أبي بكر الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 173 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه، فأجلسه
على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفعك الله يا عم فقال له العباس:
هذا علي يستأذن فقال: يدخل، فدخل ومعه الحسن والحسين فقال له العباس: هؤلاء ولدك يا
رسول الله، قال: وهم ولدك يا عم قال: أتحبهما؟ قال: أحبك الله كما أحبهما. رواه
الطبراني في الصغير و الأوسط . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في
منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 110 ط مصر). روى الحديث عن ابن
عباس بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد لكنه ذكر بدل كلمة: كما أحبهما: كما أحببتم.
ص 675
ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الصغير (ص 49 ط الدهلي) قال: ثنا إبراهيم بن
درستويه الشيرازي ببغداد، ثنا محمد بن يحيى الحجري الكندي الكوفي، ثنا عبد الله بن
الأجلي، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن مجمع
الزوائد لكنه ذكر في آخر الحديث: فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال: وهم
ولداي يا عم، قال: أحبهما فقال: أحبك الله كما أحببتهما. ومنهم العلامة محب الدين
الطبري في ذخائر العقبى (ص 121 ط القدسي بمصر). روى الحديث من طريق السلفي في
المشيخة البغدادية عن ابن عباس بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد لكنه ذكر بدل كلمة
كما أحبهما: أحبهم. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل في عد مناقب
الآل (ص 160 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
استأذن علي رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم والعباس رضي الله عنه عنده
فأذن له فدخل ومعه الحسن والحسين رضي الله عنهما وقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول
الله؟ فقال: نعم ولدي قال: أتحبهم قال: أحبك الله كما أحببتهم أخرجه السلفي في
المشيخة البغدادية وأخرجه الطبراني وقال بعد قوله: هؤلاء ولدك يا رسول الله قال:
نعم وهم ولدك يا عم ثم ذكر ما بعده.
ص 676
نزل النبي عن المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم
الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في صحيحه (ج 13 ص 194 ط الصادي بمصر) قال:
حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا علي بن حسين بن واقد، حدثني أبي حدثني عبد الله بن
بريدة، قال: سمعت أبي بديرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء
الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن المبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله إنما
أموالكم وأولادكم فتنة، فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت
حديثي ورفعتهما. ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده (ج 5 ص 354 ط الميمنية
بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد بن حباب، حدثني حسين بن واقد فذكر
الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا ومتنا. ومنهم الحافظ ابن ماجة
القزويني في سنن المصطفى (ج 2 ص 377 ط التازية بمصر) قال: حدثنا أبو عامر عبد
الله بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، ثنا زيد بن الحباب،
ثنا حسين بن واقد قاضي مرو، حدثني عبد الله بن بريدة أن أباه حدثه قال: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يخطب فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان
ص 677
أحمران يعثران ويقومان فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما في حجره
فقال: صدق الله ورسوله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في
خطبته. ومنهم العلامة الزبيدي في الإتحاف (ج 6 ص 320 ط بولاق). أشار إلى نقل
أصحاب السنن هذا الحديث عن بريدة. ومنهم العلامة إسماعيل بن كثير في البداية
والنهاية (ج 8 ص 33 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
الحافظ النسائي المتوفى 253 وقيل 256 في السنن (ج 1 ص 209 ط الميمنية بمصر)
قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن حسين بن واقد عن عبد
الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين
رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم
فقطع كلامه فحملهما ثم عاد إلى المنبر ثم قال: صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم
فتنة، رأيت هذين يعثران في قميصهما فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما. ومنهم الحاكم
أبو عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى 405 في المستدرك (ج 1 ص 287 ط حيدر
آباد) قال: وأخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار
وأخبرنا القاسم بن القاسم السياري، ثنا إبراهيم بن خلال، قالا: ثنا علي بن الحسن بن
شقيق ثنا الحسين بن واقد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى لكنه ذكر
بدل قوله في حجره: بين يديه. وزاد قبل قوله هذين ولدي، وبعد قوله فلم أصبر: حتى
نزلت فأخذتهما.
ص 678
ومنهم العلامة البيهقي المتوفى 458 في السنن الكبرى (ج 3 ص 218 ط حيدر آباد
الدكن) قال: (حدثنا) أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي إملاء، أنبأ أبو نصر
أحمد ابن محمد بن الحسن المروزي، ثنا إبراهيم بن هلال المروزي، ثنا علي بن الحسن بن
شقيق، أنبأ الحسين بن واقد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي سندا
ومتنا لكنه أسقط كلمة عن المنبر. ثم قال: ورواه زيد بن الحباب عن الحسين ابن واقد
بمعناه. وفي (ج 6 ص 165، الطبع المذكور) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو
العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن مكرم ثنا زيد بن الحباب فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن سنن المصطفى سندا ومتنا لكنه زاد بعد قوله: فأخذهما: ثم صعد. وبعد
قوله: فلم أصبر: حتى أخذتهما. ومنهم العلامة ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج 4 ص
207 ط روضة الشام). روى الحديث عن ابن حزيمة، عن بريدة بعين ما تقدم عن سنن
المصطفى إلا أنه ذكر بدل قوله: في حجره: بين يديه، ثم قال: ورواه أبو يعلى، وابن
سعد عن زيد بن أرقم بلفظ أن الحسن خرج وعليه بردة رسول الله يخطب فعثر فسقط فنزل
رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمله ووضعه في حجره وقال: إن الولد لفتنة ولقد نزلت
إليه وما أدري أين هو. ومنهم الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك (المطبوع بذيل
المستدرك ج 1 ص 287 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك بتلخيص
السند. ومنهم العلامة المذكور في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 7 ط
ص 679
مصر). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى إلا أنه ذكر بدل قوله:
في حجره: بين يديه. ومنهم الحافظ المذكور في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 171 ط
مصر). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة البغوي
المتوفى سنة 510 في مصابيح السنة (ص 208 ط الخيرية بمصر). روى الحديث عن بريدة
بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الحافظ العسقلاني في تهذيب التهذيب (ج
2 ص 346 ط حيدر آباد). روى الحديث عن أبي بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي
ومنهم العلامة الشهير بالخازن في تفسيره (ج 7 ص 88 ط القاهرة). روى الحديث من
طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري
في أسد الغابة (ج 2 ص 12 ط مصر سنة 1288) قال: أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله
وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن حريث، فذكر الحديث بعين ما تقدم
عن صحيح الترمذي سندا ومتنا ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير في جامع
الأصول (ج 10 ص 22 ط المحمدية بمصر)
ص 680
روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 131 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث عن
بريدة من طريق أبي داود، وأبي حاتم والترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم
الحافظ أبو محمد حسين بن مسعود الفراء البغوي في معالم التنزيل (ج 7 ص 88 ط
القاهرة) قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري، أنا أبو سعيد أحمد بن
محمد بن الفضل الفقيه، أنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الفقيه، ثنا أحمد بن بكر بن سيف
ثنا علي بن الحسن، أنا الحسين، بن واقد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي
سندا ومتنا. ومنهم العلامة عثمان مدوخ في العدل الشاهد (ص 55 ط القاهرة). روى
الحديث عن أبي بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي ثم قال وعن عطاء بن عمر بن
أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت هذه الآية الحديث. ومنهم
الحافظ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص 206 ط الغري) قال: وأخبرنا جميع
هؤلاء المشايخ بأسانيدهم إلى الترمذي، حدثنا الحسين بن حريث، فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الحنفي في نظم درر
السمطين (ص 210 ط مطبعة القضاء).
ص 681
روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة ابن كثير
الدمشقي في البداية والنهاية (ج 8 ص 35 ط القاهرة) قال: وقال ابن حزيمة، ثنا
عبدة بن عبد الله الخزاعي، ثنا زيد بن الحباب ح وقال أبو يعلى أبو خثيمة، ثنا زيد
بن الحباب، حدثني حسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فذكر الحديث
بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي لكنه ذكر بدل قوله: فحملهما ووضعهما بين يديه:
فأخذهما فوضعهما في حجره على المنبر، وقد رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة من
حديث الحسين بن واقد - وقد رواه محمد الضمري عن زيد بن أرقم فذكر القص. وفي (ص 205،
الطبع المذكور) وقد روى الإمام أحمد، عن زيد بن حباب، عن الحسين بن واقد، وأهل
السنن الأربعة من حديث الحسين بن واقد، عن بريدة، عن أبيه. فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة المذكور في تفسير القرآن (ج 9 ص 466 ط
بولاق). روى الحديث من طريق أحمد، وأهل السنن عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم العلامة السجستاني في صحيحه (على ما في المناقب المخطوطة لعبد
الله الشافعي ص 213). روى الحديث بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة
ابن حجر في الإصابة (ج 328 1 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي، عن بريدة
ملخصا. ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل في تقريب الأسانيد (ج 3
ص 682
ص 203 ط مصر). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم الحافظ
الفقيه في طرح التثريب في شرح التقريب (ج 3 ص 203 ط مصر). روى الحديث بعين ما
تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل العاقولي في الرصف لما
روي عن النبي من الفضل والوصف (ص 373 ط مكتبة الأمل السالمية بالكويت). روى
الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب
الشعراني المصري في مختصر تذكرة القرطبي (ص 120 ط مصر) قال: وكان إذا رآهما (أي
الحسن والحسين) هش لهما وربما حملهما كما روى أبو داود: إنهما دخلا المسجد وهو يخطب
فقطع خطبته ونزل فأخذهما وصعد بهما وقال: قد رأيت هذين فلم أصبر. ومنهم العلامة
الخطيب التبريزي العمري في مشكاة المصابيح (571 ط الدهلي). روى الحديث من طريق
الترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج
5 ص 109، ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن برية بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي
إلا أن في آخره: فلم أصبر ثم أخذ في خطبته. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في
الصواعق المحرقة (ص 189
ص 683
و 3 ط عبد اللطيف بمصر). روى ذيل الحديث من طريق أحمد وأصحاب السنن الأربعة وابن
إحسان والحاكم عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي من قوله: صدق الله الخ.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين المولى علي بن سلطان محمد الهروي القاري في شرح
عين العلم وزين الحلم (ص 420 ط القاهرة بالمطبعة المنيرية). روى الحديث من طريق
أصحاب السنن والترمذي عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي معنا ومنهم
العلامة الشيخ الشعراني في كشف الغمة (ج 1 ص 153 ط مصر). روى الحديث من طريق
أحمد والترمذي وابن ماجة وابن حيان والحاكم عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم العلامة أبو عثمان عمرو بن بحر الليثي الجاحظ في التاج الجامع
للأصول (ج 3 ص 317). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .
ومنهم الحافظ كبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمان بن يوسف المزي في تحفة
الأشراف لمعرفة الأطراف (ج 2 ص 80 ط الدار القيامة في بمباي). روى الحديث من طريق
الترمذي في أبواب المناقب والنسائي وأبي داود في الصلاة. ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي في وسيلة المآل (ص 164، نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ص 684
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن صحيحه . ومنهم العلامة الشيخ محمد
بن محمد بن سليمان نزيل دمشق في جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (ج 2
ص 217 ط بلدة ميرته من بلاد الهند). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة الدكتورة عائشة بنت عبد الرحمان الشاطئ
في موسوعة آل النبي (ص 599 ط بيروت). روت الحديث بعين ما تقدم عن صحيح
الترمذي . ومنهم الفاضل العالم المعاصر في أهل البيت (ص 43 ط السعادة بمصر).
روى الحديث نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم الشيخ محمد
الصبان في إسعاف الراغبين (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 128 ط مصر). وروى ابن
أبي شيبة وأحمد والأربعة عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما السلام وعليهما قميصان أحمران يمشيان
ويعثران ويقومان فنزل صلى الله عليه وسلم فحملهما، واحد من ذا الشق وواحد من ذا
الشق ثم صعد المنبر فقال: صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، إني نظرت إلى هذين
الغلامين يمشيان ويعثران فلم أصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما. ومنهم العلامة السيد
أحمد بن سودة الادريسي في رفع اللبس والشبهات (ص 10 وص 65 ط مصر). روى الحديث
نقلا عن صحيح الترمذي بعين ما تقدم عنه في صحيحه .
ص 685
ومنهم العلامة السيد حسن خان الحسيني ملك بهوپال الهند في تفسير فتح البيان (ج
9 ص 388 ط بولاق مصر). روى الحديث من طريق أحمد، وأبو داود والترمذي والنسائي وابن
ماجة والحاكم وصححه وابن مردويه وابن أبي شيبة عن بريدة بعين ما تقدم عن إسعاف
الراغبين . ومنهم العلامة المذكور في كتابه حسن الأسوة (ص 142 ط الاستانة).
رواه فيه أيضا عن ابن بريدة بعين ما تقدم عنه في فتح البيان ثم قال: أخرجه أحمد
إلى آخر ما تقدم عنه بعينه. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في
ينابيع المودة (ص 166 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود
والنسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . وفي ص 222، الطبع المذكور)
رواه من طريق أبي داود وأبي حاتم والترمذي أيضا بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .
ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد لآل محمد (ص 71 ط مصر). روي الحديث عن
بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي . ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي
الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب (ص 303 ط لاهور). روى من طريق أحمد،
والترمذي، وابن ماجة، وأبي داود النسائي،
ص 686
وابن حبان، والحاكم عن بريدة بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي .
قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: من أحبني فليحبهما
ونروي في ذلك حديثين:
الأول حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ الطيالسي في مسنده (ص 327 ط حيدر آباد)
قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا موسى بن مطير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحسن والحسين: من أحبني فليحب هذين. ومنهم
الحافظ نور الدين الهيتمي في مجمع الزوائد (ج 9 ص 180 ط القدسي في القاهرة).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المسند لكنه ذكر بدل قوله فليحب هذين:
فليحبهما ثم قال: رواه البزار ورجاله وثقوا. ومنهم العلامة الشعراني في كشف الغمة
(ج 3 ص 9 ط مصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن مسند الطيالسي ثم
قال: ويروى مثله عن أسامة بن زيد، وابن عباس، وسلمان، وغيرهم. ومنهم الحافظ الذهبي
في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 5 ط القاهرة).
ص 687
روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدم عن المسند ثم ذكر ما ذكره في كشف
الغمة . ومنهم العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 205 ط الغري). روى في
حديث دفن الحسن عليه السلام عن أبي هريرة قال: أما سمعتم رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: من أحبني فليحبهما. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 167
ط اسلامبول) قال: أيضا أخرج الطبراني عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى
الله عليه وآله ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى
إلينا فقال: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وكان رسول الله صلى الله
عليه وآله يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار
إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال: من أحبني فليحب هذين. ومنهم
العلامة جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين (ص 209 ط القضاء) قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: من أحبني فليحبب هذين يعني حسنا وحسينا.
ص 688
الثاني حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم
الاصفهاني في حلية الأولياء (ج 8 ص 305 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا القاضي أبو
أحمد إملاء، ثنا عبد الرحمان بن محمد بن سلم، ثنا الحسين ابن رزيق الكوفي، ثنا أبو
بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي
والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره فأخذ المسلمون يميطونهما فلما انصرف قال:
ذروهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين. ومنهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير
(ص 133 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا عبد
الرحمن بن صالح الأزدي، نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: كان
النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين على ظهره، فباعدهما الناس وقال النبي
صلى الله عليه وسلم: دعوهما بأبيهما وأمي، من أحبني، فليحب هذين. ومنهم العلامة محب
الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص 123 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق
أبي حاتم عن عبد الله وفيه: فقال صلى الله عليه وسلم: دعوهما بأبي هما وأمي من
أحبني فليحب هذين. وفي (ص 132، الطبع المذكور)
ص 689
رواه من طريق الحافظ الدمشقي عن عبد الله وفيه قال: دعوهما فلما أن صلى وضعهما في
حجره، وقال: من أحبني فليحب هذين. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز
العمال (ج 13 ص 107 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الطبراني عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبني فليحب هذين - يعني الحسن والحسين.
ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 107 ط
الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا من طريق الطبراني عن ابن مسعود بعين ما تقدم
عنه في كنز العمال . ومنهم العلامة السيوطي في الجامع الصغير (ج 2 ص 328 ط
مصر). روى عن ابن مسعود قال: كان يصلي الحسن الحسين ويقعدان على ظهره. ومنهم
العلامة الزرندي في نظم درر السمطين (ص 209 ط مطبعة القضاء) قال: وروى عن عبد
الله بن مسعود قال: كان الحسن والحسين يحبوان حتى يأتيان رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو في المسجد يصلي فيركبان على ظهره فإذا جلس ضمهما إلى صدره ثم يقول: بأبي
وأمي من كان يحبني فليحب هذين. ورواه عن عبد الله أيضا وفيه: فإذا قضى صلاته ضمهما
إليه وقال: بأبي أنتما وأمي، من أحبني فليحب هذين. ومنهم العلامة ابن عساكر في
تاريخ دمشق (على ما في منتخبه ج 4 ص 204 ط روضة الشام) قال:
ص 690
من أحبني فليحب هذين. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 1 ص 329 ط
مصطفى محمد بمصر). روى الحديث من طريق أبي يعلى عن عاصم، عن زر، عن عبد الله وفيه:
وضعهما صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: من أحبني فليحب هذين. ومنهم العلامة الشيخ
سليمان البخلي في ينابيع المودة (ص 221 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أبي
حاتم، والحافظ الدمشقي بعين ما رواه عنهما في ذخائر العقبى . وفي (ص 186 الطبع
المذكور) رواه من طريق أبي نعيم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن الجامع الصغير .
ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجاء (المخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن
منتخب كنز العمال . ومنهم العلامة الگمشخانوى النقشبندي الخالدي في راموز
الأحاديث (ص 556 ط قشلة همايون بالاستانة). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم
عن الجامع الصغير . ومنهم العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 304 ط
لاهور). روى الحديث من طريق أبي حاتم والنسائي والحافظ الدمشقي والديلمي وابن
عساكر، عن عبد الله بعين ما تقدم أولا عن ذخائر العقبى . ومنهم الحافظ الهيتمي
في مجمع الزوائد (ج 9 ص 179، ط مكتبة القدسي بالقاهرة). روى عن عبد الله بن
مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد
ص 691
وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى
الصلاة وضعهما في حجره وقال: من أحبني فليحب هذين - رواه أبو يعلى والبزار وقال:
فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقاة. ومنهم العلامة
النبهاني في الشرف المؤبد لآل محمد (ص 71 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن
مجمع الزوائد . ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل (ص 164 نسخة
المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الحافظ الدمشقي في معجم النساء عن
عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن مجمع الزوائد . ورواه من طريق أبي حاتم عن
عبد الله بن مسعود بمعنى ما تقدم أولا عن ذخائر العقبى .
الثالث حديث سعد بن أبي
وقاص

رواه القوم: منهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في
المعتصر من المختصر (للقاضي أبي الوليد الباجي المالكي ج 2 ص 364 ط حيدر آباد).
عن سعد بن أبي وقاص لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبويه وقال
صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: بأبي أنتما وأمي من أحبني فليحب هذين.
ص 692
من أحبهما فقد أحب النبي صلى الله عليه وآله ومن أبغضهما فقد أبغضه
ونروي في ذلك
أحاديث:
الأول حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن ماجة
القزويني في سنن المصطفى (ج 1 ص 64 ط التازية بمصر) قال: حدثنا علي بن محمد،
ثنا وكيع، عن سفيان، عن داود بن أبي عوف بن أبي الحجاف وكان مرضيا عن أبي حازم، عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني
ومن أبغضهما فقد أبغضني. ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في المستدرك (ج
3 ص 166 ط حيدر آباد) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا الحجاج بن دينار الواسطي، عن جعفر بن إياس، عن
عبد الرحمان بن مسعود، عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى
انتهى إلينا فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما فقال: نعم، من أحبهما فقد أحبني
ص 693
ومن أبضغهما فقد أبغضني. هذا حديث صحيح الإسناد. ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في
تاريخ بغداد (ج 1 ص 141 ط السعادة بمصر) قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد
بن مهدي قال: أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ قال: نبأنا يحيى بن
زكريا شيبان قال: نا أرطاط بن حبيب قال: نا أيوب بن واقد عن يونس بن خباب، عن أبي
حازم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم الحافظ
الطبراني في المعجم الكبير (ص 133 مخطوط) قال: حدثنا فضيل بن محمد الملطي، نا
أبو نعيم، نا سلم الحذا، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد قال: سمعت أبا حازم يحدث،
عن أبي هريرة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . وقال: حدثنا إسحاق بن
إبراهيم الديري، أنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن سالم ابن أبي حفص، عن أبي حازم، عن
أبي هريرة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا. وقال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا
أبو نعيم، نا سفيان، عن أبي الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث بعين
ما تقدم عنه أولا. وقال: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم وأبو غسان مالك بن
إسماعيل قالا: نا إسرائيل قال: سمعت سالم بن أبي حفص يقول: سمعت أبا حازم يقول:
سمعت
ص 694
رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا. وقال: حدثنا محمد
بن عبد الله الحضرمي، نا جمهور بن منصور، نا سيف بن محمد، نا سفيان، عن حبيب بن أبي
ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رض قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول في الحسن والحسين: من أحبهم، فيحبني، ومن أبغضهما فيبغضني. وقال: حدثنا محمد
بن عبد الله الحضرمي، نا أبو كريب ومحمد بن عمر الهياجي ح وحدثنا علي بن سعيد
الرازي، نا أبو كريب قالا: نا يحيى بن عبد الرحمان الأرجي، نا عبيدة بن الأسود، عن
القاسم بن الوليد الطائي، عن طلحة بن مصرف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبني، فقد أحبهما، يعني الحسن والحسين.
ومنهم العلامة القاضي عياض في الشفاء (ج 2 ص 21 ط مصر). روى أنه قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين: من أحبهما فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله
ومن أبغضهما فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. ومنهم العلامة الخوارزمي في
مقتل الحسين (ص 90 ط الغري). قال: بهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن
أحمد بن الحسين هذا حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا
عبد الله بن أحمد ابن حنبل، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم
الحافظ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق (ج 4 ص 202 ط روضة الشام).
ص 695
روى الحديث من طريق الخطيب، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عنه في تاريخ بغداد . وفي
(ج 4 ص 204، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي يعلى وأحمد، عن أبي هريرة بعين
ما تقدم عن سنن ابن ماجة . ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في البداية
والنهاية (ج 8 ص 34 ط مصر). روى الحديث عن سفيان الثوري وغيره عن سالم بن أبي
حفص، عن أبي حازم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن سنن ابن ماجة . وفي (ج 8 ص 35
و205، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك سندا ومتنا. وفي (ج
8 ص 36، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي نعيم وابن ماجة بعين ما تقدم عن
سنن المصطفى . وفي (ج 8 ص 205، الطبع المذكور) قال الإمام أحمد: حدثنا أبو أحمد،
ثنا سفيان، فذكره بعين ما تقدم عن سنن المصطفى سندا ومتنا. وفي (ج 8 ص 206،
الطبع المذكور) قال أبو داود الطيالسي: حدثنا موسى بن عطية، عن أبيه، عن أبي هريرة
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحسن والحسين: من أحبني فليحب
هذين. ومنهم الحافظ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي
القزويني المتوفى سنة 623 في التدوين (ج 4 ص 17 ط طهران
ص 696
المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال: وكتب علي بن أحمد بن إبراهيم الجعفري
وقال الخليل: قرأ لي أبي القسم علي بن أحمد وأنا أسمع، ثنا علي بن إبراهيم، ثنا أبو
حاتم الرازي سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل يقولان: سمعنا
إسرائيل بن يوسف، سمعت سالم بن أبي حفص، سمعت أبا حازم، سمعت أبا هريرة رضي الله
عنه، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة جمال الدين
الزرندي في نظم درر السمطين (ص 209 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن أبي هريرة
بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ورواه ثانيا بعين ما تقدم عن المستدرك لكنه
أسقط قوله: وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة. ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان بن
قايماز الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 8 ط مصر). روى الحديث من طريق أبي نعيم
عن سلم الحداء، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد، سمعت أبا حازم، عن أبي هريرة، فذكره
بعين ما تقدم عن سنن المصطفى ثم قال: قد روى أبو الحجاف، عن أبي حازم. ومنهم
العلامة المذكور في ميزان الاعتدال (ج 1 ص 367 ط القاهرة). روى الحديث عن ابن
فضيل، عن سالم بن أبي حفص، عن أبي حازم، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن سنن
المصطفى . ومنهم العلامة المذكور في تلخيص المستدرك (المطبوع في ذيل المستدرك،
الطبع المذكور).
ص 697
روى الحديث بعين ما تقدم عن المستدرك بتلخيص السند. ومنهم العلامة المذكور في
تاريخ الإسلام (ج 3 ص 6 ط مصر). أبو نعيم ثنا سلم الحداء، عن الحسن بن سالم بن
أبي الجعد، سمعت أبا حازم، عن أبي هريرة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن سنن
المصطفى . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13 ص 106
ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة والحاكم، عن أبي
هريرة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي في مجمع
الزوائد (ج 9 ص 179 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما
تقدم عن المستدرك ثم قال: قلت رواه ابن ماجة باختصار - رواه أحمد ورجاله ثقاة
إلى أن قال ورواه البزار. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في الإصابة (ج 1 ص
328 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث عن ابن مسعود عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن
المستدرك لكنه أسقط قوله: فقال له - إلى قوله صلى الله عليه وسلم: نعم. ومنهم
الحافظ السيوطي في الجامع الصغير (ج 2 ص 479 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد
والحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن تاريخ بغداد . ومنهم العلامة المناوي
القاهري في كنوز الحقائق (ص 144). روى الجملة الأولى من الحديث بعين ما تقدم عن
تاريخ بغداد . ومنهم العلامة العارف الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في
ص 698
ذخائر المواريث (ج 4 ص 88). روى الجملة الأولى من الحديث بعين ما تقدم عن
تاريخ بغداد . ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب الشعراني المصري في لطائف المنن
(ص 219 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة الشيخ
عبد الرحمان المعلمي في الأنوار الكاشفة (ص 212 ط السلفية بالقاهرة) روى قوله
صلى الله عليه وآله نقلا عن المستدرك بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم
العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في رشفة الصاوي (ص 55). روى الحديث بعين
ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة
(ص 190 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق أحمد وابن ماجة والحاكم عن أبي
هريرة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا
(ص 112 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد، وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة بعين ما
تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 166 ط
اسلامبول). روى الحديث من طريق ابن ماجة، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن سنن
ص 699
المصطفى . وفي (ص 169، الطبع المذكور) نقله عن الشفاء . وفي (ص 187) نقله عن
الجامع الصغير . وفي (ص 181) نقله عن الكنوز وقد تقدم عنها بلا واسطة. ومنهم
العلامة النبهاني في الفتح الكبير (ج 3 ص 148 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد
وابن ماجة والحاكم، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم العلامة
المعاصر الشيخ عبد الرحمان بن يحيى المعلمي اليماني في الأنوار الكاشفة (ص 212
ط مصر). روى الحديث عن المستدرك بعين ما تقدم عنه من قوله: من أحب الخ. ومنهم
العلامة الآمرتسري في أرجح المطالب (ص 303 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن
ماجة، والحاكم، والديلمي، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن سنن المصطفى . ومنهم
العلامة الساعاتي في بدايع المنن (ج 2 ص 495 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي
هريرة بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي ابن طاهر
الحداد العلوي الحضرمي في القول الفصل (ص 38 ط جاوا). روى الحديث عن أبي هريرة
بعين ما تقدم عن المستدرك . ومنهم العلامة النبهاني في الشرف المؤبد لآل محمد
(ص 71
ص 700
ط مصر). روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن المستدرك .
الثاني حديث سلمان

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم النيشابوري في المستدرك (ج 3 ص 166 ط
حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا أبو جعفر محمد بن علي
الشيباني بالكوفة حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي، ثنا أبو نعيم الفضل بن
دكين، ثنا الأعمش عن إبراهيم، عن ظبيان، عن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول: الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله
ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه
الله أدخله النار هذا حديث حسن صحيح على شرط الشيخين. ومنهم الحافظ الطبراني في
المعجم الكبير (ص 133 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا يحيى
الجماني، نا قيس بن الربيع عن محمد بن رستم، عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه
الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله
ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم.