الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج11)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 351

فأراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودفعه إليه، فقالت أم سلمة: فأخذته فجعلته في قارورة فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما (1). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) من قوله: إن جبرئيل كان معنا في البيت - إلى: فأراها، لكنه ذكر بدل قوله من الدنيا: في الدنيا، وبدل قوله فأراها: فأرانيه. ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الحنبلي البغدادي في (الغنية لطالبي طريق الحق) (ج 2 ص 56 ط مصر) قال: عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منزلي إذ دخل عليه الحسين رضي الله عنه فطالعت عليهما من الباب، وإذا الحسين رضي الله عنه على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلعب، وفي يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعة من طين ودموعه تجري، فلما خرج الحسين رضي الله عنه دخلت فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله طالعت عليك وفي يدك طينة وأنت تبكي، فقال صلى الله عليه وآله وسلم لي: لما فرحت به وهو على صدري يلعب أتاني جبريل عليه السلام وناولني الطينة التي يقتل عليها فلذلك بكيت. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 158 ط الغري) قال: أخبرنا جار الله العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، حدثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمان، حدثنا عمي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، أخبرنا أبو عبد الله الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه

(هامش)

(1) هذا حديث يشبه ما تقدم منا عن أنس في قدوم ملك القطر على النبي (ص) لكنه حيث كان المذكور فيها جبرئيل وكان الراوي غيره لم نسرده في سلكها (*)

ص 352

حدثنا محمد بن جعفر بن محمد، حدثنا عباد بن يعقوب، أخبرنا علي بن هاشم، عن موسى الجهني، عن صالح بن أربد النخعي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الغنية) وفي آخر الحديث: إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها، وأخبرني أن أمتي تقتله. ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 2 ص 212 ط الخيرية بمصر): نقل حديث أم سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن جبريل عليه السلام أتاه بسهلة أو تراب أحمر. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في كتابه (لسان العرب) (ج 11 ص 349 ط دار الصادر، في بيروت).روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (النهاية). ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 161 ط نول كشور في لكهنو). روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (النهاية).

ص 353

السادس من أحاديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 144 مخطوط). حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا أحمد بن يحيى الصوفي، نا إسماعيل بن أبان، حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن ظريف، عن أبي جعفر، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقتل الحسين يعلوه القتير، قال أبو القاسم: القتير الشيب. ومنهم العلامة الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 190 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج ص 111 ط الميمنية بمصر). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 136 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير والباوردي، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 113 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الباوردي والطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عن

(المعجم الكبير).

ص 354

السابع من أحاديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 144، مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا أحمد بن يحيى الصوفي، نا إسماعيل بن أبان، نا حبان بن علي، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقتل حسين بن علي رضي الله عنه على رأس ستين من مهاجري. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 190 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 113 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق الطبراني والخطيب وابن عساكر، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ص 111). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).

ص 355

ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 136 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير والخطيب وابن عساكر، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 161 ط الغري). روى بإسناده عن سليمان بن أحمد، عن محمد بن عبد الله الحضرمي بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا.

الثامن من أحاديث أم سلمة

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 193 ط الصادي بمصر) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا وأبو خالد الأحمر، حدثنا رزين قال: حدثني سلمى، قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا. ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 4 ص 19 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرني أبو القاسم ابن الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، أبو خالد الأحمر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن

ص 356

(صحيح الترمذي) سندا ومتنا، لكنه زاد بعد قوله رأيت رسول الله في المنام: يبكي. ومنهم الحافظ البغوي في (مصابيح السنة) (ص 207 ط مصر). روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 22 ط مصر) قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى الترمذي قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 96 ط مطبعة الزهراء) قال: وأخبرني الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن العاصمي، عن أبي علي إسماعيل بن أحمد، عن والده، أخبرني علي بن أحمد بن عبدان، أخبرني أحمد بن عبيد، أخبرني تمام، حدثني أبو سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا إلا أنه زاد كلمة أثر قبل كلمة التراب، وكلمة مغبرا بعد قوله: يا رسول الله. ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 286 ط الغري) قال: أخبرنا سيدنا وشيخنا بقية السلف علامة الزمان شافعي العصر حجة الإسلام شيخ المذاهب أبو محمد عبد الله بن أبي الوفاء الباذرائي، عن الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر، أخبرنا أبو الفتح الكروخي، وأخبرنا القاضي العالم صدر الشام أبو العرب إسماعيل ابن حامد بن عبد الرحمان الخزرجي بدمشق، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر أخبرنا أبو الفتح عبد الملك الكروخي، أخبرنا القاضي أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي وغيره، أخبرنا أبو محمد الجراحي، أخبرنا أبو العباس محمد المحبوبي، أخبرنا الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى، أخبرنا أبو سعيد. فذكر الحديث بعين ما تقدم

ص 357

عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الذهبي في (أسماء الرجال) (ج 2 ص 141 من النسخة الفتوغرافية). روى الحديث من طريق الترمذي، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (على ما في منتخبه ج 4 ص 340 ط روضة الشام). روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة مبارك بن محمد بن الأثير في (جامع الأصول) (ج 10 ص 24 ط السنة المحمدية بمصر): روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة المذكور في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 22 ط مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدم عن (المستدرك). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 148ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدم عن صحيحه. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 2 ص 349 ط مصر). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحه) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 213 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) ثم قال: وثقه ابن معين. ومنهم العلامة المذكور في (تلخيص المستدرك) (ج 4 ص 19 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند. ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 217 ط القضاء).

ص 358

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (صحيحه) لكنه زاد بعد قوله التراب: وهو يبكي. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 200 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عنه في (صحيحه) سندا ومتنا. ومنهم العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 356 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ج 3 ص 260 ط دمشق). روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدم عنه في (صحيحه). ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 191 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج الترمذي أن أم سلمة رأت النبي صلى الله عليه وآله وسلم باكيا وبرأسه ولحيته التراب فسألته فقال: قتل الحسين آنفا. ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 80 الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيحه). ومنهم العلامة المذكور في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق الحاكم والبيهقي بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 33، مخطوط). روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي).

ص 359

ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 320 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الترمذي عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيحه) ورواه نقلا عن (الصواعق) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ منصور بن علي ناصر المعاصر في (التاج الجامع) (ج 3 ص 318 ط القاهرة). روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي). ومنهم العلامة النابلسي الدمشقي في (ذخائر المواريث) (ج 4 ص 300 ط القاهرة). روى الحديث ملخصا. ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الهندي البهوبالي في (حسن الأسوة) (ص 290 ط الاستانة). روى الحديث من طريق الترمذي، عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيحه) لكنه زاد بعد قوله على رأسه ولحيته التراب: وهو يبكي. ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين بن محمد بن حسن المالكي في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 300 ط الوهبية بمصر). روى الحديث نقلا عن (أسد الغابة) عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 198 ط المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن سلمى بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي).

ص 360

التاسع من أحاديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 147 ط مكتبة القدسي بمصر) قال: عنها (أي أم سلمة) قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يمسح رأس الحسين ويبكي فقلت: ما بكاؤك، فقال: إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها: كربلا، قالت: ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال: إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل، قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 190 ط عبد اللطيف بمصر). روى الحديث من طريق الملا، وابن أحمد، في زيادات المسند بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) من قوله ناولني - الخ. ثم قال: وفي رواية عنها فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما، وفي أخرى: ثم قال يعني جبريل: ألا أريك تربة مقتله؟ فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قارورة، قالت أم سلمة: فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول: أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتذليل قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وحامل الانجيل

ص 361

قالت: فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دما. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 319 ط اسلامبول). نقل ما تقدم عن (الصواعق المحرقة) بعينه. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 182 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق الملا، في سيرته، عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 303 ط المنيرية بمصر): روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) وفي آخره: فلما قتل الحسين صار التراب دما فأعلمت الناس بقتله أيضا.

العاشر من أحاديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 112 ط حيدر آباد الدكن). روى عن ابن عساكر، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن جبرئيل

ص 362

أخبرني أن ابني هذا يقتل، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله. وروى عن ابن سعد، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين فاشتد غضب الله على من يسفك دمه، فيا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن أم سلمة بعين ما تقدم أولا عن (كنز العمال).

ص 363

 

أحاديث ابن عباس في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته

 

 

الأول رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 179 ط حيدر آباد) قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا حجاج بن نصير، ثنا قرة بن خالد، ثنا عامر بن عبد الواحد، عن أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 160 ط الغري) قال: عن أبي عبد الله الحافظ، حدثني أبو بكر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا. ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المستدرك).

ص 364

الثاني من أحاديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 164ط الغري) قال: وقال ابن عباس: خرج النبي صلى الله عليه وآله قبل موته بأيام يسيرة إلى سفر له ثم رجع وهو متغير اللون محمر الوجه، فخطب خطبة بليغة موجزة، وعيناه تهملان دموعا، قال فيها: أيها الناس إني خلقت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، فساق الخطبة إلى أن قال: ألا وإن جبرئيل قد أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كرب وبلاء، ألا فلعنة الله على قاتله وخاذله آخر الدهر.

الثالث من أحاديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو الفداء ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 6 ص 230 ط السعادة بمصر) قال: وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده: ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي

ص 365

ثنا الحسين بن عيسى، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان الحسين جالسا في حجر النبي صلى الله عليه وآله فقال جبرئيل: أتحبه؟ فقال: وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي، فقال: أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 191 ط مكتبة القدسي بالقاهرة). روى الحديث من طريق البزار، عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) وقال: رجاله ثقات.

الرابع من أحاديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 176 ط الغري): نقل عن معاوية في وصيته ليزيد لع: فقد حدثني ابن عباس فقال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند وفاته وهو يجود بنفسه وقد ضم الحسين إلى صدره وهو يقول: هذا من أطائب أرومتي وأبرار عترتي وخيار ذريتي، لا بارك الله فيمن لم يحفظه من بعدي، قال ابن عباس: ثم أغمي على رسول الله ساعة ثم أفاق فقال: يا حسين إن لي ولقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي وخصومة، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله

ص 366

خصما لمن قاتلك يوم القيامة، يا بني فهذا حديث ابن عباس، وأنا أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أتاني يوما حبيبي جبرئيل فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك حسينا، وقاتله لعين هذه الأمة، ولقد لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاتل الحسين مرارا. ورواه العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 22 ط مصر). عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. ورواه العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 94). عن أبي العلاء هذا إجازة، أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني، أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد عن عمار، عن ابن عباس. ورواه العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (مخطوط) عن ابن عباس. ورواه العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 148 ط القدسي بالقاهرة). من طريق ابن بنت منيع، ومن طريق أبي عمر الحافظ السكني، لكنه أسقط كلمة: وأصحابه. ورواه العلامة ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 355 ط حيدر آباد). عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. ورواه العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 217 ط الغري). عن ابن عباس. ورواه العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 4 ص 397، ط حيدر آباد). بعين ما تقدم عن (المستدرك).

ص 367

ورواه العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 278 ط مطبعة العلمية في النجف). من طريق زيد بن الحسن اللغوي، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا ابن زرق، أخبرنا محمد بن عمر الحافظ، حدثنا الفضل بن حباب حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. ورواه العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 210 ط الغري). من طريق العدل أبي العباس بن المفرج الدمشقي بها عن العلامة أبي محمد عبد الله ابن الخشاب النحوي، أخبرنا عبد الله بن شاتيل، أخبرنا أبو محمد، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، أخبرني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 320 ط اسلامبول). ورواه العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 303 ط المنيرية بمصر). ورواه العلامة المذكور في (المختار) (ص 22). عن ابن عباس. ورواه العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 1 ص 143). عن سعيد بن نصر، عن قاسم بن أصبغ، عن ابن وضاح، عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان، عن حماد بن سلمة. ورواه العلامة الشيخ حسين بن محمد المالكي في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 300 ط الاستانة الوهبية بمصر). عن ابن عباس.

ص 368

ورواه العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 198). عن ابن عباس. ورواه العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد). عن أحمد والبيهقي، عن ابن عباس. ورواه العلامة ابن الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 191 ط مصر). عن ابن عباس. ورواه العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 1 ص 334 ط مصطفى محمد بمصر). عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. ورواه الحافظ مخلص الدين أبو عبد الله محمد بن أبي المعمر القرشي في (مسنده) (على ما في مناقب الكاشي، ص 262). عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس.

ص 369

الخامس من أحاديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 1 ص 283 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد هو ابن سلمة، أنا عمار عن ابن عباس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم. ورواه في (ج 1 ص 242). ورواه العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 145 نسخة جامعة طهران). عن علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا: نا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا أبو مسلم الكشي، نا سليمان بن حرب قالا: نا حماد بن سلمة، عن عمار ابن عمار، عن ابن عباس. ورواه الحافظ أبو بكر البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 1 ص 142 ط السعادة بمصر) قال: عن ابن رزق قال: نا أبو بكر محمد بن عمر الحافظ، نا الفضل بن الحباب بالبصرة نا محمد بن عبد الله الخزاعي قال: نا حماد بن مسلمة عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس.

ص 370

ورواه الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 4 ص 397 ط حيدر آباد الدكن). عن أبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا الحسن ابن موسى الأشيب، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس رضي الله عنه.

السادس من أحاديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 200 ط القاهرة). روى عن ابن أبي الدنيا: حدثنا عبد الله بن محمد بن هاني أبو عبد الرحمن النحوي، ثنا مهدي بن سليمان، ثنا علي بن زيد بن جدعان، قال: استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال: قتل الحسين والله، فقال له أصحابه: لم يا ابن عباس؟ فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه زجاجة من دم فقال: أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتلوا الحسين هذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله، فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جائهم الخبر بالمدينة

ص 371

أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة. ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 281 ط الغري). أخبرنا القاضي محمد بن هبة الله بن مميل بدمشق، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو محمد بن طاوس، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، أخبرنا عبد الله بن أبي الدنيا. فذكر بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) سندا ومتنا.

ص 372

 

أحاديث علي عليه السلام في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته

 

 

الأول رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 1 ص 85 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه: إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم وعيناه تفيضان قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 3 ص 10 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في (المسند) سندا ومتنا لكنه أسقط كلمة إلى قبل قوله أن أشمك وقوله قلت يا نبي الله إلى قوله تفيضان. ثم قال. وروى نحوه ابن سعد، عن المدائني، عن يحيى بن زكريا، عن رجل، عن الشعبي أن عليا قال وهو بشط الفرات: صبرا أبا عبد الله. وذكر الحديث.

ص 373

ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 193 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في (تاريخ الإسلام) سندا ومتنا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 112 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق أحمد، عن علي بعين ما تقدم عنه في (المسند) من قوله: إن الحسين يقتل. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 112 ط الميمنية بمصر). روى الحديث عن نجي بعين ما تقدم عن (مسند) أحمد. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 144 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن عبيد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند أحمد) سندا ومتنا بتغيير يسير في آخره. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 170 ط الغري). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 148 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أحمد وابن الضحاك، عن علي بعين ما تقدم عن (مسند أحمد) من قوله: دخلت على النبي. ثم رواه عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه، بعين ما تقدم عنه إلى قوله: ذلك.

ص 374

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 191 ط عبد اللطيف بمصر) قال: وأخرج ابن سعد عن الشعبي قال: مر علي رضي الله عنه بكربلاء عند مسيره إلى صفين وحاذى نينوا - قرية على الفرات - فوقف وسأل عن اسم هذه الأرض؟ فقيل كربلاء، فبكى حتى بلى الأرض من دموعه ثم قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: كان عندي جبرئيل آنفا فأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له كربلاء ثم قبض جبريل قبضة من تراب شمني إياه فلم أملك عيني أن فاضتا. ورواه أحمد مختصرا عن علي قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. الحديث. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 2 ص 346 ط حيدر آباد). روى الحديث عن شرجيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 260 ط مطبعة العلمية في النجف). روى الحديث من طريق ابن سعد، عن الشعبي بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد) قال: وأخرج أبو نعيم عن يحيى الحضرمي أنه سافر مع علي إلى صفين، فلما حاذى نينوى نادى: صبرا أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: ماذا؟ إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حدثني جبريل أن الحسين يقتل بشط الفرات، وأراني قبضة من تربته.

ص 375

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 182 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث من طريق أحمد، عن علي بعين ما تقدم عنه في (المسند) من قوله دخلت - الخ. ورواه من طريق ابن الضحاك بعينه من أوله إلى آخره. ومنهم العلامة الشيخ السيد محمد بن الحوت البيروتي في (اسنى المطالب) (ص 22 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أخبرني جبرئيل أن حسينا يقتل بجانب الفرات.ومنهم العلامة السيوطي في (الجامع الصغير) (ص 39 ح 281 ط مصر). روى ابن سعد عن علي، عن النبي، أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر): روى الحديث بعين ما تقدم عن (الجامع الصغير). ومنهم العلامة القندوزي في (الينابيع) (ص 128 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن (الجامع الصغير) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة المحدث الشيخ ضياء الدين الحنفي النقشبندي الكمشخانوي في (راموز الأحاديث) (ص 333 ط قشله همايون بالاستانة): روى الحديث من طريق أحمد، وأبي يعلى، والطبراني، وابن سعد، عن علي والطبراني عن أبي أمامة، والطبراني، وابن عساكر عن أنس، وابن عساكر عن أم سلمة وابن سعد والطبراني عن عائشة، وأبي يعلى عن زينب، وابن عساكر عن أم الفضل بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) من قوله: قام من عندي جبرئيل - الخ. ومنهم العلامة الحافظ البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 134 مخطوط).

ص 376

روى الحديث من طريق ابن سعد عن علي، وعائشة وأحمد عن علي، وأبي يعلى عنه وعن زينب بنت جحش والطبراني في الكبير عنه وعن أبي أمامة وأنس وابن عساكر عن أم سلمة وأم الفضل بنت الحارث زوج العباس (رض) بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) من قوله: قام من عندي - الخ. ومنهم العلامة المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 56 ط الأزهرية بمصر). روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) من قوله: إلى قوله: بشاطئ الفرات. ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 319 ط اسلامبول). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق).

الثاني من أحاديث علي عليه السلام

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ عبد الملك بن محمد الخرگوشي في (شرف النبي) (ص 290 مخطوط) قال: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وآله، فعملنا له حريرة وأهدت إلينا امرئة قعبا من لبن وزبد وصحنة من تمر فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله ثم وضئت رسول الله صلى الله عليه وآله فمسح رأسه وجهه بيده ثم استقبل القبلة فدعا الله ما شاء ثم أكب

ص 377

على الأرض بدموع غزيرة مثل المطر فهبنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نسأله فوثب الحسين وأكب على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا أبت رأيتك تصنع ما لم تصنع مثله، فقال: يا بني إني سررت بكم اليوم سرورا لم أسر بكم مثله، وإن جبرئيل عليه السلام حبيبي أتاني فأخبرني بما يصنع بكم وإنكم تقتلون فدعوت الله لكم بالخيرة، قال الحسين: فمن يزورنا ويتعهد قبورنا؟ قال صلى الله عليه وآله: طائفة من أمتي يريدون بري وصلتي إذا كان يوم القيامة زرتهم بالموقف وأخذت أعضدهم، فأنجيتهم من أهواله وشدايده. ومنهم العلامة السمهودي في (خلاصة الوفاء) (ص 218 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (شرف النبي) إلى قوله: دعوت لكم بالخيرة بتغيير يسير في بعض الألفاظ لا يضر بالمعنى.

الثالث من أحاديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 262 ط اسلامبول) قال: علي عليه السلام رفعه، يقتل الحسين شر هذه الأمة. ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 111 ط لاهور) قال: عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقتل الحسين شر هذه الأمة، ويتبرء الله منهم ومن ولدهم وممن يكفر بي.

ص 378

الرابع من أحاديث علي عليه السلام

ما رواه القوم: منهم الحافظ الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 297 ط الغري) قال: وبه (أي بالسند المتقدم ذكره) حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني قال: فمر علي عليه السلام على كعب قال: يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وآله فمر حسن فقيل: هذا يا أبا إسحاق، قال: فمر حسين فقالوا: هذا؟ قال: نعم. قلت: أخرجه الطبراني في ترجمته.

الخامس من أحاديث علي عليه السلام

ما رواه القوم: منهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 280 ط الغري) قال:

ص 379

أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل، أخبرنا ابن أبي زيد، أخبرنا محمود، أخبرنا ابن فاذشاه، أخبرنا الإمام أبو القاسم الطبراني، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا ابن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن شيبان ابن مخرم وكان عثمانيا قال إني لمع علي إذا أتى كربلاء، فقال: يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر - الخ.

ص 380

حديث أنس بن الحارث في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادة الحسين

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في (دلائل النبوة) (ص 486 ط حيدر آباد الدكن) قال: حدثنا منصور بن محمد بن منصور الوكيل الاصبهاني، ثنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال: ثنا البخاري، قال: حدثني محمد صاحب لنا خراساني، قال: ثنا سعيد بن عبد الملك ابن واقد الجزري، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف عن الأشعث بن سحيم، عن أبيه، عن الحارث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن ابني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره، قال: فقتل أنس مع الحسين عليه السلام. ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 159 ط تبريز) قال: عن أبي عبد الله الحافظ أخبرني خلف بن محمد البخاري، حدثني صالح بن محمد الحافظ، حدثني محمد بن يحيى الذهلي، حدثني سعيد بن عبد الملك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة) سندا ومتنا. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 146 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق الملا، في سيرته بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة). ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4 ص 338 ط روضة الشام) قال:

ص 381

عن أنس ابن الحارث أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض كربلا، فمن شهد منكم ذلك فلينصره، قال سحيم: فخرج أنس إلى كربلا فقتل. ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 1 ص 123 ط مصر): روى الحديث من طريق أشعث بن سحيم، عن أبيه، عن أنس بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة) لكنه قال: بأرض من أرض العراق. وقال في آخره: أخرجه الثلاثة وفي (ج 1 ص 349، الطبع المذكور). روى أنس بن الحارث بن نبيه، عن أبيه الحارث بن نبيه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الصفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة) لكنه قال: في أرض يقال لها العراق، ثم قال: وقد روى عن أنس بن الحارث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يقل عن أبيه أخرجه أبو موسى. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 1 ص 81 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث من طريق البغوي وابن السكين وغيرهما، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك الحراني، عن عطاء بن مسلم، عن أشعث بن سحيم، عن أبيه، عن أنس بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) لكنه زاد قبل كلمة كربلاء: يقال لها. ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 281 ط الغري) قال: وأخبرنا أبو نصر هبة الله المفتي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الأبنوسي، أخبرنا عيسى بن علي. أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن هارون، حدثنا أبو بكر

ص 382

حدثنا إبراهيم بن محمد الرقي وعلي بن الحسن الرازي قالا: حدثنا سعيد بن عبد الملك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الإصابة) سندا وبعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) متنا. ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 199 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) سندا ومتنا، إلا أنه أسقط كلمة: هذا، وزاد قبل كلمة كربلا: يقال لها. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 111 ط حيدر آباد الدكن). وفي (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق البغوي وابن السكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر عن أنس بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق) إلا أنه قال: بأرض من العراق يقال لها كربلاء. ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في (مختصر تذكرة الشيخ أبي عبد الله القرطبي) (ص 119 ط مصر). روى الحديث من طريق الحافظ أبي شعيب عثمان بن السكن رحمة الله تعالى بسنده عن أنس بن الحرث بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 181 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة) لكنه زاد بعد قوله ابني هذا: يعني الحسين. وزاد كلمة من، قبل كلمة العراق. ومنهم الحافظ السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 125 ط حيدر آباد).

ص 383

روى الحديث من طريق السكن والبغوي في الصحابة، وأبي نعيم من طريق منجم عن أنس بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق البغوي وابن السكن وابن مندة وابن عساكر عن أنس بن الحارث بن منبه بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 318 ط اسلامبول). روى الحديث نقلا عن أنس بن الحارث بن بعية، قال البخاري في تاريخه والبغوي وابن السكين وغيرهما عن أشعث بن سحيم، عن أبيه، عن أنس بن الحارث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية). وفي (ص 333 الطبع المذكور) رواه نقلا عن (ذخائر العقبى) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

ص 384

حديث معاذ بن جبل في إخباره صلى الله عليه وآله بشهادته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 147 مخطوط). حدثنا الحسن بن العباس الرازي، نا سلم بن منصور بن عمار، نا أبي (ح) وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، نا عمرو بن بكر بن بكار القعنبي نا مجاشع بن عمرو قالا: نا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل، حدثني عبد الله بن عمرو ابن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متغير اللون فقال: أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإذا أذهبت، فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة، فصارت ملكا رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها، أمسك يا معاذ واحص قال: فلما بلغت خمسة، قال: يزيد لا بارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وآله ثم قال: نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا، ثم قال: واها لفراخ آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف، أمسك يا معاذ، فلما بلغت عشرة قال: الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام يبوء بدمه رجل من أهل البيت يسل الله

ص 385

سيفه، فلا غماد له، واختلف الناس وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه ثم قال: بعد العشرين ومأة موت سريع وقيل ذريع، ففيه هلاكهم ويلي عليهم رجل من ولد العباس. ومنهم الحافظ الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 189 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني، عن معاذ بن جبل بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير). ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 160 ط الغري): روى عن أبي العلاء قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الصيرفي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين، أخبرنا سليمان بن أحمد اللخمي، أخبرنا الحسن بن عباس الرازي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل قوله فواتح الكلام وخواتمه: أوتيت جوامع الحكم فواتحها وخواتمها. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 113 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى من طريق الديلمي عن معاذ قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق الديلمي عن معاذ بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

ص 386

 

أحاديث عائشة في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته

 

 

الأول رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 144، مخطوط) قال: حدثنا أحمد بن رشد بن الحصري، نا عمرو بن خالد الحراني، نا ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة (رض) قالت: دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى إليه، فنرى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو منكب ولعب على ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: أتحبه يا محمد؟ قال: يا جبرئيل وما لي لا أحب ابني، قال: فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبرئيل عليه السلام يده، فأتاه بتربة بيضاء، فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف، فلما ذهب جبرئيل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتربة في يده يبكي، فقال: يا عائشة إن جبرئيل عليه السلام أخبرني: أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف، وأن أمتي ستفتن بعدي، ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمارا وأبو ذر (رض) وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجائني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعة. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 187 ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

ص 387

روى الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) ثم قال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار كثير وأوله: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاءه جبريل، وفي إسناد الكبير ابن لهيعة. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 159 ط النجف) قال: عن أبي عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقري، حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب، حدثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن عمارة ابن يزيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله، فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها؟ قال: نعم، فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 111 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). روى من طريق الخليلي في (الارشاد) عن عائشة وأم سلمة معا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن جبرئيل أخبرني أن ابني الحسين يقتل، وهذه تربة تلك الأرض. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني الحسين وأتاني بتربة حمراء. وروى من طريق ابن سعد عن عائشة: إن جبرئيل أتاني فيخبر: أن ابني هذا تقتله أمتي، قلت: فأراني تربته فأتاني بتربة حمراء.

ص 388

ورواه في (ص 111) من طريق ابن سعد، أيضا عن عائشة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق) (ص 190 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم ثالثا عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة السيد تقي الكاظمي الشهير بالقلندر الهندي في (روض الأزهر) (ص 104 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم ثالثا عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤوف المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 56 ط الأزهرية بمصر). روى الحديث من طريق الطبراني عن عائشة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) من قوله: أخبرني جبرئيل - الخ. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 134 مخطوط). روى الحديث من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم عن (الكواكب الدرية). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 318 ط اسلامبول) قال: في جمع الفوائد: عائشة رفعته أن جبرائيل أخبرني إن ابني حسينا مقتول في أرض الطف. وإن أمتي ستفتن بعدي - الكبير. ثم رواه من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم عن (الكواكب الدرية).

ص 389

ومنهم العلامة النبهاني في (الفتح الكبير) (ج 1 ص 55 ط مصر). روى الحديث من طريق ابن سعد والطبراني عن عائشة بعين ما تقدم ثالثا عن (منتخب كنز العمال).

الثاني من أحاديث عائشة

ما رواه القوم: منهم أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 191 ف 3 ط عبد اللطيف بمصر). روى أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان له مشربة درجتها في حجرة عائشة، يرقى إليها إذا أراد لقى جبريل، فرقى إليها، وأمر عائشة أن لا يطلع عليها أحد، فرقى حسين ولم تعلم به فقال جبريل: من هذا؟ قال: ابني فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعله على فخذه، فقال جبريل: ستقتله أمتك، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ابني؟ قال: نعم وإن شئت أخبرتك الأرض التي يقتل فيها، فأشار بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منها تربة حمراء فأراه إياها وقال: هذه من تربة مصرعة.

ص 390

الثالث من أحاديث عائشة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (مسنده) (ج 6 ص 294 ط الميمنية بمصر) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك هو يعني عبد الله بن سعيد، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأحدهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 144 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا الحسين بن حرثيه، نا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة أن الحسين بن علي دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا ما دخل علي قط فقال: إن ابني هذا مقتول وقال: إن شئت أريتك تربة يقتل فيها، فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء. ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 3 ص 11 ط مصر). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عنه في (المسند) ثم قال: رواه عبد الرزاق عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند مثله، إلا أنه قال: أم سلمة

ص 391

ولم يشك، وإسناده صحيح. رواه أحمد والناس، وروى عن شهر بن حوشب وأبي وائل، كلاهما عن أم سلمة نحوه. وروى الأوزاعي عن شداد أبي عمار، عن أم الفضل بنت حرث. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 113 ط الثانية في حيدر آباد الدكن): روى الحديث من طريق الطبراني عن عائشة بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 199 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) سندا ومتنا. ومنهم العلامة الشيخ ولي الدين أبو زرعة العراقي في (طرح التثريب في شرح التقريب) (ج 1 ص 41 ط جمعية النشر بمصر): روى الحديث من طريق أحمد، عن عائشة أو أم سلمة بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام) ثم قال: ورواه عبد الرزاق فجعله عن أم سلمة من غير شك. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ط 187 ط مكتبة القدسي في القاهرة): روى الحديث من طريق أحمد عن عائشة أو أم سلمة بعين ما تقدم ثانيا عن (تاريخ الإسلام)، وزاد في آخره: فأخرج تربة حمراء، ثم قال: ورجاله رجال الصحيح. ومنهم العلامة السيوطي في (الحبائك في أخبار الملائك) (ص 44 ط دار التقريب بالقاهرة).

ص 392

روى الحديث من طريق أحمد بإسناد صحيح عن عائشة أو أم سلمة بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام). ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 319 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135، مخطوط). روى من طريق ابن سعد عن عائشة مرفوعا يا عائشة ألا أعجبك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام).

ص 393

حديث أمامة في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 189 ط مكتبة القدسي في القاهرة): روى عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي يعني حسينا، قال: وكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الداخل فقال لأم سلمة: لا تدعي أحدا أن تدخل علي، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إن أمتك ستقتل ابنك هذا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقتلونه وهم مؤمنون بي؟! قال: نعم يقتلونه، فتناول جبريل تربة فقال: بمكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال مغموما فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، فقالت: يا نبي الله جعلت لك الفداء أنك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إن أمتي يقتلون هذا، وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه فقالا: يا نبي الله وهم مؤمنون؟! قال: نعم وهذه تربة وأراهم إياها. رواه الطبراني ورجاله موثقون.

ص 394

ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الإسلام) (ج 3 ص 10 ط مصر). روى الحديث عن علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن أبي غالب، عن أبي أمامة بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) إلى قوله: لا تدعي أحدا يدخل. ثم قال: فجاء حسين فبكى فخلته أم سلمة يدخل فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبرئيل: إن أمتك ستقتله، قال: يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم وأراه تربته. رواه الطبراني. ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 194 ط مصر). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام).

ص 395

حديث زينب بنت جحش في إخباره صلى الله عليه وآله بشهادته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 188 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى عن زينب بنت جحش: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصعد على بطنه فوضع ذكره في سرته فبال، قلت: فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي ابني فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه، وقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، قالت: ثم قام يصلي احتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه إذا قام حمله فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول، فلما قضى الصلاة قلت: يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه، قال: إن جبرئيل أتاني فأخبرني: أن ابني يقتل، قلت: فأرني إذا فأتاني بتربة حمراء. رواه الطبراني بإسنادين. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 112 ط حيدر آباد الدكن). وفي (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر). روى من طريق الطبراني، عن زينب بنت جحش: أتاني وأخبرني: أن ابني هذا تقتله أمتي، فقلت: فأرني تربته، فأتاني بتربة حمراء.

ص 396

ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق الطبراني وأبي يعلى، عن زينب بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال). ومنهم العلامة شهاب الدين العسقلاني في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) (ص 9 ط كويت). زينب قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وحسين عندي حين درج فغفلت عنه فدرج على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس على بطنه، فقالت: فانطلقت لأخذه فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (دعيه) فتركه حتى فرغ ثم دعا بماء فقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صبا، ثم توضأ ثم قام فصلى، فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس يدعو فبكى ثم مد يده، فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه، قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن ابني هذا تقتله أمتي، فقلت: أرني تربته، فأراني تربة حمراء. (لأبي يعلى).

ص 397

حديث أم الفضل بنت الحارث في إخبار النبي صلى الله عليه وآله بشهادته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 176 ط حيدر آباد الدكن) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع، قالت: قلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟ فقال: نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء. حديث صحيح. وفي (ج 3 ص 179، الطبع المذكور). حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة (1) ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن أبي عمار

(هامش)

(1) قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث، ورواه غيره عن محمد بن مصعب التمام. (*)

ص 398

عن أم الفضل قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله والحسين في حجره: إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني: أن أمتي تقتل الحسين. ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 154 ط الغري). روى الحديث عن أم الفضل بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) إلا أنه ذكر بدل قوله قد خلت يوما إلى رسول الله: فدخلت به عليه، وبدل قوله تهريقان الدموع: تدمعان. ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 190 ط عبد اللطيف بمصر) قال: أخرج أبو داود والحاكم عن أم الفضل بنت الحرث: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني الحسين وأتاني بتربة من تربة حمراء. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 108 ط الثانية في حيدر آباد الدكن). وفي (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر). روى الحديث من طريق أبي داود والحاكم، عن أم الفضل بعين ما تقدم عن (الصواعق). ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 6ص 230 ط القاهرة). روى الحديث من طريق البيهقي، عن الحاكم وغيره، عن أبي الأحوص، عن محمد بن الهيثم القاضي بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله تلد فاطمة: تلك فاطمة تلد غلاما.

ص 399

ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل المستدرك ج 3 ص 176، ط حيدر آباد). روى الحديث بتلخيص السند بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك). ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص الكبرى) (ج 2 ص 125 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق الحاكم والبيهقي عن أم الفضل بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) من قوله: فدخلت على رسول الله - الخ. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكوة المصابيح) (ص 572 ط الدهلي). روى الحديث من طريق البيهقي، عن أم الفضل بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) (1) ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يوسف الدمشقي في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 107 ط بغداد). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) بتغيير يسير في بعض الألفاظ بما لا يضر في المعنى، وفي آخره قوله أتاني جبرئيل - الخ بعينه لكنه زاد كلمة: بطف بعد قوله ستقتل ابني هذا. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 134 مخطوط). روى الحديث من طريق البيهقي في (دلائل النبوة) عن أم الفضل بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) لكنه ذكر بدل كلمة حانت: كانت. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 318 ط اسلامبول).

(هامش)

(1) في هذه النسخة من المشكاة ذكر بدل قوله: حانت: كانت، إلا أنه نقل في الينابيع عنه: حانت. (*)

ص 400

روى الحديث نقلا عن المشكاة بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) لكنه زاد بعد قوله فكان في حجري: فأرضعته بلبن قثم، وأسقط كلمة من تربته بعد قوله وأتاني تربة. ورواه في (ص 221) من طريق الدولابي والبغوي في معجمه. ورواه في (ص 319) من طريق أبي داود والحاكم من قوله: أتاني جبريل - الخ، بعين ما تقدم. ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 116 ط مصر). روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) بتغيير يسير في بعض الألفاظ بما لا يضر بالمعنى، وفيه: قال جبريل - الخ بعينه. ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 158 ط الغري) قال: أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاءا، أخبرنا محمد بن علي الجوهري حدثنا أبو الاحوض، حدثنا محمد بن مصعب. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا. وفي (ج 1 ص 162، الطبع المذكور). ذكر الإمام أحمد بن أعثم الكوفي في تاريخه بأسانيد له كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله منها ما ذكر من حديث ابن عباس، ومنها ما ذكر من حديث أم الفضل بنت الحارث حين أدخلت حسينا على رسول الله صلى الله عليه وآله وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج11)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب