الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج13)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 321

التاسع والعشرون

ما رواه القوم: منهم الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي (ص 78 ط مصر) قال: أخرج (ك) أيضا عن علي قال: المهدي رجل منا من ولد فاطمة. ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي المكي في الفتاوى الحديثية (ص 30 ط مصر). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن الحاوي للفتاوي وزاد: وأنه يلي أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 7 ص 262 ط حيدر آباد). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن الحاوي للفتاوي . ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 6 ص 34 ط الميمنية بمصر). روى الحديث فيه أيضا عن علي بعين ما تقدم عن الحاوي للفتاوي .

ص 322

متمم الثلاثين

ما رواه القوم: منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 427 ط إسلامبول). روى في قوله تعالى (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به وأني لهم التناوش من مكان بعيد) إلى آخر السورة عن الحارس عن علي كرم الله وجهه في هذه الآية قبيل قيام قائمنا المهدي يخرج السفياني فيملك قدر حمل المرأة تسعة أشهر ويأتي المدينة جيشه حتى إذا انتهى إلى البيداء خسف الله به.

الحادي والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة السيوطي في الحاوي للفتاوي (ص 73 ط مصر) قال: وأخرج (ك) أيضا عن علي قال: إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم البيداء وبلغ ذلك أهل الشام قال لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه وأدخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليهم بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن ويدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها، ويخرج قبله رجل من أهل بيت بالمشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت. ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في القول المختصر (ص 56 نسخة مكتبة

ص 323

الظاهرية بدمشق) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث إليه بعد المبايعة بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء عند ذي الحليفة.

الثاني والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة الثبت ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (ج 1 ص 83 ط القاهرة) قال: وروى قاضي القضاة رحمه الله تعالى عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد رحمه الله بإسناد متصل بعلي عليه السلام إنه ذكر المهدي وقال: إنه من ولد الحسين عليه السلام وذكر حليته فقال: رجل أجلى الجبين أقنى الأنف ضخم البطن أزيل الفخذين أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث. ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة (ص 497 ط إسلامبول). نقل عن شرح النهج ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص ط مصر) قال: وورد أيضا في حليته: أنه شاب أكحل العينين أزج الحاجبين أقنى الأنف كث اللحية على خده الأيمن خال. ومنهم العلامة ابن الصبان في إسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار (ص 149). ذكر بعين العبارة المتقدمة عن مشارق الأنوار .

ص 324

الثالث الثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 282 ط الغري). روى عن علي بن يزيد الأزدي عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: بين يدي القائم موت أحمد وموت أبيض وجراد في حينه وفي غير حينه كألوان الدم وأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون.

الرابع والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة السيوطي في الحاوي للفتاوي (ص 68 ط مصر) قال: وأخرج (ك) نعيم عن علي قال: إذا نادى مناد من السماء إن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه ولا يكون لهم ذكر غيره.

ص 325

الخامس والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة السيوطي في كتابه الحاوي للفتاوي (ص 75 ط مصر) قال: وأخرج (ك) أيضا عن علي قال: تكون فتن ثم تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي ليس له عند الله خلاق فيقتل أو يموت فيقوم المهدي.

السادس والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 423 ط إسلامبول). روى عن عباية بن ربعي قال: قال أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: والذي نفسي بيده لا تبقى قرية (أي عند ظهوره) إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بكرة وعشيا.

ص 326

السابع والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 7 ص 3 وص 262 ط حيدر آباد الدكن) قال: عن عمر بن الخطاب أنه ودع البيت وقال: والله ما أدري أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله، فقال علي بن أبي طالب: أمض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه إنما صاحبه منا شاب من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان نعيم. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند (ج 2 ص 34 ط الميمنية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن كنز العمال .

الثامن والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة أبو البركات نعمان أفندي في غالية المواعظ ومصباح المتعظ والواعظ (ج 1 ص 83). روى عن أبي جعفر محمد الباقر قال: سئل أمير المؤمنين علي كرم الله تعالى وجهه عن صفته (أي المهدي) فقال: هو شاب مربوع حسن الوجه يسيل شعره على منكبيه يعلو نور وجهه سواد شعره ولحيته ورأسه.

ص 327

التاسع والثلاثون

ما رواه القوم: منهم العلامة المولوي محمد الشهير بحسن الزمان في الفقه الأكبر (ج 2 ص 62 ط حيدر آباد). أخرج نعيم عن علي (رض) قال: يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسا حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فيقتل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالكوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي.

متمم الأربعين

ما رواه القوم: منهم العلامة المولوي محمد الشهير بحسن الزمان في الفقه الأكبر (ج 2 ص 71 ط حيدر آباد). عن علي (رض) قال: ليخرجن رجل من ولدي عند اقتراب الساعة حين يموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان لما لحقهم من الضر والشدة والجوع والقتل ويتواتر الفتن والملاحم العظام وإماتة السنن وإحياء البدع، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيحيي الله بالمهدي السنن التي قد أميتت ويسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة دون العشرة، ثم يموت.

ص 328

نبذة مما ورد فيه عن الحسين بن علي عليهما السلام

روى القوم: منهم العلامة عبد الله الشافعي في المناقب (ص 228 مخطوط) قال: نقل عن عقد الدرر بسنده إلى الحسين بن علي عليهما السلام أنه قال: لو قام المهدي لأنكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا، ومن أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يحسبونه شيخا كبيرا.

نبذة مما ورد فيه عن علي بن الحسين عليهما السلام

روى القوم: منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 425 ط إسلامبول) قال: وفي تفسير العياشي أن علي بن الحسين رضي الله عنهما قرأ آية (ليستخلفنهم في الأرض) قال: والله هم محبونا أهل البيت يفعل الله ذلك بهم على يد رجل منا وهو مهدي هذه الأمة. وروى في قوله تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) عن إسحاق بن عبد الله عن الإمام زين العابدين رضي الله عنه، قال: هذه الآية نزلت في القائم المهدي عليه السلام وأيضا قوله تعالى (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)

ص 329

أي أن قيام قائمنا لحق مثل ما أنكم تنطقون. وفي (ص 429) وروى في قوله تعالى في سورة الذاريات (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) عن إسحاق بن عبد الله عن الإمام زين العابدين رضي الله عنه قال في هذه الآية: إن قيام القائم لحق وفيه نزلت: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض، إلى آخرها. وفي (ص 429) روى في قوله تعالى: في سورة الصف (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) عن محمد بن الفضيل عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال: النور في هذه الآية الإمامة والله متم الإمامة عند قيام القائم عليه السلام. وفي (ص 423) روى عن زين العابدين وعن الباقر رضي الله عنهما قال: إن الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السلام. وفي (ص 429) روى في قوله تعالى: في سورة الجن (حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا) عن محمد بن الفضيل عن علي بن الحسين رضي الله عنهما، قال: ما يوعدون في هذه الآية القائم المهدي وأصحابه وأنصاره، وأعداؤه تكون أضعف ناصرا وأقل عددا إذا ظهر القائم عليه السلام.

ص 330

نبذة مما ورد فيه عن محمد بن علي عليهما السلام

ونروي في ذلك أحاديث عنه:

الأول ما رواه القوم:

منهم العلامة السيوطي في كتابه الحاوي للفتاوي (ص 66 ط مصر) قال: وأخرج (ك) الدارقطني في سننه عن محمد بن علي قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان وتنكسف الشمس في النصف منه ولم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض. ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في الفتاوى الحديثية (ص ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن الحاوي للفتاوي .

الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة السيوطي في كتابه الحاوي للفتاوي (ص 75 ط مصر) قال: روى عن أبي جعفر قال: قال: ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد وينادي مناد من الأرض إن الحق في آل عيسى أو قال: العباس، شك فيه، وإنما الصوت الأسفل كلمة الشيطان، والصوت الأعلى كلمة الله العليا.

ص 331

ومنهم العلامة أحمد بن حجر المكي في الفتاوى الحديثية (ص 31 ط القاهرة). روى الحديث عن أبي جعفر إلى قوله: في آل محمد.

 الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 425 ط إسلامبول) قال: وعن الباقر والصادق رضي الله عنهما في قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قالا: هم القائم وأصحابه. وقوله تعالى في سورة الحج: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).

الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندي في ينابيع المودة (ص 440 ط إسلامبول) قال: ولما استشار زيد بن علي أخاه محمد الباقر رضي الله عنهم في الخروج نهاه وقال: أخشى أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة، أما علمت أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل خروج السفياني إلا قتل وبعده يخرج قائمنا المهدي، ولما خرج زيد فقتل وصلب بالكوفة كما قال أخوه.

ص 332

الخامس ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري في العرائس الواضحة (ص 209 ط القاهرة) قال: وعن أبي جعفر من خبر طويل: أنه إذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أتباعه، فأول ما ينطق بهذه الآية: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) ثم يقول: أنا بقية الله وخليفته وحجته عليكم فلا يسلم عليه أحد إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في الأرض، فإذا اجتمع عنده عشرة آلاف رجل، فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن به وصدقه، والله أعلم. ومنهم العلامة المذكور في جالية الكدر (ص 209 ط مصر). روى الحديث عن أبي جعفر بعين ما تقدم عن العرائس الواضحة .

ص 333

السادس ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 421 ط إسلامبول) قال: وعن جابر الجعفي، عن محمد الباقر رضي الله عنه في قوله تعالى (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا على عبدنا مصدقا لما معكم من قبل إن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) قال: لا يفلت من جيش السفياني الهالكين في خسف البيداء إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيهم وذلك عند قيام القائم المهدي عليه السلام.

السابع ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 421 ط إسلامبول) قال: وعن يزيد بن معاوية العجلي عن محمد الباقر رضي الله عنه في قوله تعالى في سورة الأنفال (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) قال: اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المهدي المنتظر.

ص 334

الثامن ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 422 ط إسلامبول) قال: وعن محمد بن مسلم، عن محمد الباقر رضي الله عنه، في قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) قال: إن عيسى عليه السلام ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمنوا به قبل موتهم ويصلي عيسى خلف المهدي عليهما السلام.

التاسع ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 423 ط إسلامبول) قال: روى عن زرارة قال سئل الباقر رضي الله عنه عن قوله تعالى: (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة حتى لا يكون شركاء ويكون الدين كله لله) قال لم يجئ تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد صلى الله عليه وسلم ما بلغ الليل والنهار حتى لا يكون مشرك على ظهر الأرض كما قال الله عز وجل.

ص 335

العاشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 423 ط إسلامبول) قال: روى محمد بن مسلم قال: قلت للباقر رضي الله عنه: تأويل قوله تعالى في الأنفال (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) قال: لم يجئ تأويل هذه الآية فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل وحتى لا يكون شرك وذلك في قيام قائمنا.

الحادي عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في المحجة على ما في الينابيع (ص 425 ط إسلامبول) قال: وروي عن الباقر والصادق رضي الله عنهما في قوله (ليستخلفنهم في الأرض) أنها نزلت في القائم وأصحابه.

ص 336

الثاني عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 429 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى: (واعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها) عن سلام ابن المستنير عن الباقر رضي الله عنه قال: يحييها الله بالقائم عليه السلام فيعدل فيها يحيي الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم، وعن الصادق والكاظم وابن عباس رضي الله عنهم نحوه.

الثالث عشر ما روى القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في المحجة في ما في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول) قال: روى عن الباقر والصادق رضي الله عنهما في قوله تعالى: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) قالا: إن الأمة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا كعدة أهل بدر يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.

ص 337

الرابع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 426 ط إسلامبول) قال: وعن أبي بصير وأبي الورد هما عن الباقر رضي الله عنه، قال: هذه الآية أي قوله تعالى: (واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب) نزلت في القائم، وينادي مناد باسمه وإسم أبيه من السماء.

الخامس عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول) قال: وعن جابر الجعفي وسلام بن المستنير هما عن الباقر رضي الله عنه في قوله تعالى: (ومن قتل مظلوما) أن الحسين عليه السلام قتل مظلوما ونحن أوليائه والقائم من يطلب ثار الحسين عليه السلام فيقتل من رضي بقتله حتى يقال: قد أسرف في القتل.

ص 338

السادس عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 427 ط إسلامبول) قال: روى في قوله تعالى: (ولتعلمن نبأه بعد حين) عن عاصم بن حميد عن الباقر رضي الله عنه، قال: لتعلمن نبأه أي القائم عليه السلام عند خروجه.

السابع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 427 ط إسلامبول) قال: روى في قوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي نفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) عن أبي بصير قال: سئل الباقر رضي الله عنه عن هذه الآية قال: يرون قدرة الله في الآفاق وفي أنفسهم الغرائب والعجائب حتى يتبين لهم أن خروج القائم عليه السلام هو الحق من الله عز وجل يراه الحق لا بد منه، وعن الصادق عليه السلام نحوه.

ص 339

الثامن عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول) قال: روى عن مثنى الحناط عن الباقر والصادق رضي الله عنهما في قوله تعالى في سورة إبراهيم (وذكرهم بأيام الله) قال: أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة.

التاسع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 430 ط إسلامبول) قال: قوله تعالى: (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس) عن هاني، قال: سألت هذه الآية عن الباقر رضي الله عنه، قال: الخنس إمام يخنس أي يرجع من الظهور إلى الغيبة سنة ستين ومائتين ثم يبدء كالشهاب الثاقب.

ص 340

متمم العشرين ما رواه القوم:

منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في حلية الأولياء (ط السعادة بمصر ج 3 ص 184) قال: حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني ثنا عمران بن موسى السختياني ثنا عثمان ابن أبي شيبة ثنا مالك بن إسماعيل ثنا مسعود بن سعد الجعفي عن جابر، عن أبي جعفر قال: إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان. ومنهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 448 ط إسلامبول). روى من طريق أبي نعيم عن أبي جعفر الباقر عليه السلام بعين ما تقدم عن حلية الأولياء لكنه ذكر بدل كلمة شيعتنا: محبينا وأتباعنا.

الحادي والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سلميان في كتاب المحجة على ما في الينابيع (ص 428 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى: (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون) عن زرارة بن أعين قال: سألت الباقر رضي الله عنه عن هذه الآية قال: هي ساعة القائم عليه السلام تأتيهم بغتة.

ص 341

الثاني والعشرون ما رواه القوم:

منهم الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 425 ط إسلامبول) قال: عن أبي الجارود عن الباقر رضي الله عنه قال: هذه الآية (أي آية الذين إن مكناهم) نزلت في المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الله بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم والبدع وعن الصادق عليه السلام مثله.

الثالث والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة السيوطي في الحاوي للفتاوي (ص 71 ط مصر) قال: روي عن أبي جعفر قال: يظهر المهدي بمكة عند العشاء معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم فقد اتخذ الحجر وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وآمركم أن لا تشركوا به شيئا وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات وتكونوا أعوانا على الهدى ووزراء على التقوى فإن الدنيا قد دنى فناؤها وزوالها وأذنت بانصرام فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة إلى المهدي

ص 342

ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية.

الرابع والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 284 ط الغري) قال: روى عن أبي جعفر أيضا قال: المهدي منا منصور بالرعب مؤيد بالظفر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله دينه على الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمره ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط، قال الراوي: فقلت له: يا ابن رسول الله فمتى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وركبت ذوات الفروج السروج وأمات الناس الصلاة واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدعاء وتعاملوا بالريا وتظاهروا بالزنا وشيدوا البنا واستحلوا الكذب وأخذوا الرشا واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا وقطعوا الأرحام وسنوا بالطعام وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والأعوان ظلمة والقرآء فسقة، وظهور الجور وكثر الطلاق وبدء الفجور وقبلت شهادة الزور وشربت الخمور وركبت الذكور الذكور واشتغلت النساء بالنساء واتخذ الفئ مغنما والصدقة مغرما واتقى الإشرار مخافة ألسنتهم وخرج السفياني من الشام واليمن وخسف خسف بالبيداء بين مكة والمدينة وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بين الركن والمقام وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه، فعند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج أسند

ص 343

ظهره إلى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أتباعه فأول ما ينطق هذه الآية: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ثم يقول: أنا بقية الله وخليفته وحجته عليكم فلا يسلم مسلم عليه إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في الأرض فإذا اجتمع عنده العقد عشرة آلاف رجل فلا يبقى يهودي ولا نصراني ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه وتكون الملة واحدة ملة الإسلام وكلما كان في الأرض من معبود سوى الله فينزل عليه نارا فيحرقه.

الخامس والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 428 ط إسلامبول). روى في قوله تعالى في سورة الدخان: (حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم) عن عبد الله بن مسكان عن الباقر والصادق والكاظم رضي الله عنهم قالوا: أنزل الله تبارك وتعالى القرآن في ليلة مباركة وهي ليلة القدر أنزل القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ثم أنزل من البيت المعمور على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في طول ثلاث وعشرين سنة يقدر الله كل أمر من الحق والباطل وما يكون في تلك السنة وله فيها البداء والمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والأمن والسلامة والعافية وغير ذلك ويلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو إلى الأئمة من أولاده عليهم السلام حتى ينتهي إلى صاحب الزمان المهدي عليه السلام.

ص 344

السادس والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة المولوي محمد الشهير بحسن الزمان في الفقه الأكبر (ج 2 ص 62 ط حيدر آباد) قال: أخرج نعيم عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخول بغداد فيبلغه قزعة من وراء النهار من أرض خراسان عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بتونس ووقعة بدولاب الري ووقعة بتخوم زرنيخ فعند ذلك يقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه ثم يكون له وقعة بخراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي ببيضاء إصطخر فيكون بها ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساعها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره من جنوده ثم يكون وقعة بالمدائن بعد وقعة ري وفي عاقرقورا وقعة صلبة يخرج عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأحوص قوم سوادهم وهم العصب منهم من الكوفة البصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان. وأخرج نعيم عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزموهم.

ص 345

نبذة مما ورد عن جعفر الصادق عليه السلام

ونروي في ذلك أحاديث عنه:

الأول ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 422 ط إسلامبول). روى عن علي بن رباب عن جعفر الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون) قال: الآيات الأئمة من أهل البيت، وبعض آيات ربك القائم المنتظر عليه السلام، فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام.

الثاني ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 423 ط إسلامبول). روى عن يحيى بن أبي القاسم: قال جعفر الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى في سورة يونس: (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم عليه السلام.

ص 346

الثالث ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 427 ط إسلامبول) روى نقلا عن كتاب المحجة في قوله تعالى: (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) عن أبي بصير، عن جعفر الصادق رضي الله عنه، قال: يرزق الله المودة في القربى، ومن يريد حرث الدنيا المحض التي ليست فيها المودة ليس له في قيام القائم عليه السلام من نصيب من فيضه وبركاته.

الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول). روى نقلا عن كتاب المحجة عن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق رضي الله عنه: ما كان قول لوط عليه السلام لقومه (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) إلا تمنيا لقوة القائم المهدي وشدة أصحابه وهم الركن الشديد فإن الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلا وإن قلب رجل منهم أشد من زبر الحديد ولو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.

ص 347

وروى عن صالح بن سعد، عن الصادق رضي الله عنه في هذه الآية قال: قوة القائم عليه السلام والركن الشديد أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.

الخامس ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 426 ط إسلامبول). روى نقلا عن كتاب المحجة في قوله تعالى في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) عن أبي بصير، عن جعفر الصادق رضي الله عنه، قال: عند قيام القائم عليه السلام يفرح المؤمنون بنصر الله.

 السادس ما رواه القوم:

منهم العلامة القندوزي في ينابيع المودة (ص 422 ط إسلامبول). روى نقلا عن سليمان بن هارون العجلي قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه إن صاحب هذا الأمر يعني القائم المهدي محفوظ لو ذهب الناس جميعا أتى الله بأصحابه وهو الذين قال الله فيهم: (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) وهم الذين قال الله فيهم: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).

ص 348

السابع ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول). روى نقلا عن كتاب المحجة عن وهب بن جمع قال: سألت جعفر الصادق رضي الله عنه، عن قوله تعالى في سورة الحجر: (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) أي يوم هو؟ قال: يا وهب هو يوم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قيام قائمنا المهدي عليه السلام.

الثامن ما رواه القوم:

منهم العلامة البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 428 ط إسلامبول) قال: روى نقلا عن كتاب المحجة في قوله تعالى في سورة الجاثية: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) عن الصادق رضي الله عنه، قال: أيام المرجو ثلاثة: يوم قيام القائم المهدي عليه السلام، ويوم الكرة، ويوم القيامة وقد تقدم في قوله تعالى: (وذكرهم بأيام الله) في سورة إبراهيم.

ص 349

التاسع ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 422 ط إسلامبول) قال: وعن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق عليه السلام: يا أبا بصير طوبى لمحبي قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره أوليائه أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

العاشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 422 ط إسلامبول) قال: وعن أبي الربيع الشامي عن جعفر الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى: (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به أنه سيذكرون) في المائدة قال: سيذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم عليه السلام هنا عصابة منهم.

ص 350

الحادي عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 421 ط إسلامبول) قال: وفي سورة البقرة: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) إلى آخرها عن محمد بن مسلم عن جعفر الصادق رضي الله عنه، قال: إن قدام القائم عليه السلام علامات بلوى من الله للمؤمنين قلت: وما هي؟ قال: هذه الآية قال تعالى: لنبلونكم بشيء من الخوف من تلقيهم بالأسقام والجوع بغلاء أسعارهم، ونقص من الأموال بالقحط والأنفس بموت ذائع والثمرات بعدم المطر، وبشر الصابرين عند ذلك. ثم قال: يا محمد هذا تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ونحن الراسخون في العلم.

ص 351

الثاني عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري في العرائس الواضحة (ص 209 ط القاهرة) قال: وعن أبي نصر، عن أبي عبد الله قال: لا يخرج إلا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع وعنه قال: ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان ويقوم في يوم عاشوراء وكأني به في العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام وشخص ينادي على يده البيعة فيسير إليه أنصاره من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ الله الأرض به عدلا ثم يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فيفرق الجنود منها إلى الأمصار. ومنهم العلامة المذكور في جالية الكدر (ص 208 ط مصر). روى الحديث فيه أيضا عن أبي عبد الله بعين ما تقدم عن العرائس الواضحة . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 284 ط الغري). روى الحديث عن أبي جعفر بعين ما تقدم عن جالية الكدر لكنه قال: ينادي باسم القائم في ليلة العاشوراء، وزاد بعد قوله يأتي الكوفة: فينزل نجفها.

ص 352

الثالث عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري في جالية الكدر (ص 208 ط مصر) قال: وعن أبي جعفر أيضا إذا قام القائم سار إلى الكوفة فوسع مساجدها وكسر كل جناح خارج عن الطريق ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها ويفتح القسطنطينية والصين وجبال الديلم فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه. ومنهم العلامة المذكور في العرائس الواضحة (ص 209 ط القاهرة). روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في جالية الكدر لكنه رواه فيها عن أبي عبد الله عليه السلام. ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 284 ط الغري). روى الحديث بعين ما تقدم عن جالية الكدر لكنه زاد بعد قوله عن الطريق: وأبطل الكنف والمنازيب الخارجة إلى الطرقات.

ص 353

الرابع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 428 ط إسلامبول) قال: وفي سورة الفتح: (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما) عن الصادق رضي الله عنه، قال في هذه الآية: إن لله ودائع مؤمنين في أصلاب قوم كافرين ومنافقين، وقائمنا لن يظهر حتى تخرج ودائع الله فإذا خرجت ظهر فيقتل الكفار والمنافقين.

الخامس عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 421 ط إسلامبول) قال: وعن رفاعة بن موسى قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران: (وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها) قال: إذا قام القائم المهدي لا يبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

ص 354

السادس عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 429 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى في سورة ق: (واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج) عن الصادق رضي الله عنه، قال: ينادي المنادي باسم القائم وإسم أبيه عليهما السلام، والصيحة في هذه الآية صيحة من السماء وذلك يوم خروج القائم عليه السلام.

السابع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 429 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى في سورة المدثر: (فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير) عن المفضل، عن الصادق رضي الله عنه، قال: إذا نودي في إذن القائم عليه السلام بالإذن في قيامه فيقوم فذلك اليوم عسير على الكافرين قال: والقرآن ضرب فيه الأمثال ونحن نعلمه فلا يعلمه غيرنا.

ص 355

الثامن عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 283 ط الغري) قال: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: إلزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك: إختلافا بين بني العباس ومناديا ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام يقال لها: الجابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها: راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.

التاسع عشر ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 284 ط الغري) قال: عن عبد الكريم الجشعمي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كم يملك القائم؟ قال: سبع سنين تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه بمقدار عشر سنين من سنيكم فتكون سنيه بمقدار سبعين سنة من سنيكم هذه.

ص 356

متمم العشرين ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في الينابيع (ص 428 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم: (هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذ جائتهم ذكراهم) عن المفضل، عن الصادق رضي الله عنه، قال: ساعة قيام القائم عليه السلام قلت: ما معنى ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد، قال: يقولون متى ولد ومن رآه وأين هو ومتى يظهر كل ذلك شكا في قضائه وقدرته أولئك الذين خسروا أنفسهم في الدنيا والآخرة وقوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر، وما يدريك لعل الساعة قريب) أي الساعة قيام القائم عليه السلام قريب.

الحادي والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 423 ط إسلامبول). روى عن أبي بصير وعن سماعة هما عن جعفر الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال: والله ما يجئ تأويلها حتى يخرج القائم المهدي عليه السلام.

ص 357

فإذا خرج القائم لم يبق مشرك إلا كره خروجه ولا يبقى كافر إلا قتل حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله. وهذه الآية في ثلاث سور: في سورة التوبة وسورة الصف وفيهما ولو كره المشركون وفي سورة الفتح.

الثاني والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 429 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى في سورة الرحمن: (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام). عن معاوية بن عمار، عن الصادق رضي الله عنه، قال: لو قام قائمنا عليه السلام يعرف أعدائنا بسيماهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم يخبط هو وأصحابه بالسيف خبطا.

ص 358

الثالث والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 424 ط إسلامبول) قال: عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلي الرضا بن موسى الكاظم رضي الله عنهما يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن جدك جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: إذا قام قائمنا المهدي قتل ذراري قتلة الحسين رضي الله عنه بفعال آبائهم فقال: هو ذلك قلت: فقول الله عز وجل: (لا تزر وازرة وزر أخرى) ما معناه فقال: صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين رضي الله عنه يرضون ويفتخرون بفعال آبائهم ومن رضي شيئا كمن فعله، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان شريك القاتل فقوله تعالى: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) نزل في الحسين والمهدي عليهما السلام.

ص 359

الرابع والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 421 ط إسلامبول) قال: عن أبي خالد الكابلي، عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، في قول الله عز وجل: (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) قال: يعني أصحاب القائم الثلاثمائة وبضع عشر وهم والله الأمة المعدودة يجتمعون في ساعة واحدة كقزع الخريف.

الخامس والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب المحجة على ما في ينابيع المودة (ص 426 ط إسلامبول) قال: روي في قوله تعالى في سورة الشعراء: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) عن عمر بن حنظلة قال: سألت جعفر الصادق رضي الله عنه عن علامات قيام القائم قال: خمس علامات قبل قيام القائم عليه السلام: الصيحة، وخروج السفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني. قال: فتلوت هذه الآية، فقلت له: أهي الصيحة؟ قال: نعم. لو كانت الصيحة خضعت أعناق أعداء الله عز وجل.

ص 360

السادس والعشرون ما رواه القوم:

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة (ص 454 ط إسلامبول) قال: روي في المناقب عن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولينا أبي عبد الله جعفر الصادق رضي الله عنه فرأيناه جالسا على التراب وهو يبكي بكاء شديدا ويقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وسلبت مني راحة فؤادي، قال سدير: تصدعت قلوبنا جزعا فقلنا لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك فزفزف زفزفة انتفخ منها جوفه فقال نظرت في كتاب الجفر الجامع صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وهو الذي خص الله به محمدا والأئمة من بعده صلوات الله عليه وعليهم وتأملت فيه مولد قائمنا المهدي وطول غيبته وطول عمره وبلوى المؤمنين في زمان غيبته وتولد الشكوك في قلوبهم من إبطاء ظهوره وخلعهم ربقة الإسلام عن أعناقهم قال الله عز وجل (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) يعني ولاية الإمام فأخذتني الرقة واستولت علي الأحزان وقال: قدر الله مولده تقدير مولد موسى وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى وأبطأ كإبطاء نوح وجعل عمر العبد الصالح الخضر دليلا على عمره، أما مولد موسى عليه السلام فإن فرعون لما وقف أن زوال ملكه بيد مولود من بني إسرائيل أمر بقتل مولود ذكر من بني إسرائيل حتى قتل نيفا وعشرين ألفا مولودا فحفظ الله موسى، كذلك بنو أمية وبنو العباس وقفوا على أن زوال الجبابرة على يد القائم منا قصدوا قتله ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره، وأما غيبته كغيبة عيسى عليهما السلام فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج13)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب