الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج14)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 201

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 118 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أنبأ أبو عمر محمد بن العباس ابن حيوية الحواد اذنا، نبأ عبيد بن حربويه، نبأ الحسن بن محمد الزعفراني، نبأ على ابن عبيد الله، نبأ يحيى بن آدم، نبأ عبيد الله بن عبد الرحمان الأشجعي، عن سفيان ابن سعيد، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي بن أبي طالب. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 233 ط بيروت) قال:

(هامش)

= عمر بن محمد العليابادي في تفسيره المسمى بكتاب مطالع المعاني قال: إن الكلمات التي ناجى علي بها رسول الله (ص) وقدم قبلها عشر صدقات هي أنه سأله أولا ما الوفاء؟ قال: التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله ثم قال: وما الفساد؟ قال: الكفر والشرك بالله عز وجل ثم قال: وما الحق؟ قال: الإسلام والقرآن والولاية ثم قال: وما الحيلة؟ قال: ترك الحيلة ثم قال: وما علي؟ قال: طاعة الله ورسوله ثم قال: وكيف أدع الله؟ قال: بالصدق واليقين ثم قال: وماذا أسأل الله؟ قال العافية ثم قال: وماذا أصنع لنجاة نفسي؟ قال: كل حلالا وقل صدقا ثم قال: وما السرور؟ قال: الجنة ثم قال: وما الراحة؟ قال: لقاء الله فلما فرغ من نجواه نسخ حكم الصدقة. وقال العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط): روى عن برهان الدين علي بن أبي الفتح إجازة عن والده عن حسام الدين بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). وقال العلامة الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 23 مخطوط): روى الكلمات التي ناجى بها علي عليه السلام بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين (*)

ص 202

وبه (أي بالسند المتقدم) حدثنا عبد يحيى بن عبد الصمد (الحميد (خ)) حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي ابن علقمة الأنماري: عن علي قال: لما تصدقت على رجل بدينار فنزلت (إذا ناجيتم الرسول) دعاني رسول الله فقال: ماذا يقول:؟ قلت: تصدقت بدينار أو درهم أو حبة من شعير. فقال: إنك لزهيد. قال بي خفف عن هذه الأمة. ورواه عن يحيى الحماني جماعة. وفي (ص 234، الطبع المذكور). أخبرنا أبو يحيى الحيكاني، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، أخبرنا أبو جعفر العقيلي، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد، أخبرنا الأشجعي، عن سفيان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة: عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت (إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال رسول الله: ما تقول؟ أيكفي دينار؟ قلت: لا يطيقونه. قال فكم؟ قلت: شعيرا. قال: إنك لزهيد. فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية، قال علي: فبي خفف عن هذه الأمة، فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي. وقال: أخبرنا عاليا أبو بكر السكري، أخبرنا أبو بكر المقري وأبو عمرو الحيري أن أبا يعلى أخبرهم قال: أخبرنا يحيى الحماني، أخبرنا أبو عبد الرحمان الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري:

ص 203

عن علي قال: لما نزلت (فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) دعاني رسول الله فقال: ما تقول؟ دينار يكفي؟ قلت: لا يطيقونه قال: فكم؟ قلت: أرى شعيرة. قال: إنك لزهيد. فنزلت (أأشفقتم) قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة. وساقاه لفظا سواء. ورواه أيضا عبد خير عن علي: ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 109 ط مكتبة القدسي بمصر). روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 142 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 237 ط محمد أمين الخانجي بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الكاف الشاف) (ص 165 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث من طريق الترمذي وابن حبان وأبي يعلي والبزاز من رواية علقمة بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 162 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 91 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن) وزاد في آخره:

ص 204

فلم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي. ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في (مطالب السؤول) (ص 31). روى الحديث نقلا عن (تفسير الثعلبي) عن علي بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). ومنهم العلامة الحافظ أبو محمد الحسين الفراء البغوي في (معالم التنزيل) (ج 7 ص 44 القاهرة). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم (تفسير الخازن). ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 41 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 153 و80 ط لاهور). روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وغيرهما عن علي بعين ما تقدم عن (تفسير الخازن). وفي (ص 3). رواه من طريق الثعلبي والنسائي والواحدي.

ص 205

الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:

ومنهم الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى سنة 405 في (متسدرك) (ج 2 ص 481 ط حيدر آباد). (أخبرني) عبد الله بن محمد الصيدلاني، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي، ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت (أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 90 ط مطبعة القضاء). ونقل الواحدي (رح) بسنده إلى مجاهد عن علي (رض) قال: آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فلما أردت أن أناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت درهما فنسختها الآية: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية. ومنهم العلامة الثعلبي في (تفسيره) على ما في (مناقب عبد الله الشافعي) (ص 143 مخطوط). روى بإسناده قال مجاهد: نهى عن مناجات النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا

ص 206

فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة. ومنهم الحافظ ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (مخطوط) قال: أخبرنا أحمد بن محمد إذنا قال: أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الطبيبي قال: حدثنا محمد بن أبي العوام قال: حدثنا سعد ابن سليمان قال: حدثنا ابن شهاب، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام الآية في كتاب الله تعالى ما عمل بها أحد من الناس غيري آية النجوى كان لي دينار بعته بعشرة دراهم فلما أن أردت أن أناجي النبي تصدقت بدرهم ما عمل بها أحد قبلي ولا بعدي. ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 231 ط الأعلمي ببيروت) قال: حدثني عبد الله بن أحمد الحافظ الهروي، حدثنا عبد الله بن أحمد الحموي حدثنا إبراهيم بن حريم الساسي، حدثنا عبد بن حميد الكشي قال: أخبرني حبابة عن ورقأ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: نهوا عن مناجات النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدم دينارا فتصدق به ثم أنزلت الرخصة في ذلك. رواه جماعة عن ورقأ وجماعة كذا. وبه حدثنا عبد الرزاق، عن أبي عيينة السلمي، عن سليمان الأحول، عن مجاهد قال: أمروا أن لا يناجي أحد النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدق بين يدي ذلك، فكان أول من تصدق علي بن أبي طالب فناجاه فلم يناجه أحد غيره، ثم نزلت الرخصة: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية. وبه حدثنا قال: أخبرني أحمد بن يونس، أخبرنا أبو شهاب، عن ليث

ص 207

عن مجاهد: أن عليا قال: إن في القرآن لآية ما عمل بها غيري قبلي ولا بعدي وهي آية النجوى قال: كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكلما أردت أن أناجي النبي تصدقت بدرهم منه ثم نسخت. الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، عن عبد لإسلام، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: فذكر الحديث بعينه. وفي (ص 238، الطبع المذكور). أحمد بن حرب الزاهد، قال: حدثني صالح بن عبد الله الترمذي في التفسير، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الآية قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فإذا ناجيت النبي - أو كنت ناجيته - قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد، فقال: (أأشفقتم) إلى آخر الآية. وفي (ص 235). حدثني أبو القاسم بن أبي الحسن الفارسي، حدثنا أبي، حدثنا أبو عبد الله المحاربي، حدثنا القاسم بن وهيب، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن السدي في قوله تعالى: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الآية، قال: حدثني عبد خير عن علي قال: كنت أول من ناجاه، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكلمت رسول الله عشر مرات كلما أردت أناجيه فتصدقت بدرهم فشق ذلك على أصحاب رسول الله فقال المنافقون: ما باله ما يبخس لابن عمه قال: فنسختها (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) إلى آخر الآية، قال: فكنت أول من عمل بهذه الآية، وآخر من عمل بها، ما أحد عمل بها قبلي

ص 208

ولا بعدي. ورواه أيضا مجاهد بن جبر، عن علي - سوى ما تقدم -: أخبرنا أبو بكر العبسي، أخبرنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: إن في القرآن آية لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت النبي تصدقت بدرهم منه حتى نفدت، ثم تلا (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية. وقال: أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، أخبرنا محمد بن عبيد، عن المطلب بن زياد، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد: عن علي بن أبي طالب قال: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي: (يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة). وقال: حدثني ابن فنجويه، حدثني ابن شيبة [كذا] حدثني محمد بن علي بن سالم الهمداني، حدثني أبو سعيد مسروق بن المرزبان، حدثني شريك، عن ليث، عن مجاهد قال: نزلت في القرآن آية ما عمل بها أحد إلا علي بن أبي طالب حتى نسخت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: فناجى رسول الله وقدم دينارا. وقال: حدثنا أبو سعد، حدثنا أبو الحسين، حدثنا أبو جعفر الحضرمي، حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير:

ص 209

عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي آية النجوى: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت الرسول قدمت بين يدي نجواي درهما قال: ثم نسخت فلم يعمل بها أحد قبلي قال: (أأشفقتم) إلى آخر الآية. وفي (ص 239). حدثنا أبو بكر، عن سفيان، عن سليمان الأحول، عن مجاهد، قال: لما نزل (إذا ناجيتم الرسول) كان الرجل لايناجي النبي حتى يتصدق بدينار، فكان علي بن أبي طالب أول من تصدق بدينار وناجى النبي ثم نزلت الرخصة: (أأشفقتم) الآية. ورواه عن ليث جماعة سوى هؤلاء، ورواه شبل عن ابن أبي نجيح، وحبان عن ليث، عن مجاهد. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 200 ط محمد أمين الخانجي بمصر). روى الحديث نقلا عن ابن الجوزي في (أسباب النزول) عن علي بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 187 ط تبريز): روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك) إلى آخر الآية ثم قال: عملت بها ثم نسخت. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (ص 80 مخطوط) قال:

ص 210

قال الواحدي: أخبرنا أبو بكر بن الحرث، أنا أبو محمد بن حبا، أنا أبو يحيى أنا سهل بن عثمان، أنا أبو قبيصة، عن ليث، عن مجاهد، عن علي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة السيد صديق حسن خان الحسيني ملك بهوپال في (تفسير فتح البيان) (ج 9 ص 258 ط بولاق مصر) قال: عن علي رضي الله عنه قال: ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى. ومنهم الحافظ الحسين الحبري في (تنزيل الآيات) (ص 29 مخطوط) قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثني الحبري قال: حدثنا مالك بن إسماعيل عن عبد السلام، عن است، عن مجاهد فذكر الحديث بعين ماتقدم عن (نظم درر السمطين) بتغيير يسير. ومنهم العلامة الشيباني في (تيسير الوصول إلى جامع الأصول) (ج 1 ص 106 نول كشور). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 27 مخطوط نسخة ظاهرية دمشق). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة الذهبي في (المنتقى من منهاج الاعتدال) (ص 304 ط). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين)

ص 211

(ص 175 مخطوط). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة النبهاني البيروتي في (جواهر البحار في فضايل النبي المختار) (ج 1 ص 295 ط القاهرة). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة الترمذي في (شرح جامع الترمذي) (ج 4 ص 195). روى الحديث بمضمونه. ومنهم العلامة الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 23 مخطوط). روى الحديث بمضمونه.

الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة صديق حسن خان القنوجي في (تفسير فتح البيان) (ج 9 ص 258 ط بولاق بمصر). روى عن علي رضي الله تعالى عنه قال: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجو كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما. ومنهم العلامة الثعلبي في (تفسيره على ما في مناقب عبد الله الشافعي) (ص 143). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير فتح البيان) لكنه ذكر بدل قوله كان عندي دينار الخ: بي خفف الله عن هذه الأمة أمر هذه الآية فلم ينزل في أحد قبلي ولم ينزل في أحد بعدي.

ص 212

ومنهم العلامة الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 23 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فتح البيان) ومنهم العلامة الواحدي في (أسباب النزول) (ص 308 ط الهندية بالقاهرة). روى الحديث عن علي بمعنى ما تقدم عن (فتح البيان). ومنهم العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 162 مخطوط). روى الحديث عن علي بمعنى ما تقدم عن (تفسير فتح البيان). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 80 ط لاهور). روى عن علي قال: هذه الآية من كتاب الله (آية النجوى) ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها بعدي، كان عندي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم الخ.

الرابع ما رواه القوم:

منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 52 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي رحمه الله بقرائتي عليه فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمأة قلت له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن عثمان الملقب بابن السقا الحافظ رحمه الله، نا أبو عبد الله محمود بن محمد ويعقوب بن إسحاق بن عباد العوام الرياحي الواسطتان قالا: نا وهب نقيه، أنا خالد بن عبد الله، عن الأحلج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: انتجا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فطالت مناجاته إياه فقيل له: لقد طالت

ص 213

مناجاتك اليوم عليا فقال: ما أنا ناجيته ولكن الله انتجاه. وقال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد عثمان بن الأزهر المعروف بابن الديناني الصيرفي قدم علينا واسطا قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز ولكم في روايته عنه، نا عبد الجبار بن العباس، نا عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: انتجا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فأطال النجوى معه فقالوا: لقد طالت مناجتك اليوم عليا فقال صلى الله عليه وسلم: ما انتجيته ولكن انتجاه الله. وقال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد عبد الوهاب بن طاوان السمسار بقرائتي عليه فأقر به قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل الواسطي، نا محمد بن محمود، نا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد، نا محول بن إبراهيم النهدي، نا عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله فذكر الحديث بعين ما تقدم. وقال: حدثنا إبراهيم بن مروان قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن كثير ابن غفير قال: حدثني أبي، قال: حدثني بكار بن زكريا، عن الأحلج بن عبد الله الكندي، عن أبي الزبير، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدم. وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، أنا الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، نا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، نا أبو عفير، نا بكار بن زكريا الأشجعي، نا الأحلج، عن أبي الزبير، عن جابر فذكر الحديث بعين ما تقدم. وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد العلوي العدل، نا محمد بن محمود، نا أبو وهب بن نقيه، نا خالد، عن الأخلج، عن أبي الزبير، فذكر الحديث بعين ما تقدم.

ص 214

ومنهم الحاكم الحسكاني في (شوهد التنزيل) (ج 2 ص 240 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو المظفر إسماعيل بن الحسين التميمي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد البزازي، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثني أبي عن الأحلج، عن أبي الزبير: عن جابر قال: إن رسول الله انتجى عليا في غزوة الطائف يوما فقالوا: قد طالت مناجتك منذ اليوم مع علي. فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه. وقال: أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أحمد، أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين ابن جعفر، أخبرنا الحسين بن علي السلولي، أخبرنا محمد بن الحسن السلولي، أخبرنا صالح بن أبي الأسود، عن الأجلح، عن أبي الزبير: عن جابر قال: ناجى رسول الله عليا في غزاة الطائف فأطال مناجاته فقال له أبو بكر وعمر: لقد أطلت مناجات علي. قال: ما أنا ناجيته بل الله ناجاه. وقال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة وإملاءا، حدثنا أبو علي الحافظ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان من حفظه، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله، عن الأجلح بن عبد الله الكندي، عن أبي الزبير. وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة منهم عمار الدهني وعبد المؤمن ابن القاسم الأنصاري ومعاوية بن عمار الدهني وسالم ابن أبي حفصة ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد، وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص وبالله التوفيق. ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (مشكاة المصابيح) (ج 3 ص 244 ط دمشق). روى من طريق الترمذي، عن جابر قال: دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم

ص 215

الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتجيته ولكن الله انتجاه. ومنهم العلامة الشيباني في (تيسير الوصول) (ج 1 ص 106 ط نول كشور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 129 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة النابلسي في (ذخائر المواريث) (ج 1 ص 155). روى الحديث بعين ما تقدم مشكاة المصابيح). ومنهم الحافظ الشيياني في (تيسير الوصول) (ج 3 ص 238 ط مصطفى الحلبي بمصر). روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي في (كتاب الرصف لما روى عن النبي من الفضل والصف) (ص 369 ط مكتبة الأمل السالمية بالكويت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35 ط الميمنية بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشكاة المصابيح).

ص 216

الخامس ما رواه ابن عباس

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البخلي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 101 ط اسلامبول). روى عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان لعلي عليه السلام دينار فباعه بعشرة دراهم فكان كلما ناجاه قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات ثم نسخت فلم يعمل بها أحد غيره. ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 239 ط بيروت) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال في قوله: (إذا ناجيتم الرسول) إلى آخر الآية: بلغنا أن رجلا من أصحاب رسول الله كان أول من فعل ذلك، وهو علي بن أبي طالب قدم دينارا في عشر كلمات كلمهن رسول الله، فأما سائر الناس فلم يفعلوا وشق عليهم أن يعتزلوا رسول الله وكلامه وبخلوا أن يقدموا صدقاتهم.

ص 217

السادس ما وراه أبو أيوب

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 240 ط بيروت) قال: أخبرني أبو بكر الحافظ، أخبرني أبو أحمد الحافظ، أن محمد بن الحسين الخثعمي قال: أخبرني عباد بن يعقوب، أخبرني علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمان الحزمي، عن أبيه: عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزلت هذه الآية في علي: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إن عليا ناجى النبي صلى الله عليه وسلم عشر نجوات، يتصدق في كل نجوة بدينار.

ص 218

(الآية السادسة عشر)

قوله تعالى: واسئل من أرسلنا قبلك من رسلنا

قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 144) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم فمنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه (فرائد السمطين) (المخطوط جز 22). أنبأني الشيخ، أنبأني الحافظ شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي، إجازة قال: أنبأ أحمد بن خلف، ثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع، ثنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا عبد الله بن محمد بن عروان، ثنا علي بن جابر، ثنا محمد بن خالد بن عبد الله، ثنا محمد بن الفضيل، ثنا محمد بن سوقة عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله أتاني ملك فقال يا محمد: (وسل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قلت على ما بعثوا قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا). (ص 41 مخطوط). رواه من طريق عبد الرزاق الرسعني عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 156 ط بيروت) قال: حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثني محمد بن المظفر بن موسى

ص 219

الحافظ ببغداد، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان بن غزوان، حدثنا علي ابن جابر، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا محمد بن سوقة، عن إبراهيم: عن علقمة والأسود، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله أتاني الملك فقال: يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب. قال: وأخبرناه أبو عثمان الحيري من أصله العتيق، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن المظفر، حدثنا عبد العزيز بن محمد بن عمران، حدثنا علي بن جابر، به. وساقه سوءا لفظا، ولم يذكر علقمة في الإسناد. وقال: حدثني أبو الحسن الفارسي، حدثني عمر بن أحمد، حدثني علي بن الحسين بن سفيان الكوفي، حدثني جعفر بن محمد أبو عبد الله الحسني، حدثني علي ابن إبراهيم العطار، حدثنا عباد، عن محمد بن فضيل، عن محمد بن سوقة. قال: وحدثنا أبو سهل سعيد بن محمد، حدثنا علي بن أحمد الكرماني، حدثنا أحمد بن عثمان الحافظ، حدثنا عبيد بن كثير، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدثنا ابن فضيل، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم: عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء إذا ملك قد أتاني فقال لي: يا محمد سل من من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا. قلت: معاشر الرسل والنبيين على ما بعثكم الله؟ قالوا: على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. ورواه غير علي، عن محمد بن خالد الواسطي، وتابعه محمد بن إسماعيل. أخبرنيه الحاكم أبو عبد الله، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي

ص 220

أخبرنا أبو محمد الحسن بن عثمان الأهوازي، أخبرنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، أخبرنا محمد بن فضيل، أخبرنا محمد بن سوقة: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم به. لفظا سواء [ا].

(الآية السابعة عشر) قوله تعالى: وتعيها أذن واعية

قد تقدم ما ورد في نزلوها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 147) عن جماعة من العامة كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم. ويشتمل على أحاديث:

الأول حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ أبو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري في (أسباب النزول) (ص 328 ط الهندية بالقاهرة) قال: حدثنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا الوليد بن أبان، أخبرنا العباس الدوري، أخبرنا بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير

ص 221

قال: سمعت صالح بن هشيم يقول: سمعت بريدة يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي، فنزلت: (وتعيها أذن واعية). ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 116 مخطوط) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن القصاب، نبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المعبد، نبأ الأشح قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أنبأنا عمر بن عبد الله بن شودب، نبأ أبي، نبأ جعفر ابن محمد بن عامر، نبأ بسر بن آدم، نبأ أبو أحمد الزبيري، نبأ صالح بن رستم، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن تعي فأنزلت (وتعيها أذن واعية). ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 20 ط طهران). روى من طريق الثعلبي والواحدي، عن بريدة بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم العلامة النيسابوري في (الكشف والبيان) (مخطوط) قال: أخبرني ابن فنجويه، حدثنا ابن حبش، حدثنا أبو القاسم بن الفضل، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عبد الله بن الزبير الأسدي، حدثنا صالح بن هيثم قال: سمعت بريدة الأسلمي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 40 مخطوط).

ص 222

ورى الحديث من طريق ابن مردويه عن بريدة بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي نزيل القاهرة من مشايخنا في الرواية في (فتح العلى) (ص 19 ط المطبعة الإسلامية بالأزهر). روى الحديث عن بريدة الأسلمي بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 275 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا أبو طالب الجعفري، أخبرنا أبو الحسين الكابلي، أخبرنا أبو علي محمد ابن محمد بن أبي حذيفة، أخبرنا أبو أمية بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير، عن صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي [كذا] وحق على الله أن تعي. قال: ونزلت (وتعيها أذن واعية). وفي (ص 281، الطبع المذكور). أخبرنا الحسين بن محمد الثقفي، أخبرنا الحسين بن محمد المعروف المقرئ (خ) وأبو القاسم بن الفصل المقرئ، أخبرنا محمد بن غالب البغدادي، قال: حدثني بشر بن آدم، حدثنا عبد الله بن الزبير الأسدي، حدثنا صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وإن أعلمك وأن تعي وحق علي الله أن تعي. ثم قال: ونزلت (وتعيها أذن واعية). وفي (ص 282، الطبع المذكور).

ص 223

حدثنيه أبو حازم العبدوي، حدثنا أبو الحسن العبدي، حدثنا أبو نعيم الاسترآبادي، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العطار بحلب، حدثنا بشر بن آدم به سواء. ورواه عن بشر جماعة كثيرة: أخبرناه عاليا أبو الحسن الجار، أخبرنا أبو الحسن الصفار، أخبرنا تمتام، قال: حدثني بشر بن آدم البلخي، أخبرنا عبد الله بن الزبير الأسدي، عن صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال النبي لعلي: إن الله تعالى أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأقرأ عليك وأن تعي، وحقا على الله أن تعي. قال: ونزلت (وتعيها أذن واعية). وأخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ الإصبهاني، أخبرنا الوليد ابن أبان، أخبرنا العباس الدوري، أخبرنا بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير، قال سمعت صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة يقول: قال رسول الله لعلي: إن الله تعالى أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي وحق على الله أن تعي. فنزلت (وتعيها أذن واعية). وأخبرنا أبو سعد بن علي، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي، أخبرنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، أخبرنا بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله ابن الزبير، عن صالح بن ميثم قال: سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعيه، وحق على الله أن تعيه. قال ونزلت (وتعيها أذن واعية).

ص 224

بشر هذا هو أخو يحيى بن آدم، وشيخه أبو أحمد الزبيري. والحديث رواه أيضا السبيعي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبيد الله ابن نصر بن بحير القاضي، قال: حدثني أبي، عن بشر بن آدم. وفي (ص 278، الطبع المذكور). أخبرنا أحمد بن علي الإصبهاني، أخبرنا زاهد بن أحمد، أن أبا لبيد أخبرهم. وأخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان العردي، أخبرنا أبو سعيد محمد بن بشر البصري، أخبرنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، أخبرنا سويد بن سعيد، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب الفزاري أنه سمع مكحولا يحدث عن بريدة قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي: فما نسيت شيئا بعد ذلك. هذا لفظ أحمد بن علي الإصبهاني ونقص محمد بن عبد الرحمان لفظة: يا علي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 161 ط لاهور). روى الحديث من طريق الثعلبي والواحدي والديلمي عن بريدة بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم العلامة السيد عطاء الله في (الأربعين) (ص 27 مخطوط). روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن (أسباب النزول). ومنهم علامة النحو والأدب والتفسير أبو عبد الله الحسيني ابن

ص 225

أحمد بن خالويه المصري المتوفى سنة 370 في (إعراب ثلاثين سورة) (ص 103 ط دار الكتب بمصر). لما أنزل الله هذه الآية (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم اجعلها أذن علي). ومنهم العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 220 ط الاستانة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (إعراب ثلاثين سورة) وزاد قال علي: ما نسيت بعد ذلك شيئا. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن محمد مخلوق المالكي المصري في (طبقات المالكية) (ج 2 ص 72 مطبعة السلفية بالقاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (شرح المقاصد). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 4 ص 319 ط القاهرة). وروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ (وتعيها أذن واعية) قال اللهم اجعلها أذن علي وقيل له: قد أجيبت دعوتك. ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدي اليزدي المتوفى بعد سنة 904 وقيل 909 وقيل 911 في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 180 المخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم أخيرا عن (شواهد التنزيل).

ص 226

الثاني حديث أنس

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 284 ط الأعلمي ببيروت) قال: حدثونا عن أبي بكر السبعي، عن علي بن سراج المصري قال: حدثني إبراهيم بن محمد اليماني، حدثني عبد الرزاق، عن سعيد بن بشر، عن قتادة: عن أنس في قوله: (وتعيها أذن واعية) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. فرات بن إبراهيم الكوفي، عن علي بن سراج، عن إبراهيم بن محمد المدني الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن سعيد بن بشر به سواء. وورد أيضا عن الحسين بن علي، وعبد الله بن الحسن وأبي جعفر وغيرهم.

ص 227

الثالث حديث ابن عباس

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 283 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة وإملاءا سنة ثلاث مائة واثنين وثمانين، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الضفاني [كذا] بمرو، أخبرنا أبو رجاء محمد ابن حمديه السبحي ظ، أخبرنا العلاء بن مسلمة، أخبرنا أبو سالم البغدادي، أخبرنا أبو قتادة الحراني، أخبرنا عبد الله بن واقد، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال النبي: سألت ربي أن: يجعلها أذن علي. وقال علي: ما سمعت من رسول الله شيئا إلا حفظته ووعيته ولم أنسه. وروى عقيل بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا الحسن بن محمد بن عثمان بالبصرة، أخبرنا يعقوب بن سفيان، أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد ابن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: يا علي إن الله أمرني أن أدينك ولا أقصيك، وأن أحبك وأحب من يحبك وأن أعلمك وتعي وحق على الله إن تعي. فأنزل الله (وتعيها أذن واعية)

ص 228

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي. قال علي: فمنذ نزلت هذه الآية، ما سمعته أذناي شيئا من الخير والعلم والقرآن إلا وعيته وحفظته.

الرابع حديث جابر

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 280 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصيري قال: حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عباد بن كثير، عن أبي الزبير. عن جابر قال: نزلت على النبي هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) فسأله أن يجعلها أذن علي ففعل.

ص 229

الخامس حديث مكحول

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 276 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبيد، أخبرنا أحمد بن علي الخزاز، أخبرنا محمد بن عبد الرحمان بن سهم الانطاكي، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب: عن مكحول قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله لعلي: يا علي سألته أن يجعلها أذنك. أخبرنا الهيثم بن أبي الهيثم القاضي، أخبرنا بشر بن أحمد، أخبرنا عبد الله بن محمد بن ناجية، أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أخبرنا وليد بن مسلم، عن علي بن حوشب الفزاري قال: سمعت مكحولا يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) فالتفت إلى علي. فقال: يا علي سألت الله أن يجعلها أذنك. فقال علي: فما نسيت حديثا أو شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أخبرنا عبد الرحمان بن داود، أخبرنا موسى بن عيسى بن المنذر، أخبرنا يحيى

ص 230

ابن صالح، أخبرنا علي بن حوشب: عن مكحول في قوله: (وتعيها أذن واعية) قال: قال رسول الله: فسألت ربي اللهم اجعلها أذن علي. فكان علي يقول: ما سمعت من نبي الله كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه. وأخبرنا عبد الرحمان بن الحسن الحافظ، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سلمة أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا إسماعيل بن غزوان بن محمد بن فضيل، أخبرنا يحيى بن صالح وأبو توبة، قالا: أخبرنا علي بن حوشب، عن مكحول قوله: (وتعيها أذن واعية) فقال: قرأها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سألت ربي فقلت: اللهم اجعلها أذن علي فكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه.

السادس حديث علي عليه السلام

رواه القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 157 ط الثانية حيدر آباد الدكن) قال: روى عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) فأنت أذن واعية لعلمي. ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه (فرائد السمطين) (المخطوط) قال:

ص 231

أخبرني الخطيب نحم الدين عبد الله بن أبي السعادات الناصري مشافهة أن أحمد بن يعقوب المارستاني أنبأه، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان إجازة أن لم يكن سماعا قال: أخبرنا أبو الفضل حمد بن أحمد الأصفهاني، قال: أخبرنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني، قال: ثنا محمد بن عمر ابن سليم، حدثني أبو محمد القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه محمد، عن أبيه عمر، عن أبيه علي رضي الله عنه فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الخوارزمي في (مناقبه) (ص 190 ط تبريز) قال: أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي. أخبرني شيخ القضاء إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي أحمد بن الحسين البيهقي أخبرني أبو القاسم الحسين بن محمد بن جندب المقري من أصل كتابه، أخبرني أبو عبد الله بن عبيد الصفار، أخبرني أبو بكر الفضل بن جعفر الصيدلاني الواسطي، حدثني زكريا بن يحيى بن حمويه، حدثني سنان بن هارون، عن الأعمش، عن علي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن تسمع وتعي وحقا على الله أن تسمع وتعي فنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية). ومنهم الحاكم عبيد الله الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 271 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الله الرشيدي وأبو سعد بن أبي رشيد، وأبو عثمان بن أبي بكر الزعفراني وأبو عمرو بن أبي زكريا الشعراني وغيرهم، قالوا: أخبرنا أبو بكر المفيد بجرجرايا، أخبرنا أبو الدنيا الأشج المعمر قال:

ص 232

سمعت علي بن أبي طالب يقول: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. هذه نسخة صححتها وتكلمت بما فيها في كتاب الحاوي لأعلى المرقات في سند الروايات. حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر، والحاكم أبو عبد الله الحافظ، أبو سعيد محمد بن موسى جميعا، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الإصبهاني الزاهد، حدثنا أبو بكر الفضل بن جعفر الصيدلاني الواسطي بواسط، حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه، حدثنا سنان بن هارون، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت: عن زر بن حبيش، عن علي بن أبي طالب قال: ضمني رسول الله إليه وقال: أمرني ربي أن أدنيك ولا أقصيك وأن تسمع وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت (وتعيها أذن واعية). أخبرنا أبو الحسن الأهوازي، أخبرنا أبو بكر البيضاوي قال: حدثني أبو محمد القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه عبد الله، عن أبيه محمد: عن أبيه عمر، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأعلمك لتعي وأنزلت علي هذه الآية: (وتعيها أذن واعية) فأنت الأذن الواعية لعلمي يا علي وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتي المدينة إلا من بابها. وأخبرنيه أيضا الحاكم الوالد، عن أبي حفص، حدثنا عبد الله بن سليمان ابن الأشعث أبو عمير به، كما سويت. أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن إسماعيل الواعظ، أخبرنا أبو الفضل أحمد

ص 233

ابن إسماعيل الأزدي إملاءا، أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق أبو عمير الرملي، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب: عن مكحول،، عن علي في قوله: (وتعيها أذن واعية) قال: قال علي: قال لي رسول الله: دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي. وفي (ص 276). وأخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ، أخبرنا علي بن سراج المصري أخبرنا علي بن سهل الرملي، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب: عن مكحول، عن علي قال: لما نزلت: (وتعيها أذن واعية) قال لي ظ رسول الله: سألت الله تعالى أن يجعلها أذنك ففعل. وفي (ص 279). وأخبرنا الحاكم الوالد، عن أبي حفص، عن ابن عقدة، عن أحمد بن الحسن عن أبي حصين، عن مسكين السمان، عن محمد بن عبد الله، عن آبائه، عن علي قال: لما نزلت قوله تعالى (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سألت الله إن يجعلها أذنك يا علي. قال علي: فما نسيت شيئا سمعته بعد. ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 1 ص 131 ط مكتبة القدسي في القاهرة). روى عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: إن الله أمرني أن أعلمك ولا أجفوك وأن أدنيك ولا أقصيك فحق علي أعلمك وحق عليك أن تعي رواه البزار. ومنهم العلامة الشيباني في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 2 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

ص 234

ومنهم العلامة السيد أحمد الصديق المغربي في (فتح العلي) (ص 19 ط القاهرة). روى الحديث من طريق أبي نعيم في (الحلية) بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة السيد شاه تقي علي الكاظمي في (الروض الأزهر) (ص 19 ط حيدر آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

السابع حديث آخر عنه عليه السلام

أيضا رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه (فرائد السمطين) (المخطوط). أخبرني المشايخ الأجلة الأمير الزاهد المرابط المجاهد عماد الدين سيد الإسلام أبو محمد داود بن محمد بن أبي القاسم الذكاري المقيم بمدينة القدس الشريف بسماعي عليه بها ضحوة يوم الاثنين الرابع من صفر سنة خمس وتسعين وستماءة في داره والشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بقرائتي عليه بمدينة نابلس، والشيخ الكبير عماد الدين أحمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي سماعا عليه ببستانه بالصالحية سفح جبل قاسيون بسماع الأمير الذكاري علي والشيخ الإمام المحدث سمر الدين أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بمدينة حلب المحروسة في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وستمائة وبرواية الباقين عنه إجازة قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن

ص 235

أحمد بن نصر الصندلاني سبط ابن حسين بن حمده قرائته عليه بإصبهان وأنا أسمع قيل له: أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقري قراءة عليه وأنت حاضر تسمع فأقر به قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال: ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله البغدادي المعروف بالمفيد سنة ثمان وخمسين قال: سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول: وسألت معه من أصحابه عن اسمه قال: يكنى أبا عمر وعثمان بن عبد الله بن كرام البلوى وأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كناه بأبي الدنيا لعلمه بطول عمره إنما عرفه بماء شرب منه فبشره بطول العمر وكناه بأبي الدنيا قال: سمعت عليا يقول: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي. ومنهم العلامة الراغب الأصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 39 وج 4 ص 477 ط مكتبة الحيات في بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) وزاد: فلم يسمع بعد ذلك شيئا إلا حفظه. ومنهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) على ما في مناقب عبد الله الشافعي) (ص 68 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الكاف الشاف) (ص 177 ط مصطفى محمد بمصر). روى الحديث عن الثعلبي من طريق أبي حمزة الثمالي عن عبد الله بن الحسن بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) وزاد: وما كان لي أن أنسى. ومنهم الحافظ العسقلاني في (لسان الميزان) (ح 6 ص 376 ط حيدر آباد الدكن).

ص 236

روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) لكنه ذكر كلمة اذنك لك. ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 92 ط مطبعة القضاء). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) وزاد: فكان علي يقول: ما سمعت من نبي الله كلاما إلا وعيته وحفظته فلم أنسه. ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 20). روى الحديث نقلا عن (تفسير الثعلي) بعين ما تقدم عن (الكاف الشاف). ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 263 ط القاهرة). روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 157 ط الثانية بحيدر آباد الدكن). روى الحديث من طريق ابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة عن علي بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) وزاد: فما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فنسيته. ومنهم الحافظ الشيخ عبد الرحمان السيوطي الشافعي في (معترك الأقران في إعجاز القرآن) (ج 2 ص 36 ط مكتبة الدراسات القرآنية). روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل قوله سألت: دعوت. ومنهم العلامة المحدث الواعظ عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 27 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين) لكنه زاد في

ص 237

أخره وما كان لي أن أنسى. ومنهم العلامة الشهير بقلندر الهندي الكاكوردي في (الروض الأزهر) (ص 109 ط حيد آباد). روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 41 مخطوط). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 63 و160 ط لاهور). روى الحديث من طريق الديلمي عن علي بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة السيد أحمد الصديق المغربي في (فتح العلى) (ص 19 ط المطبعة الإسلامية بالأزهر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين). ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگى محلى الحنفى ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه (وسيلة النجاة) (ص 136 طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) قال: أخرج شيخ الشيوخ السهروردي في العوارف عن عبد الله الحسن قال: حين نزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله لعلي: سألت أن يجعلها أذنك يا علي قال علي: قما نسيت شيئا بعد وما كان أن أنسى. وروى أحمد عن أبي التجري، عن علي عليه السلام.

ص 238

الثامن حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 190 ط تبريز) قال: وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو علي الحسن بن محمد الصنعاني بمرو، حدثنا أبو رجا محمد بن حمدويه، حدثني العلاء بن مسلمة أبو سالم البغدادي، حدثني أبو قتادة الحسن بن عبد الله بن زائد عن جعفر بن مروان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال النبي صلى الله عليه وآله: سألت ربي عز وجل أن يجعلها أذن علي عليه السلام. قال علي عليه السلام: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا إلا حفظته ووعيته ولم أنسه مدى الدهر ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 63 و160 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن أبي نعيم في (حلية الأولياء) وابن المغازلي في (المناقب) والثعلبي في (تفسيره) عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المناقب) لكنه قال: وقال علي: فما نسيت شيئا بعد ذلك. ومنهم العلامة المولى محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 156 ط لكهنو). روى من طريق الترمذي عن ابن عباس أن رسول الله دعا لعلي فقال: اللهم اجعل أذنه أذنا واعية.

ص 239

التاسع حديث مكحول

رواه القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 98 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، نبأ أبو عبد الله محمد بن علي السفطي، نبأ أبو بكر محمد بن يعقوب القصباني، نبأ هارون الحارثي، نبأ الحسن نبأ الوليد قرأه على الربيع بن نافع بن ثوبه، عن علي بن حوشب، عن مكحول قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم اجعلها أذن علي قال علي عليه السلام: فما سمعت بأذني شيئا فنسيته. ومنهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 225 ط السعادة بمصر) قال: وروى الطبري في تفسيره قال: حدثنا علي بن سهل، حدثنا الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب، سمعت مكحولا يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وتعيها أذن واعية) ثم التفت إلى علي فقال: سألت الله أن يجعلها أذنك، قال علي: فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسيته. قال: وروي أنه لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال الرسول علية الصلاة والسلام: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ففعل فكان علي رضي الله عنه يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما إلا وعيته وحفظته ولم أنسه.

ص 240

العاشر حديث الأصبغ بن نباته

رواه القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 120 ط اسلامبول) قال: روى في المناقب عن الأصبغ بن نباته قال: لما قدم علي عليه السلام الكوفة صلى بالناس أربعين صباحا يقرأ سبح اسم ربك الأعلى فعابه بعض فقال: إني لأعرف ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وما حرف نزل إلا وأنا أعرف فيمن أنزل وفي أي يوم وأي موضع أنزل أما تقرأون (إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) والله هي عندي ورثتها من حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ومن إبراهيم وموسى، والله أنا الذي أنزل الله في (وتعيها أذن واعية) فإنا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم، فإذا خرجنا قالوا: ماذا قال آنفا.

الحادي عشر حديث بريدة

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 119 ط حيدر آباد الدكن).

ص 241

روى عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي، وأنه حق على الله أن تعي، ونزلت (وتعيها أذن واعية). ومنهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 98 نسخة صنعاء يمن). روى الحديث نقلا عن كتاب الفضائل عن بريدة بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 226) قال: في حلية الأولياء بسنده عن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) فأنت أذن واعية لعلمي. ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب على) (ص 55 ط أعلم پريش) روى ابن جريد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن بريدة، وأبو نعيم عن ابن عباس قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي فأنت واعية. ومنهم العلامة الخثعمي السهيلي في (التعريف والأعلام) (ص 67 مخطوط) قال: روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت (وتعيها أذن واعية) أخذ بأذن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وقال: هي هذه، ذكره النقاش.

ص 242

(الآية الثامنة عشر)

قوله تعالى: والذي جاء بالصدق

قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 177) عن عدة من علماء العامة ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم. ويشتمل على أحاديث:

الأول ما رواه أبو هريرة

روى عنه القوم: منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 60 ط لاهور). روى عن أبي هريرة أنه سئل عن قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق به، قال: علي بن أبي طالب. ثم قال: أخرجه ابن مردويه والسيوطي في (الدر المنثور).

ص 243

الثاني ما رواه ابن عباس

روى عنه القوم: منهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري الكوفي في كتابه (تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت) (والنسخة فوتوغرافية من النسخة المخطوطة في جامعة طهران التي تاريخ كتابتها سنة 661 ص 27) قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا الحبري، قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا جبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قوله (والذي جاء بالصدق وصدق به) رسول الله جاء بالصدق وعلي صدق به. ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 122 ط بيروت) قال: روى سعد بن أبي سعيد التغلبي، عن أبيه، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك عن ابن عباس قال: هو النبي جاء بالصدق، والذي صدق به علي بن أبي طالب. وقال الجوهري قال: حدثنا محمد بن عمران، حدثنا علي بن محمد الحافظ قال، حدثني الحبري، حدثني حسن بن حسين، حدثنا حبان، عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس في قوله: (والذي جاء بالصدق) هو رسول الله وعلي صدق به.

ص 244

الثالث ما رواه مجاهد

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 99 مخطوط) قال: أخبرنا علي بن الحسين إذنا قال: نبأ علي بن محمد بن أحمد، نبأ عبد الله بن محمد الحافظ، نبأ الحسين بن علي، نبأ محمد بن الحسن، نبأ عمر، عن سعيد عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال: جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصدق به علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 60 ط لاهور). روى من طريق ابن عساكر وأبي نعيم وابن المغازلي، عن مجاهد بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 211 مخطوط) قال: قال فخر الدين الرازي في (تفسيره): وأبو نعيم في (الحلية) وابن المغازلي في (المناقب) أن المراد من قوله تعالى: (وصدق به) علي.

ص 245

الرابع ما رواه علي

وراه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 122 ط الأعلمي ببيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري، قال: حدثني عيسى بن يوسف الهمداني، عن أبي الحسن علي ابن يحيى، عن أبان بن أبي عياش، عن أبي الطفيل، عن علي قال: الذي جاء بالصدق رسول الله. وصدق به أنا، والناس كلهم مكذبون كافرون غيري وغيره.

الخامس حديث مجاهد

رواه القوم: منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 120 ط الأعلمي ببيروت) قال: حدثنا السيد أبو منصور ظفر بن محمد الحسيني رحمه الله، حدثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمان بن عيسى بن ماتي بالكوفة، حدثنا الحبري، حدثنا الحسن ابن الحسين العرني، حدثنا علي بن القاسم بن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه في

ص 246

قول الله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال: (الذي) جاء بالصدق رسول الله، والذي صدق به علي. الحبري هذا هو الحسين بن الحكم، ورواه عنه جماعة. أخبرنا أبو يحيى الحيكاني، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، أخبرنا أبو جعفر العقيلي، أخبرنا محمد بن محمد الكوفي، أخبرنا محمد بن نصر السوسي، أخبرنا نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن ليث: عن مجاهد في قول الله: (والذي جاء بالصدق) قال: هو محمد (والذي صدق به) علي بن أبي طالب. ورواه أيضا محمد بن يحيى بن ضريس عن نصر مثله. أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد القاضي بالريوند، أخبرنا أبو محمد الحسن ابن محمد بن أحمد بن أيوب الزوري بالري، أخبرنا أبو بكر الجعابي (ظ) أخبرنا الحسين بن علي السلولي بالكوفة، أخبرنا محمد بن الحسن السلولي، عن عمر بن سعيد البصري، عن ليث: عن مجاهد في قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال: (جاء بالصدق) رسول الله. (وصدق به) علي بن أبي طالب. ورواه أيضا أبو بكر السبيعي عن الحسين به في العتيق.

ص 247

(الآية التاسعة عشر)

قوله تعالى: يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين

قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 196) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم منهم الحاكم الحسكاني في (تنزيل الآيات) (ج 1 ص 230) ط بيروت قال: أخبرنا أبو الحسن الأصم الأهوازي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر القاضي، أخبرنا علي بن عباس، أخبرنا علي بن حفص بن عمر القيسي، عن محمد بن الحسين ابن زيد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبية، في قوله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) قال: نزلت في علي عليه السلام وبه وقرأته على القيسي والقاسم بن عبد الله ابنا الحسين بن زيد عن أبيهما، عن جعفر، عن أبيه في قوله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) قال: نزلت في علي عليه السلام. ومنهم العلامة الفضل بن أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني في (نزول القرآن) (ص 429 مخطوط). روى بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه نزول الآية في علي عليه السلام.

ص 248

(الآية متمم العشرين)

قوله تعالى: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه

قد تقدم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 197) عن جماعة من العامة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم. منهم العلامة الثعلبي في (تفسيره على ما في مناقب عبد الله الشافعي) (ص 160 مخطوط). روى في قوله تعالى (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) إنها نزلت في علي. ومنهم العلامة أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني في (الإكليل) (ص 169 المطبوع بهامش جامع البيان) قال: قوله تعالى: (يحبهم ويحبونه) نزل في علي لأن ما بعد هذه الآية نزلت فيه باتفاق أكثر المفسرين.

ص 249

(الآية الحادية والعشرون)

قوله تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية

قد تقدم النقل منا في (ج 3 ص 246) عن جماعة في كتبهم ونستدرك النقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم. ويشتمل على حديثين:

الأول حديث ابن عباس

رواة جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 103 مخطوط) قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي، نبأ أحمد بن محمد، نبأ أحمد بن جعفر الختلي نبأ القسم بن جعفر، حدثني الديري، حدثني عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن ابن جريح، نبأ ابن مجاهد، عن أبيه مجاهد، عن ابن عباس في قوله عز وجل: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) قال: هو علي بن أبي طالب كان له أربعة دراهم فأنفق درهما سرا ودرهما علانية ودرهما بالليل ودرهما بالنهار. ومنهم علامة الأدب الراغب الأصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 2

ص 250

ص 586 مكتبة الحياة في بيروت) قال: روى أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى ملك أربعة دراهم، فتصدق بدرهم ليلا، وبدرهم نهارا، وبدرهم سرا، وبدرهم علانية، فنزل فيه قوله تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) الآية. ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط). قال: أنبأني الشهاب محمد بن يعقوب الحنبلي، عن أبي طالب بن عبد السميع الهاشمي إجازة، عن شاذان القمي قرائة علية، عن محمد بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن علي قال: أنا الحسن بن الحسن المقري قال: ثنا أحمد بن عبد الله ابن أحمد قال: ثنا أبو بكر خلاد قال: ثنا أحمد بن محمد الحسن بن سليم قال: ثنا أحمد بن علي الخراز قال: ثنا محمود بن الحسن المروزي (ح) وأخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم قال: ثنا أبو الفتح منصور بن الحسن بن علي بن القاسم قال: أنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا أبو عرونة قال: ثنا سلمة بن حبيب قال: أنا عبد الرزاق قال: ثنا عبد الوهاب بن محمد عن أبيه، عن ابن عباس. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (محاضرات الأدباء) ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 90 ط مطبعة القضاء) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المحاضرات). ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السؤول) (ص 35 ط طهران). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المحاضرات). ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج14)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب