الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج15)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 551

روى من طريق الخطيب والرافعي عن علي قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا علي إن أول من ينشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت ومعك لواء الحمد.

الحديث التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 210 ط حيدر آباد). روى من طريق الديلمي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 35 ط لاهور). روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ورواه في ص 666 من طريقه عن ابن عباس بعينه. ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 63 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق الديلمي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله: يا علي أنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.

ص 552

الحديث العاشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ص 202 ط مصر). روى عن جابر ابن سمرة أنهم قالوا: يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا علي ابن أبي طالب. ثم قال: أخرجه نظام الملك في أماليه. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 145 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنبأنا جدي أبو بكر، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن بشر الهروي، أنبأنا أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة الكوفي، أنبأنا إسماعيل بن أبان الوراق، أنبأنا ناصح بن عبد الله المحلمي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: قيل يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: ما كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب. أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا الأمير المؤيد أبو المكارم حيدرة ابن الحسين بن مفلح، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق

ص 553

الأطرابلسي، أنبأنا خيثمة بن سليمان القرشي، أنبأنا أبو عمرو بن أبي غرزة.حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن بن قيس، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلا، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا خيثمة بن سليمان، أنبأنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أنبأنا إسماعيل بن أبان، أنبأنا ناصح بن عبد الله المحلمي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: قالوا: يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: ومن عسى أن يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب. وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر الخطيب إملاء، أنبأنا أبو عمر محمد بن علي بن حسين الناقد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار أنبأنا محمد بن إسحاق الصنعاني، أنبأنا إسماعيل بن أبان، أنبأنا ناصح بن عبد الله المحلمي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: قيل: يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها إلا من حملها في الدنيا علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 200 ط طهران). قال: أخبرنا أحمد بن محمد إجازة، قال أخبرنا عمر بن عبد الله، قال أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا جعفر بن أحمد، أخبرنا عبد الأعلى بن واصل، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا ناصح أبو عبد الله المحلمي، عن سماك ابن حرب، عن جابر بن سمرة قال: قيل يا رسول الله من صاحب لواك في الآخرة؟ قال: صاحب لواي في الدنيا علي بن أبي طالب. وزاد في النسخة المخطوطة: حدثنا أبو أيوب سليمان بن محمد الخزاعي

ص 554

قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الوليد ابن أبان القلانسي الهاشمي، قال حدثنا أبو غسان ملك بن إسماعيل النهدي، قال: حدثنا ناصح أبو عبد الله عن ناك؟ بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: قالوا: يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة قال: من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب عليه السلام. ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 103 وص 105 مخطوط) قال: حدثنا عبدان بن أحمد، نا يوسف بن موسى، نا إسماعيل بن أبان، نا ناصح عن سماك، عن جابر قال: قالوا يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: من يحسن أن يحملها إلا من حملها في الدنيا علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم العلامة محمد بن يوسف بن محمد القرشي الكنجي في (كفاية الطالب) (ص 336 ط المطبعة الحيدرية بالنجف) قال: أخبرنا إبراهيم، أخبرنا الحافظ، أخبرنا عبد الكريم بن حمزة، أخبرنا الخطيب، أخبرنا محمد بن محمد بن حبيش، حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا فليح بن عبد الله المحملي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة). ذكره محدث الشام في ترجمة علي عليه السلام من كتابه بطرق شتى عن جابر وعن أنس. ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي في (البداية النهاية) (ج 7 ص 335 ط مصر) قال:

ص 555

قال سعيد بن المسيب وقتادة وقال خيثمة بن سليمان الأطرابلسي الحافظ حدثنا أحمد بن حازم، عن ابن أبي عزرة، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا ناصح بن عبد الله المحلمي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة). ومنهم العلامة بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العيني في (عمدة القاري) (ج 16 ص 216 دار إحياء التراث العربي في بيروت). روى الحديث عن جابر بن سمرة بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة). ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 41 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق ابن حبان عن جابر بن سمرة قال: قالوا يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: الذي حملها في الدنيا علي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 665 ط لاهور). روى الحديث من طريق نظام الملك في أماليه والطبراني عن جابر بن سمرة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).

ص 556

الحديث الحادي عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 209 ط اسلامبول). روى من طريق ابن الحضرمي عن علي قال: ضربت يدي يوم أحد فسقط اللواء من يدي فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ضعوه في يده اليسرى فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 116 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة) لكنه ذكر بدل كلمة ضربت (كسرت). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 184 وص 483 وص 666 ط لاهور). روى الحديث من طريق الحضرمي والخوارزمي عن علي بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل). ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 41 ط أعلم پريش چهار مينار).

ص 557

روى قوله صلّى عليه وآله وسلم (فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة) من طريق الخوارزمي عن علي.

الحديث الثاني عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 146 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم. حيلولة: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبي، قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله، أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن عمرو البزاز، أنبأنا أبو بكر محمد بن خزيمة بن مخلد با (لفرما) أنبأنا ابن أبي السري، أنبأنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قال أنس بن مالك: سألت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فقلت: بأبي وأمي (أنت) من صاحب لوائك وم القيامة؟ قال: صاحب لوائي يوم القيامة هو صاحب لوائي في دار الدنيا، وأشار إلى علي بن أبي طالب.

ص 558

النعت السادس والعشرون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي صاحب لواء الحمد)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 99

ص 268

وص 271) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك. منهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 56 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق شاذان في الفضائل عن علي عن النبي صلّى عليه وآله وسلم وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد.

ص 559

النعت السابع والعشرون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أصلي)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 203 ط حيدر آباد). روى من طريق الطبراني والضياء عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: علي أصلي وجعفر فرعي. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 185 ط اسلامبول). روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال) طريقا ومتنا. ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 37 ط أعلم پريش چهار مينار). روى قوله صلّى عليه وآله وسلم (علي أصلي) من طريق الطبراني والضياء عن عبد الله بن جعفر.

ص 560

النعت الثامن والعشرون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أميني)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 82 وص 362) وفي النعت الرابع والثلاثين في هذا المجلد، ونروي هيهنا حديثين من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الأول

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب سيدنا علي) (ص 59 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق النسائي عن نافع بن عجز عن أبيه وعن علي قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا علي أنت صفيي وأميني. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 37 ط لاهور). روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (مناقب علي).

ص 561

الحديث الثاني

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث العاشر).

النعت التاسع والعشرون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي عترة رسول الله)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 37 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق الدارقطني عن معقل بن يسار عن أبي بكر الصديق عن النبي صلّى عليه وآله وسلم: علي عترة رسول الله (ص).

ص 562

النعت المتمم للثلاثين بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أكرم الخلق وأعزهم على رسول الله)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 237 ط طهران) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن القصاب البيع رحمه الله، نبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد الجرجرائي، نا أبو الحسن علي بن سلمان بن يحيى، نبأ عبد الكريم بن علي، نا جعفر بن محمد بن ربيعة البجلي، نا الحسن ابن الحسين العرني، نبأ كادح بن جعفر، عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد الله قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبي صلّى عليه وآله وسلم: يا علي لولا أن يقول طائفة من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك يستشفون علما، ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي وتقاتل على سنتي، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني، وأنت على الحوض خليفتي، وإن شيعتك

ص 563

على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني لا حربك حربي وسلمك سلمي وسريرتك سريرتي، وإن ولدك ولدي وأنت تقضي ديني وأنت تنجز وعدي وإن الحق على لسانك وفي قلبك ومعك وبين يديك ونصب عينيك، الإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، لا يرد علي الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك. فخر علي ساجدا وقال: الحمد لله الذي من علي بالاسلام وعلمني القرآن وحببني إلى خير البرية وأعز الخليقة وأكرم أهل السماوات والأرض على ربه وخاتم النبيين وسيد المرسلين وصفوة الله في جميع العالمين إحسانا من الله العلي إلي وتفضلا منه علي. فقال له النبي صلّى عليه وآله وسلم: أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي، لقد جعل الله جل وعز نسل كل نبي من صلبه وجعل نسلي من صلبك يا علي، فأنت أعز الخلق وأكرمهم علي وأعزهم عندي ومحبك أكرم من يرد علي من أمتي.

ص 564

النعت الحادي والثلاثون بعد المائة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي موضع سر الرسول وعلمه وبابه) رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 75 وص 76 وص 350) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك. منهم العلامة إبراهيم بن محمد البيهقي في (المحاسن والمساوي) (ص 44 ط بيروت) قال: عن النبي صلّى عليه وآله وسلم في حديث: هذا علي سبط لحمه بلحمي ودمه بدمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي: يا أم سلمة هذا علي سيد مبجل مؤمل المسلمين وأمير المؤمنين وموضع سري وعلمي وبابي الذي أوتى إليه - إلى آخر الحديث الذي تقدم نقله منا في النعت التاسع (الحديث الأول).

ص 565

النعت الثاني والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي باب رسول الله)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 78 وص 245 وص 297) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك. منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 129 ط اسلامبول) قال: أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي، عن يحيى ومجاهد، هما عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا أم سلمة هذا علي لحمه لحمي ودمه دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وهذا عيبة علمي وهذا بابي الذي أوتى منه وهذا أخي في الدنيا والآخرة وهذا معي في السنام الأعلى. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 108 ط لاهور). روى الحديث من طريق أبي نعيم في (منقبة المطهرين) والخوارزمي في (المناقب) والشيرازي في (الألقاب) عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة) لكنه ذكر بدل كلمة السنام (الملأ) وزاد قبل قوله في (الآخرة): قربتي. وقد تقدم نقل الحديث في النعت التاسع أيضا.

ص 566

النعت الثالث والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي باب علمي)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 258 وص 289 وص 317 وص 338 وص 340 وص 484) وننقل هيهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

الحديث الأول

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الثالث).

ص 567

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 263 ط اسلامبول) قال: عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعبد الرحمان بن عوف: يا عبد الرحمان إنكم أصحابي وعلي بن أبي طالب أخي ومني وأنا من علي، فهو باب علمي ووصيي، وهو وفاطمة والحسن والحسين هم خير الأرض عنصرا وشرفا وكرما.

الحديث الثالث

ما تقدم نقله في النعت الثالث عشر (الحديث الثاني).

ص 568

الحديث الرابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن حجر الهيتمي المكي في (الصواعق المحرقة) (ص 120 ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة). روى من طريق ابن عدي قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: على باب علمي. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 69 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق ابن المغازلي بسنده عن أبي الصباح عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة). ومنهم العلامة الشيخ رجب بن أحمد في (الوسيلة الأحمدية) (المطبوع بهامش البريقة المحمودية ج 1 ص 210 ط مصطفى الحلبي بمصر). روى الحديث بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة).

ص 569

الحديث الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 50 ط طهران) قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، قال حدثنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار، قال حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين، عن أبيه، قال حدثنا أخي دعبل بن علي، قال حدثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي التياج، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: أتاني جبرئيل عليه السلام بدرنوك من الجنة، فجلست عليه فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمني شيئا إلا علمه علي، فهو باب مدينة علمي. ثم دعاه النبي صلّى عليه وآله وسلم إليه فقال له: يا علي سلمك سلمي وحربك حربي وأنت العلم ما بيني وبين أمتي من بعدي.

ص 570

الحديث السادس

ما رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 338) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك. منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 212 ط حيدر آباد). روى من طريق الديلمي عن أبي ذر عن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة. ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 74 ط لاهور). روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (كنز العمال) وزاد في آخره: ومودته عبادة. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 235 و254 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق صاحب الفردوس بعين ما تقدم عن (مودة القربى) ومنهم العلامة المولوي عيني الحنفي الهندي الحيدر آبادي في (مناقب سيدنا علي) (ص 38 ط أعلم پريش چهار مينار).

ص 571

روى الحديث من طريق الحاكم والديلمي وابن عدي عن أبي ذر إلى قوله من بعدي. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 514 و ص 509 وص 522 ط لاهور). روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل قوله النظر إليه رأفة (مودته عبادة).

الحديث السابع

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 196 مخطوط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة فجلست عليه فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمني شيئا إلا علمته عليا، فهو باب مدينة علمي. ثم دعاه إليه فقال: يا علي سلمك سلمي وحربك حربي وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 71 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق الخوارزمي بسنده عن أبي الصباح عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب عبد الله الشافعي).

ص 572

النعت الرابع والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي صفوة الله)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 339) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك. منهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 37 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلّى عليه وآله وسلم: علي صفوة الله.

ص 573

النعت الخامس والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي رفيقي)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 172 وص 174 وص 175 وص 178) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك. منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 121 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو الحسن بن قيس، أنبأنا أبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا الحسين بن محمد أخو الخلال، أنبأنا أبو نصر محمد بن أحمد الاسماعيلي، أخبرني أبو عمر محمد بن العباس بن الفضل بن محمد بن إبراهيم ابن أزهر التميمي الحرار (كذا) بجرجان، أنبأنا عمران بن سوار البغدادي، أنبأنا عثمان بن عبد الرحمان، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي قال: قال أخي رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا علي أنت صاحبي ورفيقي في الجنة. ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 40 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق ابن مردويه عن زيد بن أرقم عن النبي صلّى عليه وآله وسلم قال لعلي: أنت أخي ورفيقي.

ص 574

ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 131 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الخطيب عن علي قال: قال لي رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا علي أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة.

النعت السادس والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاضي ديني)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 192 وص 339 وص 385) وننقل هيهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

ص 575

الحديث الأول

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ عبد القادر الكردي في (تقريب المرام في شرح تهذيب الأحكام) (ج 2 ص 331 ط الأميرية ببولاق) قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي: أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي وقاضي ديني. ومنهم العلامة سيف الدين علي الآمدي في (غاية المرام في علم الكلام) (ص 378 ط القاهرة) قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي: أنت أخي وخليفتي على أهلي وقاضي ديني ومنجز عداتي.

ص 576

الحديث الثاني

ما تقدم نقله منا في النعت الخامس والأربعين (الحديث الثاني).

الحديث الثالث

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الثامن عشر والتاسع عشر).

الحديث الرابع

ما تقدم نقله منا في النعت الثامن والثلاثين (الحديث الأول).

الحديث الخامس

ما تقدم نقله منا في النعت السادس والثلاثين.

ص 577

الحديث السادس

ما تقدم نقله منا في النعت السابع والثلاثين (الحديث الثاني).

الحديث السابع

ما تقدم نقله منا في النعت السابع والثلاثين (الحديث التاسع).

الحديث الثامن

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث التاسع عشر).

الحديث التاسع

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث المتمم للعشرين).

الحديث العاشر

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع والعشرين (الحديث الثامن عشر).

ص 578

النعت السابع والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاصم عداتي)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 246 وص 248 وص 249) وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك. منهم الحافظ عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي في (التدوين) (ج 1 ص 49 مخطوط) قال: كتب إلينا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، وقرأت على يوسف بن عمر بسماعه منه، قال أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن جيرون، أنا أبو علي أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، أنا أبو بكر بن كامل، أنا القسم ابن العباس، أنا زكريا بن يحيى الخزاز، أنا إسماعيل بن عباد، ثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلّى عليه وآله وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، فلم يلبث أن جاء علي رضي الله عنه فدق الباب دقا خفيفا، فأثبت النبي صلّى عليه وآله وسلم الدق وأنكرته أم سلمة، فقال لها رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: قومي فافتحي له. قالت: يا رسول الله من هذا الذي بلغ من خطر

ص 579

ما أفتح له الباب أتلقاه بعاصمي وقد نزلت في آية من كتاب الله تعالى بالأمس فقال لها صلّى عليه وآله وسلم كهيئة المغضب: إن طاعة الرسول طاعة الله، ومن عصى رسول الله فقد عصى الله، إن بالباب رجلا ليس بزف ولا علق، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطاء. قالت: وقمت وأنا اختال في مشيتي وأنا أقول: بخ بخ من الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ففتحت الباب فأخذ بعضادتي الباب حتى إذا لم يسمع حسيسا ولا حركة وضرب في خدري استأذن فدخل، فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا أم سلمة أتعرفينه؟ قالت: نعم برسول الله، هذا علي بن أبي طالب. قال: صدقت سيد لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة علمي اسمعي واشهدي وهو قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين من بعدي، فاسمعي واشهدي وهو قاصم عداتي، فاسمعي واشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله تعالى مبغضا لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم. ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 591 ط لاهور). روى الحديث نقلا عن الرافعي في (تاريخ قزوين) عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (التدوين) لكنه أسقط قوله: (فأخذ بعضادتي الباب) إلى قوله: فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم.

ص 580

النعت الثامن والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاتل الفجرة) (الكفرة)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 237 وص 238 وص 377) وننقل هيهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاتل الفجرة) (الكفرة)

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 28 ط لاهور) قال: نقل أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره يرفعه بسنده إلى ابن عباس قال: بينما عبد الله بن عباس جالسا قريبة من بئر الزمزم يقول: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم إذ قال الرجل قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، فقال ابن عباس: سألتك بالله من أنت؟ فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني فمن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم بهاتين وإلا صمتا يقول لعلي بن أبي طالب: قائد البررة قاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله.

ص 581

الحديث الثاني

ما تقدم نقله في النعت الثالث عشر (الحديث الأول).

الحديث الثالث

ما تقدم نقله في النعت الثالث عشر (الحديث الثاني).

النعت التاسع والثلاثون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي قاتل القاسطين والمارقين والناكثين).

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 99 وص 245 وص 246 وص 248 وص 249 وص 385) وننقل هيهنا أحاديث من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

ص 582

الحديث الأول

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ موفق بن أحمد في (المناقب) (ص 122 ط الحيدرية بالنجف) قال: وأخبرنا أبو منصور شهردار هذا فيما كتب إلي من همذان، أخبرني أبو الفتح عبدوس هذا كتابة، أخبرني الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه حدثني الحسن بن علي، حدثني زكريا بن يحيى الخزاز المقري، حدثني إسماعيل بن عباد المقري حدثني شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فأتى منزل أم سلمة فجاء علي عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا قاتل القاسطين والمارقين والناكثين بعدي. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 162 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك، وأبو نصر أحمد بن علي ابن محمد، قالا أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله، أنبأنا الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

ص 583

وقال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، أنبأنا أبو الحسن ابن الحسين بن علي بن أيوب، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنبأنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، أنبأنا القاسم بن العباس المعسري أنبأنا زكريا بن يحيى الحرار المقرئ، أنبأنا إسماعيل بن عباد، أنبأنا شريك عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلّى عليه وآله وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة وكان يومها من رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، فلم يلبث أن جاء علي فدق الباب دقا خفيفا، فانتبه النبي صلّى عليه وآله وسلم للدق [كذا] وأنكرته أم سلمة، فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: قومي فافتحي له الباب. قالت: يا رسول الله من هذا الذي من خطره ما يفتح له الباب أتلقاه بمعاصمي وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس فقال كهيئة المغضب: إن طاعة الرسول طاعة الله، ومن عصى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فقد عصى الله، إن بالباب رجلا ليس بعرق ولا علق [كذا] يحب الله ورسوله [ويحبه الله ورسوله] لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطئ. قالت: فقمت وأنا اختال في مشيتي وأنا أقول: بخ بخ من ذا الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. ففتحت الباب، فأخذ بعضادتي الباب حتى إذا لم يسمع حسا ولا حركة وصرت في خدري أستأذن فدخل، فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا أم سلمة أتعرفينه؟ قالت: نعم يا رسول الله هذا علي بن أبي طالب. قال: صدقت [هو] سيد أحبه لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة بيتي، اشهدي واسمعي وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، فاسمعي واشهدي وهو قاضي عداتي، فاسمعي واشهدي وهو والله يحيي سنتي،

ص 584

فاسمعي واشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام بعد ألف عام وألف عام بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جنهم. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في (مطالب السئول) (ص 24 ط طهران). روى الحديث من طريق البغوي عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 96 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 43 مخطوط). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) لكنه أسقط كلمة (والله). ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في (منال الطالب) (ص 101 مخطوط). روى من طريق القاضي الإمام أبي محمد الحسين بن مسعود رضي الله عنه في كتابه بسنده عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي). ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 67 مخطوط). روى الحديث نقلا عن محيي السنة عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

ص 585

ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 220 ط اسلامبول) روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (المناقب) لكنه أسقط كلمة (والله). ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 143 مخطوط). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) لكنه أسقط كلمة (والله). ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 603 ط لاهور). روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).

الحديث الثاني

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 96 ط حيدر آباد). روى الحاكم في الأربعين وابن عساكر قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يا أم سلمة هذا علي والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي.

ص 586

الحديث الثالث

ما تقدم نقله منا في النعت السابع والثلاثين بعد المائة.

النعت المتمم للأربعين بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أبو الأئمة الطاهرين)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 4 ص 114 وص 386) ونروي هيهنا حديثين من كتب أخرى لهم لم ننقل عنها هناك.

ص 587

الحديث الأول

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 442 ط اسلامبول) قال: روى في (المناقب) عن وائلة بن الأصقع عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم في حديث طويل إنه قال: أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة

الحديث الثاني

ما تقدم نقله منا في النعت الرابع.

ص 588

النعت الحادي والأربعون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أبو تراب)

قد تقدم نقل جملة من الأحاديث الدالة عليه من كتب العامة في (ج 6 ص 538، إلى ص 548) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك. منهم العلامة ابن المغازلي في (المناقب) (ص 10 ط الإسلامية بطهران). أخبرني القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي بن موسى الحنفي، قال فيما كتب به إلي بأن أبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصري، أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، قال حدثني أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي بمصر لفظا سنة تسع وثلاثمائة، قال حدثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى، قال حدثني سعيد بن منصور، قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان الزهري، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد أن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه كلام، فخرج رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فإذا هو نائم في ظل جدار المسجد وقد سقط التراب عليه، فجعل النبي ينفض التراب عن جسده ويقول له: قم يا أبا تراب. ثم قال سهل: فما كان أسم أحب إلى علي عليه السلام من أن يدعى به من أبي تراب.

ص 589

ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 8 و9 ط طهران). روى بسنده عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة. إلى أن قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي: مالك يا أبا تراب، لما يرى عليه من التراب. وروى أيضا بسنده عن سهل بن سعد وفيه: فأتاه النبي والريح تسفي عليه التراب فقال: قم أبا تراب. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في (الأدب المفرد) (ص 296 ط القاهرة سنة 1379) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال حدثنا سليمان بن بلال، قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد. فذكر الحديث وفيه: فجعل النبي صلّى عليه وآله وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب. ومنهم العلامة الراغب الاصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 4 ص 477 ط بيروت). روى الحديث بمعنى ما تقدم وفيه قوله صلّى عليه وآله وسلم: قم يا أبا تراب وذلك من شدة ما أعجب به. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 3 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). روى عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال: هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك لنسب عليا على المنبر. قال: أقول ماذا؟ قال: تقول له أبا تراب. قال:

ص 590

فضحك سهل وقال: والله ما سماه إياه إلا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، والله ما كان لعلي اسم أحب إليه. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 22 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه [و] أبو الحسين بن عبد الملك الأديب، قالا أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم. حيلولة: وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح [و] أحمد بن عبد الملك الفقيه، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد القاضي وأبو القاسم زاهر بن طاهر المعدل قالوا أنبأنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف، قالا أنبأنا أبو الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حفص الفامي، أنبأنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا - زاد ابن خلف: فأبى سهل، فقال له. وقالا: - أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا تراب. فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي به. فقال له: أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب؟ قال: جاء رسول الله صلّى عليه وآله وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاظني - وقال ابن نعيم: فغاضبني فخرج ولم يقل عندي فقال، رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لانسان: أنظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاءه رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب

ص 591

فجعل رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب رواه مسلم بن قتيبة. وفي (ص 25). أخبرنا أبو منصور عبد الرحمان بن محمد بن عبد الواحد الشيباني، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، أنبأنا القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمان الهمداني، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد التبعي، أنبأنا القاسم بن الحكم العرني، أنبأنا محمد بن عبيد الله العزرمي، عن المنهال بن عمر [و] أنه كان بين علي بن أبي طالب وفاطمة كلام وأنه هجرها فخرج من بيتها فأتى المسجد فنام في التراب وأن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم طلبه فلم يجده فقال لعل بينك وبينه شيء؟ قالت: نعم غضب فخرج إلى المسجد. فأتى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم المسجد فإذا هو نائم في التراب فقال له: يا أبا تراب ما ينيمك في التراب؟ والله حجرة بنت رسول الله خير من التراب، فقام. وفي (ج 3 ص 284، الطبع المذكور). أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو الحسين رضوان بن أحمد، وأنبأنا أبو بكر الشيروي - وحدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب عنه - أنبأنا أبو بكر الحيري، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار، أنبأنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خيثم، عن محمد بن كعب

ص 592

القرظي [قال]: حدثني أبوك محمد بن خيثم المحاربي، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العسيرة من بطن ينبع، فلما نزلها رسول الله صلّى عليه وآله وسلم أقام بها شهرا فصالح بها بني مدلج [وكان رجال منهم] يعملون في عين لهم [فقال لي علي: يا أبا اليقظان هل لك أن تأتي هؤلا و] ننظر كيف يعملون؟ [قال]: فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ثم غشينا النوم فعمدنا إلى صور من النخل في دقعاء من الأرض فنمنا فيه، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم بقدمه فجلسنا وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي: يا أبا تراب. ومنهم الفاضل المعاصر الرائد محمد مهدي عامر المصري في كتابة (قصة كبيرة في تاريخ السيرة) (ص 115 ط دار الكاتب العربي) قال: مر رسول الله صلّى عليه وآله وسلم بعلي بن أبي طالب نائما تسفي عليه الريح وقد ترب جبينه، فجعل يمسح التراب عن جبينه ويقول له: قم أبا تراب فكان علي يكنى بأبي تراب. وفي (ص 4) روى الحديث وفيه ما تقدم عن (الأدب المفرد). ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 12 ص 223 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الطبراني عن أبي الطفيل قال: جاء النبي صلّى عليه وآله وسلم وعلي نائم في التراب قال: إن أحق أسمائك أبو تراب. ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح البخاري) (ج 8 ص 73 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر) قال:

ص 593

روى ابن إسحاق من طريقه وأحمد من حديث عمار بن ياسر، قال: نمت أنا وعلي في غزوة العشيرة في نخل، فما أفقنا إلا بالنبي صلّى عليه وآله وسلم يحركنا برجله يقول لعلي: قم يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب. وفي (ج 10 ص 484 ط البهية بمصر). ذكر في ذيل ما رواه في (صحيح البخاري) من قوله صلى الله عليه وآله لعلي: اجلس يا أبا تراب، جملة من رواة الحديث. ومنهم العلامة أبو الفضل العاقولي في (الرصف) (ص 270 ط السالمية بالكويت). روى الحديث وفيه فجعل رسول الله يمسحه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 13 مخطوط) قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمان الهمداني، ثنا أحمد بن محمد ابن سعيد البعي، ثنا قاسم بن الحكم العرفي، ثنا محمد بن عبيد الله العريفي، عن المنهال بن عمرو، فذكر الحديث وفيه: فقال فيه النبي صلّى عليه وآله وسلم يا أبا تراب ما ينمك في التراب. ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين الفاسي في (شفاء الغرام) (ج 2 ص 365 ط دار الإحياء بمصر). روى الحديث وفيه قوله: انظر أين هو، فأخبرنا فجاءه رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وهو مضطجع قد سقط عن شقه وأصابه تراب، فقال له: قم أبا تراب.

ص 594

ومنهم العلامة المعاصر محمود بن محمد بن أحمد السبكي في (المنهل العذب المورود) (ج 2 ص 313 ط الاستقامة في القاهرة). روى الحديث وفيه ما تقدم. ومنهم العلامة منصور ناصف في (التاج الجامع) (ج 3 ص 259 ط عيسى البابي الحلبي بالقاهرة). روى الحديث وفيه ما تقدم عن (شفاء الغرام). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 93 ط حيدر آباد الدكن). روى الحديث وفيه قوله صلّى عليه وآله وسلم: أجلس يا أبا تراب، ما كان اسم أحب إليه منه ما سماه إياه إلا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم. ومنهم العلامة توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 196 ط مصر). روى الحديث وفيه: ويقول (أي النبي صلّى عليه وآله وسلم) اجلس أبا تراب فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، ووالله ما كان اسم أحب إليه منه. ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح) (ج 11 ص 335 ط ملتان). روى الحديث وفيه ما تقدم عن (الرصف). ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري في (السنن والمبتدعات) (ص 43 ط القاهرة). روى الحديث وفيه ما تقدم عن (الرصف).

ص 595

ومنهم العلامة ابن سعد في (الطبقات الكبرى) (ج 2 ص 10 ط دار صادر بيروت) قال: وبذي العشيرة كنى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، علي بن أبي طالب أبا تراب، وذلك أنه رآه نائما متمرغا في البوغاء فقال: اجلس أبا تراب. ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الدميري في (حياة الحيوان) (ج 1 ص 54 ط القاهرة) قال: يكنى (أي علي) أبا الحسن وأبا تراب، كناه به رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، وكان أحب الناس إليه أسلم رضي الله تعالى عنه وهو ابن سبع. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 201 ط حيدر آباد). روى من طريق البخاري عن سهل بن سعد عن النبي صلّى عليه وآله وسلم قال: لعلي اجلس يا أبا تراب. ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 30 ط دار صادر للطباعة والنشر ببيروت). روى عن طريق البخاري عن سهل بن سعد أن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم قال لعلي: اجلس يا أبا تراب. ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 201 ط اسلامبول). روى الحديث من طريق البخاري ومسلم والترمذي. ومنهم العلامة الورديغي الشفشاوي في (سعد الشموس والأقمار) (ص 210 ط تقدم العلمية بالقاهرة).

ص 596

روى الحديث عن مسلم بسنده إلى سهل بن سعد، وفي آخره وجعل رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب. ومنهم العلامة التونسي الشهير بالكافي في (السيف اليماني المسلول) (ص 47 ط أمية بدمشق). روى الحديث عن سهل وفي آخره فجعل النبي صلّى عليه وآله وسلم يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس أبا تراب مرتين. ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في (مناقب علي) (ص 15 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق البخاري وأحمد عن أبي حازم عن النبي صلّى عليه وآله وسلم: احتبس يا أبا تراب. ومنهم العلامة علي بن إسماعيل الأندلسي المعروف بابن سيدة في (المخصص) (ج 13 ص 174 ط بولاق) قال: إن النبي صلّى عليه وآله وسلم رآه (أي عليا) راقدا في التراب، فناداه: يا أبا تراب. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 146 مخطوط) قال: وكناه النبي صلّى عليه وآله وسلم بأبي تراب، وكانت أحب ما ينادي به إليه. ومنهم العلامة الشيخ مخدوم محمد هاشم السندي في (بذل القوة في حوادث سني النبوة) (ص 129 ط لجنة الأدب في حيدر آباد باكستان) قال: كنى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى

ص 597

عنه بأبي تراب، كذا قال السيد جمال الدين في (روضة الأحباب) وكان أحب الأسماء إلى علي رضي الله تعالى عنه، وقال ابن كثير في البداية والنهاية له: إنه صلى الله عليه وآله وسلم كناه بأبي تراب في أيام غزوة العشيرة. ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله بن عبد العلي القرشي الهاشمي الحنفي الهندي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 338 ط دهلي). روى الحديث من طريق البخاري عن أبي حازم، وفيه فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فيقول: اجلس يا أبا تراب مرتين. ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 73 مخطوط). روى عن سهل أن النبي صلّى عليه وآله وسلم أحد مضطجعا في المسجد فقد سقط رداءه عن سقه فأصابه تراب فجعل النبي صلّى عليه وآله وسلم يمسحه عنه ويقول قم أبا تراب فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى إليه لأنه صلّى عليه وآله وسلم كناه بها. وعن أسماء بنت عميس أنه جاء رسول الله بيت فاطمة عليها السلام فلم يجد عليا في البيت فقال: ابن عمك فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج، فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لانسان انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وهو مضطجع وقد سقط رداءه عن شقه وأصابه تراب، فجعل رسول الله يمسحه عنه ويقول قم أبا تراب. وفي (ص 91).

ص 598

قال في الاستيعاب وكان بنو أمية ينالون منه وينقصونه فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلوا ومحبة عند العلماء في ذلك. وفيه عن أبي حازم عن أبيه قال قيل لسهل بن سعد أن أمير المدينة يريد أن يبعث عليك لتسب عليا رضي الله عنه عند المنبر. قال أقول ماذا؟ قال: تقول يا أبا تراب فقال: والله ما سماه بذلك إلا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، الحديث. ومنهم العلامة الشيخ نجم الدين الشافعي في (منال الطالب) (ص 48). روى الحديث من طريق الشيخين في الصحيحين عن سهل بن سعد وفي آخره: قم أبا تراب قم أبا تراب، فصارت أحب كناه إليه. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقي الشافعي في (الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية) (ج 5 ص 140 ط المكتبة الإسلامية في بيروت) روى الحديث من طريق الشيخين عن سهل بن سعد. وفيه قوله صلى الله عليه وآله لعلي: قم يا أبا تراب مرتين.

ص 599

النعت الثاني والأربعون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي أبو الريحانتين)

رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 232 وص 367) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك. منهم العلامة الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 275 طبع الوهبية بمصر) قال: روي من طريق أحمد في المناقب عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: سلام عليك يا أبا الريحانتين فعن قليل يذهب ركناك والله خليفتي عليك فلما قبض رسول الله صلّى عليه وآله وسلم قال علي هذا أحد الركنين الذي قال صلّى عليه وآله وسلم، فلما ماتت فاطمة قال هذا الركن الآخر الذي قال صلّى عليه وآله وسلم. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ج 4 ص 232 مخطوط) روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس). ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 220 ط حيدر آباد).

ص 600

روى من طريق أبي نعيم وابن عساكر عن جابر قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم لعلي: سلام عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا. فعن قليل ينهدم ركناك، والله خليفتي عليك. ومنهم العلامة العيني الحيدر آبادي في (مناقب علي) (ص 35 ط أعلم پريش چهار مينار). روى من طريق أحمد والديلمي عن جابر (رض) عن النبي صلّى عليه وآله وسلم: سلام عليك يا أبا الريحانتين.

النعت الثالث والأربعون بعد المائة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي الوحيد الشهيد)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 285 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو المظفر بن أبي القاسم، أنبأنا أبو سعد، أنبأنا أبو عمرو، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا سويد بن سعيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحيم بن شروس اليماني عن ابن ميثا، عن أبيه، عن عائشة. قالت: رأيت النبي صلّى عليه وآله وسلم التزم عليا وقبله و[هو] يقول: بأبي الوحيد الشهيد، بأبي الوحيد الشهيد. ومنهم العلامة الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 138 ط مكتبة القدسي بمصر).

 

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج15)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب