ص 251
الباب السادس والخمسون بعد المائة
في النص من رسول الله (ص) على أن أحب الأعمال إلى
الله عز وجل حب علي بن أبي طالب
قد تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 267 وص 268) ونرويه
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم الحافظ أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن
بن محمد ابن أبي بكر بن عثمان السخاوي المصري الشافعي المتوفى بالمدينة المنورة سنة
902 في (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع) (ص 94 والنسخة مصورة من
المخطوطة الموجودة في المدرسة الأحمدية بحلب). روى من طريق الديلمي في (الفردوس) عن
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: قلت
لجبريل: أي الأعمال
ص 252
أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة عليك يا رسول وحب علي بن أبي طالب. ومنهم العلامة
أحمد بن حجر الهيتمي في (الدر المنضود) (ص 34 نسخة مكتبة الظاهرية بالشام). روى
الحديث من طريق الديلمي بعين ما تقدم عن (القول البديع).
ص 253
الباب السابع والخمسون بعد المائة

في قوله (ص) لعلي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل
لمن أبغضك
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 270 إلى ص 276) ونرويه هيهنا عمن لم
نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص
219 ط حيدر آباد). روى من طريق الطبراني والخطيب عن عمار بن ياسر قال: قال رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب
فيك. ومنهم الحافط ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 210 ط
بيروت). روى بأسانيد عديدة عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم
ص 254
يقول لعلي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه أسقط كلمة يا علي. ومنهم
الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولي الله الحنفي الدهلوي في (إزالة الخفاء) (ج 2 ص
450 ط كراتشي). روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة باكثير
الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 132). روى الحديث من طريق حسن بن عرفة العبدي عن ابن
عباس بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الذهبي في كتابه في (القراء) (ص
626 ط دار التأليف) قال: أنا أبو علي الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي في ذي الحجة سنة
ست وخمسين ومائتين، قال حدثني سعيد بن محمد بن محمد الوراق، عن علي بن المزور قال
سمعت أبا مريم الثقفي يقول: سمعت عمار بن ياسر يقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلم يقول لعليّ عليه السّلام: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك
وكذب فيك. ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 121 ط طهران) قال:
أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحان إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي، نا
إبراهيم بن أحمد، نا محمد بن الفضل، نا إسحاق بن بشر، نا مهاجر بن كثير الأسدي أبو
عامر، عن سيعد بن طريف، عن الأصبغ بن
ص 255
نباتة، عن أبي أيوب الأنصاري - واسمه خالد بن زيد - قال: قال رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم لعلي: إن الله جعلك تحب المساكين وترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما،
فطوبى لمن تبعك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
ص 256
الباب الثامن والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أنه ما ثبت الله حب
علي في قلب مؤمن إلا ثبت الله قدمه يوم القيامة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص
280) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي
في (كنز العمال) (ج 12 ص 218 ط حيدر آباد). روى من طريق الخطيب في (المتفق
والمفترق) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن
فزلت به قدم إلا ثبت الله قدماه يوم القيامة على الصراط.
ص 257
الباب التاسع والخمسون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أنه أتاه جبرئيل
بورقة من عند الله مكتوب فيها إني افترضت محبة علي على خلقي
رواه جماعة من أعلام
القوم: منهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي في (الفردوس) (ص 1 نسخة مكتبة الظاهرية في
لكنهو). روى عن جابر قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: جاءني جبرئيل من عند
الله عز وجل بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض: إني افترضت محبة علي ابن أبي طالب
على خلقي فبلغهم ذلك عني.
ص 258
الباب الستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) لعلي إن لك من عيسى مثلا أبغضته
اليهود حتى بهتوا أمه
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 285 إلى ص 296) ونرويه
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري في (تاريخه) (ج
2 من القسم الأول ص 281 ط حيدر آباد). قال في ترجمة ربيعة بن ناجز الأسدي: قال مالك
بن إسماعيل، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة
ابن ناجز، عن علي: دعاني النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فقال: يا علي إن لك من
عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس
به.
ص 259
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 234 إلى ص 239
ط بيروت). روى بسبعة أسانيد عن ربيعة بن ناجد عن عليّ عليه السّلام، قال: دعاني
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فقال: يا علي إن فيك شبها من عيسى بن مريم عليه
السلام، أحبته النصارى حتى أنزلوه منزلة ليس بها، وأبغضته اليهود حتى بهتوا أمه.
قال: وقال علي: يهلك في رجلان: محب مفرط بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني على أن
يبهتني. وروى قوله (يهلك) الخ في (ص 240 إلى ص 242)، وكذا في (ج 3 ص 18) روى قوله
عليه السلام. ومنهم العلامة المولى علي المتقي في (كنز العمال) (ج 12 ص 219 ط حيدر
آباد). روى من طريق أبي نعيم في (فضائل الصحابة) والحاكم عن علي قال: قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا
أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها. ومنهم العلامة الخطيب
التبريزي العمري في (مشكاة المصابيح) (ص 1565 ط دهلي). روى عن عليّ عليه السّلام
قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: فيك مثل من عيسى، أبغضته اليهود حتى
بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له.
ص 260
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 32 مخطوط). روى الحديث من طريق أحمد
عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في
(مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 149 مخطوط). ومنهم العلامة أبي
عبد الله محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الهندي في (تفريح الأحباب) (ص 311 ط
دهلي). ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ علي محمد الأنسي في (الدرر واللآل في بدايع
الأمثال) (ص 195 ط الاتحاد بيروت). روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق). ومنهم
العلامة علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11
ص 348 ط ملتان) قال: روى من طريق أحمد عن علي قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه
وآله وسلم: فيك مثل من عيسى، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى
أنزلوه بالمنزلة التي ليست له. ثم قال: يهلك في رجلان: محب مفرط يقرظني بما ليس في،
ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني. ومنهم العلامة الشيخ طه مهنا بن محمد الجيريتي في
(شرح رسالة الحلبي) (ص 62 ط بولاق) قال: قال له - أي لعلي - رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم: يهلك فيك رجلان: محب مفرط وكذاب مفتر.
ص 261
الباب الحادي والستون بعد المائة

في أن النبي (ص) قال لعلي بشر شيعتك أنا الشفيع
لهم يوم القيامة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 296) ونرويه هيهنا عمن لم نرو
عنهم هناك: فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني في (مودة القربى) (ص 90
ط لاهور). روى عن علي المرتضى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: بشر
شيعتك أنا الشفيع لهم يوم القيامة وقتا لا ينفع مال ولا بنون إلا الشفاعة.
ص 262
الباب الثاني والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن شيعة علي (ع) هم
الفائزون يوم القيامة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 297 إلى ص 302) ونروي
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة البيهقي في تفسيره المسمى (بالتهذيب)
(مخطوط). روى حديث أم سلمة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: شيعة علي هم
الفائزون يوم القيامة. ولا شبهة إن عليا كان على الحق فهو شيعة علي. ومنهم العلامة
العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 37 ط أعلم پريس). روى من طريق الديلمي وابن
عساكر والخوارزمي عن جابر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال: علي وشيعته
فهم الفائزون يوم القيامة.
ص 263
ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني في (مودة القربى) (ص 90 ط لاهور).
روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المناقب). ومنهم الحافظ ابن عساكر في
(ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 348 ط بيروت). روى بسنده عن أبي سعيد،
قال: نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلم إلى علي قال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم
القيامة. وروى بسنده عن جابر بن يزيد عن محمد بن علي، قال: سئلت أم سلمة زوج النبي
صلّى الله عليه وآله وسلم عن علي، فقالت: سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلم
يقول: إن عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. وفي (ص 346) روى بسنده عن أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي
إذا كان يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم لباسهم النور، على نجائب من نور، أزمتها
يواقيت حمر، تزفهم الملائكة إلى المحشر. فقال علي: تبارك الله ما أكرم قوما على
الله؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي هم أهل ولايتك وشيعتك ومحبوك
يحبونك بحبي ويحبوني بحب الله، وهم الفائزون يوم القيامة.
ص 264
الباب الثالث والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا (ع) وشيعته
يأتون يوم القيامة راضين مرضيين
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 303
إلى ص 305) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة المتقي الهندي في
(كنز العمال) (ج 15 ص 137 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الطبراني في (الأوسط) عن
عبد الله بن يحيى أن عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال: ابيضي واصفري [و] وغري
غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك. فشق قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له فأذن
في الناس فدخلوا عليه فقال: إن خليلي صلّى الله عليه وآله وسلم قال: يا علي إنك
ستقدم على الناس وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليك عدوك غضبانا مقمحين. ثم جمع على
يده إلى عنقه يريهم الأقماح.
ص 265
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة في
(وسيلة المآل) (ص 131 ط دمشق). روى الحافظ جمال الدين محمد الزرندي عن ابن عباس رضي
الله عنهما قال: لما نزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
قال صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين
مرضيين ويأتي عدوك غضبانا مقبحين. فقال: من عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك. ومنهم
العلامة المعاصر العيني في (مناقب علي) (ص 25 ط أعلم پريس چهار مينار). روى من طريق
ابن مردويه وأبي نعيم والديلمي عن ابن عباس والطبراني عن علي قال: قال رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم: إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين.
ص 266
الباب الرابع والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا وشيعته في
الجنة
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 306 إلى ص 309) ونرويه هيهنا عمن لم نرو
عنهم هناك: فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 29 ط أعلم پريس).
روى من طريق الدارقطني عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
أنت وشيعتك في الجنة. ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولي الله في (قرة العينين
في تفضيل الشيخين) (ص 234 ط بلدة پشاور). روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب).
ص 267
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 344 ط بيروت)
قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنبأنا وأبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب،
حدثني الحسن بن أبي طالب، أنبأنا أحمد بن إبراهيم، أنبأنا صالح ابن أحمد بن نواس
البزاز، أنبأنا عصام بن الحكم العكبري، أنبأنا جميع بن عمر البصري، أنبأنا سوار، عن
محمد بن جحادة، عن الشعبي، عن علي، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
أنت وشيعتك في الجنة. ومنهم العلامة المولى ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين)
(ص 31 ط لكنهو). روى الحديث من طريق الدارقطني بعين ما تقدم عن (مناقب علي).
ص 268
الباب الخامس والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا (ع) وحزبه
هم المفلحون
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 305) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم
هناك: فمنهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري الكوفي في (تنزيل الآيات المنزلة في
مناقب أهل البيت) (نسخة جامعة طهران). حدثنا أبو عبيد الله بن محمد بن عمران
المرزباني، قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ قراءة عليه في باب
منزله في قطيعة جعفر يوم الأحد ليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين
وثلاثمائة، قال حدثني الحسين ابن الحكم الحبري الكوفي، قال حدثنا حسن بن حسين، قال
حدثنا عيسى ابن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: كان سلمان يقول: يا معشر المؤمنين
تعاهدوا ما في قلوبكم لعلي صلوات الله عليه، فإني ما كنت عند رسول الله صلى
ص 269
الله عليه وسلم قط فطلع علي إلا ضرب النبي صلّى الله عليه وآله وسلم بين كتفي ثم
قال: يا سلمان هذا وحزبه المفلحون. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من
تاريخ دمشق) (ج 2 ص 346 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو
سعد محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا السيد أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين، أنبأنا
محمد بن عبد الرحمن أبو علي الكسائي، أنبأنا عبد الله بن صالح البزاز، أنبأنا محمد
بن يحيى بفيد، أنبأنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب،
حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال لي سلمان: فلما طلعت على رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلم وأنا معه إلا ضرب بين كتفي فقال: يا سلمان هذا وحزبه
المفلحون. قال السيد أبو الحسن: هذا وهم فيه، وعيسى بن محمد بن عبد الله بن عمر ابن
محمد بن علي هو ابن الحنفية فيما أظن. والله أعلم.
ص 270
الباب السادس والستون بعد المائة

في نهي النبي (ص) عن الاستخفاف بشيعة علي (ع)
تقدم
ما يدل عليه في (ج 7 ص 317) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة
السيد علي بن شهاب الدين الهمداني الحسني في (مودة القربى) (ص 90 ط لاهور) قال: روي
عن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: لا تستخفوا بشيعة علي، فإن
الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة ومضر.
ص 271
الباب السابع والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أنه ليس لمحب علي
(ع) حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة
تقدم نقل ما يدل عليه في
(ج 7 ص 31 8 وص 319) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة السيد علي
بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 89 ط لاهور) قال: عن مسروق، عن
عائشة قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: حسبك أن ليس لمحبك
حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ولا فزع يوم القيامة.
ص 272
الباب الثامن والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن الملائكة يستغفرون لعلي (ع)
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 319 إلى ص 321) ونرويه هيهنا
عمن لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني في (مودة
القربى) (ص 85 ط لاهور) قال: عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
حدثني جبرئيل عن الله عز وجل: إن الله يحب عليا ما لا يحب الملائكة ولا النبيين ولا
المرسلين، وما من تسبيحة إلا ويخلق الله ملكا يستغفر لمحبيه وشيعته إلى يوم
القيامة.
ص 273
الباب التاسع والستون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا وشيعته
يردون على الحوض مبيضة وجوههم
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 321 إلى ص 323)
ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص
52 مخطوط). روى بإسناده أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: أنت وشيعتك
تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم وإن عدوك يردون علي لها مقتحمين. ومنهم
العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 131 ط دمشق). روى من طريق الطبراني عن
أبي رافع أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي كرم الله وجهه: أنت
وشيعتك تردون علي الحوض رواة مسرورين مبيضة وجوهكم، وإن عدوكم يردون علي الحوض ظماء
مقمحين.
ص 274
ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 131 ط القاهرة). روى الحديث بعين
ما تقدم عن (وسيلة المآل). ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في (مناقب
علي) (ص 29 ط أعلم پريس). روى الحديث من طريق ابن ماجة والطبراني في الكبير عن أبي
رافع قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: أنت وشيعتك تردون علي
الحوض رواء. وروى من طريق الطبراني عن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلم: يا علي أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء، وإن عدوك يردون علي ظماء مقمحين.
ص 275
الباب السبعون بعد المائة

في أن رسول الله (ص) عهد إلى علي أن الأمة ستغدر بك بعدي ]
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 324 إلى ص 327) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنه
هناك: فمنهم العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 3 ص 995 ط دار إحياء التراث
العربي بيروت) قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الفقيه إجازة، أنا داود بن ملاعب، أنا
محمد بن عمر القاضي، أنا عبد الصمد بن علي، [أنا علي بن عمر الحافظ، نا علي] بن عبد
الله بن مبشر، نا محمد بن حرب النشائي، نا علي بن يزيد الصدائي، عن فطر، عن حكيم بن
جبير، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال علي: عهد إلي النبي صلّى الله عليه وآله وسلم:
إن الأمة ستغدر بك من بعدي. وبه قال الدارقطني.
ص 276
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 115 ص 116 ط
بيروت). روى الحديث بسنده عن علي بعين ما تقدم عن (تذكرة الحفاظ)، وراء بسندين
آخرين في حدهما: إن الأمة ستغدر بك من بعدي. وفي ثانيهما: إن الأمة ستغدر بي. ومنهم
العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 11 ص 284 ط حيدر آباد). روى
الحديث من طريق البيهقي في الدلائل وغيره عن علي عليه السلام بعين ما تقدم عن
(تذكرة الحفاظ). ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 63 ط
أعلم پريس). روى من طريق الحاكم عن علي قال: رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:
يا علي إن الأمة ستغدر بعدي. وفي (ص أخرى): روى من طريق أحمد وأبي داود والترمذي
وابن ماجة عن أبي البختري والنسائي عن علي دعاءه صلى الله عليه وآله بعين ما تقدم.
ومنهم العلامة المولى ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 30 مخطوط). وقال
صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على
سنتي، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني، وإن هذا سيخضب من هذا. يعني لحيته من رأسه.
ص 277
الباب الحادي والسبعون بعد المائة

قال رسول الله (ص) لعلي إنك ستلقى بعدي جهدا في
سلامة من دينك
قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 329) ونروي هيهنا عمن لم
نرو عنهم هناك: فمنهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 130 ط حيدر آباد
الدكن) حيث قال: أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا سهل بن المتوكل، ثنا أحمد
ابن يونس، ثنا محمد بن فضيل، عن أبي حبان التميمي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
رضي الله عنهما قال: قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: أما إنك ستلقى بعدي
جهدا. قال: في سلامة من دينك. هذا حديث صحيح. ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي
الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 118 ط مطبعة القضاء). روى الحديث من طريق ابن عننك
مرسلا بعين ما تقدم عن (المستدرك)
ص 278
لكنه قبل قوله صلّى الله عليه وآله وسلم (في سلامة من دينك) قال: في سلامة من ديني.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 214 ط حيدر آباد).
روى من طريق الحاكم عن ابن عباس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: أما
إنك ستلقى بعدي جهدا. قال: في سلامة من ديني؟ قال: نعم. ومنهم العلامة المذكور في
(منتخب كنز العمال) (ج 5 ص 34). روى الحديث فيه بعين ما تقدم عنه عن (كنز العمال).
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 69 مخطوط). روى الحديث من طريق الحاكم
عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة الشاه محمد بن
المولوي في (إزالة الخفاء) (ص 593 ط كراتشي). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن
عباس بعين ما تقدم عن (نظم درر السمطين). ومنهم العلامة المعاصر العيني الهندي في
(مناقب علي) (ص 63 ط مطبعة أعلم پريس). روى الحديث من طريق الحاكم عن ابن عباس.
ومنهم العلامة المولى ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 113 ط لكنهو). روى
الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ص 279
الباب الثاني والسبعون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن من ناصب عليا
الخلافة بعدي فهو كافر
ومن شك في علي فهو كافر قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في
(ج 7 ص 30 وص 31) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة ابن المغازلي في
(مناقبه) (ص 45 ط طهران) قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، قال حدثنا
أبو الفتح هلال ابن محمد، قال حدثنا إسماعيل بن علي، قال حدثنا علي بن الحسين، قال
حدثنا عبد الغفار بن جعفر، قال حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه،
عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: من ناصب عليا
الخلافة بعدي فهو كافر وقد حارب الله ورسوله، ومن شك في علي فهو كافر.
ص 280
ومنهم العلامة العيني الحنفي الحيدرآبادي في (مناقب سيدنا علي) (ص 52 ط أعلم پريس
چهار مينار). روى الحديث من طريق الخطيب الخوارزمي وابن المغازلي بعين ما تقدم عن
(المناقب) لكنه أسقط قوله: ومن شك - الخ.
ص 281
الباب الثالث والسبعون بعد المائة

في أن النبي (ص) أمر بقتل من خالف عليا (ع) على
الخلافة وحكم بكفر من شك فيه
قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج ص 7 ص 30 وص 31) ونرويه
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة الفاضل المعاصر العيني الحنفي الهندي
الحيدرآبادي في (مناقب سيدنا علي) (ص 53 ط مطبعة أعلم پريس چهار مينار). روى من
طريق أحمد في المسند والديلمي عن أبي ذر قال: قال رسول الله عليه وسلم: من قاتل
عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان.
ص 282
الباب الرابع والسبعون بعد المائة

في أن أفضل البرية عند الله من نام في قبره ولم
يشك في علي (ع) وذريته أنهم خير البرية
تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 332) ونرويه
هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى
سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول). روى عن أم هاني بنت أبي طالب
رفعته: أفضل البرية عند الله من نام في قبره ولم يشك في علي وذريته أنهم خير
البرية.
ص 283
الباب الخامس والسبعون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن من شك في علي
كان في النار وإن بالغ في عبادة الله
تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 333 وص 334)
ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين
الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 69 ط لاهور) قال: روى عن جابر قال: قال رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم يوما بمحضر المهاجرين والأنصار: يا علي لو أن أحدا
عبد الله حق عبادته ثم شك فيك وأهل بيتك أنكم أفضل الناس كان في النار.
ص 284
الباب السادس والسبعون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن من قاتل عليا حق
على الناس جهادهم فمن لم يستطع بيده فبلسانه ومن لم يستطع بلسانه فبقلبه
قد تقدم
نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 334 وص 335) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم
الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني المتوفى سنة
440 في كتابه (نزول القرآن في أمير المؤمنين) (مخطوط). بإسناده يرفعه إلى عون بن
عبيد بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلم وهو نائم إذ يوحى إليه وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها وأوقظه،
فاضطجعت بينه بين الحية فإن
ص 285
كان شيء كان في دونه، فاستيقظ إذ هو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله)، قال:
الحمد لله. فرآني إلى جانبه فقال: ما اضطجعت هيهنا؟ قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم
إليها فاقتلها، فقتلتها ثم أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون
عليا، حق على الناس جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه
فبقلبه، ليس وراء ذلك وقد قال الله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من
ربك). ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 52 مخطوط). روى عن محمد بن
عثمان بن أبي شيبة، نا يحيى بن الحسن بن فرات، نا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد
الله بن أبي رافع، نا عون بن أبي رافع عن أبيه، عن جده أبي رافع قال: دخلت على رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلم وهو نائم أو يوحى إليه وإذا حية فإن كان شيء كان بي
دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)، قال:
الحمد لله. فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك هيهنا؟ قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم
إليها فاقتلها فقتلتها فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم
يقاتلون عليا حقا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع
بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شيء. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز
العمال) (ج 12 ص 212 ط حيدر آباد). روى الحديث من طريق الطبراني عن محمد بن عبد
الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير).
ص 286
الباب السابع والسبعون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن أول ثلمة في
الإسلام مخالفة علي (ع)
تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 336) ونرويه هيهنا عمن لم
نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الحسيني
الشافعي المتوفى سنة 782 في (مودة القربى) (ص 91 ط لاهور). روى عن جابر قال: قال
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أول ثلمة في الإسلام مخالفة علي.
ص 287
الباب الثامن والسبعون بعد المائة

قال رسول الله (ص): أحبوا عليا بحبي واكرموه
بكرامتي
تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 4 ص 37 و40 و222 و348 وج 7 ص 372 إلى
ص 374) ونروي شيئا منها هيهنا عمن لم نرو عنه سابقا: فمنهم العلامة العيني
الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 58 ط أعلم پريس چهار مينار). روى من طريق الديلمي عن
ابن عمر عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: يا معاشر المهاجرين والأنصار أحبوا
عليا بحبي وأكرموه بكرامتي. وفي (ص 62 الطبع المذكور): وروى من طريق أبي نعيم
والطبراني عن الحسن بن علي قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا معشر
الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم لن تضلوا بعدي أبدا، هذا علي فأحبوه بحبي
وأكرموه بكرامتي، فإن جبرئيل أمرني بالذي قلت لكم عن الله.
ص 288
الباب التاسع والسبعون بعد المائة

في أن النبي (ص) قال في علي ما أنا أدخلته
وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم
رواه جماعة من أعلام القوم: فمنهم الحافظ ابن
المغازلي في (المناقب) (432) ط طهران) قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عريب، قال
حدثنا بحر بن نصر، قال ابن وهب قال أخبرني بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي
جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: دخل علي بن أبي طالب على النبي
صلّى الله عليه وآله وسلم وعنده أناس، فخرجوا يقولون أمرنا رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم أن نخرج، فدخلوا وذكروا ذلك للنبي فقال: ما أدخلته وأخرجتكم ولكن
الله أدخله وأخرجكم.
ص 289
ومنهم علامة التاريخ الشيخ يوسف بن يعقوب بن سفيان اليسوي المتوفى سنة 277 في
(المعرفة والتاريخ) (ص 211 ط جامعة بغداد في مطبعة الارشاد) قال: حدثنا أبو يوسف،
حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو قال: كنت أنا وأبو جعفر، فمررنا بإبراهيم
بن سعد بن أبي وقاص، فقال لي: انظرني حتى أسأله عن حديث يحدثه. قال: قال عمرو: فذهب
إليه ثم جاءني فأخبرني إنه حدثه أن عليا أتى النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وعنده
ناس فدخل، فلما دخل علي خرجوا، ثم إنهم قالوا: والله ما أخرجنا رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم لم خرجنا؟ فرجعوا فدخلوا على النبي فقال النبي صلّى الله عليه وآله
وسلم: إني والله ما أخرجتكم وأدخلته، ولكن الله هو أدخله وأخرجكم. ومنهم العلامة
المولوي الهندي الفرنكي محلى الحنفي ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة
1225 في (وسيلة النجاة) (ص 111 ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكنهو). روى من طريق
النسائي عن سعد بن أبي وقاص، فذكر الحديث وفيه فقال: والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم
بل الله أدخله وأخرجكم. ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 47 وص
56 ط أعلم پريس). روى من طريق الطبراني عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلّى الله عليه
وآله وسلم: ما أنا أخرجتكم وأدخلته بل الله أدخله وأخرجكم. وروى أيضا في (47) من
طريق الطبراني عن علي: ما أنا أخرجتك
ص 290
وما أنا أسكنته ولكن الله أسكنه. وروى في (ص 47) من الطريق الثاني عن سعد بن أبي
وقاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا
بإسكان هذا الغلام، إن الله هو أمر به.
ص 291
الباب الثمانون بعد المائة

في قوله (ص) أبشر يا علي حياتك وموتك معي
تقدم مداركه
منا في الجزء السابع، وممن لم ننقل عنه هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة
الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 435 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد
الواحد، أنبأنا شجاع بن علي، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة، أنبأنا محمد بن عبد الله
العماني، أنبأنا أبو حصين الوادعي أنبأنا عبادة بن زياد الأسدي، أنبأنا قيس بن
الربيع، عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي البختري، عن حجر بن عدي، قال: سمعت شراحيل بن
مرة، قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: أبشر يا علي حياتك وموتك معي.
ص 292
الباب الحادي والثمانون بعد المائة

في نص رسول الله (ص) على أن الله جعل ذرية كل
نبي في صلبه وجعل ذريته في صلب علي
رواه جماعة من أعلام القوم تقدم النقل عنهم في
(ج 7 ص 4 إلى ص 9) وننقله هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم الحافظ الطبراني في
(المعجم الكبير) (ص 132 مخطوط) قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا عبادة بن
زياد الأسدي، نا يحيى ابن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل جعل ذرية كل
نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.
ص 293
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 159 ط بيروت).
روى بسنده عن عبد الله، حدثني أي عبد الله بن العباس، قال: كنت أنا وأبي العباس بن
عبد المطلب جالسين عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علي بن أبي طالب
فسلم فرد عليه صلّى الله عليه وآله وسلم وبش به وقام إليه فاعتنقه وقبل بين عينيه
وأجلسه عن يمينه، فقال العباس: يا رسول الله أتحب هذا؟ فقال النبي صلّى الله عليه
وآله وسلم: يا عم رسول الله والله لله أشد حبا له مني، إن الله جعل ذرية كل نبي في
صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا. ومنهم العلامة السيد أحمد الخطيب في (رفع اللبس
والشبهات) (ص 88 ط مصر). ومنهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 49 ط طهران)
قال: أخبرنا محمد بن علي بن محمد البيع، قال حدثنا بن محمد، قال حدثنا محمد بن
القاسم بن بشار الأنباري النحوي، قال حدثنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، قال حدثنا
عبادة بن زياد، قال حدثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن
جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله
جعل ذرية كل نبي من صلبه وإن الله عز وجل جعل ذرية محمد من صلب علي بن أبي طالب.
ص 294
ومنهم العلامة السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 48 نسخة مكتبة الظاهرية
بدمشق). روى الحديث نقلا عن أبي الخير الحاكمي في (أربعينه) بعين ما تقدم عن
(المعجم الكبير). ومنهم العلامة الشيخ منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد
بن إدريس البهوتي الحنبلي في (كشاف القناع) (ج 5 ص 31 ط مطبعة النصر في الرياض). في
حديث: إن الله لم يبعث نبيا قط إلا جعل ذريته من صلبه غيري، فإن الله جعل ذريتي من
صلب علي. ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 15 من نسخة مكتبة الظاهرية
بدمشق). روى الحديث من طريق أبي الخير عن عبد الله بن عباس بعين ما تقدم عن (تاريخ
دمشق). ومنهم العلامة الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 136 ط بمصر). روى من طريق
الطبراني والخطيب عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة أحمد
بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 234 ط مصر). روى الحديث مرسلا بعين ما تقدم
عن (المعجم الكبير).
ص 295
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 114 مخطوط). روى الحديث من طريق أبي
الخير الحكمي في الأربعين بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة). ومنهم العلامة السيد
أحمد الخطيب في (رفع اللبس والشبهات) (ص 12 ط مصر). روى من طريق أبي الخير الحاكمي
وصاحب كنوز الطالب بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة). ومنهم العلامة العيني في (مناقب
علي) (ص 22 ط أعلم پريس چهار مينار). روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن عباس بعين
ما تقدم. ومنهم العلامة الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل
البيت) (ص 44 ط مطبعة السعاة بمصر) قال: ومما أخرجه الطبراني في كبيره، عن جابر،
والخطيب في تاريخه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلم قال: إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب علي. أي
أولاده من فاطمة دون غيرها، فمن خصائصه صلّى الله عليه وآله وسلم أن أولاد بناته
ينسبون إليه. ومنهم العلامة الشيخ علي العزيزي المصري في (السراج المنير في شرح
الجامع الصغير) (ص 350 ط أحمد الحلي بالقاهرة). روى من طريق الطبراني عن جابر
والخطيب عن ابن عباس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى جعل
ذرية كل نبي في صلبه، وجعل
ص 296
ذريتي في ظهر علي بن أبي طالب. ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص
379 ط الحيدرية النجف) قال: أخبرنا الحافظ يوسف، أخبرنا ابن أبي زيد، أخبرنا ابن
فاذشاه، حدثنا الطبراني، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا عبادة بن زياد الأسدي، حدثنا
يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر. فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 22 ط
أعلم پريس). روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ط حيدر آباد). روى
الحديث من طريق الطبراني عن جابر بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير). وفي (ج 12 ص
201) رواه من طريق الخطيب عن ابن عباس بعينه أيضا. ومنهم العلامة السيد أبو بكر
الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 39 ط القاهرة). روى الحديث من طريق الطبراني عن جابر
بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).
ص 297
ثم رواه من طريق أبي الخير الحاكم عن عبد الله بن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب
العشرة). ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني السمهودي في (الإشراف على فضل
الأشراف) (ص 47 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية). روى الحديث بعين ما تقدم
عن (المعجم الكبير). ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشيخ محمد علي الأنسي اللبناني
في (الدرر واللآل في بدائع الأمثال) (ص 198 ط الاتحاد في بيروت). روى الحديث عن عبد
الله بن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ص 298
الباب الثاني والثمانون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن الملائكة أشفق
لعلي وشيعته من الوالد على ولده
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السيد علي
بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في (مودة القربى) (ص 85 ط لاهور). روى عن جابر قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: والذي بعثني بالحق نبيا إن الملائكة [...]
لعلي وتشفق عليه وعلى شيعته أشفق من الوالد على ولده.
ص 299
الباب الثالث والثمانون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) لعلي إن الله سيهدي قلبك
ويثبت لسانك
تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 34 إلى ص 46) وننقل هيهنا عمن لم ننقل
عنهم هناك: فمنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 490
ط بيروت). روى بأربعة أسانيد عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله سيهدي
قلبك (أو يهدي قلبك) ويثبت لسانك (أو سيثبت لسانك). وروى بسندين أن النبي (ص) قال
فيه: اللهم أهد قلبه وثبت لسانه. ومنهم القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في
(مناقب الأئمة) (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: وبقوله لعلي: إن الله سيهدي لسانك
وقلبك.
ص 300
الباب الرابع والثمانون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن في الجنة لطيرا
مثل البخت وأول من يأكل منها علي (ع)
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن
المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 55 مخطوط) قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن
محمد بن البيع البغدادي قدم علينا واسطا أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت
الأهوازي قراءة عليه سنة أربعمائة، نا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري، نا علي بن
الحسين الهاشمي، نا أبي، نا الفضل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن في الجنة لطيرا مثل البخت، وأن أول من يأكل
منها علي بن أبي طالب لحمها ألين من الزبد وأحلى من العسل المصفى.
|