الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج17)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 301

الباب الخامس والثمانون بعد المائة

في النص من رسول الله (ص) على أن الله طهر قوما من الذنوب فأصلع رؤوسهم وأن علي بن أبي طالب أولهم.

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 439 ط بيروت). أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني قال: سمعت أحمد بن عبد الرحيم - يعني ابن عبد الرزاق - أبا جعفر الجرجاني يقول: أنبأنا زريق بن محمد الكوفي، أنبأنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم، وأن عليا لأولهم.

ص 302

أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبو الحسن محمد بن صدقة بن الحسين بن سلامة بن علي بن محمد ابن الحسن التميمي بالموصل من لفظه، أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله العدوي، أنبأنا علي بن الحسن بن سليمان القطعي، أنبأنا إسحاق بن وهب العلاف، أنبأنا عمر بن المختار بن يزيد بن سمرة - وكان رجلا صالحا لا بأس به - أنبأنا رزق [كذا] بن عبد الرحمن الواسطي، أنبأنا الحسن بن موسى الأزدي، عن عنبسة القطان، عن أبي ضمرة عن أبي الدرداء قال: لما بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن خطبهم فإذا هم صلع كلهم، فقال: ما لي أراكم صلعا كلكم؟ قالوا: خلقنا ربنا. قال: أفلا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟ قالوا: وددنا. قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى طهر قوما من الذنوب فأصلع رؤوسهم، وإن علي بن أبي طالب أولهم.

ص 303

الباب السادس والثمانون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) إن عليا من أقوام هم على كراسي من نور عن يمين العرش

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 347 ط بيروت). أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه، وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله عنه، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي، أنبأنا إسحاق بن محمد الكوفي، أنبأنا أبي، حدثني عبيد الله ابن الزبير، عن زياد بن المنذر، حدثني زكريا أبو يحيى، حدثني أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:

ص 304

إن عن يمنى العرش كراسي من نور، عليها أقوام تلألأ وجوههم نورا. فقال أبو بكر: أنا منهم يا نبي الله؟ قال: أنت على خير. قال: فقال عمر: يا نبي الله أنا منهم؟ فقال له مثل ذلك، ولكنهم [كذا] قوم تحابوا من أجلي، وهم هذا وشيعته. وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب.

ص 305

الباب السابع والثمانون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه ومنها بغض علي بن أبي طالب

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 218 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الحسين بن النرسي [البرسي (ت)]، أنبأنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، أنبأنا عبد الله بن سليمان، أنبأنا عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد، أنبأنا أبو يزيد العكلي، عن هشام بن سعد، عن أبي عبد الله المكي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه: بغض علي أبي طالب ونصب أهل بيتي، ومن قال (الإيمان كلام).

ص 306

الباب الثامن والثمانون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) أنا وهذا (يعني عليا) نجئ يوم القيامة كهاتين وجمع بين إصبعيه

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 436 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا حمزة ابن يوسف، أنبأنا عبد الله بن عدي الجرجاني، أنبأنا علي بن أحمد - يعرف بابن أبي قرية - أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا علي بن هاشم، عن سليمان بن قرم عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا وهذا - يعني عليا - نجئ يوم القيامة كهاتين. وجمع بين أصبعيه السبابتين.

ص 307

الباب التاسع والثمانون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) لعلي الله وليي وأنا وليك

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 90 ط بيروت). روى بسنده عن عبد الله قال: رأيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي وهو يقول: الله وليي وأنا وليك، ومعاد من عاداك، ومسالم من سالمك. ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد الخادمي في (البريقة المحمودية) (ج 1 ص 211 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة). روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق).

ص 308

الباب التسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) لعلي: إنك مغفور لك

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 34 مخطوط). روى عن عليّ عليه السّلام قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك مع أنك مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني اعف عني إنك غفور رحيم عفو غفور. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 135 مخطوط). روى الحديث من طريق أحمد والنسائي وأبي حاتم عن علي بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة) إلى قوله: والحمد لله رب العالمين.

ص 309

ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 75) قال: أخرج النسائي في الخصائص عن سلمة وعن علي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا علي ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلت غفرت ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر، قال: سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين. وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إني أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك على أنه مغفور لك: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. وعن الحرب عن علي قال: قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: ألا أعلمك دعاء إذا دعوت به غفر لك وإن كان مغفورا لك. قلت: بلى. قال: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.

ص 310

الباب الحادي والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص): أنت أمامي يوم القيامة وأنت تذود الناس عن حوضي

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 127 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق ابن عساكر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنت أمامي يوم القيامة، فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي.

ص 311

الباب الثاني والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص): من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 233 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال، أنبأنا محمد بن عثمان النفري، أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي أنبأنا أحمد بن محمد بن سوادة، أنبأنا عمرو بن عبد الغفار، أنبأنا نصير بن عبد الأشعث، حدثني كثير النوا، عن أبي مريم الخولاني، عن عاصم بن ضمرة قال: سمعت عليا يقول: إن محمدا صلّى الله عليه وآله وسلم أخذ بيدي ذات يوم فقال: من مات وهو يبغضك ففي سنة جاهلية، يحاسب بما عمل في الإسلام، ومن عاش بعدك وهو يحبك ختم الله له بالأمن والإيمان [ما طلعت (ظ)] شمس وغربت حتى يردا علي الحوض.

ص 312

الباب الثالث والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص): ما يشك في قتال علي إلا كافر

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 331) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 111 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد بن بشر، أنبأنا محمد بن إدريس، أنبأنا سويد بن سعيد، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عبيد [الله] بن أبي الجعد، قال: سئل جابر بن عبد الله عن قتال علي. فقال: ما يشك في قتال علي إلا كافر.

ص 313

الباب الرابع والتسعون بعد المائة

في أمر النبي (ص) عليا بصعوده على منكبه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 680) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد علي الأنسي اللبناني في (الدرر واللآل في بدايع الأمثال) (ص 148 ط مطبعة الاتحاد في بيروت). روى عن علي بن أبي طالب قال: انطلقت أنا والنبي صلّى الله عليه وآله وسلم حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أجلس. وصعد على منكبي فذهبت لأنهض به فرأى مني ضعفا، فنزل وجلس لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فقال: أصعد على منكبي. قال: فنهض بي. قال: فإنه يخيل لي أني لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله وبين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أقذف به، فقذفت به فتكسر تكسر القوارير. ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.

ص 314

الباب الخامس والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص): إن رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا آخر فاسلك معه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 5 ص 72) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 212 ط حيدر آباد). روى من طريق الديلمي عن عمار بن ياسر وأبي أيوب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس، إنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى.

ص 315

الباب السادس والتسعون بعد المائة

في أن أحب الناس إلى رسول الله (ص) من الرجال علي ومن النساء فاطمة

تقدم النقل عن جماعة في (ج 8 ص 668) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم علامة الأدب عمرو بن بحر الجاحظ البصري في (العثمانية) (ص210 ط دار الكتاب العربي بالقاهرة). روى عن عائشة: إن أحب الناس إلى رسول الله (ص) من الرجال علي ومن النساء فاطمة. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 162 إلى ص 170 ط بيروت). روى بعشرة أسانيد عن عائشة: إن أحب الناس إلى رسول الله (ص) من الرجال علي ومن النساء فاطمة.

ص 316

وروى بثلاثة أسانيد: إن أحب الرجال إلى النبي (ص) علي. ولم يذكر فيها فاطمة. وفي (ص 170) روى بسندين عن أبي ذر الغفاري: إن أحب الناس إلى رسول الله (ص) علي. ومنهم المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 127 ط حيدر آباد الدكن). روى من طريق الخطيب في (المتفق والمفترق) وابن النجار عن عائشة قالت: أحب الناس إلى النبي (ص) من الرجال علي ومن النساء فاطمة. ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 30). روى : إن أحب الرجال إلى النبي (ص) علي ومن النساء فاطمة.

ص 317

الباب السابع والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 210) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: منهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 92) قال: وفي مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة الذي جمعه العلامة أبو المؤيد محمد بن محمود الغري محمد الخوارزمي عن شريك بن عبد الله قال: كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة، فالتفت أبو حنيفة إليه وكان أكبرهم قال: يا أبا محمد اتق الله فإنك في أول يوم من أيام الآخرة وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث كثيرة

ص 318

سكت عنها كان خيرا لك. فقال الأعمش: ما يقول هذا اسندوني اسندوني. قال: حدثنا المتوكل الغاص، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان يوم القيامة قال الله لعلي بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما، فذلك قول الله عز وجل (ألقيا في جنهم كل كفار عنيد). قال: فقال أبو حنيفة: قوموا لا يجيئني بأعظم من هذا فوالله ما خرجنا من الباب حتى مات الأعمش.

ص 319

الباب الثامن والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) لئن أطاعوا عليا ليدخلن الجنة أجمعين

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 386) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: منهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في (تاريخ دمشق) (ج 3 ص 72 ط دار المعارف في بيروت) قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر، أنبأنا جدي السيد أبو المعالي عمر بن أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو عبد الله بن علي الآدمي بمكة، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، أنبأنا عبد الرزاق بن همام، عن أبيه، عن مينا، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ليلة وفد الجن، قال: فتنفس، فقلت: ما شأنك

ص 320

يا رسول الله. قال: نعيت إلي نفسي. قلت: فاستخلف. قال: من؟ قلت: أبو بكر. قال: فسكت، ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول [الله]؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود. قال: قلت فاستخلف. قال: من؟ قلت: عمر. قال: فسكت ثم مضى ساعد ثم تنفس قال: قلت ما شأنك؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود. قال: قلت فاستخلف. قال: من؟ قلت: علي بن أبي طالب. قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين اكتعين.

ص 321

الباب التاسع والتسعون بعد المائة

في قول رسول الله (ص) لعلي إن الله غفر لك ولذريتك ولشيعتك

تقدم النقل عن جماعة ممن روى هذا الحديث في (ج 7 ص 37 إلى ص 39) وممن لم نرو عنه هناك: العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 45 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق). قد روي عن النبي (ص) قال لعليّ عليه السّلام: إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولشيعة الفرقة من الناس.

ص 322

الباب متمم المائتين

في قول رسول الله (ص) من آمن بي فليتول علي بن أبي طالب

تقدم نقل ما يدل عليه عن جماعة في (ج 2 ص 335) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 91 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيدة، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا أحمد بن طارق الوابشي، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه أبي عبيدة، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب ولايته ولايتي، وولايتي ولاية الله.

ص 323

الباب الحادي والمائتين

في قول رسول الله (ص): علي رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 554 وص 555) وممن لم نرو عنهم هناك: العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 117 ط حيدر آباد الدكن) قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم جيشين: على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إن كان قتال فعلي على الناس، فافتتح علي حصنا فأتخذ جارية لنفسه، فكتب خالد يسوء منه، فلما قرأ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم الكتاب قال: ما تقول في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

ص 324

ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دشق) (ج 1 ص 378 ط بيروت). روى بسندين عن البراء بن عازب: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لما قرأ كتاب خالد في علي قال: ما تقول في رجل يحب الله ورسوله يحبه الله ورسوله.

ص 325

الباب الثاني والمائتين

في قول رسول الله (ص): من كنت وليه فعلي وليه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 369 إلى ص 380) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 372 ط بيروت). روى بثمانية أسانيد عن بريدة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: من كنت وليه فعلي وليه.

ص 326

الباب الثالث والمائتين

في قول رسول الله (ص): علي من أهل الجنة

تقدم النقل عن جماعة في (ج 6 ص 217 إلى ص 223) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 315 ط بيروت). قال [أبو طالب بن ضيلان]: وأخبرنا الشافعي، أنبأنا عبد الله بن الحسن الحراني، حدثني أحمد بن شعيب، أنبأنا موسى بن أعين، عن عبد الله بن محمد ابن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلى امرأة من الأنصار، فجلسنا في نخل لها فقال رسول الله: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، وجعل ينظر بين النخل ويقول: اللهم إن شئت جعلته عليا. قال: فطلع عليّ عليه السّلام. أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، وأبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك قالا أنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري، أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف

ص 327

أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري إملاءا، أنبأنا محمد بن المظفر الحافظ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عيسى بن مسلم الأحمر، أنبأنا محمد بن معاوية، عن يحيى بن سابق المدني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت في الجنة، يا علي أنت في الجنة، يا علي أنت في الجنة. وفي (ص 318 الطبع المذكور): أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد، أنبأنا أبو منصور شجاع بن علي الصقلي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة، أنبأنا خيشمة بن سليمان قال حدثنا أبو عمر أحمد بن أبي حماد الحمصي، أنبأنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أنبأنا إبراهيم بن الحسن بن علي الرافعي، عن محمد بن الفضل الرافعي عن جدته سلمى، قالت: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في النخل، فقال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة. [قالت:] فسمعت حسا فإذا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

ص 328

الباب الرابع والمائتين

في قول رسول الله (ص) قال إبليس لعلي: والله ما يبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه في أمه

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 224) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 56 ط أعلم پريس چهار مينار). روى من طريق الخطيب عن ابن عباس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: قال إبليس في علي: ما يبغضك أحد ولا وقد شاركت أباه في أمه.

ص 329

الباب الخامس والمائتين

في قول رسول الله (ص) لعلي: لو أن أمتي أبغضوك لا كبهم الله على مناخرهم في النار

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 183) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 243 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم الجرجاني، أنبأنا حمزة ابن يوسف، أنبأنا عبد الله بن عدي، أنبأنا يحيى بن البحتري، أنبأنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي، أنبأنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.

ص 330

ومنهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 427 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحبري، أخبرنا جدي أحمد بن إسحاق الحبري، أخبرنا جعفر بن سهل، أخبرنا أبو زرعة وعثمان بن عبد الله القرشي، قالا أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو أن أمتي صاموا حتى صاروا كالأوتاد، وصلوا حتى صاروا كالحنايا، ثم أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار. أخبرنا أبو رشيد محمد بن أحمد بن الحسن المقري، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاءا، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم البغوي، أخبرنا داود بن عبد الحميد، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قتل قتيل بالمدينة على عهد النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فصعد المنبر خطيبا وقال: والذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله عز وجل في النار على وجهه. رواه جماعة عن إسحاق منهم مطير، وزاد (على وجهه). أخبرنا أبو سعد السعدي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخطيب أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، أخبرنا الديري، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرني معمر، عن الزهري، عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار.

ص 331

الباب السادس والمائتين

في قول رسول الله (ص) من أبغض عليا بعدي حشره الله يوم القيامة أعمى ليس له حجة

تقدم ما يدل عليه عن جماعة من الأعلام في (ج 7 ص 215) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 378 ط بيروت) قال: حدثني أبو الحسن الصيدلاني، حدثنا أبو محمد بن أبي حامد الشيباني، حدثنا عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز، حدثنا الحسين بن سعيد، حدثنا علي ابن حفص البزاز، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا سعيد بن خيثم، عن أبان ابن تغلب، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله للمهاجرين والأنصار: أحبوا عليا لحبي وأكرموه لكرامتي، والله ما قلت لكم هذا من قبلي ولكن الله تعالى أمرني بذلك، ويا معشر العرب من أبغض عليا من بعدي حشره الله يوم القيامة أعمى ليس له حجة.

ص 332

الباب السابع والمائتين

في قول رسول الله (ص) الصديقون ثلاثة مؤمن آل ياسين ومؤمن آل فرعون وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم

 تقدم النقل عن جماعة (ج 5 ص 597) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 282 ط بيروت) قال: أنبأنا أبو سعد المطرز، وأبو علي الحسن بن أحمد، قالا أنبأنا أبو نعيم الحافظ أنبأنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، أنبأنا عبيد الله بن غنام، أنبأنا الحسن ابن عبد الرحمن، أنبأنا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم.

ص 333

قال: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا محمد بن هارون بن حميد، أنبأنا محمد بن المغيرة الشهرزوري، أنبأنا يحيى بن الحسين المدائني أنبأنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ثلاثة ما كفروا بالله قط: مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون. ومنهم العلامة الشيخ محمد علي الأنسي في (الدرر واللآل في بدائع الأمثال) (ص 96 ط الاتحاد في بيروت). روى الحديث أبي نعيم في (المعرفة) وابن عساكر عن ابن أبي ليلى بعين ما تقدم أولا عن (تاريخ دمشق) لكنه زاد بعد قوله (مؤمن آل يس) الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين.

ص 334

الباب الثامن والمائتين

في قول رسول الله (ص) لعلي ما سألت شيئا إلا سألت لك مثله

تقدم النقل عن جماعة من الأعلام في (ج 6 ص 505) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج2 ص 274 ط بيروت). روى بأربعة أسانيد عن عمار بن أبي عمار قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: ما سألت ربي عز وجل شيئا إلا سألت لك مثله. وفي بعضها: ولا استعذت الله من الشر إلا استعذت لك مثله، غير أني قيل لي: إلا أنه لا نبي بعدك. ومنهم القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في (مناقب الأئمة) (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: ما سألت شيئا إلا سألت لك مثله.

ص 335

الباب التاسع والمائتين

في قول رسول الله (ص): إن الله بنى جنة لعلي وفاطمة

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 4 ص 472 وج 6 ص 606) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 192 مخطوط) قال: في رواية: إن الله لما أمرني أن أزوج عليا بفاطمة قال جبريل: إن الله قد بنى جنة من اللؤلؤ بين كل قصبة وقصبة ياقوته مشدودة بالذهب، وجعل سقوفها زبرجدا أخضرا، وجعل فيها طاقات مكللة بالياقوت، ثم جعل عليها غرفا لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحفها بالأنهار، وجعل على الأنهار قبابا من درر قد شعبت بسلاسل الذهب وحفها بأنواع الشجر، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء وفرش أرضها بالزعفران، لكل قبة مائة باب على كل باب جاريتان وشجرتان مكتوب حول القباب آية الكرسي. فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ قال: هذه الجنة بناها الله تعالى لعلي وفاطمة.

ص 336

الباب العاشر والمائتين

في قول رسول الله (ص) إن في الفردوس عينا فيها طينة خلقنا الله وخلق منها شعيتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 7 ص 283) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 129 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ وأبو الثناء عبيد الله بن مسعود بن عبد العزيز الرازي وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد بن الأشقر الدلال، قالوا أنبأنا أبو الحسين بن المهدي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، أنبأنا أبو العباس إسحاق بن مروان القطان، أنبأنا أبي، أنبأنا عبيد بن مهران العطار، أنبأنا يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، وعن جعفر بن محمد، عن أبيهما،

ص 337

عن جدهما قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس لنا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذه الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب. قال عبيد الله بن يحيى: فذكرت لمحمد بن حسين هذا الحديث فقال: صدقك يحيى بن عبيد الله، هكذا أخبرني أبي عن جدي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم.

ص 338

الباب الحادي عشر والمائتين

في قول رسول الله (ص): لأقتلن العمالقة فقال جبرئيل: أو علي

تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 6 ص 500) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الشهير بابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 3 ص 126 ط دار المعارف في بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك قالا أنبأنا أبو الطيب الطبري، أنبأنا أبو أحمد الغطريفي، أنبأنا عمر بن محمد ابن نصر الكاغذي، أنبأنا إبراهيم بن إسماعيل الكهيلي، أنبأنا أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم أنه قال في خطبة خطبها في حجة الوداع: لأقتلن العمالقة في كتيبة. فقال له جبرئيل: أو علي. فقال: أو علي بن أبي طالب.

ص 339

الباب الثاني عشر والمائتين

في قول رسول الله (ص): اللهم لا تمتني حتى تريني عليا

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 81 إلى ص 84) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج2 ص 358 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد الكناني، وأخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن هشام بن سوار العنسي الداراني قالا أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير الطرابلسي الشاهد قدم علينا دمشق، أنبأنا خال أبي خيشمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، أنبأنا إسحاق بن سيار النصيبي، أنبأنا أبو عاصم، عن أبي الجراح، عن جابر بن صبح، عن أم شراحيل، عن أم عطية، إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم بعث عليا في سرية، قالت: فرأيته رافعا يديه وهو يقول (اللهم لا تمتني

ص 340

حتى تريني عليا). وفي (359): أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر، قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، حدثني أبو الجراح، حدثني جابر بن صبح، حدثتني أم شراحيل قالت: حدثتني أم عطية قالت: بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم جيشا فيه علي بن أبي طالب، قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يدعو رافعا يديه، يقول: اللهم لا تمتني حتى ترني عليا بن أبي طالب. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين عبد الله العاقولي الشافعي في كتابه (الرصف لما روي عن النبي من الفضل والوصف) (ص 270 ط مكتبة الأمل السالمية بالكويت). روى الحديث من طريق الترمذي عن أم عطية بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق).

ص 341

الباب الثالث عشر والمائتين

في قول رسول الله (ص) لا يحل لمسلم يرى مجردي (أو عورتي) إلا علي

تقدم النقل عن جماعة في (ج 7 ص 33) وممن لم نرو عنهم هناك: العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقب علي (ص 93 ط طهران) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الحميدي، حدثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري، حدثنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ، حدثنا أبو الحسين علي بن عبد الله بن الفضل التميمي، أن عبد الله بن زيدان حدثهم، قال حدثنا هارون بن أبي بردة، حدثنا أخي حسين، عن يحيى بن يعلى عن عبد الله بن موسى، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يحل لمسلم يرى مجردي - أو عورتي - إلا علي.

ص 342

الباب الرابع عشر والمائتين

في أنه كان علي يسمع وطئ جبرئيل فوق بيته

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 34 مخطوط). روى من طريق أحمد بن حنبل عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد ذكر عنده عليّ عليه السّلام قال: إنكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطئ جبرئيل فوق بيته. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 134 مخطوط). روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).

ص 343

الباب الخامس عشر والمائتين

في قول رسول الله (ص) إنك لن تموت حتى تؤمر وتملأ غيظا وتوجد من بعدي صابرا

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 73 ط بيروت). روى بسندين عن أنس بن مالك قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: إنك لن تموت حتى تؤمر وتملأ غيطا وتوجد من بعدي صابرا. ورواه بسند آخر لكنه ذكر في آخره: ولن يموت إلا مقتولا. ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 149). روى من طريق الحاكم عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في

ص 344

علي: إنه لن يموت حتى يملأ غيظا. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 215 ط حيدر آباد). روى من طريق الدارقطني وابن عساكر عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي: إن هذا لن يموت حتى يملأ غيظا، ولن يموت إلا مقتولا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 152 نسخة الظاهرية بدمشق). روى الحديث عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في علي: ولا يموت حتى يملأ غيظا، لن يموت إلا مقتولا.

ص 345

الباب السادس عشر والمائتين

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا يقتل شهيدا

قد تقدم نقل ما يدل عليه في (ج 7 ص 337 وص 338) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك: فمنهم العلامة المعروف عثمان ددة في (تاريخ الإسلام والرجال) (ص 358 مخطوط) قال: أخرج أبو حاتم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال علي: قلت له - يعني النبي صلّى الله عليه وآله وسلم - إنك قلت لي يوم أحد حين أخرت عن الشهادة واستشهد من استشهد: إن الشهادة من ورائك فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذه بدم وأومئ بيده إلى لحيته ورأسه. فقال علي: يا رسول الله أما إن تثبت لي شهادة ما نبئت، فليس ذلك من موطن الصبر ولكن موطن البشرى والكرامة. ومنهم العلامة القاضي الشيخ حسين الديار بكري في (تاريخ الخميس) (ج 2 ص 279 ط مصر). روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تاريخ الإسلام والرجال).

ص 346

الباب السابع عشر والمائتين

في النص من رسول الله (ص) على أن عليا يقتل على سنته

تقدم ما يدل عليه في (ج 7 ص 339 وص 340) ونروي هيهنا أحاديث منها عمن لم نرو عنه هناك:

الأول حديث أبي رافع

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 158 مخطوط) قال: أخبرنا الشيخ الرئيس أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد قراءة عليه في

ص 347

الرابع عشر من صفر سنة ثمانين وأربعمائة، قال أخبرنا السيد أبو طالب حمزة ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن الجعفري رضي الله عنه قراءة عليه، قال أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي بدمشق قراءة عليه، قال حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي، قال حدثنا إبراهيم بن أبي داود البرانسي، قال حدثنا عبد العزيز بن جهضم بن الخطاب، قال حدثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي رافع، عن أبيه رافع قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب قبل موته: تبرئ ذمتي وتقتل على سنتي. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج3 ص 269 ط بيروت). أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة، أنبأنا حمزة ابن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا محمد بن الحسن بن حفص، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أبي رافع إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: أنت تقتل على سنتي.

الثاني حديث أبي أيوب الأنصاري

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (ص 100 ط طهران) قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزار، إن أبا الفضل عبد الواحد

ص 348

ابن عبد العزيز حدثهم، إن محمد بن إبراهيم حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا سعد بن إدريس، حدثنا قيس بن ربيع، عن الأعمش عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: إن لك لأضراسا ثواقب أمرت بتزويجك من السماء وقتلك المشركين يوم بدر وتقتل من بعدي على سنتي وتبرئ ذمتي. وقال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيب الصوفي، أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الصفار المقرئ، قال أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن العباس، قال نا محمد بن القاسم، نا محمد بن يونس سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري نا قيس بن الربيع. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.

الثالث حديث حبان

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 188 ط بيروت) قال: قال وأنبأنا أبو عدي، أنبأنا عبد الله بن زيدان، أنبأنا محمد بن عمرو بن حبان، أنبأنا يحيى بن عبد الله الرقي، أنبأنا يونس بن أبي يعفور، أنبأنا علي ابن نذار، عن زياد بن أبي زياد الأسدي، حدثني جدي حبان، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إنك تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني.

ص 349

الباب الثامن عشر والمائتين

في قول رسول الله (ص) لزبير: إنك ستقاتل عليا وأنت ظالم له

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة أبو جعفر الاسكافي في (مناقضات أبي جعفر) (ص 335 المطبوع مع العثمانية بدار الكتاب العربي بالقاهرة) قال: قد قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم للزبير: ستقاتل عليا وأنت ظالم له.

ص 350

الباب التاسع عشر والمائتين

في النص من رسول الله (ص) على أن قاتل علي أشقى هذه الأمة (أشقى الآخرين)

قد تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 341 إلى ص 360) ونروي جملة منها هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:

الأول حديث عمار بن ياسر

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو بشر الدولابي في (الكنى والأسماء) (ج 2 ص 163 ط حيدر آباد) قال: أخبرني أحمد بن شعيب، عن عمرو بن علي، قال حدثنا حاتم بن وردان

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج17)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب