الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج18)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 401

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 214 مخطوط) قال: قال النسفي: قالت فاطمة رضي الله عنها: يا رسول الله إن الحسن والحسين قد غابا عني فلا أعلم موضعها. فقال جبريل: يا محمد إنهما في مكان كذا قد وكل الله بهما ملكا يحفظهما. فقام النبي (ص) إلى ذلك المكان فوجدهما نائمين متعانقين قد جعل الملك أحد جناحيه لهما وطاء والآخر غطاء، فقبلهما النبي صلّى الله عليه وآله وسلم فانتبها، فجعل أحدهما على عاتقه اليمنى والآخر على اليسرى، فتلقاه أبو بكر فقال: يا رسول الله دعني أحمل أحدهما عنك. فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: نعم المطية مطيتهما ونعم الراكبان هما. فلما دخل المسجد قال: يا معشر المسلمين ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة. قالوا نعم. قال: الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة، ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ قالوا: نعم. قال: الحسن والحسين أبوهما علي وأمهما فاطمة، ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: نعم. قال: الحسن والحسين عمهما جعفر وعمتهما أم هاني، ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: نعم. قال: الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله. ومنهم العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 219 ط بمبي) روى الحديث بالترجمة الفارسية بتغيير يسير.

ص 402

ومنهم العلامة أحمد بن الفضل في (وسيلة المآل) (ص 162) روى الحديث من طريق الملا في سيرته عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (المحاسن المجتمعة) وزاد في آخره: ثم قال اللهم إنك تعلم أن الحسن والحسين في الجنة وجدهما في الجنة وجدتهما في الجنة وأباهما في الجنة وأمهما في الجنة وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار. ومنهم العلامة السيد محمد بن الحسن في (ضوء الشمس) (ص 98) روى شطرا من الحديث من قوله: ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة، إلى قوله: وخالتهما زينب بنت رسول الله.

الحديث الخامس عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 245 إلى ص 246) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 135 ط لكهنو) قال: وقال النبي صلى الله عليه وآله: يبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ويبعث صالح على ناقته كما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، وتبعث

ص 403

فاطمة والحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة وعلي بن أبي طالب على ناقتي وأنا على البراق، ويبعث بلالا على ناقته فينادي بالأذان حتى إذا بلغ (أشهد أن محمدا رسول الله) شهد له جميع الخلائق من الأولين والآخرين. وهذا الحديث صحيح على شرط مسلم. ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 56) روى الحديث من طريق أبي الشيخ والخطيب عن أبي هريرة والحاكم عن ابن عباس والطبراني وابن عساكر بعين ما تقدم عن (وسيلة النجاة) من قوله: وتبعث فاطمة، إلى قوله: على البراق.

الحديث السادس عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 217 إلى ص 223) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنكي محلى الحنفي ابن المولوي محب الدين السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه (وسيلة النجاة) (ط مطبعة كلشن فيض الكائنة في لكهنو ص 52) قال: وفي فصل الخطاب: روى الإمام أبو إسحق الثعلبي رحمة الله عليه بإسناده عن أبي عبد الله حافظ بإسناده عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي أنه قال: شكوت إلى رسول الله حسد الناس لي. فقال رسول الله: أما

ص 404

ترضي أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين الحديث. ومنهم العلامة الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 72 ط السعادة بالقاهرة) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (وسيلة النجاة). ومنهم العلامة صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 77) روى من طريق أحمد في المناقب وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لعلي كرم الله وجهه: أما ترضى إنك معي في الجنة والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا. ومنهم العلامة اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 19) روى الحديث بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل).

الحديث السابع عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 217 إلى ص 223) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:

ص 405

منهم العلامة ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 126 ط بيروت) روى بسنده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده الحسين، عن علي قال: شكوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم حسد الناس إياي. قال: يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا. قال علي: قلت: يا رسول الله فأين شيعتنا؟ قال: شيعتك من ورائكم. قال [عبيد الله بن محمد]: وأنبأنا إسماعيل بن عمرو، عن أجلح الكندي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم، عن علي قال: إن محبينا لأقوام ذبل شفاههم خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوههم. [ثم قال علي عليه السلام]: أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنه أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين. قال: قلت: يا رسول الله فذرارينا؟ قال: ذرارينا من ورائنا. ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين في (كنز العمال) (ج 13 ص 90 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (تاريخ دمشق) إلى قوله: خلف ذرارينا. وزاد: وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا. ومنهم العلامة الشيخ صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 77) روى الحديث من طريق الطبراني في (الكبير) عن أبي رافع عن علي

ص 406

بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 19 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

الحديث الثامن عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 257 إلى ص 268) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين بن علي من تاريخ دمشق) (ص 130 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أنبأنا وأبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي، أنبأنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب، حدثني محمد بن إسحاق المقرئ - يعني أبا بكر المعروف بشاموخ - أنبأنا علي بن حماد الخشاب، أنبأنا علي بن المديني، أنبأنا وكيع ابن الجراح، أنبأنا سليمان بن مهران، أنبأنا جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله، الحسن

ص 407

والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله). قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا، وحديثه - يعني شاموخا - كثير المناكير.

الحديث التاسع عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 220 إلى ص 223) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 252 وج 13 ص 84 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الحاكم عن علي قال: أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين. فقلت: يا رسول الله فمحبونا؟ قال: من ورائكم. ومنهم العلامة المولوي محمد مبين محب الله السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 135 ط مطبعة كلشن فيض في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي) (ص 20 ط أعلم بريش جهار منار)

ص 408

ومنهم العلامة السيد محمد بن الحسن الرفاعي في (ضوء الشمس) (ص 104) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 77) روى الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامتان الشيخ عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 2 ص 731 ط دمشق) رويا الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

الحديث متمم العشرين

تقدم نقله في (ج 9 ص 229 إلى ص 241) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد النحوي في (الفاضل) (ص 102 ط مصر) قال: ويروى أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال للحسن والحسين: هما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.

ص 409

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن المظفر الشهير بابن الوردي في (ذيل تاريخ أبي الفداء) ج 1 ص 223 ط الغري) قال: في الصحيح: أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما. ومنهم العلامة الكنجي في (كفاية الطالب) (ص 275) روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (الفاضل). ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في (مودة القربى) (ص 108 ط لاهور) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الفاضل). ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 162 مخطوط) قال: وعنه رضي الله عنه قال: رأيت وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يتباشر بالسرور وقال: ما لي لا أرى السرور وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما. أخرجه ابن شاذان عن ابن عمر رضي الله عنهما نحوه إلا أنه قال: وأبوهما خير منهما.

ص 410

ومنهم العلامة الشيخ علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح المصابيح) (ج 11 ص 390 ط ملتان) روى من طريق الحاكم عن ابن عمر ولفظه: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.

الحديث الحادي والعشرون

ما تقدم في (ج 9 ص 242) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين (ع) من تاريخ دمشق) (ص 133 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي، أنبأنا عمر بن الحسن القاضي، أنبأنا أحمد بن الحسن الخراز، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق، عن أبيه مخارق بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى اصطفى العرب من جميع الناس، واصطفى قريشا من جميع العرب، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من قريش واختارني في نفر من أهل بيتي: علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين.

ص 411

الحديث الثاني والعشرون

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 161 إلى ص 174) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني اليمنى الشافعي المتوفى سنة 360 في كتابه (المعجم الصغير) (ج 2 ص 3 ط المكتبة السلفية بالمدينة المنورة) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن المنقر الأزدي ابن بنت معاوية بن عمرو، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم: إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم. ومنهم الحافظ المذكور في (المعجم الكبير) (ج 5 ص 207 ط دار العربية في بغداد) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن النضر الأزدي، قالا ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين: أنا سلم سالمتم وحرب لمن حاربتم.

ص 412

حدثنا محمد بن راشد الإصبهاني، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: مر النبي صلّى الله عليه وآله وسلم على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسن فقال: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين بن علي من تاريخ دمشق) (ص 100 ط بيروت) روى بسنده عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم، قال: حنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه، على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين في (كنز العمال) (ج 16 ص 252 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الترمذي والطبراني والحاكم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق). ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي كرم الله وجهه) (ص 27 ط أعلم بريش) روى الحديث من طريق الترمذي وابن ماجة والطبراني عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (المعجم الصغير).

ص 413

ومنهم العلامة صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 77 مخطوط) روى من طريق أبي حاتم بعين ما تقدم عن (المعجم الصغير). ومنهم العلامة أحمد محمد مرسي في (تعليقاته على تذكرة القرطبي المطبوعة في آخر التذكرة) (ص 82 ط عبد الخالق ثروت بالقاهرة) روى الحديث بسنده عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (المعجم الصغير). ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان الحسيني الواسطي الهندي ملك بهوپال في (الادراك لتخريج أحاديث الاشراك) (ص 49 ط مطبع النظامي الواقع في بلدة كانپور من بلاد الهند) روى من طريق الترمذي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. رواه الترمذي. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الواسطي الشافعي الشهير بابن المغازلي في (مناقب علي بن أبي طالب) (ص 63 ط طهران) روى بسنده عن أبي هريرة قال: أبصر النبي صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

ص 414

ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين في (كنز العمال) (ج 13 ص 84 ط حيدر آباد الدكن) روى قوله (ص) عن أبي هريرة من طريق أحمد والطبراني والحاكم. ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 107 ط لاهور) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي)، لكنه ذكر بدل كلمة أبصر: نظر. ومنهم العلامة السيد عبد الله بن إبراهيم ميرغني في (الدرة اليتيمة) (مخطوط) روى أنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في علي وفاطمة وولديهما: أنا حرب لمن حاربهم وسلم سالمهم. ومنهم العلامة المولوي الشيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 16) قال رسول الله (ص) (في علي وفاطمة والحسن والحسين) هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ثم قال: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم. ومنهم العلامة قطب الدين أحمد شاه ولي الله في (قرة العينين) (120 ط بلدة پشاور) وقال (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربهم

ص 415

وسلم لمن سالمتم.

الحديث الثالث والعشرون

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 161 إلى ص 174) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 84) روى عن زيد بن شبع أنه قال: سمعت أبا بكر يقول: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة الحسن والحسين عليهم السلام، فقال: يا معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة وحرب لمن حاربهم ولي من والاهم، لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردئ المولد. فقال رجل: يا زيد أنت سمعت منه؟ قال: إي ورب الكعبة. ومنهم العلامة الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 8 و227 ط مطبعة السعادة بمصر) روى الحديث عن أبي بكر بعين ما تقدم عن (مرآة المؤمنين).

الحديث الرابع والعشرون

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 259) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من

ص 416

أعلام القوم: منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 100 ط لاهور) قال: عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: آدم وحواء كأنما يفتخران في الجنة فقالا: ما خلق الله خلقا أحسن منا فبينما كذلك إذ رأيا صورة جارية لها نور شعشعاني يكاد ضوؤه يطفئ الأبصار وعلى رأسها تاج وفي أذنها قرطان، قال: وما هذه الجارية؟ قال: هذه صورة فاطمة بنت محمد سيد ولدك. فقالا: وما هذا التاج على رأسها؟ قال: هذا بعلها علي بن أبي طالب. قالا: وما هذا القرطان؟ قال: الحسن والحسين ابناها، وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام.

الحديث الخامس والعشرون

قد تقلم نقله في (ج 4 ص 291 إلى ص 292) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في (مودة القربى) (ص 139 ط لاهور) قال: عن الأعمش، قال حدثني أبو إسحاق بن الحارث وسعد بن بشير، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: قال رسول الله (ص): أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي والحسن والحسين الآمر وعلي بن الحسين الفاطر

ص 417

ومحمد بن علي الناشر وجعفر بن محمد السائق وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين وعلي بن موسى مزين المؤمنين ومحمد ابن علي الجنة إلى درجاتهم وعلي بن محمد خطيبهم يزوجهم حور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيؤون به والمهدي شفيعهم حيث لا شفاعة إلا بإذن الله لمن يشاء وبرضى به.

الحديث السادس والعشرون

قد تقدم في (ج 9 ص 2097 إلى ص 256) عن جماع ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين بن محمد بن محمد الهمداني العلوي الحسيني الشافعي في (مودة القربى) (ص 34 ط لاهور) قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمة من بعدي عموده، يوزن أعمال المحبين لنا والمبغضين علينا.

الحديث السابع والعشرون

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 205 إلى ص 206) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم:

ص 418

منهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 16 ص 257 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الطبراني في الأوسط عن علي أنه دخل على النبي صلّى الله عليه وآله وسلم وقد بسط شملة فجلس عليها وهو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ثم أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلم بمجامعه فعقد عليهم ثم قال: اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض. ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد علي الأنسي اللبناني في (الدرر واللآل في بدائع الأمثال) (ص 205 ط الاتحاد في بيروت) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

الحديث الثامن والعشرون

قد تقدم نقله في (ج 13 ص 217 إلى ص 220) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 65 مخطوط) قال: وعن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: نحن ولد عبد المطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي. أخرجه ابن ماجة.

ص 419

ومنهم العلامة المولوي الشيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة لمؤمنين) (ص 19) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإشراف). ومنهم العلامة عبد الله بن محمد المعروف بابن الشيخ في (طبقات المحدثين) (ص 66 نسخة الظاهرية بدمشق) حدثنا عامر بن عقبة، قال ثنا أبو جعفر الرازي محمد بن هارون، قال ثنا سعيد بن عبد الحميد الأنصاري، قال ثنا عبد الله بن زياد، قال ثنا علي بن عمار البجلي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك بعين ما تقدم عن (الإشراف). ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الواسطي الشافعي الشهير بابن المغازلي في (مناقب علي بن أبي طالب) (ص 48 ط طهران) قال: أخبرني أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع البغدادي، قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم ابن الصلت المالكي، قال حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي، قال حدثنا أحمد بن الهيثم، قال حدثني سعد بن عبد الحميد، قال حدثنا عبد الله بن زياد الهمامي، قال حدثنا عكرمة بن عمار، عن إسحق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر ابنا أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين

ص 420

عليهم السلام. ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في (مودة القربى) (ص 34 ط لاهور) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي الحنفي في (كنز العمال) (ج 13 ص 83 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث من طريق الحاكم عن أنس بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).

الحديث التاسع والعشرون

قد تقدم نقله في (ج 5 ص 577 إلى ص 579 وج 9 ص 225 إلى ص 226) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق) (ص 119 ط بيروت) روى بسنده عن أم سلمة قالت: خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلى صرحة هذا المسجد فقال: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ألا قد بينت لكم الأسماء أن تضلوا. ابن أبي غنية هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية وهو كوفي.

ص 421

ومنهم العلامة علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 87 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق). وروى أيضا عن أم سلمة قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ألا إن مسجدي هذا حرام على كل حائض من النساء وكل جنب من الرجال إلا على محمد وعلى أهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين.

الحديث متمم الثلاثين

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 195 إلى ص 197) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 86 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الطبراني عن أبي موسى قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش. ومنهم العلامة المعاصر العيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي) (ص 26 ط أعلم بريش) روى الحديث من طريق الطبراني والديلمي عن أبي موسى بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

ص 422

الحديث الحادي والثلاثون

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 195) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) ج 13 ص 84 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق ابن عساكر عن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن. ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 125) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمن تبارك وتعالى. ومنهم العلامة المعاصر عيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي) (ص 20 ط أعلم بريش جهار مينار) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل كلمة (الرحمن): الله.

ص 423

الحديث الثاني والثلاثون

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 429 ط مكتبة السعادة بالقاهرة) قال: قال الرسول (ص): بي أنذرتم ثم بعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وبالحسن أعطيتم الاحسان وبالحسين تسعدون وبه تشقون، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة من عانده حرم الله عليه رائحة الجنة.

الحديث الثالث والثلاثون

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الحسيني الهمداني في (مودة القربى) (ص 106 ط لاهور) قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: عليكم بعلي فإن الشمس عن يمينه والقمر عن يساره. قلنا: يا رسول الله ما هما؟ قال: الحسن والحسين، وأبوهما ضياء الدين وأمهما بدر الدجى.

ص 424

الحديث الرابع والثلاثون

قد تقدم نقله في (ج 4 ص 106 وج 9 ص 181 إلى ص 184) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة) (ص 327 ط اسلامبول) قال: أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب الخطباء الخوارزمي المكي بسنده عن سليمان الأعمش بن مهران الكوفي قال: إن أبا جعفر المنصور الدوانيقي الخليفة أرسل رجلا إلى الأعمش جوف الليل فودع أهله بظنه أنه قتله فأخذ حنوطا ودخل عليه، فقال: يا أعمش كم تروي حديثا في فضائل علي كرم الله وجهه؟ فقال: يسيرا. فقال: أشم منك ريح الحنوط فما تفعل. قلت: أظن أنك تقتلني. قال: لا طلبتك إلا لأجل أن أسأل عنك كم حديث في فضائل علي عندك وإنك آمن، فكم تروي حديثا؟ قلت: عشرة آلاف. قال: يا سليمان والله لأحدثنك بحديثين في فضائل علي كرم الله وجهه فضمهما في عشرة آلاف حديثك. قلت: حدثنا يا أمير المؤمنين. قال: أما الحديث الأول والثاني أذكرهما بالقصة كنت هاربا من بني أمية وأتردد في البلدان مختفيا، وردت بلد دمشق وأنا جائع فدخلت المسجد لأصلي فلما سلم الإمام وذهب الناس دخل صبيان، فقال الإمام: مرحبا بمن اسمكما اسمهما - وكان إلى جنبي شاب - سألت عنه من الصبيان؟ قال: هما حفيدي الإمام وهو يحب أهل البيت فلذلك سمى أحدهما حسنا والآخر حسينا. فلما

ص 425

اطمأن قلبي أنه محب أهل البيت صافحته وسأل عن نسبي فعرفته، قلت له: أنا أحدثك بفضائل أهل البيت تقر عينك. قال: إن حدثتني بالفضائل فأنا أكافيك بالاحسان. فقلت: حدثني والدي عن أبيه عن جده ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاءت فاطمة رضي الله عنها يوما إلى أبيها صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا أبت خرج الحسن والحسين فما أدري أين هما وبكت، فقال: يا فاطمة لا تبكين فالله الذي خلقهما هو ألطف بهما مني ومنك وقال: اللهم إنهما أي مكان كانا فحفظهما. فنزل جبرئيل فأخبر أنهما نائمان في حديقة بني النجار والملك افترش أحد جناحيه تحتهما وبالآخر غطاهما، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخرجنا معه إليهما، فإذا الحسن معانق للحسين والنبي قبلهما، فانتبها وحملهما على عاتقيه حتى أتى باب المسجد وأمر باجتماع الناس وقال: أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة؟ قالوا: بلى. قال: إن ابني هذان الحسن والحسين خير الناس جدا وجدة جدهما أنا وجدتهما خديجة بنت خويلد، وهما خير الناس أبا وأما أبوهما علي أخي وأمهما فاطمة ابنتي، وهما خير الناس عما وعمة فعمهما جعفر الطيار ذو الجناحين وعمتهما أم هاني، وهما خير الناس خالا وخالة فأخوالهما القاسم وعبد الله وإبراهيم وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم ثم قال: وأشار بأصابعه منتظمة هكذا يحشرنا الله تبارك وتعالى. ثم قال: اللهم إنك تعلم أن هؤلاء كلهم في الجنة وإنك تعلم أن من يحب هذين فهو في الجنة ومن يبغضهما فهو في النار. قال المنصور: فلما قلت هذا الحديث للشيخ فرح وسر وكساني خلعة كان لبسها وحملني على بغلته وأعطاني مائة دينار ثم قال لي الشيخ: لأرسلنك

ص 426

إلى شاب يفرح من حديثك. فأخذ بيدي حتى جاء باب الشاب فخرج إلي الشاب فقال: عرفتك إنك تحب الله ورسوله وأهل بيته بالبغلة والكسوة لفلان، فأدخلني في بيتي وأكرمني ثم قال: حدثني حديثا من فضائل أهل البيت. فقلت له: حدثني أبي محمد عن أبيه علي عن جده عبد الله بن العباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته جاءت فاطمة رضي الله عنها عند أبيها صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: يا أبت إن نساء قريش يقلن لي: إن أباك زوجك بمن لا مال له. فقال لها: والله ما زوجتك حتى زوجك الله فوق عرشه وأشهد بذلك ملائكته. ثم قال: وإن الله اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه رسولا نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا فزوجك إياه واتخذه لي وصيا، فهو أشجع الناس قلبا وأحلم الناس حلما وأسمح الناس كفا وأقدمهم سلما وأعلمهم علما وفي القيامة لواء الحمد بيده وينادي المنادي: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي. قال المنصور: فلما قلت هذا الحديث له أعطاني ثلاثين ثوبا وعشرة آلاف درهم فقال لي: إذا كان غدا فأت مسجد آل فلان كي ترى حال مبغض علي رضي الله عنه. قال: فطالت علي تلك الليلة شوقا إلى رؤيته، فلما أصبحت أتيت المسجد فقمت في الصف الأول وإلى جنبي شاب، متعمم، فذهب ليركع سقطت عمامته فنظرته فإذا رأسه رأس خنزير، وسلم الإمام فقلت له خفيا: ويلك ما الذي أراه بك؟ فبكى فأدخلني في داره فقال: إنه كان مؤذنا ففي كل يوم يلعن عليا كرم الله وجهه ألف مرة وفي يوم الجمعة يلعنه أربعة آلاف مرة، ونام في الدكان الذي أراه، فرأى في منامه كأنه في الجنة وفيها النبي (ص) وعلي والحسن

ص 427

والحسين رضي الله عنهم والحسنان يسقيان الجماعة، فطلب الماء منهما فلم يعطه أحد منهما، ثم شكاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهما، فقال الحسين: يا جداه إن هذا الرجل كان يلعن والدي كل يوم ألف مرة وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنت تلعن عليا وعلي مني، وتفل في وجهه وطرده برجله وقال: غير الله ما بك من نعمة، فأيقظ من نومه فإذا رأسه رأس خنزير ووجهه وجه خنزير. ثم قال أبو جعفر المنصور: أهذان الحديثان كانا في يا سليمان؟ قلت: لا. فقال: خذهما مع عشرة آلاف حديث معك. ثم قال: يا سليمان حب علي إيمان وبغضه نفاق، والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. فقلت: الأمان يا أمير المؤمنين. قال: لك الأمان قل ما شئت. قلت: فما تقول في قاتل الحسين رضي الله عنه؟ قال: هو إلى النار وفي النار. قلت: وكل من قتل ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى النار وفي النار. قال: نعم. ثم قال: يا سليمان حدث الناس ما سمعت، ثم أذن لي بالذهاب إلى بيتي.

الحديث الخامس والثلاثون

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 193 إلى ص 194) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الواسطي الشهير بابن المغازلي في (مناقب علي بن أبي طالب) (ص 247 ط طهران) قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان إجازة، أخبرنا القاضي أبو الفرج

ص 428

أحمد بن علي الخيوطي إذنا، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا نصر بن محمد، حدثنا عبد الحميد أبو سعيد وهو ابن بحر، [حدثنا] شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في الجنة درجة تسمى الوسيلة وهي لنبي وأرجو أن أكون أنا، فإذا سألتموها فاسألوها لي. فقالوا: من يسكن معك فيها يا رسول الله؟ قال: فاطمة وبعلها والحسن والحسين. ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي في (كنز العمال) (ج 16 ص 252 وج 13 ص 89 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق ابن مردويه عن علي عن النبي (ص) قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتموا الله فسألوا لي الوسيلة. قالوا: يا رسول الله من يسكن معك فيها؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين. ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنكي محلى الحنفي ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة 1345 في كتابه (وسيلة النجاة) (ص 262 ط مطبعة كلشن فيض الكائنة في لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم الحافظ السيوطي في (الجامع الكبير) (على ما في جامع الأحاديث ج 4 ص 663 ط دمشق). روى من طريق ابن مردويه عن علي قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة، قالوا: يا رسول

ص 429

الله من يسكن معك فيها؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين.

الحديث السادس والثلاثون

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 24 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال: وعنه أيضا (أي عن ابن عباس) قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحب من يحبهم وأبغض من يبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم وأعن من أعانهم وجاعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب وأيدهم بروح القدس منك.

الحديث السابع والثلاثون

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المحدث الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 65 مخطوط) قال: وبالإسناد يرفعها إلى عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ليلة أسري بي إلى السماء أوحى الله إلي: يا محمد على من تخلي أمتك؟ قال: اللهم عليك. قال: صدقت أنا خليفتك على الناس أجمعين،

ص 430

يا محمد. قلت: لبيك وسعديك يا رب. قال: إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أمين على وحي، ثم خلقت من طينتك الصديق الأكبر خير الأوصياء، جعلت له الحسن والحسين، أنت يا محمد شجرة وعلي غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها، خلقتكم من طين في عليين فجعلت شيعتكم من بقية طينتكم، فلأجل ذلك قلوبهم وأجسادهم تهوي إليكم.

ص 431

جملة من سائر الأحاديث الواردة عن رسول الله (ص) في فضائل أهل البيت في كتب أهل السنة

الحديث الأول

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 645 وص 56 إلى ص 670) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو القاسم عبيد الله بن أبي نصر الحسكاني النيسابوري في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 407) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا عمر بن محمد الجمحي بمكة، أخبرنا علي بن عبد العزيز البغوي، أخبرنا إبراهيم، أخبرنا الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، عن ابن جريح، عن عطاء، عن عبد الله ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: كل حسب ونسب يوم القيامة

ص 432

منقطع إلا حسبي ونسبي، إن شئتم اقرأوا (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون). وفي (ص 177): روى عن عمر: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: كل سبب ونسب منقطع غير سببي ونسبي. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الواسطي الشهير بابن المغازلي في (مناقب علي بن أبي طالب) (ص 108 ط طهران) روى بسنده عن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي. وعنه أيضا في مناقبه (ص 109): روى بسنده عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع إلا نسبي وصهري فإنهما ثابتان يوم القيامة يشفعان لصحابهما. ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي في (كنز العمال) (ج 16 ص 235 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق أبي نعيم في المعرفة وابن عساكر عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فاعتل بصغرها فقال: إني لم أرد الباءة ولكني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة خلا سببي ونسبي، وكل ولد فإن عصبتهم لأبيهم خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم.

ص 433

ومنهم الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام اليماني الصنعاني في (المصنف) (ج 6 ص 163 ط بيروت) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (فيض القدير). ومنهم العلامة العسقلاني في (تلخيص التحبير) (ج 3 ص 143 ط القاهرة) روى نقلا عن (معرفة الصحابة) لأبي نعيم في ترجمة عمر من طريق شبيب ابن غر قده عن المستظل بن حصين، عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ثم قال: حديث كل سبب ونسب يوم القيامة ينقطع إلا سببي ونسبي رواه البزار والحاكم والطبراني من حديث عمر. وقال الدارقطني في العلل: رواه ابن إسحاق عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن عمر، وخالفه الثوري وابن عيينة وغيرهما عن جعفر، لم يذكروا عن جده وهو منقطع. إنتهى. ورواه الطبراني من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر سمعت عمر. ورواه ابن السكن في صحاحه من طريق حسن بن حسن بن علي عن أبيه عن عمر في قصة خطبة أم كلثوم بنت علي. ورواه البيهقي أيضا، ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث يونس بن أبي يعفور عن أبيه عن ابن عمر عن عمر. ورواه أحمد والحاكم من حديث المسور بن مخرمة رفعه: إن الأسباب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري. ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس: ورواه في الأوسط من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي عن محمد بن عباد بن جعفر سمعت عبد الله بن

ص 434

الزبير يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري. وإبراهيم ضعيف، ورواه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من حديث ابن عمر. ومنهم الفاضل الشيخ محمد حسن ضيف الله في (فيض القدير) (ج 2 ص 61 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) روى من طريق الطبراني وغيره عن عمر بن الخطاب قال رسول الله (ص): كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. ومنهم الحافظ الشيخ محمد المشتهر بشاه ولي الحنفي الدهلوي في (إزالة الخفاء) (ج 2 ص 68 ط كراتشي) روى الحديث عن عكرمة عن عمر بعين ما تقدم عن (فيض القدير). وفي (ج 2 ص 179) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (فيض القدير). ومنهم العلامة السيد إبراهيم المدني الشافعي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 48 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية في حلب) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى في (ألف باء) (ج 2 ص 347) روى الحديث عن عمر بن الخطاب بعين ما تقدم عن (فيض القدير).

ص 435

ومنهم العلامة الشيخ أحمد العزيزي الشافعي في (السراج المنير في شرح الجامع الصغير) (ص 89 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني والحاكم والبيهقي عن عمر والطبراني عن ابن عباس وعن المسور بعين ما تقدم عن (فيض القدير). ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 206 ط كلشن فيض في لكهنو) قال: وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: إن نسب الانسان ينقطع يوم القيامة غير نسبي وصهري. ومنهم العلامة المولوي الشيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 11) روى الحديث بعين ما تقدم عن (فيض القدير). ومنهم العلامة السيد إبراهيم المدني الشافعي في (الإشراف على فضل الأشراف) (نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) روى عن ابن عباس أنه صلّى الله عليه وآله وسلم قال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع، إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي.

ص 436

ومنهم العلامة الشيخ محمد عز الدين المدعو بعربي الكاتبي الصيادي الرفاعي في (الروضة البهية) روى عن البزار والطبراني من حديث طويل قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: ما بال أقوام يزعمون أن قرباتي لا تنفع، إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وإن رحمي موصولة. وفي (58) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 44 ط السعادة بالقاهرة) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (كنز العمال). ومنهم العلامة الشيخ عبد النبي بن أحمد القدوسي الحنفي في (سنن الهدى) (ص 565 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (وسيلة النجاة).

الحديث الثاني

قد تقدم نقله في (ج 9 ص 450) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ علاء الدين الحنفي في (كنز العمال) (ج 13 ص 88 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الروياني والطبراني وابن عساكر عن محمد بن كعب

ص 437

القرظي عن ابن عباس بن عبد المطلب قال رسول الله (ص): ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والذي نفسي بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبهم الله ولقرابتهم مني. ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو لف المصري في (آل بيت النبي) (ص 94 ط دار التعاون بمصر) قال: فهم الذين قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم - جدهم - فيهم: والله لا يدخل قلب امرئ الإيمان، حتى يحبكم لله ولقرابتي. ومنهم العلامة المولوي الشيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 18) روى أنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي فأقامهم مقام نفسه. ومنهم العلامة الشيخ محمد عز الدين المدعو بعربي الكاتبي الصيادي الرفاعي في (الروضة البهية) (ص 63 ط مكتبة المقتبس في دمشق الشام) قال: أخرج الترمذي وصححه الحاكم عن المطلب بن ربيعة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان حتى يحبني وقرابتي. ومنهم العلامة الشيخ محمد العربي ابن السائح الشرقي في (بغية المستفيد) (ص 133) قال: والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني.

ص 438

الحديث الثالث

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 474 إلى ص 475) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم الشيخ محمد عز الدين المدعو بعربي الكاتبي الصيادي الرفاعي في (الروضة البهية) (ص 58 ط مكتبة المقتبس في دمشق الشام) قال: روى الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم. ومنهم العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي في (الجامع الكبير) (على ما في جامع الأحاديث ج 6 ص 125 ط دمشق) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن (الروضة البهية). ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنكي محلى الحنفي في (وسيلة النجاة) (ص 207 ط مطبعة كلشن فيض الكائنة في لكهنو) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (الروضة البهية). ومنهم العلامة السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (مخطوط) روى الحديث عن سعيد بن عروبة عن قتادة عن أنس بعين ما تقدم عن (الروضة البهية).

ص 439

ومنهم العلامة اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 19) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الروضة البهية).

الحديث الرابع

وروي من وجهين:

الأول ما رواه أبو سعيد

وقد تقدم نقله في (ج 9 ص 518 إلى ص 519) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 106 مخطوط) قال: أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، أنا أبو محمد عبد الله ابن محمد بن عثمان المزني الحافظ، نبأ علي بن العباس البجلي، تبا محمد بن عبد الملك، نبأ نسر بن الهذيل الكوفي أبو خوالة، حدثني أبو إسرائيل، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: اشتد غضب الله على اليهود واشتد غضب الله على النصارى واشتد غضب الله على من آذاني في عترتي.

ص 440

ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد الله محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في (الدرة الخريدة) (ج 1 ص 211 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي). ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد حسن ضيف الله المدرس بالأزهر في كتابه (فيض القدير لترتيب وشرح الجامع الصغير) (ج 2 ص 28 ط القاهرة) روى الحديث من طريق الديلمي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).

الثاني ما رواه علي عليه السلام

وقد تقدم نقله في (ج 9 ص 518 إلى ص 520) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقب علي) (ص 42 ط طهران) قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر، قال أخبرنا عبد الله بن محمد الملقب بابن السقاء الحافظ، قال أخبرنا محمد بن محمد، قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عن أبيه، عن جده علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:

ص 441

اشتد غضب الله تعالى وغضبي على من أهرق دمي أو آذاني في عترتي. ومنهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني العلوي الحسيني في (مودة القربى) (ص 109 ط لاهور) قال: عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): اشتد غضب الله وغضب رسوله على من احتقر ذريتي وآذاني في عترتي.

الحديث الخامس

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 86 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الديلمي عن علي قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي.

الحديث السادس

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 511 إلى ص 513) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد إبراهيم المدني الشافعي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 35 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية بحلب) قال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

ص 442

وسلم: إن لله عز وجل ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظ الله تعالى دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دنياه ولا آخرته. قلت: ما هن يا رسول الله؟ قال: حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي. أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو الشيخ في الثواب. ومنهم العلامة صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 59 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) روى من طريق الطبراني في (الأوسط) وأبي الشيخ في الثواب) عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن (الإشراف). ومنهم العلامة المولوي شيخ ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 14) روى من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (وسيلة المآل.

الحديث السابع

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 447 إلى ص 449) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي الشافعي في كتابه (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 35 النسخة المصورة من المكتبة الظاهرية في دمشق أو الأحمدية في حلب) روى عن ابن عمر قال: آخر ما تكلم به رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم:

ص 443

أخلفوني في أهل بيتي خيرا. أخرجه الطبراني في (الأوسط). ومنهم العلامة المخدوم محمد معين السندي في (دراسات اللبيب) (ص 238) روى الحديث من طريق الطبراني في (الأوسط) عن ابن عمر بعين ما تقدم عن (الإشراف).

الحديث الثامن

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 378 إلى ص 379) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي في (كنز العمال) (ج 13 ص 90 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الديلمي عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد. ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 192 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الملا عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

ص 444

الحديث التاسع

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 109 ط اسلامبول) قال: وفي جواهر العقدين أخرج الحاكم في صحيحه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل، ثم قرأ (والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم) يقول: وما نقصنا من عملهم. ثم قال الحاكم: فإذا كان هذا في ذرية مطلق المؤمنين فبذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى وأجدر. ومنهم العلامة الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 27 ط مصر) قال: آية أخرى عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى (ألحقنا بهم ذريتهم) إن الله قال: يرفع ذرية المؤمن معه في الجنة وإن كانوا دونه في العمل ثم قرأ (والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء) يقول: وما نقصناهم. ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 57 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية بحلب) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).

ص 445

الحديث العاشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 2 إلى ص 69) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة أبو لف في (فضل آل البيت) (ص 39 ط مصر) قال: ثم جعل أي النبي (ص): يقول اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي - وفي رواية حامتي - اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: فقلت يا رسول الله: ألست من أهل بيتك؟ قال: أنت إلى خير. رواه أحمد، وهو نص في أهل البيت وظاهر في أن نساءه لسن منهم لقوله لأم سلمة: أنت إلى خير، ولم يقل: بلى أنت منهم.

الحديث الحادي عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 273 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) وعن زيد بن أرقم: كنت عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في مسجده فمرت الزهراء خارجة من بيتها إلى حجرة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ومعها الحصن والحسين، ثم تبعهما علي، فرفع رسول الله (ص) رأسه، فقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغض هؤلاء فقد أبغضني.

ص 446

الحديث الثاني عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 139 إلى ص 140 وص 394 إلى ص 396) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد خير الدين أبو البركات نعمان أفندي الآلوسي في (غالية المواعظ) (ج 2 ص 94 ط دار الطباعة المحمدية بالقاهرة) قال: ونقل القرطبي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال في قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) محمد صلى الله تعالى عليه وسلم لا يدخل أحد من أهل بيته النار. ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (غالية المواعظ). ومنهم العلامة السيد عبد الله الحسيني الحنفي في (الدرة اليتيمة) (مخطوط) قال: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: رضا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار. ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 62 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الدرة اليتيمة).

ص 447

الحديث الثالث عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 54 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية بحلب) روى من طريق أبي سعيد والملا في سيرته والديلمي ومحب الدين قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: سألت ربي عز وجل أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني.

الحديث الرابع عشر

ما رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة صفي الدين أبو الفضل أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 59 مخطوط) روى من طريق الملا في سيرته عن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم قال: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل فانظروا من توفدون.

ص 448

ومنهم العلامة المولى محمد معين ابن العلامة المولى محمد أمين في (دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب) (ص 237 ط كراتشي) قال صلّى الله عليه وآله وسلم: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي.

الحديث الخامس عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 418) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة السيد إبراهيم الحسيني المدني السمهودي الشافعي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 38 نسخة مكتبة الظاهرية في دمشق أو الأحمدية في حلب) وروي قال رسول الله (ص): من حفظني في أهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا. ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 60 مخطوط) روى الحديث من طريق أبي سعيد عن عبد العزيز بإسناده عن النبي (ص) بعين ما تقدم عن (الإشراف). ومنهم العلامة المعاصر أبو عبد الله محمد فتحا بن عبد الواحد السوسي في (الدرة الخريدة) (ج 1 ص 211 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإشراف).

ص 449

ومنهم العلامة اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 14) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الإشراف).

الحديث السادس عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 465) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة جمال الدين أبو المؤيد أحمد الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 85) قال: وأخبرني سيد الحفاظ هذا، قال أخبرني أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ابن حبان، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا زهير بن حرب، حدثني أبو معاوية، عن محمد بن قيس بن البراء، عن عبد الله بن بدر الخطمي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحب أن يبارك في أجله وأن يمتع بما خوله الله تعالى فليخلفني في أهلي خلافة حسنة ومن لم يخلفني فيهم بتر عمره وورد علي يوم القيامة مسودا وجهه. قال: فكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن يزيد بن معاوية لم يخلفه في أهله خلافة حسنة فبتك عمره، وما بقي بعد الحسين عليه السلام إلا قليلا، وكذلك عبيد الله بن زياد لعنهما الله.

ص 450

ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي في (الإشراف على فضل الأشراف) (ص 35 النسخة من المكتبة الظاهرية بدمشق أو الأحمدية بحلب). روى الحديث نقلا عن الحافظ جمال الدين عن عبد الله بن زيد عن أبيه عن النبي (ص) بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين).

الحديث السابع عشر

ما تقدم نقله في (ج 9 ص 437 إلى ص 443) عن جماعة ونرويه ههنا عن غيرهم من أعلام القوم: منهم العلامة المولى علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 82 ط حيدر آباد الدكن) روى من طريق الترمذي والحاكم عن ابن عباس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوا أهل بيتي لحبي. ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد الشهير بابن المغازلي في (مناقب علي) (ص 136) روى بسندين عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (كنز العمال).

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج18)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب