ص 201
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي المتوفى 749
في تاريخ ابن الوردي (ج 1 ص 224 ط المطبعة الحيدرية في الغري الشريف) روى
الحديث بعين ما تقدم عن الوسيط . ومنهم العلامة ابن المغازلي في المناقب روى
الحديث عن جابر قال: دخلت على النبي ص وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم
الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما. ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي
الحنفي الهندي المتوفى سنة 975 في كتابه كنز العمال (ج 16 ص 267 طبع حيدرآباد
الدكن) روى من طريق ابن شاهين في السنة عن عمر بعين ما تقدم عن المتفق والمتفرق
وفي (ج 16 ص 270): روى من طريق الطبراني عن سلمان قال: كنا حول النبي صلى الله عليه
وآله وسلم فجاءت أم أيمن، فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين وذلك وأد
النهار (يعني ارتفاع النهار) فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: قوموا فاطلبوا
ابني وأخذ كل رجل تجاه وجهة وأخذت نحو النبيّ صلّى عليه وآله وسلم، فلم يزل حتى أتى
سفح جبل وإذا الحسن والحسين احتضن كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع قائم على ذنبه
يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، فالتفت مخاطبا
لرسول الله صلّى عليه وآله وسلم ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فافرق بينهما
ومسح وجوهما
ص 202
وقال: بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله. ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر
على عاتقه الأيسر، فقلت: طوبى لكما نعم المطية مطيتكما. فقال رسول الله صلّى عليه
وآله وسلم: ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما. وفي (ج 16 ص 276، الطبع المذكور):
روى من طريق ابن عساكر عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلّى عليه وآله وسلم في
صلاة العشاء وكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفع رفعا رفيقا
ثم إذا سجد عادا، فلما قضى صلاته أقعدهما في حجره فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما
إلى أمهما، فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما. وفي (ج 16 ص 275،
الطبع المذكور): روى عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلّى
عليه وآله وسلم في إحدى صلاة العشي أو الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم
النبيّ صلّى عليه وآله وسلم فوضعه ثم كبر في الصلاة فسجد بين ظهري صلاته سجدة
أطالها، فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وهو ساجد،
فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول
الله إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك.
قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. ومنهم
العلامة الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام اليماني في المصنف (ج 2 ص 34) روى
عن عبد الرزاق عن ابن جريح قال: أخبرني محمد بن عمر بن علي
ص 203
وجعفر بن محمد قالا: كان رسول الله ص إذا أقيمت الصلاة أتى الحسن والحسين
وأمامة فابتدروه فإذا جلس جلسوا في حجره وعلى ظهره، فإذا قام وضعهم كذلك فكذلك حتى
فرغت صلاته. ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في كتابه مرقاة المفاتيح في
شرح مشكاة المصابيح (ج 11 ص 379 ط ملتان) روى من طريق أحمد عن أبي هريرة قال: كنا
نصلي مع النبيّ صلّى عليه وآله وسلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره
فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فيضعهما على الأرض فإذا عاد عادا،
حتى قضى صلاته فأقعدهما على فخذيه. قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما فبرقت
برقة فقال: الحقا بأمكما. قال: فمكث ضوؤها حتى دخلا. وفي (ج 16 ص 272)، لطبع
المذكور: روى الحديث عن ابن عباس عن جابر بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي .
ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 256 ط بيروت) روى عن كامل
أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع النبيّ صلّى عليه وآله وسلم في
صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا
رفيقا، ثم إذا سجد عادا، فلما صلى قلت: ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: فبرقت برقة،
فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما. رواه أبو أحمد الزبيري، وأسباط بن محمد
عنه.
ص 204
وروى عن زيد بن الحباب: عن حسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان
رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يخطب، فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران
يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله إنما أموالكم
وأولادكم فتنة رأيت هذين فلم أصبر. ثم أخذ في خطبته. وروى عن أبي شهاب مسروح، عن
الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال: دخلت على النبيّ صلّى عليه وآله وسلم، وهو
يمشي على أربع، وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان
أنتما. وروى عن جرير بن حازم، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن
شداد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وهو حامل حسنا أو
حسينا، فتقدم فوضعه، ثم كبر في الصلاة فسجد سجدة أطالها، فرفعت رأسي فإذا الصبي على
ظهره فرجعت في سجودي، فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله إنك أطلت! قال: إن ابني
ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. قلت: أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل؟.
وروى عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرج رسول الله صلّى عليه وآله
وسلم حامل الحسن على عاتقه، فقال رجل: يا غلام نعم المركب ركبت، فقال النبيّ صلّى
عليه وآله وسلم: ونعم الراكب هو . ثم قال: رواه أبو يعلى في مسنده .
ص 205
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن ظفر المكي في الغرر والدرر في نجباء الأولاد (ص
128 والنسخة مصورة من مكتبة ما دريد عاصمة إسبانيا) روى الحديث عن عبد الله بن عباس
بمعنى ما تقدم ثانيا عن كنز العمال وفيه قوله صلى الله عليه وآله: نعم المطية
مطيتهما ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما. ومنهم العلامة توفيق أبو علم في
أهل البيت (ص 430) روى عن أبي الزبير عن جابر قال: دخلت على رسول الله ص وهو
يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان
أنتما. ومر الرسول عليهما وهما يلعبان فطأطأ لهما عنقه وحملهما وقال: نعم المطية
مطيتهما ونعم الراكبان هما. ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في
أهل البيت (ص 431 ط مكتبة السعادة بالقاهرة) روى عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال: كنا مع رسول الله ص وإذا بفاطمة رضي الله عنهما قد أقبلت تبكي، فقال لها
النبي ص : ما يبكيك لا أبكى الله لك عينا؟ فقالت: يا أبت إن الحسن والحسين قد
ذهبا منذ اليوم ولم علم أين ذهبا وإن عليا مشى على الدالية منذ خمسة أيام ليسقي
البستان وقد استوحشت لهما. قال ص : لا تبكين فإن خالقهما الطف بهما مني ومنك. ثم
قال: يا أبا بكر اذهب فاطلبهما وأنت يا سلمان، ولم يزل يوجه حتى
ص 206
مضت طائفة في طلبهما، فرجعوا ولم يصيبوهما، فاغتم النبي ص ثم قام ووقف على باب
المسجد وقال: إلهي بحق إبراهيم خليلك وبحق آدم صفوتك إن كان قرتا عيني في بر أو بحر
أو سهل أو جبل فاحفظهما وسلمهما لأمهما فاطمة سيدة نساء العالمين، فنزل الأمين
جبريل وقال: السلام عليك يا رسول الله الحق يقرئك السلام ويقول لك: لا تحزن ولا
تغتم الغلامان هما الفاضلان في الدنيا والآخرة وهما سيدا شباب أهل الجنة وإنهما في
حديقة بني النجار، وقد وكلت بهما ملكا يحفظهما إن قاما أو قعدا أو ناما أو استيقظا.
ففرح النبي ص فقام ومعه صحابته حتى دخل الحديقة فوجدهما نائمين فجثا النبي ص
على ركبتيه وانكب عليهما يقلبهما ويقول: حبيبي حبيبي حتى استيقظا، فحملهما النبي
على كتفيه الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر وكان يقول كلما قبلهما:
من أحبكما فقد أحبني ومن أبغضكما فقد أبغضني. فقال أبو بكر رضي الله عنه: أعطني
أحمل أحدهما يا رسول الله. قال: نعم المطي مطيهما ونعم الراكبان هما، ولم يزل النبي
ص سائرا حتى دخل المسجد وبعث بهما إلى ابنته فأخذتها الروحة والهزة وتولاها
السرور والحبور. ومنهم العلامة النقشبندي في مناقب العشرة (ص 39) روى عن طريق
الدولابي عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلّى عليه وآله وسلم
أتاها يوما فقال: أين ابناي - يعني حسنا وحسينا - قالت: قلت أصبحنا وليس في بيتنا
شيء يذوقه ذائق، فقال علي: أذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء، فذهب
بهما إلى فلان اليهودي.
ص 207
فوجه إليه رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فوجدهما يلعبان في مشربة بين أيديهما فضل
من تمر، فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتد الحر عليهما. قال علي رضي الله
عنه: أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة تمرات. فجلس
رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وعلي ينزع لليهودي كل دلو بتمرة حتى اجتمع له شيء من
تمر، فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله صلّى عليه وآله وسلم أحدهما وحمل علي
رضي الله عنه الآخر. ومنهم العلامة الراغب الإصبهاني في محاضرات الأدباء (ج 2 ص
474 ط بيروت) روى الحديث بمثل ما تقدم عن مناقب العشرة وفي آخره: ثم حمل النبي
ص أحدهما وعلي الآخر. ومنهم العلامة أبو محمد زكي المنذري في الترغيب
والترهيب (ج 6 ص 43) روى الحديث عن فاطمة بعين ما تقدم عن مناقب العشرة .
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي في حياة الصحابة (ج 1 ص 293 ط حيدر آباد)
روى الحديث عن طريق الطبراني عن فاطمة بعين ما تقدم عن مناقب العشرة .
ص 208
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في وسيلة المآل في عد
مناقب الآل (ص 90 النسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في مكتبة الظاهرية بدمشق
الشام) روى الحديث من طريق الدرر عن أسماء بنت عميس بعين ما تقدم عن مناقب العشرة
. ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في
تلخيص الحبير (ج 2 ص 61 ط القاهرة) قال: وروى أصحاب السنن الأربعة وابن خزيمة
والحاكم من حديث بريدة قال: كان النبيّ صلّى عليه وآله وسلم يخطب، فجاء الحسن
والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل النبيّ صلّى عليه وآله وسلم فقطع كلامه
وحملهما - الحديث. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 16
ص 271 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن بريدة بعين ما تقدم عن تلخيص الحبير إلى
قوله: يعثران. ثم ساق الحديث هكذا: فنزل رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فأخذهما
فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، رأيت
هذين فلم أصبر. ثم أخذ في خطبته.
ص 209
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في أشعة اللمعات في شرح المشكاة (ج 4 ص 704 ط نول
كشور في لكهنو) روى من طريق الترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة قال: كان رسول
الله صلّى عليه وآله وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان
ويعثران، فنزل رسول الله صلّى عليه وآله وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه.
قال: صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان
ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما. ومنهم العلامة الشيخ أبو الفضل العاقولي
في الرصف (ص 372) روى الحديث من طريق الترمذي عن بريدة بعين ما تقدم عن أشعة
اللمعات . ومنهم العلامة الشيخ علي بن سلطان محمد القاري في مرقاة المفاتيح (ج
11 ص 392 ط ملتان) روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة بعين ما
تقدم عن أشعة اللمعات . ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي في وسيلة
النجاة (ص 263 ط گلشن فيض بلكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي وأبي داود والنسائي
عن بريدة بعين ما تقدم عن أشعة اللمعات .
ص 210
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين (ص 225) روى الحديث
من طريق النسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن أشعة اللمعات . ومنهم العلامة المولوي
ولي الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين (ص 205) روى الحديث من طريق أحمد وابن
ماجة والترمذي وأبي داود والنسائي عن بريدة بعين ما تقدم عن أشعة اللمعات .
ومنهم العلامة الشيخ أحمد أبو كف المصري المالكي في آل بيت النبي (ص 17 ط دار
التعاون بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن أشعة اللمعات . ومنهم العلامة ابن
المغازلي في المناقب (ص 477 ط الإسلامية بطهران) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن
عثمان، أخبرنا محمد بن زيد بن مروان بالكوفة أخبرنا إسحق بن محمد بن مروان، حدثنا
أبي، حدثنا إسحق بن زيد، عن سهل بن سليمان، عن أبي هارون العيدي، عن أبي سعيد
الخدري، قال: كنا نتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وآله يميل مرة عن يمينه ومرة
عن شماله فلما رأينا ذلك قمنا عنه، فلما خرجنا إلى الباب إذا نحن بفاطمة بنت رسول
الله صلى الله عليه وآله فقال لها علي: يا فاطمة ما أزعجك هذه الساعة من رحلك.
ص 211
قالت: إن الحسن والحسين فقدتهما منذ أصبحت فلم أحسستهما وما كنت أظنهما إلا عند
رسول الله صلى الله عليه وآله. قال علي: هما عند رسول الله صلى الله عليه وآله
فارجعي ولا تؤذين رسول الله فإنها ليست بساعة إذن فسمع رسول الله صلى الله عليه
وآله كلام علي وفاطمة، فخرج في إزار ليس عليه غيره فقال: ما أزعجك هذه الساعة من
رحلك. فقالت: يا رسول الله ابناك الحسن والحسين عرجا من عندي فلم أرهما حتى الساعة
وكنت أحسبهما عندك وقد دخلني وجل شديد. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا
فاطمة إن الله عز وجل وليهما وحافظهما، ليس عليهما ضيعة إن شاء الله ارجعي يا بنية
فنحن أحق بالطلب، فرجعت فاطمة إلى بيتها فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله في وجه
وعلي في وجه فابتغياهما، فانتهيا إليهما وهما في أصل حائط قد أحرقتهما الشمس
وأحدهما متستر بصاحبه، فلما رآهما على تلك الحال خنقته العبرة وأكب عليهما يقبلهما،
ثم حمل الحسن على منكبه الأيمن وحمل الحسين على منكبه الأيسر، ثم أقبل بهما رسول
الله صلى الله عليه وآله يرفع قدما ويضع أخرى مما يكابد من حر الرمضاء وكره أن
يمشيا فيصيبهما ما أصابه فوقاهما بنفسه.
ص 212
أدلع رسول الله صلى الله عليه وآله لسانه (للحسن والحسين فمصاه)

قد تقدم نقله في (ج
10 ص 531 إلى ص 532) عن جماعة من أعلام القوم وإنما نروي ههنا عمن لم نروه عنهم
هناك: منهم العلامة الطبراني في المعجم الكبير (ص 133) قال: حدثنا الحسين بن
إسحاق التستري، نا يوسف بن سلمان المازني، نا حاتم ابن إسماعيل، نا سعد بن إسحاق بن
كعب بن عجزة، عن إسحاق ابن أبي حبيبة مولى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، عن أبي
هريرة أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان لأبي
هريرة: ما وجدت عليك في شيء منذ اضطجعنا إلا في حبك الحسن والحسين. قال: فتحقر أبو
هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه حتى إذا كنا ببعض الطريق
مع رسول الله صلى الله عليه وإذا صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما،
فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول لهما: ما شأن ابني. فقال:
ص 213
العطش. قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه إلى شنة يبتغي فيها ماء وكان الماء
يومئذ أغدارا والناس يريدون الماء فنادى: هل أحد منكم معه ماء، فلم يبق أحد إلا
أخلف يده إلى كلابه يبتغي الماء في شنة فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول الله صلّى
عليه وآله وسلم: ناوليني أحدهما. فناولته إياه من تحت الجدر فرأيت بياض ذراعيها حين
ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يصغوا ما يسكت فأدلع له لسانه، فجعل يمصه حتى هدأ
أو سكن، فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: ناوليني الآخر،
فناولته إياه، ففعل به كذلك فسكتا، فما أسمع لهما صوتا، ثم قال: سيروا. فصدعنا
يمينا وشمالا على الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين وقد رأيت
هذا من رسول الله صلى الله عليه؟. ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في وسيلة
النجاة (ص 266 ط لكهنو) روى الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير ملخصا.
ص 214
لم يناد الحسنان عليا عليه السلام (يا أبتي حتى توفي رسول الله ص )

رواه جماعة
من أعلام القوم: منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568
في مقتل الحسين (ص 106 ط الغري) قال: أخبرني الإمام الحافظ سيد الحفاظ أبو
منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من همذان، أخبرنا أبو علي المقرئ،
أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني، أخبرت عن الحسين بن الحكم الحيري، حدثنا حسن بن علي بن
حسين العرني، حدثني عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده عليه السلام
قال: ما سماني الحسن والحسين يا أبتي حتى توفي رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، كانا
يقولان لرسول الله يا أبتي، وكان الحسن يقول لي يا أبا الحسين وكان الحسين يقول لي
يا أبا الحسن. ورواه أيضا في ص 23، الطبع المذكور.
ص 215
ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في أرجح المطالب
(ص 11 ط لاهور) روى الحديث عن علي ع بعين ما تقدم عن مقتل الحسين .
ص 216
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسن أو الحسين (هذا مني وأنا
منه)

قد تقدم نقل
الحديث في (ج 11 ص 279) ونروي ههنا عمن لم نرويه عنه هناك: منهم العلامة علاء الدين
علي المتقي في كنز العمال (ج 16 ص 269 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن عساكر
عن البراء بن عازب قال: قال النبيّ صلّى عليه وآله وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني
وأنا منه، وهو يحرم عليه ما يحرم علي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله في شأنهما
(هذان إمامان قاما أو قعدا)

رواه جماعة من أعلام القوم:
ص 217
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في أهل البيت (ص 195 ط مطبعة
السعادة بالقاهرة) قال: وقد تواتر الحديث عن النبيّ صلّى عليه وآله وسلم أنه قال:
ولداي هذان إمامان قاما أو قعدا، وهما ريحانتاي من الدنيا.
قال رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم (إن الله يحب عليا والحسن والحسين ومن يحبهم)

رواه جماعة من أعلام
القوم: منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الحنفي المتوفى سنة 1225 في وسيلة
النجاة (ط مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو ص 52) قال: وحكى السيد الإمام أبو
القاسم في تاريخه وبلغ بإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وآله سجد يوما خمس سجدات
بلا ركوع، قالوا: يا نبي الله سجود بلا ركوع. قال: نعم إن جبرئيل عليه السلام أتاني
فقال: يا محمد إن الله تعالى يحب عليا فسجدت، فرفعت رأسي فقال: يا محمد إن الله يحب
الحسن والحسين فسجدت، ثم رفعت رأسي. فقال: يا محمد إن الله عز وجل يحب من أحبهم
فسجدت، ثم رفعت رأسي فقال: إن الله يحب من يحب من يحبهم فسجدت. هكذا في كنز العباد
وغيره من كتب الفقه في باب سجدات الشكر.
ص 218
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من أحب الحسن والحسين فقد
أحبني)

قد تقدم
نقل الحديث منا في (ج 10 ص 692 إلى 707) عن جماعة من أعلام القوم ونروي ههنا عمن لم
نروه عنهم هناك: منهم العلامة الشيخ علي بن أحمد العزيزي في السراج المنير في شرح
الجامع الصغير (ص 318 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) روى من طريق أحمد والحاكم عن أبي
هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. ومنهم العلامة توفيق
أبو علم في أهل البيت (ص 438) روى عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله ص
ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى
انتهى إلينا فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما، فقال: من أحبهما فقد أحبني ومن
أبغضهما فقد أبغضني. ومنهم العلامة عبد المنعم صالح العلي البغدادي في الدفاع عن
أبي هريرة (ص 173 ط بيروت) روى الحديث من طريق الحاكم عن أبي هريرة بعين ما تقدم
عن أهل البيت .
ص 219
ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 284 ط بيروت) روى عن أبي بكر
بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: رأيت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم أخذ بيد
الحسن والحسين، ويقول: هذان ابناي، فمن أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
وروى مثله أبو الجحاف، وسالم بن أبي حفصة وغيرهما، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي
هريرة مرفوعا. وفي الباب عن أسامة، وسلمان الفارسي، وابن عباس، وزيد بن أرقم.
قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحسن والحسين (اللهم إني أحبهما فأحبهما)

ويشتمل على أحاديث تقدم نقلها في (ج 10 ص 660 إلى 770) وننقلها هاهنا عمن لم ننقل
عنهم هناك:
منها حديث أسامة

رواه جماعة من أعلام القوم: فمنهم الشيخ العلامة أبو
الفضل محمد بن الشيخ جمال الدين العاقولي في الرصف لما روي عن النبي من الفضل
والوصف (ص 373 ط مكتبة الأمل السالمية بالكويت) روى من طريق الترمذي عن أسامة
قال: طرقت النبيّ صلّى عليه وآله وسلم
ص 220
ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبيّ صلّى عليه وآله وسلم وهو مشتمل على لا أدري ما
هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه، فكشفه فإذا حسن وحسين على
وركيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.
ومنهم الحافظ الطبراني في المعجم الصغير (ج 1 ص 199) قال: حدثنا علي بن جعفر بن
مسافر التنيني، حدثني أبي، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، حدثنا موسى بن
يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التميمي،
عن محمد بن أبي سهل النبال، عن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه رضي الله عنه قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي
وابنا فاطمة، اللهم إنك تعلم أني أحبهما. ومنهم العلامة ابن المغازلي في المناقب
(مخطوط) روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن الرصف . ومنهم العلامة علي بن
سلطان محمد القاري في شرح مشكاة المصابيح (ج 11 ص 391 ط ملتان) روى الحديث من
طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم عن الرصف .
ص 221
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الهندي المتوفى سنة 975 في كنز العمال
(ج 16 ص 277 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن الرصف .
ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن خان أمير بهوپال في الادراك (ص 49) روى
الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن الرصف . ومنهم العلامة عطاء حسني بك في حلي
الأيام (ص 218) روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم عن المعجم
الصغير لكنه قال: قال رسول الله ص : هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما
فأحبهما وأحب من يحبهما. ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق في أشعة اللمعات (ج 4 ص
73 ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي عن أسامة بعين ما تقدم عن
الرصف . ومنهم العلامة الشيخ ولي الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين (ص 205) روى
قوله ص عن أسامة بعين ما تقدم عن الرصف .
ص 222
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في أهل البيت (ص 429) روى الحديث عن أسامة بعين ما
تقدم عن الرصف . ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى الصيادي الرفاعي في ضوء
الشمس (ص 97) روى قوله من طريق الترمذي والطبراني بعين ما تقدم عن الرصف .
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في وسيلة النجاة (ص 363 ط گلشن
فيض في لكنهو) روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم الرصف .
ومنها حديث البراء

رواه
جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة ابن المغازلي في المناقب (ص 374 ط
الإسلامية بطهران) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عبد العزيز بن أبي
صابر الجهيد إذنا، قال حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي بدمشق،
حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي بمصر، حدثنا حميد عن مخلد، قال حدثنا
ص 223
النضر بن شميل، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء قال: رأيت رسول الله
صلى الله عليه وآله واضعا الحسن والحسين على عاتقه يقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
ومنهم العلامة أبو محمد محمود بن الحاج محمد بن خطاب السبكي الحنبلي الوهابي في
المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود (ج9 ص 309 طبع الاستقامة في القاهرة)
قال: فقد أخرج الترمذي من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله
تعالى عليه وعلى آله وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما. ومنهم
العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 252 ط بيروت) روى الحديث عن البراء
بعين ما تقدم عن المنهل وصححه. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤف الشافعي المناوي
المصري المتوفى سنة 1031 في كنوز الحقائق (ص 125) روى قوله ص عن طريق
الترمذي بعين ما تقدم عن المنهل العذب . ومنهم العلامة القرطبي في التذكرة
(ص 564) قال: روى أبو داود أنهما دخلا المسجد وهو يخطب، فقطع خطبته ونزل فأخذهما
وصعد بهما قال: رأيت هذين فلم أصبر، وكان يقول فيهما: اللهم إني أحبهما فأحبهما
وأحب من يحبهما.
ص 224
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في وسيلة النجاة (ص 261 ط گلشن
فيض في لكهنو) قال: قال رسول الله ص في حقهما: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
ومنها
حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة
الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 254 ط بيروت) روى عن علي بن صالح وأبي بكر
بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: هذان
ابناي، من أحبهما فقد أحبني.
ومنها حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام القوم:
ص 225
وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة أبو الحسن علي بن محمد الجلابي الخطيب الشافعي
المعروف بابن المغازلي الواسطي من علماء أواخر القرن الخامس في المناقب (نسخة
خزانة الكتب بصنعاء اليمن بخط العلامة علي بن محمد بن الشرفية سنة 583 وعلى ظهرها
خطوط بعض أئمة الزيدية) قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أنبأنا أحمد
بن إبراهيم، ابن شاذان إذنا، ثنا خيشون الخلال، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا
جعفر بن عون، ثنا معاوية بن أبي مورد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: بصر عيني وسمع
أذني رسول الله صلّى عليه وآله وسلم وقد استقبل الحسن أو الحسين وأخذه بيده وقال:
ترق ترق عين بقة. فوضع الصبي قدميه على قدمي رسول الله ص ثم رفعه إلى فيه وقال:
اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في
كنز العمال (ج 16 ص 276 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن عساكر عن أبي هريرة
قال: بصر عيناي هاتان وسمع أذناي رسول الله صلّى عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن أو
الحسين وهو يقول: ترق عين بقة، فوضع الغلام قدميه على قدم رسول الله صلّى عليه وآله
وسلم، فيرفعه إلى صدره ويقول له: افتح فاك فيفتح فاه فيقبله النبيّ صلّى عليه وآله
وسلم ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه. وفي (ج 16 ص 273، الطبع المذكور): روى من طريق
الطبراني عن أبي هريرة قال: وقف رسول الله صلّى عليه وآله وسلم على بيت فاطمة فسلم،
فخرج إليه الحسن أو الحسين فقال له رسول
ص 226
الله صلى الله عليه وآله وسلم: ارق بأبيك عين بقه، وأخذ بإصبعه فرقي على عاتقه، ثم
خرج الاخر الحسن أو الحسين مرتفعة أحدى عينيه، فقال له رسول الله صلّى عليه وآله
وسلم: مرحبا بك ارق بأبيك أنت عين البقة، وأخذ باصبعه فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ
رسول الله صلّى عليه وآله وسلم بأففيتهما حتى وضع أفواههما على فيه ثم قال: اللهم
إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.
ومنها حديث آخر لأبي هريرة

رواه جماعة من أعلام
القوم: منهم الحافظ الطبراني في المعجم الكبير (ص 133 مخطوط) قال: حدثنا محمد
بن عثمان بن أبي شيبة، نا إبراهيم بن محمد بن ميمون، نا علي بن عابس، عن سالم بن
أبي حفصة وكثير النواء، عن زاذان، عن أبي أبي هريرة قال: مر الحسن والحسين إلى رسول
الله صلّى عليه وآله وسلم، فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما، وأبغض من أبغضهما.
ومنهم العلامة السيد عبد الله بن إبراهيم الحنفي في الدرة اليتيمة (ص 11 نسخة
مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم: من أحب الحسن
والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
ص 227
ومنهم العلامة القاضي نعمان التميمي في المناقب والمثالب (ص 324 نسخة مكتبة
الملية في لندن) روى الحديث بعين ما تقدم عن المعجم الكبير من قوله اللهم الخ.
ومنها حديث آخر لأبي هريرة أيضا

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا
العلامة ولي الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين (ص
204) قال: روي عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله ص ومعه حسن وحسين هذا على
عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال: من أحبهما
فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
ومنها حديث آخر أيضا لأبي هريرة

رواه جماعة من
أعلام القوم:
ص 228
وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي في المطالب
العالية (ج 4 ص 71 ط الكويت) روى من طريق عبد بن حميد عن أبي هريرة أن النبيّ
صلّى عليه وآله وسلم قال في الحسن والحسين: من أحبني فليحب هذين.
ومنها حديث يعلى
بن مرة

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة الذهبي في سير
أعلام النبلاء (ج 3 ص 255 ط بيروت) روى عن إسماعيل بن عياش، حدثنا عبد الله بن
عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة، قال: جاء الحسن والحسين يسعيان
إلى رسول الله صلّى عليه وآله وسلم، فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يده في رقبته ثم
ضمه إلى إبطه، ثم قبل هذا ثم قبل هذا، وقال: إني أحبهما فأحبهما. ثم قال: أيها
الناس أن الولد مبخلة مجبنة مجهلة. ومنهم العلامة أبو بكر عبد الرزاق بن همام
اليماني الصنعاني المتوفى سنة 211 والمولود سنة 126 في المصنف (ج 11 ص 140 ط
بيروت) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم
يرويه
ص 229
عن النبيّ صلّى عليه وآله وسلم: أخذ رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يوما حسنا
وحسينا، فجعل هذا على هذا الفخذ وهذا على هذا الفخذ، ثم أقبل على الحسن فقبله، ثم
أقبل على الحسين فقبله، ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما. ثم قال: إن الولد مجبنة
مبخلة مجهلة. ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن مسعود الأندلسي المعروف بابن
الخصال في مناقب أزواج النبي (ص 71 والنسخة مصورة من مكاتب اروبا) قال: قال
رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: اللهم إني أحبهما فأحب من يحبهما.
ص 230
قال رسول الله صلي الله عليه وآله (في الحسن والحسين: من أحبني فليحب هذين)

رواه
جماعة من أعلام القوم، وقد تقدم النقل عنهم في (ج 10 ص 686 إلى ص 691) وإنما ننقل
هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك: منهم العلامة ابن المغازلي في المناقب (ص 376 ط
الإسلامية بطهران) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد عن المظفر بن
موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا يوسف ابن
موسى القطان، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله ابن مسعود قال:
إن الحسن والحسين على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي، فجعل الناس
ينحونهما، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
ص 231
دعوهما فإنهما ممن أحبهما بأبي وأمي هما وأباهما من أحبني فليحبهما. ومنهم الفاضل
العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في أهل البيت (ص 428 ط مكتبة السعادة
بالقاهرة) روى عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله ص إذا سجد وثب الحسن
والحسين على ظهره فأرادوا أن يمنعوهما، فلما قضى الصلاة ضمهما إليه وقال: من أحبني
فليحب هذين.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من أحب الحسن والحسين أحببته
ومن أحببته أحبه الله)

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطبراني في
المعجم الكبير (ج 6 ص 296 ط الوطن العربي في بغداد) قال: حدثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري، قالا ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن
محمد بن رستم، عن سلمان رضي الله حازم، عن عنه قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم:
من أحب الحسن والحسين أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته
أبغضه الله.
ص 232
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)

وفيه
أحاديث تقدم نقلها في (ج 10 ص 544 إلى ص 595) عن جماعة من أعلام القوم في كتبهم
ونخص بالذكر هيهنا من تلك الأحاديث ما ورد في كتب أخرى للقوم لم ننقل عنها هناك:
منها حديث حذيفة بن اليمان

رواه جماعة من أعلام القوم: فمنهم الحافظ ابن عساكر في
ترجمة السبط الأكبر من تاريخ دمشق (ص 71 و73 و74 ط بيروت) روى بأربعة أسانيد عن
حذيفة قال: قال رسول الله ص : الحسن والحسين
ص 233
سيدا شباب أهل الجنة. وفي (ترجمة الإمام سيد الشهداء ص 50 و51 ط بيروت): روى الحديث
عن حذيفة بسندين. ومنهم العلامة علاء الدين علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج
16 ص 273 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق الطبراني وابن عساكر عن حذيفة بن اليمان
قال: رأينا في وجه رسول الله صلّى عليه وآله وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا
رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور. قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل
فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما. وروى من طريق
الطبراني عن حذيفة أيضا قال: بت عند رسول الله صلّى عليه وآله وسلم فرأيت عنده
شخصا، فقال لي: يا حذيفة هل رأيت. قلت: نعم يا رسول الله. قال: هذا ملك لم يهبط إلي
منذ بعثت، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. وروى عنه
أيضا قال: أتيت النبيّ صلّى عليه وآله وسلم فصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى
العشاء، ثم خرج فقال: ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين
سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 255 ط
بيروت) روى إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، عن حذيفة، قال النبي
ص 234
صلى الله عليه وسلم: يا حذيفة جاءني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل
الجنة. وروي
نحوه عن قيس بن أبي حازم، وزر، عن حذيفة. ومنهم العلامة المناوي في الجامع الأزهر
(على ما في جامع الأحاديث ج 8 ص 228 ط بيروت) روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدم
أولا عن كنز العمال من قوله: أتاني جبرئيل - الخ. ومنهم الحافظ جلال الدين
السيوطي في الاكمال من الجامع الكبير (على ما في جامع الأحاديث ج 3 ص 723 ط
دمشق) روى الحديث من طريق أحمد عن حذيفة بعين ما تقدم عن سير أعلام النبلاء .
ومنهم العلامة المناوي في الجامع الأزهر (على ما في جامع الأحاديث ج 8 ص 228 ط
دمشق) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن حذيفة بعين ما تقدم أولا عن كنز
العمال من قوله: وقد أتاني جبرئيل - الخ. ومنهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر
الشافعي في عيون التواريخ (نسخة موجودة في اسلامبول) روى الحديث عن حذيفة بعين
ما تقدم عن سير أعلام النبلاء .
ص 235
ومنها حديث أبي سعيد

فممن لم ننقل عنه سابقا علامة التاريخ الشيخ ابن يوسف يعقوب
ابن سفيان البسوي في المعرفة والتاريخ (ص 644 ط جامعة بغداد في مطبعة الارشاد)
قال: حدثنا أبو نعيم، قال ثنا ابن أبي نعم البجلي - وهو الحكم بن عبد الرحمن ابن
أبي نعيم، وعبد الرحمن يكنى أبا الحكم - قال: حدثني أبي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني
الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا. ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في سلوة
الأحزان (ص 191 ط مطبعة المعارف بالاسكندرية) روى عن أبي سعيد قال: قال رسول الله
ص : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم الحافظ ابن عساكر في ترجمة
السبط الأكبر من تاريخ دمشق (ص 80 و81 ط بيروت) روى بثلاثة أسانيد عن أبي سعيد
الخدري قال: قال رسول الله ص : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ص 236
وفي ترجمة الإمام سيد الشهداء من تاريخ دمشق (ص 52 إلى ص 56 ط بيروت). رواه عن
أبي سعيد بثلاثة أسانيد أيضا. ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين يوسف بن المقر
الاتابكي الحنفي في موارد اللطافة في ذكر من ولي السلطنة والخلافة (ص 15 نسخة
مكتبة السلطان في اسلامبول) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن سلوة الأحزان
. ومنهم العلامة الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 250 ط بيروت) روى الحديث
عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن سلوة الأحزان . ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد
الهروي الحنفي في الفقه الأكبر (ص 145) روى الحديث بعين ما تقدم عن سلوة
الأحزان . ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق الدهلوي في أشعة اللمعات في شرح المشكاة
(ج 4 ص 703 ط نول كشور في لكهنو) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما
تقدم عن سلوة الأحزان .
ص 237
ومنهم العلامة السيد محمد أبو الهدى الصيادي في ضوء الشمس (ص 97) روى الحديث من
طريق البخاري وأبي يعلى وابن حسان والطبراني والحاكم عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن
المعرفة والتاريخ . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد
ابن الخطاب الحنبلي السبكي المصري المتوفى سنة 1352 من مشايخي في الرواية في
المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود (ج 9 ص 309 طبع الاستقامة في القاهرة)
قال: وفي حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم
قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم العلامة الأستاذ توفيق أبو علم في
أهل البيت (ص 273) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن المنهل . ومنم
العلامة علي بن سلطان محمد القاري في مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح (ج
11 ص 390 ط ملتان) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي سعيد بعين ما تقدم عن
المنهل . ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في مرآة المؤمنين في مناقب
أهل بيت سيد المرسلين (ص 205) روى الحديث نقلا عن الخصايص عن أبي سعيد الخدري
بعين ما تقدم عن
ص 238
المعرفة والتاريخ . ومنهم العلامة المؤرخ المعاصر الفاضل عطا حسني بك المصري
المتوفى بعد 1327 في حلي الأيام (ص 218 ط القاهرة) روى الحديث من طريق الترمذي
والحاكم عن أبي سعيد الخدري بعين ما تقدم عن سلوة الأحزان .
ومنها حديث ابن
مسعود

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا الحافظ ابن عساكر في
ترجمة سيد الشهداء ع من تاريخ دمشق (ص 47 ط بيروت) روى بسنده عن عبد الله بن
مسعود قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر الشيخ محمد حسن ضيف الله المصري في فيض القدير (ج
2 ص 60 ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) روى من طريق ابن عدي عن ابن مسعود قال: قال رسول
الله ص : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ص 239
ومنها حديث عمر بن الخطاب

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا
العلامة القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني في مناقب الأئمة (نسخة مكتبة
الظاهرية بدمشق) قال: حدثني حكم بن حذام قال: روى الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد، عن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل لعلي مع شريح قال: فقال لشريح: نشدتك
الله أفما سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله ص : الحسن والحسين سيدا شباب
أهل الجنة. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن سالم بن واصل الحموي الشافعي المتوفى
سنة 697 في كتابه تجريد الأغاني (القسم الثاني الجزء الثاني ص 1863 ط القاهرة)
قال: ذكر أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عرف در عاله مع يهودي فقال: يا يهودي
درعي سقطت مني يوم كذا وكذا. فقال اليهودي: ما أدري ما تقول درعي وفي يدي وبيني
وبينك قاضي المسلمين. فانطلقا إلى شريح، فلما رآه شريح قام له عن مجلسه، فقال له
علي ع : اجلس، فجلس شريح ثم قال: إن خصمي لو كان مسلما لجلست معه بين يديك ولكني
سمعت رسول الله ص يقول: لا تساووهم في المجلس ولا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا
جنائزهم واضطروهم
ص 240
إلى أضيق الطرق وإن سبوكم فاضربوهم وإن ضربوكم فاقتلوهم. ثم قال: درعي وفي يدي.
فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها لدرعك كما قلت ولكن لا بد من شاهد،
فدعا قنبرا فشهد له ودعا ابنه الحسن فشهد له. فقال: أما شهادة مولاك فقد قبلتها
وأما شهادة ابنك لك فلا. وروى الحديث بمثل ما تقدم عن حلي الأيام وفي آخره:
فقال علي: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله ص يقول: إن الحسن والحسين
سيدا شباب أهل الجنة. قال شريح: اللهم نعم. قال: أفلا تجيز شهادة أحد سيدي شباب أهل
الجنة. ثم سلم الدرع إلى اليهودي 1.
(هامش)
(1) وفي حلي الأيام في سيرة سيد الأنام وخلفاء الإسلام (ص 215 ط القاهرة): وروي
أنه لما توجه علي إلى صفين افتقد درعا له، فلما انتقضت الحرب ورجع إلى الكوفة أصاب
الدرع في يد يهودي، فقال لليهودي: الدرع درعي لم أهب ولم أبع. فقال اليهودي: درعي
وفي يدي. فقال: نصير إلى القاضي. فتقدم علي فجلس إلى جنب شريح القاضي وقال: لو لا
أن خصمي يهودي لاستويت معه في المجلس ولكني سمعت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم
يقول: اصغروهم من حيث أصغرهم الله. فقال شريح: قل يا أمير المؤمنين. فقال: نعم هذه
الدرع التي في يد هذا اليهودي درعي ولم أبع ولم أهب. فقال شريح: أيش تقول يا يهودي.
قال: درعي وفي يدي. فقال شريح: ألك بينة يا أمير المؤمنين. قال: نعم قنبر والحسن
يشهدان أن الدرع درعي. فقال شريح: شهادة الابن لا تجوز للأب. فقال علي: رجل من أهل
الجنة لا تجوز شهادته، سمعت رسول الله صلى الله (*)
ص 241
ومنهم الحافظ ابن عساكر في ترجمة سيد الشهداء ع من تاريخ دمشق (ص 45 ط بيروت)
قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مصعدة،
أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل،
أنبأنا أحمد بن المقدام، أنبأنا حكيم بن حزام، أنبأنا الأعمش، عن إبراهيم التميمي،
عن شريح، عن عمر بن الخطاب، عن النبيّ صلّى عليه وآله وسلم قال: الحسن والحسين سيدا
شباب أهل الجنة. ومنهم العلامة القاضي محمد بن حمزة اليماني المتوفى سنة 666 في
درر الأحاديث النبوية (ص 52 ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ دمشق .
ومنها حديث مالك بن الحويرث

رواه جماعة من أعلام القوم:
(هامش)
عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. فقال اليهودي: أمير المؤمنين
قدمني إلى قاضيه وقاضيه قضى عليه، أشهد أن الإسلام على الحق أشهد أن لا إله إلا
الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن الدرع درعك. (*)
ص 242
منهم الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجرجاني السهمي المتوفى
سنة 427 في كتابه تاريخ جرجان (ص 353 طبع حيدرآباد الدكن) حدثنا أبو الحسن علي
بن محد القصري، حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله، حدثنا الحسين بن يحيى بن عيسى،
حدثنا عمران بن أبان، حدثنا مالك ابن الحسين بن مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده
قال: قال رسول الله ص : الحسن الحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في ترجمة سيد الشهداء من تاريخ دمشق (ص 48 و49 ط بيروت)
روى بثلاثة أسانيد عن مالك بن الحويرث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنها حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم:
وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة الشيخ محمد حسن ضيف الله في فيض القدير لترتيب
وشرح الجامع الصغير (ج 2 ص 60 ط مصطفى الحلبي وأولاده بالقاهرة) روى من طريق ابن
ماجة عن ابن عمر قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل
الجنة وأبوهما خير منهما.
ص 243
ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي في زوائد الجامع الصغير (كما في جامع
الأحاديث ج 1 ص 39 ط مكتبة الهاشمي بدمشق) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن ابن عمر
بعين ما تقدم عن فيض القدير . ومنهم العلامة القاضي نعمان التميمي المتوفى سنة
363 في المناقب والمثالب (ص 240 من النسخة المصورة من المكتبة الملية في لندن)
روى الحديث عن ابن عمر بعين ما تقدم عن فيض القدير . ومنهم الحافظ ابن عساكر في
ترجمة السبط الأكبر من تاريخ دمشق (ص78 ط بيروت) روى بسنده عن ابن عمر قال: قال
النبيّ صلّى عليه وآله وسلم: ابني هذان سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
ورواه في ترجمة سيد الشهداء (ص 46) عن ابن عمر بسندين.
ومنها حديث جابر

رواه
جماعة من أعلام القوم:
ص 244
منهم العلامة المناوي في الجامع الأزهر (على ما في جامع الأحاديث ج 8 ص 594 ط
دمشق) روى من طريق الطبراني في الكبير عن جابر قال: قال رسول الله ص : حسن وحسين
سيدا شباب أهل الجنة.
ومنها حديث جهم

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه
سابقا الحافظ ابن عساكر في ترجمة السبط الأكبر من تاريخ دمشق (ص 82 ط بيروت)
روى بسنده عن جهم يقول: سمعت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يقول: إن حسنا وحسينا
سيدا شباب أهل الجنة. في حديث طويل. ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع
الكبير (على ما في جامع الأحاديث ج 2 ص 636 ط دمشق) روى من طريق ابن عساكر عن علي
بن أبي عرزة في مسنده وابن مندة وابن قانع وأبي نعيم وابن عساكر عن جهم قال: قال
النبي ص : إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ص 245
ومنهم العلامة المولى علاء الدين علي المتقي الهندي في كنز العمال (ج 16 ص 273
ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن مندة وأبي نعيم وابن عساكر عن ذي الكلام عن جهم
سمعت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يقول: إن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة.
ومنهم العلامة محمد بن عبد الله الإسكافي في المعيار والموازنة (ص 151) قال:
وانصرف الزبرقان وهو يقول: إني أخاف الله في ابن فاطمة، وإن ذا الكلاع حدثني أنه
سمع جهما يقول: سمعت رسول الله صلّى عليه وآله وسلم يقول: إن حسنا وحسينا سيدا شباب
أهل الجنة.
ومنها حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم: وممن لم ننقل عنه سابقا
الحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع الكبير (على ما في جامع الأحاديث ج 7 ص 55
ط دمشق) روى من طريق الديلمي عن أنس قال: قال النبيّ صلّى عليه وآله وسلم:
ص 246
هبط ملكان لم يهبطا منذ كانت الأرض فبشراني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
فقلت: أبوهما خير منهما. ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال
(ج 16 ص 269 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق أبي نعيم عن ثابت البناني عن أنس قال:
قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم
العلامة أبو عبد الله محمد فتحا بن عبد الواحد في الدرة الخريدة (ص 39 ط بيروت)
روى عن النبي ص قال: أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء فلم ينزل قبلها فبشرني
أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنها حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من
أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي الحنفي الهندي المتوفى سنة
975 في كتابه كنز العمال (ج 16 ص 269 طبع حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن
شاهين عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه
ص 247
وسلم لفاطمة: أما ترضين أن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى.
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية (ج 4 ص 71 ط الكويت) قال:
علي رفعه قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل
الجنة. ومنهم الحافظ ابن عساكر في ترجمة السبط الأكبر من تاريخ دمشق (ص 76 و77
ط بيروت) روى بسندين عن علي قال: قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين
سيدا شباب أهل الجنة. ورواه عن علي عنه ص في ترجمة سيد الشهداء ع (ص 42)
بثلاثة أسانيد. ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في الجامع الكبير (على ما في
جامع الأحاديث ج 7 ص 99 ط دمشق) روى من طريق الطبراني وأبي نعيم في فضائل الصحابة
عن علي قال النبيّ صلّى عليه وآله وسلم لفاطمة: والله ما من نبي إلا وولد الأنبياء
غيري، وإن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى.
ص 248
ومنها حديث أبي هريرة

وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة أحمد بن جابر البلاذري في
أنساب الأشراف (ص 65 ط دار التعارف في بيروت) قال: وقال أبو سعيد الخدري وأبو
هريرة لمروان: أتمنع الحسن من أن يدفن مع جده [رسول الله صلّى عليه وآله وسلم؟] وقد
قال رسول الله صلّى عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم شهاب
الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي المالكي في العقد الفريد (ج 2 ص 177
ط الشرقية بمصر) قال: فلما حضرت الوفاة الحسن بن علي أوصى بأن يدفن مع جده في ذلك
الموضع، فلما أراد بنو هاشم أن يحفروا له منعهم مروان وهو والي المدينة في أيام
معاوية فقال أبو هريرة: علام تمنعه أن يدفن مع جده فأشهد لقد سمعت رسول الله صلّى
عليه وآله وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنها حديث أبي رمثة

ص 249
وممن لم ننقل عنه سابقا العلامة السيوطي في الجامع الكبير (كما في جامع
الأحاديث ج 3 ص 764 ط بيروت) روى من طريق ابن عساكر عن أبي رمثة قال النبيّ صلّى
عليه وآله وسلم: حسين مني وأنا منه هو سبط من الأسباط، أحب الله من أحب حسينا، إن
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ومنها ما روي عن جماعة (وما روي مرسلا)

وممن لم
نذكره سابقا العلامة السيد أبو عبد الله السيد محمد بن أبي الفيض في نظم المتناثر
في الحديث المتواتر (ص 125 ط دار المعارف حلب) قال: حديث الحسن الحسين سيدا شباب
أهل الجنة، أورده في الأزهار من حديث أبي سعيد وحذيفة بن اليمان وعمر بن الخطاب
وعلي وجابر بن عبد الله والحسين بن علي وأسامة بن زيد والبراء بن عازب وقرة بن أياس
ومالك بن الحويرث وأبي هريرة وابن عمر وابن مسعود وأنس وبريدة وابن عباس ستة عشر
نفسا. ثم قال: ورد أيضا من حديث الحسن بن علي ونقل أيضا في فيض القدير وفي التيسير
عن السيوطي أنه متواتر.
ص 250
ومنهم العلامة القاضي نعمان بن أبي عبد الله التميمي المالكي ثم الإسماعيلي المتوفى
سنة 363 في المناقب والمثالب (نسخة المكتبة الملية في لندن) ذكر قول رسول الله
ص : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن
مظفر الشهير بابن الوردي في تاريخ ابن الوردي (ج 1 ص 224 ط المطبعة الحيدرية في
الغري) قال: روى عن النبي ص قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم
العلامة العكبري ابن بطة الحنبلي في الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة (ص
62 ط باريس) قال: ويشهد لكل من شهد له النبيّ صلّى عليه وآله وسلم بالجنة وأن حمزة
سيد الشهداء وجعفر الطيار في الجنة والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ومنهم
العلامة محمد إكرام الدين في سعادة الكونين (ص 7 ط دهلي) روى الحديث من طريق
أحمد والترمذي والحاكم عن أبي سعيد ومن طريق الطبراني عن عمر وعلي وجابر وأبي هريرة
وأسامة بن زيد وبراء وابن عدي عن ابن مسعود وابن عساكر عن عائشة وابن عباس ومن طريق
ابن الأخضر عن أبي بكر.
|