ص 451
مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (ما ثبت حب علي بن أبي طالب في قلب مؤمن فزلت
قدمه إلا أثبت الله قدمه) 
تقدم ما يدل عليه من الأحاديث عن كتب العامة في ج 7 ص 280
وج 17 ص 256 ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى. رواه جماعة من
أعلام العامة: ومنهم العلامة الأديب اللغوي أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل
العسكري المتوفى سنة 382 في (تصحيفات المحدثين) (ص 124 ط بيروت سنة 1408) قال:
أخبرنا ابن أخي أبي زرعة حدثنا أبو حاتم حدثنا محمد بن ثواب حدثنا حنان بن سدير عن
أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي قال: (ما ثبت حب علي في قلب مؤمن فزلت قدمه إلا أثبت
الله قدمه).
ص 452
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله (من أحب عليا فقد أحبني) 
قد تقدم ما يدل
عليه من الأخبار في ج 6 ص 400 إلى ص 419 وج 16 ص 607 إلى ص 620 وج 17 ص 59 وج 21 ص
308 إلى ص 321. ونستدرك هيهنا عن كتب العامة التي لم ننقل عنها فيما مضى. ومنهم
العلامة الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في (الكوكب المضئ) (ص 58 والنسخة مصورة من
مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: وقد ورد في فضل من أحب سيدنا عليا فقد أحبني ومن
أبغض عليا فقد أبغضني ومن آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله. وفي رواية من
أحب عليا فقد أجنبي ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني
فقد أبغض الله. ولله در القائل علي حبه جنة * إمام الناس والجنة وصهر المصطفى حقا *
ويقسم للورى الجنة
ص 453
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي في (الوسيلة) (ص 161 ط
حيدر آباد الدكن) قال: وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أشهد أن رسول الله صلّى
اللّه عليه وآله وسلمقال: من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض
عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. ومنهم العلامة أحمد بن محمد
الخافي الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 40 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال: وعن
ابن عباس قال قال رسول الله (ص) بعلي (ع) حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي
وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي، خرجه الحاكم. ومنهم العلامتان الشريف عباس
أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 278 ط دمشق) قالا: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب عليا فقد أحبني. ومن أحبني فقد أحبه الله. ومن
أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضه الله). (طك) عن محمد بن عبيد الله ابن أبي
رافع عن أبيه عن جده. (طك) عن أم سلمة رضي الله عنها. وقالا أيضا في ج 4 ص 286 من
القسم الثاني: عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله عهد
معهود
ص 454
إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك
أبغضني وإن هذه ستخضب من هذه - يعني لحيته من رأسه -) [ك] وقالا أيضا في ص 378: عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: (خرج رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمقابضا على
يد علي رضي الله عنه ذات يوم فقال: ألا: من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله ومن أحب
هذا فقد أحب الله ورسوله). وقالا أيضا في ص 744: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
(مشيت وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في بعض أزقة المدينة فقال: يا ابن عباس! أظن
القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أموركم، فقلت: والله! ما استصغره رسول الله صلّى
اللّه عليه وآله وسلمإذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة. فقال لي: الصواب
تقول، والله لسمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلميقول لعلي بن أبي طالب رضي
الله عنه: (من أحبك أحبني ومن أحبني أحب الله ومن أحب الله أدخله الجنة مدلا. وقالا
في ج 7 ص 33 من القسم الثاني: عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلّى اللّه عليه وآله
وسلميوم الجمعة فقال: يا أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها ولا
تعلمونها قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين
من غيرهم. يا أيها الناس! أوصيكم بحب ذي أقربها أخي وابن عمي علي ابن أبي طالب،
فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد
أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل). (ابن النجار).
ص 455
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (بحبك يعرف المؤمنون
وببغضك يعرف المنافقون) 
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم. منهم العلامة عبد
العزيز بن إسحاق بن جعفر بن الهيثم القاضي البغدادي المعروف بأبي البقال من أعلام
المائة الرابعة في (مسند الإمام زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام) (ص 361 ط
بيروت سنة 1403) قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنهم قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي، بحبك
يعرف المؤمنون وببغضك يعرف المنافقون، من أحبك من أمتي فقد برئ من النفاق ومن أبغضك
لقي الله عز وجل منافقا.
ص 456
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (حبه فرض وبغضه كفر)

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر
الموصلي في (الوسيلة) (ص 164 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن ابن الطفيل رضي الله عنه
قال: صلى بنا رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمصلاة الصبح واستند إلى المحراب،
فنظر في القوم فقال: ما لي لا أرى علي بن أبي طالب، ثم قال: ما في السماء ولا في
الأرض مؤمن إلا ويحب عليا، حبه فرض وبغضه كفر.
ص 457
مستدرك قوله النبي صلى الله عليه وآله (في من لا يحب عليا عليه
السلام إما كافر أو إن أصله يهودي) 
تقدم ما يدل عليه في [ج 7 ص 212 إلى ص 215] و[ج 17 ص 196 إلى ص 198]
وننقل هيهنا عمن لم نرو عنه هناك. ومنهم العلامة الشيح حسام الدين المردي الحنفي في
(آل محمد) (ص 126 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: عن سالم ابن أبي الجعد قال: قلت
لجابر: حدثني عن علي؟ قال: كان من رجال الجنة قال: قلت يا جابر كيف تقول فيمن يبغض
عليا قال: ما يبغضه إلا كافر.
ص 458
مستدرك في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (حب علي يأكل
الذنوب كما تأكل النار الحطب) 
تقدم ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 7 ص 260 إلى ص 263 وج 17 ص
242 إلى ص 244 وج 21 ص 329، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه هناك. رواه جماعة من
أعلام العامة: منهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص
170 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب.
ص 459
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث)
(ج 3 ص 780 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: حب علي يأكل الذنوب كما
تأكل النار الحطب (تمام - ك) عن ابن عباس.
ص 460
مستدرك قال رسول الله صلى الله عليه وآله (من أبغض هذا فقد أبغض
الله) 
قد تقدم ما
يدل عليه من الأخبار في ج 16 ص 613 ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه فيما مضى. رواه
جماعة من أعلام العامة: فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في
(الوسيلة) (ص 168 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج
رسول الله صلى الله عليه وآله يوما قابضا يده على يد علي بن أبي طالب وهو يقول:
(ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله، ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله).
ص 461
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من أحب هذا فقد أحب الله ورسوله)

تقدم ما يدل عليه في ج 6 ص 417 وج 16 ص 613 من كتب أعلام العامة، ونستدرك هيهنا عمن
لم نرو عنه هناك. رواه جماعة: منهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي
في (الوسيلة) (ص 168 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج
رسول الله عليه وسلم يوما قابضا على يد علي بن أبي طالب وهو يقول: ألا من أبغض هذا
فقد أبغض الله ورسوله، ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله.
ص 462
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي طوبى لمن
أحبك) 
تقدم نقل ما
يدل عليه في ج 7 ص 270 وج 21 ص 333 - 337 وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم: منهم
العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي المتوفى سنة 570 في (الوسيلة)
(ص 161 ط حيدر آباد الدكن) قال: و[عن] عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب
فيك. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع
الأحاديث) (ج 7 ص 708 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا علي! طوبى
لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك). (طب، ك) وتعقب والخطيب عن عمار بن
ياسر رضي الله عنه.
ص 463
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله (أمرت بحب الأربعة، أولهم علي ابن أبي
طالب عليه السلام) 
تقدم ما يدل عليه من الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه
وسلم عن كتب العامة في ج 6 ص 200 إلى ص 208 وج 16 ص 538 - إلى ص 544 وج 21 ص 339 -
إلى ص 341 وص 640 وما بعدها نستدرك هيهنا عمن لم ننقل عنها فيما مضى: فمنهم
العلامتان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع
الأحاديث) (القسم الأول ج 2 ص 146) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أمرت بحب
أربعة من أصحابي وأخبرني الله أنه يحبهم (علي، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي،
والمقداد بن الأسود) الروياني عن بريدة رضي الله عنه.
ص 464
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (لا
يحبك إلا مؤمن) 1)

تقدم ما يدل عليه من الأحاديث الشريفة عن كتب أعلام العامة في ج 7 ص 189 - إلى ص
211 وج 17 ص 199 - إلى ص 215 وج 21 ص 346 - إلى ص 358 ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي
لم ننقل عنها فيما مضى. رواه جماعة من أعلام العامة:
ص 465
منهم العلامة عبد الكريم بن محمد الرافعي في (التدوين) (ج 2 ص 280 ط بيروت) قال:
حدث الخليل الحافظ، عن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد، قال: حدثني أبي، وعلي
بن جمعة بن زهير، وعلي بن محمد بن مهرويه، وعلي بن إبراهيم بن سلمة، قالوا ثنا يحيى
بن عبد الأعظم، ثنا حسان بن حسان البصري، ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش،
قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي
الأمي صلى الله عليه وسلم إلي إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق - غريب من
حديث شعبة عن عدي لم يروه إلا حسان ورواه الخلق عن عدي. وقال في ج 4 ص 51: قبيس بن
محمد بن قيس أبو سعيد الأودي القزويني، سمع علي بن أحمد ابن صالح سنة خمس وسبعين
وثلاثمائة، وروى عن أبي الحسن علي بن إبراهيم ابن سلمة، ثنا يحيى بن عبدك، ثنا حسان
بن حسان، ثنا شعبة عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: سمعت عليا رضي الله عنه
يقول: والذي خلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن
ولا يبغضك إلا منافق، وروى عن قيس الخليل الحافظ. ومنهم العلامة السيد أحمد الحسيني
الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 190 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: وعن أبي
ذر رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ص 466
يقول لعلي كرم الله تعالى وجهه: إن الله عز وجل أخذ ميثاق المؤمنين على حبك وأخذ
ميثاق المنافقين على بغضك، فلو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ولو نثرت الدنانير على
المنافق ما أحبك، يا علي لا يحبك إلا مؤمن تقي ولا يبغضك إلا منافق شقي. ومنهم
العلامة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في (العلم والعلماء) (ط دار الكتب السلفية
بالقاهرة سنة 1403) قال: وخامسة الفضائل وما أسماها وأعظمها هي قوله رضي الله عنه
في رواية مسلم والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي، إنه لا
يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، حتى قبل كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا رضي
الله عنه. ومنهم الحافظ القاضي أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب المشتهر
بالنسائي الخراساني المتوفى سنة 303 في كتابه (فضائل الصحابة) (ص 17 ط بيروت سنة
1405) قال: أخبرنا محمد بن العلا قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن
زر بن حبيش عن علي قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن
لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي
المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف) (ج 7 ص 372 ط بيروت) قال: حديث:
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا
يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. م في الإيمان (32: 6)
ص 467
عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع - وأبي معاوية - و(32: 6) عن يحيى ابن يحيى، عن
أبي معاوية - كلاهما عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عنه به. ت في المناقب (80: 1) عن
عيسى بن عثمان بن أخي يحيى بن عيسى الرملي، عن يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش -
نحوه: عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أنه: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا
منافق)، وقال حسن صحيح. س فيه (المناقب 4: 16) عن أبي كريب، عن أبي معاوية به. وفي
الإيمان (20: 3) عن واصل بن عبد الأعلى، عن وكيع به. و(19: 6) عن يوسف بن عيسى، عن
الفضل بن موسى، عن الأعمش به. ق في السنة (المقدمة 11 - 4: 1) عن علي بن محمد، عن
وكيع وأبي معاوية وعبد الله بن نمير عن ثلاثتهم عن الأعمش به. وقال أيضا في ج 13 ص
64: حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن).
ت في المناقب (69) عن واصل بن عبد الأعلى بإسناد الذي قبله (ح 18294)، وقال: حسن
غريب من هذا الوجه. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد
في (جامع الأحاديث) (ج 2 ص 519 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا
يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق - قاله لعلي (ت ن ه) عن علي رضي الله عنه (ز).
وقالا أيضا في ج 4 ص 385: عن علي رضي الله عنه قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة،
إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا
منافق. (الحميدي،
ص 468
(ش، حم) والعدني، (ت، ن، ه، حب، حل وابن أبي عاصم). وقالا أيضا في ص 432: عن علي
رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ابنتي فاطمة قد استوى في حبها البر
والفاجر، وإني عهد إلي أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (حل). وقالا أيضا
في ج 7 ص 460: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
قاله لعلي - (م) عن علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر
الموصلي في (الوسيلة) (ص 165 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن علي رضي الله عنه أنه
قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمإلي
أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق. ومنهم الحافظ المحدث الشيخ أبو بكر
عبد الله بن الزبير الحميدي في كتاب (المسند) (ج 1 ص 31 ط عالم الكتب في بيروت)
قال: حدثنا الحميدي، ثنا يحيى بن عيسى، ثنا الأعمش، ثنا عدي بن ثابت عن
ص 469
زر بن حبيش قال: قال علي بن أبي طالب: لقد عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم الأمي
إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف
الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 61 ط بيروت) قال: (أخبرنا) أحمد بن شعيب قال:
أخبرنا أبو كريب محمد بن العلا الكوفي قال حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عدي بن
ثابت، عن زر بن حبيش عن علي كرم الله وجهه قال: والله الذي خلق الحبة وبرأ النسمة
إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
(أخبرنا) أحمد بن شعيب قال: أخبرنا أبو كريب محمد بن العلا الكوفي قال حدثنا أبو
معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت واصل بن عبد الأعلى بن واصل ابن عبد الأعلى بن
واصل الكوفي، قال حدثنا وكيع، عن الأعمش عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش عن علي رضي
الله عنه قال: عهد لي النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني
إلا منافق. (أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال أخبرنا يوسف بن عيسى، قال أخبرنا الفضل ابن
موسى، عن الأعمش، عن عدي، عن زر قال: قال علي: إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم
إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي
المتوفى سنة 911 في (عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد) (ج 1 ص 292 ط بيروت) قال:
حديث: (إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا
ص 470
منافق) (م). ومنهم العلامة الأمير علا الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى
سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 40 ط بيروت) قال: أخبرنا محمد بن
إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن الصباح الجرجراني حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن
عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال: والذي فلق الحبة
وذرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن
ولا يبغضني إلا منافق.
ص 471
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (من أحبك فقد برء من
النفاق) 
تقدم ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 7 ص 256 وج 17 ص 239
ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى: منهم العلامة عبد العزيز بن
إسحاق بن جعفر بن الهيثم القاضي البغدادي المعروف بأبي البقال من أعلام المائة
الرابعة في مسند الإمام زيد بن علي عليهما السلام) (ص 361 ط بيروت سنة 1403) قال:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنهم قال: قال لي رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أنت أخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي بحبك يعرف المؤمنون وببغضك يعرف
المنافقون، من أحبك من أمتي فقد برئ من النفاق ومن أبغضك لقي الله عز وجل منافقا.
ص 472
مستدرك حديث كان النبي صلى الله عليه وآله (يحب لعلي ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره
لنفسه) 
تقدمت الأخبار الدالة عليه من كتب العامة في ج 6 ص 556 وص 557 وج 17 ص 64 وص
65 وج 21 ص 256 وص 257، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى: فمنهم
الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة
الأطراف) (ج 7 ص 353 ط بيروت) قال: حديث (يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي (وأكره لك
ما أكره لنفسي) لا تقع بين السجدتين). ت في الصلاة (94) عن عبد الله بن عبد الرحمن،
عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن به. وقال: لا نعرفه من حديث علي إلا من حديث
أبي إسحاق عن الحارث، وقد ضعف أهل العلم الحارث، ق فيه (الصلاة 61: 2) عن علي بن
محمد، عن عبيد الله بن موسى به - ولم يقل: (إني أحب لك ما أحب لنفسي). و(61: 3) عن
محمد بن ثواب، عن أبي نعيم النخعي،
ص 473
عن أبي مالك النخعي عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي موسى (ح 9028) وعن أبي إسحاق عن
الحارث عن علي بمعناه. ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد
عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 609 ط دمشق) قالا: عن
علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إني أحب لك ما
أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي، لا تلبس المعصفر، ولا تتختم بالذهب، ولا تلبس
القسي، ولا تركبن على ميثرة حمراء، فإنها من مياثر إبليس لعنه الله. وقالا أيضا في
ج 7 ص 577: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك
ما أكره لنفسي، لا تقع بين السجدتين (ت) عن علي رضي الله عنه (ز). ومنهم العلامة
الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال الأنصاري الأندلسي القرطبي المتولد
سنة 494 والمتوفى سنة 578 في قرطبة في كتابه (غوامض الأسماء المبهمة) (ج 1 ص 430 ط
بيروت) قال: وقال الأزهري: الثالثة فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب. وأخبرنا أبو محمد
بن أبي عمر النمري قال: ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا عبد الله بن يونس، ثنا بقي، ثنا
يحيى بن عبد الحميد قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم، عن علي قال:
أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم
حلة
ص 474
من حرير فبعث بها إلى علي وقال: يا علي إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إني أكره لك
ما أكره لنفسي، وأحب لك ما أحب لنفسي، ولكن قطعه خمرا فاكسوها فاطمة ابنتي، وفاطمة
أمك.
ص 475
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (ما في السماء وفي
الأرض مؤمن إلا ويحب عليا) 
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة أبو
حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 164 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن
أبي الطفيل رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمصلاة
الصبح واستند إلى المحراب فنظر في القوم فقال: ما لي لا أرى علي بن أبي طالب، ثم
قال: ما في السماء ولا في الأرض مؤمن إلا ويحب عليا، حبه فرض وبغضه كفر.
ص 476
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: 
(من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي
ويسكن جنة الخلد... فليتول علي بن أبي طالب...) 
تقدم ما يدل عليه في ج 5 ص 106 إلى
ص 110 وج 17 ص 245 إلى ص 248، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامتان
الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 9 ص 279 ط دمشق)
قالا: قال النبي (ص): من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني
ربي عز وجل غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن
يدخلكم في ضلالة (طك) عن زيد بن أرقم. وقالا أيضا في ج 6 ص 407: قال النبي صلى الله
عليه وسلم: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا
من بعدي وليوال وليه وليقتد بأهل بيتي من بعدي
ص 477
فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي،
القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (حل) والرافعي عن ابن عباس. ومنهم
العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 167 ط حيدر آباد
الدكن) قال: وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: من أحب أن يحيى حياتي ويموت موتي ويتمسك بقضيب الياقوت الذي خلقه الله عز وجل
فليتمسك - أو فليتول - علي بن أبي طالب بعدي. ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد
الحسيني الشافعي الشيرازي في كتابه (توضيح الدلائل) (ص 190 نسخة مكتبة الملي بفارس)
قال: وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من
سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرس الله تعالى أشجارها بيده
فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من
طينتي ورزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا
أنالهم الله شفاعتي. رواه الإمام الصالحاني.
ص 478
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي إن الله أخذ حبك على البشر
والشجر والثمر والمدر) 
تقدم ما يدل عليه في ج 7 ص 230 وج 17 ص 219، ونرويه هيهنا
عمن لم نرو عنه هناك: فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في
(الوسيلة) (ص 164 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا
يوما في السوق مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فرأى بطيخا فحل درهما ثم دفعه إلي
وقال: يا بلال اشتر بهذا بطيخا. قال: فاشتريت به ثم جئت فأخذ بطيخا فقودها فوجدها
مرة، فقال: يا بلال اردد هذا على صاحبه وائتني بالدرهم حتى أحدثك حديثا سمعته من
رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فرددت البطيخ وجئت إليه فقال: يا بلال إن حبيبي
رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمقال لي ويده على منكبي: يا أبا الحسن! إن الله
أخذ حبك على البشر والشجر والثمر والمدر، فما أجاب إلى حبك عذب وطاب، وما لم يجب
إلى حبك خبث ومر، وإني أظن هذا البطيخ مما لم يجب.
ص 479
مستدرك ما جاء من النص عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال (إن عليا كنفسه)

تقدم ما يدل عليه في ج 6 ص 499 وص 458 وج 17 ص 15 إلى ص 20 عن كتب أعلام العامة،
ونستدرك النقل هيهنا عمن لم نرو عنهم فيما مضى: فمنهم العلامة محمد بن أبي بكر
الأنصاري في (الجوهرة) (ص 73 ط دمشق) قال: وروى معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن
المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلملوفد ثقيف
حين جاؤه: (لتسلمن أو لأبعثن رجلا مني). أو كما قال: (مثل نفسي فليضربن أعناقكم أو
ليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم. قال عمرو: فوالله ما تمنيت الأمارة إلا يومئذ،
وجعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول: هو هذا. قال: فالتفت إلى علي، فأخذ بيده ثم قال:
هو هذا، هو هذا.
ص 480
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 33 نسخة
مكتبتنا العامة بقم) قال: روى الإمام أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لوفد ثقيف: لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو قال عديل نفسي فليضربن أعناقكم
وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم. قال عمر رضي الله عنه: فما تمنيت الأمارة إلا
يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول هو هذا، فالتفت فأخذ بيد علي وقال هو هذا
مرتين. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 184 نسخة
مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى في (المودة القربى) بسنده عن أبي وائل وعن ابن عمر
وجابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال جابر: لقد سمعت رسول الله صلّى اللّه
عليه وآله وسلم[يقول]: علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي. وقال أيضا في ص
275: روي في (المناقب) عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه
وآله وسلم[يقول]: عي مني كنفسي - الخ. ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت
في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 47 ط بيروت) قال: (أخبرنا) العباس بن محمد الدوري، قال
حدثنا الأحوص بن جواب، قال
ص 481
حدثنا يونس بن إسحق عن أبي إسحق عن زيد بن يثيغ عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم
أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي من
يعني؟ قلت: إياك يعني وصاحبك. قال: فمن يعني؟ قلت: خاصف النعل. قال: وعلي يخصف
النعل. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من
(جامع الأحاديث) (ج 4 ص 420 ط دمشق) قالا: عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
لما افتتح رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلممكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع
عشرة أو ثماني عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها
الناس! إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده!
لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو: لنفسي - فليضربن أعناق
مقاتلتكم وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي رضي الله
عنه فقال: هذا (ش). وقالا أيضا في ص 751: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: يا علي! لس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، فقام رجل من
الأنصار فقال: فداك أبي وأمي فمن هم؟ قال: أنا على البراق، وأخي صالح على ناقته
التي عقرت، وعمي حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء
الحمد ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك
مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش، فيجيبهم ملك من بطنان العرش: يا
ص 482
معشر الآدميين! ليس هذا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا حامل عرش، هذا الصديق
الأكبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقالا أيضا في ج 5 من القسم الثاني ص 110: عن
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلّى اللّه عليه وآله
وسلممكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثماني عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل
روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ثم قال: أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا،
وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده! لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم
رجلا مني - أو: كنفسي - فليضربن أعناق مقاتلتكم، وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه
أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: هذا (ش).
ص 483
مستدرك في أن النبي صلى الله عليه وآله (أمر صفية أن تلجأ بعده إلى علي ابن أبي
طالب عليه السلام) 
وقد تقدم ما يدل على هذا في ج 7 ص 134 وج 17 ص 174 من كتب
العامة، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى: فمنهم العلامة أبو
نعيم بن عبد الله بن أحمد بن إسحق في كتابه (معرفة الصحابة) (ص 102 والنسخة مصورة
من مخطوطة جستربيتي بايرلندة) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، حدثنا محمد
بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن العلا، حدثنا معاوية بن هشام، عن الريان، عن أبي
إسحاق قال: حدثني ذويب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية: يا رسول
الله لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من؟ قال
صلى الله عليه وسلم: إلى علي بن أبي طالب.
ص 484
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يا علي إن الله قد غفر لك ولذريتك
ولشيعتك ولمحبي شيعتك) 
قد تقدمت الأخبار الدالة عليه من كتب العامة في ج 7 ص 37 إلى
ص 39 وج 17 ص 109 وص 110 وص 321، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما
مضى: فمنهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي المتوفى
سنة 902 في (استجلاب ارتقاء الغرف) (ص 34 نسخة عاطف أفندي بإسلامبول) قال: وفيه
[المعجم الكبير] وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا، ومن حديث علي أن الله قد غفر لشيعتك
ولمحبي شيعتك. وقال أيضا في ص 40: قال: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه صلى
الله عليه وسلم قال: يا
ص 485
علي إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، بشر فإنك الأنزع
البطين. أخرجه الديلمي في مسنده من حديث داود بن سليمان بن يوسف عن علي ابن موسى عن
أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله
عنه. ومنهم العلامة السيد إبراهيم الحسني المدني السمهودي الشافعي في (الاشراف على
فضل الأشراف) (ص 44 والنسخة مصورة من مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: وقد روي أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: إن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك
ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل
محمد) (ص 126 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله قد غفر لشيعتك ولمحبي شيعتك. قاله لعلي. وقال في الهامش: رواه الطبراني أن
رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلمقال.. ومنهم العلامة أحمد بن محمد الحنفي
المصري في (تفسير آية المودة) (ص 51 نسخة إحدى مكاتب قم الشخصية) قال: وعن علي بن
أبي طالب (ع) أنه صلى الله عليه وسلم قال له: يا علي قد
ص 486
غفر الله لك ولذريتك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع
البطين. قال في النهاية: وفي صفة علي (البطين الأنزع) أي العظيم البطن من العلم
والإيمان. ومنهم العلامة محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في (استجلاب ارتقاء
الغرف) (ص 40 نسخة اسلامبول). روى الحديث بمثل ما تقدم عن (تفسير آية المودة).
ص 487
مستدرك في أن النبي صلى الله عليه وآله (أمر بقتل من خالف عليا عليه السلام على
الخلافة وحكم بكفر من شك فيه) 
قد تقدم نقل ما يدل عليه من كتب العامة في ج 7 ص 334
وص 335 وج 17 ص 281، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنهم فيما مضى: منهم العلامة أبو نصر
شهردار بن شيرويه بن شهريار الديلمي الحنفي في (المسند الفردوس) (ج 3 ص 342 مخطوط)
قال: قال صلى الله عليه وسلم: من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان، رواه
بسند ينتهي إلى أبي ذر قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلم- وذكر. ومنهم
العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 8 ص
639 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حقا
على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه،
ص 488
ليس وراء ذلك شيء (طك) عن أبي رافع رضي الله عنه. وقالا أيضا في ج 7 ص 605: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حق على الله
جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء
ذلك شيء (طب) عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده). ومنهم العلامة
الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 558 نسخة مكتبة السيد الأشكوري)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا،
حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه
ليس وراء ذلك شيء.
ص 489
مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (يدك في يدي يوم القيامة)

تقدم نقله عن كتب علماء العامة في ج 6 ص 498 إلى ص 500 وج 17 ص39 - 40، وننقل هاهنا
عمن لم ننقل عنه فيما مضى: ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل
محمد) (ص 662 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا علي يدك في يدي حتى تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل). أخرج هذا الحديث أبو بكر
الشاشي في (الغيلانيات) وأبو نعيم الحافظ في (فضائل الصحابة) وابن عساكر وهم جميعا
بسنده إلى عمر بن الخطاب.
ص 490
ومنهم العلامتان عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 705 ط
دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي! يدك في يدي تدخل معي يوم
القيامة حيث أدخل (أبو بكر الشافعي في الغيلانيات وأبو نعيم في فضائل الصحابة وابن
عساكر عن عمر رضي الله عنه). ومنهم العلامة بهاء الدين هبة الله بن سيد الكل
الشافعي في (الأنباء المستطابة) (ص 65 نسخة مكتبة جستربيتي) قال: وعن سالم عن ابن
عمر قال: لما طعن عمر رضي الله عنه وأمر بالشورى قال: ما عسى أن يقولوا في علي عليه
السلام، سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلميقول: يا علي يدك في يدي يوم
القيامة تدخل معي حيث أدخل. ومن ذلك ما روي من طريق آخر عن سالم عن ابن عمر قال:
لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت حفصة أم المؤمنين فقالت: يا أبت إن الناس يقولون: إن
الستة ليسوا يرضى، فقال: سندوني، ثم قال: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب فقد
سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلميقول: يا علي يدك في يدي يوم القيامة تدخل
معي حيث أدخل. ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي في (توضيح الدلائل)
(ص 257 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال: عن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول لعلي: يا علي يدك في
ص 491
يدي تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل. رواه الطبري وقال: أخرجه الحافظ أبو القاسم
الدمشقي. ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 173
ط حيدر آباد الدكن) قال: عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه
وآله وسلميقول: يا علي! يدك في يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل.
ص 492
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (إنك مغفور لك) 
تقدم نقله عن كتب
علماء العامة في ج 17 ص 308 و309، وننقل هيهنا عمن لم ننقل عنه هناك: منهم الحافظ
جمال الدين يوسف بن الزكي المزي في (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 7 ص 423 ط
بيروت) قال: عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
علي حديث (ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك؟)... الحديث. وفي اليوم والليلة (196:
10) عن علي بن محمد بن علي، عن خلف بن تميم، عن إسرائيل، عنه به. روى عن أبي إسحاق،
عن عمرو بن مرة، عن عبيد الله بن سلمة، عن علي، وقد مضى (ح 10188). عمرو بن مرة، عن
الرحمن بن أبي ليلي، عن علي.
ص 493
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة
742 في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 7 ص 353 ط بيروت) قال: حديث (ألا
أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك وإن كنت مغفورا لك؟) الحديث، ت في الدعوات 84 / 1 عن
علي بن خشرم، عن الفضل بن موسى و(84: 2) علي بن الحسين بن واقد - فرقهما - كلاهما
عن الحسين بن واقد، عنه به، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، س في اليوم الليلة
196: 14 عن حسين بن حريث، عن الفضل بن موسى به. ومنهم العلامة الأمير علا الدين علي
بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص
41 ط بيروت) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان،
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، أخبرني علي بن صالح الهمداني، عن أبي إسحاق، عن عمرو
ابن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال لي رسول
الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك
(لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب
السماوات السبع ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين).
ص 494
مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله (كتب في ساق العرش أيدته بعلي ونصرته به)

قد تقدم ما يدل عليه من الأحاديث الشريفة في ج 6 ص 139 إلى ص 148 وج 16 ص 487 إلى ص
490 وص 498 وص 499 وج 20 ص 151 وص 152 وج 21 ص 567 إلى ص 569، ونستدرك هيهنا عن
كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى: فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن الخضر الموصلي في
(الوسيلة) (ص 163 ط حيدر آباد الدكن) قال: وعن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة أسري بي إلى السماء السابعة نظرت إلى ساق
العرش الأيمن، فرأيت كتابا فهمته (محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به).
ص 495
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي في (التبر المذاب) (ص 42 نسخة مكتبتنا العامة
بقم) قال: عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة أسري بي إلى
السماء نظرت إلى ساق العرش الأيمن فرأيت كتابه فهمته (محمد رسول الله أيدته بعلي
ونصرته به). خرجه الملا في سيرته. وقال أيضا: وعن ابن عباس قال: كنا عند النبي صلى
الله عليه وسلم فإذا بطائر في فيه لوزة خضراء فألقاها في حجر النبي فأخذها وقبلها
ثم كسرها فإذا في جوفها دودة مكتوب فيها بالأصفر (لا إله إلا الله محمد رسول الله
نصرته بعلي (ع). خرجه القزويني. ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي
البريانوي الهندي في (تاريخ الأحمدي) (ص 40 ط بيروت) قال: وفيه [أي في الشفاء
للقاضي عياض] عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي
إلى السماء إذا على العرش مكتوب (لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي). وفي
الدر المنثور للسيوطي: أخرج ابن عدي، وابن عساكر عن أنس قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا (لا إله إلا الله محمد رسول
الله أيدته بعلي).
ص 496
ومنهم الفقيه الحافظ برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي
الحلبي الشافعي المعروف بسبط ابن العجمي المتولد في سنة 753 والمتوفى سنة 841 في
كتابه (الكشف الحثيث) (ص 96) قال: الحسين بن إبراهيم البابي، عن حميد الطويل، عن
أنس بحديث موضوع: تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر، واليمين أحق بالزينة. قال
الذهبي: وحسين لا يدرى من هو فلعله وضعه. وله حديث آخر واه: ابن عدي، عن عيسى بن
محمد، عنه فساق إلى أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي رأيت على ساق
العرش (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته بعلي)، وهذا اختلاق.
إنتهى. وقد ذكر هذا الحديث القاضي عياض في الشفا عن ابن قانع عن أبي الحمراء قال:
قال رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلم- فذكره. ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان
بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 200 ط مطبعة الأمة في
بغداد) قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد الأسدي، ثنا عمرو
ابن ثابت، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء خادم النبي صلى
الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلميقول: لما أسري بي
إلى السماء دخلت الجنة، فرأيت في ساق العرش مكتوبا (لا إله إلا الله محمد رسول الله
أيدته بعلي ونصرته).
ص 497
مستدرك في أن عليا مع رسول الله (ص) في حياته ومماته 
قد تقدم نقل الأخبار فيه عن
القوم في ج 6 ص 495 وج 17 ص 37 و38، وننقل هيهنا عمن لم نرو عنه هناك: منهم العلامة
أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي في (الكامل في الرجال) (ج 4 ص 1654 ط
بيروت) قال: كتب إلي محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول بخطه من بيروت يخبرني أن
عثمان بن خرزاد حدثنا قال: حدثني عبادة بن زياد الأسدي قال: أخبرني قيس عن أبي
إسحاق السبيعي، عن أبي النجدي، عن حجر بن عدي قال: سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت
رسول الله صلّى اللّه عليه وآله وسلميقول لعلي: أبشر يا علي حياتك وموتك معي. ومنهم
العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 21) قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: أبشر يا علي حياتك ومماتك معي.
ص 498
وفي حديث آخر: وموتك معي. وقال في الهامش: رواه الطبراني في (الكبير) وابن عساكر
وابن قانع وابن مندة وابن عدي هم جميعا يرفعه بسنده عن شراحيل بن مرة. وقال أيضا في
ص 602: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أبشر حياتك وموتك معي. وقال في
الهامش: رواه الطبراني. ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر
تاريخ دمشق) (ج 6 ص 110 والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال: حدث عن شراحيل بن
عدي قال: سمعت شراحيل بن مرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبشر يا علي
حياتك وموتك معي. ومنهم العلامتان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد
الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 1 ص 724 ط دمشق) قالا: (أبشر يا علي حياتك وموتك معي)
ابن قانع وابن مندة (عد طب هق) وابن عساكر عن شرحبيل بن مرة.
ص 499
مستدرك في النص من رسول الله صلى الله عليه وآله (على أن أول ثلمة في الإسلام
مخالفة علي عليه السلام) 
تقدم نقل ما يدل عليه في ج 7 ص 336 وج 17 ص 286 عن أعلام
العامة في كتبهم، ونستدرك هيهنا عمن لم ننقل عنهم فيما مضى: ومنهم العلامة الشيخ
حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 172 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ثلمة في الإسلام مخالفة علي. قال في الهامش:
رواه الديلمي في (مسنده) والحاكم والخطيب هم يرفعه بسنده عن سلمان.
ص 500
مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه
من بعدي) 
قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج 6 ص 52 وج 16 ص 434 إلى ص 436 عن كتب علماء
العامة، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى: فمنهم العلامتان الشريف
عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 45 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي
(الديلمي عن أنس). منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في (آل محمد) (ص 624 نسخة
مكتبة السيد الأشكوري) قال: روى الديلمي صاحب (الفردوس) بسنده عن أنس عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي.