الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج23)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 601

مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنت وزيري)

تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 4 ص 34 وص 54 وص 55 وج 7 ص 79 وص 374 وج 15 ص 244 ، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه فيما مضى : منهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 12 ص 420 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن يزيد - هو أبو هشام الرفاعي - ثنا عبد الله بن محمد الطهوي ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ظل بالمدينة وهو يطلب عليا رضي الله عنه إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا فيه فنظر إلى علي وهو نائم في الأرض وقد اغبر ، فقال : لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب . فلقد رأيت عليا تغير وجهه واشتد ذلك ، فقال : ألا أرضيك يا علي ؟ قال : بلى يا رسول الله . قال : أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي ، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن أحبك بعدي

ص 602

ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر ، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام . ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) (ج 3 ص 5 ط بيروت) قال : روى عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب .

ص 603

مستدرك حديث (أن عليا عليه السلام أبو الأئمة)

قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج 4 ص 114 وص 386 وج 15 ص 586 وص 587 وج 20 ص 283 و530 و531 عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 7 ط المطبعة الفاسية) قال : وفي (فضائل أهل البيت) لابن المؤيد الحموي عن جابر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده ، قال : فمررنا بنخلة فصاح النخل : هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأولياء وأبو الأئمة الطاهرين ، ثم مررنا بنخل فصاح النخل : هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا علي سيف الله . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : سمه (الصيحاني) فسمي من ذلك اليوم الصيحاني .

ص 604

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي سيد في الدنيا وسيد في الآخرة)

تقدمت الأحاديث الدالة عليه من أعلام العامة في ج 4 ص 44 إلى 53 وص 349 وج 15 ص 43 إلى ص 55 وج 20 ص 385 إلى ص 390 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : منهم العلامة المعاصر الشيخ محمد علي بن الشيخ البشير بن عبد الله المشهور بولد الأحيمر في (التبيين المفيد في شرح عقيدة التوحيد) للمكاشفي (ص 97 ط القاهرة) قال : وقال (النبي صلى الله عليه وآله وسلم) لها : زوجتك سيدا في الدنيا سيدا في الآخرة .

ص 605

مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله (علي في الآخرة من الصالحين)

وقد تقدم نقل ما يدل عليه من الأحاديث عن كتب العامة في ج 15 ص 258 وص 524 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى : فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 5 ص 759 ط دمشق) قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الله الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (طب) عن أبي عباس .

ص 606

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (إن عليا لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله) .

قد تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 4 ص 240 إلى ص 245 وج 15 ص 440 إلى ص 446 وج 20 ص 299 وص 300 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 169 ط القاهرة سنة 1399) قال : عن أبي سعيد الخدري قال : اشتكى عليا الناس : قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا ، فسمعته يقول : أيها الناس لا تشكوا عليا ، فوالله إنه لأخشن في ذات الله ، أو في سبيل الله .

ص 607

ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 3 ص 630) قال : وقالت زينب بنت كعب بن عجرة ، عن أبي سعيد قال : اشتكى الناس عليا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا ، فقال : لا تشكوا عليا ، فوالله إنه لأخيشن في ذات الله - أو في سبيل الله . رواه سعد بن إسحاق ، وابن عمه سليمان ابن محمد أبو كعب ، عن عمتهما .

ص 608

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي خير من أترك بعدي)

تقدمت الأخبار الدالة على ذلك في ج 4 ص 75 و76 و350 وج 15 ص 153 وج 20 ص 374 و375 وج 20 ص 600 عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) (ج 1 ص 179 ط بيروت) قال : عن أنس ، عن سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : هذا وصيي ، وموضع سري ، وخير من أترك بعدي . وقال أيضا في ج 3 ص 5 : روى عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب .

ص 609

مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله (خير رجالكم علي)

قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج 4 ص 257 وج 15 ص 279 وج 20 ص 433 عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 47 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند سنة 1406) قال : خير رجالكم علي ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة (الخطيب وابن عساكر عن ابن مسعود) .

ص 610

مستدرك ما ورد في صياح النخل بأن (هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله)

تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 4 ص 113 إلى ص 115 وص 386 وج 15 ص 42 وص 59 وج 20 ص 282 ، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 7 ط المطبعة الفاسية) قال : وفي (فضائل أهل البيت) لابن المؤيد الحموي عن جابر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده : قال فمررنا بنخلة فصاح النخل : هذا محمد سيد الأنبياء ، وهذا علي سيد الأولياء وأبو الأئمة الطاهرين ، ثم مررنا بنخل فصاح النخل : هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا علي سيف الله . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : سمه الصيحاني . فسمي من ذلك اليوم الصيحاني .

ص 611

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي خير أمتي بعدي) .

قد تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 4 ص 152 وص 250 وص 251 وص 297 وج 15 ص 280 إلى ص 282 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى : فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 60 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند سنة 1406) قال : عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله وسلم لفاطمة : زوجتك خير أمتي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما (خط في المتفق) .

ص 612

مستدرك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (علي خير البشر من أبى فقد كفر)

تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 4 ص 249 وص 250 وص 254 إلى ص 256 وج 15 ص 268 إلى ص 274 وج 20 ص 266 إلى ص 267 ، ونستدرك هيهنا عمن لم نرو عنه فيما مضى : منهم الحافظ المحدث أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة المري القرشي الطرابلسي الشامي المتوفى سنة 342 في (فضائل الصحابة) (ص 200 ط بيروت سنة 1400) قال : قال الكراجكي : أخبرني أبو عبد الله الحسين بن أبي كامل الطرابلسي بالرملة سنة 410 ، قال حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة ، قال حدثنا إبراهيم بن سليمان البهمي بالكوفة ، قال حدثنا الحسين بن سعيد النخعي ابن عم شريك ، عن إسحاق ، عن أبي وائل شقيق ابن سلمة ، عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي خير البشر ، من أبى فقد كفر .

ص 613

ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه (الثقات)) (ج 9 ص 281 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد) قال : يوسف بن عيسى المروزي ، كنيته أبو يعقوب ، يروى عن وكيع والفضل ابن موسى ، روى عنه أهل بلده ، مات سنة تسع وأربعين ومائتين ، حدثنا إبراهيم ابن نصر العنبري ، ثنا يوسف بن عيسى ، ثنا الفضل بن موسى ، عن شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن سالم بن أبي الجعد قال : سئل جابر بن عبد الله عن علي فقال : ذاك خير البشر ، من شك فيه فقد كفر . ومنهم الفاضل المعاصر حسين إبراهيم زهران في (جامع فهارس الثقات) لابن حبان البستي (ص 153 ط مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة 1408) قال : حدثنا إبراهيم بن نصر العنبري ، ثنا يوسف بن عيسى ، ثنا الفضل بن موسى ، عن شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن سالم بن أبي الجعد قال : سئل جابر ابن عبد الله عن علي ، فقال : ذاك خير البشر ، من شك فيك فقد كفر .

ص 614

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي خير أهلي)

قد تقدم ما يدل عليه من الأحاديث عن كتب أعلام العامة في ج 4 ص 155 وج 15 ص 255 إلى ص 258 وج 20 ص 271 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين الخضري السيوطي المصري في (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 42 ط حيدر آباد) قال : زوجتك خير أهلي أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما - قاله لفاطمة (الخطيب في المتفق والمفترق عن بريدة) . وقال أيضا في ص 43 : يا فاطمة أما إني ما ألوتك أن أنكحتك خير أهلي (ابن سعد عن عكرمة مرسلا)

ص 615

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 137 ط القاهرة سنة 1399) قال : عن سعيد بن المسيب ، عن أم أيمن قالت : زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة من علي بن أبي طالب ، وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتى يجيئه وكانت اليهود يؤخرون الرجل عن أهله . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف بالباب وسلم فاستأذن فأذن له ، فقال : أثم أخي ؟ فقالت أم أيمن : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخوك ؟ قال : علي بن أبي طالب . قالت : وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك ؟ قال : هو ذاك يا أم أيمن . فدعا بماء فغسل فيه يديه ، ثم دعا عليا فجلس بين يديه فنضح على صدره من ذلك الماء وبين كتفيه ، ثم دعا فاطمة فجاءت بغير خمار تعثر في ثوبها ، ثم نضح عليها من ذلك الماء ثم قال : والله ما ألوت أن زوجتك خير أهلي . وقالت أم أيمن : وليت جهازها ، فكان فيما جهزتها به مرقعة من أدم حشوها ليف ، وبطحاء مفروش في بيتها . ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى سنة 573 في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 57 ط بيروت) قال : أخبرنا أبو محمد عبدان بن رزين بن محمد ، أنبأنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان ، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري ، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا عمي أبو بكر ، ، أنبأنا زيد ابن الحباب ، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري ، أنبأنا أبي ، عن سعيد بن حذيفة

ص 616

ابن اليمان ، عن مولى لحذيفة ، قال : كان حسين بن علي أخذ بذراعي في أيام الموسم . قال : ورجل خلفنا يقول : اللهم اغفر له ولأمه . فأطال ذلك ، فترك (الحسين) ذراعي وأقبل عليه فقال : قد آذيتنا منذ اليوم ، تستغفر لي ولأمي وتترك أبي ، وأبي خير مني ومن أمي .

ص 617

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي خير الناس)

قد تقدمت الأخبار الدالة عليه عن أعلام العامة في المجلدات السابقة من هذه الموسوعة الشريفة ، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 56 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال : أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ، ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما ، الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله وأبوهما علي بن أبي طالب وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله ، وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة .

ص 618

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي خير البرية)

قد تقدم ما ورد فيه عن أعلام العامة في ج 4 ص 218 و251 إلى ص 253 وص 284 وج 15 ص 275 إلى ص 278 وج 20 ص 268 إلى ص 270 ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) (ج 1 ص 140 ط بيروت) قال : روى عن شريك بن عبد الله ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : علي خير البرية . حدثناه محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز ، ثنا معمر بن سهل الأهوازي ، ثنا أبو سمرة أحمد بن سمرة ، ثنا شريك .

ص 619

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي ختني)

تقدمت الأخبار الواردة في ذلك عن كتب أعلام العامة في المجلدات السالفة من هذه الموسوعة ، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 64 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند سنة 1406) قال : اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة ، فقال جعفر : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال علي : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا : انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله (فقال أسامة بن زيد) فجاؤا يستأذنونه فقال : أخرج فانظر من هؤلاء . فقلت : هذا جعفر وزيد وعلي ، ما أقول أبى ؟ ؟ . قال ائذن لهم ، فدخلوا فقالوا : يا رسول الله من أحب إليك ؟ قال : فاطمة . قالوا :

ص 620

نسألك عن الرجال . قال : أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني ، وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي (حم ، طب ، ك ، ض) .

ص 621

مستدرك حديث (إن عليا عليه السلام أبو هذه الأمة)

تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في المجلدات السابقة من هذه الموسوعة الكبيرة الشريفة ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 621) قال : روى في (المناقب) عن الأعمش عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي أنت أخي ووارثي ووصيي محبك محبي ومبغضك مبغضي ، يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، يا علي أنا وأنت والأئمة من ولدك سادات في الدنيا وملوك في الآخرة ، من عرفنا فقد عرف الله عز وجل ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل .

ص 622

مستدرك في تكنية النبي صلى الله عليه وآله (عليا عليه السلام بأبي تراب)

تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 6 ص 538 إلى ص 546 وج 15 ص 588 إلى ص 598 وج 20 ص 421 إلى ص 432 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى : فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي في (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) (ج 3 ص 291 ط بيروت) قال : حديث : أمر معاوية سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له النبي صلى الله عليه وسلم . . . الحديث . م في الفضائل (50 : 40) عن قتيبة ومحمد بن عباد ، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل ، عنه به . ت في المناقب (73 : 2) عن قتيبة به ، وقال : حسن صحيح غريب من هذا الوجه .

ص 623

ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 2 ص 47 ط بيروت سنة 1407) قال : وقال يونس بن أبي إسحاق : حدثني يزيد بن محمد بن خثيم ، عن محمد ابن كعب القرظي ، قال حدثني أبوك محمد بن خثيم المحاربي ، عن عمار بن ياسر ، قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بها شهرا ، فصالح بها بني مدلج . فقال لي علي : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم ننظر كيف يعملون ؟ فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ، ثم غشينا النوم فنمنا ، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدمه ، فجلسنا فيومئذ قال لعلي : يا أبا تراب ، لما عليه من التراب . ومنهم الحافظ أبو علي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي) (ج 10 ص 210 ط دار الفكر في بيروت) قال : وفي بعض النسخ : وله كنيتان يقال له أبو تراب وأبو الحسن ، وهو الظاهر ، وفي حديث سهل بن سعد عند البخاري : دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أين ابن عمك ؟ قالت : في المسجد ، فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح عن ظهره فيقول : اجلس يا أبا تراب - مرتين .

ص 624

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (97 ط القاهرة سنة 1399) قال : عن سهل بن سعد قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت فاطمة ، فلم يجد عليا في البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ قالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني ، فخرج فلم يقل عندي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : أنظر أين هو ؟ فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : قم أبا تراب ، قم أبا تراب . عن عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سعد بن سهل فقال : هذا فلان - لأمير المدينة - يدعو عليا عند المنبر . قال : فيقول ماذا ؟ قال : يقول له أبو تراب . فضحك وقال : والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان له اسم أحب إليه منه . فاستطعمت الحديث سهلا وقلت : يا أبا عباس كيف ؟ قال : دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أين ابن عمك ؟ قالت : في المسجد . فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : اجلس يا أبا تراب مرتين . عن سهل بن سعد قال : إن كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لأبو تراب ، وإن كان ليفرح أن يدعى بها ، وما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، غاضب يوما فاطمة فخرج فاضطجع إلى الجدار في المسجد ، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه ، فقال : هو ذا مضطجع في الجدار . فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وامتلأ ظهره ترابا ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب

ص 625

عن ظهره ويقول : اجلس يا أبا تراب . عن سهل بن سعد قال : ما كان لعلي اسم أحب إليه من (أبي تراب) وإن كان ليفرح به إذا دعي بها ، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة عليها السلام ، فلم يجد عليا في البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني ، فخرج ولم يقل عندي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان أنظر أين هو . فجاء فقال : يا رسول في المسجد راقد . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : قم أبا تراب ، قم أبا تراب . عن سهل بن سعد قال : استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا . قال سهل : فقال له : أما إذ أبيت فقل : لعن الله أبا تراب . فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من (أبي تراب) وإن كان ليفرح إذا دعي بها ، فقال له : أخبرنا عن قصته لم سمي أبا تراب ؟ قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة ، فلم يجد عليا في البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان : أنظر أين هو . فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد . فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : قم أبا التراب ، قم أبا التراب . عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل ، فقال لي علي : يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف

ص 626

يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم . فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا ، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء . فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي (يا أبا تراب) لما يرى عليه من التراب . قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه (يعني قرنه) حتى تبل منه هذه (يعني لحيته) . ومنهم الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي المتوفى 581 في (التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم) (ص 188 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1407) قال : كقول النبي صلى الله عليه وسلم في علي : أبو تراب .

ص 627

مستدرك قول النبي صلى الله عليه وآله (علي قسيم الجنة والنار)

تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 4 ص 160 وص 259 إلى ص 264 وص 287 وص 379 وج 15 ص 185 وص 186 ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في كتابه (آل محمد) (ص 633) قال : قال صلى الله عليه وسلم : يا علي أنت وصيي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت الإمام وأبو الأئمة الأحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون ، ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، فويل لمبغضيهم . يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك ، وأنتم معي في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار . قال في الهامش : رواه في (المناقب) عن أبي الطفيل عامر بن الواثلة ، وهو آخر من مات من الصحابة بالاتفاق - عن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .

ص 628

وقال أيضا في ص 634 : قال صلى الله عليه وسلم : يا علي إنك قسيم الجنة والنار ، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب .

ص 629

مستدرك (أدعية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه الصلاة والسلام)

وقد روينا فيما سبق من هذه الموسوعة الكبيرة دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام في مواضع كثيرة عن كتب أعلام العامة ، ونستدرك هيهنا عتن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :

ص 630

مستدرك دعاء الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بقوله : (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)

قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه عن كتب العامة في ج 2 ص 426 إلى 465 وج 3 ص 322 إلى 327 وج 6 ص 225 - إلى ص 368 وج 16 ص 559 إلى ص 587 وج 20 ص 598 إلى ص 603 وج 21 ص 21 - إلى 72 ، وفي موارد أخر من الكتاب ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى (1) :

(هامش)

(1) قال الفاضلان المعاصران الدكتور محمد ناصر والأستاذ إبراهيم بحاز الجزائريان في (تعاليقهما) على كتاب (أخبار الأئمة الرسمين) لابن الصغير من أعلام القرن الثالث الهجري ص 31 ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1406 قالا : حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) حديث صحيح أخرجه الترمذي المجلد الرابع صه 327 دار الكتاب العربي - بيروت - لبنان . ويذكر ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة هذا الحديث تحت رقم 1750 ، وبعد ذكره عدة طرق للحديث قال : وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في (المجمع) وقد ذكرت = (*)

ص 631

فمنهم العلامة الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد) (ص 246 ط بيروت) قال : وروى أن عليا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال : نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قال : نعم . قال : فلم تقاتلني ؟ قال : لم أذكر . قال : فانصرف طلحة . ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 633 ط دمشق) قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل . . . إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، يا أيها الناس إني فرطكم وانكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله طرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن

(هامش)

= وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا وإلا فهي كثيرة جدا . . . قال الحافظ ابن حجر منها صحاح ومنها حسان . الألباني : سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائد . ط 2 م 4 المكتبة الإسلامية عمان ، الدار السلفية الكويت 1404 ه‍ / 1983 م ص 330 ، 343 . (*)

ص 632

ينقضيا حتى يردا علي الحوض (الحكيم (طب) عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد) وقالا أيضا في ج 8 ص 326 : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ قيل : بلى . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (طك) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى . ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 46 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم (من كنت مولاه فعلي مولاه) لما قام فتشهد ، فقام اثنا عشر بدريا قالوا : نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (عم ، خ ، وابن جرير ، خط ، ض) وقال في ص 213 : عن زيد بن أرقم قال : نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك (طس) .

ص 633

عن عمير بن سعد قال : شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول ما قال ، فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (طس) . وقال أيضا في ص 221 : عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن قيس وسعيد بن وهب وزيد بن يثبغ قالوا : سمعنا عليا رضي الله عنه يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا يشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله (البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات ، قال الهيثمي : رجال إسناده ثقات ، قال ابن حجر ، ولكنهم شيعة) وقال أيضا في ص 322 : عن رفاعة بن إياس الضبي ، عن أبيه ، عن جده قال : كنت مع علي في الجمل فبعث إلى طلحة أن القني . فلقيه فقال : أنشدك الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : فلم تقاتلني (كر) .

ص 634

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 54 ط القاهرة سنة 1399) قال : عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . عن زياد بن أبي زياد : سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال : أنشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال ؟ فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا . عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيع قالا : نشد علي الناس في الرحبة : من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام . قال : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم : أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : بلى . قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، لما قام فشهد . قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم ، نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم . ألست أولى المؤمنين بأنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى يا رسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج23)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب