الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج29)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 451

ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي الشافعي في العرايس (ج 2 ق 180 المخطوط) قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن علي بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تهلك أمة - فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي في الحديث الأول. ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج 14 ص 105 ط دار البشير بدمشق) قال: أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو سعيد الجنزرودي، أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد، أخبرني أبو الطيب أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية، حدثنا يمان بن سعيد، حدثنا خالد بن يزيد القشيري، حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي، عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تهلك أمة - فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي في الحديث الأول، إلا أنه ليس فيه في قبل أولها ووسطها وآخرها. ومنهم العلامة جمال الدين ابن مكرم الأنصاري الخارجي في مختصر تاريخ دمشق (ج 2 ص 269 ط دار الفكر بدمشق) قال في ترجمة أبي بكر أحمد بن محمد بن عبيد الله الدمشقي: إنه حدث عن طاهر بن علي بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف تهلك أمة - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي بعينه. ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن الحسيني القنوجي البخاري في الإذاعة (ص 130 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال: وعن ابن عباس بلفظ: لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى بن مريم في آخرها

ص 452

والمهدي في أوسطها. أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي . وقال أيضا في ص 141: وعن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا أبشروا، إنما مثل أمتي مثل الغيث لا يدرى آخره خير أم أوله، أو كحديقة أطعم فيها فوج عاما ثم أطعم فيها فوج عاما لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي وسطها وعيسى بن مريم آخرها ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا مني ولا أنا منهم. أخرجه رزين وأبو نعيم. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 159 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وأخرج نعيم ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى في آخرها، والمهدي في وسطها. ومنهم العلامة الأستاذ البحاثة السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني اليمني الأزهري في نثر الدر المكنون (ص 129 ط مطبعة زهران بمصر) قال: وعن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها ورواه أبو نعيم والحاكم في التاريخ وابن عساكر.

ص 453

المهدي عليه السلام يصلي عليه أهل الأرض وطير السماء

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (147 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن كعب الأحبار رضي الله عنه قال: المنصور المهدي يصلي عليه أهل الأرض وطير السماء، يبتلي بقتل الروم والملاحم عشرين سنة، يقتل شهيدا هو وألفان معه، كلهم أمير صاحب راية، فلم تصب المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم منها. أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .

ص 454

أنصار المهدي عليه السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 13 ص 307، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: وفيه أحاديث: منها

حديث أمير المؤمنين علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من جامع الأحاديث (ج 4 ص 566 ط دمشق) قالا: عن علي رضي الله عنه قال: ويحا للطالقان! فإن لله فيها كنوزا ليست من ذهب ولا من فضة، ولكن بها رجال عرفوا الله حق معرفته، وهم أنصار المهدي آخر الزمان (أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن). ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي في مسند علي عليه السلام (ج 1 ص 405 ط حيدر آباد الدكن) قال:

ص 455

عن علي رضي الله عنه قال: ويحا للطالقان - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث متنا وسندا. ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 72 ط بيروت) قال: وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الأحاديث الفتن عنه كرم الله وجهه قال: ويحا للطالقان - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث . ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 122 ط مكتبة عالم الفكر، القاهرة) قال: وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث . ثم قال: أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح . ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 150 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن ، عن علي بن أبي طالب قال: ويحا للطالقان - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث . ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 71 ط بيروت) قال: وقال ابن عساكر في التاريخ : أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن الحسيني، ثنا محمد بن عبد الله الجعفي، ثنا محمد بن عمار العطار، ثنا علي بن محمد بن خبيسة، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، ثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن مطر - هو ابن خليفة -

ص 456

عن أبي الطفيل، عن علي كرم الله وجهه قال: إذا قام قائم آل محمد جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة وأما الأبدال فمن أهل الشام. ومنها

حديث محمد بن الحنفية

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي في عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص ط مكتبة عالم الفكر، القاهرة) قال: وعن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي عليه السلام، فسأله رجل عن المهدي فقال: هيهات، ثم عقد بيده سبعا فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قتل، فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم لا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد دخل فيهم على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، على عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر. قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟ قلت: نعم، قال: فإنه يخرج من بين هذين الخشبتين. قلت: لا جرم والله لا أريمهما حتى أموت. أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم، ولم يخرجاه.

ص 457

ومنها

حديث عبد الله بن الحارث

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المذكور في الكتاب الماضي (ص 125) قال: وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج أناس من المشرق فيوطئون المهدي يعني سلطانه. أخرجه الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه ، والحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في جامع الأحاديث (ج 9 ص 752 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج قوم من قبل المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه (طك) عن عبد الله بن الحارث. ومنهم الفاضلة المعاصرة ليلى مبروك في كتابها علامات الساعة الصغرى والكبرى (ص 51 ط المختار الإسلامي، القاهرة) قالت: عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: قال رسول الله - فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ص 458

ومنها

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المذكور في الكتاب الماضي (ص 123) قال: وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: يبعث الله المهدي بعد إياس وحتى تقول الناس: لا مهدي، وأنصاره من أهل الشام، عدتهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا، عدة أصحاب بدر، يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا، فيبايعونه كرها فيصلي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام، [ثم] يصعد المنبر. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 342 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن الوليد بن هشام المعيطي، عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، سمع ابن عباس رضي الله، عنه يقول: يبعث الله تعالى المهدي بعد إياس - فذكر مثل ما تقدم عن البرهان آنفا. ومنها

حديث أبي عبد الله

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة محيي الدين محمد بن علي المالكي المتوفى سنة 683 في الملحمة (ق 122 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:

ص 459

وروى الفضل، عن عمر، عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: يخرج إلى القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين يهدون بالحق وبه كانوا يعدلون، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان الفارسي وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الشتر، فيكونون بين يديه أيضا وحكاما. ومنها

حديث قتادة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 82 ط بيروت) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن كعب بن علقمة، عن قتادة قال: المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل الكوفة واليمن وأبدال الشام، مقدمته جبريل وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله به الفتنة العمياء وتأمن الأرض حتى أن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئا إلا الله، تعطي الأرض زكاتها والسماء بركتها. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 150 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن كعب الأحبار قال: قال قتادة: المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان - فذكر مثل ما تقدم عن المهدي المنتظر . ثم قال:

ص 460

أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن . ومنهم العلامة المولوي علي المتقي النهدي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 77 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج حميد بن حماد، عن كعب قال قتادة: المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن المهدي المنتظر . ومنهم الحافظ أبو نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 356 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد، عمن حدثه وقرأه، عن كعب قال: قادة المهدي خير الناس - فذكر مثل ما تقدم عن المهدي المنتظر . والظاهر أن قادة تصحيف قتادة . ومنها

حديث حذيفة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 147 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي عليه السلام وظهور أمره قال: فتخرج الأبدال من الشام وأشباههم ويخرج إليه النجباء من مصر وعصائب أهل الشرق وأشباههم حتى يأتوا مكة، فيبايع له بين زمزم والمقام ثم

ص 461

يخرج متوجها إلى الشام، وجبريل على مقدمته وميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحوش والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته وتمد الأنهار وتضعف الأرض أكلها وتستخرج الكنوز. أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ في سننه . وقال أيضا في ص 136: وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي عليه السلام ومبايعته بين الركن والمقام وخروجه متوجها إلى الشام قال: وجبريل على مقدمته - فذكر مثل ما تقدم إلى: والحيتان في البحر، ثم قال: أخرجه أبو عمرو عثمان - الخ. ومنها حديث سفيان الكلبي رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة أبو نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي في الفتن والملاحم (ج 1 ص 366 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا رشدين والوليد، عن أبي لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن سفيان الكلبي قال: يخرج على لواء المهدي غلام حديث السن خفيف اللحية أصفر - ولم يذكر الوليد أصفر - لو قابل الجبال لهزمها، وقال الوليد: لهدها حتى ينزل إيلياء.

ص 462

ومنها حديث كعب الأحبار رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر أخبار المنتظر (ص 143 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن كعب الأحبار قال: ينزل رجل من بني هاشم بيت المقدس حرسه اثنا عشر ألفا. وفي رواية عنه أيضا قال: حرسه ستة وثلاثون ألفا، على كل طريق لبيت المقدس اثنا عشر ألفا. أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن . ومنها

حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 345 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إذا انقطعت التجارات والطرق، وكثرت الفتن خرج سبعة رجال، علماء من أفق شتى على غير ميعاد، يبايع لكل رجل منهم ثلثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة فيلتقي السبعة.

ص 463

فيقول بعضهم لبعض: ما جاء بكم؟ فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن، وتفتح له القسطنطينية، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمة وحليته، فيتفق السبعة على ذلك، فيطلبونه فيصيبونه بمكة. فيقول له: أنت فلان بن فلان؟ فيقول: لا، بل أنا رجل من الأنصار حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به. فيقال: هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيطلبونه بمكة فيصيبونه. فيقولون: أنت فلان بن فلان، وأمك فلانة بنت فلان، وفيك آية كذا وكذا، وقد أفلت منا مرة، فمد يدك نبايعك. فيقول: لست بصاحبكم، أنا فلان بن فلان الأنصاري، مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة، فيصيبونه بمكة عند الركن. فيقولون: إثمنا عليك، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا، عليهم رجل من جرم، فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له ويلقي الله محبته في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار، رهبان بالليل. ومنها

حديث ابن عمرو

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 464

فمنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 149 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج ابن سعد، وابن أبي شيبة، عن ابن عمرو أنه قال: يا أهل الكوفة أنتم أسعد الناس بالمهدي. ومنها

حديث كعب بن علقمة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 81 ط بيروت) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن كعب بن علقمة قال: يخرج على لواء المهدي غلام حدث السن خفيف اللحية أصفر، لو قاتل الجبال لهدها حتى ينزل إيلياء. يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث يواطئ لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجب على كل مؤمن نصره رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في جامع الأحاديث القسم الثاني (ج 4 ص 711 ط دمشق) قالا: عن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من وراء النهر يقال له حارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له المنصور، يوطئ أو

ص 465

يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب على كل مؤمن نصره - أو قال: إجابته. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 130 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث، على مقدمته رجل يقال له منصور - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث ثم قال: أخرجه الإمام أبو داود في سننه ، والحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه والإمام الحافظ أبو بكر البيهقي. ورواه الشيخ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح .

ص 466

أصحاب المهدي وعلائمهم عدد أصحاب المهدي عدد أصحاب بدر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة علي المتقي الهندي في البرهان في علامات آخر الزمان (ص 144 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج أيضا عن ابن عباس قال: يبعث الله المهدي بعد إياس وحتى يقول الناس: لا مهدي، ونصرته ناس من أهل الشام عددهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا عدد أصحاب بدر، يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا فيبايعونه كرها فيصلي بهم ركعتين عند المقام يصعد المنبر. ومنهم العلامة أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي المتوفى سنة 228 وقيل 229 في الفتن والملاحم (ج 1 ص 342 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن الولد بن هشام المعيطي، عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، سمع ابن عباس رضي الله عنه يقول: يبعث الله تعالى المهدي بعد إياس - فذكر مثل ما تقدم عن البرهان وزاد بعد ركعتين: صلاة

ص 467

المسافر، وزاد ثم قبل: يصعد المنبر. أمارة أنصار المهدي عليه السلام أي علامتهم أمت، أمت رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في جامع الأحاديث القسم الثاني (ج 4 ص 569 ط دمشق) قالا: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام ولكن سبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله سيبا من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلي الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم - أي علامتهم - أمت، أمت على ثلاث رايات، تقاتلهم أهل سبع رايات، ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم، فيكون حتى يخرج الدجال (نعيم بن حماد، ك) وقالا أيضا في ج 9 ص 585: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، ولكن سبوا شرارهم، فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيفرق جماعتهم، حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقل يقول: اثنا عشر ألفا، أماتهم أمت أمت ،

ص 468

يلقون سبع رايات على كل راية منها رجل يطلب الملك، فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله ألفتهم ونعيمهم وقاصيهم ودانيهم (طس) عن علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 105 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج الطبراني في الأوسط ونعيم وابن عساكر عن علي عليه السلام - فذكر مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث ج 9. وقال أيضا في ص 106: وأخرج نعيم بن حماد والحاكم - وصححه - عن علي عليه السلام - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث ج 4. ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني الغماري الإدريسي الغربي في المهدي المنتظر (ص 32 ط بيروت) قال: وخرج الطبراني في الأوسط عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه. سلم قال: تكون في آخر الزمان فتنة تحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن جامع الأحاديث ج 9. وذكر الحديث الشريف المذكور أيضا في 73 عن نعيم بن حماد في كتاب الفتن والحاكم في المستدرك مثله وقال: إسناده صحيح. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 348 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا ابن وهب، عن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، سمع ابن زرير الغافقي،

ص 469

سمع عليا يقول: يخرج في اثني عشر ألفا إن قلوا، أو خمسة عشر ألفا إن كثروا، يسير الرعب بين يديه لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله، شعارهم: أمت أمت، لا يبالون في الله لومة لائم، فيخرج إليهم سبع رايات من الشام، فهزمهم ويملك فترجع إلى الناس محبتهم ونعمتهم وفاصتهم وبزارتهم فلا يكون بعدهم إلا الدجال. قلنا: وما الفاصلة والبزارة؟ قال: يفيض الأمر حتى يتكلم الرجل بما شاء، لا يخشى شيئا. حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عياش بن عباس الزرقي، عن ابن زرير، عن علي رضي الله عنه قال: يا رسول الله على أهل الشام من يفرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم وعند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات المكثر يقول خمسة عشر ألفا والمقلل يقول: اثنا عشر ألفا، أماراتهم أمت أمت على راية منها رجل يطلب الملك أو يبتغي له الملك فيقتلهم الله جميعا ويرد الله على المسلمين ألفتهم وفاصتهم وبزارتهم. وقال أيضا في ص 349: قال ابن لهيعة: وأخبرني إسرائيل بن عبادة، عن محمد بن علي مثله إلا أنه قال: تسع رايات سود. وقال أيضا في ص 350: حدثنا الوليد، عن ليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، شعارهم: أمت أمت، حتى يلقاه السفياني فيقول: أخرجوا إلى ابن عمي حتى أكلمه، فيخرج إليه فيكلمه، فيسلم له الأمر ويبايعه، فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب، فيرجع ليستقيله فيقيله ويقتتل هو وجيش السفياني على سبع

ص 470

رايات كل صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه، فيهزمهم المهدي. قال أبو هريرة: فالمحروم من حرم نهب كلب. حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عمن حدثه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المحروم من حرم غنيمة كلب. ومنهم الشريف السيد محمد صديق حسن القنوجي الحسيني البخاري في الإذاعة (ص 127 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال: وعنه [أي عن علي عليه السلام] أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس فيها، كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبقوا أهل الشام، ولكن سبوا أشرارهم فإن فيهم الأبدال، يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيغرق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول لهم: خمسة عشرة ألفا والمقلل يقول: اثنا عشر، أمارتهم أمت أمت، يلقون سبع رايات تحت كل راية رجل يطلب الملك فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعيمهم وقاصيهم ودانيهم. وأخرجه الطبراني في الأوسط ، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. قال الشوكاني: وبقية رجاله ثقات. إنتهى. ورواه الحاكم في المستدرك، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وفي رواية: ثم يظهر الهاشمي، فيرد الله الناس إلى ألفتهم، وليس في هذا الطريق ابن لهيعة، وهو إسناد صحيح كما ذكر.

ص 471

من أنصار المهدي عليه السلام شعيب بن صالح

فيه أحاديث: منها

حديث علي عليه السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه مسند علي بن أبي طالب (ج 1 ص 404 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال: عن علي رضي الله عنه قال: تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم، في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني هاشم يدعى شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه (نعيم). عن علي رضي الله عنه قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات

ص 472

سود على مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه (نعيم). ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 152 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال: تخرج رايات - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي، الحديث الأول. وقال أيضا: وأخرج أيضا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة، بعث في طلب أهل خراسان - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن السيوطي، الحديث الثاني. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 287 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد، عن أبي عبد الله، عن عبد الكريم، عن ابن الحنفية قال: بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا. وقال أيضا في ص 314: حدثنا الوليد، ورشدين، عن أبي قبيل، عن أبي رومان عن علي قال: تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعى شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه.

ص 473

ومنها

حديث أبي جعفر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 151 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن أبي جعفر قال: يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 312 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا سعيد، أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: يخرج شاب من بني هاشم - فذكر مثل ما تقدم عن البرهان بعينه. وقال أيضا في ص 314: حدثنا سعيد، أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة.

ص 474

ومنها

حديث محمد بن الحنفية

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 80 ط بيروت) قال: وأخرج نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، عن محمد بن الحنفية قال: تخرج رايات سود لبني العباس، ثم تخرج من خراسان أخرى سود، قلانسهم سود، وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس، يوطئ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلاثمائة من الشام، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا. ومنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 151 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن محمد بن الحنفية قال: تخرج رايات سود - فذكر مثل ما تقدم. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 310 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن عبد الكريم، أبي أمية، عن محمد بن الحنيفة، قال: تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج - فذكر مثل ما تقدم عن المهدي المنتظر ، إلا أنه فيه بعد شعيب بن صالح : أو صالح بن شعيب.

ص 475

ومنها

حديث عمار بن ياسر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 75 ط بيروت) قال: وأخرج نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: المهدي على أوله شعيب بن صالح. وقال أيضا في ص 80: وأخرج نعيم بن حمد، عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: إذا بلغ السفياني الكوفة - فذكر مثل ما تقدم. ومنهم العلامة علي التقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 152 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج نعيم أيضا عن عمار بن ياسر قال: إذا بلغ السفياني الكوفة - فذكر مثل ما تقدم. وقال أيضا في ص 151: وأخرج نعيم، عن عمار بن ياسر قال: المهدي على أوله شعيب بن صالح. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 314

ص 476

ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد، ورشدين، عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو زرعة، عن ابن زرير، عن عمار بن ياسر قال: إذا بلغ السفياني الكوفة - فذكر مثل ما تقدم عن المهدي المنتظر . وقال أيضا في ص 311: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة - فذكر مثل ما تقدم متنا وسندا. ومنها

حديث الحسن البصري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 312 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال 6 حدثنا عبد الله بن إسماعيل البصري، عن أبيه، عن الحسن قال: يخرج بالري ربعة أسمر، مولى لبني تميم كوسج، يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف، ثيابهم بيض وراياتهم سود، يكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز القدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 130 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن الحسن قال: يخرج بالري رجل ربعة أشم، مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح، في أربعة آلاف - فذكر مثل ما تقدم عن الفتن والملاحم بعينه، ثم قال:

ص 477

أخرجه الحافظ أبو عبد الله بن حماد في كتاب الفتن . ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 83 ط بيروت) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن الحسن البصري قال: يخرج بالري رجل ربعة أسمر من بني تميم كوسج، يقال له: شعيب بن صالح في أربعة آلاف - فذكر الحديث مثل ما تقدم. ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 151 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج نعيم بن حماد، عن الحسن قال: يخرج بالري رجل ربعة أسمر من بني تميم مخزوم كوسج، يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف - فذكر الحديث مثل ما تقدم. ومنها

حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المذكور في كتاب الماضي (ص 150) قال: أخرج الطبراني في الأوسط ، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال: سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطا وعدلا، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي.

ص 478

ومنها

ما رواه جماعة مرسلا

فمنهم العلامة محمد السفاريني في أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى (ص 27 ط دار المنار، القاهرة) قال: واسمه شعيب بن صالح التميمي، يخرج إليه في خمسة آلاف، فإذا بلغه خروجه صيره على مقدمته لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها، يمهد الأرض للمهدي، فيلتقي الهاشمي بخيل السفياني، فيقتل منهم مقتلة عظيمة ببيضاء إصطخر، حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها، ثم تأتيه جنود من قبل سجستان عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده، ثم يجتمع مع المهدي ويبايعه. وبالله التوفيق. ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 90 ط بيروت) قال: بعد أن تتم البيعة للمهدي يخرج من مكة في ثلاثمائة وبضعة عشر نفرا قاصدين مقاتلة السفياني بالشام، ويخرج شعيب بن صالح التميمي من خراسان في ثلاث رايات تحت كل راية خمسة آلاف يوطئ البيعة للمهدي، ويخرج الهاشمي من الري في جماعة، ويخرج أهل الطالقان والكوفة واليمن وتونس، فأما شعيب بن صالح والهاشمي فيلتقيان بإصطخر وتقع هناك بينهما وبين جيش السفياني ملحمة عظيمة حتى تخوض الخيل في الدماء وينهزم جيش السفياني، وأما باقي الجيوش فيجتمعون بالمهدي في طبرية ويبايعون وتقع هناك مقاتلة بين المهدي والسفياني ينهزم أثرها السفياني فيأسره المهدي ويذبحه عند بحيرة طبرية إلى جانب شجرة هناك، ويغنم غنائم كثيرة تسمى غنيمة كلب، ثم يبعث المهدي الجيوش إلى الآفاق ويذهب هو إلى أنطاكية، فيقيم بها مدة يستريح من تعب القتال،

ص 479

ثم يؤم القسطنطينية ويحاصرها مدة، ثم يفتحها الله عليه، ويغنم منها غنائم، فبينما جيشه يقتسم الغنائم إذ جاءهم الخبر أن الدجال ظهر، فيذهبون لقتاله فيحاصرهم الدجال ببيت المقدس ويشتد عليهم الحال مدة حتى لا يجدوا ما يسد رمقهم، فبينما هم على ذلك إذا نزل عيسى عليه السلام عند صلاة الصبح فيصلي مؤتما بالمهدي ثم يخرج، فيقتل الدجال، وتتفرق أتباعه وتشتد شوكة المسلمين حينئذ.

ص 480

مدة ملك المهدي عليه السلام بعد الخروج

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 13 ص 254 إلى ص 248 ومواضع أخرى من هذه الموسوعة القيمة، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم يدل أنها ثمان أو تسع أو عشر وغير ذلك، ونحن نذكر تلك الأحاديث إن شاء الله تعالى 1).

(هامش)

1) قال العلامة الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني المتوفى بها سنة 1103 في كتابه الإشاعة لأشراط الساعة ص 105 ط دار الكتب العلمية في بيروت: وردت في مدة ملك المهدي روايات مختلفة، ففي بعض الروايات يملك خمسا أسبعا أو تسعا بالترديد، وفي بعضها سبعا، وأشهرا، وفي بعضها إن قل خمسا وإن كثر فتسعا، وفي بعضها تسع عشرة سنة وأشهرا، وفي بعضها عشرين، وبعضها أربعة وعشرين، وبعضها ثلاثين، وبعضها أربعين منها تسع سنين يهادن فيها الروم. قال ابن حجر في القول المختصر : ويمكن الجمع - على تقدير صحة الكل - بأن ملكه متفاوت الظهور والقوة، فيحمل الأكثر على أنه اعتبار جمع مدة الملك، والأقل على غاية الظهور والأوسط على الوسط. إنتهى. = (*)

ص 481

(هامش)

= قلت: ويدل على ما قاله وجوه: (الأول) أنه صلى الله عليه وسلم بشر أمته وخصوصا أهل بيته ببشارات، وأن الله يعوضهم عن الظلم والجور قسطا وعدلا، واللائق بكرم الله أن يكون مدة العدل قدر ما ينسون فيه الظلم والفتن، والسبع والتسع أقل من ذلك. (الثاني) أنه تفتح الدنيا كلها كما فتحها ذو القرنين وسليمان، ويدخل جميع الآفاق كما في بعض الروايات وبنى المساجد في سائر البلدان ويحل بيت المقدس. ولا شك أن مدة التسع فما دونها لا يمكن أن يساح فيها ربع أو خمس المعمورة سياحة فضلا عن الجهاد وتجهيز العساكر وترتيب الجيوش وبناء المساجد وغير ذلك. (الثالث) أنه ورد أن الأعمار تطول في زمنه كما مر في سيرته، وطولها فيه مستلزم لطوله، وإلا لا يكون طولها في زمنه، والتسع وما دونه ليست من الطول في شيء. (الربع) أنه يهادن الروم تسع سنين ويقيم بقسطنطينية سنة وبالقاطع سبعا، ومدة المسير إليها مرتين والرجوع في أثنائه يكون سنين، كثيرة كما ورد كل ذلك في الرويات، وذلك أزيد من التسع بكثير، وحينئذ فنقول: التحديد بالسبع باعتبار مدة استيلائه على جميع المعمورة، فيكون معنى الحديث أنه يملك سبعا ملكا كاملا لجميع الأرض، وذلك بعد فتحه لمدينة القاطع، وبالتسع باعتبار مدة فتحه للقسطنطينية، وبتسعة عشر باعتبار مدة قتله للسفياني ودخول أهل الإسلام كلهم في طاعتهم، فإنه يهادن الروم تسع سنين، ومدة اشتغاله بحربهم وتملكه لهم يكون نحوا من عشر سنين على طريقة جبر الكسر وبأربع وعشرين باعتبار مدة خروجه إلى الشام ودخول السفياني في بيعته، وبثلاثين باعتبار خروجه بمكة واستيلائه على أرض الحجاز، وبأربعين باعتبار مدة ملكه في الجملة مشتملة على خروجه أولا بالطائف وقتله لأمير مكة وغيبته بعد ذلك وخروج الهاشمي الخراساني وحمله السيف على عاتقه اثنين وسبعين شهرا كما في بعض الروايات. وهذا الجمع أولى من إسقاط بعض الروايات، ولا شك أنه مقدم على الترجيح مهما أمكن. والله ورسوله أعلم بمرادهما. = (*)

ص 482

(هامش)

= على أنه لا مانع أن يكون التسع وما دونه بعد نزول عيسى وقتله الدجال، فإن عيسى لا يسلب المهدي ملكه، فإن الأئمة من قريش ما دام من الناس اثنان، وعيسى يكون من أخص وزرائه وتابعا له لا أميرا عليه ومن ثم يصلي خلفه ويقتدي به، كما يدل عليه حديث جابر عند مسلم أن عيسى عليه السلام يقول له حين يتأخر في الصلاة: إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة لهذه الأمة. وقال الفاضل الشيخ محمد السفاريني في أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى ص 30 ط دار المنار بالقاهرة: وقد اختلف الروايات في مدة ملك المهدي ففي بعضها يملك خمسا أو سبعا أو ستا بالترديد، وفي بعضها: تسع عشر سنة وأشهرا، وفي بعضها: عشرين، وفي بعضها: ثلاثين، وفي بعضها أربعين منها تسع سنين يهادن الروم فيها. ويمكن الجمع على تقدير صحة الكل بأن ملكه متفاوت الظهور والقوة فيحمل الأكثر باعتبار جميع مدة الملك منذ البيعة والأقل على غاية الظهور والأوسط على الأوسط. قال في الإشاعة : وهذا الذي تقتضيه بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بالمهدي وإن الله تعالى يعوضهم عن الظلم والجور وقسطا وعدلا، واللائق بكرم الله تعالى أن تكون مدة ذلك بقدر ما ينسون فيها الظلم والجور والفتن، والسبع والتسع أقل من ذلك مع أنه في مدته تفتح الدنيا كلها كما فتحها ذو القرنين وسليمان ويدخل جميع الآفاق كما في بعض الروايات ويبني المساجد والبلدان ويحلي بيت المقدس، وهذا يقتضي مدة طويلة مع ما ورد أن الأعمار تطول في زمانه فطولها مستلزم لطول مدته والتسع ونحوها ليست من الطول في شيء ولا سيما مهادنته للروم تسع سنين ثم فتح القسطنطينية ورومية المدائن وغيرهما وهذا يقتضي طول مدته. وبالله التوفيق. وقال المولوي علي المتقي الهندي في البرهان ص 163: قلت: ذكر الشيخ أحمد بن الحجر في رسالته التي سماها القول المختصر في علامات المهدي المنتظر أن رواية سبع سنين هي أكثر [ها] وأشهر [ها]، ويمكن الجمع على تقدير صحة الروايات المذكورة بأن ملكه متفاوتة الظهور والقوة، فيحمل التحديد بالأكثر من السبع = (*)

ص 483

الأحاديث التي تدل على أنه خمس واثنان [أو اثنان]

منها

حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 162 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: أخرج أبو يعلى، عن أبي هريرة قال: حدثني خليلي أبو القاسم عليه الصلاة والسلام قال: لا تقوم الساعة حتى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق: قلت: وكم يملك؟ قال: خمسا واثنين. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في جامع الأحاديث (ج 9 ص 476 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضرب بهم حتى يرجعوا إلى الحق. قيل: وكم يملك؟ قال: خمس أو اثنان. قيل : إما خمس أو اثنين؟ قال: لا أدري (ع) عن أبي هريرة.

(هامش)

= إلى الأربعين على أنه باعتبار مدة الملك من حيث هو هو، وبالسبع أو بأقل منها على أنه باعتبار غاية الظهور وقوته وبنحو العشرين على أنه أمر وسط بين الابتداء والانتهاء، والله أعلم. (*)

ص 484

الأحاديث التي تدل على أنها ست أو سبع أو ثمان أو تسع سنين

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد (139 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي المهدي - إلى أن قال: وفي رواية: فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسعا سنين.

الأحاديث التي تدل على أنها خمس سنين أو سبع أو تسع سنين

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي في عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 237 ط مكتبة عالم الفكر بالقاهرة ) قال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث، فسألنا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا. قلنا وما ذاك؟ قال: سنين. أخرجه الإمام عيسى الترمذي في جامعه وقال: هذا حديث حسن. ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في جامع الأحاديث القسم الأول (ج 2 ص 433 ط دمشق) قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي المهدي، يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا، فيجئ إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني أعطني، فيحثي له في ثوبه ما

ص 485

استطاع أن يحمله (ت) عن أبي سعيد رضي الله عنه. ومنهم الفاضلة المعاصرة ليلى مبروك في كتابها علامات الساعة الصغرى والكبرى (ص 53 ط المختار الإسلامي، القاهرة) قالت: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا، زيد الشاك. قال: قلنا: وما زايد (أو ما ذاك)؟ قال: سنين. قال: فيجئ إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني أعطني، قال : فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله. ومنهم العلامة أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي المتوفى سنة 902 في القناعة فيما يحسن الإحاطة به من أشراط الساعة (ص 56 ط مكتبة القرآن، بولاق - القاهرة) قال: وفي رواية: في أمتي المهدي، يخرج فيعيش خمسا أو سبعا أو تسعا. شك في رواية - فذكر مثل ما تقدم. ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد (ص 139 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن في أمتي المهدي، يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا، فيجئ إليه الرجل - فذكر مثل ما تقدم، وزاد: وفي رواية: فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسعا سنين. وقال في الهامش: رواه الترمذي.

ص 486

الأحاديث التي تدل على أنا سبع سنين

منها

حديث أمير المؤمنين عليه السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 224 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي قال: ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين، مقدار كل سنة عشر سنين، من سنيكم هذه، ثم يفعل الله تعالى ما يشاء. وقال أيضا في ص 238: وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي - فذكر مثل ما تقدم بعينه. ومنها

حديث أم سلمة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ السيوطي في نزول عيسى بن مريم آخر الزمان (ص 55

ص 487

ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال: وروى ابن حبان في صحيحة، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهدي: إنه يقسم بين المسلمين فيئهم، ويعمل فيه بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض يمكث سبع سنين. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي عليه السلام قال: فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون. أخرجه الإمام أبو داود في سننه وفي رواية فيه: تسع سنين. وأخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه وقال: سبع سنين، حسب. ومنها

حديث أبي سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي في الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان (ج 8 ص 291 ط بيروت) قال: أخبرنا محمد بن علي بن العباس المروزي بالبصرة، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن مطر الوراق، عن،

ص 488

أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أقنى يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما يملك سبع سنين. ومنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 162 ط قم) قال: وأخرج أحمد وأبو نعيم، عن أبي سعيد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنقضي الدنيا حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي - فذكر الحديث مثل ما تقدم. ومنهم الحافظ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتبهم عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 17 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصيب الناس بلاء شديد حتى لا يجد الرجل ملجأ، فيبعث الله من عترتي أهل بيتي رجلا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يحبه ساكن السماء وساكن الأرض وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها، لا تمسك منه شيئا، يعيش في

ص 489

ذلك سبع سنين. أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه . وقال أيضا في ص 20: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي ويعمل بسنتي وينزل الله البركة من السماء وتخرجه له الأرض بركاتها وتملأ به عدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس. أخرجه أبو عمرو الداني في سننه ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي . وقال أيضا في ص 33: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني أجلي الجبهة أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يملك سبع سنين. أخرجه الإمام أبو داود في سننه ، والحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه ، والحافظ أبو بكر البيهقي في البعث والنشور . وقال في ص 35: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، أجلى أقنى، يملأ الأرض عدلا كما ملئت من قبله ظلما، يكون سبع سنين. أخرجه الإمام أحمد في مسنده .

ص 490

وقال أيضا في ص 235: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني، وذكر حليته وعدله، ثم قال: يملك سبع سنين. أخرجه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في سننه ، والإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه . وقال أيضا في ص 236: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي، فذكر الحديث وفي آخره: ويعمل على هذه الأمة سبع سنين، وينزل بيت المقدس. أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنقضي الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله جورا يملك سبع سنين. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 377 1 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا ابن وهب، عن الحارث بن نبهان، عن عمرو بن دينار، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يملك سبع سنين. وقال أيضا في ص 359: حدثنا ابن وهب، عن الحارث بن نبهان، عن عمرو بن زياد، عن أبي نضرة، عن

ص 491

أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا، يملك سبع سنين. ومنها

حديث ابن مسعود

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الشيخ محمد السفاريني في أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى (ص 18 ط دار المنار بالقاهرة) قال: وأخرج أبو داود والبيهقي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني أجلي الجبهة أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يملك سبع سنين. ومنها

حديث قتادة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 376 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: قال معمر: وقال قتادة: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يعيش في ذلك سبع سنين.

ص 492

ومنها

حديث أبي الصديق

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 377 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعيش سبعا ثم يموت. ومنها

حديث أبي عبد الله

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة محيي الدين بن علي المالكي المتوفى سنة 638 في الملحمة (ق 121 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال: قال قلت لأبي عبد الله: كم يملك المهدي عليه السلام؟ قال: سبع سنين، تطول الأيام والليالي حتى تكون سنة من سنينه من سنينكم، فيكون مدة ملكه سبعين سنة من سنينكم هذه، وإذا آن القيامة مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة من رجب مطرا لم تر الخلائق مثله، فينبت الله تعالى به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، فكأني لأنظر إليهم مقبلين من قبل خيمة ينقضون شعورهم من التراب.

ص 493

الأحاديث التي تدل على أنها سبع سنين وشهران وأيام

رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 378 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا محمد بن حمير، عن الصقر بن رستم، عن أبيه قال: يملك المهدي سبع سنين وشهرين وأيام. ومنها

حديث محمد بن جبير

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 163 ط قم) قال: وأخرج أيضا عن محمد بن جبير، عن أبيه قال: وأخرج أيضا عن محمد بن جبير، عن أبيه قال: يملك المهدي سبع سنين وشهرين وأيام.

الأحاديث التي تدل على أنها سبع سنين أو ثمان

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (ج 2 ص 336 ط الكتب الإسلامي، بيروت) قال: يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي

ص 494

المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا يعني حجة. أخرجه الحاكم (4 / 557 - 558) من طريق سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، ثنا سليمان بن عبيد، ثنا أبو الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت: وهذا سند صحيح رجاله ثقات، وسليمان بن عبيد هو السلمي. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق، كما في الجرح والتعديل (2 / 1 / 95). وسعيد بن مسعود، كذا وقع في المستدرك (سعيد) والصواب سعد ، وهو ابن مسعود المروزي، قال ابن حاتم (2 / 1 / 95). ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 82 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وخرج الدار قطني في الإفراد ، والطبراني الأوسط عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي المهدي إن قصر عمره فسبع، وإلا فثمان سنين، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا بمثلها البر والفاجر، يرسل الله عليهم السماء مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات ويكون المال كدوسا، يقوم الرجل يقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء يصيب هذه الأمة، ثم ذكر خروج المهدي عليه السلام وما يظهر الله تعالى على يديه من البركة، ثم قال: يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين.

ص 495

أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي ، ورواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه .

الأحاديث التي تدل على أنها سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين

منها

حديث أبي سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 43 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع ببلاء أشد منه حتى يضيق عليهم الأرض الرحبة حتى تملأ الأرض جورا وظلما لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره. أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه على البخاري ومسلم رضي الله عنهما.

ص 496

وقال أيضا في ص 237: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشركم بالمهدي، فذكر الحديث، آخره: فيمكث سبع سنين أو ثمان سنين أو تسعة سنين. ثم قال: لا خير في العيش بعده، أو قال: لا خير في الحياة بعده. أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده . وقال أيضا في ص 238: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في أمتي المهدي، إن قصر عمره فسبع سنين وإلا فثمان وإلا فتسع. أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، ورواه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في صفة المهدي . ومنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 86 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج أبي شيبة في المصنف عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي المهدي، إن طال عمره أو قصر عمره ملك الأرض سبع سنين أو ثمان سنين، فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وتمطر السماء مطرها وتخرج الأرض بركتها وتعيش أمتي في زمانه عيشا لم تعشه قبل ذلك. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 376 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا أبو معاوية، عن موسى الجهني، عن زيد العمي، عن أبي الصديق، عن

ص 497

أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المهدي يعيش في ذلك - يعني بعد ما يملك - سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع. حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي هارون، عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. وقال أيضا في ص 377: قال الوليد: وقال أبو رافع، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: سبعا، ثمانيا، تسعا. وقال أيضا: حدثنا محمد بن مروان العجلي، عن عمارة بن أبي حفصة، عن زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون المهدي في أمتي إن قصر فسبعا وإلا فثمان وإلا فتسعا. ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد (ص 20 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبشركم بالمهدي، يملأ الأرض قسطا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء والأرض، يقسم المال صحاحا. فقال رجل: ما معنى صحاحا؟ قال: بالسوية بين الناس - إلى آخر الحديث، كذلك سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا، ثم لا خير في الحياة بعده. قال في الهامش: رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده يرفعه بسنده عن أبي سعيد الخدري.

ص 498

ومنها

حديث أبي هريرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في المهدي المنتظر (ص 38 ط بيروت) قال: وخرج البزار في مسنده بإسناد، رجاله ثقات كما قال الحافظ الهيثمي عن أبي هريرة قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي فقال: إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع، وليملأن الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما. ومنهم الفاضل المعاصر عبد اللطيف عاشورا في كتابه ثلاثة ينتظرهم العالم (ص 136 ط مكتبة القرآن، بولاق القاهرة) قال: وخرج البزار في مسنده ، والطبراني في معجمه الأوسط - واللفظ للطبراني - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع، تنعم فيها أمتي نعمة لم ينعموا بمثلها، ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النباتات، والمال كدوس، يقوم الرجل يقول: يا مهدي أعطني، فيقول: خذ. الأحاديث التي تدل على أنها سبع سنين أو تسع سنين منها

حديث أبي سعيد الخدري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

ص 499

فمنهم العلامة المولوي علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 162 ط مطبعة الخيام بقم) قال: وأخرج أبو نعيم، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تملأ الأرض ظلما وجورا، فيقوم رجل من عترتي فيملأها قسطا وعدلا، يملك سبعا أو تسعا. ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (20 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر قال: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال وهو قاعد في أصل منبر النبي صلى الله عليه وسلم وله حنين، قلت: ما يبكيك؟ قال: تذكرت النبي صلى الله عليه وسلم ومقعده على هذا المنبر وقوله:، إن من أهل بيتي فتى يلي الأرض وقد ملئت ظلما وجورا فيملأها قسطا وعدلا يعيش هكذا، وأومأ بيده سبعا وتسعا. أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه . ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 376 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن القاسم بن الفضل المراغي، عن رجل من أهل...، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعيش سبعا أو تسعا.

ص 500

ومنها

حديث عبد الله بن مسعود

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص 238 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال: وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي. وقال في آخر الحديث: فيمكث سبعا أو تسعا، ثم لا خير في عيش الحياة بعد المهدي. أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي .

الأحاديث الدالة على أنها أربع عشرة سنة

رواها جماعة من أعلام العامة في كتبهم: فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في البرهان في علامات مهدي آخر الزمان (ص 162 ط قم) قال: وأخرج أيضا عن الزهري قال: يعيش المهدي أربع عشرة سنة ثم يموت موتا. ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في الفتن والملاحم (ج 1 ص 378 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال: حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد، عن يزيد التنوخي، عن الزهري قال - فذكر

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج29)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب