الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج31)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 101

حديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) : وقوله لعلي : أنت مني وأنا منك . فقال بعد ذكره : هذا كله صحيح . أنظر المقاصد الحسنة : 190 وكشف الخفاء : 619 . ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 10 ص 225 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال : هذا مني وأنا منه . م فضائل الصحابة 131 - هق 4 / 21 - حب 2269 - كر 4 / 211 ، 320 - كثير 6 / 418 - علل 1012 - أحاديث القصاص 4 . وذكر في ج 3 ص 589 : إنه مني وأنا منه . حم 5 / 356 - طب 1 / 297 - مجمع 6 / 114 - كنز 36449 . وذكر أيضا في (فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام حنبل) (ج 1 ص 269) أنه قال لعلي عليه السلام : أنت مني وشجرتي 5 / 204 ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 36 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : أنا منه وهو مني . . في فضائل علي 1 / 382

ص 102

ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في (الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين) (ص 21 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال : علي مني وأنا من علي . ومنهم الشيخ أبو الفضل الحويني الأثري في (جمهرة الفهارس) (ص 260 ط دار الصحابة بطنطا) قال : علي مني وأنا من علي 2 / 455 وذكر مثله في (تهذيب خصائص الإمام علي) ص 63 ط دار الكتب العلمية - بيروت . ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 3 ص 351 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال : إن عليا مني وأنا من علي وهو ولي كل مؤمن . ت 3712 . إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي . حم 4 / 438 - حب 2203 - طب 18 / 129 - كنز 32938 - حلية 6 / 294 - خصائص 45 . إن عليا مني وأنا منه وهو وليكم بعدي . خصائص 46 . إن عليا مني وأنا منه وولي كل مؤمن بعدي . خصائص 35 .

ص 103

مستدرك أنا مدينة (دار) العلم وعلي بابها

قد مضى نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 376 وج 5 ص 52 و469 و506 وج 8 ص 184 وج 9 ص 149 وج 16 ص 277 و303 وج 21 ص 415 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 25 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : أنا دار العلم وعلي بابها . خرجه صاحب المصابيح في الحسان وأخرجه أبو عمرو قال : أنا مدينة العلم (وعلي بابها) ، وزاد : فمن أراد العلم فليأته من بابه . ومنهم العلامة الشيخ بدر الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزركشي المتولد سنة 745 والمتوفى 794 في (اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بالتذكرة في الأحاديث المشتهرة) (ص 163 ط دار الكتب العلمية بيروت) فذكر الحديث مع زيادته . ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي الشافعي في (معتقد أبي إسحاق الشيرازي) (ص 104 المطبوع بضميمة شرح اللمع له في دار الغرب الإسلامي - بيروت) قال :

ص 104

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليقصد الباب. ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 17 ط دار الفكر) قال: وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة. ومنهم العلامة الشيخ عبد الرؤف بن علي بن محمد المناوي المتوفى سنة 1031 في (التوقيف على مهمات التعاريف) (ص 69 ط عالم الكتب - القاهرة) قال: عليه الصلاة والسلام (أنا مدينة العلم ، وعلي بابها) . أي به يتوصل إليه. ومنهم الفاضل المعاصر محمود سعيد ممدوح المكي في (إسعاف الملحين بترتيب أحاديث إحياء علوم الدين) للغزالي (ص 35 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها 2 / 188 ، 2 / 190 ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر الشيباني الشافعي الأثري في (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور ألسنة الناس من الحديث) (ص 36 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قال: حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها رواه الحاكم في المناقب من مستدركه عن ابن عباس به مرفوعا والترمذي في المناقب من جامعه عن علي مرفوعا بمعناه. ومنهم الحافظ صلاح الدين خليل بن سيف الدين كيكلدي بن عبد الله العلائي الشافعي المولود سنة 694 والمتوفى سنة 761 في (إجمال الإصابة في أقوال الصحابة)

ص 105

(ص 55 ط جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت سنة 1407) قال : وأخرج أيضا عنه صلى الله عليه وسلم قوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها . ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن حسن ابن همات الدمشقي المولود سنة 1091 والمتوفى سنة 1175 في (التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة) (46 ط دار الميمون بالكويت) قال : ومن المشهور : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، أخرجه الترمذي من حديث علي رضي الله عنه . ومنهم أبو الفوز محمد أمين في (سبائك الذهب) (ص 319 ط بيروت) قال عند ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : وقد ورد في فضائله أحاديث كثيرة لا يسعها مثل هذا الموضوع ، ويكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها . ومنهم الفاضل المعاصر قطب إبراهيم محمد في كتابه (السياسة المالية لعثمان بن عفان) ص 11 س 33 ط مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال : ولقد أخرج البزار والطبراني عن جابر بن عبد الله ، كما أخرج الترمذي والحاكم عن علي أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه . ومنهم الشيخ عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين) (ص 478 ط دار الريان) قال : وروى ابن عباس قوله النبي صلى الله عليه وسلم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ،

ص 106

وتحدث علي يوما عن نفسه فقال : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت ، إن ربي وهبني قلبا عقولا ولسانا طلقا . ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في (الإمام جعفر الصادق) (ص 28 ط المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - القاهرة) قال : وعلي باب مدينة العلم . يقول الرسول عليه والصلاة والسلام : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت بابه . ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 35 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال : عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها . أخرجه أبو نعيم في المعرفة . ورواه أيضا في ص 36 عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم وزاد : فمن أراد العلم فليأت الباب . أخرجه الحاكم . وقال محقق الكتاب في الذيل : سنده سفيان الثوري ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن عثمان التميمي ، قال سمعت جابر بن عبد الله . والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (3 / 127) قال بعد ذكر حديث ابن عباس : ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح : حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى وأنا سألته ، حدثني النعمان بن هارون البلدي ببلد من أصل كتابه ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا سفيان فذكره .

ص 107

وتعقبه الذهبي فقال : العجب من الحاكم وجرأته في تصحيحه هذا وأمثاله من البواطيل ، وأحمد هذا دجال كذاب . وانظر الكلام في أحمد بن عبد الله في الحديث الثالث والثلاثون . قال الحافظ ابن حجر في اللسان (2 / 122 / 123) وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل ، فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع . وانظر تخريج الحديث الخامس عشر . ورواه أيضا في ص 37 : عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه . أخرجه الطبراني . ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 21 ص 276 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) رواه بخمسة طرق . ومنهم العلامة نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي السمهودي المصري المولود سنة 844 بسمهود والمتوفى 911 بالمدينة المشرفة في كتابه (الغماز على اللماز) (ص 61 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال : حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها . ومنهم المحقق المعاصر محمد عبد القادر عطا في (تعليقاته على كتاب الغماز على اللماز) للعلامة السمهودي (ص 61 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال في تعليقه على حديث (أنا مدينة العلم وعلي بابها) : أورده الزركشي في التذكرة ، وقال : أخرجه الترمذي من حديث علي .

ص 108

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور حسن الشرقاوي في (أصول التصوف الإسلامي) (ص 49 ط دار المعرفة الحامية - الإسكندرية) قال : أنا مدينة العلم وعلي بن أبي طالب بابها ، متواتر . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 36 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها . . في فضائل علي 1 / 50 أنا مدينة العلم وعلي بابها . . في فضائل علي 1 / 351 أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن . . في فضائل 1 / 352 ومنهم الفاضل المذكور في (الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 29 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : أنا مدينة العلم وأنت بابها يا علي . . علي بن أبي طالب 1 / 335 أنا مدينة العلم وعلي بابها . . أبو الفرج الأسفرايني 1 / 336 أنا مدينة العلم وعلي بابها . . علي 1 / 329 أنا مدينة العلم وعلي بابها . . ابن عباس 1 / 329 أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد . . ابن عباس 1 / 329 أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد . . ابن عباس 1 / 330 أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم . . جابر بن عبد الله 1 / 330 أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد . . علي 1 / 334 أنا مدينة الفقه وعلي بابها . . علي 1 / 329

ص 109

مستدرك علي باب علمي ومبين لأمتي

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 98 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : علي باب علمي ومبين لأمتي أبو ذر 1 / 335

مستدرك كحل رسول الله (ص) عين علي عليه السلام

تقدم نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في باب إعطاء الراية ، أحاديث كثيرة ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 10 ص 252 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال : حدثنا أحمد بن زهير التستري ، ثنا علي بن الحسن بن بكير الحضرمي ، ثنا جعفر بن عون ، عن المعلي بن عرفان ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين علي رضي الله عنه بريقه .

ص 110

مستدرك علي يقضي ديني وينجز موعدي

قد تقدم نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في ج 4 ص 54 و63 و74 و192 و339 و385 وج 6 ص 581 وج 15 ص 243 و575 وج 17 وص 76 وج 21 ص 599 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى سنة 385 في (المؤتلف والمختلف) (ج 1 ص 45 ط دار الغرب الإسلامي - بيروت 1401) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ، حدثنا إسحاق ابن محمد العرزمي ، عن أبي يحيى التميمي ، عن كثير النواء ، عن أبي الخيار ، عن سلمان ، قال إسحاق : وحدثنا سعيد بن خثيم ، عن قرم بن سليمان الضبي ، عن كثير النواء ، عن أبي الخيار ، عن سلمان ، قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي يقضي ديني ، وينجز موعدي . ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 56 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال : عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : علي بن أبي طالب ينجز (عداتي) ويقضي ديني . أخرجه الديلمي وغيره . ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن السيد درويش الحوت الحنفي البيروتي

ص 111

المولود بها سنة 1209 والمتوفى بها أيضا سنة 1276 في كتابه (الأحاديث المشكلة في الرتبة) (ص 172 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1403) قال: علي يقضي ديني. ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 515 ط دمشق قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقضي ديني غيري أو علي. (طب) عن حبشي بن جنادة. ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 5 ص 462 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال: علي ابن أبي طالب ينجز عداتي. كنز 3956.

مستدرك حديث علي كنفسي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 329 وج 15 ص 447 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في

ص112

(مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 5 ط دار الفكر) قال: عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشر ليلة ، أو ثمان عشرة، فلم يفتحها، ثم أوغل غدوة، أو روحة، ثم نزل ، ثم هجر ، فقال : أيها الناس ، إني لكم فرط ، وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ، ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليكم رجلا مني ، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم ، وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر ، فأخذ بيد علي ، فقال : هذا . ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 38 ط دار الجيل في بيروت) قال : عن أبي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية . فما راعني إلا وكف عمر في حجرتي من خلفي : من يعني ؟ قلت : إياك يعني وصاحبك . قال : فمن يعني ؟ قلت : خاصف النعل ، قال : وعلي يخصف النعل . ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 3 ص 351 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال : إن عليا نفسي ، هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا . ميزان 4042 - لسان 3 / 976 . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات)

ص113

لابن الجوزي (ص 131 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : يا فاطمة علي نفسي فمن رأيتيه في فضائل علي 1 / 401 ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 2 ص 764 ط دار طلاس . دمشق) قال : أنا علي بن القاسم بن الحسن البصري ، نا علي بن إسحاق المادرائي ، نا أبو الأصبع القرقساني ، نا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى ، نا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ، عن علي قال : خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح ، فكتب إليه مواليهم من أهل مكة فيهم ، قالوا : يا محمد ، والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك ، إنما خرجوا هربا من الرق . فقال ناس : صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا الدين . وأبى أن يردهم إليهم ، وقال : هم عتقاء الله عز وجل . ليس فيه : نفسي - أو كنفسي .

مستدرك علي مني كروحي في جسدي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 5 ص 242 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة

ص 114

911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 23 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال : عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : علي بن أبي طالب مني كروحي في جسدي . أخرجه ابن النجار .

قوله صلى الله عليه وآله وسلم اختار الله لي عليا

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم 2 ص 99 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا : خيرتكما فاخترتما فاختار الله لي عليا معرفة الصحابة / عقيل بن أبي طالب 3 / 576

مستدرك النظر إلى وجه على عبادة

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 424 وج 7 ص 89 وج 5 ص 130 وج 17 ص 139 وج 21 ص 208 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :

ص115

وفيه أحاديث : فمنها

حديث أبي ذر الغفاري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 8 ط دار الفكر) قال : عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل علي فيكم - أو قال : في هذه الأمة - كمثل الكعبة المسورة ، النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة . ومنها

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 7 ط دار الفكر) قال : عن يونس مولى الرشيد قال : كنت واقفا على رأس المأمون وعنده يحيى بن أكثم القاضي ، فذكروا عليا وفضله ، فقال المأمون : سمعت الرشيد يقول : سمعت المهدي يقول : سمعت المنصور يقول : سمعت أبي يقول : سمعت جدي يقول : سمعت ابن عباس يقول : رجع عثمان إلى علي فسأله المصير إليه ، فصار إليه ، فجعل يحد النظر إليه ، فقال له علي : ما لك يا عثمان ؟ ما لك تحد النظر إلي ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى علي عبادة .

ص 116

ومنهم الشيخ رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 173 ط دار البشائر الإسلامية) قال : النظر إلى علي عبادة ابن عباس 1 / 344 وفي ص 174 : النظر إلى وجه علي عبادة . ومنها

ما رواه أبو بكر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 173 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة أبو بكر 1 / 342 ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 7 ط دار الفكر) قال : وعن عائشة قالت : رأيت أبا بكر الصديق يكثر النظر إلى وجه علي بن أبي طالب فقلت : يا أبه ، إنك لتكثر النظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال لي : يا بنية ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة . ومنهم العلامة محمد عبد الباقي الأيوبي اللكنهوئي المدني في (المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة) (ص 205 دار الكتب العلمية - بيروت) قال : قال المؤلف : أنبأني نور الحسنين الأيوبي ، عن أبيه حيدر الأيوبي ، عن عمر بن عبد الرسول ، عن أحمد بن عبيد ، عن أحمد المنيني ، عن أبي المواهب الحنبلي ،

ص 117

عن أيوب الخلوتي ، عن إبراهيم بن الأحدب ، عن النجم الماتاني قال : حدثني وأخبرني وحدي الجمال يوسف بن حسن الصالحي بقراءتي عليه وحدي ، ثني النظام عمر بن إبراهيم بن مفلح وحدي ، ثني محمد بن عبد الله الصالحي وحدي ، ثني سليمان بن حمزة الصالحي وحدي ، ثني محمد بن عبد الواحد المقدسي وحدي ، ثني الحافظ بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي وحدي ، ثني محمد بن ناصر الحافظ وحدي ، ثني محمد بن علي النرسي وحدي ، ثني أبو عبد الله العلوي وحدي ، ثني معمر وحدي ، ثني الزبيري وحدي ، ثني عروة وحدي ، عن عائشة ، عن أبي بكر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة . قال المزي : كيف لا وهو عضو من أعضاء النبوة ؟ وكذا النظر إلى أولياء الله - إنتهى قلت : النرسي والعلوي لا يعرفان ، والحديث أخرجه الطبراني والحاكم عن ابن مسعود ، وعن عمران بن حصين - والله أعلم . ومنها

حديث عائشة بنت أبي بكر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 36 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : رأيت أبي يكثر النظر إلى وجه علي فقلت : يا أبت أراك تكثر النظر إلى وجه علي ، قال : يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة . خرجه ابن السمان في الموافقات .

ص 118

وعنها قالت : كان إذا دخل علينا علي وأبي عندنا لا يمل النظر إليه فقلت : يا أبت إنك لتديم النظر إلى وجه علي ، قال : يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - فذكر مثل ما تقدم ، ثم قال : وعن عمرو بن العاص مثله . ومنهم رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 173 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : النظر إلى علي عبادة - عائشة . ومنها

حديث عمران بن حصين

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي المشتهر بابن الأبار في (المعجم في أصحاب القاضي أبي علي الصدفي) (ج 16 ص 326 ط دار الكتاب المصري ودار الكتاب اللبناني) قال : وحدثت عن أبي الفضل بن ناصر ، وأبي الفضل الطوسي ، عن الحميدي ، عن المليحي ، قال : أنا أبو عبيد الأديب صاحب أبي منصور الأزهري ، قال : نا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البزاز المقرئ بالبصرة ، قال : نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري ، قال : نا أبو نجيد عمران بن خالد بن طليق ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عبادة . قال أبو عبيد : قال ابن الأعرابي : تأويله أن عليا كان إذا برز قال الناس : لا إله إلا الله ، ما أشرف هذا الفتى ، لا إله إلا الله ، ما أشجع هذا الفتى ، لا إله إلا الله ، ما أعلم

ص 119

هذا الفتى ، لا إله إلا الله ، ما أكرم هذا الفتى ، أراد بأكرم : أتقى . ومنهم الفاضل رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 173 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : النظر إلى علي عبادة فقال معاذ عمران بن حصين 1 / 346 ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشتهر بالملا علي القاري المتوفى سنة 1014 في (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) (ص 253 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال : وقد ورد : النظر إلى وجه علي عبادة . رواه الطبراني والحاكم عن ابن مسعود وعمران بن الحصين . ومنها

حديث عمران بن حصين وجابر وأنس وغيرهم

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 7 ط دار الفكر) قال : وروي عن عمران بن حصين وعن جابر بن عبد الله وعن أنس بن مالك وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : النظر إلى علي عبادة .

ص 120

ومنها

حديث عثمان

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 173 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : النظر إلى علي عبادة عثمان 1 / 343 . ورواه أيضا عن أنس وعن ثوبان وعن أبي هريرة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وعن عبد الله بن مسعود . ومنها

ما روي مرسلا

رواه جماعة من أعلام العامة مرسلا في كتبهم : فمنهم العلامة أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي المتوفى سنة 388 في (غريب الحديث) (ج 2 ص 181 ط دار الفكر - دمشق) قال : وقال أبو سليمان في حديث علي : إن بعض السلف كان يقول : النظر إلى وجه علي عبادة . ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم 2 ص 312 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا : النظر إلى وجه علي عبادة معرفة الصحابة / علي 3 / 142

ص 121

ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في (فهارس المستدرك) للحاكم (ص 692 ط بيروت) قال : النظر إلى علي عبادة 3 / 141 ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري في (جمهرة الفهارس) (ص 341 ط دار الصحابة للتراث) قال : النظر إلى علي عبادة 3 - 39

مستدرك علي عليه السلام كفتا الميزان

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 9 ص 206 و209 و256 وج 13 ص 79 وج 18 ص 417 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم  العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤوف الشافعي المناوي القاهري في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 74 ط القاهرة) قال : عن ابن عباس عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : أنا ميزان العلم ، وعلي كفتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، والأئمة من أمتي عموده ، وفاطمة علاقته توزن فيه أعمال المحبين لنا ، والمبغضين لنا . (راه الديلمي) ومنهم العلامة محمد عبد الباقي الأيوبي اللكنهوئي المدني في (المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة) (ص 179 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال :

ص 122

قال في مسند الفردوس من حديث (أنا ميزان العلم وعلي كفتاه) . ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 159 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) قال : يقول عبد الله بن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه والأئمة من أمتي عموده وفاطمة علاقته توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا . ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في (التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة) (ص 17 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) روى الحديث الشريف كما تقدم عن المناوي .

مستدرك كان يسمع صوت وطء جبرئيل فوق بيته

قد تقدم ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 498 وج 16 ص 480 وج 17 ص 342 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 379 ط دار الفكر) قال : وعن سعيد بن جبير قال : ذكر عند ابن عباس علي بن أبي طالب فقال : إنكم تذكرون رجلا كان يسمع وطء جبريل فوق بيته .

ص 123

مستدرك حديث علي خير البرية

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 218 و251 و253 و384 وج 7 ص 322 وج 14 ص 258 وج 15 ص 275 وج 17 ص 282 وج 20 ص 268 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 14 ط دار الفكر) قال : وعن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير البرية . وقال أيضا في ص 15 : وعن جابر قال : سئل عن علي فقال : ذاك خير البرية ، لا يبغضه إلا كافر . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 70 و98 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : علي خير البرية . . أبو سعيد 1 / 328

مستدرك علي خير الناس

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 254 و278 وج 15 ص 260 ، ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

ص 124

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 24 ط دار الفكر) قال : وعن ابن مسعود قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعين سورة ، وختمت القرآن على خير الناس بعده ، فقيل له : من هو ؟ قال : علي بن أبي طالب . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 115 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : من لم يقل علي خير الناس الناس فقد . . في فضائل علي 1 / 347

مستدرك علي خير البشر

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 249 و254 وج 15 ص 268 وج 20 ص 266 ومواضع أحرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 1 ص 402 ط دار المعرفة - بيروت) قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ويعرف بالقصار بالكوفة . أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن عطية بن سعد ، قال : دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير فقلنا : أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب ، قال : فرفع حاجبيه

ص 125

بيديه فقال : ذاك من خير البشر . وهو إبراهيم بن أبي الحصري الذي روى عنه أبو بكر المطيري . أخبرني أبو الحسن علي بن عبد الله المقرئ ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، أخبرنا محمد بن جعفر المطيري ، حدثنا إبراهيم بن أبي الحصري ، حدثنا وكيع، عن الأعمش ، عن عطية بن سعد ، قال : دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير ، قلنا أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب قال : فرفع حاجبيه بيديه ثم قال : ذاك خير البشر . ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 36 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : وعن عقبة بن سعد العوفي قال : دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه ، فسألناه عن علي بن أبي طالب قال : ذاك خير البشر . أخرجه الإمام أحمد في المناقب . ومنهم الدكتور إبراهيم السامرائي في (من أساليب القرآن) (ص 86 ط مؤسسة الرسالة ودار الفرقان) قال : قيل : خطب مروان والحسن عليه السلام جالس ، فنال من علي عليه السلام ، فقال الحسن : ويلك يا مروان أهذا الذي تشتم أشر الناس ؟ قال : لا ولكن خير الناس ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 78 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:

ص 126

قلت يا رسول الله من خير من بعدك . . في فضائل علي 1 / 401 ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 14 ط دار الفكر) قال : وعن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي خير البشر ، من أبى فقد كفر . قال الخطيب : لم يرو هذا الحديث عن شريك بن عبد الله غير الحر بن سعيد ، والمحفوظ عن شريك ما رواه أبو داود الدهان ، قال سمعت شريك بن عبد الله يقول : علي خير البشر ، فمن أبى فقد كفر . وعن عطية العوفي قال : قلت لجابر : كيف كان منزلة علي فيكم ؟ قال : كيف خير البشر . وقال أيضا في ص 15 : وعن جابر قال : علي خير البشر لا يشك فيه إلا منافق . وعن عطية العوفي قال : دخلنا على جابر بن عبد الله الأنصاري ، وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، قال : فقلنا له : أخبرنا عن علي ، قال : فرفع حاجبيه بيديه ثم قال : ذلك من خير البشر . زاد في رواية : ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا . وعن عطاء قال : سألت عائشة عن علي رضي الله عنهم ، فقالت : ذاك خير البشر ، لا يشك فيه إلا كافر . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 132 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال :

ص 127

يا محمد علي خير البشر في فضائل علي 1 / 348 وقال أيضا في (الدرر المجموعة) ص 98 : علي خير البشر من أبى فقد كفر حذيفة بن اليمان 1 / 328 ورواه في (فهارس كتاب الموضوعات) ص 70

مستدرك ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام

قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 5 ص 577 وج 9 ص 224 وج 18 ص 420 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنا فيما سبق : فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام (ص 40 ط مؤسسة نادر للطباعة والنشر) قال : عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بينت لكم . أخرجه ابن عساكر والبيهقي في السنن . وورد حديث آخر بمعنى ذلك في حق علي فقط ومن الناس من يحسنه . ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد

ص 128

الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 46 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد ، الهند سنة 1406) قال : ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، ألا قد بينت لكم الأشياء أن تضلوا (ق ، ابن عساكر عن أم سلمة) . ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 343 ط دار الفكر) قال : وعن أبي رافع : أن النبي خطب الناس فقال : يا أيها الناس إن الله أمر موسى وهارون أن يتبوءا لقومها بيوتا ، وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ، ولا يقربوا فيه النساء إلا هارون وذريته ، ولا يحل لأحد أن يعرك النساء في مسجدي هذا ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته . ومنهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في (الخصائص النبوية المسماة فتح الكريم القريب بشرح أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب) (ص 187 مكتبة جدة) قال : (وأباح لهن ولآله الجلوس في المسجد مع الحيض والجنابة) لخبر البيهقي في تاريخه عن عائشة مرفوعا : إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب إلا لمحمد وآله وعن أم سلمة : ألا إن مسجدي حرام على كل حائض وجنب إلا لمحمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين .

ص 129

مستدرك يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في أحاديث سد الأبواب وغيرها ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الحافظ تقي الدين أبو القاسم عبيد بن محمد بن عباس القاهري الأسعردي المولود بها سنة 622 والمتوفى بالقاهرة 692 في كتابه (فضائل الكتاب الجامع) لأبي عيسى الترمذي (ص 40 ط بيروت سنة 1409) قال : أخبرنا أبو الحسن بن أبي الكرم المكي قراءة عليه وأنا أسمع ، وأبو القاسم الدمشقي وابن كرم البغدادي في كتابيهما واللفظ لهما قالوا : أنبأ أبو الفتح بن أبي القاسم الهروي المكي سماعا والآخران إجارة قال : أنبأ أبو عامر الأزدي وأبو بكر الغورجي وأبو نصر الترياقي قالوا : أخبرنا عبد الجبار بن محمد المروزي ، أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المروزي المحبوبي ، أخبرنا أبو عيسى ، ثنا علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . قال علي بن المنذر : قلت لضرار بن . . ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 26 ص 152 ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال : قال الترمذي في حديث علي بن المنذر ، عن ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: لا

ص130

يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث . ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة 307 في (مسند أبي يعلى) (ص 311 ط دار المأمون للتراث - دمشق) قال : حدثنا أبو هشام الرفاعي ، حدثنا ابن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرك وغيري . ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 343 ط دار الفكر) قال : وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن مضطجعون في المسجد ، وفي يده عسيب رطب ، فضربنا وقال : أترقدون في المسجد ؟ إنه لا يرقد فيه أحد ، فأجفلنا ، وأجفل معنا علي بن أبي طالب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعال يا علي ، إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي . وقال أيضا : وعن أبي الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . وقال أيضا في ص 344 : وعن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : أيها الناس إن الله أمر موسى وهارون أن يتبوءا لقومهما بيوتا وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقربوا فيه النساء إلا هارون وذريته ، ولا يحل لأحد أن يعرك النساء في

ص 131

مسجدي هذا ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته . ومنهم المحقق المعاصر الشيخ عامر أحمد حيدر في (تعليقاته على القول الجلي في فضائل علي) عليه السلام للجلال السيوطي المتوفى سنة 911 (ص 40 المطبوعة في ذيل القول الجلي بمؤسسة نادر - بيروت) قال : قال البيهقي : وقد روى محمد بن فضيل ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن عطية ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . أنبأنيه أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد أخبرهم ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، نا علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ثنا اسلم بن أبي حفصة - فذكره . ومنهم الفاضل عبد العزيز الشناوي في (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 114 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) قال : يقول أبو سعيد الخدري : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي لا يحل أحد جنب مكث في هذا المسجد غيري وغيرك . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 38 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : إنه لا يحل لأحد أن يجنب في . . في فضائل علي 1 / 368 ومنهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في (الخصائص النبوية المسماة فتح الكريم والقريب بشرح أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب) (ص 204 ط مكتبة جدة) قال :

ص 132

رواه الترمذي مرفوعا : يا علي لا يحل أن يمكث في هذا المسجد جنب غيري وغيرك ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 3 ص 597 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال : إنه يحل لك من المسجد ما يحل لي (علي بن أبي طالب) . ميزان 1766 . وأيضا ذكر في ج 11 ص 452 أحاديث في هذا المعنى بألفاظ مختلفة . ومنهم أبو زكريا يحيى بن شرف النووي في (المجموع - شرح المهذب) (ص 2 ص 161 ط دار الفكر) قال : عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . رواه الترمذي في جامعة في مناقب علي .

مستدرك حديث (سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام)

قد مر نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في ج 4 ص 408 و433 و435 و502 وج 5 ص 60 و76 و87 و540 وج 16 ص 332 وج 15 ص 630 وج 21 ص 243 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

ص 133

وفيه أحاديث : فمنها

حديث عبد الله بن عباس

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 25 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي . خرجه الترمذي . ومنهم الشيخ محمود شلبي في (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 32 ط دار الجيل - بيروت) قال : قال ابن عباس : وسد أبواب المسجد غير باب علي رضي الله عنه ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريقه ليس له طريق غيره . فليفهم عراض القفا الإشارة العظيمة المكنونة في ذلك المشهد حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سدوا الأبواب إلا باب علي ، هل فهمت الإشارة ؟ لعلك تفهم . ومنهم الفاضل رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 90 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : سدوا أبواب المسجد كلها إلا باب علي ابن عباس 1 / 346 وقال في ص 30 :

ص 134

أمر رسول الله بأبواب المسجد فسدت . . ابن عباس 1 / 348 ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 49 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال : أخبرنا زكريا بن يحيى السجزي ، قال : حدثنا عبد الله بن عمر (ح) وأخبرنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ، قال : أخبرنا مسكين ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت ، إلا باب علي رضي الله عنه . أخبرنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا يحيى بن حماد ، قال : حدثنا الوضاح ، قال أخبرنا يحيى ، حدثنا عمرو بن ميمون ، قال : ابن عباس : وسد أبواب المسجد غير باب علي رضي الله عنه ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريقه ، ليس له طريق غيره . ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 12 ص 98 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، قال : كنا عند ابن عباس فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فقالوا : يا ابن عباس قم معنا أو قال : أخلوا يا هؤلاء ، قال : بل أقوم معكم ، فقام معهم فما ندري ما قالوا ، فرجع ينفض ثوبه ويقول : أف أف وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن ، وقعوا في علي بن أبي طالب وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم - إلى أن قال في حديث طويل : وسد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي ، فيدخل

ص 135

المسجد جنبا ، وهو طريقه ليس له طريق غيره . ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) صلى الله عليه وسلم (ص 165 ط القاهرة سنة 1399 روى مثل ما تقدم عن الطبري متنا وسندا . ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 25 ط دار الجيل في بيروت) روى مثل ما تقدم عن الطبري متنا وسندا . ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 34 ط دار الكتب العلمية بيروت) روى الحديث مثل ما تقدم عن الطبري متنا وسندا . ومنها

حديث جابر بن عبد الله الأنصاري

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 90 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : سدوا الأبواب كلها إلا باب علي . . جابر بن عبد الله 1 / 347

ص136

ومنها

حديث ميمون الكردي

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 342 ط دار الفكر) قال : عن ميمون الكردي ، قال : كنا عند ابن عباس فقال رجل : ليته حدثنا عن علي فسمعه ابن عباس فقال : أما لأحدثنك حقا ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأبواب الشارعة في المسجد فسدت ، وترك باب علي ، فقال : إنهم وجدوا من ذلك ، فأرسل إليهم : أنه بلغني أنكم وجدتم من سدي أبوابكم وتركي باب علي ، وإني والله ما سددت من قبل نفسي ، ولا تركت من قبل نفسي ، إن أنا إلا عبد مأمور أمرت بشيء فقلت : (إن أتبع إلا ما يوحى إلي) ومنها

حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 22 ص 528 ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال : أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ . (ح) : وأخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت

ص 137

عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار ، قال : سئل ابن عمر عن علي ، وعثمان ، فقال : أما علي فلا تسألوني عنه أنظروا إلى منزله من منزل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه . أخرجه من حديث شعبة ، وزهير ، وإسرائيل عن أبي إسحاق . ومنها

حديث زيد بن أرقم

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 25 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : وعن زيد بن أرقم ، قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإني أمرت سد هذه الأبواب غير باب علي وقد تكلم في ذلك ناس وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته . خرجه الإمام أحمد ومنهم الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) صلى الله عليه

ص 138

وسلم (ص 95 ط القاهرة) قال : عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، قال : فقال يوما : سدوا هذه الأبواب ، إلا باب علي . قال : فتكلم في ذلك الناس - فذكر الحديث مثل ما تقدم بتفاوت يسير في اللفظ . ومنهم الفاضل رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 90 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي . . زيد بن أرقم 1 / 347 ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 45 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال : أخبرنا محمد بن بشار بندار البصري ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم ، قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سدوا الأبواب إلا باب علي ، فتكلم بذلك الناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال - فذكر الحديث مثل ما تقدم . ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 31 ط دار الجيل في بيروت) فذكر الحديث مثل ما تقدم .

ص 139

ومنها

حديث أنس بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 90 ط دار البشائر الإسلامية) قال : سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد . . أنس 1 / 352 ومنها

حديث عمرو بن ميمون

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 329 ط دار الفكر) قال : قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، وكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريقه ، ليس له طريق غيره . ومنها

حديث سعد بن أبي وقاص

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة بترتيب

ص 140

أحاديث اللآلي المصنوعة) (ص 30 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب سعد ومنهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) (ج 10 ص 164 ط دار الفكر في بيروت) قال : أخرج أحمد والنسائي بإسناد قوي عن سعد بن أبي وقاص قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي . ومنهم أبو إسحاق الحويني في (تهذيب خصائص الإمام علي) (ص 47 ط بيروت) قال : قال فطر : عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن الرقيم ، عن سعد : إن العباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سددت أبوابنا إلا باب علي ؟ فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها . ومنها

حديث جابر بن سمرة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل رياض عبد الله عبد الهادي في (الدرر المجموعة) (ص 30 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : أمر رسول الله بسد الأبواب جابر بن سمرة 1 / 349

ص 141

ومنها

حديث بريدة الأسلمي

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الفاضل المذكور آنفا في كتابه المذكور (ص 30) فذكر مثل ما تقدم . ومنها

ما رواه القوم مرسلا

رواه جماعة من أعلام العامة مرسلا في كتبهم : فمنهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) (ج 10 ص 163 ط دار الفكر في بيروت) قال : باب علي ، وقد ورد في الأمر بسد الأبواب إلا باب علي أحاديث أخرى ذكرها الحافظ في الفتح ، وقال بعد ذكرها : وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها . إنتهى . وقال أيضا في ص 237 : قوله (أمر بسد الأبواب) أي المفتوحة في المسجد (إلا باب علي) ولذا قال : لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص

ص 142

114 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) قال : وكان لكل بيت بابان باب يفتح لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر : أن سد بابك - إلى أن قال : فقال الناس : يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم . ثم خطب النبي عليه الصلاة والسلام الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيكم قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته ، إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلا ما يوحى إلي . ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 29 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال : وقال : سدوا أبواب المسجد إلا باب علي . ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 63 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : سدوا الأبواب كلها . . في فضائل علي 1 / 367 سدوا الأبواب كلها إلا باب علي في فضائل علي 1 / 365 وذكره أيضا في ص 24 و34 و95 .

ص 143

مستدرك أوصى من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام

تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 435 وج 16 ص 619 وج 21 ص 313 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 4 ص 36 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب . مجمع 9 / 108 - شج 1 / 134 - كنز 32953 - عدي 6 / 2126 . مستدرك أول من يجثو يوم القيامة للخصومة علي عليه السلام تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 14 ص 408 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في (فهارس المستدرك) للحاكم (ص 690 ط بيروت) قال : أول من يجثو يوم القيامة للخصومة علي رضي الله عنه 2 / 386

ص 144

مستدرك إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك

تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 5 ص 37 و165 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 33 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال : إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك . . في فضائل علي 1 / 357

مستدرك والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم ولكن الله أدخله وأخرجكم

مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 517 وج 17 ص 288 ومواضع أخرى من حديث (سد الأبواب) وغيره ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 379 ط دار الفكر) قال : وعن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص قال : دخل علي بن أبي طالب على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس ، فخرجوا يقولون : ما أمرنا رسول الله صلى الله

ص 145

عليه وسلم أن نخرج فدخلوا ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، ولكن الله أدخله وأخرجكم ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 46 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال : أخبرنا محمد بن سليمان ، عن ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه (ولم يقل مرة عن أبيه) قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس ، فدخل علي كرم الله وجهه ، فلما دخل خرجوا ، فلما خرجوا تلاوموا ، فقالوا : والله ما أخرجنا إذ أدخله ، فرجعوا فدخلوا ، فقال : والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، بل الله أدخله وأخرجكم . وقال أيضا في ص 347 : أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : أخبرنا علي (وهو ابن قادم) قال : أخبرنا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن مالك قال : أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له : سمعت لعلي منقبة ؟ قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد (فروى فينا بسنده) ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وآل علي ، قال : فخرجنا ، فلما أصبح أتاه عمه ، فقال : يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، إن الله هو أمر به . ومنهم الأستاذ محمود شلبي في (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 31 ط

ص 146

دار الجيل - بيروت) قال : عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس ، فدخل علي كرم الله وجهه ، فلما دخل خرجوا ، فلما خرجوا تلاوموا فقالوا : والله ما أخرجنا إذ أدخله ، فرجعوا فدخلوا ، فقال : والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم . وفي رواية أخرى : ألطف وأعجب . عن الحرث بن مالك قال : أتيت بمكة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلت له : سمعت لعلي منقبة ؟ قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فروى فينا السدة ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل علي . قال : فخرجنا ، فلما أصبح أتاه عمه فقال : يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، إن الله هو أمر به .

حديث صلاة علي عليه السلام تذكر صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) (ج 6 ص 407 ط بيروت) قال :

ص 147

حديث (صلى بنا علي يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم) الحديث . ق في الصلاة (76 : 4) عن عبد الله بن عامر بن زرارة ، عن أبي بكر بن عايش ، عن أبي إسحاق ، عنه به . وقال أيضا في ج 8 ص 189 : حديث : صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بالبصرة ، فقال عمران : لقد ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع ، وكلما وضع . خ في الصلاة (267 / 1) عن أبي النعمان - (295 / 2 عن) سليمان بن حرب - م فيه (الصلاة 10 / 7) عن يحيى بن يحيى - وخلف بن هشام - د فيه (الصلاة 141 / 1) عن سليمان بن حرب - س فيه (الصلاة 281 / 1) عن يحيى بن حبيب بن عربي - و(454 / 2) عن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد - ستتهم عن حماد بن زيد ، عنه به .

مستدرك في أن جبرئيل رد ثوب علي على جسده وهو نائم ثم قال : وجدت برد إيمانه وصل إلى قلبي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 133 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) صلى الله عليه وآله وسلم (ص 28) قال :

ص 148

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخبرني جبرئيل أنه مر بعلي ويرعى ذودا له وهو نائم قد أبدى بعض جسده ، قال : رددت عليه ثوبه فوجدت برد إيمانه وقد وقد وصل إلى قلبي . روى موفق بن أحمد يرفعه بسنده عن أبي عبيد قال : إن عمر بن عبد العزيز رأى قومه يسبون عليا رضي الله عنه ، فصعد المنبر وذكر فضل علي وسابقته ثم قال : حدثني الثقة كأنه أسند من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حدثني غزال بن مالك الغفاري ، عن أم سلمة ، قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي إذ أتاه جبرئيل فكالمه ، فتبسم صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فلما سرى عنه قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أضحكك ؟ قال - الحديث .

مستدرك إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم وإن عليا أولهم

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 516 وج 17 ص 301 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 13) قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم ، وإن عليا لأولهم . وعن أبي الدرداء قال : لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى

ص 149

اليمن خطبهم ، فإذا صلع كلهم ، فقال : ما لي أراكم صلعا كلكم ؟ قالوا : خلقنا ربنا ، قال : أفلا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : وددنا ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله تبارك وتعالى طهر قوما من الذنوب فأصلع رؤوسهم ، وإن علي بن أبي طالب أولهم .

مستدرك حديث خاصف النعل

مر ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 330 و338 وج 5 ص 606 و608 وج 6 ص 450 وص 452 و458 وج 7 ص 450 وص 455 وج 8 ص 262 وج 16 ص 377 و426 وج 17 ص 20 وج 21 ص 370 ومواضع أخرى ، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق : فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 18 ص 46) قال : وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد انقطع شسع نعله ، فدفعها إلى علي يصلحها ، ثم جلس وجلسنا حوله ، كأنما على رؤوسنا الطير، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله ؟ قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : فأتينا عليا نبشره بذلك ، فكأنه لم يرفع به رأسا ، كأنه قد سمعه قبل . وقال أيضا في ج 17 ص 389 :

ص 150

وعن ربعي بن حراش قال : سمعت عليا عليه السلام يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فأرددهم علينا ، فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان ، يضرب أعناقكم ، وفي حديث بدر : رقابكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم الفاضل المحقق أبو منصور أحمد ميرين البلوشي المدني في (تعليقات خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) للنسائي المتوفى سنة 303 (ص 55 ط مكتبة العلا - الكويت) قال : وأخرجه أبو داود (3 / 148) والبيهقي في السنن (9 / 229) من طريق محمد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن خراش ، عن علي قال : خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ، قبل الصلح ، فكتب إليه مواليهم - فذكر مثل ما تقدم ، لكنه ليس فيه : خاصف النعل . ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) (ج 1 ص 242 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال : أنبأنا إسماعيل بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصفر ، قال : أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الحراني ، قال : نا الحسن بن رشيق ، قال : نا أبو عبد الرحمن النسائي ، قال : أنا محمد بن قدامة ، عن حرب ، عن الأعمش ، عن

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج31)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب