back page fehrest page next page

ابن طوطي :

و مظهر دين الله بالسيف عنوة *** و ما كان دين الله لولاه يظهر

و لولاه ما صلى لذي العرش مسلم *** و لكن سبيل الحق يعفو و يدثر

ابن حماد :

يا سيدي يا إمامي يا أبا حسن *** و الله ما عبد الرحمن لولاكا

الأديب :

و الله لو لا الإمام حيدرة *** ما تليت سورة و لا طاها

و لم يصوموا و لم يصلوا و لا *** يحج بيت أطابه اللاها

السروجي :

كلا و حق أمير النحل حيدرة *** صنو النبي أمير المؤمنين علي

‏خير البرية آباء و أشرفها *** قدرا و أسمحها كفا لمبتذل

‏لولاه ما قام للإسلام قائمة *** و لا استقام طريق غير مشتكل

الباقر و الصادق (عليهما السلام) في قوله تعالى : إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ قالا : الدين علي بن أبي طالب .

الباقر (عليه السلام) : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ علي بن أبي طالب قلت فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ قال : الدين أمير المؤمنين .

و عنه (عليه السلام) في قوله : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ لولاية علي .

روي أنه نزل فيه : ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ و قوله وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ .

العوني :

دليل محمد حقا علي *** و قتال الجبابرة القروم‏

و خازن علمه و أبو بنيه *** و وارثه على رغم المليم

‏و كان له أخا صدق رضيا *** به أحفى من الأم الرءوم

[96]

قوله تعالى سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلًا و من سننهم إقامة الوصي .

الصاحب :

حب علي بن أبي طالب *** هو الذي يهدي إلى الجنة

إن كان تفضيلي له بدعة *** فلعنة الله على السنة

الألفية :

أحيا له سنن النبي و عدله *** فأقام دار شرائع الإيمان

‏و سقى موات الدين من صوب الهدى *** بعد الجدوب فقرن في العمران‏

و تفرجت كرب النفوس بذكره *** لما استفاض و أشرق الحرمان

‏صلى الإله على ابن عم محمد *** منه صلاة تغمد بجنان

زين العابدين و جعفر الصادق (عليهما السلام) قالا : ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً في ولاية علي وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ قالا : لا تتبعوا غيره .

و قال شريك و أبو حفص و جابر : ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً في ولاية علي .

أبو جعفر (عليه السلام) : ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً في ولاية علي (عليه السلام) .

محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) : إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ قال يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي قلت وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قال قالوا إن محمدا كذاب على ربه و ما أمره الله بهذا في علي فأنزل الله بذلك قرآنا فقال إن ولاية علي تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا محمد بَعْضَ الْأَقاوِيلِ ... الآيات .

أبو حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ في أمر الولاية يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ عن الولاية أفك عن الجنة .

عبد الله بن جندب سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله : وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ قال إمام إلى إمام .

أبو عبد الله (عليه السلام) في قوله : وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ قال ذلك حمزة و جعفر و عبيدة و سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار و هدوا إلى أمير المؤمنين .

[97]

فصل في أنه :

حجة الله و ذكره و آيته و فضله و رحمته و نعمته :

تاريخ الخطيب و الإحن و المحن روى أنس أنه : نظر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى علي , فقال : أنا و هذا حجة الله على خلقه .

الفردوس عن الديلمي قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : أنا و علي حجة الله على عباده .

و في الحساب : كمال حججي بعلي اتفقا في مائة و اثني عشر و من الحجة على خلقه و وصي المصطفى على أهله وزنه المرتضى علي بن أبي طالب عدد كل واحد منهما ألف و ستمائة و ثمانية و تسعون .

ابن حماد :

يا حجة الله و الدليل على الحق *** إليك السبيل قد وضحا

و له :

و حجته التي ثبتت و قامت *** علينا يا أبا حسن و فينا

و له :

هو الحجة العظمى الذي بولايته *** تبين أولاد الحلال من العهر

أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً أي من ترك ولاية علي أعماه الله و أصمه عن الهدى .

أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) : يعني ولاية أمير المؤمنين .

قلت : وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قال : يعني أعمى البصيرة في الآخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين .

قال و هو متحير في الآخرة يقول لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا قال الآيات الأئمة فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى يعني تركتها و كذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة فلم تطع أمرهم و لم تسمع قولهم قال وَ كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى كذلك نجزي من أشرك بولاية أمير المؤمنين ... الخبر .

كتاب ابن رميح قال أبو جعفر (عليه السلام) : قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ قال : أمير المؤمنين .

[98]

و قال ابن عباس في قوله : ذِكْراً رَسُولًا النبي ذكر من الله و علي ذكر من محمد كما قال وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ .

تفسير الثعلبي قال علي في قوله : فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ نحن أهل الذكر .

إبانة أبي العباس الفلكي : قال علي : ألا إن الذكر رسول الله و نحن أهله و نحن الراسخون في العلم و نحن منار الهدى و أعلام التقى و لنا ضربت الأمثال .

الباقر (عليه السلام) : إن النبي أوتي علم النبيين و علم الوصيين و علم من هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم تلا هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي يعني النبي .

ابن مكي :

ذكره في القرآن عمر السفور *** و التوراة ثم الإنجيل ثم الزبور

خصه الله بالعلوم فأضحى *** و هو ينبئ بسر كل ضمير

حافظ العلم عن أخيه عن الله *** خبيرا عن اللطيف الخبير

غيره :

إمامي هو المذكور في الذكر و الذي *** أشار إليه بالولاء خاتم الرسل

الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى : لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ قال لولاية علي فرد الله عليهم بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : ما لله آية أكبر مني .

الحميري :

و إنك آية للناس بعدي *** تخبر أنهم لا يوقنون

شاعر :

تولى الشباب و جاء المشيب *** فأيقظني فعرفت الطريقا

فتممته قاصدا للذي *** له أخذ الله أخذا وثيقا

و أكده المصطفى موجبا *** له كل وقت عليه حقوقا

و واخاه من دون أصحابه *** و كان بذلك منه حقيقا

و زوجه المصطفى فاطما *** و كان عليه عطوفا شفيقا

أبو الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ علي بن أبي طالب .

و كذا كان يقرأ ابن مسعود فإن تولوا أعداءه و أتباعهم فإني أخاف عليهم عذاب يوم عظيم .

[99]

أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن أبي صالح في قوله : وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ قال : فضل الله محمدا بالعلم و العقل .

الباقر و الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ من عباده و في قوله وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ إنهما نزلا فيهم .

أبو الحسين فاذشاه :

قد ارتضاه للوصاة و اصطفى *** لأنه الأفضل بعد المصطفى

‏من لم يفضله على البرية *** فهو لغير رشده سوية

في تاريخ بغداد أنه روى السدي و الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : بِفَضْلِ اللَّهِ يعني النبي وَ بِرَحْمَتِهِ علي .

الباقر (عليه السلام) : بِفَضْلِ اللَّهِ الإقرار برسول الله و بِرَحْمَتِهِ الإقرار بولاية علي .

ابن عباس في قوله : وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ فضل الله ; محمد , و رحمته ; علي .

و قيل : فَضْلُ اللَّهِ علي وَ رَحْمَتُهُ فاطمة .

الباقر (عليه السلام) : يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ الرحمة علي بن أبي طالب .

ابن علوية :

هذا الذي دون الجبلة نصره *** بالنفس منه ما حواه وقاني

‏فضل الإله أنا و رحمة ربكم *** هذا و آفة طاعة الشيطان

الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ قال : عرفهم ولاية علي و أمرهم بولايته ; ثم أنكروا بعد وفاته .

مجاهد في قوله : أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً كفرت بنو أمية بمحمد و أهل بيته .

الباقر (عليه السلام) في خبر : أن بعضهم قال : لقد افتتن علي و رسول الله حتى لا يواريه شي‏ء ; فنزل ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ ... إلى قوله الْمَفْتُونُ .

تفسير وكيع قال ابن عباس في قوله : أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً عند أبي طالب فَآوى إلى أبي طالب يحفظك و يربيك و وجدك في قوم ضلال فهداهم بك إلى التوحيد وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى بمال خديجة فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

[100]

أظهر القرآن و حدثهم بما أنعم الله به عليك .

قال الحسن : وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ يا محمد حدث العباد بمنن أبي طالب عليك و حدثهم بفضائل علي في كتاب الله لكي يعتقدوا ولايته .

و اشتهر أنه نزل في يوم الغدير وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي .

الحميري :

و نعمتي الكبرى على الخلق من غدا *** لها شاكرا دامت و أعطى تمامها

الناشي :

يا نعمة الله التي بشكرها *** يبسط من رزق الأنام ما بسط

جبرئيل أضحى بكم مفتخرا *** بذكركم بين البرايا مغتبط

فصل في أنه :

الرضوان و الإحسان و الجنة و الفطرة و دابة الأرض و القبلة و البقية و الساعة و اليسر و المقدم :

الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى : ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ قال كرهوا عليا و كان أمر الله بولايته يوم بدر و حنين و يوم بطن نخلة و يوم التروية و يوم عرفة نزلت فيه خمس عشرة آية في الحجة التي صد فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن المسجد الحرام بالجحفة و خم و عنى بقوله تعالى وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ عليا (عليه السلام) .

و قد تقدم في كتابنا هذا أن المعنى بقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ علي و ولده .

الناشي :

حميد رفيع القدر عند مليكه *** رفيع وجيه لا ترد وسائله

‏و خلصان رب العرش نفس محمد *** و قد كان من خير الورى من يباهله

ابن زاذان و أبو داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله : مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها يا أبا عبد الله , الحسنة حبنا , و السيئة بغضنا .

تفسير الثعلبي : أ لا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة و السيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار و لم يقبل معها عملا .

قلت : بلى .

قال : الحسنة حبنا , و السيئة بغضنا .

[101]

الباقر (عليه السلام) : الحسنة ولاية علي و حبه و السيئة عداوته و بغضه و لا يرفع معها عمل .

و قال (عليه السلام) : وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قال : المودة لعلي بن أبي طالب و قد رواه الثعلبي عن ابن عباس .

ابن الحجاج :

فأنت إمامنا المهدي فينا *** و ليس لمن يخالفنا إمام

‏و أنت العروة الوثقى أمرت *** فليس لها من الله انفصام

الرضا عن أبيه عن جده (عليه السلام) في قوله تعالى : فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قال : هو التوحيد و محمد رسول الله و علي أمير المؤمنين إلى هاهنا التوحيد .

أبو جعفر (عليه السلام) أنه جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال : يا رسول الله من قال لا إله إلا الله مؤمن ?

قال : إن أعداءنا تلحق باليهود و النصارى إنكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني و كذب من زعم أنه يحبني و يبغض هذا , يعني عليا (عليه السلام) .

أمالي الطوسي و القمي و مسند أبي الفتح الحفار و ابن شبل الوكيل روى علي بن بلال عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل (عليه السلام) عن اللوح عن القلم قال : يقول الله تعالى : ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي . قال الرضا : بشروطها , و أنا من شروطها .

دعبل :

أعد لله يوم يلقاه دعبل *** أن لا إله إلا هو

يقولها صادقا عساه بها *** يرحمه في القيامة الله

‏الله مولاه و النبي و من *** بعدهما فالوصي مولاه

البشنوي :

و لست أبالي بأي البلاد *** قضى الله نحبي إذا ما قضاه‏

و لا أين حطت إذا مضجعي *** و لا من جفاه و لا من قلاه

‏إذا كنت أشهد أن لا إله *** إلا هو الحق فيما قضاه

‏و أن محمدا المصطفى نبي *** و أن عليا أخاه

‏و فاطمة الطهر بنت الرسول *** رسولا هدانا إلى ما هداه

[102]

و ابناهما فهما سادتي *** فطوبى لعبد هما سيداه

قال الرضا (عليه السلام) في قوله تعالى : تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قال زلزلة الأرض فاتبعتها خروج الدابة و قال (عليه السلام) أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال علي .

أبو عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين : أنا دابة الأرض .

حلية الأولياء روى أنس و أبو برزة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال : إن رب العالمين عهد لي عهدا في علي بن أبي طالب فقال إنه راية الهدى و منار الإيمان و إمام أوليائي و نور جميع من أطاعني .

العوني :

و دابة الله التي *** توسم كل الأمة

بميسم في الجبهة *** فيعرف الأفاضل

الحميري :

و هو الذي يوسم الوجوه بميسم *** حتى يلاقي عدوه موسوما

و له :

إذا خرجت دابة الأرض لم تدع *** عدوا له إلا خطيما بميسم

‏متى يراها من ليس من أهل وده *** من الإنس و الجن العفاريت يخطم

أبو عبد الله (عليه السلام) ... في خبر : و نحن كعبة الله و نحن قبلة الله .

أبو الفضل :

هو قبلة الله التي أظهرها لنا *** و شهاب نور للهداية تلمع

‏لولاه لم يك للنبي دلالة *** و لملة الإسلام باب يشرع

العوني :

إمامي محراب الهدى معشر التقى *** سماء المعالي منبر العلم و الفضل

‏هو القبلة الوسطى ترى الوفد حولها *** و هم حرم الله المهيمن و الحل

‏و آيته الكبرى و حجته التي *** أقيمت على من كان مناله عقل

قوله تعالى بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ نزلت فيه و في أولاده (عليهم السلام) .

[103]

العوني :

و آية بقية لربنا مرضية *** و حجة سنية يصبو إليها العاقل

علي بن حاتم في كتاب الأخبار لأبي الفرج بن شاذان أنه نزل قوله تعالى : بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ يعني كذبوا بولاية علي (عليه السلام) و هو المروي عن الرضا (عليه السلام) .

الباقر في قوله تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ قال اليسر أمير المؤمنين و العسر فلان و فلان .

هو المقدم في الحسب و النسب و العلم و الأدب و الإيمان و الحرب و الأم و الأب .

العوني :

و من كشف الهيجاء عن وجه أحمد *** و ما زال قدما في الحروب مقدما

ابن طوطي :

أقام على عهد النبي محمد *** و لم يتغير بعده إذ تغيروا

فصل في أنه :

المعني بالإنسان , و الرجل و الرجال و العبد و العباد و الوالد :

جاء في تفسير أهل البيت (عليه السلام) أن قوله : هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ يعني به عليا و تقدير الكلام ما أتى على الإنسان زمان من الدهر إلا و كان فيه شيئا مذكورا و كيف لم يكن مذكورا و إن اسمه مكتوب على ساق العرش و على باب الجنة و الدليل على هذا القول قوله إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ و معلوم أن آدم لم يخلق من النطفة .

أبو عبد الله (عليه السلام) في قوله : كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ ... إلى قوله سَفَرَةٍ قال الأئمة كِرامٍ بَرَرَةٍ قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ قال الإنسان أمير المؤمنين يقول ما أكفره عندهم حتى قتلوه .

و قيل ما الذي فعل حتى قتلوه ?
أبو الحسن الماضي : أن ولاية علي لتذكرة للمتقين للعالمين و إنا لنعلم أن منكم مكذبين و إن عليا لحسرة على الكافرين و إن ولايته لحق اليقين .

المحبرة :

أمن على المسكين جاد بقوته *** و مع اليتيم مع الأسير العاني

[104]

حتى تلا التالون فيهم سورة *** عنوانها : هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ

الحاكم الحسكاني بالإسناد عن أبي الطفيل عن أمير المؤمنين : وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ قال أنا ذلك الرجل السلم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) .

back page fehrest page next page