back page fehrest page next page

‏إذا عد أقران الكريهة لم نجد *** لحيدرة في القوم كفوا و لا قرنا

الناشي :

هو البحر يغني من غد في جواره *** و لا سيما إن أظهر الدر ساحله

‏هو الفخر لا أولائكم إن ندبته *** فلا عجب أن يندب الفخر ناكله

‏حجاب إله الخلق أحكم رتقه *** و ستر على الإسلام ذو الطول سائله‏

و باب غدا فينا لكل مدينة *** و حبل ينال الرشد في البعث واصله

فصل في أسمائه و ألقابه و كناه :

قال صاحب كتاب الأنوار : إن له في كتاب الله ثلاثمائة اسم فأما في الأخبار فالله أعلم بذلك .

ابن حماد :

الله سماه أسماء تردد في *** القرآن تقرؤها في محكم السور

في الحجر و النمل و الأنفال و قبلهما *** و الصافات و في صاد و في الزمر

[276]

و قيل سماه في التوراة ثمة *** في الإنجيل يعرفه التالون في الزبر

و اختاره و ارتضاه للنبي أخا *** و للبتولة بعلا خيرة الخير

و له :

و كم قد حوى القرآن من ذكر فضله *** فما سورة منه و من فضله تخلو

أ لم تكفك الأنعام في غير موضع *** و يونس إن فتشت و الحجر و النحل

‏و سورة إبراهيم و الكهف فيهما *** و طاها ففي تلك العجائب و النمل

و يسمونه أهل السماء : شمساطيل ; و في الأرض : جمحائيل ; و في اللوح : قنسوم ; و على القلم : منصوم ; و على العرش : المعين ; و عند رضوان : أمين ; و عند الحور العين : أصب ; و في صحف إبراهيم : حزبيل ; و في العبرانية : بلقياطيس ; و في السريانية : شروحيل ; و في التوراة : إيليا ; و في الزبور : اريا ; و في الإنجيل : بريا ; و في الصحف : حجر العين ; و في القرآن : عليا ; و عند النبي : ناصرا ; و عند العرب : مليا ; و عند الهند : كبكرا , و يقال لنكرا ; و عند الروم : بطريس ; و عند الأرمن : فريق , و قيل أطفاروس ; و عند الصقلاب : فيروق ; و عند الفرس : خير , و قيل فيروز ; و عند الترك : تنير , أو عنبر , و قيل راج ; و عند الخزر : برين ; و عند النبط : كريا ; و عند الديلم : بنى ; و عند الزنج : حنين ; و عند الحبشة : تبريك , و قالوا كرقنا ; و عند الفلاسفة : يوشع ; و عند الكهنة : بوى ; و عند الجن : حبين ; و عند الشياطين : مدمر ; و عند المشركين : الموت الأحمر ; و عند المؤمنين : السحابة البيضاء ; و عند والده : حرب , و قيل ظهير ; و عند أمه : حيدرة , و قيل أسد ; و عند ظئره : ميمون ; و عند الله : علي .

العوني :

من اسمه يعرف في الإنجيل *** برتبه الإعظام و التبجيل

‏يدعو عليا أهله إليا

[277]

و هو الذي سمى في التوراة *** عند الأولى هاد من الهداة

من كل عيب في الورى برياو

هو الذي يعرف عند الكهنة *** و هم لأسماء الجليل الخزنة

مبوأ الحق الورى بويا

و هو الذي يعرف في الزبور *** باسم الهزبر العنبس الهصور

ليث الورى ضرغامها اريا

و هو الذي يدعونه بكبكرا *** في كتب الهند العظيم القدرا

حقا و عند الروم بطريسيا

و بطرسي قابض الأرواح *** و في كتاب الفرس رغم اللاحي

‏خير و خير عند ذي الإفصاح *** حين يسمى فرسنا الباريا

و هو تبير بلسان الترك *** معنى تبير نمر ذو محك

‏إذا عرفت منطق التركيا

و الزنج تدعوه لعمري حنينا *** قطاع أوصال إذا ما إن دنا

فاسأل بمعنى حنينا الزنجيا

و قد دعاه الحبشي المجبر *** تبريك و هو الملك المدمر

إن شئته فاسأل به الحبشيا

و أمه قالت هو ابني حيدره *** ضرغام آجام و ليث قسوره

‏و حيدر ما كان باطنيا

و قد دعته ظئره ميمونا *** و في أخي رضاعه الميمونا

و هو رضيع حبذا غذيا

و اسم أخيه في بني هلال *** معلق الميمون ذو المعالي

‏موهبة خص بها صبيا

و هو فريق بلسان الأرمن *** فاروقة الحق لكل مؤمن

‏فاسأل به من كان أرمنيا

[278]

و سأل المتوكل زيد بن حارثة البصري المجنون عن علي (عليه السلام) .

فقال : على حروف الهجاء :

علي هو الآمر عن الله بالعدل و الإحسان ; الباقر علوم الأديان ; التالي سور القرآن ; الثاقب لحجاب الشيطان ; الجامع أحكام القرآن ; الحاكم بين الإنس و الجان ; الخلي من كل زور و بهتان ; الدليل لمن طلب البيان ; الذاكر ربه في السر و الإعلان ; الراهب ربه الليالي إذا اشتد الظلام ; الزائد الراجح بلا نقصان ; الساتر لعورات النسوان ; الشاكر لما أولى الواحد المنان ; الصابر يوم الضرب و الطعان ; الضارب بحسامه رءوس الإقران ; الطالب بحق الله غير متوان و لا خوان ; الظاهر على أهل الكفر و الطغيان ; العالي علمه على أهل الزمان ; الغالب بنصر الله للشجعان ; الفالق للرءوس و الأبدان ; القوي الشديد الأركان ; الكامل الراجح بلا نقصان ; اللازم لأوامر الرحمن ; المزوج بخير النسوان ; النامي ذكره في القرآن ; الولي لمن والاه بالإيمان ; الهادي إلى الحق لمن طلب البيان ; اليسر السهل لمن طلبه بالإحسان .

فصل في ألقابه على حروف المعجم :

الهمزة : سيد النجباء و نور الأصفياء و هادي الأولياء و قبلة الرحماء و قدوة الأوصياء و إمام الأتقياء و أمير الأمراء و أمين الأمناء و ثمال الضعفاء و غصة الأعداء و مرشد العلماء و مفقه الفقهاء و أعلم القراء و أقضى ذوي القضاء و أبلغ البلغاء و أخطب الخطباء و أنطق الفصحاء و مجيز الشعراء و أشهر أهل البطحاء و الشهيد أبو الشهداء و زوج فاطمة الزهراء و صاحب الراية و اللواء و دافع الكرب و اللأواء و معز الأولياء و مذل الأعداء السابق بالوفاء ثاني أهل الكساء مضمخ مردة الحروب بالدماء الخارج عن بيت المال صفراء اليد عن الصفراء و الحمراء و البيضاء أعلم من فوق رقعة الغبراء و تحت أديم السماء المستأنس بالمناجاة في ظلمة الليلة الليلاء حجة سيد الأنبياء مقدم الوصيين و النقباء خليفة رب الأرض و السماء ما غرته سمراء و لا بيضاء و ما استتبه صفراء و لا حمراء و ما أعجبته عين و لا حوراء

[279]

و لا مزرعة خضراء و لا مدرعة دكناء و لا بريدة رفضاء .

الألف : المطهر المجتبى المنذر المرتضى المأمون المقتدى الخطة الكبرى العروة الوثقى الآية الكبرى الحجة العظمى المحنة للورى المسبب الأعلى المستقيم على الهدى إمام أهل الدنيا شقيق النبي المصطفى ليث الثرى غيث الندى حتف العدى مفتاح الهدى قطب رحى الهدى مصباح الدجى جوهر النهى بحر اللهى سعار الوغى قطاع الطلى شمس الضحى أبو القرى في أم القرى المبشر بأعظم البشرى المطلق للدنيا مؤثر الآخرة على الأولى رب الحجى بعيد المدى مشيد الفتوى نظير هارون من موسى مولى لمن له رسول الله مولى كثير الجدوى شديد القوى سالك الطريقة المثلى المعتصم بالعروة الوثقى الفتى الذي أنزل فيه هل أتى أكرم من ارتدى و أشرف من احتذى أعلم من ابتدى أحبى من احتبى أفضل من راح و اغتدى و أشجع من ركب و مشى أهدى من صام و صلى مكافح من عصى و شق في دين الله العصا و مراقب حق الله أين أمر و نهى الذي ما صبا في الصبا و سيفه عن قرنه ما نبا أقام الحجة الزهراء و جلا ظلم الشرك و جلى شمس الضحى بدر الدجى نجم أهل العبا علم الهدى ابن عم المصطفى الملقب بالمرتضى .

[280]

الباء : كشاف الكرب مضاف السبب إلى النسب معطوف السبب على النسب المخصوص بأشرف الأصل و الحسب الهاشمي الأم و الأب المقترع أبكار الخطب الآمر بالأدب مسعر حرب و مزهر خطب سيد العرب رجل الكثيبة و الكثب و الحراب و المحراب و الطعان و الضراب و الخير و الحساب بلا حساب مطعم السغاب بجفان كالجواب راد المعضلات بالجواب الصواب مضيف النسور و الذئاب بالبتار الماضي الذباب هازم الأحزاب و قاصم الأصلاب و قاسم الأسباب حزاز الرقاب بابن القراب مفتوح الباب إلى المحراب عند سد أبواب سائر الأصحاب جديد الرغبات في الطاعات و الثواب بالي الجلباب رث الثياب رواض الصعاب معسول الخطاب عديم الحجاب و الحجاب ثابت اللب في مدحض الألباب عديم أشباه و أضراب و مرشد عجم و أعراب ذو إعراب و ذو إغراب من جمع بين عتل و نضاب و أسل و نصاب و أجمل الصبر على كل مصاب و على كل أوجاع و أوصاب الذي يزهر به كل محراب يوما محرر رقاب و يوما مضرب رقاب و مقدم جفان غراب مجدل الأتراب معفرين بالتراب المكنى بأبي تراب الإمام المحارب ليس بجبان و لا هارب ختن الرسول و الأخ و الصاحب ولي الملك الغالب خواض المواكب .

[281]

بذال الرغائب المكرم للقرائب و الأقارب و الحلال المشكلات الغرائب الذي لم يخرج بعد الأنبياء مثله فيما بين الصلب و الترائب مخاصم الخلائق و لرضي الله طالب كثير المناقب رفيع المراتب غالب كل غالب علي بن أبي طالب المعصوم من العيوب المحبوب إلى القلوب المنبئ مما نبأه الله و رسوله من الغيوب من العلم المكنون المحجوب المشعوب لقبائل الكفر و الشعوب حبيب رسول الله و ربيب نبي الله صاحب القرابة و القربة و كاسر أصنام الكعبة ليث الغابة و أفضل الصحابة الذي من صفاته البنيان و البيت و الباب و البحر و البنية و البشرى و البشير و البر و البأس و البلاغ و البقية و البلوى .

التاء : منجز العدات قاصم العداة المفتاح و النجاة المفرج للمشكلات السابق بالخيرات التالي للآيات القبلة للسادات ولي الخيرات كاشف الكربات مبين المشكلات دافع المعضلات صاحب المعجزات عين الحياة سفينة النجاة خواض الغمرات حامل الألوية و الرايات و مولى الأعمال و الولايات منكس العزى و اللات كان للنبي حسنة من حسناته مشتقة من كرم عنصره و ذاته يتأذى بأذاته و يتألم لشكاته و شداته و تتقذى عينه بقذاته دعا الله بموالاة ذي موالاته و معاداة ذي معاداته كان لرسول الله عضدا غير مفتوتة و يدا غير مكفوفة أثلته غير منحوتة و أوراقها غير محتوتة الذي من أسمائه التائب و التسنيم و التذكرة و التابع و التالي .

الثاء : و من أسمائه الثقل و الثواب و الثلة .

الجيم : الجاثي و الجامع و الجار و الجوار .

الحاء : الحطة و الحجاب و الحيدر و الحاكم و الحامد و الحميد و الحبر

[282]

و الحق و الحبل و الحسنة و الحافظ و الحليم و الحكيم و حامل لواء الحمد .

الخاء : خير البشر خير البرية و خير الأمة و خير الناس و الخليفة و الخاصف و الخازن و الخاشع و الخصم .

الدال : السيد المرشد و المنعم المؤيد و العالم الزاهد و المتقي العابد و الداعي الشاهد و المثل القائد و المفلح المشاهد المحمود في المواقف و المشاهد عصرة المنجود و من الذين أحيوا أموات الآمال بحياة الجود و من الذين سيماهم في وجوههم من أثر السجود خليفة الرسول في مهاده و موضع سره في إصداره و إيراده و ملين عرائك أضداده و أبو أولاده منجز وعده و الموفي بعهده جعل الله ولد هذا أولاده و كبد هذا أكباده هو الذي كان لجنود الحق سيدا و لكئوس العطاء يدا و عضدا و مددا الذي كان من أسمائه يدا و ودا و هاديا و مؤيدا و أسدا و ساجدا و سيدا و أبا و والدا و ولدا و بيضة البلد .

الذال : و من أسمائه الذكر و الذاكر و الذائد و الذرية ذو القربى و ذو المحن و ذو النورين .

الراء : الإمام الطاهر القمر الباهر الماء الطاهر الفرات الزاخر الأسد الخادر الربيع الباكر الخير و الذكر الصديق الأكبر الشفيع في المحشر الموت الأحمر و العذاب الأكبر و أبو شبير و أبو شبر المسمى بحيدر و ما أدراك ما حيدر هو الكوكب الأزهر و القمر الأنور و الطود الأكبر و الضرغام المصدر الطاهر المخير و الصمصام المذكر و صاحب براءة و غدير خم و راية خيبر كمي أحد و حنين و الخندق و بدر الأكبر ساقي وراد الكوثر يوم المحشر و من أعطى رسول الله بنسله الكوثر .

[283]

الإيمان المنير و الليل الستير و الحجر المستنير الإمام و الوصي و الختن و ابن العم و الأخ و الوزير الذي كان لضعفاء المسلمين مجيرا و لأقوياء الكافرين مبيرا و لجيش الله مبارزا و أميرا و لكئوس العطاء على الفقراء مديرا حتى نزل فيه و في أهل بيته الذي طهرهم الله تطهيرا وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً الإمام المختار المعروف بلا إنكار الواعظ بالنصح و الإنذار قاتل المنافقين و الكفار مقعص الجيش الجرار صاحب ذي الفقار و قاتل عمرو و مرحب و ذي الخمار كهف الأخيار و ملجأ الأبرار و منجي الأخيار قمر الأقمار و رغم الفجار و قسيم الجنة و النار سيد المهاجرين و الأنصار صنو جعفر الطيار و ابن عم النبي المختار الكرار غير فرار أمير البررة و قاتل الكفرة و دامغ الفجرة و فاقئ عيون السحرة و ثمرة بيعة الشجرة الذي لم يخالف الله طرفة عين فيما أمره المسمي نفسه يوم الغبرة بحيدرة أخو رسول الله و وزيره و وصيه و مشيره عين بالكرم خرارة و معدن العلم و فواره لم يطلب في الدنيا إمارة و لا لها عمارة شقيق الخير رفيق الطير الذي قلع باب خيبر و قرع عود منبر و من ألقابه الآمر بالمعروف و الآمر بالعدل و الأول و الآخر و الطاهر و الظاهر و الظهير و الصابر و البشير و الشاكر و من صفاته رباني الرعية الداعي إلى الرضا الرضوان الرجل الرجال الراسخ الراكع الرحمة الرشيد .

الزاي : حلاحل الحجاز أسد البراز المنفق على الإعواز الذي لا يتعاظمه جبل الأهواز و لا ينخدع بعادي الركاز و من أسمائه الزعيم و الزاهد و الزلفى و الزيتون و زيد .

[284]

السين : شمس الشموس و أنس النفوس و قامع الكفرة و المجوس و مختار الملك القدوس .

و من قال فيه الرسول لا تسبوا *** عليا فإنه في ذات الله ممسوس .

كليم الشمس و محيي النفس الثاني من الخمس البري‏ء من كل دنس الحبيب عند الوحشة إلى كل إنس يبغض إلى الناس بقتل البغاة الناكثة الأرجاس و نفي المبتدعة القاسطة الأدناس و طرد المحكمة المارقة الأنكاس أولو القوة و الشوكة و البأس خير البشر و خير الأمة و خير الناس سماه نفسه و جعل البتول عرسه و أبقى في أمته حتى القيامة غرسه الذي من أسمائه السفينة و السابح و السابق و الساعة و الساجد و السبيل و السلم و السنة و السيد .

الشين : أصلع قريش و ليث الجيش لم يعتنق أمر الله بخفة و طيش راش ضعف الإسلام أحسن ريش و لم يثبطه عن صلاح الأمة رقة خد و لا نداوة خيش .

الصاد : الذي من أسمائه الصادق و الصديق و الصابر و الصفي و من صفاته الصهر و الصاحب و الصالح و الصفوة و الصوم و الصف .

الضاد : الذائد عن الحوض الواصل إلى الروض الذي من أسمائه الدين و الدليل و الدال و الداعي و دابة الأرض لم يكتنز ذهبا و لا فضة و لم يعشق غضة و لا بضة بل كانت دموع عينيه من خوف ربه منفضة .

الطاء : الميزان بالقسط و الجواز على الصراط .

[285]

الظاء : الذاكر إذا نسيت الحفاظ المصقع إذا تقاصرت الوعاظ و الكاظم إذا طاش بالغيظ المغتاظ ذو الأذن الواعية و اليد الباسطة و القلب الحفاظ .

العين : السيد الأورع و الملجأ و المفزع و المنهل و المكرع و السجاد الأنزع و البطين الأصلع عبل الذراع طويل الباع حفوظ النزاع المبلغ المسارع المصدق المشفع السبيل الشارع أطول بني هاشم باعا و أمضاهم زماعا و أرحبهم ذراعا و أغزرهم سماعا و أكثرهم أشياعا و أشهرهم قراعا و أشدهم ضراعا و أعزهم امتناعا و من أسمائه علي العالم العلم العدل العباد العابد العذاب العادل العصر العزيز العروة عين الله عنوان صحيفة المؤمنين .

الغين : السهم النافذ و السيف القاطع و الحجر الدامغ و المتبع المبلغ .

الفاء : السيد الشريف الكريم الغطريف السامي المنيف المعصوم الحنيف الديان العفيف طروق الكهف ذو الرجف منافش الخوف قتال الألوف مخرق الصفوف الناهي عن المنكر و الآمر بالمعروف و من صفاته الفائز و الفتى و الفارق و الفطرة و الفصل و الفاصل و الفاضل و الفخر و الفاخر .

[286]

القاف : الإمام الصدق الحنيف الحق المائل إلى الحق القائل بالصدق و فتى فتيان الآفاق سيد المهاجرين على الإطلاق و سابق المسلمين بالإنفاق لم تعقه خشية الإملاق عن مواصلة الإنفاق ساد إنفاق النفاق شاق جماجم ذي الشقاق كبش أهل الشام و الحجاز و العراق و شجا حلوق الأبطال عند التلاق الذي صدق رسول الله فصدق و بخاتمه في ركوعه تصدق الذي اعتصب بالسماحة و بالحماسة تطوق و دقق في علومه و حقق و دبر بقتل الوليد في بدر و إهلاك عمرو في الخندق و مزق من أبناء الحروب ما مزق و غرق في لجة سيفه من أسود المعارك من غرق و حرق بشهاب صارمة من شياطين الهياج من مرق حتى استوسق الإسلام و اتسق الإمام حقا الهمام صدقا و من أسمائه القسيم و القسم و القانت و قاضي الدين و القاضي و القصم و القائم و القبلة و القوي و القيم و القليل و القول و القصر المشيد و القدم .

الكاف : من جعل الله ببأسه و مراسه قموص حصن خيبر دكا و قمصه شجاعة و نسكا المشيد بطيب ذكره حيث أجرى عنبرا و مسكا و خلق على صورته في حملة عرشه ملكا الذي من أسمائه الكافي و الكلمة و الكتاب و الكوكب و الكرار و الكوثر و الكهف و الكاشف .

اللام : الإمام العادل المرابط المقاتل أمير النحل و غيث المحل و خاصف النعل الزكي الأصل ذخر الذخر ليوم الفصل الإمام الأول و الوصي الأفضل و الآخر و الأول فحل الشول يوم الفزع و الهول و صاحب الإنعام و الطول و القوة و الحول و المحقق بالفعل ضمان القول ضرغام يوم الجمل المردود له الشمس عند الطفل تراك السلب ضراب القلل حليف البيض و الأسل شجاع السهل و الجبل نفس رسول الله يوم المباهلة و ساعده المساعد يوم المساولة و خطيبه المصقع يوم

[287]

المقاولة زوج البتول أخو الرسول سيف الله المسلول و جواد الخلق المأمول الحجاج البهلول العالم المسلول محق الباطل و الملبس الحلي للدين العاطل عليه في التأويل تعويل و له في التنزيل تفصيل و له في كل محل فضيلة التفضيل رأيه أصيل و وراه تحصيل نور الله الجليل و وجهه الجميل الذي هو محارب الكفرة و الفجرة بالتنزيل و التأويل الذي مثله مذكور في التوراة و الزبور و الإنجيل جعل الله من ذريته آله فوصل بحبله حباله جسمه ولي رسمه جلي اسمه علي .

الميم : الإمام المعصوم الشهيد المظلوم النفيس المرحوم المحسود المحروم باب العلوم و جميع العلوم له معلوم و سر النبي له مفهوم و قلبه من خوف الله مغموم و لأجل دين الله مهموم باب المقام حجة الخصام إمام الأنام مزين الأيام أبو الأعلام بسيفه ظهر الإسلام و هو يومئذ غلام ساد الأنام و كسر الأصنام و أطال القيام و أكثر الصيام و أقل المنام و كسا الأيتام و نفى الأعلام و أفشى السلام و أطعم الطعام و علم الكرم اللئام و استعمل الأقدام و اهتجر الإحجام و أعمل إلى قضاء الحقوق الأقدام الهادي إلى دار السلام الداعي إلى دين الإسلام الصديق الأكبر في الأنام و الفاروق الأعظم بين الحلال و الحرام لم يشرب المدام و لم يقرب الآثام الدين القويم و القرآن العظيم المولى الرحيم النبأ العظيم الصراط المستقيم الفاروق الأعظم و الإمام المحترم ما عبد صنما و لا استحل محرما بحر علم و وعاء حكمة و حلم بطين من العلم منبع العلم و مستقر الحلم و قد جنيت ثمار النصر من علمه و التقطت جواهر الكلم من قلمه و مدحه جبرئيل من قرنه إلى قدمه و تحرم أهل الحرمين بحرمة أفصح العالمين بعد نبي الله كلاما و الدهم في كل مقام خصاما و أكرمهم للضيف إكراما و أقدم القرابة و الصحابة إسلاما و من أسمائه المفلح و المثل و المقدم و المؤمن و المتوسم و الميمون و المبارك و المخاصم .

النون : أمير المؤمنين و إمام المسلمين و سيد الوصيين و فارس المسلمين و إمام العالمين و نور المطيعين و راية المهتدين و قائد الغر المحجلين و حجة الله على

[288]

العالمين و قاتل الناكثين و القاسطين و المارقين و زوج سيدة نساء العالمين و مبيد الشرك و المشركين و غيظ المنافقين و صالح المؤمنين و أول السابقين و أفضل المجاهدين و خير الوصيين و أحسن المجتهدين و زين العابدين و يعسوب المؤمنين و الدين و نفس اليقين و الحصن الحصين و الخليفة الأمين و العين المعين و الروح المكين و وارث علم النبيين و حبل الله المتين و لسانه الناطق بالحق المبين و أفضل الناس بعد رسول الله أجمعين المخبت المتين المتنافس المبين المؤتمن الأمين المنصور المكين غرة المهاجرين و صفوة الهاشميين الأنزع البطين أنزع من الشرك بطين من العلم و اليقين عنوان صحيفة المؤمنين كان و الله أبا لليتيم و عون الضعيف و معمار الدين و كنز المساكين انهزم من ظله جند الشياطين و اعتضد بنصرته خاتم النبيين و أنزل الله في شأنه يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .

و من أسمائه : هارون و الزيتون و اليمين و اليقين ما سجد للوثن و ما حكم بالظن و زاده الله بسطة في العلم و الجسم فلله در أبو الحسن أجل الثقلين السابق بالشهادتين المتجمل بالسبطين و من ردت له الشمس مرتين من جرد السيف كرتين في حياة النبي و بعده في الحالين في علمه و عمله ذو الشرفين و في سيفه و جهاده ذو الفضلين و في صهره و صهرته ذو الحسبين و في أبيه و أمه ذو النسبين لأنه أول من ولد من هاشميين و في نفسه و زوجته ذو الريحانتين و في ولديه ذو النورين والد السبطين و أبو الحسن و الحسين مهاجر الهجرتين مبايع البيعتين المصلي في القبلتين الحامل على فرسين الضارب بالسيفين الطاعن بالرمحين أسمح كل ذي كفين و أفصح كل ذي شفتين و أبصر ذي عينين و أسمع ذي أذنين و أبطش ذي يدين و أقوى ذي عضدين و أرمى ذي ساعدين و أطعن ذي زندين و أفرس ذي فخذين و أقوم ذي رجلين و أهدى كل من تأمل النجدين و أعلم من في الحرمين قاضي الدين صاحب بدر و أحد و حنين راسخ القدمين بين العسكرين قائد أفراس العراقين فارس منبري الحرمين الذي لم يعص الله طرفة عين السابق بالإيمان المشهود بالإيقان المعروف بالإحسان المشهور في القرآن ففي القرآن له التبيان و في التوراة له البرهان

[289]

و في الإنجيل له البيان و في الصحف له الذكران الكليم مع الجن و الثعبان و المقاتل مع الإنس و الجان زهى به الحرمان و أذعن بالفضل له العمران و سلم لنور وجهه القرآن و من صلبه استهل الثمران و بأبوته يتشارك في الفضل الحسنان الذي أوصى إليه النبي فأقر حيا عينه و قضى منه ميتا دينه و لم يفرق النبي بين نفسه و بينه صاحب المدينة و موضع السكينة المشبه بالسفينة مميت البدعة و محيي السنة القائد إلى الجنة و القائم بالفرض و السنة و المهيب في الإنس و الجنة و المصرف في الجهاد الأعنة ذو البأس و المنة و الإحسان بلا منة كاتب جواز أهل الجنة الحق عن بيانه و السكينة على لسانه فقأ عيون الفتن و تحمل في ذات الله أنواع المحن أقدمهم إجابة و إيمانا و أقومهم قضية و إيقانا و أعظمهم حلما و علما و بيانا و من أسمائه النفس و الناس و النسب و النور و النجم و الناصر و النصرة و النعمة و النعم .

الواو : واسطة قلادة الفتوة و نقطة دائرة المروءة و ملتقى شرفي الأبوة و البنوة و حائز ميراث النبوة سيف النبوة و إلف الفتوة سيف الله الذي لا ينبو و نوره الذي لا يخبو و ذو الحلم الذي لا يصبو و من ألقابه أولو العلم أولو اللب أولو الأمر أولو الأرحام و من أسمائه الوزير و الوسيلة و الولد و الوارث .

back page fehrest page next page