156 - حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن - إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دل على خير أو أشار به فهو شريك، ومن أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به فهو شريك.
 |
اعطى الله عزوجل المؤمن ثلاث خصال |
 |
157 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن عبدالمؤمن الانصاري، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل أعطى المؤمن ثلاث خصال: العز في الدنيا في دينه، والفلج في الآخرة(1) والمهابة في صدور العالمين.
 |
يحذر على الدين ثلاثة |
 |
158 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن - محمد بن عيسى، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينة.
عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين عليا عليه السلام يقول: احذروا على دينكم ثلاثة: رجلا قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه بالشرك، فقلت: يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك؟ قال: الرامي، ورجلا استخفته الاحاديث كلما احدثت أحدوثه كذب مدها بأطول منها، ورجلا آتاه الله عزوجل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبه لمعصية الله(2) فلاطاعة في معصيته ولا طاعة لمن عصى الله، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر، وإنما أمر الله عزوجل بطاعة الرسول لانه معصوم مطهر، لايأمر بمعصيته وإنما امر بطاعة اولى الامر لانهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته.
(1) هكذا في الكافى أيضا. والفلج: الظفر. وفى بعض النسخ " الفلح " وسيأتى تحت رقم 187 وفيه " الفلح " بالمهملة.
(2) وفى بعض النسخ " ينبغى للمخلوق أن يكون جنة لمعيصة الله ".