مستدرك سفينة البحار ج1

والمباذئة المفاحشة كالبذاء.

باب البذاء(1).

كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن ابن رئاب، عن الحذّاء، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: الحياء من الإيمان والإيمان في الجنّة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النّار(2). وفي وصايا الكاظم(عليه السلام) لهشام مثله(3).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن الصّادق(عليه السلام) في حديث قال: إنّ الحياء والعفاف والعيّ ـ عيّ اللّسان لا عيّ القلب ـ من الإيمان، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق(4).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن الصّادق(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله يحبّ الحييّ الحليم الغنيّ المتعفّف، ألا وإنّ الله يبغض الفاحش البذيء السائل الملحف. ونحوه غيره(5).

باب الباء بذر

تفسير العيّاشي: عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله حرّم الجنّة على كلّ فاحش بذيء، قليل الحياء لا يبالي ما قال، ولا ما قيل له، فإنّك إن فتّشته لم تجده إلاّ لغيّة (بغية ـ خ ل) أو شرك شيطان; قيل: يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ قال: أو ما تقرأ قوله تعالى: (وَشارِكْهُمْ فِي اْلاَمْوالِ والأولاد)؟(6)
المحاسن: قال أبو عبدالله(عليه السلام): ثلاث إذا كنّ في المرء فلا تتحرّج أن تقول إنّه في جهنّم: البذاء والخيلاء والفخر(7). وفي «ثلث» نحوه. ويأتي في «ربع»: أنّ البذاء ممّا يفسد القلب وينبت النفاق. وفي «فحش» ما يتعلّق به.


(1) ط كمباني ج16/129، وجديد ج79/103.
(2) ط كمباني ج16/129، وجديد ج79/112.
(3) ط كمباني ج17/200، وج1/50، وجديد ج1/149، وج78/309.
(4 و5) ط كمباني ج 16 / 129 ، وج 15 كتاب الأخلاق ص 196، وجديد ج 79 / 113 ، وج71/329، وج 15 كتاب الأخلاق ص197، وجديد ج79/112، وج71/334.
(6) ط كمباني ج6/129، وج17/43، وجديد ج79/112، وج77/147.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص141 و144، وجديد ج73/292 و306.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه