الرواية ذكرناها في «علم».
وعن الثمالي، عن الإمام السجّاد(عليه السلام) نحوه(1).
يأتي في «خبز»: النبوي(صلى الله عليه وآله): نعم الإدام الخلّ. وفي «لحم»: العلوي(عليه السلام): إنّا لا نأكل إدامين جميعاً. ولعلّ السرّ في ذلك ما رواه في كتاب البيان(2) عن النبي(صلى الله عليه وآله): إدامان في إناء لا آكله ولا اُحرّمه. قاله حين اُتي بقعب فيه لبن وعسل.
أذرآذار شهر بعد شباط وقبل نيسان. النبوي(صلى الله عليه وآله): من بشّرني بخروج آذار فله الجنّة. فبشّره أبوذرّ بذلك(3).
أذنفي بدء الأذان والإقامة وأنـّهما كانا بتعليم الله سبحانه ووحيه وأمره.
الكافي: في الصحيح عن زرارة والفضيل، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: لمّا اُسري برسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذّن جبرئيل وأقام، فتقدّم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وصفّ الملائكة والنبيّون خلف محمّد(صلى الله عليه وآله)(4).
 |
باب الهمزة… أذن |
 |
الكافي: عن أبي الربيع، عن أبي جعفر(عليه السلام) في حديث المعراج واجتماع الأنبياء والمرسلين، ثمّ أمر جبرئيل فأذّن شفعاً وأقام شفعاً، وقال في أذانه: حيّ على خير العمل. ثمّ تقدّم محمّد(صلى الله عليه وآله) فصلّى بالقوم(5).
سعد السعود لابن طاووس في إجتماع الأنبياء في بيت المقدّس، ثمّ قام جبرئيل فوضع سبّابته اليمنى في اُذنه اليمنى فأذّن مثنى مثنى، يقول في آخرها: حيّ على خير العمل، مثنى مثنى، حتّى إذا قضى أذانه أقام الصلاة مثنى مثنى، وقال
(1) ط كمباني ج 14 / 82، وج 7 / 186، وج 3 / 398، وجديد ج 8 / 375، وج 57 / 336، وج 25 / 25.
(2) كتاب البيان والتعريف ج1/44.
(3) رواه في معاني الأخبار ص205. ونقله في ط كمباني ج6/775، وجديد ج22/424.
(4) ط كمباني ج6/372، وجديد ج18/307.
(5) ط كمباني ج6/372، وج4/128، وجديد ج10/162، وج18/307 ـ 404، وتفسير عليّ بن إبراهيم ص 386.