في هذا المفاد.
وفي الإحقاق(1) ذكر أكثر من أربعين حديثاً من طرق أكابر العامّة في أنّ هذه الآية نزلت في عليّ(عليه السلام)، فراجع إليه.
وذكر في كتاب الفضائل(2) تسعة روايات.
باب قوله تعالى: (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)(3).
الروايات في أنّ مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) اُذن الله السامعة(4).
ما يتعلّق بآية الإستيذان قوله تعالى: (لِيَسْتَأْذِنكم الَّذينَ مَلَكَتْ اَيمانكم وَالَّذينَ لَمْ يَبْلَغوُا الْحُلم مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرّات) ـ الآية(5).
باب الإذن في الدخول وسلام الآذن(6). وفي «أكل»: باب من يجوز الأكل في بيته بغير إذنه.
ما يدفع وجع الاُذن: في الرسالة الذهبيّة، قال الرّضا(عليه السلام): ومن أراد أن لا يؤلمه اُذنه فيجعل فيها عند النوم قطنة(7).
المحاسن: عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: السداب جيّد لوجع الاُذن(8). قال المجلسي: نفعه لوجع الاُذن مشهور بين الأطبّاء. قالوا: إذا قطر ماؤه في الاُذن يسكن الوجع لا سيّما إذ غلى في قشر الرمّان ـ الخ. ويأتي في «جبن» ما يتعلّق به.
در تحفه گويد: قطور عصاره سداب كه در پوست انار كرده باشند جهت درد گوش.
(1) إحقاق الحقّ ج3/147 ـ 157.
(2) كتاب فضائل الخمسة للفيروزآبادي ج1/272.
(3) ط كمباني ج9/63 و10، وجديد ج35/326 و46.
(4) ط كمباني ج9/450، وج7/332 ـ 334، وجديد ج40/97، وج26/240 و247.
(5) ط كمباني ج23/99، وجديد ج104/31 ـ 33، والبرهان، سورة النور ص744.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص247، وجديد ج76/13.
(7) ط كمباني ج14/558، وجديد ج62/324.
(8) ط كمباني ج14/863 و864، وجديد ج66/241.