مستدرك سفينة البحار ج2

بصائر الدرجات: في الصحيح عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه، قال: فدخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) وأنا اُريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي، كان يصدّق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد، كان يكذّب علينا(1). ترحّم الباقر(عليه السلام)(2).
أمالي الطوسي: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: خدمت سيّد الأنام أبا جعفر محمّد بن عليّ(عليه السلام) ثمانية عشر سنة. فلمّا أردت الخروج ودّعته فقلت له: أفدني، فقال: بعد ثمانية عشر سنة يا جابر؟ قلت: نعم، إنّكم بحر لا ينزف ولا يبلغ قعره ـ الخ(3).
سير الإمام الصّادق(عليه السلام) إيّاه إلى العوالم وإراءته إيّاه ملكوت السّماوات والأرض(4).

عدّة من روايات جابر المهمّة الموهمة نسبة الغلوّ إليه:

منها: عنه، عن أبي جعفر(عليه السلام)، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حديث بيان اشتقاق أسمائهم من أسمائه تعالى قال تعالى: يا محمّد، خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على السماوات وعلى الأرضين ومن فيهنّ. فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين، ومن جحدها كان عندي من الكفّار. يا محمّد لو أنّ عبداً عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ـ الخ(5).

منها: تفسير المقام المحمود في الآية بالجلوس على العرش(6).

منها: روايته عن الباقر(عليه السلام): يا جابر كان الله ولا شيء غيره ولا معلوم ولا


(1) ط كمباني ج 11/94 و 124 وجديد ج 46/327، وج 47/69.
(2) ط كمباني ج 13 / 215، و ج 6 / 694 ، وجديد ج 53 / 61 ، و ج 22 / 99.
(3) ط كمباني ج 17/166، و جديد ج 78/182.
(4) جديد ج 47/90، و ط كمباني ج 11/129.
(5) ط كمباني ج 6/179، و ج 9/186، و جديد ج 37/62، و ج 16/361.
(6) ط كمباني ج 6/183، و جديد ج 16/377.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه