مستدرك سفينة البحار ج2

مجهول، فأوّل ما ابتدأ من خلق خلقه أن خلق محمّداً(صلى الله عليه وآله) وخلقنا أهل البيت معه من نوره وعظمته، فأوقفنا أظلّة خضراء بين يديه حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر، يفصل نورنا من نور ربّنا كشعاع الشمس من الشمس، نسبّح الله تعالى ونقدّسه ونحمده ونعبده حقّ عبادته. ثمّ بدا لله تعالى أن يخلق المكان، فخلقه وكتب على المكان: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، عليّ أميرالمؤمنين ووصيّه، به أيّدته ونصرته ـ الخبر المفصّل الشريف في المعارف الحقّة الّتي لا يتحمّلها إلاّ الخواصّ، فراجع إلى البحار(1).
منها: روايته عن الباقر(عليه السلام) خطبة أميرالمؤمنين(عليه السلام) في مناقب نفسه وأسمائه قال: أنا أخو رسول الله وابن عمّه وسيف نقمته وعماد نصرته وبأسه وشدّته. أنا رحى جهنّم الدائرة وأضراسها الطاحنة. أنا موتم البنين والبنات. أنا قابض الأرواح وبأس الله الّذي لا يردّه عن القوم المجرمين ـ الخ، وهي مفصّلة كريمة، فراجع إلى البحار(2).
روايته عن الإمام السجّاد(عليه السلام) أحوال الكافر بعد الموت(3).

موعظة الباقر(عليه السلام) له(4).

من جملة كراماته في البحار(5).

ومنها: إخباره بالمغيبات; كما في كتاب جعفر بن محمّد بن شريح.
إعطاء الباقر(عليه السلام) له حبّة من تربة الحسين(عليه السلام) وأمره باستعماله، فعوفي من علّته في وقته(6).
وتقدّم في «بوب»: أنـّه باب الإمام الباقر(عليه السلام) وبوّابه.


(1) ط كمباني ج 7/184، و جديد ج 25/17.
(2) ط كمباني ج 9/10، و ج 8/586، و جديد ج 35/45، و ج 33/283.
(3) ط كمباني ج 3/164، و جديد ج 6/259.
(4) ط كمباني ج 17/162 و 167، و جديد ج 78/162 و 182.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 289 ـ 292، و جديد ج 69/270 ـ 281.
(6) ط كمباني ج 22/147، و جديد ج 101/138.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه