روى الكشّي في ترجمة يونس بن عبدالرحمن ص 302 عن الفضل بن شاذان في كلام له: ويقال: إنتهى علم الأئمّة(عليهم السلام) إلى أربعة نفر: أوّلهم سلمان الفارسي، والثاني جابر، والثالث السيّد، والرابع يونس بن عبدالرحمن.
وسائر ما يفيد مدحه وجلالته(1).
ولقد أجاد فيما أفاد العلاّمة المامقاني حيث قال بعد نقل الروايات: إنّ الّذي يستفاد من مجموع ما مرّ من الأخبار أنّ الرجل في غاية الجلالة ونهاية النبالة، وله المنزلة العظيمة عند الصّادقين(عليهما السلام)، بل هو من أهل أسرارهما وبطانتهما، ومورد ألطافهما الخاصّة وعنايتهما المخصوصة، وأمينهما على ما لا يؤتمن عليه إلاّ أوحديّ العدول ـ إلى آخره. ولقد مدحه المحدّث القمّي في منتهى الآمال فصل معجزات مولانا الباقر(عليه السلام)، وأطال الكلام في مدحه وجلالته وعظم شأنه.
أقول: وفي صحيح مسلم(2) عن جرير قال: لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه، كان يؤمن بالرجعة. وبمعناه غيره.
وعن جابر قال: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر(عليه السلام)، عن النبي(صلى الله عليه وآله). إنتهى. ويقرب منه أعني الحديث الأوّل ما في البحار(3).
جبرئيل: هو أمين وحي الله تعالى، مطاع في الملكوت الأعلى وهو أوّل من حجّ من أهل السماء قبل آدم بثلاثة آلاف عام; كما يأتي في «حجج».نزوله على آدم وتعليمه مناسك الحجّ وأمره بالتوبة(4).نزوله على إبراهيم وتعليمه المناسك(5).إهلاكه قوم لوط(6).
(1) ط كمباني ج 11/67، وج 1/87 و129 و130 و134، وجديد ج 2/189 و192 و208، و ج 46/240.
(2) صحيح مسلم من صحاح العامّة ص 12.
(3) جديد ج 53/61، كمباني ج 13/215.
(4) جديد ج 11/167 ـ 209، و ط كمباني ج 5/45 ـ 57.
(5) جديد ج 12/93 ـ 100، و ط كمباني ج 5/138 ـ 140.
(6) جديد ج 12/153 و 158 و 161 و 162 و 169، و ط كمباني ج 5/153 و 155 ـ 158.