إهلاكه إيّاهم بريشة واحدة(1).
خوفه ممّا فعل بفرعون حين الغرق، فلمّا اُنزل قوله تعالى: (ءالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قبل وكنت من المفسدين) زال خوفه وفرح(2).
تعمّمه بعمامة سوداء يوم هلاك فرعون(3). ويأتي في «عمم» ما يتعلّق بذلك، وأنـّه في موضع آخر تعمّم بعمامة صفراء.
في أنـّه لم يدخل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) حتّى يستأذنه(4).
في أنـّه إذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد(5).
الإختصاص: قرن إسرافيل برسول الله(صلى الله عليه وآله) ثلاث سنين، ثمّ قرن به جبرئيل عشرين سنة ـ الخ(6).
باب كيفيّة صدور الوحي ونزول جبرئيل(7).
مناقب ابن شهرآشوب: نزل جبرئيل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) ستّين ألف مرّة(8).
مقام جبرئيل بالمدينة تحت الميزاب; كما قاله الصّادق(عليه السلام) في رواية الكليني. وفي رواية اُخرى عنه: حيال الميزاب الّذي إذا خرجت من الباب الّذي يقال له باب فاطمة، بحذاء القبر، إذا رفعت رأسك بحذاء الميزاب. والميزاب فوق رأسك، والباب وراء ظهرك ـ الخ(9).
في أنّ جبرئيل قد يأتي بصورة دحية الكلبيّ، وقد يكون رأس الرسول في
(1) جديد ج 19/222، و ج 21/40، و ط كمباني ج 6/452 و 581.
(2) ط كمباني ج 5/249، و جديد ج 13/117.
(3) جديد ج 13/154، و ط كمباني ج 5/258.
(4) ط كمباني ج 6/360 و 361 مكرّراً، و ج 7/354، و ج 11/216، و ج 22/13، و جديد ج 18/256 و 260، و ج 26/338، و ج 47/370، و ج 100/147.
(5) جديد ج 18/256 و 260، و ج 60/304، و ط كمباني ج 14/364.
(6) جديد ج 18/232، و ط كمباني ج 6/354.
(7) ط كمباني ج 6/357، و جديد ج 18/244.
(8 و9) جديد ج 18/261، وص262 و263، و ط كمباني ج 6/361.