مستدرك سفينة البحار ج3

اُمور الناس. فأعاد عليه الحديث، فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للاُمور. فراجع للتفصيل إلى كتاب صفّين(1).



خفىورد في الروايات أنّ الله تعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته; وأخفى سخطه في معصيته، وأخفى إجابته في دعوته، وأخفى وليّه في عباده، فلا تستصغرنّ شيئاً من ذلك. تفصيل ذلك في البحار(2).
أمالي الطوسي: النبوي(صلى الله عليه وآله): من أسرّ ما يرضي الله عزّوجلّ، أظهر الله له ما يسرّه. ومن أسرّ ما يسخط الله عزّوجلّ، أظهر الله ما يخزيه ـ الخ(3). ويأتي في «ستر» و «سرر» و «كتم» ما يتعلّق بذلك.

باب العبادة والاختفاء(4).

قرب الإسناد: النبويّ الصّادقي(عليه السلام): أعظم العبادة أجراً أخفاها(5).
الإختصاص: عن العالم(عليه السلام) قال: المستتر بالحسنة له سبعون ضعفاً، والمذيع له واحد. والمستتر بالسيّـئة مغفور له، والمذيع لها مخذول(6).
الكافي: عنه(عليه السلام) نحوه إلاّ أنـّه فيه: المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجّة ـ الخ(7). ولعلّه نظر إلى ذلك مؤلّف عدّة الداعي حيث قال: روي عنهم أنّ فضل عمل السرّ على عمل الجهر سبعون ضعفاً(8).

باب الخاء… خلد

قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): من كنوز الجنّة إخفاء العمل، والصبر على الرزايا،


(1) كتاب صفّين ص 65.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 290، و كتاب الأخلاق ص 164، و ج 19 كتاب الدعاء ص 54. ويقرب منه ج 17/167 و 168، و جديد ج 69/274، و ج 71/176، وج 93/363، و ج 78/187 و 188.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 16، و جديد ج 69/382.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 87، و جديد ج 70/251.
(5 و6 و8) جديد ج 70/251، وص 252، وص 251.
(7) ط كمباني ج 12/29، و جديد ج 49/101.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه