في أنّ خاتمه مكتوب عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله(1).
وصف خاتم النبوّة في كتفيه في رواية إسلام سلمان(2). وصف خاتمه(3).
باب فيه ذكر خواتيمه ونقوشها(4).
أمالي الطوسي: في أنـّه أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأن ينقش في خاتمه محمّد بن عبدالله، فنقش النقّاش، فأخطأت يده فنقش عليه: محمّد رسول الله، فأخذه الرسول، وتختّم به، فلمّا أصبح فإذا تحته منقوش: «عليّ وليّ الله»(5).
إستهزاء العامّة بهذه الرواية الشريفة وزياداتهم المتخلقة عليه الّتي لا صلة لها بالموضوع، وافتراؤهم أنـّه دفع خاتمه إلى أبي بكر أن يكتب عليه: لا إله إلاّ الله فدفعه أبوبكر إلى النقّاش وقال: اكتب عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، فكتب عليه، فلمّا جاء به إلى النبي(صلى الله عليه وآله) وجد عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله أبو بكر الصديق(6). بيان كذب الرواية(7).
قرب الإسناد: عن الصّادق، عن أبيه(عليهما السلام): إنّ خاتم رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان من فضّة ونقشه «محمّد رسول الله». قال: وكان نقش خاتم عليّ(عليه السلام): الله الملك. وكان نقش خاتم والدي رضي الله عنه: العزّة لله(8).
الخصال: عن الصّادق(عليه السلام): قال: كان لرسول الله(صلى الله عليه وآله) خاتمان أحدهما مكتوب عليه: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، والآخر: صدق الله(9).
قال الكازروني في حوادث السنة السادسة: وفيها اتّخذ رسول الله الخاتم،
(1) ط كمباني ج 6/132، و جديد ج 16/146 و 95.
(2) ط كمباني ج 6/758، و جديد ج 22/358 و 366.
(3) ط كمباني ج 6/155، و جديد ج 16/251.
(4) جديد ج 16/82، و ط كمباني ج 6/118.
(5) جديد ج 16/91، و ج 40/37، و ط كمباني ج 6/120، و ج 9/435.
(6 و7) كتاب الغدير ط 2 ج 7/244، وص 245 و 246.
(8) جديد ج 16/95، و ج 42/68 و70، و ط كمباني ج 9/614، و ج 6/121.
(9) جديد ج 16/96.