مستدرك سفينة البحار ج3

علل الشرائع: قال أبو عبدالله(عليه السلام): لولا مايقع من الذباب على طعام الناس ماوجد منهم إلاّ مجذوماً.
طبّ الأئمّة: قال الباقر(عليه السلام): لولا أنّ الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا. أو قال: لجذم عامّتهم(1).
دعائم الإسلام: عنهم، عن رسول الله(عليهم السلام) أنـّه اُتي بجفنة فيها إدام، فوجدوا فيها ذباباً، فأمر به فطرح وقال: سمّوا الله وكلوا، فإنّ هذا لا يحرّم شيئاً(2).
قال الدميري ما ملخّصه: الذباب معروف وهو أصناف كثيرة متولّدة من العفونة. والذباب الّذي يخالط الناس يخلق من السفاد، وقد يخلق من الأجسام. وروي أنّ عمره أربعون ليلة. ومن عجيب أمره أنـّه يلقى رجيعه على الأبيض أسود وعلى الأسود أبيض، ولا يقع على شجرة اليقطين ولذلك أنبتها الله على يونس حين خرج من بطن الحوت. وغير ذلك من كلماته(3).
روي أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) كان لا يقع على جسده ولا على ثيابه ذباب أصلاً(4).

ذكر في التحفة والمخزن له خواصّ كثيرة.

قال المنصور للصّادق(عليه السلام): لأيّ شيء خلق الله الذباب؟ قال: ليذلّ به الجبّارين(5).
تفسير قوله تعالى: (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء) وأنـّه نزل في الواقفة ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين، هم ممّن كذّب بآيات الله كما في مكاتبة الرّضا(عليه السلام)(6).

باب الذال… ذبح

عن مولانا الصّادق(عليه السلام): من ذكرنا أو ذكرنا عنده، فخرج من عينه مثل جناح


(1) جديد ج 64/312.
(2) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 19، و جديد ج 80/80.
(3 و4) جديد ج 64/313 ـ 315، وص 316، وط كمباني ج 14/727.
(5) ط كمباني ج 11/152، و جديد ج 47/166.
(6) ط كمباني ج 11/312، و جديد ج 48/268.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه