قرب الإسناد: في رواية شريفة في حكم المجنون والصبيّ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عمدهما خطأ تحمله العاقلة وقد رفع عنهما القلم(1).
الإختصاص : عن أبي حمزة الثمالي قال: وسمعته (يعني الصّادق (عليه السلام)) يقول: رفع القلم عن الشيعة بعصمة الله وولايته(2).
التمحيص: عن زكريّا بن آدم قال: دخلت على أبي الحسن الرّضا(عليه السلام)فقال: يا زكريّا بن آدم شيعة عليّ رفع عنهم القلم . قلت: جعلت فداك، فما العلّة في ذلك؟ قال: لأ نّهم اُخرّوا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم، ويحذرون على إمامهم . يا زكريّا بن آدم، ما أحد من شيعة عليّ أصبح صبيحة أتى بسيّئة أو ارتكب ذنباً إلاّ أمسى وقد ناله غمّ حطّ عنه سيّئته، فكيف يجري عليه القلم(3).
عيون أخبار الرّضا (عليه السلام): عن عليّ بن موسى القرشي، عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: رفع القلم عن شيعتنا ـ وساق قريباً منه وأبسط، فراجع إلى البحار(4).
وفي الخبر الوارد في فضل تاسع ربيع الأوّل عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنـّه قال: أوحى إليّ جلّ ذكره ـ إلى أن قال: ـ وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلّهم ثلاثة أيّام من ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئاً من خطاياهم كرامة لك ولوصيّك(5).
عدّة ممّن لا يجري عليهم القلم(6).
(1) ط كمباني ج 24/40، وجديد ج 104/389 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 140، وجديد ج 68/143 .
(3) جديد ج 68/146 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 156، وجديد ج 68/199 .
(5) ط كمباني ج 8/315، وجديد ج 31/125 .
(6) ط كمباني ج 20/122، وجديد ج 97/81 .