مستدرك سفينة البحار ج4

نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما رفع الناس أبصارهم إلى شيء إلاّ وضعه الله(1).
وفي «عرض»: الإشارة إلى روايات رفع الأعمال وعرضها على الرسول وآله (عليهم السلام) ، وفي «عمد»: أخبار رفع العمود للإمام (عليه السلام)، وفي «بيت»: رفع بيوتهم .
نهج البلاغة: قال (عليه السلام) : ما قال الناس لشيء: طوبى له، إلاّ وقد خبأ الدهر له يوم سوء(2).
ومن خطّ الشهيد عن الصّادق (عليه السلام): إذا أصبت شيئاً فلا تكثر ذكره فإنّ ذلك ممّا يهدّه ـ الخبر(3).
رجال الكشّي: عن الصّادق (عليه السلام) في حديث: ليس من عبد يرفع نفسه إلاّ وضعه الله . وما من عبد وضع نفسه إلاّ رفعه الله وشرّفه ـ الخبر(4). ويأتي في «سبق»: أنـّه لا يرتفع شيء إلاّ وضعه الله تعالى .
البيان والتعريف: في النبوي (صلى الله عليه وآله): إنّ حقّاً على الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلاّ وضعه(5) .

باب فيه أنـّهم (عليهم السلام) يرفعون إلى السماء(6).

في أنّ قوله تعالى: (ورفعناه مكاناً عليّاً) نزلت في صعود عليّ (عليه السلام) على ظهر النبي (صلى الله عليه وآله) لقلع الصنم(7).
وأمّا قوله تعالى: (ورفعنا لك ذكرك) فلعلّ المراد وجوب الشهادة بالرسالة مع الشهادة بالوحدانيّة في تشهّد الصلاة والأذان والإقامة وغيرها، كما يشير إلى


(1) ط كمباني ج 14/574، وجديد ج 63/27. وفي الجعفريّات ص 147 عنه مثله .
(2) ط كمباني ج 14/574، وجديد ج 63/27 .
(3) ط كمباني ج 16/93، وجديد ج 76/324 .
(4) جديد ج 2/246، وط كمباني ج 1/146.
(5) كتاب البيان والتعريف ج 1/233 .
(6) ط كمباني ج 7/422، وجديد ج 27/299 .
(7) ط كمباني ج 9/278، وجديد ج 38/76 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه