وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم (عليهم السلام) فعرضها على السماوات والأرض والجبال ـ الخبر(1).
مجالس المفيد : النبوي (صلى الله عليه وآله): إنّ الله عزّوجلّ خلق الأرواح قبل الأجسام بألفي عام وعلّقها بالعرش، وأمرها بالتسليم عليّ، والطاعة لي، وكان أوّل من سلّم عليّ وأطاعني من الرجال روح عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(2).
بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو روح إلى الأنبياء وهم أرواح قبل خلق الخلق بألفي عام(3).
العلوي (عليه السلام): إنّ الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام فأسكنها الهواء . فما تعارف هناك، إئتلف هاهنا; وما تناكر هناك إختلف هاهنا(4).
والروايات في ذلك كثيرة بضع عشرة منها في باب خلق الأرواح قبل الأجساد وعلّة تعلّقها بها وبعض شؤونها في البحار(5).
يظهر من هذه الروايات تقدّم خلق الأرواح على الأجساد بألفي عام، وما ذكروه من الأدلّة الّتي توهّموها في حدوث الأرواح عند خلق الأبدان مخدوشة مدخولة لا تقاوم رواية واحدة، فكيف بهذه الروايات الّتي قريبة من التواتر .
فممّا ذكرنا ظهر ضعف كلمات شيخنا المفيد في هذه الروايات، والروايات الآتية في أنّ الأرواح جنود مجنّدة ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 7/350، وج 5/46، وجديد ج 11/172، وج 26/320 .
(2) ط كمباني ج 9/436، وجديد ج 40/41 .
(3) جديد ج 39/195، وط كمباني ج 9/389 .
(4) ط كمباني ج 9 / 476 و647، وج 14 / 398، وج 11 / 212، وجديد ج 40 / 222،وج 42/196، و ج 47/357، وج 61/41 .
(5) ط كمباني ج 14 / 425، وج 3 / 72 و161، وج 9 / 579، وجديد ج 61 / 131،وج 5/250، وج 41/290 .
(6) جديد ج 61/144، وط كمباني ج 14/428 .