مستدرك سفينة البحار ج4

وكون وزر صاحبه عليه، لكونه هو السبب في سبّ صاحبه ووزره . وفي نسخةمثله وفي آخره: ما لم يتعدّ المظلوم(1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تسبّنّ أحداً وإن امرؤ سبّك بأمر لا يعلم فيك فلا تسبّه بأمر تعلمه فيه فيكون لك الأجر، وعليه الوزر(2).
الباقري (عليه السلام): قولوا للناس أحسن ما تحبّون أن يقال لكم; فإنّ الله يبغض اللعّان السبّاب الطعّان على المؤمنين، الفاحش المتفحشّ، السائل الملحف، ويحبّ الحييّ الحليم العفيف المتعّفف(3).
الكاظمي (عليه السلام): ما تسابّ إثنان إلاّ انحطّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل(4). ويأتي في «فحش» ما يتعلّق بذلك . وكذا في «بذى» و «خير» و «حسن» و «شتم» .
الروايات الدالّة على حرمة الجلوس في مجلس سبّ أولياء الله(5). وفي «جلس» ما يتعلّق بذلك
تقدّم في «برء»: ما يدلّ على جواز السبّ للتقيّة، وفي «روح»: المنع عن سبّ الرياح .
سبتتفسير أبي طالب (عليه السلام) السبت بثلاثين سنة(6). وتأتي الروايةفي «فضل».

باب يوم السبت ويوم الأحد(7).


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 198، و ج 17/203، وجديد ج75/294،وج 78/324 .
(2) جديد ج 76/355، وط كمباني ج 16/105 .
(3) ط كمباني ج 17/165، وجديد ج 78/181 .
(4) ط كمباني ج 17/206 مكرّراً، وجديد ج 78/333.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 59 و60، وجديد ج 74/200 ـ 220 .
(6) ط كمباني ج 6/61، وج 9/3 و16 و270، وجديد ج 15/263، وج 35/6 و77،وج 38/47.(7) ط كمباني ج 14/194، وجديد ج 59/35 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه